الدعوة (2)
الفصل 73: دعوة (2)
“هل تعتقد ذلك أيضًا؟” حول أنجيلي بصره إلى البوابة عندما سمع صوتًا يخرج منها. سقطت عيناه على رجل عجوز عضلي يرتدي معطفًا جلديًا أبيض كبير. جلس على كرسي متحرك وجه شاحب ، لكن بدا أنه في حالة معنوية جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر أنجيلي:”زيرو!، تحقق من حالة جسم تينوس وحدد جنسه ”.
بعد ساعة الذروة ، أصبح الشارع أكثر هدوءًا ، وقد ثبت ذلك من خلال وجود العديد من العربات النبيلة التي تسير على طول الطريق. بدأ أنجيلي يسمع صوت الرعد الهادر من السماء حيث أصبحت الغيوم أكثر كثافة. أصبح الشارع أكثر قتامة مع ظهور الظلال على المناطق المحيطة. كان كما لو أن الليل قد حل ، ومع ذلك كان الظهيرة.
قال أنجيلي وهو يبتسم بلطف: “تشرفت بلقائك يا سيد تينوس”.
صرخت الرياح التي انخفضت درجة حرارتها عندما هبت في عربة أنجيلي عبر النافذة. رفع أنجيلي طوقه قليلاً لمقاومة البرد. ولكن دون جدوى. كان ذلك بسبب أن أنجيلي كان يرتدي بدلة فاخرة ذات ياقة عالية ، والتي كانت مطرزة بأزهار فضية على حافة الياقة. لولا المأدبة الليلية التي سيحضرها ، لما ارتدت أنجيلي مثل هذه الملابس غير العملية.
أجاب ألفورد مبتسماً: “ابني ، لم تتح لي الفرصة لأخبرك عن السيد أنجيلي. لقد رأيت التقرير اليوم فقط. قررت دعوته إلى قلعتي بعد ذلك مباشرة”.
بدت بدلة أنجيلي البيضاء ذات الياقة العالية تشبه إلى حد ما بدلة القائد ولكن مع عدد أقل من الزخارف. هذه البدلة التي كان يرتديها كانت شائعة بالمثل من قبل المبارزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال ألفورد “المأدبة الليلية على وشك أن تبدأ ، من فضلك تعال وانضم إلينا”.
استمرت العربة في التقدم لمدة نصف ساعة أخرى بهدوء فقط لتزعجها صوت هدير. سمع أنجيلي هذا الصوت يقترب. نظر من خلال النافذة ووجد نفسه صاعدًا على طول طريق جبلي.
ابتسم الرجل العجوز: “مرحبًا بكم في مدينة لينون. لم أر مثل هذا الشخص ذو القوى الغامضة منذ سنوات. لم نكن لنعرف أنك وصلت إلى المدينة لولا صديقنا ميرفولك الذي شعر بقوتك”. ، وقال قبل أن يطلب من الخادمة دفع الكرسي المتحرك نحو أنجيلي .
نظر أنجيلي حوله. على الجانب الآخر ، كانت هناك جبال ، وعندما نظر إلى الأسفل ، وجد نهرًا يؤدي إلى شلال كبير في نهايته. كان هذا الشلال مصدر الصوت الذي سمعه أنجيلي في وقت سابق. قطع كبيرة من الحجارة الرطبة تلمع أدناه.
لا يزال أنجيلي يرغب في تأكيد شكوكه فيما يتعلق بالشعور الغريب الذي كان يشعر به مع تينوس. الشاب لم يكن لديه حتى لحية ، وكانت بشرته أكثر نعومة مقارنة بالسيدات الأخريات. يمكن أن تشم أنجيلي رائحة العطر الشبيه بالمرأة القادمة من تينوس ، مما تسبب له في التفكير مرة أخرى. ظل أنجيلي يقنع نفسه بأنه كان ينظر إلى رجل.
كانت العربة التي كان يستقلها تتقدم على طريق التل الملتوي ، الذي كان بجانب الشلال.
“أنا أنجيلي ، سررت بلقائك أيضًا.” وضع أنجيلي يده اليسرى على صدره وانحنى بلطف.
“نحن على وشك الانتهاء!” صرخ جيراك في الخارج. أدى الضجيج الذي أحدثه الشلال إلى كتم صوته تمامًا تقريبًا ، لذلك كان عليه أن يرفع مستوى صوته للسماح للجميع بسماع ما قاله. أومأ أنجيلي برأسه ، وسحب الستارة لأسفل لمنع بدلته من التبلل. فات أنجلي الآن رداءه الرمادي الذي خصصته له الكلية. كان للرداء سحر تعويذة حافظ على مظهر ونظافة جديدين. وبالتالي ، لم يكن بحاجة لغسلها أبدًا. منذ وصوله إلى مدينة لينون ، لم يسمع أي أخبار عن وضع المدرسة على الإطلاق.
صرخت الرياح التي انخفضت درجة حرارتها عندما هبت في عربة أنجيلي عبر النافذة. رفع أنجيلي طوقه قليلاً لمقاومة البرد. ولكن دون جدوى. كان ذلك بسبب أن أنجيلي كان يرتدي بدلة فاخرة ذات ياقة عالية ، والتي كانت مطرزة بأزهار فضية على حافة الياقة. لولا المأدبة الليلية التي سيحضرها ، لما ارتدت أنجيلي مثل هذه الملابس غير العملية.
“عمري بالفعل 16 …” أغلق أنجيلي عينيه وتنهد. حدثت له أشياء كثيرة منذ أن تجسد في هذا العالم. كان يعلم أنه بحاجة إلى التفكير مرتين قبل اتخاذ القرارات ، ولكن لا تزال هناك بعض القرارات التي ندم عليها. استنشق أنجيلي الهواء البارد والرطب ، مما جعله يشعر بالانتعاش. توقف عن التفكير في الماضي.
“هل تعتقد ذلك أيضًا؟” حول أنجيلي بصره إلى البوابة عندما سمع صوتًا يخرج منها. سقطت عيناه على رجل عجوز عضلي يرتدي معطفًا جلديًا أبيض كبير. جلس على كرسي متحرك وجه شاحب ، لكن بدا أنه في حالة معنوية جيدة.
وصلت العربة بسرعة إلى قمة التل. كانت هناك قلعة رمادية كبيرة على قمة التل محاطة بجدران طويلة وسميكة. كان هناك بوابة كبيرة على أسوار القلعة ، والتي كانت المدخل الوحيد للقلعة. توقفت العربة والمرافقون عند وصولهم إلى البوابة. فتح أنجيلي الباب ونزل من العربة.
بدت بدلة أنجيلي البيضاء ذات الياقة العالية تشبه إلى حد ما بدلة القائد ولكن مع عدد أقل من الزخارف. هذه البدلة التي كان يرتديها كانت شائعة بالمثل من قبل المبارزين.
لم يكن لدى أنجيلي قصة شعر منذ فترة ، لذلك كان شعره الطويل يتطاير في الهواء مع هبوب الرياح. بارتدائه بدلة بيضاء أظهرت جسده القوي وشعره الطويل ، أعطت انطباعًا بريًا ولطيفًا.
بعد ساعة الذروة ، أصبح الشارع أكثر هدوءًا ، وقد ثبت ذلك من خلال وجود العديد من العربات النبيلة التي تسير على طول الطريق. بدأ أنجيلي يسمع صوت الرعد الهادر من السماء حيث أصبحت الغيوم أكثر كثافة. أصبح الشارع أكثر قتامة مع ظهور الظلال على المناطق المحيطة. كان كما لو أن الليل قد حل ، ومع ذلك كان الظهيرة.
“سأبلغهم بوصولنا”. انحنى جيراك لانجيلي قبل دخول البوابة. انتظر أنجيلي في الخارج مع الحراس الآخرين.
الأقصر كانت سيدة مغطى وجهها بقناع أسود تحمل حجرين صغيرين في يديها. كانت عيناها ولون شعرها أسود. بعد استكمالها بالبدلة الجلدية التي ارتدتها ، وصلت جاذبيتها إلى مستوى آخر. وقف وراءهم عشرة حراس آخرين ، وكلهم من الحسناوات أو الرجال الوسيمين.
نظر أنجيلي حوله بينما كان يقف بجانب العربة. كان بإمكانه رؤية تل آخر على الجانب الآخر من الشلال ، وبنيت فوقه قلعة رمادية كبيرة. كان حجمها أصغر قليلاً مقارنةً بالحجم الذي أمامه ، وكانت هناك أبراج حراسة مبنية على طول طرق التل تحرس القلعة بشدة.
ساروا لفترة. في كل مرة يقترب فيها أنجيلي من تينوس ، اكتشف أن الأخير يحاول الابتعاد عنه. كان الأمر كما لو أن تينوس كان يبذل قصارى جهده للحصول على الحد الأدنى من الاتصال مع أنجيلي.
بدا المشهد الذي يقع فيه الشلال الكبير بين القلاعتين رائعًا.
“أنا أنجيلي ، سررت بلقائك أيضًا.” وضع أنجيلي يده اليسرى على صدره وانحنى بلطف.
وأشاد أنجيلي “مكان عظيم”.
نظر أنجيلي حوله. على الجانب الآخر ، كانت هناك جبال ، وعندما نظر إلى الأسفل ، وجد نهرًا يؤدي إلى شلال كبير في نهايته. كان هذا الشلال مصدر الصوت الذي سمعه أنجيلي في وقت سابق. قطع كبيرة من الحجارة الرطبة تلمع أدناه.
“هل تعتقد ذلك أيضًا؟” حول أنجيلي بصره إلى البوابة عندما سمع صوتًا يخرج منها. سقطت عيناه على رجل عجوز عضلي يرتدي معطفًا جلديًا أبيض كبير. جلس على كرسي متحرك وجه شاحب ، لكن بدا أنه في حالة معنوية جيدة.
أجاب ألفورد مبتسماً: “ابني ، لم تتح لي الفرصة لأخبرك عن السيد أنجيلي. لقد رأيت التقرير اليوم فقط. قررت دعوته إلى قلعتي بعد ذلك مباشرة”.
ابتسم الرجل العجوز: “مرحبًا بكم في مدينة لينون. لم أر مثل هذا الشخص ذو القوى الغامضة منذ سنوات. لم نكن لنعرف أنك وصلت إلى المدينة لولا صديقنا ميرفولك الذي شعر بقوتك”. ، وقال قبل أن يطلب من الخادمة دفع الكرسي المتحرك نحو أنجيلي .
قال الرجل العجوز “تشرفت بلقائك ، اسمي ألفورد ريد ، لورد مدينة لينون”.
أجاب ألفورد: “بالتأكيد” ، أومأ تينوس برأسه. قاد ألفورد الطريق. تبعه أنجيلي وتينوس. تم فصل بعض الحراس ، وترك الحراس الباقين لمرافقتهم إلى القلعة.
“أنا أنجيلي ، سررت بلقائك أيضًا.” وضع أنجيلي يده اليسرى على صدره وانحنى بلطف.
نظر أنجيلي حوله بينما كان يقف بجانب العربة. كان بإمكانه رؤية تل آخر على الجانب الآخر من الشلال ، وبنيت فوقه قلعة رمادية كبيرة. كان حجمها أصغر قليلاً مقارنةً بالحجم الذي أمامه ، وكانت هناك أبراج حراسة مبنية على طول طرق التل تحرس القلعة بشدة.
وقال ألفورد “المأدبة الليلية على وشك أن تبدأ ، من فضلك تعال وانضم إلينا”.
لاحظ أنجيلي أيضًا أن جيراك والحارس الآخر ذو المدرعات البيضاء ظلوا ينظرون إلى الحراس خلف تينوس. وبدلاً من ذلك ، حافظوا على مستوى معين من اليقظة تجاه هؤلاء الحراس. عندما فكر أنجيلي في هذا ، أدرك أنه لا تزال هناك أشياء يحتاج إلى اكتشافها.
أومأ أنجيلي برأسه ، وتبع الرجل العجوز إلى القلعة. سار جيراك ومبارز آخر ذو درع أبيض بجانب السيد ، بينما تبعهم بقية الحراس في الخلف. كان أنجيلي قد دخل للتو البوابة عندما سمع ضوضاء عربات قادمة من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال ألفورد “المأدبة الليلية على وشك أن تبدأ ، من فضلك تعال وانضم إلينا”.
“أبي! لماذا لم تقل لي أنه سيكون هناك ضيف اليوم؟” قال شاب. استدار أنجيلي ورأى رجلاً أشقرًا يسير نحوه بوجه مبتسم. كان للرجل الأشقر وجه جميل وجلد ناعم. اعتقد أنجيلي أنها امرأة حتى اقترب الرجل الأشقر منه. كانت وراءه مجموعة كاملة من الحراس.
لم يكن لدى أنجيلي قصة شعر منذ فترة ، لذلك كان شعره الطويل يتطاير في الهواء مع هبوب الرياح. بارتدائه بدلة بيضاء أظهرت جسده القوي وشعره الطويل ، أعطت انطباعًا بريًا ولطيفًا.
قبل أن تتوقف العربة ، قفز الشاب منها. أصبحت تعابير وجه ألفورد غريبة عندما رأى الشاب ، لكنها استمرت فقط للحظة عابرة.
قال أنجيلي وهو يبتسم بلطف: “تشرفت بلقائك يا سيد تينوس”.
أجاب ألفورد مبتسماً: “ابني ، لم تتح لي الفرصة لأخبرك عن السيد أنجيلي. لقد رأيت التقرير اليوم فقط. قررت دعوته إلى قلعتي بعد ذلك مباشرة”.
بدت بدلة أنجيلي البيضاء ذات الياقة العالية تشبه إلى حد ما بدلة القائد ولكن مع عدد أقل من الزخارف. هذه البدلة التي كان يرتديها كانت شائعة بالمثل من قبل المبارزين.
“يمكنك الاتصال بي تينوس ، تينوس ريد. مرحبا بكم في مدينة لينون ،” أومأ الرجل الأشقر وهو يقول هذا لأنجيلي. التقط الأخير تعبير السيد الغريب. بدا الأمر وكأن ألفورد يخشى ابنه.
قال الرجل العجوز “تشرفت بلقائك ، اسمي ألفورد ريد ، لورد مدينة لينون”.
لسبب ما ، لم يستطع أنجيلي إلا أن يقوم بنظرة واحدة على تينوس. كان الشاب ذو وجه أنثوي وبشرة ناصعة البياض وشعر نظيف وقصير. كان يرتدي بدلة جلدية سوداء ضيقة. عندما ابتسم ، لفتت شفتيه الأرجوانية انتباه الناس. كان تينوس جميلا بشكل غريب. إذا ربطه أنجيلي بشيء ما ، فستكون وردة أرجوانية شائكة مغطاة بسم قاتل.
لا يزال أنجيلي يرغب في تأكيد شكوكه فيما يتعلق بالشعور الغريب الذي كان يشعر به مع تينوس. الشاب لم يكن لديه حتى لحية ، وكانت بشرته أكثر نعومة مقارنة بالسيدات الأخريات. يمكن أن تشم أنجيلي رائحة العطر الشبيه بالمرأة القادمة من تينوس ، مما تسبب له في التفكير مرة أخرى. ظل أنجيلي يقنع نفسه بأنه كان ينظر إلى رجل.
نظر أنجيلي إلى الحارسين خلف تينوس. كان أحدهما أطول من الآخر. كلاهما كان يرتدي درعًا جلديًا. كان الحارس الأطول يبتسم بالمثل. كان شعره الأبيض غير مقيد على كتفيه ، وكان وسيمًا. كان يحمل خنجرًا أسود.
قبل أن تتوقف العربة ، قفز الشاب منها. أصبحت تعابير وجه ألفورد غريبة عندما رأى الشاب ، لكنها استمرت فقط للحظة عابرة.
الأقصر كانت سيدة مغطى وجهها بقناع أسود تحمل حجرين صغيرين في يديها. كانت عيناها ولون شعرها أسود. بعد استكمالها بالبدلة الجلدية التي ارتدتها ، وصلت جاذبيتها إلى مستوى آخر. وقف وراءهم عشرة حراس آخرين ، وكلهم من الحسناوات أو الرجال الوسيمين.
الأقصر كانت سيدة مغطى وجهها بقناع أسود تحمل حجرين صغيرين في يديها. كانت عيناها ولون شعرها أسود. بعد استكمالها بالبدلة الجلدية التي ارتدتها ، وصلت جاذبيتها إلى مستوى آخر. وقف وراءهم عشرة حراس آخرين ، وكلهم من الحسناوات أو الرجال الوسيمين.
قال أنجيلي وهو يبتسم بلطف: “تشرفت بلقائك يا سيد تينوس”.
ساروا لفترة. في كل مرة يقترب فيها أنجيلي من تينوس ، اكتشف أن الأخير يحاول الابتعاد عنه. كان الأمر كما لو أن تينوس كان يبذل قصارى جهده للحصول على الحد الأدنى من الاتصال مع أنجيلي.
قال تينوس: “غادرت القلعة على الفور بعد أن سمعت أن ماستر أنجيلي كان في مدينة لينون. للأسف ، وصل والدي أولاً”. وجد أنجلي ابتسامة تينوس ساحرة ، مما جعله يشعر بغيرة طفيفة من مظهر تينوس. لم يكن أنجيلي ، الذي كان يتمتع بوجه متوسط المظهر ، يهتم أبدًا بمظهره من قبل ، لكن الوقوف بجانب تينوس جعله يشعر بعدم الارتياح بالنقص.
أجاب ألفورد مبتسماً: “ابني ، لم تتح لي الفرصة لأخبرك عن السيد أنجيلي. لقد رأيت التقرير اليوم فقط. قررت دعوته إلى قلعتي بعد ذلك مباشرة”.
“ستمطر ، لماذا لا ندخل القلعة أولاً؟ سمعت أن السيد قد أعد بالفعل مأدبة ،” تابع تينوس.
نظر أنجيلي حوله بينما كان يقف بجانب العربة. كان بإمكانه رؤية تل آخر على الجانب الآخر من الشلال ، وبنيت فوقه قلعة رمادية كبيرة. كان حجمها أصغر قليلاً مقارنةً بالحجم الذي أمامه ، وكانت هناك أبراج حراسة مبنية على طول طرق التل تحرس القلعة بشدة.
أجاب ألفورد: “بالتأكيد” ، أومأ تينوس برأسه. قاد ألفورد الطريق. تبعه أنجيلي وتينوس. تم فصل بعض الحراس ، وترك الحراس الباقين لمرافقتهم إلى القلعة.
بدا المشهد الذي يقع فيه الشلال الكبير بين القلاعتين رائعًا.
لا يزال أنجيلي يرغب في تأكيد شكوكه فيما يتعلق بالشعور الغريب الذي كان يشعر به مع تينوس. الشاب لم يكن لديه حتى لحية ، وكانت بشرته أكثر نعومة مقارنة بالسيدات الأخريات. يمكن أن تشم أنجيلي رائحة العطر الشبيه بالمرأة القادمة من تينوس ، مما تسبب له في التفكير مرة أخرى. ظل أنجيلي يقنع نفسه بأنه كان ينظر إلى رجل.
قال الرجل العجوز “تشرفت بلقائك ، اسمي ألفورد ريد ، لورد مدينة لينون”.
ساروا لفترة. في كل مرة يقترب فيها أنجيلي من تينوس ، اكتشف أن الأخير يحاول الابتعاد عنه. كان الأمر كما لو أن تينوس كان يبذل قصارى جهده للحصول على الحد الأدنى من الاتصال مع أنجيلي.
لسبب ما ، لم يستطع أنجيلي إلا أن يقوم بنظرة واحدة على تينوس. كان الشاب ذو وجه أنثوي وبشرة ناصعة البياض وشعر نظيف وقصير. كان يرتدي بدلة جلدية سوداء ضيقة. عندما ابتسم ، لفتت شفتيه الأرجوانية انتباه الناس. كان تينوس جميلا بشكل غريب. إذا ربطه أنجيلي بشيء ما ، فستكون وردة أرجوانية شائكة مغطاة بسم قاتل.
فكر أنجيلي:”زيرو!، تحقق من حالة جسم تينوس وحدد جنسه ”.
ساروا لفترة. في كل مرة يقترب فيها أنجيلي من تينوس ، اكتشف أن الأخير يحاول الابتعاد عنه. كان الأمر كما لو أن تينوس كان يبذل قصارى جهده للحصول على الحد الأدنى من الاتصال مع أنجيلي.
تحليل… تينوس ريد: القوة 2.0. رشاقة 2.7. طاقة 2.4.2 تحديث العقلية 1.2.مانا. الحد الجيني لم يصل إلى الذروة. الحالة: صحية. الجنس: ذكر ، ذكر زيرو.
“إذن هو رجل … وصفاته على مستوى فارس” ، فكر أنجيلي. كانت سمات تينوس على مستوى فارس متوسط المستوى ، لكن أنجيلي لم يكن متأكدًا من كون تينوس محاربًا على مستوى الفارس. كانت الشريحة قادرة على اكتساب معلومات عن سمات تينوس ، لكنها لم تستطع اكتساب المزيد من المعلومات عن تجارب معركة تينوس ومهاراته البدنية الفريدة.
“عمري بالفعل 16 …” أغلق أنجيلي عينيه وتنهد. حدثت له أشياء كثيرة منذ أن تجسد في هذا العالم. كان يعلم أنه بحاجة إلى التفكير مرتين قبل اتخاذ القرارات ، ولكن لا تزال هناك بعض القرارات التي ندم عليها. استنشق أنجيلي الهواء البارد والرطب ، مما جعله يشعر بالانتعاش. توقف عن التفكير في الماضي.
بعد أن أصبح أنجيلي أقوى ، أصبحت النتائج التي أظهرتها الشريحة أكثر دقة. في الوقت الحالي ، كان على بعد متر أو مترين من تينوس ، وقرر فحص كل شخص في دائرة نصف قطرها 5 أمتار. كان الحارسان اللذان يرتديان درعًا من الجلد الأسود يتمتعان بسمات على مستوى فارس ، وكانت سمة أجيليتي عالية نسبيًا. كان للحراس الآخرين نفس سمات الأشخاص العاديين ، وكان من المحتمل جدًا أنهم أسوأ من حراس المدينة.
الأقصر كانت سيدة مغطى وجهها بقناع أسود تحمل حجرين صغيرين في يديها. كانت عيناها ولون شعرها أسود. بعد استكمالها بالبدلة الجلدية التي ارتدتها ، وصلت جاذبيتها إلى مستوى آخر. وقف وراءهم عشرة حراس آخرين ، وكلهم من الحسناوات أو الرجال الوسيمين.
لم يتوقع أنجيلي أن يرى العديد من المحاربين على مستوى الفرسان هنا. ومع ذلك ، فإن أهم شخصية في مدينة لينون كانت تعيش هنا ، لذا يجب أن يكون مستوى الأمان في هذا المكان هو الأعلى في المدينة.
“نحن على وشك الانتهاء!” صرخ جيراك في الخارج. أدى الضجيج الذي أحدثه الشلال إلى كتم صوته تمامًا تقريبًا ، لذلك كان عليه أن يرفع مستوى صوته للسماح للجميع بسماع ما قاله. أومأ أنجيلي برأسه ، وسحب الستارة لأسفل لمنع بدلته من التبلل. فات أنجلي الآن رداءه الرمادي الذي خصصته له الكلية. كان للرداء سحر تعويذة حافظ على مظهر ونظافة جديدين. وبالتالي ، لم يكن بحاجة لغسلها أبدًا. منذ وصوله إلى مدينة لينون ، لم يسمع أي أخبار عن وضع المدرسة على الإطلاق.
‘حسنًا ، من المحتمل أن تينوس يحب الرجال الوسيمين والنساء الجميلات. ربما حتى أنه يكره الأشخاص ذوي المظهر المتوسط ، “أنجيلي قدم تخمينه. كان اللورد ألفورد يتمتع بخاصية قوة عالية للغاية تبلغ حوالي 5.0 ، لكن خاصية أجيليتي كانت 0.5 فقط وأيضًا ، كانت سمة ستامينا الخاصة به حوالي 1.0 فقط. يبدو أن ألفورد لم يعد قادرًا على المشي لأنه كان جالسًا على كرسيه المتحرك طوال الوقت. افترض أنجيلي أن ألفورد كان على الأقل فارسًا رفيع المستوى قبل أن يُصاب بالشلل في حالته الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تينوس: “غادرت القلعة على الفور بعد أن سمعت أن ماستر أنجيلي كان في مدينة لينون. للأسف ، وصل والدي أولاً”. وجد أنجلي ابتسامة تينوس ساحرة ، مما جعله يشعر بغيرة طفيفة من مظهر تينوس. لم يكن أنجيلي ، الذي كان يتمتع بوجه متوسط المظهر ، يهتم أبدًا بمظهره من قبل ، لكن الوقوف بجانب تينوس جعله يشعر بعدم الارتياح بالنقص.
لاحظ أنجيلي أيضًا أن جيراك والحارس الآخر ذو المدرعات البيضاء ظلوا ينظرون إلى الحراس خلف تينوس. وبدلاً من ذلك ، حافظوا على مستوى معين من اليقظة تجاه هؤلاء الحراس. عندما فكر أنجيلي في هذا ، أدرك أنه لا تزال هناك أشياء يحتاج إلى اكتشافها.
بعد ساعة الذروة ، أصبح الشارع أكثر هدوءًا ، وقد ثبت ذلك من خلال وجود العديد من العربات النبيلة التي تسير على طول الطريق. بدأ أنجيلي يسمع صوت الرعد الهادر من السماء حيث أصبحت الغيوم أكثر كثافة. أصبح الشارع أكثر قتامة مع ظهور الظلال على المناطق المحيطة. كان كما لو أن الليل قد حل ، ومع ذلك كان الظهيرة.
نظر أنجيلي حوله بينما كان يقف بجانب العربة. كان بإمكانه رؤية تل آخر على الجانب الآخر من الشلال ، وبنيت فوقه قلعة رمادية كبيرة. كان حجمها أصغر قليلاً مقارنةً بالحجم الذي أمامه ، وكانت هناك أبراج حراسة مبنية على طول طرق التل تحرس القلعة بشدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات