أمنية[2].
‘ هذه المرة السابعة ، بذلك أصبحوا نحو 43 . تبقى تقريباً أزيد من مئة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إيون ، إلى ثمان جثث ذات لونٍ رمادي شاحب . والتي تدفق منها دمٌ أسود ، مطلقةً رائحةً خبيثة و سامة بأعين هادئة . قبل إستعادة حباله الصخرية .
أطلق إيون نفساً ، و فكر : كان العمل كمنفذ قانون متعباً بلا شك .
” 「 أنت تريد الإنتقام ، لكن مسعاك هذا حسناً ، كيف أصف الأمر ؟ همم ، نعم ببساطة – إنه مستحيل ! أنت ضعيف ، و ليس لديك الكثير من السلطة للتأثير على البرج . حتى و إن علموا بوجود شخصٍ آثم كهاديس هنا – فلن يحركوا الكثير من القوة لمحاولة إعتقاده ، لما ذلك برأيك 」؟ ”
…شعر دانيال حالياً بشعورٍ أسوء من الموت – كالخوف العارم عند إرتكاب خطأٍ يُعاقب عليه بالموت عشرة آلاف مرة .
‘ آه ، قدرات شارون في عنصر الرياح مفيدةٌ هنا . أتساءل ماذا تفعل الآن ؟ أيضاً دان ! أيظن نفسه حراً بالتصرف كما يشاء ؟ علي تعليمه بعض الأساسيات من جديد ، نعم كإحترام رغباتي ! ‘
لم يحدثٌ أيٌ مما رآه للتو ، و كان كُل شيءٍ وهماً . فقط إدراك هذا الأمر ، قد ترك دانيال صعقاً مكانه وبتعبيرٍ فارغ .
في تلك اللحظة ، عندما كان سيقفز لإكمال تعليقه للزومبيز ، رأى ظلاً قادماً من بعيد . توقف مؤقتاً ونظر بحذر قبل إدراك هويته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” دانيال…؟ أوه ، أنت…! ”
” هذا—”
توقف إيون فور رؤيته ، لم تخرج الكلمات من حنجرته . إتسعت عيناه ، و نظر إلى دانيال بكُفر .
كان المنتقل الجديد – يسحب جسداً بدا كجثة هامدة ، كان لون بشرة الجسد داكناً كغصنٍ متفحم وبدت متصلبة ، غُرس بالعديد من الصلبان الثقيلة متنوعة الأحجام ، مطلقةً هالةً باردة و شريرة . قُيِّد بسلاسل سوداء في كُل مكان من جسده – بدا كمجرمٍ على وشك أن يُسحب للجحيم .
” هذا—”
نظر إيون ، إلى ثمان جثث ذات لونٍ رمادي شاحب . والتي تدفق منها دمٌ أسود ، مطلقةً رائحةً خبيثة و سامة بأعين هادئة . قبل إستعادة حباله الصخرية .
لم يكرر دانيال سؤاله ، نظر هو الآخر إلى الشمس ، و إكتفى بذلك .
” — تم تنفيذ القانون و إعتقال المجرم ، إنه سبب كُل هذه الأحداث التي حصلت في المدينة ، هذه نسخته ، لقد إستخدم قطعةً ملعونة – لم أستطع القبض عليه ؛ لكن أعتقد أن مثل هذا الجثة تكفي لتتبعه بإستخدام العرافة مع سحر عائلة باتريك .” توقف مؤقتاً ، ثم أضاف :” ليس لدي المزيد من الطاقة ، لقد إستنزفت نفسي .”
نظر دانيال ذو الشعر الأزرق المائي ، إلى السماء لبضع ثوان .
” سأترك الباقي لك…إيون .”
سقط دانيال أرضاً خائر القوى ، بوجهٍ شاحب و مظلم . كان جسده بارداً و خفت نبضات قلبه .
” 「 أنت تريد الإنتقام ، لكن مسعاك هذا حسناً ، كيف أصف الأمر ؟ همم ، نعم ببساطة – إنه مستحيل ! أنت ضعيف ، و ليس لديك الكثير من السلطة للتأثير على البرج . حتى و إن علموا بوجود شخصٍ آثم كهاديس هنا – فلن يحركوا الكثير من القوة لمحاولة إعتقاده ، لما ذلك برأيك 」؟ ”
“「 هيهي ، لا حاجة إلى أن تكون ثقيلاً معي – إسترخي 」.”
كان هذا هو وقت الراحة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد أدركت مدى كوني عديم فائدة اليوم ، لم أستطع إنقاذ أحد – ولا حتى حفظ نفسي . بل كان علي مراقبة تدمر مجدنا…دون القدرة على فعل شيء .”
…
طلع الفجر على الأنقاض المحطمة ، معلناً بزوغ يومٍ جديد .
سار رجلٌ شاب بملابس باحثي الغموض و شعرٍ ذو لونٍ صخري مع قناعٍ حول النصف السفلي من وجهه ، بين الأنقاض الصخرية المدمرة ، متجنباً جثث اللاموتى التي جعلت المشهد…مقرفاً للغاية .
— كان هذا إيثانول .
“「 آه」!! ”
” بالإضافة لذلك ، نحن بشر . من الطبيعي أن نشعر بالعجز ، ليس الأمر وكأننا نستطيع فعل كل شيء لوحدنا .” أعطى إيثانول إبتسامةً ساخرة من النفس ، متذكراً مدى عجزه هو الآخر – لعدم قدرته على إيقاف هذا الغزو في الأساس .
‘ لحسن الحظ ، لايوجد عددٌ كبير من الضحايا…ماذا كان الهدف من هذا الغزو ؟ ‘
في النهاية ، بعد مدةٍ بدت كالأبدية ، فتح دانيال فمه متحدثاً بصوتٍ أجش :
سار إيثانول بين الأنقاض الخشنة و الفوضوية ، أثناء تحليله للمشهد و محاولة جمعه لكل ما هو مريب ؛ كان تحقيقاً بسيطاً . و لم تكن هذه سوى عادةٍ أساسية له – كباحث غموض . بالإضافة ، لم يفهم سبب هذا الغزو ، و فكر — هل كان له حتى علاقةٌ بـ إشعار الإغتيال ؟ لك يبدو وكأنه كذلك ، لكن كانت توجد أيضاً إحتمالية كونه تضليلاً .
نظر إيثانول إلى هذا المشهد بأعين حملت عواطف متنوعة ، بينما لم يسعه سوى إطلاق تنهيدة راثية ، معزياً الأرواح المفقودة . لحسن الحظ ، تم إخلاء أكبر عدد من المدنيين لداخل ملاجئ آمنة تحت الأرض مما منع حدوث مآساةٍ كبيرة .
نظر إيثانول إلى هذا المشهد بأعين حملت عواطف متنوعة ، بينما لم يسعه سوى إطلاق تنهيدة راثية ، معزياً الأرواح المفقودة . لحسن الحظ ، تم إخلاء أكبر عدد من المدنيين لداخل ملاجئ آمنة تحت الأرض مما منع حدوث مآساةٍ كبيرة .
في النهاية ، بعد مدةٍ بدت كالأبدية ، فتح دانيال فمه متحدثاً بصوتٍ أجش :
ما حصل بعد ذلك ، هو أن شارون ، إيون ، و سيد المدينة . قد دافعوا عن الملجأ رفقة القوات المحلية ، حتى وصلت المساعدة – من قبل الفرسان البيض خلال ثلاث ساعات ؛ فرقة تطهير اللاموتى المخصصة بسحرة الضوء و البرق ، والتي تعود لمملكة آركانا التقنية .
أسفلها وجد بساطٌ مزركش ، تساقطت الأوراق الزهرية من الأشجار البعيدة ، و رفرفت على البساط الجميل بفعل نسيم هادئ من الرياح . متدحرجةً على عليها .
” 「 أنت تعلم ماعليك فعله」! ”
في الواقع ، في الحالات الطبيعية ، كان من المفترض أن يستغرق وصولهم نصف هذا الوقت . بحيث إعتُبِر اللاموتى وباءاً في العادة . بالإضافة إلى كونهم كوارث متنقلة ! مع كل غزو ، كانت كميتهم ستزيد ، وكانوا سينشرون سمومهم بشكلٍ أسرع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – غالباً ما كانت الأرواح مخلوقاتاً شريرة و أنانية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دانيال…؟ أوه ، أنت…! ”
مما جعل أولى الأولويات في حال ظهروا – والذي يحصل كثيراً – إبادتهم بشكلٍ تام !
‘ لقد تأخروا للغاية…’
” 「 هيا يا رفيق ، هل أنت مركزٌ حتى ؟ أخبرتك – أنا متذوق ! حسناً ، رغم أن هذا المتذوق يصنع طعامه بنفسه 」.”
سار إيثانول بين الأنقاض الخشنة و الفوضوية ، أثناء تحليله للمشهد و محاولة جمعه لكل ما هو مريب ؛ كان تحقيقاً بسيطاً . و لم تكن هذه سوى عادةٍ أساسية له – كباحث غموض . بالإضافة ، لم يفهم سبب هذا الغزو ، و فكر — هل كان له حتى علاقةٌ بـ إشعار الإغتيال ؟ لك يبدو وكأنه كذلك ، لكن كانت توجد أيضاً إحتمالية كونه تضليلاً .
‘ العديد من الخيوط لا تترابط…’
بعد فترة ، إلتقى بشخصٍ ما . كان فتىً بنفس عمره ، برداءٍ أبيض و شعرٍ أزرق . كان هذا دانيال كرودفورد .
” 「لقد قابلتُ سيدةً مثيرةً للإهتمام منذ مدة طويلة هنا ، ومنذ ذلك الوقت و أنا أتنقل بين أحلام الأرواح الضائعة التي آل بها القدر إلي 」.” إتسعت إبتسامته وقال :”「 بإمكانك إعتباري باحثاً…ومتذوقاً يسعى لقصةٍ تستحق تذوقها」 .” رفع كأسه و إحتسى القليل من الشاي الملون من على الطاولة .
من كان دانيال فيه ؟ ليس أكثر من مجرد شخصيةٍ جانبية .
” ضع هذا ، سيكون من السيء أن تصاب فجأة من العدوى .”
نظر إيون ، إلى ثمان جثث ذات لونٍ رمادي شاحب . والتي تدفق منها دمٌ أسود ، مطلقةً رائحةً خبيثة و سامة بأعين هادئة . قبل إستعادة حباله الصخرية .
أخرج إيثانول قناعاً و سلمه إلى دانيال . أومأ الأخير ، و وضعه على وجهه . كان عنصر الموت عنصراً ساماً !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة ، إلتقى بشخصٍ ما . كان فتىً بنفس عمره ، برداءٍ أبيض و شعرٍ أزرق . كان هذا دانيال كرودفورد .
” لما خرجت ؟ لم تُأمن المنطقة بعد ، أنصحك بالبقاء بعيداً قبل تطهير المنطقة . حتى أنا لا أجرؤ على السير في الأنحاء بلا مبالاة.” لم يسع إيثانول سوى إعطاء تذكير ، بصوتٍ ناصح ومهذب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنا…” صمت دانيال لمدةٍ وجيزة قبل أن يتنهد .” أنا أحاول الإستيقاظ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر دانيال بالكآبة و السخط يجتمعان في صدره منتجان موجةً عارمة من الغضب الذي إتقد كالأخدود . لكنه مع ذلك ، و في خضم إنفجار المشاعر الذي كان يمر به لم يفقد بصيرته – و أدرك عجزه في هذه اللحظة ، و مدى ضآلته مقارنةً بالعالم .
” — تم تنفيذ القانون و إعتقال المجرم ، إنه سبب كُل هذه الأحداث التي حصلت في المدينة ، هذه نسخته ، لقد إستخدم قطعةً ملعونة – لم أستطع القبض عليه ؛ لكن أعتقد أن مثل هذا الجثة تكفي لتتبعه بإستخدام العرافة مع سحر عائلة باتريك .” توقف مؤقتاً ، ثم أضاف :” ليس لدي المزيد من الطاقة ، لقد إستنزفت نفسي .”
” لقد أدركت مدى كوني عديم فائدة اليوم ، لم أستطع إنقاذ أحد – ولا حتى حفظ نفسي . بل كان علي مراقبة تدمر مجدنا…دون القدرة على فعل شيء .”
” ضع هذا ، سيكون من السيء أن تصاب فجأة من العدوى .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت إيثانول لبضع ثوانٍ ، قبل أن تلمع عيناه الزمردتيان ، قال بهدوء :” ستعتبر هذه مواساةً في كل الأحوال ، لكن حقاً لا حاجة لك إلى التفكير في الأمر – فهذا ليس ملعبك الأساسي .”
” بالإضافة لذلك ، نحن بشر . من الطبيعي أن نشعر بالعجز ، ليس الأمر وكأننا نستطيع فعل كل شيء لوحدنا .” أعطى إيثانول إبتسامةً ساخرة من النفس ، متذكراً مدى عجزه هو الآخر – لعدم قدرته على إيقاف هذا الغزو في الأساس .
جلس شخصٌ ما على الجانب الأيمن .
كانت هذه مثاليةً مستحيلة ، لكنها كانت أيضاً رغبةً شخصية .
نظر دانيال ذو الشعر الأزرق المائي ، إلى السماء لبضع ثوان .
في الواقع ، لم يكن دانيال هو الوحيد الذي شعر بالعجز .
الأخت لينورا ، لقاء فايرليون ، هاديس الساخط ، و أمر سيد البرج روثفيجون…
كان الجميع اليوم كذلك . إبتدائاً من الفتى الشاب الذي لم يستطع أخذ الخطوة الأولى في إنتقامه ، وصولاً إلى السيد الشاب الذي إختبر رعباً مدمراً اليوم .
كان هذا العالم شاسعاً .
أضاف إيثانول مُثنياً :” تفكيرك هذا لوحده أمرٌ جيد ، فهو يدل على إستيعابك لضعفك – ما يعطيك حافزاً للتقدم إلى الأمام . إعتبر هذه خطوةً أولى ، للتقدم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق إيون نفساً ، و فكر : كان العمل كمنفذ قانون متعباً بلا شك .
” هل تعتقد أن العودة بعد هذا ممكنة ؟ لسابق عهدكم ؟ ”
سقط دانيال أرضاً خائر القوى ، بوجهٍ شاحب و مظلم . كان جسده بارداً و خفت نبضات قلبه .
هدر السيد فاتحاً فاهه العريض بصوت كالرعد ، كان عملاقاً ، كالأبراج الشاهقة . بجسدٍ عريض عضلي متنوع الألوان ، كانت عيناه كاللهب النجمي ، نقش عددٌ لا يعد ولا يحصى من الرموز ذات اللون الذهبي على جسده . معطيةً شعوراً كالهذيان الوهمي العالي . فُتح فمه الذي بدا كالكون . تراعدت السماوات ، و إنفجرت الغيوم الرمادية حول جسده ببروقٍ شريرة .
كان وجه دانيال شاحباً إلى حدٍ ما ، بعينين مظلمتين ، و هالاتٍ أسفل عينيه ، مع ترقق بشرته بوضوح . لكن رغم ذلك ، لمع شيءٌ ما داخل عينيه بوضوح – دون الإنطفاء .
” أنا أفهم دون الحاجة إلى تذكيري ، لكن…شكراً لك .”
أخرج إيثانول قناعاً و سلمه إلى دانيال . أومأ الأخير ، و وضعه على وجهه . كان عنصر الموت عنصراً ساماً !
” الأمل يعني الإمكانية ، قال أبي ذات مرة : وصولنا لهذه المكانة يعتمد على عنصرٍ أساسي ، ألا وهو الرغبة ! مع وجود رغبة كافٍ ، فلا شيء مستحيل .”
“「 آه」!! ”
” إذاً مالذي ترغب به ؟ ”
نظر دانيال ذو الشعر الأزرق المائي ، إلى السماء لبضع ثوان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سأبقي هذا لنفسي ، لا تعتبر هذه وقاحةً من فضلك .”” ماذا عنك ؟ ”
” 「لقائي هنا هو قدرك 」.” أضاف بلا توقف :” 「ضمن قانون تجارة التبادل ، سأخذ منك شيئاً مقابل تنفيذ أمنية واحدة لك 」.”
” أنا ؟ ” لم يبدو و كأن إيثانول قد توقع السؤال ، مما جعله يصنع وجهاً مرتبكاً للحظة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لقد ساعدت الكثير من المدنيين على الوصول إلى الملجأ في الوقت المناسب ، دون محاولة الهرب أو إستخدام الأعذار ، أنقذت عدداً كبيراً من الأشخاص ، و الآن أنت تمشط المنطقة…أنت حقاً شخصٌ جيد .”
لم يعطي إيثانول إجابة ، و أدار رأسه إلى الإتجاه المقابل . ناظراً بتأمل إلى الشمس الذهبية البازغة ، و المضيئة بالأمل والتغيير بحياةٍ جديدة متأملاً .
تساقطت البتلات الوردية على الطاولة ، عندما رأى دانيال بأن لوسوار الذي إنفجر قلبه منذ قليل متحولاً لوحشٍ عظيم – قد كان سليماً ، جالساً فوق مقعده الخاص دون أدنى تغيير . كان يمسك معدته ضاحكاً كالمجنون ، أثناء صفع الطاولة بمرح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – غالباً ما كانت الأرواح مخلوقاتاً شريرة و أنانية .
لم يكرر دانيال سؤاله ، نظر هو الآخر إلى الشمس ، و إكتفى بذلك .
…
ضحك فجأة .
إنجرف عقل منفذ القانون الشاب – دانيال بعيداً .
لم يعلم دانيال الكثير في هذه اللحظة ، سوى شيءٍ واحد مؤكد قد تذكره بوضوح . ألا وهو أنه في قائمة أخطر 10 كوارث في العالم ، كان لوسوار —
في عالم الأحلام حيث يرتاح المرء من ضغوطات العالم الواقعي ، تكرر الحلم الذي كان يراه مؤخراً من جديد .
الأخت لينورا ، لقاء فايرليون ، هاديس الساخط ، و أمر سيد البرج روثفيجون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد نظر دانيال إلى هذا المشهد المتكرر بتعبيرٍ فاتر غير متأثر ، دون ملاحظة أنه قد كان ‘ واعياً ‘ هذه المرة .
نظر إيثانول إلى هذا المشهد بأعين حملت عواطف متنوعة ، بينما لم يسعه سوى إطلاق تنهيدة راثية ، معزياً الأرواح المفقودة . لحسن الحظ ، تم إخلاء أكبر عدد من المدنيين لداخل ملاجئ آمنة تحت الأرض مما منع حدوث مآساةٍ كبيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ حتى لو لم أرد ذلك ، فمع هذا التكرار فالأمر قسري .’
” 「آه دانيال ، لقد أضحكتني . أنا ممتنٌ لك ، أنت رائعٌ جداً…」” مسح سيد الأمنيات الدموع من عينه اليسرى ، ثم تحدث غامزاً :” 「مهارة عين الأسرار لباحثي الغموض ، صحيح ؟ لم يكُن هذا سوى ‘ كابوساً ‘ صنعته للتو لتأكدي من إستخدامك لهذه المهارة ، لكن سأعطيك ثلاث نصائح — إعتمدها جيداً」 .”
أعطى نفسه إبتسامةً مستنكرة من نفسه .
” 「 هيا يا رفيق ، هل أنت مركزٌ حتى ؟ أخبرتك – أنا متذوق ! حسناً ، رغم أن هذا المتذوق يصنع طعامه بنفسه 」.”
فجأة ، رأى شخطاً كأنه قد مُّزق كالورق . برز في الهواء ، وحولها وضحت ثنياتٌ متجعدة بحواف ممزقة بهدوء . عبس دانيال من ذلك ، وقرر دخول المكان . عندما أدرك فجأة بأنه قد كان في مكانٍ مألوف .
أعطى نفسه إبتسامةً مستنكرة من نفسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” 「 لأنه خطيرٌ جداً ! لقد سرق ذلك الرجل نحو 7 قطعٍ أثرية ، بالإضافة لذلك – لديه سحرٌ مميز كما تعلم ، وما هو أسوء — كشخصٍ لديه تابعٌ أقوى أو أضعف من الرتبة الرابعة ، هل تعتقد أنه ضعيف ؟ كساحرٍ كان باحث غموض في الفرقة الأولى…هيهيهي 」.”
– كان داخل غابة لحن الحُلم !
” بالإضافة لذلك ، نحن بشر . من الطبيعي أن نشعر بالعجز ، ليس الأمر وكأننا نستطيع فعل كل شيء لوحدنا .” أعطى إيثانول إبتسامةً ساخرة من النفس ، متذكراً مدى عجزه هو الآخر – لعدم قدرته على إيقاف هذا الغزو في الأساس .
في الغابة الجميلة ذات الأصوات الخلابة و الأشجار الأرجوانية الآسرة للأرواح ، وفي منطقةٍ خالية من الأشجار . كان توجد طاولةٌ أرضية صغيرة مع إبريقٍ أرجواني ، و كوبين أحمرين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسفلها وجد بساطٌ مزركش ، تساقطت الأوراق الزهرية من الأشجار البعيدة ، و رفرفت على البساط الجميل بفعل نسيم هادئ من الرياح . متدحرجةً على عليها .
و لإدراكه لذلك ، كان سيد الأمنيات لوسوار يسخر منه .
جلس شخصٌ ما على الجانب الأيمن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً بثوبٍ مكشوف الصدر بلونين أرجواني داكن و أصفر لامع ، نقش عليه عددٌ لا يُعد و لا يحصى من الرسومات الغريبة و العلامات المتنوعة الملونة ، إرتدى عمامةً بيضاء على رأسه . كان شعره بألوان الطيف السبعة . عُّلقت مختلف أنواع الحلي متعددة الألوان على جسده ، و وجدت بعض الرموز الغامضة على ما كان واضحاً من بشرته الشاحبة – ذات اللون الغير طبيعي .
كان رجلاً بثوبٍ مكشوف الصدر بلونين أرجواني داكن و أصفر لامع ، نقش عليه عددٌ لا يُعد و لا يحصى من الرسومات الغريبة و العلامات المتنوعة الملونة ، إرتدى عمامةً بيضاء على رأسه . كان شعره بألوان الطيف السبعة . عُّلقت مختلف أنواع الحلي متعددة الألوان على جسده ، و وجدت بعض الرموز الغامضة على ما كان واضحاً من بشرته الشاحبة – ذات اللون الغير طبيعي .
كانت الرموز المختلفة تتقلب داخل عيني البنفسج خاصته ، و حافظ تعبيره على إبتسامةٍ سعيدة و مستمتعة . ناظراً إلى إتجاهٍ بعيد ، و كأنه يشاهد شيئاً ما بمتعة .
فور أن جلس ، لوح الرجل الغريب لدانيال بيده مبتسماً و ناظراً إليه ، عندما بدأ بالتحدث بلغة أدلهان العريقة على الفور :” 「مرحباً بك ! أتتساءل أين نحن ؟ كما ترى ، هذا البُعد هنا هو مساحةٌ غير مادية مصنوعة من الأحلام . إنها أقرب إلى تجمعٍ للأحلام في العقل اللاواعي – حول العالم ! رائع ، أليس كذلك ؟ من حسن حظك أنني هنا أو بقوتك الهزيلة هذه لإفترسك آكلة الأحلام و صناديق الكابوس بلا أثر」 .”
لم يعلم دانيال ما عليه فعله . توقف للحظة ، لكنه لم يكن متحكماً في نفسه تماماً مما دفعه للسير بلا وعي وصولاً إلى هناك ، قبل أن يلقي نظرةً على هذا الشخص المريب – صاحب أغرب مظهرٍ رآه على الإطلاق – والذي أومأ له قائلاً :” 「إجلس 」.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فور أن جلس ، لوح الرجل الغريب لدانيال بيده مبتسماً و ناظراً إليه ، عندما بدأ بالتحدث بلغة أدلهان العريقة على الفور :” 「مرحباً بك ! أتتساءل أين نحن ؟ كما ترى ، هذا البُعد هنا هو مساحةٌ غير مادية مصنوعة من الأحلام . إنها أقرب إلى تجمعٍ للأحلام في العقل اللاواعي – حول العالم ! رائع ، أليس كذلك ؟ من حسن حظك أنني هنا أو بقوتك الهزيلة هذه لإفترسك آكلة الأحلام و صناديق الكابوس بلا أثر」 .”
” 「 جذبتك إلى حلمي ؟ هيه ، ليس تماماً .」.” ضحك الرجل الغريب بغموض متحدثاً بصوتٍ خفيف :” 「هيهي مع ذلك علي الإعتراف ، فتى قصتك مثيرةٌ للإهتمام . أخبرني ، هل تستطيع الإنتقام ؟ رأيت الكثير من قصص الإنتقام ، حتى أنني بدأت أسئم من هذا النوع . حسناً ، كانت تلك الفتاة هي الأروع بين الجميع . لسوء الحظ ، كانت تلك قصةً عالية المستوى . ليست بشيءٍ أستطيع أخذه 」.”
‘ الأمر مثيرٌ للسخرية عندما أفكر فيه .’
” 「لقد قابلتُ سيدةً مثيرةً للإهتمام منذ مدة طويلة هنا ، ومنذ ذلك الوقت و أنا أتنقل بين أحلام الأرواح الضائعة التي آل بها القدر إلي 」.” إتسعت إبتسامته وقال :”「 بإمكانك إعتباري باحثاً…ومتذوقاً يسعى لقصةٍ تستحق تذوقها」 .” رفع كأسه و إحتسى القليل من الشاي الملون من على الطاولة .
كان هذا هو وقت الراحة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع هذه الكلمات ، سرعان ما بزغ الإدراك في عقل دانيال مدركاً هوية الشخص الذي كان أمامه . قبل أن يشعر بأي شيء ، هاجمته موجة راحة مفاجئة . مما دفع كتفيه للإسترخاء قبل أن يسأل :”「 أنت…سيد الأمنيات 」؟ ”
كان دانيال صامتاً ، فرك صدغه مخفياً تعبيره . كشخصٍ إنتمى لمحكمة الحقيقة ، فقد عُلِّم اللغات الأساسية المستخدمة في العالم بطبيعية . مما جعله يفهم ما كان يقوله هذا الشخص . فكر قليلاً ثم قال مخفضاً رأسه :
‘ حتى لو لم أرد ذلك ، فمع هذا التكرار فالأمر قسري .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر دانيال بالكآبة و السخط يجتمعان في صدره منتجان موجةً عارمة من الغضب الذي إتقد كالأخدود . لكنه مع ذلك ، و في خضم إنفجار المشاعر الذي كان يمر به لم يفقد بصيرته – و أدرك عجزه في هذه اللحظة ، و مدى ضآلته مقارنةً بالعالم .
” 「هل جذبتني إلى ‘ حلمك ‘ ؟ بعد دخولي للغابة ، توقع الرائد زيكلر حدوث ذلك و حذرني من الأرواح التي تجذب الآخرين قسراً إلى مساحة بإسم عالم الأحلام ، لكن…من كان ليتوقع حدوث ذلك حقاً」 .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” 「متفاجئٌ كيف أعرفك ؟ بالطبع ، هذا ممكن 」.” لم يتغير تعبير الرجل الغريب و ظلّ مبتسماً . شكّل حلقةً بإصبعيه السببابة و الإبهام ، قرّبها من عينه اليمنى قائلاً :” 「علي فقط إلقاء نظرة خاطفة على ‘ مصيرك ‘ و سيغدو الأمر واضحاً ، آه لديك مستقبل شديد يا فتى – حاول ألا تموت مبكراً ؛ و أوقف سيرك على حبلٍ رقيق」.”
ليتحدث بمشاعره الحقيقة ، فقد شعر دانيال بالريبة والحذر إلى حدٍ ما . تجاه كُل شيءٍ في هذا المكان . بدأً من ‘ هذا الشخص ‘ الغريب ‘ وصولاً إلى ‘ هذا المكان ‘. لكنه قمع ذلك في صدره ، لئلا يعطي هذا الشخص أمامه أي فرصةٍ للتطفل عليه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” 「متفاجئٌ كيف أعرفك ؟ بالطبع ، هذا ممكن 」.” لم يتغير تعبير الرجل الغريب و ظلّ مبتسماً . شكّل حلقةً بإصبعيه السببابة و الإبهام ، قرّبها من عينه اليمنى قائلاً :” 「علي فقط إلقاء نظرة خاطفة على ‘ مصيرك ‘ و سيغدو الأمر واضحاً ، آه لديك مستقبل شديد يا فتى – حاول ألا تموت مبكراً ؛ و أوقف سيرك على حبلٍ رقيق」.”
— إعتبر دانيال هذا حلماً سيئاً .
في الواقع ، لم يكن دانيال هو الوحيد الذي شعر بالعجز .
كانت توجد معرفةٌ عامة في العالم ، وهي عدم إظهار أي ثغرات عاطفية ‘ للأرواح ‘ . لئلا يستغلوا ذلك ، سواءاً عواطف الخوف أم الحزن أم الرهبة . و ما كان واضحاً له بلا شك ، أنه الشخص المريب أمامه قد كان ‘ روحاً ‘.
تساقطت البتلات الوردية على الطاولة ، عندما رأى دانيال بأن لوسوار الذي إنفجر قلبه منذ قليل متحولاً لوحشٍ عظيم – قد كان سليماً ، جالساً فوق مقعده الخاص دون أدنى تغيير . كان يمسك معدته ضاحكاً كالمجنون ، أثناء صفع الطاولة بمرح .
– غالباً ما كانت الأرواح مخلوقاتاً شريرة و أنانية .
” 「 جذبتك إلى حلمي ؟ هيه ، ليس تماماً .」.” ضحك الرجل الغريب بغموض متحدثاً بصوتٍ خفيف :” 「هيهي مع ذلك علي الإعتراف ، فتى قصتك مثيرةٌ للإهتمام . أخبرني ، هل تستطيع الإنتقام ؟ رأيت الكثير من قصص الإنتقام ، حتى أنني بدأت أسئم من هذا النوع . حسناً ، كانت تلك الفتاة هي الأروع بين الجميع . لسوء الحظ ، كانت تلك قصةً عالية المستوى . ليست بشيءٍ أستطيع أخذه 」.”
“「 لكن أنت مختلف…منتقم من محكمة الحقيقة ، المنظمة التي صنعها القديس الثالث – الليل الخالد منذ أمدٍ بعيد . قد يكُون طعم قصتك مختلفاً قليلاً . ما رأيك ؟ هل الإنتقام ممكن ؟ بطعم العدالة 」؟ ”
كان يخبره بذلك .
تفاجئ دانيال إلى حدٍ ما ، لكن ليس بالمستوى الذي توقعه . كان لا مبالياً غير مكتمل الإدراك و إن ‘ وعى ‘ بما كان يحصل أمامه . كان من المفترض أن يشعر بالصدمة حيال معرفة هذا الشخص بهذا الأمر الشخصي ، لكنه شعر و كأن هذا…قد كان طبيعياً للغاية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” 「 كيف تعرفني 」؟”
لكنها كانت الحقيقة .
” 「متفاجئٌ كيف أعرفك ؟ بالطبع ، هذا ممكن 」.” لم يتغير تعبير الرجل الغريب و ظلّ مبتسماً . شكّل حلقةً بإصبعيه السببابة و الإبهام ، قرّبها من عينه اليمنى قائلاً :” 「علي فقط إلقاء نظرة خاطفة على ‘ مصيرك ‘ و سيغدو الأمر واضحاً ، آه لديك مستقبل شديد يا فتى – حاول ألا تموت مبكراً ؛ و أوقف سيرك على حبلٍ رقيق」.”
“…أنا…” صمت دانيال لمدةٍ وجيزة قبل أن يتنهد .” أنا أحاول الإستيقاظ .”
ضحك فجأة .
…
“「 هيهي ، لا حاجة إلى أن تكون ثقيلاً معي – إسترخي 」.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عالم الأحلام حيث يرتاح المرء من ضغوطات العالم الواقعي ، تكرر الحلم الذي كان يراه مؤخراً من جديد .
” 「 ماذا تريد مني 」؟ ”
أضاف إيثانول مُثنياً :” تفكيرك هذا لوحده أمرٌ جيد ، فهو يدل على إستيعابك لضعفك – ما يعطيك حافزاً للتقدم إلى الأمام . إعتبر هذه خطوةً أولى ، للتقدم .”
” 「 هيا يا رفيق ، هل أنت مركزٌ حتى ؟ أخبرتك – أنا متذوق ! حسناً ، رغم أن هذا المتذوق يصنع طعامه بنفسه 」.”
” 「لقد قابلتُ سيدةً مثيرةً للإهتمام منذ مدة طويلة هنا ، ومنذ ذلك الوقت و أنا أتنقل بين أحلام الأرواح الضائعة التي آل بها القدر إلي 」.” إتسعت إبتسامته وقال :”「 بإمكانك إعتباري باحثاً…ومتذوقاً يسعى لقصةٍ تستحق تذوقها」 .” رفع كأسه و إحتسى القليل من الشاي الملون من على الطاولة .
بسماع هذه الكلمات ، سرعان ما بزغ الإدراك في عقل دانيال مدركاً هوية الشخص الذي كان أمامه . قبل أن يشعر بأي شيء ، هاجمته موجة راحة مفاجئة . مما دفع كتفيه للإسترخاء قبل أن يسأل :”「 أنت…سيد الأمنيات 」؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” 「 صحيح ، أنا لوسوار — سيد الأمنيات ! 」أعلن سيد الأمنيات بصوتٍ ضاحك ، أثناء مد يده اليسرى و وضع اليمنى على صدره فخوراً .
شعر دانيال بأن عليه أن يكون مصدوماً في هذه اللحظة ، لكنه كان هادئاً أكثر مما توقع ، لا ، بل أكثر من اللازم ! لسوء الحظ ، بدا و كأنه لم يدرك هذا الشذوذ .
هدر السيد فاتحاً فاهه العريض بصوت كالرعد ، كان عملاقاً ، كالأبراج الشاهقة . بجسدٍ عريض عضلي متنوع الألوان ، كانت عيناه كاللهب النجمي ، نقش عددٌ لا يعد ولا يحصى من الرموز ذات اللون الذهبي على جسده . معطيةً شعوراً كالهذيان الوهمي العالي . فُتح فمه الذي بدا كالكون . تراعدت السماوات ، و إنفجرت الغيوم الرمادية حول جسده ببروقٍ شريرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” 「 بين القارات الخمس ، والبحار السبع ، و…آه ماذا أيضاً 」؟ ” نقر سيد الأمنيات على حواف الطاولة :” 「أياً يكن ، على العموم — أستطيع تحقيق أمانيك 」!”
كان دانيال شخصاً بارداً و فخوراً ، مما دفعه لإدلاء تعليقٍ لا إرادي ببرود :” لا تغتر أيها المشعوذ ، هذه معرفةٌ قسرية — في كل الأحوال كمنفذ قانون علي معرفة ذلك .”
” 「لقائي هنا هو قدرك 」.” أضاف بلا توقف :” 「ضمن قانون تجارة التبادل ، سأخذ منك شيئاً مقابل تنفيذ أمنية واحدة لك 」.”
هدر السيد فاتحاً فاهه العريض بصوت كالرعد ، كان عملاقاً ، كالأبراج الشاهقة . بجسدٍ عريض عضلي متنوع الألوان ، كانت عيناه كاللهب النجمي ، نقش عددٌ لا يعد ولا يحصى من الرموز ذات اللون الذهبي على جسده . معطيةً شعوراً كالهذيان الوهمي العالي . فُتح فمه الذي بدا كالكون . تراعدت السماوات ، و إنفجرت الغيوم الرمادية حول جسده ببروقٍ شريرة .
تذكر دانيال المعلومات المقابلة لسيد الأمنيات ، مطلقاً صوتاً ساخراً :”「 أمنية ؟ وهل ستحقق ذلك عبر إعطائي لعنة عين سحرية ؟ بعد كُل شيء ، أنت سيد الأمنيات الشرير الذي لا يفعل شيئاً سوى توزيع اللعنات في العالم…」”
كم من الأشخاص قد ماتوا بسبب سيد الأمنيات ؛ واهب أعين اللعنات الشريرة – لوسوار !
— من كان سيد الأمنيات ؟
لم يعلم دانيال الكثير في هذه اللحظة ، سوى شيءٍ واحد مؤكد قد تذكره بوضوح . ألا وهو أنه في قائمة أخطر 10 كوارث في العالم ، كان لوسوار —
” 「 ماذا تريد مني 」؟ ”
توقف إيون فور رؤيته ، لم تخرج الكلمات من حنجرته . إتسعت عيناه ، و نظر إلى دانيال بكُفر .
الرقم 3 !
” 「الأعين الشريرة…؟ أوه ، أنت تعرفني .」” شعر سيد الأمنيات بالحيرة ، و أسند وجهه على كفه مائلاً إياه . ومضت عيناه بألوان عدة :” 「هل من الممكن أنك مهتمٌ بي ؟ هل أنت من معجبيي أنا 」؟ “” 「هاهاها أنت تخجل تواضعي كثيراً، آه هذا يسعد—」”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع هذه الكلمات ، سرعان ما بزغ الإدراك في عقل دانيال مدركاً هوية الشخص الذي كان أمامه . قبل أن يشعر بأي شيء ، هاجمته موجة راحة مفاجئة . مما دفع كتفيه للإسترخاء قبل أن يسأل :”「 أنت…سيد الأمنيات 」؟ ”
كان دانيال شخصاً بارداً و فخوراً ، مما دفعه لإدلاء تعليقٍ لا إرادي ببرود :” لا تغتر أيها المشعوذ ، هذه معرفةٌ قسرية — في كل الأحوال كمنفذ قانون علي معرفة ذلك .”
فور أن جلس ، لوح الرجل الغريب لدانيال بيده مبتسماً و ناظراً إليه ، عندما بدأ بالتحدث بلغة أدلهان العريقة على الفور :” 「مرحباً بك ! أتتساءل أين نحن ؟ كما ترى ، هذا البُعد هنا هو مساحةٌ غير مادية مصنوعة من الأحلام . إنها أقرب إلى تجمعٍ للأحلام في العقل اللاواعي – حول العالم ! رائع ، أليس كذلك ؟ من حسن حظك أنني هنا أو بقوتك الهزيلة هذه لإفترسك آكلة الأحلام و صناديق الكابوس بلا أثر」 .”
في النهاية ، بعد مدةٍ بدت كالأبدية ، فتح دانيال فمه متحدثاً بصوتٍ أجش :
“「 آه」!! ”
هدر السيد فاتحاً فاهه العريض بصوت كالرعد ، كان عملاقاً ، كالأبراج الشاهقة . بجسدٍ عريض عضلي متنوع الألوان ، كانت عيناه كاللهب النجمي ، نقش عددٌ لا يعد ولا يحصى من الرموز ذات اللون الذهبي على جسده . معطيةً شعوراً كالهذيان الوهمي العالي . فُتح فمه الذي بدا كالكون . تراعدت السماوات ، و إنفجرت الغيوم الرمادية حول جسده ببروقٍ شريرة .
أمسك سيد الأمنيات صدره على عجل ، عندما سحب شيئاً ما قد ظهر كالطيف . كان قلباً قرمزياً مصنوعاً من مادة كالزجاج الهلامي اللامع ، نبض ببهرجة مصدراً صوتاً موسيقياً ذو عدة أبعاد . كان كبيراً إلى حدٍ ما . تساقط سائلٌ أرجواني منه بغزارة . فجأة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” فووش!! ”
إنفجر القلب البلوري ، إنتشرت كميةٌ كبيرة من السوائل الأرجوانية في كُل مكان . و بدأت بملئ المكان كالبحر . كان صوت لوسوار الحاقد مسموعاً ، ” 「أنت ! أنت هو المتسبب في ذلك ! أنت أيها الإنسان—」!! “” 「أوغههه」 !! ”
” لما خرجت ؟ لم تُأمن المنطقة بعد ، أنصحك بالبقاء بعيداً قبل تطهير المنطقة . حتى أنا لا أجرؤ على السير في الأنحاء بلا مبالاة.” لم يسع إيثانول سوى إعطاء تذكير ، بصوتٍ ناصح ومهذب .
كان هذا هو وقت الراحة .
بدأت البيئة حوله بالتغير .
– كان داخل غابة لحن الحُلم !
شعر دانيال الشاب ، ذو سن الثامنة عشرة . بأنه قد إرتكب أكبر خطأ في حياته للتو . شحبت بشرته و كان ظهره غارقاً تماماً في العرق ، إرتجفت ساقاه ، سقط من مقعده على الأرض . و أثناء رؤية السيد الأرجواني العملاق ذو الأعين الملتهبة ، لم يسعه سوى الزحف للخلف على الأرض ذات الأعشاب الأرجوانية بتعبيرٍ فزع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهث بخوف ، و إنتشرت القشعريرة من أسفل عموده الفقري وصولاً إلى دماغه .
‘ آه ، قدرات شارون في عنصر الرياح مفيدةٌ هنا . أتساءل ماذا تفعل الآن ؟ أيضاً دان ! أيظن نفسه حراً بالتصرف كما يشاء ؟ علي تعليمه بعض الأساسيات من جديد ، نعم كإحترام رغباتي ! ‘
…شعر دانيال حالياً بشعورٍ أسوء من الموت – كالخوف العارم عند إرتكاب خطأٍ يُعاقب عليه بالموت عشرة آلاف مرة .
” 「 صحيح ، أنا لوسوار — سيد الأمنيات ! 」أعلن سيد الأمنيات بصوتٍ ضاحك ، أثناء مد يده اليسرى و وضع اليمنى على صدره فخوراً .
الأخت لينورا ، لقاء فايرليون ، هاديس الساخط ، و أمر سيد البرج روثفيجون…
” [ أنــت !!! إنه أنــــت أيها الإنسان !!! آوغــــَهه سأقتلك…. ســــــأقــتــلـــــك!!! ] ”
” 「 ماذا تريد مني 」؟ ”
هدر السيد فاتحاً فاهه العريض بصوت كالرعد ، كان عملاقاً ، كالأبراج الشاهقة . بجسدٍ عريض عضلي متنوع الألوان ، كانت عيناه كاللهب النجمي ، نقش عددٌ لا يعد ولا يحصى من الرموز ذات اللون الذهبي على جسده . معطيةً شعوراً كالهذيان الوهمي العالي . فُتح فمه الذي بدا كالكون . تراعدت السماوات ، و إنفجرت الغيوم الرمادية حول جسده ببروقٍ شريرة .
” هاااه….!! لا!!!”
في النهاية ، بعد مدةٍ بدت كالأبدية ، فتح دانيال فمه متحدثاً بصوتٍ أجش :
لم يسع دانيال سوى إظلاق صرخة مرعوبة بعد التلويح بكلتا ذراعيه ، و إغماض عينيه خوفاً من رؤية ما لا ينبغي رؤيته .
” 「أوه ! أيضاً…」” مضيقاً عينيه كالهلال ، إبتسم سيد الأمنيات بغموضٍ . قبل إسناد كوعه على الطاولة ، وفتح راحة يده مميلاً رأسها عليها . ضحك وقال : ” 「لا تثق بالأرواح 」.”
أسفلها وجد بساطٌ مزركش ، تساقطت الأوراق الزهرية من الأشجار البعيدة ، و رفرفت على البساط الجميل بفعل نسيم هادئ من الرياح . متدحرجةً على عليها .
” 「كياهاهاهاهاها…هذا مضحك ! اللعنة ، هذا مضحك جداً هاهاهاهاها…」”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدى صوت ضحكة شريرة كهذيان الأشباح في المساحة الغامضة .
جلس شخصٌ ما على الجانب الأيمن .
تساقطت البتلات الوردية على الطاولة ، عندما رأى دانيال بأن لوسوار الذي إنفجر قلبه منذ قليل متحولاً لوحشٍ عظيم – قد كان سليماً ، جالساً فوق مقعده الخاص دون أدنى تغيير . كان يمسك معدته ضاحكاً كالمجنون ، أثناء صفع الطاولة بمرح .
طلع الفجر على الأنقاض المحطمة ، معلناً بزوغ يومٍ جديد .
” 「كهاهاكهاهاها…هاهاها…أليس هذا ما فعلته للأطفال في السابق ؟ آه ، كما قال القديس الليل الخالد ‘ العدالة تسود دائماً ‘ ؟ كهاهكاهاهاها نعم ، سادت العدالة…هاهاهاها」.”
كان دانيال صامتاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً بثوبٍ مكشوف الصدر بلونين أرجواني داكن و أصفر لامع ، نقش عليه عددٌ لا يُعد و لا يحصى من الرسومات الغريبة و العلامات المتنوعة الملونة ، إرتدى عمامةً بيضاء على رأسه . كان شعره بألوان الطيف السبعة . عُّلقت مختلف أنواع الحلي متعددة الألوان على جسده ، و وجدت بعض الرموز الغامضة على ما كان واضحاً من بشرته الشاحبة – ذات اللون الغير طبيعي .
” 「آه دانيال ، لقد أضحكتني . أنا ممتنٌ لك ، أنت رائعٌ جداً…」” مسح سيد الأمنيات الدموع من عينه اليسرى ، ثم تحدث غامزاً :” 「مهارة عين الأسرار لباحثي الغموض ، صحيح ؟ لم يكُن هذا سوى ‘ كابوساً ‘ صنعته للتو لتأكدي من إستخدامك لهذه المهارة ، لكن سأعطيك ثلاث نصائح — إعتمدها جيداً」 .”
لم يكرر دانيال سؤاله ، نظر هو الآخر إلى الشمس ، و إكتفى بذلك .
لم يحدثٌ أيٌ مما رآه للتو ، و كان كُل شيءٍ وهماً . فقط إدراك هذا الأمر ، قد ترك دانيال صعقاً مكانه وبتعبيرٍ فارغ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” 「لا تنظر إلى الأرواح بشكلٍ مباشر 」.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” 「الأعين الشريرة…؟ أوه ، أنت تعرفني .」” شعر سيد الأمنيات بالحيرة ، و أسند وجهه على كفه مائلاً إياه . ومضت عيناه بألوان عدة :” 「هل من الممكن أنك مهتمٌ بي ؟ هل أنت من معجبيي أنا 」؟ “” 「هاهاها أنت تخجل تواضعي كثيراً، آه هذا يسعد—」”
” 「لا تحقق في الأرواح و إكتفي بما يظهرونه لك ، دون محاولة ‘ رؤية ‘ أشكالهم الحقيقية 」.”
” هذا—”
…شعر دانيال حالياً بشعورٍ أسوء من الموت – كالخوف العارم عند إرتكاب خطأٍ يُعاقب عليه بالموت عشرة آلاف مرة .
” 「أوه ! أيضاً…」” مضيقاً عينيه كالهلال ، إبتسم سيد الأمنيات بغموضٍ . قبل إسناد كوعه على الطاولة ، وفتح راحة يده مميلاً رأسها عليها . ضحك وقال : ” 「لا تثق بالأرواح 」.”
كانت الرموز المختلفة تتقلب داخل عيني البنفسج خاصته ، و حافظ تعبيره على إبتسامةٍ سعيدة و مستمتعة . ناظراً إلى إتجاهٍ بعيد ، و كأنه يشاهد شيئاً ما بمتعة .
” 「 سأكرر ما قلته سابقاً من جديد ، لقاءي هنا هو قدرك . لن أحفزك أكثر ، و تستطيع التفكير كما تشاء بالأمر ؛ في النهاية أنت الرابح و الخاسر أيضاً ، هاه ماذا تعتقد ؟ تمنى أمنية ! 」”
” 「 أنت تريد الإنتقام ، لكن مسعاك هذا حسناً ، كيف أصف الأمر ؟ همم ، نعم ببساطة – إنه مستحيل ! أنت ضعيف ، و ليس لديك الكثير من السلطة للتأثير على البرج . حتى و إن علموا بوجود شخصٍ آثم كهاديس هنا – فلن يحركوا الكثير من القوة لمحاولة إعتقاده ، لما ذلك برأيك 」؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” 「الأعين الشريرة…؟ أوه ، أنت تعرفني .」” شعر سيد الأمنيات بالحيرة ، و أسند وجهه على كفه مائلاً إياه . ومضت عيناه بألوان عدة :” 「هل من الممكن أنك مهتمٌ بي ؟ هل أنت من معجبيي أنا 」؟ “” 「هاهاها أنت تخجل تواضعي كثيراً، آه هذا يسعد—」”
” 「 لأنه خطيرٌ جداً ! لقد سرق ذلك الرجل نحو 7 قطعٍ أثرية ، بالإضافة لذلك – لديه سحرٌ مميز كما تعلم ، وما هو أسوء — كشخصٍ لديه تابعٌ أقوى أو أضعف من الرتبة الرابعة ، هل تعتقد أنه ضعيف ؟ كساحرٍ كان باحث غموض في الفرقة الأولى…هيهيهي 」.”
” 「 أنت تعلم ماعليك فعله」! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان دانيال صامتاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دانيال…؟ أوه ، أنت…! ”
‘ لما تخبرني بكل هذا ؟ ‘
” لدي أمنية .”
بهدوءه لم يطرح هذا السؤال ، لمعرفته الجواب دون حتى محاولة التفكير به . كانت هذه ببساطة طريقة سيد الأمنيات الضمنية لقول ” لن تتغير النتيجة النهائية “. و لم يكن أحمقاً بحيث لم يفهم ذلك – كان يتلاعب به بوضوح منذ لحظة لقاءه له في البداية ، حتى هذه اللحظة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن إنتقامه الشخصي من هاديس أمراً ممكناً بالوضع الحالي ، ربما بعد وقتٍ…طويل للغاية . و قد لا يكون ممكناً حتى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنفجر القلب البلوري ، إنتشرت كميةٌ كبيرة من السوائل الأرجوانية في كُل مكان . و بدأت بملئ المكان كالبحر . كان صوت لوسوار الحاقد مسموعاً ، ” 「أنت ! أنت هو المتسبب في ذلك ! أنت أيها الإنسان—」!! “” 「أوغههه」 !! ”
و لإدراكه لذلك ، كان سيد الأمنيات لوسوار يسخر منه .
كان هذا العالم شاسعاً .
كان يخبره بذلك .
رفض دانيال قبول هذا الواقع .
و لإدراكه لذلك ، كان سيد الأمنيات لوسوار يسخر منه .
لكنها كانت الحقيقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن إنتقامه الشخصي من هاديس أمراً ممكناً بالوضع الحالي ، ربما بعد وقتٍ…طويل للغاية . و قد لا يكون ممكناً حتى .
شعر دانيال بالكآبة و السخط يجتمعان في صدره منتجان موجةً عارمة من الغضب الذي إتقد كالأخدود . لكنه مع ذلك ، و في خضم إنفجار المشاعر الذي كان يمر به لم يفقد بصيرته – و أدرك عجزه في هذه اللحظة ، و مدى ضآلته مقارنةً بالعالم .
” أنا ؟ ” لم يبدو و كأن إيثانول قد توقع السؤال ، مما جعله يصنع وجهاً مرتبكاً للحظة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا العالم شاسعاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من كان دانيال فيه ؟ ليس أكثر من مجرد شخصيةٍ جانبية .
شعر دانيال بأن عليه أن يكون مصدوماً في هذه اللحظة ، لكنه كان هادئاً أكثر مما توقع ، لا ، بل أكثر من اللازم ! لسوء الحظ ، بدا و كأنه لم يدرك هذا الشذوذ .
كانت توجد معرفةٌ عامة في العالم ، وهي عدم إظهار أي ثغرات عاطفية ‘ للأرواح ‘ . لئلا يستغلوا ذلك ، سواءاً عواطف الخوف أم الحزن أم الرهبة . و ما كان واضحاً له بلا شك ، أنه الشخص المريب أمامه قد كان ‘ روحاً ‘.
‘ الأمر مثيرٌ للسخرية عندما أفكر فيه .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” 「كهاهاكهاهاها…هاهاها…أليس هذا ما فعلته للأطفال في السابق ؟ آه ، كما قال القديس الليل الخالد ‘ العدالة تسود دائماً ‘ ؟ كهاهكاهاهاها نعم ، سادت العدالة…هاهاهاها」.”
ندب دانيال ضعفه . و شعر بأنه قد تفهم في هذه اللحظة ، ظروف من جلب كارثةً على نفسه و على الآخرين عبر الإستعانة بالأرواح دون عقودٍ ملائمة .
” 「هل جذبتني إلى ‘ حلمك ‘ ؟ بعد دخولي للغابة ، توقع الرائد زيكلر حدوث ذلك و حذرني من الأرواح التي تجذب الآخرين قسراً إلى مساحة بإسم عالم الأحلام ، لكن…من كان ليتوقع حدوث ذلك حقاً」 .”
بهدوءه لم يطرح هذا السؤال ، لمعرفته الجواب دون حتى محاولة التفكير به . كانت هذه ببساطة طريقة سيد الأمنيات الضمنية لقول ” لن تتغير النتيجة النهائية “. و لم يكن أحمقاً بحيث لم يفهم ذلك – كان يتلاعب به بوضوح منذ لحظة لقاءه له في البداية ، حتى هذه اللحظة .
لكنه لم يوافق على ذلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليتحدث بمشاعره الحقيقة ، فقد شعر دانيال بالريبة والحذر إلى حدٍ ما . تجاه كُل شيءٍ في هذا المكان . بدأً من ‘ هذا الشخص ‘ الغريب ‘ وصولاً إلى ‘ هذا المكان ‘. لكنه قمع ذلك في صدره ، لئلا يعطي هذا الشخص أمامه أي فرصةٍ للتطفل عليه .
‘ أنا آسف…’
” أنا ؟ ” لم يبدو و كأن إيثانول قد توقع السؤال ، مما جعله يصنع وجهاً مرتبكاً للحظة .
في النهاية ، بعد مدةٍ بدت كالأبدية ، فتح دانيال فمه متحدثاً بصوتٍ أجش :
مما جعل أولى الأولويات في حال ظهروا – والذي يحصل كثيراً – إبادتهم بشكلٍ تام !
” لدي أمنية .”
في النهاية ، بعد مدةٍ بدت كالأبدية ، فتح دانيال فمه متحدثاً بصوتٍ أجش :
كانت هذه مثاليةً مستحيلة ، لكنها كانت أيضاً رغبةً شخصية .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات