الذكريات - الفصل 6
الفصل 6 :
5 أغسطس 2092
أوكيناوا
منزل الشاطئ ـــــ ساحل أونّا
استمرت أحداث الليل حتى ساعة متأخرة إلى حد ما. انتهى الأمر باليوم تماما ، بعد أن ذهبنا إلى الحفلة بمجرد وصولنا إلى أوكيناوا ثم لم نصعد إلى السرير حتى منتصف الليل تقريبا و فوقه.
عندما جرتني إلى الطابق الثاني ، كنت متأكدة تماما من أنني رأيت أخي يبتعد ، و يقمع الضحك.
ومع ذلك ، استيقظت قبل أن تشرق الشمس تماما في صباح اليوم التالي. لا يسعني إلا أن أعزو ذلك إلى العادة.
كانت ساكوراي-سان تنظر – لا ، تحدق في البحر المفتوح ، تعبيرها شديد.
الحقيقة هي أنني أردت النوم لفترة أطول ، لكنني أيضا لم أرغب في أن أصبح امرأة كسولة. لذا فإن التقلب و العودة إلى النوم كان غير وارد. نهضت من السرير و فتحت الستائر ، ثم قررت فتح النوافذ أيضا للسماح للهواء النقي بالدخول. كانت الغرفة في الطابق الثاني تواجه الفناء الخلفي ، لذلك لم يكن لدي ما يدعو للقلق بشأن رؤية أي شخص لي في ملابس النوم الخاصة بي – لكن في الحقيقة ، كان من الجيد أن تقوم السيدة بتجهيز مظهرها كأول شيء عند الاستيقاظ.
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
استنشقت جرعة كبيرة من النسيم المالح و أعطيت امتدادا كبيرا. ثم نظرت إلى الأسفل ، و رأيت أخي يقوم بتدريباته.
جلست ، و بدأت أتساءل عما إذا كان ذلك طبيعيا ، و نظرت خلسة إلى المظلات الأخرى.
خفض موقفه ، و تقدم إلى الأمام بقدمه اليمنى ، ثم اندفع بيده اليمنى ، ثم اندفع بيده اليسرى. حافظ على وضعه منخفضا ، واتخذ خطوة بقدمه اليسرى ، ثم مد يده اليسرى إلى أبعد من ذلك – فقط ليسحبها بسرعة بعد لحظة و يبادلها بلكمة يمنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما رآني في مثل هذا الموقف غير اللائق – على الرغم من أنه كان من الغريب أن أقول ذلك – لم يضرب أخي جفنا. جلس بجانبي ، مرتديا سروال سباحة بطول الركبة و سترة ، ثم حدق في الأفق. بدا متباعدا ، و ركبتيه مرفوعتان قليلا و يداه حولهما. يبدو أنه لم يلاحظ ذلك عندما سرقت نظرة أو اثنتين عليه من الجانب – لقد راقب الماء بهدوء.
أدار جسده ، و سحب قدمه اليمنى إلى يساره ، و فتح يده اليمنى من الداخل إلى الخارج ، ثم يساره من الخارج إلى الداخل. ثم حرك يده اليمنى لأعلى و يده اليسرى لأسفل ، كل ذلك بطريقة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء المهم هو أنني لم أتذكر أن أخي أصيب كثيرا على الإطلاق في الماضي. لم أرى أبدا أي مشكلة مباشرة مثل الأمس أيضا. كانت إصاباته تأتي دائما من التدريب.
ربما كان شكل من أشكال الكاراتيه أو الفنون القتالية لم أكن أعرفه.
قبل أن تتمكن ساكوراي-سان من إطلاق أي سحر … أطلق أخي تعويذة ضخمة ، مثل صاعقة تضرب من الغيوم. كان الأمر سريعا جدا لدرجة أنني لم أدرك حتى أن هذه كانت علامة على أنه قام بتنشيط شيء ما.
أخذ أوزانا صغيرة تزن كل منها كيلوغراما واحدا ، واحدة في كل يد ، ثم استمر في كل حركة ، بشكل واضح و نظيف. كانت حركات جديدة و حية ، مثل التي يستعملها الممثلين المسرحيين من الدرجة الأولى أو حتى الراقصين الرئيسيين.
بعد أن تمكنت من استعادة السيطرة على نفسي ، لم أستطع حتى الصراخ في وجهه. احترق وجهي ، و خبأته بذراعي. فكرت في فك شعري الذي أغلبه مربوط و استخدامه كستارة ، لكن يمكنني توقع أن يتسبب ذلك في مشاكل لاحقا.
بعد شق طريقه في دائرة حول نصف الفناء الخلفي ، توقف عن الحركة و الاسترخاء و الزفير بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
(هاه؟ هل انتهى بالفعل…؟)
فجأة ، سمعت صوت الرمال. استطعت أن أقول إن أخي قد نهض. لكنني لم أستطع أن أرى. الذراع التي كنت أستخدمها كوسادة مضغوطة على وجهي. كنت أشعر بيدي و ساقي و ظهري – جسدي كله متوتر. الشيء الوحيد الذي لا يزال يتحرك في جسدي هو قلبي ، محاولا أن يشق طريقه للخروج من صدري.
شاهدت بأسف ظهر أخي وهو يأخذ نفسا عميقا – متسائلة عما إذا كان سيريني تلك الرقصة الجميلة مرة أخرى.
(ليس لديه أي قدرة سحرية ، بصرف النظر عن تعطيل سحر الخصم. و فعل هذا؟)
(أرني المزيد.)
لم أعطه أي تحذير أنني كنت على وشك طرح سؤال. لكنه أجابني دون تخطي إيقاع – كما لو لم يكن هناك أي سؤال آخر أود طرحه. بدا الأمر وكأنه أجاب على عجل حتى لا يمنحني الوقت للتفكير في الأمر.
(مرة واحدة فقط تكفي.)
أخذ أوزانا صغيرة تزن كل منها كيلوغراما واحدا ، واحدة في كل يد ، ثم استمر في كل حركة ، بشكل واضح و نظيف. كانت حركات جديدة و حية ، مثل التي يستعملها الممثلين المسرحيين من الدرجة الأولى أو حتى الراقصين الرئيسيين.
(أظهر لأختك الصغيرة كيف يمكنك أن تبدو رائعا -)
في ذلك الوقت ، لم يكن لدي الطاقة للتحليل الذاتي. تركت نعاسي يسحبني إلى غفوة مريحة.
(انتظري!) فكرت في حالة صدمة. (أوه لا – لقد كنت مفتونة به لثانية هناك ، أليس كذلك؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ذاهبة إلى الماء.” قلت باختصار ، ولم أنتظر إجابة قبل أن أسحب حذائي.
أغلقت الستائر على عجل و ابتعدت عن النافذة. أحدثت سكة الستارة ضوضاء عالية جدا ، لكنه لم يكن يسمعها من الفناء … هكذا اعتقدت. أرحت ظهري على الحائط ، ثم انزلقت إلى الأرض.
“أقسم ، في كل مرة … لقد تخليت بالفعل عن إصلاح طريقة تفكيرك في الأشياء ، لكن … على أي حال ، سألقي سحر شفاء عليها ، لذا يرجى خلع ملابسك.”
أصبح وجهي ساخنا. كان قلبي يخفق بنبض سريع و شديد. وضعت يدي على صدري ، لكنني ما زلت لا أستطيع أن أهدأ تماما.
(سأسأل أوكا-ساما إذا كان بإمكاني مشاهدتها وهي تمارس السحر) ، فكرت ، متجهة إلى غرفتها.
(لم يرني ، أليس كذلك؟)
غالبا ما تركت أوكا-ساما التفاصيل الملموسة ، لكن ساكوراي-سان كانت معتادة على ذلك. التقطت ما تعنيه و وضعت جدولا زمنيا بسلاسة.
لم ينظر إلى الأعلى مرة واحدة. لم يكن بإمكانه أن يراني وأنا أقف عند النافذة.
عندما توقفت عن تعويض حرماني من النوم في الحرارة الشديدة ، رأيت أخي لا يزال بجواري ، يحدق في الأفق.
ومع ذلك ، لم أستطع منع من الشعور وكأنه لاحظني هناك ، أحدق فيه ، مفتونة.
هل حاولت أن أعرف أي شيء عنه على الإطلاق؟
□□□□□□
كما اتضح ، أود أن أشكر ساكوراي-سان. على الرغم من وجودي تحت المظلة ، كان ضوء الشمس حارا و مشرقا ، و كنت أنام لفترة طويلة. إذا لم تضع واقيا من الشمس في كل مكان على جسدي ، حتى تحت أظافري ، لكانت أجزائي المكشوفة في حالة رهيبة بالتأكيد.
أعدت ساكوراي-سان إفطارنا في ذلك الصباح كالمعتاد. كان منزل الشاطئ يدار من قبل HAR (المساعد الآلي المنزلي) ، لذلك كان يحتوي على طباخ أوتوماتيكي ، لكن ساكوراي-سان ، من بين جميع الناس ، شعرت أن الوجبات المعدة آليا ليس لها أي نكهة. طالما لم يكن لديها أي شيء آخر تفعله على وجه الخصوص ، فقد صنعت كل طعام العائلة يدويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هذا ليس الوقت المناسب ، لكن سماع أخي يخاطبني باسم “سيدتي” كان بمثابة صدمة. هذا ما كان يفعله دائما ، لكن اللقب كان محجوزا و رسميا ، شعرت بالحزن.
كنت أحاول مساعدتها مؤخرا ، لكنني كنت أعرف ، بصراحة ، أن مهاراتي أمامها طريق طويل لتقطعه.
تم إخراج جميع المظلات من حولنا.
“هل قررت خططك لهذا اليوم يا سيدتي؟” سألت ساكوراي-سان بينما كنت أتناول الشاي. على السطح ، كانت تتحدث إلى أوكا-ساما ، لكنها كانت تشير إلي أيضا ، و كان هذا شيئا لم أكن بحاجة إلى أن أسألها لاكتشافه.
لم يكن لدي أي ذكريات عندما كنا صغارا حقا ، مثل الاستحمام معا أو حتى لعبه معي. بالنسبة لي ، كان أقل من أحد أفراد الأسرة و أكثر من صبي أعرفه ، أكبر مني بحوالي عام. هكذا شعرت.
تظاهرت أوكا-ساما بالتفكير للحظة ، ثم أجابت ، “لقد هدأت قليلا ، لذلك أود الخروج على الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت ساكوراي-سان بحراسة أوكا-ساما بنفس الطريقة على الجانب الخلفي.
“إذن ، هل يجب أن أعد طرادا؟”
… لماذا كان علي أن أتعب من شيء كهذا؟ لم يكن الأمر عادلا.
“همم … سيكون اليخت الشراعي جيدا. واحد ليس كبيرا جدا.”
تظاهرت أوكا-ساما بالتفكير للحظة ، ثم أجابت ، “لقد هدأت قليلا ، لذلك أود الخروج على الماء.”
“فهمت يا سيدتي. هل يناسبك موعد المغادرة في الساعة الرابعة؟”
(بدون أي أدوات لمساعدته …؟)
“نعم ، شكرا لك.”
لكن من الطريقة التي تحدثوا بها عن دوره ، كان الأمر كما لو أنه يتأذى بشكل يومي.
غالبا ما تركت أوكا-ساما التفاصيل الملموسة ، لكن ساكوراي-سان كانت معتادة على ذلك. التقطت ما تعنيه و وضعت جدولا زمنيا بسلاسة.
(ما هي الفائدة من القيام بتلك الحركات؟ ليس لديه حتى CAD!)
هذا يعني أن خططي الخاصة للساعة الرابعة وما بعدها قد تم تحديدها. ربما كانت أوكا-ساما تقصد قضاء وقتها هنا في منزل الشاطئ حتى ذلك الحين ، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟
(أرني المزيد.)
“ميوكي-سان ، إذا لم تكن لديك خطط أخرى ، فلماذا لا تذهبين إلى الشاطئ؟” عرضت ساكوراي-سان ذلك علي وأنا جالسة هناك في التفكير. “أعتقد أنه سيكون منعشا ، حتى لو كنت تأخذين قيلولة هناك فقط.”
بينما كانت ساكوراي-سان تفجر تعاويذها تحت الماء ، شاهدت ظهر أخي من المقاعد وأنا أتجعد في كرة.
أجبت: “… حسنا. سأقضي الصباح مسترخية على الشاطئ.”
لم أستطع السماح لـ أوكا-ساما باستخدام السحر. عندما أدركت ذلك ، سرعان ما أخرجت CAD من حقيبتي. كانت ساكوراي-سان بالفعل على أهبة الاستعداد. و أخي – وقف هناك خالي الوفاض.
“سأساعدك على الاستعداد.” ضحكت. “إذا كنت سترتدين ملابس السباحة ، فستحتاجين إلى التأكد من وجود واقي من الشمس في كل مكان.”
أطاع أخي عدوانيتي غير المبررة تماما و تخلى عن مقعده.
(هاه؟ لماذا الضحك؟) “لا ، أنا بخير. يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي.”
عندما جرتني إلى الطابق الثاني ، كنت متأكدة تماما من أنني رأيت أخي يبتعد ، و يقمع الضحك.
“هيا ، هيا ، أنت لا تحتاجين إلى أن تكوني متحفظة جدا.”
شعرت أن القماش يغطيني من الكتف إلى الفخذ. كانت السترة التي خلعتها. تلك السترة ، التي كنت أطويها عشوائيا ، أصبحت الآن منتشرة فوقي.
(لماذا تبدو مستمتعة بشكل غريب بشيء ما؟)
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
“ضوء الشمس الجنوبي شديد ، بعد كل شيء. ستصابين بحروق سيئة إذا فاتتك بقعة.”
“ضوء الشمس الجنوبي شديد ، بعد كل شيء. ستصابين بحروق سيئة إذا فاتتك بقعة.”
(ساكوراي-سان ، عيناك تبدوان مشبوهتان بشكل غريب.)
(مرة واحدة فقط تكفي.)
“سيتعين عليك وضعه في كل مكان ، حتى تحت ملابس السباحة الخاصة بك.” ضحكت أكثر.
في كل مرة؟
“أمم ، ساكوراي-سان؟” (أنت تخيفني نوعا ما!)
كان هناك شاب مراهق ، في سن المدرسة الثانوية تقريبا – لم أكن أعتقد أنه في الكلية – يضع الزيت على جسد فتاة شابة في نفس العمر. حتى في البقع المحرجة إلى حد ما. انتظر ، إنه يشعر بها تماما ، أليس كذلك؟ ألا يشعران بالحرج؟ لم يكن هناك ما يمنع الآخرين من رؤيتهما!
“الآن ، دعينا نستعد.”
أجبت: “… حسنا. سأقضي الصباح مسترخية على الشاطئ.”
بدون كلمة أخرى ، حاولت الهرب ، لكن قبل أن أخطو خطوة واحدة ، أمسكت الوصية الخاصة بـ أوكا-ساما من معصمي. لم تكن قبضتها قوية بشكل مؤلم ، لكنني لم أستطع التخلص منها.
كنا نسير في اتجاه إيجيما ، لكن الهدف من رحلتنا كان رحلة بحرية ترفيهية ، لذلك كنا نخطط للالتفاف جزئيا هناك. مع سرعة الرياح الحالية ، ستغرب الشمس قبل أن نصل إلى الجزيرة.
عندما جرتني إلى الطابق الثاني ، كنت متأكدة تماما من أنني رأيت أخي يبتعد ، و يقمع الضحك.
أخذ أوزانا صغيرة تزن كل منها كيلوغراما واحدا ، واحدة في كل يد ، ثم استمر في كل حركة ، بشكل واضح و نظيف. كانت حركات جديدة و حية ، مثل التي يستعملها الممثلين المسرحيين من الدرجة الأولى أو حتى الراقصين الرئيسيين.
… لكنه لن يكون لديه رد فعل بشري كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتبكة ، أعدت نظري إلى الصوت. “هاه؟ أوه لا ، لا شيء.” هذا ليس جيدا. ليس جيدا على الإطلاق. الآن جعلت أمي قلقة علي. “لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت للإبحار …”
□□□□□□
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
بعد أن انتهت ساكوراي-سان شخصيا من وضع كريم الشمس على كل مكان على جسدي حرفيا ، تم إنهاكي تماما و ذهبت إلى الشاطئ الأقرب إلى المنزل.
(يبدو أن الكثير حدث أثناء نومي) ، فكرت وأنا متجهة إلى حافة الماء دون رعاية في العالم.
… لماذا كان علي أن أتعب من شيء كهذا؟ لم يكن الأمر عادلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هذا لم يكن شيئا أحتاج إلى التفكير فيه ، لأننا مرتبطان بالدم.
على أي حال ، كنت أتألم وأنا أنتظر الجلوس و الاسترخاء. خلعت سترتي المفتوحة من الأمام ، ثم استلقيت على منشفة وضعها أخي تحت المظلة التي ثبتها على الرمال.
كانت هناك الكثير من آثار الأقدام حول ملاءتنا ، محفورة في الرمال. لم يكونوا هناك قبل أن أنام. بدت السطوح هنا و هناك وكأن الناس قد سقطوا على ظهورهم.
لم تكن ملابس السباحة الخاصة بي بيكيني تماما ، لكنها كانت لا تزال من قطعتين تظهر الكثير من الجلد. لم أكن قد قررت هذا – لقد جعلتني ساكوراي-سان أرتديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز التوتر جلدي. فتحت عيني.
حتى عندما رآني في مثل هذا الموقف غير اللائق – على الرغم من أنه كان من الغريب أن أقول ذلك – لم يضرب أخي جفنا. جلس بجانبي ، مرتديا سروال سباحة بطول الركبة و سترة ، ثم حدق في الأفق. بدا متباعدا ، و ركبتيه مرفوعتان قليلا و يداه حولهما. يبدو أنه لم يلاحظ ذلك عندما سرقت نظرة أو اثنتين عليه من الجانب – لقد راقب الماء بهدوء.
(بدون أي أدوات لمساعدته …؟)
هل يمكن أن يكون قد شعر بالملل؟
أجبت: “… حسنا. سأقضي الصباح مسترخية على الشاطئ.”
طالب في السنة الأولى في المدرسة الإعدادية ، يتمتع بصحة جيدة و لياقة بدنية عالية ، يجلس هنا مع البحر أمامه.
لهذا السبب ، اعتقدت أنه على الرغم من أنني كنت مرشحة لخلافة يـوتسوبـا ، فإن معظم الناس لن يكونوا جبناء بما يكفي لوضع أيديهم على طفلة مثلي. حدث ذلك فقط في الروايات. في الحياة الحقيقية ، كان حدثا استثنائيا. بالنسبة لابن عمي فوميا-كن ، كان الخطر أقل حول ظروف العشيرة و أكثر حول وظيفة ميتسوغو أوجي-ساما.
جلست ، و بدأت أتساءل عما إذا كان ذلك طبيعيا ، و نظرت خلسة إلى المظلات الأخرى.
لم يكن لدي أي ذكريات عندما كنا صغارا حقا ، مثل الاستحمام معا أو حتى لعبه معي. بالنسبة لي ، كان أقل من أحد أفراد الأسرة و أكثر من صبي أعرفه ، أكبر مني بحوالي عام. هكذا شعرت.
هناك … عائلة. أب و أم و فتاة تبلغ حوالي السادسة أو السابعة. بعد لحظة ، جاء صبي ، أكبر قليلا من الفتاة ، يركض إليهم من حافة الماء. شد يد الأب ، محاولا إحضاره إلى الأمواج.
(ليس لديه أي قدرة سحرية ، بصرف النظر عن تعطيل سحر الخصم. و فعل هذا؟)
المظلة المجاورة لهم لم يكن تحتها أحد. كانت هناك أشياء لشخصين تقريبا. اثنين من السترات – وهذا يعني شخصين ، أليس كذلك؟ ربما كانا في الماء.
ومع ذلك ، أنا و أخي … على الرغم من أننا كنا نعيش في نفس المنزل ، إلا أننا لم نرى بعضنا البعض كثيرا. الوقت الوحيد الذي قضيناه معا كان عندما نذهب من وإلى المدرسة. كنا مع بعضنا البعض طوال اليوم فقط في إجازات مثل هذه.
أبعد منها كان … إيييه! نظرت بعيدا في ارتباك. ثم نظرت إلى الوراء ، قبل أن أنظر بعيدا في ارتباك للمرة الثانية.
هناك … عائلة. أب و أم و فتاة تبلغ حوالي السادسة أو السابعة. بعد لحظة ، جاء صبي ، أكبر قليلا من الفتاة ، يركض إليهم من حافة الماء. شد يد الأب ، محاولا إحضاره إلى الأمواج.
كان هناك شاب مراهق ، في سن المدرسة الثانوية تقريبا – لم أكن أعتقد أنه في الكلية – يضع الزيت على جسد فتاة شابة في نفس العمر. حتى في البقع المحرجة إلى حد ما. انتظر ، إنه يشعر بها تماما ، أليس كذلك؟ ألا يشعران بالحرج؟ لم يكن هناك ما يمنع الآخرين من رؤيتهما!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم ، ساكوراي-سان؟” (أنت تخيفني نوعا ما!)
الشاب ، على الأقل ، لم يبد منزعجا على الإطلاق من قبل أي شخص يشاهد. كان يبتسم وهو يمرر يديه على جسدها. تعبير من غير السار النظر إليه.
هناك … عائلة. أب و أم و فتاة تبلغ حوالي السادسة أو السابعة. بعد لحظة ، جاء صبي ، أكبر قليلا من الفتاة ، يركض إليهم من حافة الماء. شد يد الأب ، محاولا إحضاره إلى الأمواج.
هل يحب جميع الأولاد هذا النوع من الأشياء؟
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
قد تضحكون و تصفونني بأنني عديمة الخبرة – ساكوراي-سان ، على سبيل المثال ، ستجد الأمر مضحكا بالتأكيد – لكنني قرأت في بعض المجلات ذات مرة أن الأولاد جميعا يريدون لمس أجساد الفتيات. لقد سمعت أصدقائي في المدرسة يتحدثون عن كيف أنه في كل مرة تذهب فيها إحدى زميلاتنا الأكبر سنا في موعد مع صديقها الحميم ، كان يريد جسدها ، و كان ذلك يزعجها – لكن وفقا لهم ، فقد وصلت إلى مكان ما. في ذلك الوقت ، كنت ساخطة. ماذا يعتقد بشأن الفتيات؟ انتهت ثقافة الجنس الشريرة هذه منذ أكثر من 50 عاما! وقد كان طالب في المدرسة الإعدادية هو من نتحدث عنه هنا!
استنشقت جرعة كبيرة من النسيم المالح و أعطيت امتدادا كبيرا. ثم نظرت إلى الأسفل ، و رأيت أخي يقوم بتدريباته.
(… عفوا ، أنا بحاجة للهدوء. لا يمكنني ترك أي صقيع يبدأ في التكون على شاطئ أوكيناوا في منتصف الصيف.)
“همم … سيكون اليخت الشراعي جيدا. واحد ليس كبيرا جدا.”
ومع ذلك ، لا يبدو أن الفتاة تكره ذلك أيضا. لم أستطع رؤية وجهها ، لأنها كانت مستلقية على وجهها مثلي أنا. لكنها كانت تترك الصبي يفعل ما يريد ، لذلك لا بد أنها كانت على ما يرام مع ذلك.
هل يمكن أن يكون قد شعر بالملل؟
… مثلي أنا؟
لكن من الطريقة التي تحدثوا بها عن دوره ، كان الأمر كما لو أنه يتأذى بشكل يومي.
مستلقية على وجهي ، وهو جالس بجواري …
تظاهرت أوكا-ساما بالتفكير للحظة ، ثم أجابت ، “لقد هدأت قليلا ، لذلك أود الخروج على الماء.”
هل يفكر في هذه الأشياء حقا؟ هل لديه مشاعر من هذا القبيل؟ لويت رقبتي و سرقت نظرة أخرى على وجهه.
“الآن ، دعينا نستعد.”
كان ينظر إلي. التقت أعيننا.
خفض موقفه ، و تقدم إلى الأمام بقدمه اليمنى ، ثم اندفع بيده اليمنى ، ثم اندفع بيده اليسرى. حافظ على وضعه منخفضا ، واتخذ خطوة بقدمه اليسرى ، ثم مد يده اليسرى إلى أبعد من ذلك – فقط ليسحبها بسرعة بعد لحظة و يبادلها بلكمة يمنية.
تجمدت ، غير قادرة على تجنب الألغام ، لكنه نظر بعيدا بعد بضع ثوان ، و استدار مرة أخرى لمواجهة الأفق مرة أخرى.
(انتظري!) فكرت في حالة صدمة. (أوه لا – لقد كنت مفتونة به لثانية هناك ، أليس كذلك؟)
بعد أن تمكنت من استعادة السيطرة على نفسي ، لم أستطع حتى الصراخ في وجهه. احترق وجهي ، و خبأته بذراعي. فكرت في فك شعري الذي أغلبه مربوط و استخدامه كستارة ، لكن يمكنني توقع أن يتسبب ذلك في مشاكل لاحقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو الانتظار ، و وجهي لأسفل ، حتى تنحسر الحرارة عن خدي. عندما أغلقت رؤيتي ، بدأ عقلي يفكر في أشياء غير ضرورية ، الآن بعد أن تم غليه إلى درجة حرارة لطيفة.
“سأساعدك على الاستعداد.” ضحكت. “إذا كنت سترتدين ملابس السباحة ، فستحتاجين إلى التأكد من وجود واقي من الشمس في كل مكان.”
منذ متى كان ينظر إلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء المهم هو أنني لم أتذكر أن أخي أصيب كثيرا على الإطلاق في الماضي. لم أرى أبدا أي مشكلة مباشرة مثل الأمس أيضا. كانت إصاباته تأتي دائما من التدريب.
وما الذي كان ينظر إليه؟
(… عفوا ، أنا بحاجة للهدوء. لا يمكنني ترك أي صقيع يبدأ في التكون على شاطئ أوكيناوا في منتصف الصيف.)
ظهري؟ ساقي؟ أو …؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تجمدت ، فعل أخي شيئا لم أفهمه. مد يده اليمنى نحو الظلال السوداء التي تقترب من الماء.
ألم؟ خطأ؟ ما الذي يتحدثان عنه بحق الأرض؟
هل كان مهتما بهذه الأشياء أيضا؟ هل شعر ، حسنا ، أنه يريد أن يلمس جسدي …؟
بينما كنت أتظاهر بدراسة كيفية فتح الشراع ، نظرت إلى وجه أخي. كان يحدق بجدية في العملية ، ولم يلاحظ عيني عليه.
كنت أعلم أن هذا لم يكن شيئا أحتاج إلى التفكير فيه ، لأننا مرتبطان بالدم.
(يبدو أن الكثير حدث أثناء نومي) ، فكرت وأنا متجهة إلى حافة الماء دون رعاية في العالم.
ومع ذلك ، أنا و أخي … على الرغم من أننا كنا نعيش في نفس المنزل ، إلا أننا لم نرى بعضنا البعض كثيرا. الوقت الوحيد الذي قضيناه معا كان عندما نذهب من وإلى المدرسة. كنا مع بعضنا البعض طوال اليوم فقط في إجازات مثل هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كم من الوقت كنت نائمة؟” سألت.
لم يكن لدي أي ذكريات عندما كنا صغارا حقا ، مثل الاستحمام معا أو حتى لعبه معي. بالنسبة لي ، كان أقل من أحد أفراد الأسرة و أكثر من صبي أعرفه ، أكبر مني بحوالي عام. هكذا شعرت.
كنت أحاول مساعدتها مؤخرا ، لكنني كنت أعرف ، بصراحة ، أن مهاراتي أمامها طريق طويل لتقطعه.
ربما شعر أخي بنفس الشيء. بالنسبة له ، لا بد أنني كنت مجرد فتاة أصغر بعام ، في نفس الصف مثله …
“إنها ليست شديدة. لم تكسر أي عظام.”
فجأة ، سمعت صوت الرمال. استطعت أن أقول إن أخي قد نهض. لكنني لم أستطع أن أرى. الذراع التي كنت أستخدمها كوسادة مضغوطة على وجهي. كنت أشعر بيدي و ساقي و ظهري – جسدي كله متوتر. الشيء الوحيد الذي لا يزال يتحرك في جسدي هو قلبي ، محاولا أن يشق طريقه للخروج من صدري.
أبعد منها كان … إيييه! نظرت بعيدا في ارتباك. ثم نظرت إلى الوراء ، قبل أن أنظر بعيدا في ارتباك للمرة الثانية.
اعتقدت أنني شعرت بأخي يميل فوقي.
“هل قررت خططك لهذا اليوم يا سيدتي؟” سألت ساكوراي-سان بينما كنت أتناول الشاي. على السطح ، كانت تتحدث إلى أوكا-ساما ، لكنها كانت تشير إلي أيضا ، و كان هذا شيئا لم أكن بحاجة إلى أن أسألها لاكتشافه.
لم أستطع التنفس. كان ذهني في ضباب. خطرت ببالي فكرة هادئة لا طائل من ورائها – أنه من السابق لأوانه الحرمان من الأكسجين. ومع ذلك ، كنت هناك ، غير قادرة على إعطاء أي أوامر ذات مغزى لأطرافي.
بدون كلمة أخرى ، حاولت الهرب ، لكن قبل أن أخطو خطوة واحدة ، أمسكت الوصية الخاصة بـ أوكا-ساما من معصمي. لم تكن قبضتها قوية بشكل مؤلم ، لكنني لم أستطع التخلص منها.
ثم طفت قطعة قماش رقيقة فوقي.
استنشقت جرعة كبيرة من النسيم المالح و أعطيت امتدادا كبيرا. ثم نظرت إلى الأسفل ، و رأيت أخي يقوم بتدريباته.
(… هاه؟)
فجأة ، سمعت صوت الرمال. استطعت أن أقول إن أخي قد نهض. لكنني لم أستطع أن أرى. الذراع التي كنت أستخدمها كوسادة مضغوطة على وجهي. كنت أشعر بيدي و ساقي و ظهري – جسدي كله متوتر. الشيء الوحيد الذي لا يزال يتحرك في جسدي هو قلبي ، محاولا أن يشق طريقه للخروج من صدري.
شعرت أن القماش يغطيني من الكتف إلى الفخذ. كانت السترة التي خلعتها. تلك السترة ، التي كنت أطويها عشوائيا ، أصبحت الآن منتشرة فوقي.
ومع ذلك ، لم أستطع منع من الشعور وكأنه لاحظني هناك ، أحدق فيه ، مفتونة.
لسبب ما ، شعرت بشعور مفاجئ بالراحة. تبخر توتري غير المنطقي ، و ربما ارتاح ذهني نتيجة لذلك.
هناك … عائلة. أب و أم و فتاة تبلغ حوالي السادسة أو السابعة. بعد لحظة ، جاء صبي ، أكبر قليلا من الفتاة ، يركض إليهم من حافة الماء. شد يد الأب ، محاولا إحضاره إلى الأمواج.
في ذلك الوقت ، لم يكن لدي الطاقة للتحليل الذاتي. تركت نعاسي يسحبني إلى غفوة مريحة.
“سواء كسرت عظمة أم لا ، هذا لا يهم! ألا تؤلم؟!”
كما اتضح ، أود أن أشكر ساكوراي-سان. على الرغم من وجودي تحت المظلة ، كان ضوء الشمس حارا و مشرقا ، و كنت أنام لفترة طويلة. إذا لم تضع واقيا من الشمس في كل مكان على جسدي ، حتى تحت أظافري ، لكانت أجزائي المكشوفة في حالة رهيبة بالتأكيد.
لم أستطع سماع تنهدها ، لكنني كنت متأكدة تماما من أنها تنهدت مرة واحدة على الأقل ، ثم استدارت. مذعورة لكن هادئة ، تسللت بعيدا إلى غرفتي الخاصة.
“الجو حار …”
كان هناك شاب مراهق ، في سن المدرسة الثانوية تقريبا – لم أكن أعتقد أنه في الكلية – يضع الزيت على جسد فتاة شابة في نفس العمر. حتى في البقع المحرجة إلى حد ما. انتظر ، إنه يشعر بها تماما ، أليس كذلك؟ ألا يشعران بالحرج؟ لم يكن هناك ما يمنع الآخرين من رؤيتهما!
عندما توقفت عن تعويض حرماني من النوم في الحرارة الشديدة ، رأيت أخي لا يزال بجواري ، يحدق في الأفق.
“أوه نعم ، أنت على حق.”
“… كم من الوقت كنت نائمة؟” سألت.
تم إخراج جميع المظلات من حولنا.
“حوالي ساعتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما ، شعرت بشعور مفاجئ بالراحة. تبخر توتري غير المنطقي ، و ربما ارتاح ذهني نتيجة لذلك.
لم أعطه أي تحذير أنني كنت على وشك طرح سؤال. لكنه أجابني دون تخطي إيقاع – كما لو لم يكن هناك أي سؤال آخر أود طرحه. بدا الأمر وكأنه أجاب على عجل حتى لا يمنحني الوقت للتفكير في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يفكر في هذه الأشياء حقا؟ هل لديه مشاعر من هذا القبيل؟ لويت رقبتي و سرقت نظرة أخرى على وجهه.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هذا لم يكن شيئا أحتاج إلى التفكير فيه ، لأننا مرتبطان بالدم.
شيء ما حول هذا الموضوع أزعجني ، لكنني استيقظت للتو ، ولم يستطع عقلي التفكير مليا في الإحساس الغامض بالخطأ. نهضت ، فانزلقت سترتي على الملاءة. لا بد أن ريح البحر قد هبت رمالا علي. على الرغم من أنني كنت أستريح على ملاءة ، إلا أن ذراعي و ساقي كلها كانت ملطخة باللون البني.
“همم … سيكون اليخت الشراعي جيدا. واحد ليس كبيرا جدا.”
“أنا ذاهبة إلى الماء.” قلت باختصار ، ولم أنتظر إجابة قبل أن أسحب حذائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ متى كان ينظر إلي؟
كانت هناك الكثير من آثار الأقدام حول ملاءتنا ، محفورة في الرمال. لم يكونوا هناك قبل أن أنام. بدت السطوح هنا و هناك وكأن الناس قد سقطوا على ظهورهم.
ربما كانت ساكوراي-سان تقوم بتوبيخ أخي.
هل كان الناس يلعبون كرة الشاطئ …؟
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
تم إخراج جميع المظلات من حولنا.
(لماذا تبدو مستمتعة بشكل غريب بشيء ما؟)
(يبدو أن الكثير حدث أثناء نومي) ، فكرت وأنا متجهة إلى حافة الماء دون رعاية في العالم.
كانت هناك الكثير من آثار الأقدام حول ملاءتنا ، محفورة في الرمال. لم يكونوا هناك قبل أن أنام. بدت السطوح هنا و هناك وكأن الناس قد سقطوا على ظهورهم.
□□□□□□
لم يكن لدي أي ذكريات عندما كنا صغارا حقا ، مثل الاستحمام معا أو حتى لعبه معي. بالنسبة لي ، كان أقل من أحد أفراد الأسرة و أكثر من صبي أعرفه ، أكبر مني بحوالي عام. هكذا شعرت.
بعد غداء متأخر ، قضيت بعض الوقت في القراءة في غرفتي. لكن بعد ساعتين ، شعرت بالملل. لم أكره القراءة. أنا فقط لم أكن في مزاج لها اليوم.
بدا مساعد القبطان محموما وهو يتصل عبر الراديو قائلا شيئا عن – غواصة؟ بالمناسبة بدا ، لا بد أنها لم تكن قوات الدفاع الذاتي اليابانية. هل يمكن أن يكونوا قد جاءوا من بلد آخر؟ كانت هذه مياه اليابان – هل كان هذا غزوا؟!
(سأسأل أوكا-ساما إذا كان بإمكاني مشاهدتها وهي تمارس السحر) ، فكرت ، متجهة إلى غرفتها.
بعد شق طريقه في دائرة حول نصف الفناء الخلفي ، توقف عن الحركة و الاسترخاء و الزفير بالكامل.
كانت غرفتي هي الأبعد في الطابق الثاني. كانت غرفة أوكا-ساما على الجانب الآخر من الدرج ، الأبعد في هذا الاتجاه. توجد غرفة فارغة بعد غرفتي ، و كانت غرفة أخي بجوار الدرج. عندما مررت بها ، سمعت أصواتا من الداخل.
لعنت ، في الغالب للتنفيس عن غضبي. كان افتقاري إلى القدرة على المساعدة مزعجا ، و كذلك سلوك أخي الغريب.
توقفت رغما عني. كان هذا السكن الشاطئي منتجعا عاديا بشكل فظيع ، لذلك لم يكن لديه عازل صوت مثالي مثبت مثل منزلنا. لكن البناء كان لا يزال جيدا بما يكفي لدرجة أنه لم يكن بإمكاني سماع محادثة عادية من الخارج في الردهة. كان عليهم أن يتحدثوا بصوت عال ، وإلا لن يتجاوز الصوت الباب.
“أوه.”
مهلا – هل كان هذا الصوت صوت ساكوراي-سان؟ دون تفكير ، ضغطت بأذني على الباب.
هل كان مهتما بهذه الأشياء أيضا؟ هل شعر ، حسنا ، أنه يريد أن يلمس جسدي …؟
“كيف يمكنك ترك مثل هذه الكدمة السيئة دون الاعتناء بها؟!”
هل كان الناس يلعبون كرة الشاطئ …؟
ربما كانت ساكوراي-سان تقوم بتوبيخ أخي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها ليست شديدة. لم تكسر أي عظام.”
(… عفوا ، أنا بحاجة للهدوء. لا يمكنني ترك أي صقيع يبدأ في التكون على شاطئ أوكيناوا في منتصف الصيف.)
“سواء كسرت عظمة أم لا ، هذا لا يهم! ألا تؤلم؟!”
(مرة واحدة فقط تكفي.)
“إنها تؤلم. لكنها عقوبتي على ارتكاب خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعتقد أن رياح الصيف في أوكيناوا تهب جنوب شرق ، لذلك سألت القبطان. و قال إن نظام الضغط المنخفض يقترب من الشرق. لم يكن قويا بما يكفي لينمو إلى إعصار ، لذلك أخبرني ألا أقلق بشأنه.
ألم؟ خطأ؟ ما الذي يتحدثان عنه بحق الأرض؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كم من الوقت كنت نائمة؟” سألت.
“أقسم ، في كل مرة … لقد تخليت بالفعل عن إصلاح طريقة تفكيرك في الأشياء ، لكن … على أي حال ، سألقي سحر شفاء عليها ، لذا يرجى خلع ملابسك.”
كبرت الظلال السوداء أثناء نزولها – هل انهارت؟
في كل مرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست هناك حاجة لذلك. إذا بدا أنها ستسبب مشكلة في المعركة ، فسوف تشفي نفسها.”
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو الانتظار ، و وجهي لأسفل ، حتى تنحسر الحرارة عن خدي. عندما أغلقت رؤيتي ، بدأ عقلي يفكر في أشياء غير ضرورية ، الآن بعد أن تم غليه إلى درجة حرارة لطيفة.
“… تاتسويا-كن ، حتى الأوصياء لديهم حياة يومية للتفكير فيها. نحن لا نقاتل كالآلات. في المقام الأول ، كان بإمكانك إيقاظ ميوكي-سان و الهرب مسبقا. نحاول احترام إرادة و حرية أولئك الذين نحرسهم بقدر ما نستطيع ، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك إشراك أشخاص آخرين في معارك لمجرد أنك لا تريد إيقاظها من غفوتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كم من الوقت كنت نائمة؟” سألت.
(… هاه؟ أنا؟)
تجمدت ، غير قادرة على تجنب الألغام ، لكنه نظر بعيدا بعد بضع ثوان ، و استدار مرة أخرى لمواجهة الأفق مرة أخرى.
“أنا آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت بأسف ظهر أخي وهو يأخذ نفسا عميقا – متسائلة عما إذا كان سيريني تلك الرقصة الجميلة مرة أخرى.
“كان من الأفضل أن تفكر في هذا ، حسنا؟ الهرب هو استراتيجية صالحة تماما. في المرة القادمة ، فكر في محاولة أن تكون أكثر مرونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت ساكوراي-سان بحراسة أوكا-ساما بنفس الطريقة على الجانب الخلفي.
لم أستطع سماع تنهدها ، لكنني كنت متأكدة تماما من أنها تنهدت مرة واحدة على الأقل ، ثم استدارت. مذعورة لكن هادئة ، تسللت بعيدا إلى غرفتي الخاصة.
على أي حال ، كنت أتألم وأنا أنتظر الجلوس و الاسترخاء. خلعت سترتي المفتوحة من الأمام ، ثم استلقيت على منشفة وضعها أخي تحت المظلة التي ثبتها على الرمال.
□□□□□□
“ميوكي-سان ، إذا لم تكن لديك خطط أخرى ، فلماذا لا تذهبين إلى الشاطئ؟” عرضت ساكوراي-سان ذلك علي وأنا جالسة هناك في التفكير. “أعتقد أنه سيكون منعشا ، حتى لو كنت تأخذين قيلولة هناك فقط.”
كان الطراد الذي اشترته ساكوراي-سان عبارة عن قارب شراعي كهربائي يتسع لستة. مع أربعة منا بالإضافة إلى الملاح و مساعده ، كان لدينا تكملة كاملة.
شعرت أن القماش يغطيني من الكتف إلى الفخذ. كانت السترة التي خلعتها. تلك السترة ، التي كنت أطويها عشوائيا ، أصبحت الآن منتشرة فوقي.
جلسنا على المقاعد الطويلة في مواجهة بعضنا البعض و انتظرنا الانطلاق. كانت أوكا-ساما على الجانب الآخر مني مباشرة ، و كان أخي بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعتقد أن رياح الصيف في أوكيناوا تهب جنوب شرق ، لذلك سألت القبطان. و قال إن نظام الضغط المنخفض يقترب من الشرق. لم يكن قويا بما يكفي لينمو إلى إعصار ، لذلك أخبرني ألا أقلق بشأنه.
بينما كنت أتظاهر بدراسة كيفية فتح الشراع ، نظرت إلى وجه أخي. كان يحدق بجدية في العملية ، ولم يلاحظ عيني عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت ساكوراي-سان بحراسة أوكا-ساما بنفس الطريقة على الجانب الخلفي.
المحادثة التي سمعتها عن طريق الخطأ في وقت سابق كانت في ذهني منذ ذلك الحين. أخي هو حارسي و مرافقي. من الطبيعي أن يتأذى لحمايتي.
بدون كلمة أخرى ، حاولت الهرب ، لكن قبل أن أخطو خطوة واحدة ، أمسكت الوصية الخاصة بـ أوكا-ساما من معصمي. لم تكن قبضتها قوية بشكل مؤلم ، لكنني لم أستطع التخلص منها.
الشيء المهم هو أنني لم أتذكر أن أخي أصيب كثيرا على الإطلاق في الماضي. لم أرى أبدا أي مشكلة مباشرة مثل الأمس أيضا. كانت إصاباته تأتي دائما من التدريب.
الفصل 6 : 5 أغسطس 2092 أوكيناوا منزل الشاطئ ـــــ ساحل أونّا استمرت أحداث الليل حتى ساعة متأخرة إلى حد ما. انتهى الأمر باليوم تماما ، بعد أن ذهبنا إلى الحفلة بمجرد وصولنا إلى أوكيناوا ثم لم نصعد إلى السرير حتى منتصف الليل تقريبا و فوقه.
لهذا السبب ، اعتقدت أنه على الرغم من أنني كنت مرشحة لخلافة يـوتسوبـا ، فإن معظم الناس لن يكونوا جبناء بما يكفي لوضع أيديهم على طفلة مثلي. حدث ذلك فقط في الروايات. في الحياة الحقيقية ، كان حدثا استثنائيا. بالنسبة لابن عمي فوميا-كن ، كان الخطر أقل حول ظروف العشيرة و أكثر حول وظيفة ميتسوغو أوجي-ساما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توصلت إلى العديد من الشكوك و الإنكار لهذه الفرضية ، لكنني كنت ساحرة. فهمت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الظاهرة كانت تغييرا في الحدث بسبب تعويذة أخي. كنت أعرف أيضا أنها كانت تعويذة عالية المستوى للغاية – تفكيك هيكل من خلال التدخل في المعلومات الهيكلية للكائن.
كان الوصي المخصص لي مجرد رمز جاء مع منصبي كمرشحة لخلافة يـوتسوبـا. هذا هو السبب في أنهم نقلوا دور الوصي إلى طفل مثل أخي – هكذا وفروا له مكانا في الأسرة ، لأنه كان فظيعا في السحر. هكذا فكرت في الأمر ، على الرغم من أنه بدا أيضا أن هذا هو العذر الذي قدمته لمحاولة تجاهل ضميري المذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتبكة ، أعدت نظري إلى الصوت. “هاه؟ أوه لا ، لا شيء.” هذا ليس جيدا. ليس جيدا على الإطلاق. الآن جعلت أمي قلقة علي. “لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت للإبحار …”
لكن من الطريقة التي تحدثوا بها عن دوره ، كان الأمر كما لو أنه يتأذى بشكل يومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم ، ساكوراي-سان؟” (أنت تخيفني نوعا ما!)
“ميوكي-سان ، هل هناك شيء ما في ذهنك؟” قال صوت فجأة ، على الجانب الآخر مني.
استنشقت جرعة كبيرة من النسيم المالح و أعطيت امتدادا كبيرا. ثم نظرت إلى الأسفل ، و رأيت أخي يقوم بتدريباته.
مرتبكة ، أعدت نظري إلى الصوت. “هاه؟ أوه لا ، لا شيء.” هذا ليس جيدا. ليس جيدا على الإطلاق. الآن جعلت أمي قلقة علي. “لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت للإبحار …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توصلت إلى العديد من الشكوك و الإنكار لهذه الفرضية ، لكنني كنت ساحرة. فهمت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الظاهرة كانت تغييرا في الحدث بسبب تعويذة أخي. كنت أعرف أيضا أنها كانت تعويذة عالية المستوى للغاية – تفكيك هيكل من خلال التدخل في المعلومات الهيكلية للكائن.
“أوه نعم ، أنت على حق.”
قبل أن تتمكن ساكوراي-سان من إطلاق أي سحر … أطلق أخي تعويذة ضخمة ، مثل صاعقة تضرب من الغيوم. كان الأمر سريعا جدا لدرجة أنني لم أدرك حتى أن هذه كانت علامة على أنه قام بتنشيط شيء ما.
يبدو أن التظاهر باتباع عملية رفع الشراع كان من حظي. لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع خداعها إلى الأبد ، لذلك قررت ترك التفكير لوقت لاحق.
كانت هناك الكثير من آثار الأقدام حول ملاءتنا ، محفورة في الرمال. لم يكونوا هناك قبل أن أنام. بدت السطوح هنا و هناك وكأن الناس قد سقطوا على ظهورهم.
مع توقيت جيد ، أشاروا إلى أننا على وشك الانطلاق. ثم ، على الرغم من عدم استخدام المحرك ، تركنا الرصيف بسرعة أكبر مما كنت أعتقد. ركزت ذهني على المشهد المتراجع.
“كان من الأفضل أن تفكر في هذا ، حسنا؟ الهرب هو استراتيجية صالحة تماما. في المرة القادمة ، فكر في محاولة أن تكون أكثر مرونة.”
ضربته رياح غربية ، اتخذ الطراد مسارا من الشمال إلى الشمال الغربي ، في اتجاه إيجيما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما رآني في مثل هذا الموقف غير اللائق – على الرغم من أنه كان من الغريب أن أقول ذلك – لم يضرب أخي جفنا. جلس بجانبي ، مرتديا سروال سباحة بطول الركبة و سترة ، ثم حدق في الأفق. بدا متباعدا ، و ركبتيه مرفوعتان قليلا و يداه حولهما. يبدو أنه لم يلاحظ ذلك عندما سرقت نظرة أو اثنتين عليه من الجانب – لقد راقب الماء بهدوء.
كنت أعتقد أن رياح الصيف في أوكيناوا تهب جنوب شرق ، لذلك سألت القبطان. و قال إن نظام الضغط المنخفض يقترب من الشرق. لم يكن قويا بما يكفي لينمو إلى إعصار ، لذلك أخبرني ألا أقلق بشأنه.
“سواء كسرت عظمة أم لا ، هذا لا يهم! ألا تؤلم؟!”
لم أكن قلقة إلى هذا الحد ، مما جعلني في الواقع أقلق أكثر … لكن لم يكن الأمر كما لو كنا نبحر لعدة أيام ، لذلك ربما لم يكن لدي أي سبب للخوف من ذلك.
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
كنا نسير في اتجاه إيجيما ، لكن الهدف من رحلتنا كان رحلة بحرية ترفيهية ، لذلك كنا نخطط للالتفاف جزئيا هناك. مع سرعة الرياح الحالية ، ستغرب الشمس قبل أن نصل إلى الجزيرة.
(مرة واحدة فقط تكفي.)
تبين أن رحلتنا كانت أكثر متعة مما كنت أعتقد. جرفت الريح كل المشاعر الغامضة بداخلي ، و نفختها بعيدا. إذا كنت أعرف أنه سيكون شعورا جيدا ، لكنت قد طلبت المغادرة في وقت مبكر و الذهاب إلى أبعد من ذلك. أغمضت عيني ، و لفترة من الوقت ، شعرت بالريح على جلدي وهي تهب عبر الشراع. لو انتهى الأمر على هذا النحو ، سأنام جيدا هذه الليلة.
“هل قررت خططك لهذا اليوم يا سيدتي؟” سألت ساكوراي-سان بينما كنت أتناول الشاي. على السطح ، كانت تتحدث إلى أوكا-ساما ، لكنها كانت تشير إلي أيضا ، و كان هذا شيئا لم أكن بحاجة إلى أن أسألها لاكتشافه.
فقط “لو” … سرعان ما أدركت أن الأمر لن ينتهي على هذا النحو.
أصبح وجهي ساخنا. كان قلبي يخفق بنبض سريع و شديد. وضعت يدي على صدري ، لكنني ما زلت لا أستطيع أن أهدأ تماما.
وخز التوتر جلدي. فتحت عيني.
الفصل 6 : 5 أغسطس 2092 أوكيناوا منزل الشاطئ ـــــ ساحل أونّا استمرت أحداث الليل حتى ساعة متأخرة إلى حد ما. انتهى الأمر باليوم تماما ، بعد أن ذهبنا إلى الحفلة بمجرد وصولنا إلى أوكيناوا ثم لم نصعد إلى السرير حتى منتصف الليل تقريبا و فوقه.
كانت ساكوراي-سان تنظر – لا ، تحدق في البحر المفتوح ، تعبيرها شديد.
كنا نسير في اتجاه إيجيما ، لكن الهدف من رحلتنا كان رحلة بحرية ترفيهية ، لذلك كنا نخطط للالتفاف جزئيا هناك. مع سرعة الرياح الحالية ، ستغرب الشمس قبل أن نصل إلى الجزيرة.
بدا مساعد القبطان محموما وهو يتصل عبر الراديو قائلا شيئا عن – غواصة؟ بالمناسبة بدا ، لا بد أنها لم تكن قوات الدفاع الذاتي اليابانية. هل يمكن أن يكونوا قد جاءوا من بلد آخر؟ كانت هذه مياه اليابان – هل كان هذا غزوا؟!
مستلقية على وجهي ، وهو جالس بجواري …
لم أكن الوحيدة التي بدأت في الذعر. بدا القارب نفسه مضطربا عندما بدأ محركه يئن. بدأ الطاقم في فتح الشراع. ثم ، عندما تأرجح الطراد ، مائلا. أمسكت بسياج المقعد الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت بأسف ظهر أخي وهو يأخذ نفسا عميقا – متسائلة عما إذا كان سيريني تلك الرقصة الجميلة مرة أخرى.
“سيدتي ،من فضلك إلى الأمام.”
كانت ساكوراي-سان تنظر – لا ، تحدق في البحر المفتوح ، تعبيرها شديد.
كنت أعلم أن هذا ليس الوقت المناسب ، لكن سماع أخي يخاطبني باسم “سيدتي” كان بمثابة صدمة. هذا ما كان يفعله دائما ، لكن اللقب كان محجوزا و رسميا ، شعرت بالحزن.
(ما هي الفائدة من القيام بتلك الحركات؟ ليس لديه حتى CAD!)
و بسبب ذلك ، كان ردي أكثر قسوة من المعتاد: “أعرف ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت ساكوراي-سان بحراسة أوكا-ساما بنفس الطريقة على الجانب الخلفي.
أطاع أخي عدوانيتي غير المبررة تماما و تخلى عن مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
ثم تجسست فقاعات ترتفع إلى سطح الماء. كان أخي يحرس من أمامي ، لذلك لم أستطع رؤية وجهه ، لكنني كنت أعرف بوضوح كيف تبدو عيناه.
“نعم ، شكرا لك.”
لم يكن وهجا ولا تحديقا. كانت تلك النظرة الفارغة ، مع عدم وجود عاطفة يمكن رؤيتها في عينيه.
“سيتعين عليك وضعه في كل مكان ، حتى تحت ملابس السباحة الخاصة بك.” ضحكت أكثر.
قامت ساكوراي-سان بحراسة أوكا-ساما بنفس الطريقة على الجانب الخلفي.
(يبدو أن الكثير حدث أثناء نومي) ، فكرت وأنا متجهة إلى حافة الماء دون رعاية في العالم.
كانت أوكا-ساما ساحرة قوية للغاية ، لكن جسدها في الآونة الأخيرة لم يكن قادرا على مواكبة إنتاجها السحري بشكل جيد. لم تكن العلاقة بين السحر و الجسم مفهومة جيدا بعد ، لكن الملاحظات أظهرت استنفادا في القدرة على التحمل يتوافق مع ناتج التعاويذ القوية عند استخدامها.
“سيتعين عليك وضعه في كل مكان ، حتى تحت ملابس السباحة الخاصة بك.” ضحكت أكثر.
لم أستطع السماح لـ أوكا-ساما باستخدام السحر. عندما أدركت ذلك ، سرعان ما أخرجت CAD من حقيبتي. كانت ساكوراي-سان بالفعل على أهبة الاستعداد. و أخي – وقف هناك خالي الوفاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت أنني شعرت بأخي يميل فوقي.
ثم رأيت ظلالين أسودين يرتفعان مع الفقاعات الغليظة ، يتجهان في هذا الاتجاه.
ربما كان شكل من أشكال الكاراتيه أو الفنون القتالية لم أكن أعرفه.
(دلافين؟ كلا بالطبع!) كنت أعرف غريزيا ما هي. (طوربيدات؟ دون أي سابق إنذار؟!)
الشاب ، على الأقل ، لم يبد منزعجا على الإطلاق من قبل أي شخص يشاهد. كان يبتسم وهو يمرر يديه على جسدها. تعبير من غير السار النظر إليه.
عندما تجمدت ، فعل أخي شيئا لم أفهمه. مد يده اليمنى نحو الظلال السوداء التي تقترب من الماء.
هل من الممكن أنني لا أعرف شيئا عن أخي هذا؟
(ما هي الفائدة من القيام بتلك الحركات؟ ليس لديه حتى CAD!)
لم أكن قلقة إلى هذا الحد ، مما جعلني في الواقع أقلق أكثر … لكن لم يكن الأمر كما لو كنا نبحر لعدة أيام ، لذلك ربما لم يكن لدي أي سبب للخوف من ذلك.
حتى لو كنت من بين الضعفاء ، فأنت لا تزال ساحرا ، أليس كذلك؟!)
عندما جرتني إلى الطابق الثاني ، كنت متأكدة تماما من أنني رأيت أخي يبتعد ، و يقمع الضحك.
لعنت ، في الغالب للتنفيس عن غضبي. كان افتقاري إلى القدرة على المساعدة مزعجا ، و كذلك سلوك أخي الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هذا لم يكن شيئا أحتاج إلى التفكير فيه ، لأننا مرتبطان بالدم.
نظرت إلى جانب وجه ساكوراي-سان ، و أردت الاعتماد عليها. بصفتها وصية أوكا-ساما ، ستفعل شيئا في مكاني و بالتأكيد في مكان أخي عديم الفائدة – أو هكذا قررت ، الرغبة في تجاهل حقيقة عجزي. ومع ذلك …
جلست ، و بدأت أتساءل عما إذا كان ذلك طبيعيا ، و نظرت خلسة إلى المظلات الأخرى.
تبين أن تنبؤي كان خاطئا.
أصبح وجهي ساخنا. كان قلبي يخفق بنبض سريع و شديد. وضعت يدي على صدري ، لكنني ما زلت لا أستطيع أن أهدأ تماما.
قبل أن تتمكن ساكوراي-سان من إطلاق أي سحر … أطلق أخي تعويذة ضخمة ، مثل صاعقة تضرب من الغيوم. كان الأمر سريعا جدا لدرجة أنني لم أدرك حتى أن هذه كانت علامة على أنه قام بتنشيط شيء ما.
الشاب ، على الأقل ، لم يبد منزعجا على الإطلاق من قبل أي شخص يشاهد. كان يبتسم وهو يمرر يديه على جسدها. تعبير من غير السار النظر إليه.
كبرت الظلال السوداء أثناء نزولها – هل انهارت؟
“فهمت يا سيدتي. هل يناسبك موعد المغادرة في الساعة الرابعة؟”
(هل هو … فعل ذلك للتو؟)
ربما شعر أخي بنفس الشيء. بالنسبة له ، لا بد أنني كنت مجرد فتاة أصغر بعام ، في نفس الصف مثله …
(بدون أي أدوات لمساعدته …؟)
“ليست هناك حاجة لذلك. إذا بدا أنها ستسبب مشكلة في المعركة ، فسوف تشفي نفسها.”
توصلت إلى العديد من الشكوك و الإنكار لهذه الفرضية ، لكنني كنت ساحرة. فهمت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الظاهرة كانت تغييرا في الحدث بسبب تعويذة أخي. كنت أعرف أيضا أنها كانت تعويذة عالية المستوى للغاية – تفكيك هيكل من خلال التدخل في المعلومات الهيكلية للكائن.
جلست ، و بدأت أتساءل عما إذا كان ذلك طبيعيا ، و نظرت خلسة إلى المظلات الأخرى.
(ليس لديه أي قدرة سحرية ، بصرف النظر عن تعطيل سحر الخصم. و فعل هذا؟)
بعد غداء متأخر ، قضيت بعض الوقت في القراءة في غرفتي. لكن بعد ساعتين ، شعرت بالملل. لم أكره القراءة. أنا فقط لم أكن في مزاج لها اليوم.
هل من الممكن أنني لا أعرف شيئا عن أخي هذا؟
“نعم ، شكرا لك.”
هل حاولت أن أعرف أي شيء عنه على الإطلاق؟
لم أستطع سماع تنهدها ، لكنني كنت متأكدة تماما من أنها تنهدت مرة واحدة على الأقل ، ثم استدارت. مذعورة لكن هادئة ، تسللت بعيدا إلى غرفتي الخاصة.
بينما كانت ساكوراي-سان تفجر تعاويذها تحت الماء ، شاهدت ظهر أخي من المقاعد وأنا أتجعد في كرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم ، ساكوراي-سان؟” (أنت تخيفني نوعا ما!)
كنا نسير في اتجاه إيجيما ، لكن الهدف من رحلتنا كان رحلة بحرية ترفيهية ، لذلك كنا نخطط للالتفاف جزئيا هناك. مع سرعة الرياح الحالية ، ستغرب الشمس قبل أن نصل إلى الجزيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات