انتشار الوباء
في رأي “ليلين”، كان هناك شيء مشترك بين القادة الكبار المشهورين سواء في حياته السابقة أو الحالية. بمجرد تحديد هدفهم، سوف يتقدمون بثبات، ولديهم إيمان مطلق في طريقهم. نظرًا لأنهم رسموا طريقهم من قبل، لم يخشوا شيئًا، وسيكونون عديمي الضمير.
وأزعجت أنباء الوباء الطبقة العليا في الإمبراطورية. ورغم ذلك، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لوقف انتشار “الوباء”. أما المتسللون فلم يكونوا أولوية في الوقت الحالي.
في سعيه وراء الخلود والحرية، لم يهتم “ليلين” بحياة السكان الأصليين قيد أنملة.
“نعم … روح الطوطم هناك ثعبان ضخم يحكم كل الحياة. يمكنه أن يشفي المرض …” استمرت “آيا” في تشجيع شقيقها الصغير وساعدته على طول الطريق، خشية أن يسقط وسط الحشد. ومع ذلك، وبينما كانت تتابع المسيرة غاصت بعمق في التفكير.
كل ما أسعى إليه في هذه الحياة هو الخلود. حتى لو انهرت في منتصف الطريق وواجهت رد فعل عنيف كنتيجة لأفعالي، فلن أشعر بأي ندم … بمثل هذا الدافع، كان قتل البشر وحرق المدن والقضاء على مئات الأشخاص مجرد تضحية بسيطة في طريقه لأعلى.
“نعم … روح الطوطم هناك ثعبان ضخم يحكم كل الحياة. يمكنه أن يشفي المرض …” استمرت “آيا” في تشجيع شقيقها الصغير وساعدته على طول الطريق، خشية أن يسقط وسط الحشد. ومع ذلك، وبينما كانت تتابع المسيرة غاصت بعمق في التفكير.
……
“بالتأكيد سأحضر أخي إلى هناك بأمان …” ظلت “آيا” تقول لنفسها وهي تصلي، “يا أيها الثعبان المجنح في “معقل الأمل”. إذا استطعت حقًا علاج “الوباء”، فالرجاء أن تنزل وتساعدنا! أنا على استعداد للتخلي عن كل شيء مقابل شفاء اخي… ”
نمت المعركة بين القبائل على نحو متزايد. ومر وقت طويل منذ أن جاء أي شخص لزيارة الرئيس الذي كان “ليلين” قد اسره من قبل. لقد أعمت المعركة الجانبين، وأصبح هدفهما الأساسي هو القضاء على بعضهما.
مع ازدحام جيشهم، ونقص النظافة بين السكان الأصليين، كان من الصعب النجاة من المرض دون الشفاء الإلهي. كان أعضاء رجال الدين مرهقين جدا، ولم يتمكنوا إلا من إنقاذ بعض الضباط والنخب. لم يكن لديهم خيار سوى مشاهدة الجنود العاديين وهم يموتون. مع العدد المحدود من التعاويذ الإلهية، فإن ما كانوا قادرين على فعله كان مذهلاً بالفعل.
الأشخاص الذين بدأوا المعارك لم يعرفوا عادة كيف ينهونها. خلال الحرب، كانوا ينسون ببطء أهدافهم الأصلية، مما أدى إلى مأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأرض المليئة بالناس الجائعين، كانت “معقل الأمل” والثعبان المجنح المشاع قادرين على فعل أي شيء.
يبدو أن إمبراطورية “ساكارتس” قد اكتشفت الوضع، فأرسلت جيشًا من عشرة آلاف جندي للتدخل إلى جانب مجموعة كبيرة من الكهنة. كان من المحتمل أن الوساطة بين المتحاربين لم تكن هدفهم الوحيد. الإجراءات الاحترازية أو القضاء على الغرباء مثل “ليلين” ستكون على رأس قائمتهم.
أطلق “ليلين” على المدينة التي تم بناؤها على أنقاض القبيلتين اسم “معقل الأمل”، مما يدل على أمل جديد.
للأسف، انتهى تدخل الإمبراطورية بسرعة، قبل أن ينجزوا أي شيء. لم تكن هناك معركة، لكن حاصد الأرواح نزل عليهم.
في رأي “ليلين”، كان هناك شيء مشترك بين القادة الكبار المشهورين سواء في حياته السابقة أو الحالية. بمجرد تحديد هدفهم، سوف يتقدمون بثبات، ولديهم إيمان مطلق في طريقهم. نظرًا لأنهم رسموا طريقهم من قبل، لم يخشوا شيئًا، وسيكونون عديمي الضمير.
في طريقهم إلى القبائل المتحاربة، اندلع وباء بين صفوفهم دون سابق إنذار. كان معدي للغاية، وكان معدل الوفيات مرعبًا. في غضون أيام قليلة، انتشر في جميع أنحاء الجيش.
كانت الأحداث التي وقعت قبل عام أشبه بكابوس. ظهر وباء دون سابق إنذار على الإطلاق. رأى المصابون في بلد “آيا” بقعًا سوداء مخضرة على أجسامهم، مثل بذور السمسم. تبعتها حمى منخفضة، وتحولوا في النهاية إلى غيبوبة حيث حتى التعاويذ الإلهية لم تساعدهم.
مع ازدحام جيشهم، ونقص النظافة بين السكان الأصليين، كان من الصعب النجاة من المرض دون الشفاء الإلهي. كان أعضاء رجال الدين مرهقين جدا، ولم يتمكنوا إلا من إنقاذ بعض الضباط والنخب. لم يكن لديهم خيار سوى مشاهدة الجنود العاديين وهم يموتون. مع العدد المحدود من التعاويذ الإلهية، فإن ما كانوا قادرين على فعله كان مذهلاً بالفعل.
تم القضاء على مجموعات سكانية بأكملها. كانت هناك مدن ميتة الآن بأكملها، كانت فارغة تمامًا. ملأت شوارعها جثث السكان الأصليين، وتجول العديد من الفئران والغربان في المنازل والشوارع، يقضمون كل شيء. كانت عيون الكلاب البرية على الطريق قد أصبحت حمراء من أكل الكثير من اللحم البشري.
في العادة كان معدل الضحايا أكثر من 30 ٪ مرعبًا. هذه المرة، تسبب الطاعون في ضغوط نفسية إضافية معه. تحت تهديد الموت، سرعان ما نسي الجيش هدفه. حتى أن البعض حاول الهروب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأرض المليئة بالناس الجائعين، كانت “معقل الأمل” والثعبان المجنح المشاع قادرين على فعل أي شيء.
مع مقتل أكثر من نصف الجنود، لم يستطع الجيش فعل الكثير بشأن الهاربين. صرخ الضباط على أنفسهم بصوت أجش محاولين إعادة المنشقين وقطع رؤوسهم. ولكن والحق يقال، حتى بعض الضباط أنفسهم فروا خوفًا من الوباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشخاص الذين بدأوا المعارك لم يعرفوا عادة كيف ينهونها. خلال الحرب، كانوا ينسون ببطء أهدافهم الأصلية، مما أدى إلى مأساة.
سرعان ما انهار الجيش بالكامل. انتشر الجنود في كل مكان، وجلبوا البكتيريا في أجسادهم إلى أماكن أبعد ونشروا “الوباء” أكثر. مات السكان الأصليون على دفعات، تاركين الحقول فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة وجيزة، علمت القبائل المحيطة بقدرة الاله الجديد على شفاء المرض. بعد أن تباركوا، جلبوا عائلاتهم بأكملها بثرواتهم، وطلبوا الانضمام إلى المدينة.
كان “الوباء” قد حول جزيرة “دانبرك” بأكملها إلى البكاء.
لقد وصل “الوباء” بضراوة. في البداية، كانت مجرد شائعات على حدود الإمبراطورية، ولكن في وقت قليل من غروب الشمس، انتشرت إلى المدن الكبرى. اختبأ الكهنة والنبلاء رفيعو المستوى عند المذابح وصلّوا بجدّ مع ذبائح دموية، لكن يبدو أن ذلك لم يكن له أي تأثير.
وأزعجت أنباء الوباء الطبقة العليا في الإمبراطورية. ورغم ذلك، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لوقف انتشار “الوباء”. أما المتسللون فلم يكونوا أولوية في الوقت الحالي.
نمت المعركة بين القبائل على نحو متزايد. ومر وقت طويل منذ أن جاء أي شخص لزيارة الرئيس الذي كان “ليلين” قد اسره من قبل. لقد أعمت المعركة الجانبين، وأصبح هدفهما الأساسي هو القضاء على بعضهما.
بعد أن اعتني بالتدخلات الخارجية، بدأ “ليلين” في القضاء تمامًا على بقايا القبيلتين اللتين قاتلتا بعضهما البعض. كثير منهم أصيبوا ب “الوباء” في فوضى الحرب. 60٪ منهم ماتوا، بما في ذلك تقريبا كل الشباب الأصحاء.
“بالتأكيد سأحضر أخي إلى هناك بأمان …” ظلت “آيا” تقول لنفسها وهي تصلي، “يا أيها الثعبان المجنح في “معقل الأمل”. إذا استطعت حقًا علاج “الوباء”، فالرجاء أن تنزل وتساعدنا! أنا على استعداد للتخلي عن كل شيء مقابل شفاء اخي… ”
رغم صغر حجم القبيلتين، كانت أرواحهم الطوطمية مجرد كائنات إلهية. لقد تم إضعافهم بشكل كبير بسبب فقدان التابعين، ولم يكونوا قادرين على إعاقة هجمات “ليلين” بعد الآن. استوعب “ليلين” قوتهم الإلهية، وشعر بأن ألوهية المذبحة في جسده تزداد بشكل كبير في القوة. لقد كان يقترب أكثر من أي وقت مضى من عتبة قدرته على إشعال شرارته الالهية.
مع ازدحام جيشهم، ونقص النظافة بين السكان الأصليين، كان من الصعب النجاة من المرض دون الشفاء الإلهي. كان أعضاء رجال الدين مرهقين جدا، ولم يتمكنوا إلا من إنقاذ بعض الضباط والنخب. لم يكن لديهم خيار سوى مشاهدة الجنود العاديين وهم يموتون. مع العدد المحدود من التعاويذ الإلهية، فإن ما كانوا قادرين على فعله كان مذهلاً بالفعل.
بعد أن تخلص مما تؤمن به القبيلتان، كان من الطبيعي أن يتولى “ليلين” زمام الأمور. تم جمع الأعضاء المتبقين لإنشاء مدينة مع تمثال “تارغيريان” كبير في وسط المدينة الجديدة.
لقد وصل “الوباء” بضراوة. في البداية، كانت مجرد شائعات على حدود الإمبراطورية، ولكن في وقت قليل من غروب الشمس، انتشرت إلى المدن الكبرى. اختبأ الكهنة والنبلاء رفيعو المستوى عند المذابح وصلّوا بجدّ مع ذبائح دموية، لكن يبدو أن ذلك لم يكن له أي تأثير.
تخلى السكان الأصليون عن إيمانهم القديم. بعد أن تعمدوا بالصلاة والماء المقدس أمام التمثال -في الواقع كان الماء المقدس مجرد جرعات ولقاحات -شعروا أن معاناتهم وأمراضهم تتلاشى دون أن تترك أثرا. أثار على الفور موجة إيمانية متحمسة ب “ليلين”.
************************************
كانت قوة الإيمان المعدية الناتجة عن تقديم المساعدة لأولئك الذين كانوا على وشك الموت شيئًا لم يتوقعه “ليلين”. أصبح العديد من الذين كانوا في أنفاسهم الأخيرة، وأجسادهم تتحلل عبدة متحمسين للإله الثعبان المجنح بعد أن تم خلاصهم مما سمح لقوته بالزيادة.
شرق “معقل الأمل”، بالقرب من جبال إمبراطورية “ساكارتس”.
بعد فترة وجيزة، علمت القبائل المحيطة بقدرة الاله الجديد على شفاء المرض. بعد أن تباركوا، جلبوا عائلاتهم بأكملها بثرواتهم، وطلبوا الانضمام إلى المدينة.
في النهاية، سيتعفن لحم المصاب ويسقط شيئًا فشيئًا. لقد رأت “آيا” هذا مرة واحدة، ولم تستطع الأكل لبضعة أيام.
بينما كان بإمكان كهنة أرواح الطوطم استخدام التعاويذ الإلهية لإزالة المرض، إلا أن لديهم قدرًا محدودًا من القوة الإلهية وفتحات التعويذة. كان بإمكانهم فقط إنقاذ أصحاب المكانة، غير قادرين على فعل أي شيء حيال عامة الناس الذين فروا للنجاة بحياتهم. حتى لو لم يتمكنوا من الحصول على تعويذة إلهية واحدة من الإله المجنح، فقد كان ذلك كافياً بالفعل للقضاء على الإيمان بالباقي.
بمعرفة ذلك جيدًا، أرسل “ليلين” كهنة في كل مكان، وجلب الماء المقدس وما شابه إلى القبائل المحيطة وعرض قدراته وإنجازاته. كان لها رد إيجابي للغاية.
بعد أن تخلص مما تؤمن به القبيلتان، كان من الطبيعي أن يتولى “ليلين” زمام الأمور. تم جمع الأعضاء المتبقين لإنشاء مدينة مع تمثال “تارغيريان” كبير في وسط المدينة الجديدة.
في مواجهة الموت، لم يكن بوسع السلطات فعل الكثير لوقفهم. جاءت مجموعات من السكان الأصليين وصلوا من أجل البركات من “ليلين”، وسرعان ما امتلأت المدينة بما يكفي.
مر عام، وكان هذا الشتاء شديد البرودة بشكل خاص. تساقطت الثلوج حتى في البحار الجنوبية، وغطت الجزر باللون الأبيض.
أطلق “ليلين” على المدينة التي تم بناؤها على أنقاض القبيلتين اسم “معقل الأمل”، مما يدل على أمل جديد.
مع مقتل أكثر من نصف الجنود، لم يستطع الجيش فعل الكثير بشأن الهاربين. صرخ الضباط على أنفسهم بصوت أجش محاولين إعادة المنشقين وقطع رؤوسهم. ولكن والحق يقال، حتى بعض الضباط أنفسهم فروا خوفًا من الوباء.
كانت بداية غزوه لجزيرة “دانبرك”. باستخدام قدرته على شفاء “الوباء”، اكتسب “ليلين” إيمان السكان الأصليين وكذلك الجيش. بأسلوب الجزرة والعصا بدأت منظمته تتوسع بسرعة …
كانت الأحداث التي وقعت قبل عام أشبه بكابوس. ظهر وباء دون سابق إنذار على الإطلاق. رأى المصابون في بلد “آيا” بقعًا سوداء مخضرة على أجسامهم، مثل بذور السمسم. تبعتها حمى منخفضة، وتحولوا في النهاية إلى غيبوبة حيث حتى التعاويذ الإلهية لم تساعدهم.
مر عام، وكان هذا الشتاء شديد البرودة بشكل خاص. تساقطت الثلوج حتى في البحار الجنوبية، وغطت الجزر باللون الأبيض.
تم القضاء على مجموعات سكانية بأكملها. كانت هناك مدن ميتة الآن بأكملها، كانت فارغة تمامًا. ملأت شوارعها جثث السكان الأصليين، وتجول العديد من الفئران والغربان في المنازل والشوارع، يقضمون كل شيء. كانت عيون الكلاب البرية على الطريق قد أصبحت حمراء من أكل الكثير من اللحم البشري.
هذا ينطبق على جزيرة “دانبرك” أيضًا. يبدو أن الآلهة تندب على فقدان الأرواح، وتظهر حزنهم. كان الثلج في القارة كثيفًا للغاية، وتجمد العديد من السكان الأصليين الذين لم يستعدوا لهذا الأمر حتى الموت.
للأسف، انتهى تدخل الإمبراطورية بسرعة، قبل أن ينجزوا أي شيء. لم تكن هناك معركة، لكن حاصد الأرواح نزل عليهم.
على الرغم من أن الطقس البارد حد إلى حد ما من انتشار “الوباء”، إلا أنه لم يستطع وقف خطى حاصد الموت. أصبحت جزيرة “دانبرك” بمثابة جحيم للسكان الأصليين في العام الماضي، وانتشر “الوباء” المرعب بلا توقف في جميع أنحاء الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأرض المليئة بالناس الجائعين، كانت “معقل الأمل” والثعبان المجنح المشاع قادرين على فعل أي شيء.
تم القضاء على مجموعات سكانية بأكملها. كانت هناك مدن ميتة الآن بأكملها، كانت فارغة تمامًا. ملأت شوارعها جثث السكان الأصليين، وتجول العديد من الفئران والغربان في المنازل والشوارع، يقضمون كل شيء. كانت عيون الكلاب البرية على الطريق قد أصبحت حمراء من أكل الكثير من اللحم البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الكهنة الآخرون فعل أي شيء، وسرعان ما أثر “الوباء” على مدينتهم. لقد فقدت كل أقاربها، الوحيد الذي مازال على قيد الحياة هو شقيقها الصغير. تابعت تيار الأشخاص الفارين من المدينة للتوجه جنوبا. غير متأكدة مما يجب أن تفعله، اندفعت نحو “معقل الأمل”.
في هذه الأرض المليئة بالناس الجائعين، كانت “معقل الأمل” والثعبان المجنح المشاع قادرين على فعل أي شيء.
مر عام، وكان هذا الشتاء شديد البرودة بشكل خاص. تساقطت الثلوج حتى في البحار الجنوبية، وغطت الجزر باللون الأبيض.
انتشرت المعلومات بأن هذا الإله يمتلك قوى المذبحة والشفاء. كل الإيمان يُعامل بلطف، وحتى لو أصيب شخص ما ب “الوباء” فإنه لا يزال بإمكانه شفاءه.
على الرغم من أن الطقس البارد حد إلى حد ما من انتشار “الوباء”، إلا أنه لم يستطع وقف خطى حاصد الموت. أصبحت جزيرة “دانبرك” بمثابة جحيم للسكان الأصليين في العام الماضي، وانتشر “الوباء” المرعب بلا توقف في جميع أنحاء الجزيرة.
الآن بعد أن انتشرت هذه “الشائعات” برعاية “ليلين” بالطبع، هربت مجموعات ضخمة من السكان الأصليين نحو “معقل الأمل” باستمرار. بغض النظر عما فعله النبلاء لإيقافهم، كان كل ذلك بلا جدوى …
مع مقتل أكثر من نصف الجنود، لم يستطع الجيش فعل الكثير بشأن الهاربين. صرخ الضباط على أنفسهم بصوت أجش محاولين إعادة المنشقين وقطع رؤوسهم. ولكن والحق يقال، حتى بعض الضباط أنفسهم فروا خوفًا من الوباء.
شرق “معقل الأمل”، بالقرب من جبال إمبراطورية “ساكارتس”.
للأسف، انتهى تدخل الإمبراطورية بسرعة، قبل أن ينجزوا أي شيء. لم تكن هناك معركة، لكن حاصد الأرواح نزل عليهم.
اندفع عدد كبير من السكان الأصليين الذين يرتدون معاطف الفرو السميكة في الثلج بصعوبة بالغة. كانت إحداهن فتاة صغيرة كانت تشجع أخيها الصغير. “تشجع … سنصل إلى المنطقة القريبة من “معقل الأمل” قريبًا … ”
سرعان ما انهار الجيش بالكامل. انتشر الجنود في كل مكان، وجلبوا البكتيريا في أجسادهم إلى أماكن أبعد ونشروا “الوباء” أكثر. مات السكان الأصليون على دفعات، تاركين الحقول فارغة.
“هل سيتم انقاذنا بمجرد وصولنا إلى هناك، الأخت “آيا”؟” بدا الصبي الصغير في حوالي أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا، وكان يرتدي معطفًا سميكًا من الفرو أيضًا. ومع ذلك، كان وجهه أرجوانيًا تقريبًا من البرد، وكان يتمايل وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الكهنة الآخرون فعل أي شيء، وسرعان ما أثر “الوباء” على مدينتهم. لقد فقدت كل أقاربها، الوحيد الذي مازال على قيد الحياة هو شقيقها الصغير. تابعت تيار الأشخاص الفارين من المدينة للتوجه جنوبا. غير متأكدة مما يجب أن تفعله، اندفعت نحو “معقل الأمل”.
“نعم … روح الطوطم هناك ثعبان ضخم يحكم كل الحياة. يمكنه أن يشفي المرض …” استمرت “آيا” في تشجيع شقيقها الصغير وساعدته على طول الطريق، خشية أن يسقط وسط الحشد. ومع ذلك، وبينما كانت تتابع المسيرة غاصت بعمق في التفكير.
اندفع عدد كبير من السكان الأصليين الذين يرتدون معاطف الفرو السميكة في الثلج بصعوبة بالغة. كانت إحداهن فتاة صغيرة كانت تشجع أخيها الصغير. “تشجع … سنصل إلى المنطقة القريبة من “معقل الأمل” قريبًا … ”
كانت الأحداث التي وقعت قبل عام أشبه بكابوس. ظهر وباء دون سابق إنذار على الإطلاق. رأى المصابون في بلد “آيا” بقعًا سوداء مخضرة على أجسامهم، مثل بذور السمسم. تبعتها حمى منخفضة، وتحولوا في النهاية إلى غيبوبة حيث حتى التعاويذ الإلهية لم تساعدهم.
للأسف، انتهى تدخل الإمبراطورية بسرعة، قبل أن ينجزوا أي شيء. لم تكن هناك معركة، لكن حاصد الأرواح نزل عليهم.
في النهاية، سيتعفن لحم المصاب ويسقط شيئًا فشيئًا. لقد رأت “آيا” هذا مرة واحدة، ولم تستطع الأكل لبضعة أيام.
في طريقهم إلى القبائل المتحاربة، اندلع وباء بين صفوفهم دون سابق إنذار. كان معدي للغاية، وكان معدل الوفيات مرعبًا. في غضون أيام قليلة، انتشر في جميع أنحاء الجيش.
لقد وصل “الوباء” بضراوة. في البداية، كانت مجرد شائعات على حدود الإمبراطورية، ولكن في وقت قليل من غروب الشمس، انتشرت إلى المدن الكبرى. اختبأ الكهنة والنبلاء رفيعو المستوى عند المذابح وصلّوا بجدّ مع ذبائح دموية، لكن يبدو أن ذلك لم يكن له أي تأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيتم انقاذنا بمجرد وصولنا إلى هناك، الأخت “آيا”؟” بدا الصبي الصغير في حوالي أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا، وكان يرتدي معطفًا سميكًا من الفرو أيضًا. ومع ذلك، كان وجهه أرجوانيًا تقريبًا من البرد، وكان يتمايل وهو يتحدث.
لم يستطع الكهنة الآخرون فعل أي شيء، وسرعان ما أثر “الوباء” على مدينتهم. لقد فقدت كل أقاربها، الوحيد الذي مازال على قيد الحياة هو شقيقها الصغير. تابعت تيار الأشخاص الفارين من المدينة للتوجه جنوبا. غير متأكدة مما يجب أن تفعله، اندفعت نحو “معقل الأمل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن هذه الإشاعة قد تكون كذبة، إلا أنها كانت أملها الأخير!
كان “الوباء” قد حول جزيرة “دانبرك” بأكملها إلى البكاء.
“بالتأكيد سأحضر أخي إلى هناك بأمان …” ظلت “آيا” تقول لنفسها وهي تصلي، “يا أيها الثعبان المجنح في “معقل الأمل”. إذا استطعت حقًا علاج “الوباء”، فالرجاء أن تنزل وتساعدنا! أنا على استعداد للتخلي عن كل شيء مقابل شفاء اخي… ”
مع مقتل أكثر من نصف الجنود، لم يستطع الجيش فعل الكثير بشأن الهاربين. صرخ الضباط على أنفسهم بصوت أجش محاولين إعادة المنشقين وقطع رؤوسهم. ولكن والحق يقال، حتى بعض الضباط أنفسهم فروا خوفًا من الوباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الكهنة الآخرون فعل أي شيء، وسرعان ما أثر “الوباء” على مدينتهم. لقد فقدت كل أقاربها، الوحيد الذي مازال على قيد الحياة هو شقيقها الصغير. تابعت تيار الأشخاص الفارين من المدينة للتوجه جنوبا. غير متأكدة مما يجب أن تفعله، اندفعت نحو “معقل الأمل”.
************************************
……
اندفع عدد كبير من السكان الأصليين الذين يرتدون معاطف الفرو السميكة في الثلج بصعوبة بالغة. كانت إحداهن فتاة صغيرة كانت تشجع أخيها الصغير. “تشجع … سنصل إلى المنطقة القريبة من “معقل الأمل” قريبًا … ”
EgY RaMoS
“بالتأكيد سأحضر أخي إلى هناك بأمان …” ظلت “آيا” تقول لنفسها وهي تصلي، “يا أيها الثعبان المجنح في “معقل الأمل”. إذا استطعت حقًا علاج “الوباء”، فالرجاء أن تنزل وتساعدنا! أنا على استعداد للتخلي عن كل شيء مقابل شفاء اخي… ”
في طريقهم إلى القبائل المتحاربة، اندلع وباء بين صفوفهم دون سابق إنذار. كان معدي للغاية، وكان معدل الوفيات مرعبًا. في غضون أيام قليلة، انتشر في جميع أنحاء الجيش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
