أريارتيل (2)
الفصل 177: أريارتيل (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مر فيها هذا الاسم على شفتيه، وقفت أريارتيل من مقعدها. اهتز شعرها الأحمر مثل موجة من اللهب، وامتلأت عيناها بِـنية قاتل قوية. حتى أنه بدأ ينبعث منها بلا رحمة إرهاب التنين.
بدا الأمر كما لو أن الوقت قد توقف فقط. تجمدت أريارتيل وفمها مفتوح على مصراعيه. ثم، بعد أن أغلقت فمها متأخرًا، بدأت تفكر بصمت في كلمات يوجين.
“سيينا الحكيمة….” تمتمت أريارتيل بإدراك.
هامل — على الرغم من أنه من غير المتوقع ظهور هذا الاسم، إلا أن أريارتيل تمكنت على الفور من تذكر اسمه.
“هذا سخيف. يستحيل وجود مثل هذه التعويذة. إن إبعاد الوجود بالقوة أمر مستحيل، حتى مع تعويذة شديدة القسوة. فقط من في العالم—”
ومع ذلك، هذا ليس من شأن يوجين. على الرغم من أنه ربما يكون قد طور بعض مشاعر الاحترام لألتشستر بعد تعليمه السيف الفارغ، إلا أن الرابطة بين أريارتيل وعائلة دراغونيك بدت أعمق عدة مرات وأكثر شخصية من الرابطة بين يوجين وألتشستر.
“…هامل الغبي؟” قالت أريارتيل بتردد.
في هيلموث، إلتقوا بتنين كان على وشك الموت.
تنهد يوجين، “لماذا لا تتركين جزء الغبي فقط؟”
لديها بعض الشكوك الجادة حول تناسخ يوجين، لكنها في الوقت نفسه شعرت بالفضول بشأن سبب مجيء يوجين للبحث عنها هنا.
“يوجين لايونهارت، أنت، سليل فيرموث لايونهارت، تدعي أنك هامل الغبي؟”
“قلت لكِ أن تتركِ جزء الغبي.”
اشتكى يوجين: “أوي، إنها مرعوبة بسببك.”
“…بشري، هل تحاول بجدية أن تسخر مني؟” سألت أريارتيل وهي تنظر إلى يوجين بعيون مجعدة قليلا.
قد لا يعرف هذا المكان بالضبط، لكن من الواضح أن أريارتيل ظلت تراقب عائلة دراغونيك منذ بعض الوقت الآن.
على الرغم من أنها لم تطلق أيا من إرهاب التنين الذي لا يرحم، حتى بدون ذلك، بإمكان يوجين أن يرى بوضوح أن أريارتيل مستاءة للغاية.
بعد أن تساءل عما يمكن أن يفعله لجعلها تصدقه، فكر يوجين في طريقة بسيطة. وضع يده على الفور داخل عباءته. أُذهِلَتْ أريارتيل قليلا بسبب هذه الخطوة المفاجئة، لكنها سرعان ما استأنفت مشاهدة يوجين بنظرة هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع يوجين استرداد يده من داخل عباءته على الفور. هذا لأن مير أمسكت بيده. هي ملتوية في كرة وترتجف داخل العباءة. عبس يوجين لأنه شعر بارتعاش مير من خلال قبضتها على يده. ولكن بدلًا من العبوس بسبب مقاومة مير، نظر يوجين إلى أريارتيل، المسؤولة عن مهاجمتهم بإرهاب التنين في المقام الأول.
لقد أشار تيمبست إلى أريارتيل بالتنين الشاب. لم يعرف يوجين كم من الوقت هو عمر التنين ولا كم من العمر يبقى لقب الشاب ملتصقًا بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكون من الممكن بالنسبة لهم شفاء جروحهم دون السبات؟” سأل يوجين بِـعدم اليقين.
اشتكى يوجين: “أوي، إنها مرعوبة بسببك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوقت….يجب أن يكون كافيًا.” وافقت أريارتيل.
لَفَّتْ الرياح على الفور شفرة الفضية والزرقاء. سرعان ما وصل ملك أرواح الرياح، تيمبست، استجابة لاستدعاء يوجين. بدا الأمر كما لو أنه فهم الموقف بالفعل، حيث ظهر تيمبست أمام يوجين على شكل زوبعة صغيرة بدلا من عاصفته المعتادة واسعة النطاق.
“…ماذا؟” سألت أريارتيل بنبرة مرتبكة، ولكن بدلا من الإجابة، قام يوجين بضرب رأس مير بيده التي داخل العباءة.
ظلت أريارتيل عاجزة عن الكلام.
تمتمت أريارتيل لنفسها لبعض الوقت. ترك يوجين أريارتيل وحدها بينما هي مشغولة بهذا واستدار للنظر في جميع أنحاء الغرفة.
ومع ذلك، لم يهدأ إرتجافها. انتشر إرهاب التنين عن طريق نثر الطاقة السحرية. وهكذا، باعتبارها مخلوقًا سحري، مير أكثر حساسية لإرهاب التنين من الإنسان، خاصة لأن لديها شعور بالوعي الذاتي الذي سمح لها بالخوف من التدمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لستُ هنا لأنني خائفة.” إدعت مير. “بما أنك تبحث عن وينِد، قررت أن أحضره لك بنفسي، سيدي يوجين.”
في النهاية، تمكن يوجين من إخراج مير من العباءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنا بخير تماما.” أصرت مير بصوت هش، على الرغم من أن جسدها استمر في الارتعاش.
“حسنا، حسنا.” تمتم يوجين براحة وهو يعانق مير بذراع واحدة. استنشقت مير وهي تدفن وجهها في صدر يوجين وسلمت وينِد، الذي أخرجته معها من العباءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنا لستُ هنا لأنني خائفة.” إدعت مير. “بما أنك تبحث عن وينِد، قررت أن أحضره لك بنفسي، سيدي يوجين.”
“حسنا، حسنا.” استمر يوجين في التذمر براحة.
أكثر من أي شيء آخر، لم يستطع يوجين فهم هذه الحقيقة.
“سوف أساعدك. رايزاكيا خائن لجميع التنانين. يجب أن تنتهي آثامه على أيدينا نحن التنانين….انتظر، لا…” تراجعت أريارتيل، وعيناها تتسع بشكل كبير. غطت رأسها بكلتا يديه، تأوهت، ثم جلست مع تنهد. “هل أنا حقا….لا، مستحيل. لدي بالفعل مهمة مختلفة….”
“بما أنني سأشعر بالملل من البقاء في العباءة بمفردي، فقد قررت البقاء معك، سيدي يوجين، في الوقت الحالي.”
“حسنا، حسنا.”
‘….فقط ما الذي يفعلونه بالضبط؟’ ضاقت أريارتيل عينيها وهي تفحص مير. على الرغم من أنها ليست مختلفة عن الإنسان، إلا أن هذا بالتأكيد مخلوق سحري تم إنشاؤه من خلال سحر متقدم للغاية. حتى بالنسبة لأريارتيل، سيكون من المستحيل إنشاء شيء بهذا المستوى العالي من الواقعية.
تنهد يوجين، “لماذا لا تتركين جزء الغبي فقط؟”
تابعت أريارتيل، “…قفازات الخيمياء هو شيء من عرين والدتي، وهي قطعة أثرية قتالية يمكن أن تغير مظهرها استجابة لدماء مالكها. أعطيتها قفازات الخيمياء بمثابة تذكير للحفاظ على اجتماعنا سرًا وتكريما للإنسان الذي يمتلك هذه المواهب المتميزة.”
‘…بالنسبة له أن يحمل ذلك مألوفا بين ذراعيه كما لو إنها طفلة.’ فكرت أريارتيل بفضول.
في النهاية، تمكن يوجين من إخراج مير من العباءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لديك مشكلة مع إبقاء عينيك مفتوحتَين على مصراعيها؟” سأل يوجين فجأة.
“حسنا، حسنا.” استمر يوجين في التذمر براحة.
“…هل تتحدث معي؟” سألت أريارتيل عندما ارتعش خديها بسبب الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كارمن لايونهارت إنسانة رائعة. عندما كانت بمفردها في غرفتها، رسمت ذات مرة دائرة سحرية غريبة على الأرض وحاولت إلقاء تعويذة بمفردها. إنها مجرد خربشة بدون أي تأثيرات سحرية، والتعويذة التي ألقتها…” ترددت أريارتيل.
في النهاية، تمكن يوجين من إخراج مير من العباءة.
بدلا من الرد، سحب يوجين وينِد.
تأوه يوجين، “لا أعتقد أنني أريد حقاً أن أعرف ما قالته….”
قد لا يعرف هذا المكان بالضبط، لكن من الواضح أن أريارتيل ظلت تراقب عائلة دراغونيك منذ بعض الوقت الآن.
لَفَّتْ الرياح على الفور شفرة الفضية والزرقاء. سرعان ما وصل ملك أرواح الرياح، تيمبست، استجابة لاستدعاء يوجين. بدا الأمر كما لو أنه فهم الموقف بالفعل، حيث ظهر تيمبست أمام يوجين على شكل زوبعة صغيرة بدلا من عاصفته المعتادة واسعة النطاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، توقفي. لم أطلب منكِ أبدًا أن تقاتلي بجانبي، فلماذا تثيرين ضجة بنفسك؟ أنا فقط أريدك أن تخبريني بالطريقة للعثور على الفجوة بين الأبعاد التي يحاصر فيها رايزاكيا.” ذكَّرها يوجين.
هل عليها الاستمرار في استخدام هذا الاسم الغبي وتسميته هامل الغبي؟ لا يمكن أنها تفكر أنها بتسميته بهذا اللقب هي تظهر كرامتها الوحشية، صحيح؟
“…ملك أرواح الرياح….” تعرفت أريارتيل على تيمبست. بعد النظر ذهابا وإيابا بين تيمبست ويوجين، أمالت رأسها إلى الجانب وسألت، “…أنت بالتأكيد لم تستدعي ملك الأرواح بقصد قتالي، أليس كذلك؟”
“تيمبست، أخبرها عن حقيقة أنني هامل.” أمر يوجين.
“إذن أنتِ أصغر مني.” قاطعها يوجين منتصرًا.
ومع ذلك، هذا ليس من شأن يوجين. على الرغم من أنه ربما يكون قد طور بعض مشاعر الاحترام لألتشستر بعد تعليمه السيف الفارغ، إلا أن الرابطة بين أريارتيل وعائلة دراغونيك بدت أعمق عدة مرات وأكثر شخصية من الرابطة بين يوجين وألتشستر.
لم يملك يوجين أي نية لفعل شيء مثل قتال أريارتيل، تنين، وجها لوجه. لقد استدعى تيمبست فقط لأنه بحاجة إلى ضامن.
أكثر من أي شيء آخر، لم يستطع يوجين فهم هذه الحقيقة.
[…التنين الصغير. إنه حقا هامل ديناس، الشخص الذي صنع لنفسه اسما منذ ثلاثمائة عام. وفي العصر الحالي، يعرف باسم هامل الغبي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنتظر….فقط انتظر لحظة.” رفعت أريارتيل يديها وقاطعت يوجين، غير قادرة على إخفاء مدى ارتباكها. “الطرد القسري إلى البعد الخارجي؟ لذا فهي تعويذة تهدف إلى إبعاد الهدف إلى بعد خارجي من خلال السحر؟”
استمعت أريارتيل بصمت.
“التعويذة، وهي طرد قسري إلى بعد خارجي، تم إلقاؤها في شكل غير مكتمل، لذلك تم إلقاء الموضوع فقط في فجوة بين الأبعاد.” أخبرها يوجين “ومع ذلك، لم يتم قطع ارتباط هذا المنفي عن هذا العالم. ويبدو أن عقوده مع مرؤوسيه لا تزال مدعومة بطريقة محدودة—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[أنا أفهم عدم تصديقك، لكنني، تيمبست، أضمن أن يوجين لايونهارت هو تناسخ هامل. كما يجب أن تعرفين، فإن ملك الأرواح مثلي لن يكذب عليك هكذا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بشري، هل تحاول بجدية أن تسخر مني؟” سألت أريارتيل وهي تنظر إلى يوجين بعيون مجعدة قليلا.
“…هل قلت فقط….تناسخ؟” تمتمت أريارتيل بتعبير فارغ.
تابعت أريارتيل، “…قفازات الخيمياء هو شيء من عرين والدتي، وهي قطعة أثرية قتالية يمكن أن تغير مظهرها استجابة لدماء مالكها. أعطيتها قفازات الخيمياء بمثابة تذكير للحفاظ على اجتماعنا سرًا وتكريما للإنسان الذي يمتلك هذه المواهب المتميزة.”
على الرغم من أنه قد ضُمِنَ شخصيا من قبل ملك الأرواح، إلا أنها نظرت بصراحة إلى وجه يوجين، غير قادرة على تصديق ذلك.
“حسنا، حسنا.” استمر يوجين في التذمر براحة.
تم تجسيد بطل من ثلاثمائة عام في العصر الحالي. وكسليل زميل البطل فوق ذلك؟
تناسخ الروح ليس شيئا مميزا. تموت جميع الكائنات يوما ما ويتم تجسيدها في كائنات أخرى.
ومع ذلك، فإن تجسيدهم مع ذكرياتهم عن حياتهم الماضية سليمة هو، في رأي أريارتيل، شيء من المستحيل أن يكون مصادفة. بما أن هذا هو الحال، إذن هناك شخص ما خطط لتناسخه؟ هل هذا شيء ممكن حتى مع السحر؟
“…سأصدقك للآن.” قالت أريارتيل، وأومأت برأسها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لديها بعض الشكوك الجادة حول تناسخ يوجين، لكنها في الوقت نفسه شعرت بالفضول بشأن سبب مجيء يوجين للبحث عنها هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هيلموث، إلتقوا بتنين كان على وشك الموت.
“…لو إنك هامل حقا، فستدرك بالطبع أن مؤسس عائلة دراغونيك ليس نصف رجل ونصف تنين.” اختتمت أريارتيل حديثها قائلة: “بما أنك كنت تعيش في نفس عصره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن لماذا التنين يراقب عائلة دراغونيك؟” سأل يوجين وهو يدير رأسه للنظر خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يمكنك اعتباره شكلا من أشكال الترفيه.” ردت أريارتيل بموجة من يدها.
قد لا يعرف هذا المكان بالضبط، لكن من الواضح أن أريارتيل ظلت تراقب عائلة دراغونيك منذ بعض الوقت الآن.
“…هل تتحدث معي؟” سألت أريارتيل عندما ارتعش خديها بسبب الغضب.
“…يمكنك اعتباره شكلا من أشكال الترفيه.” ردت أريارتيل بموجة من يدها.
لم يستطع يوجين استرداد يده من داخل عباءته على الفور. هذا لأن مير أمسكت بيده. هي ملتوية في كرة وترتجف داخل العباءة. عبس يوجين لأنه شعر بارتعاش مير من خلال قبضتها على يده. ولكن بدلًا من العبوس بسبب مقاومة مير، نظر يوجين إلى أريارتيل، المسؤولة عن مهاجمتهم بإرهاب التنين في المقام الأول.
“…كم عمرك؟” قرر يوجين أن يسأل علانية.
بعد هذه الإيماءة، تم إيقاف تشغيل جميع الشاشات التي ملأت الجدار في وقت واحد.
“ماذا؟” صاح يوجين بإرتباك.
تابعت أريارتيل، “بالاسكيز، التنين الذي ادعى مؤسس العائلة، أوريكس دراغونيك، أنه والده، هو في الواقع والدي…..استوعب أوريكس قلب تنين والدي ثم كذب على العالم، مدعيًا أن بالاسكيز هو والده وأنه نصف تنين نصف إنسان.”
“…إذا إعتبرتِ أن إهانة لوالدك، هل فكرتِ في محاولة محو أسرة دراغونيك؟” سأل يوجين بعناية.
بدلا من الرد، سحب يوجين وينِد.
بعد التفكير، قررت أريارتيل في النهاية الإجابة عليه، “…أنا أكثر من مائتي عام—”
“لا، أنا لا أعتبر هذه إهانة حقا.” نفت أريارتيل: “توفي والدي بينما كنت لا أزال مجرد بيضة، ولا يشعر التنانين بالكثير من المودة تجاه والديهم في المقام الأول.”
لقد أشار تيمبست إلى أريارتيل بالتنين الشاب. لم يعرف يوجين كم من الوقت هو عمر التنين ولا كم من العمر يبقى لقب الشاب ملتصقًا بهم.
لقد أشار تيمبست إلى أريارتيل بالتنين الشاب. لم يعرف يوجين كم من الوقت هو عمر التنين ولا كم من العمر يبقى لقب الشاب ملتصقًا بهم.
“…هامل الغبي، يجب أن تكون على دراية بنوع المعركة التي خاضها التنانين قبل ثلاثمائة عام. في تلك المعركة مع ملك الدمار الشيطاني، بالكاد تمكن نصف التنانين من البقاء على قيد الحياة، لكن أولئك الذين فعلوا لم يخرجوا بلا إصابات.” قالت أريارتيل بنبرة خطيرة.
“…كم عمرك؟” قرر يوجين أن يسأل علانية.
منذ عقود، كانت أريارتيل تفعل ما تفعله كل يوم، وتستمتع بوقت فراغها أثناء مشاهدة مشاهد القصر الدراغوني وهي تلعب عبر جدار المشاهدة. مهتمة بالسيدة من عشيرة لايونهارت التي وصلت إلى القصر قبل بضعة أيام. على الرغم من أن شخصيتها كانت غريبة بعض الشيء، إلا أن أريارتيل أعجبت بمظهرها الجيد ومهاراتها في فنون القتال.
بعد التفكير، قررت أريارتيل في النهاية الإجابة عليه، “…أنا أكثر من مائتي عام—”
“…ملك أرواح الرياح….” تعرفت أريارتيل على تيمبست. بعد النظر ذهابا وإيابا بين تيمبست ويوجين، أمالت رأسها إلى الجانب وسألت، “…أنت بالتأكيد لم تستدعي ملك الأرواح بقصد قتالي، أليس كذلك؟”
“إذن أنتِ أصغر مني.” قاطعها يوجين منتصرًا.
تجعد جبين أريارتيل وهي تميل رأسها إلى الجانب الآخر وسألت، “…فقط ما هو بالضبط الذي تريده؟”
‘…بالنسبة له أن يحمل ذلك مألوفا بين ذراعيه كما لو إنها طفلة.’ فكرت أريارتيل بفضول.
“همم؟”
“ألا يتصرف البشر في بعض الأحيان هكذا؟”سألت أريارتيل. “مع شعرها لا يزال منقوعًا، وعيناها رطبتان، ولهاثها الخشن….بدت كارمن لايونهارت حقا تقدر مظهرها الخاص، فقط لكي تضرب المرآة فجأة دون أي سابق إنذار.”
أدار تيمبست رأسه لينظر إلى يوجين بتعبير مرتبك، وحتى مير، التي وجهها لا يزال مدفونا في صدر يوجين، رفعت رأسها لتحدق فيه.
لم يستطع يوجين استرداد يده من داخل عباءته على الفور. هذا لأن مير أمسكت بيده. هي ملتوية في كرة وترتجف داخل العباءة. عبس يوجين لأنه شعر بارتعاش مير من خلال قبضتها على يده. ولكن بدلًا من العبوس بسبب مقاومة مير، نظر يوجين إلى أريارتيل، المسؤولة عن مهاجمتهم بإرهاب التنين في المقام الأول.
“…اختفت التنانين التي لا مفر من موتها من العالم هكذا، بينما كرس التنانين الذين في حالات أفضل قليلًا أنفسهم لرعاية جروحهم. ومع ذلك، انتهت الحرب قبل أن تتمكن التنانين من التعافي والعودة إلى ساحة المعركة.” كشفت أريارتيل.
بدت أريارتيل في حيرة من أمرها. اتسعت عيناها إلى دوائر وهي تنظر إلى يوجين، وأملت رأسها إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل تتحدث عن قفازات الخيمياء؟” غمغمت أريارتيل. “كان كل ذلك بسبب اجتماع عرضي.”
أثناء احتضان مير المرتجفة بقبضة أكثر إحكاما، نظر يوجين إلى أريارتيل. وشتم، “FUCK، قلت لك ألا تفعلي ذلك!”
غير يوجين الموضوع، “بينما لست متأكدًا عن المرة الأولى التي أطلقت فيها إرهاب التنين في وجهي، فقط في وقت سابق، لقد أطلقت إرهاب التنين في وجهي لأنك اعتقدت أنني على وشك قتل ليو، صحيح؟ بالنسبة لي، لا يبدو أنك تشاهدينهم ببساطة من أجل الترفيه فقط.”
تأوه يوجين، “لا أعتقد أنني أريد حقاً أن أعرف ما قالته….”
“ألن يكون غريبًا بالنسبة لي أن أسمح له بأن يموت بينما أنا أشاهد؟” قالت أريارتيل دفاعيا.
“سيينا ميردين.”
أطلق يوجين شخيرًا على هذه الإجابة غير المتوازنة بينما استمر في فرك ظهر مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن فيرموث العظيم من انتزاع القسم مع ملك الحصار الشيطاني.
“الحقيقة هي أنني لست مهتما حقا بأسبابك للقيام بذلك.” قال يوجين: “ولا أهتم بمعرفة السبب أيضًا.”
تمتمت أريارتيل لنفسها لبعض الوقت. ترك يوجين أريارتيل وحدها بينما هي مشغولة بهذا واستدار للنظر في جميع أنحاء الغرفة.
بينما لم يستطِع يوجين حتى تخمين الشكل الذي قد تبدو عليه نسخة التنين من المودة العائلية، ورؤية كيف تنظر إليهم بهذه الطريقة، من الواضح أن أريارتيل لديها شكل من أشكال الارتباط بعائلة دراغونيك.
ومع ذلك، هذا ليس من شأن يوجين. على الرغم من أنه ربما يكون قد طور بعض مشاعر الاحترام لألتشستر بعد تعليمه السيف الفارغ، إلا أن الرابطة بين أريارتيل وعائلة دراغونيك بدت أعمق عدة مرات وأكثر شخصية من الرابطة بين يوجين وألتشستر.
لم يستطع يوجين استرداد يده من داخل عباءته على الفور. هذا لأن مير أمسكت بيده. هي ملتوية في كرة وترتجف داخل العباءة. عبس يوجين لأنه شعر بارتعاش مير من خلال قبضتها على يده. ولكن بدلًا من العبوس بسبب مقاومة مير، نظر يوجين إلى أريارتيل، المسؤولة عن مهاجمتهم بإرهاب التنين في المقام الأول.
“لا، أنا لا أعتبر هذه إهانة حقا.” نفت أريارتيل: “توفي والدي بينما كنت لا أزال مجرد بيضة، ولا يشعر التنانين بالكثير من المودة تجاه والديهم في المقام الأول.”
لذلك بدلًا من لغز كهذا، يوجين أكثر اهتماما بشيء قالته أريارتيل سابقا.
“ما الذي تتحدثين عنه؟” تدخل يوجين. “كيف يمكنكِ أن تتوقعي مني أن أنضم إلى تنين عمره ما يزيد قليلا عن مائتي عام لهزيمة ملوك الشياطين؟”
“…هل قلتِ أنكِ التنين الوحيد الذي لا يزال عيناه مفتوحتين في العصر الحالي؟” سأل يوجين للتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لستُ هنا لأنني خائفة.” إدعت مير. “بما أنك تبحث عن وينِد، قررت أن أحضره لك بنفسي، سيدي يوجين.”
“سأعتني بهذا بنفسي، لذا….في الوقت الحالي، اهدأي، وإسحبي إرهاب التنين خاصتك ثم إجلسي.” أمر يوجين بهدوء. “وتوقفي عن مناداتي بالغبي.”
قبل ثلاثمائة عام، خاضت التنانين معركة مع ملك الحصار الشيطاني وملك الدمار الشيطاني. انسحب ملك الحصار الشيطاني من خط المواجهة بعد قتل خمسة أو ستة تنانين، بينما ذبح ملك الدمار نصف التنانين.
خلال تلك المعركة، خان رايزاكيا زملائه التنانين. قتل سيد كل التنانين، الذي يقودهم من الأمام بهجوم مفاجئ من الخلف، وأخذ قلب لورد التنانين، ثم هرب من الخطوط الأمامية.
على الرغم من أنه من المثير للاهتمام بالتأكيد أن الشخص الذي أمامها هو تناسخ لبطل منذ ثلاثمائة عام، لم يوجد أي سبب لأن تحني أريارتيل رأسها أمامه.
“أريد أن أستعير قوتك.” كشف يوجين دون أي تردد.
“…هامل الغبي، يجب أن تكون على دراية بنوع المعركة التي خاضها التنانين قبل ثلاثمائة عام. في تلك المعركة مع ملك الدمار الشيطاني، بالكاد تمكن نصف التنانين من البقاء على قيد الحياة، لكن أولئك الذين فعلوا لم يخرجوا بلا إصابات.” قالت أريارتيل بنبرة خطيرة.
“هذا سخيف. يستحيل وجود مثل هذه التعويذة. إن إبعاد الوجود بالقوة أمر مستحيل، حتى مع تعويذة شديدة القسوة. فقط من في العالم—”
“…هل تتحدث معي؟” سألت أريارتيل عندما ارتعش خديها بسبب الغضب.
في هيلموث، إلتقوا بتنين كان على وشك الموت.
تابعت أريارتيل:”التنانين التي باتت وفاتها وشيكة ستبتكر طرقا لجعل عمرها المتبقي جديرًا بالاهتمام.”
“فقط ماذا في العالم….سيكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة وهو يمر عبر صدع الأبعاد؟” سألت أريارتيل في حالة صدمة.
“…”
استمع يوجين بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكون غريبًا بالنسبة لي أن أسمح له بأن يموت بينما أنا أشاهد؟” قالت أريارتيل دفاعيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوضحت أريارتيل، “التنين المتوفى لن يترك أي أثر لوجوده في هذا العالم. عظامهم، الحراشف، الدم والقلب، كل شيء سيعود فقط إلى طاقة سحرية. قرر بعض التنانين المحتضرة أنهم يريدون ترك قلوبهم وراءهم، وكان والدي بالاسكيز أحدهم.”
تابعت أريارتيل، “بالاسكيز، التنين الذي ادعى مؤسس العائلة، أوريكس دراغونيك، أنه والده، هو في الواقع والدي…..استوعب أوريكس قلب تنين والدي ثم كذب على العالم، مدعيًا أن بالاسكيز هو والده وأنه نصف تنين نصف إنسان.”
أنشأ بالاسكيز زنزانة كإختبار للقدرة وختم قلب التنين الخاص به في النهاية. وأعرب عن أمله في أن يمتص المغامر البارز الذي تمكن من اختراق زنزانته قلب التنين ويستمر في لعب دور نشط في إنقاذ هذا العالم الرهيب.
….على الرغم من أنه ليس رائعا، إلا أن أوريكس دراغونيك تمكن من اختراق الزنزانة كما آمل بالاسكيز ووضع يديه على قلب التنين.
“مثل هذه التعويذة غير موجودة.” قالت أريارتيل بعناية وهي تنقر على رأسها: “فجوة الأبعاد….بما أن العقد بين السيد ومرؤوسيه لا يزال سليما….فهذا يعني أن علاقته بالعالم لم تنقطع بالكامل. ومع ذلك، لو إن هذا العقد تحت السيطرة الكاملة للسيد، ولا يمكن للمتعاقدين معه أن يعارضوه أو حتى يتدخلوا فيه….ثم….”
في حياته السابقة، تمكن هامل ورفاقه من وضع أيديهم على قلب تنين من خلال وسائل مماثلة.
“شيء مثل عنصر حمله رايزاكيا معه لفترة طويلة. كلما طالت مدة حمل العنصر معه، يجب أن يستوعب المزيد من طاقته الروحية، ولا بد أن تكون هذه الطاقة الروحية مرتبطة بعمق مع صاحبها.” فسرت أريارتيل.
“…اختفت التنانين التي لا مفر من موتها من العالم هكذا، بينما كرس التنانين الذين في حالات أفضل قليلًا أنفسهم لرعاية جروحهم. ومع ذلك، انتهت الحرب قبل أن تتمكن التنانين من التعافي والعودة إلى ساحة المعركة.” كشفت أريارتيل.
أوضحت أريارتيل، “التنين المتوفى لن يترك أي أثر لوجوده في هذا العالم. عظامهم، الحراشف، الدم والقلب، كل شيء سيعود فقط إلى طاقة سحرية. قرر بعض التنانين المحتضرة أنهم يريدون ترك قلوبهم وراءهم، وكان والدي بالاسكيز أحدهم.”
“…كم عمرك؟” قرر يوجين أن يسأل علانية.
تمكن فيرموث العظيم من انتزاع القسم مع ملك الحصار الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخر يوجين، “لماذا سأريد أن أنقذه؟ أريد أن أجده للقضاء عليه، ولكن سيكون من الصعب بعض الشيء العثور عليه بقدراتي فقط. لهذا السبب أحتاج إلى مساعدتك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى تعويذة تبحث عن فجوة بين الأبعاد”، أوضح يوجين وهو يجر على كرسي قريب دون طلب الإذن وجلس أمام أريارتيل. “لا أعرف الإحداثيات الدقيقة للفجوة، ولا أعرف حتى البعد المجاور لها. ما أعرفه هو أنه لا يمكن أن يكون في بعد بعيد جدا عن بعدنا. أنا أيضًا ساحر، لذا أتحدث من وجهة نظري، أشعر أن الفجوة ربما تكون في مكان ما يمتد إلى بعدنا الخاص.”
“لا أعرف ما هي محتويات هذا القسم.” اعترفت أريارتيل: “ومع ذلك، بعد أداء القسم، قرر جميع التنانين الدخول في حالة سبات في نفس الوقت. أنا، التي كنت مجرد فقس بيض حديثة الولادة في ذلك الوقت، أُعطيت واجب إدارة المهد وبقيت وحدي في هذا العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند ذكر القسم، أطلق يوجين نظرة على تيمبست. ومع ذلك، لم يظهر تيمبست أي نوع من رد الفعل على هذا. ربما تيمبست يدرك أن التنانين قد دخلت في حالة سبات، لكن يبدو أنه ليس في وضع يسمح له بالكشف عن ذلك دون إذن.
“…”
“ألن يكون من الممكن بالنسبة لهم شفاء جروحهم دون السبات؟” سأل يوجين بِـعدم اليقين.
“…اختفت التنانين التي لا مفر من موتها من العالم هكذا، بينما كرس التنانين الذين في حالات أفضل قليلًا أنفسهم لرعاية جروحهم. ومع ذلك، انتهت الحرب قبل أن تتمكن التنانين من التعافي والعودة إلى ساحة المعركة.” كشفت أريارتيل.
“لا أعرف لماذا دخلت جميع التنانين الأخرى في حالة سبات في وقت واحد أيضا. يجب أن يكون هذا تفسيرا مُرضيًا لسؤالك. وبالتالي، هامل الغبي، فقط ما هو العمل الذي جعلك تأتي بحثًا عن تنين؟” سألت أريارتيل بينما في نفس الوقت تعرض قوتها الكاملة.
تمتمت أريارتيل لنفسها لبعض الوقت. ترك يوجين أريارتيل وحدها بينما هي مشغولة بهذا واستدار للنظر في جميع أنحاء الغرفة.
“…ملك أرواح الرياح….” تعرفت أريارتيل على تيمبست. بعد النظر ذهابا وإيابا بين تيمبست ويوجين، أمالت رأسها إلى الجانب وسألت، “…أنت بالتأكيد لم تستدعي ملك الأرواح بقصد قتالي، أليس كذلك؟”
على الرغم من أنه من المثير للاهتمام بالتأكيد أن الشخص الذي أمامها هو تناسخ لبطل منذ ثلاثمائة عام، لم يوجد أي سبب لأن تحني أريارتيل رأسها أمامه.
منذ عقود، كانت أريارتيل تفعل ما تفعله كل يوم، وتستمتع بوقت فراغها أثناء مشاهدة مشاهد القصر الدراغوني وهي تلعب عبر جدار المشاهدة. مهتمة بالسيدة من عشيرة لايونهارت التي وصلت إلى القصر قبل بضعة أيام. على الرغم من أن شخصيتها كانت غريبة بعض الشيء، إلا أن أريارتيل أعجبت بمظهرها الجيد ومهاراتها في فنون القتال.
“…هل قلتِ أنكِ التنين الوحيد الذي لا يزال عيناه مفتوحتين في العصر الحالي؟” سأل يوجين للتأكيد.
“أريد أن أستعير قوتك.” كشف يوجين دون أي تردد.
كان ألتشستر يبلغ من العمر خمس سنوات في ذلك الوقت، ولكن على عكس والده، الذي ليس لديه أي موهبة، ألتشستر إمتلك موهبة عظيمة للغاية. إذا صار هذا الطفل البطريرك التالي، فستتمتع أسرة دراغونيك بقوة أكبر من أي وقت مضى. ثم، ماذا لو تمكنوا من ترتيب خطوبة مع سيدة عشيرة لايونهارت على رأس ذلك؟
أنشأ بالاسكيز زنزانة كإختبار للقدرة وختم قلب التنين الخاص به في النهاية. وأعرب عن أمله في أن يمتص المغامر البارز الذي تمكن من اختراق زنزانته قلب التنين ويستمر في لعب دور نشط في إنقاذ هذا العالم الرهيب.
عند هذه الكلمات، أطلقت أريارتيل الشخير كما لو إنها قد توقعت منه أن يقول شيئا كهذا وهزت رأسها، “كم هو مؤسف، هامل الغبي، يبدو أنك تريد استعارة قوتي لوضع حد لإخضاع ملك الشياطين الذي لم تستطِع تحقيقه بالكامل قبل ثلاثمائة عام، لكن لسوء الحظ، لست في وضع يمكنني من المشاركة بشكل كبير في شؤون العالم—”
“ما الذي تتحدثين عنه؟” تدخل يوجين. “كيف يمكنكِ أن تتوقعي مني أن أنضم إلى تنين عمره ما يزيد قليلا عن مائتي عام لهزيمة ملوك الشياطين؟”
في النهاية، تمكن يوجين من إخراج مير من العباءة.
“…إذن، فقط ما الذي أتيت تبحث عنه بالضبط؟” سألت أريارتيل.
استمع يوجين بصمت.
كشف يوجين: “أحتاج إلى سحرك الدراكوني.”
“قلت لكِ أن تتركِ جزء الغبي.”
تجعد جبين أريارتيل وهي تميل رأسها إلى الجانب الآخر وسألت، “…فقط ما هو بالضبط الذي تريده؟”
“على عكس المقاول، فإن روابط الدم هذه متساوية مع كلا الطرفين. لو إنه حقًا طفل رايزاكيا، فقد نتمكن فقط من العثور على رايزاكيا من خلاله.” أكدت أريارتيل بتفاؤل.
“أحتاج إلى تعويذة تبحث عن فجوة بين الأبعاد”، أوضح يوجين وهو يجر على كرسي قريب دون طلب الإذن وجلس أمام أريارتيل. “لا أعرف الإحداثيات الدقيقة للفجوة، ولا أعرف حتى البعد المجاور لها. ما أعرفه هو أنه لا يمكن أن يكون في بعد بعيد جدا عن بعدنا. أنا أيضًا ساحر، لذا أتحدث من وجهة نظري، أشعر أن الفجوة ربما تكون في مكان ما يمتد إلى بعدنا الخاص.”
لم يملك يوجين أي نية لفعل شيء مثل قتال أريارتيل، تنين، وجها لوجه. لقد استدعى تيمبست فقط لأنه بحاجة إلى ضامن.
“…”
مع بعض الإحراج، أوضح يوجين، “….إنه هذا الشيء. الشيء الذي عادة ما يبدو وكأنه ساعة جيب، ولكن إذا قيل تغيير النموذج، فإنه يمر بتحول غريب….”
ظلت أريارتيل عاجزة عن الكلام.
“شيء مثل عنصر حمله رايزاكيا معه لفترة طويلة. كلما طالت مدة حمل العنصر معه، يجب أن يستوعب المزيد من طاقته الروحية، ولا بد أن تكون هذه الطاقة الروحية مرتبطة بعمق مع صاحبها.” فسرت أريارتيل.
قبل ثلاثمائة عام، خاضت التنانين معركة مع ملك الحصار الشيطاني وملك الدمار الشيطاني. انسحب ملك الحصار الشيطاني من خط المواجهة بعد قتل خمسة أو ستة تنانين، بينما ذبح ملك الدمار نصف التنانين.
“التعويذة، وهي طرد قسري إلى بعد خارجي، تم إلقاؤها في شكل غير مكتمل، لذلك تم إلقاء الموضوع فقط في فجوة بين الأبعاد.” أخبرها يوجين “ومع ذلك، لم يتم قطع ارتباط هذا المنفي عن هذا العالم. ويبدو أن عقوده مع مرؤوسيه لا تزال مدعومة بطريقة محدودة—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكون غريبًا بالنسبة لي أن أسمح له بأن يموت بينما أنا أشاهد؟” قالت أريارتيل دفاعيا.
“إنتظر….فقط انتظر لحظة.” رفعت أريارتيل يديها وقاطعت يوجين، غير قادرة على إخفاء مدى ارتباكها. “الطرد القسري إلى البعد الخارجي؟ لذا فهي تعويذة تهدف إلى إبعاد الهدف إلى بعد خارجي من خلال السحر؟”
ولكن لماذا قد تضرب المرآة بعد ذلك؟
“اه هاه.” أكد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد يوجين، “لماذا لا تتركين جزء الغبي فقط؟”
“هذا سخيف. يستحيل وجود مثل هذه التعويذة. إن إبعاد الوجود بالقوة أمر مستحيل، حتى مع تعويذة شديدة القسوة. فقط من في العالم—”
لم يملك يوجين أي نية لفعل شيء مثل قتال أريارتيل، تنين، وجها لوجه. لقد استدعى تيمبست فقط لأنه بحاجة إلى ضامن.
“سيينا ميردين.”
تسبب الاسم الذي بصقه يوجين في إرتجاف أذني مير. لو حدث هذا عادة، لَـأظهرت اللا مبالاة والإزدراء وحتى نفخت صدرها قليلا للتباهي، لكن مير لا تزال في حالة من الخوف بسبب إرهاب التنين الذي أطلقته أريارتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يمكنك اعتباره شكلا من أشكال الترفيه.” ردت أريارتيل بموجة من يدها.
“سيينا الحكيمة….” تمتمت أريارتيل بإدراك.
“وجود هذه التعويذة أم لا ليس من شأني.” قال يوجين بثقة: “لقد ألقتها سيينا، وما قلتهُ حدث.”
“فقط ماذا في العالم….سيكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة وهو يمر عبر صدع الأبعاد؟” سألت أريارتيل في حالة صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن فيرموث العظيم من انتزاع القسم مع ملك الحصار الشيطاني.
‘يبدو أن هذا المكان في كيهل….ولكن أين بالضبط؟’ فكر يوجين بفضول.
“التنين الأسود رايزاكيا.” كشف يوجين أخيرًا.
تجعد جبين أريارتيل وهي تميل رأسها إلى الجانب الآخر وسألت، “…فقط ما هو بالضبط الذي تريده؟”
ومع ذلك، لم يهدأ إرتجافها. انتشر إرهاب التنين عن طريق نثر الطاقة السحرية. وهكذا، باعتبارها مخلوقًا سحري، مير أكثر حساسية لإرهاب التنين من الإنسان، خاصة لأن لديها شعور بالوعي الذاتي الذي سمح لها بالخوف من التدمير.
في اللحظة التي مر فيها هذا الاسم على شفتيه، وقفت أريارتيل من مقعدها. اهتز شعرها الأحمر مثل موجة من اللهب، وامتلأت عيناها بِـنية قاتل قوية. حتى أنه بدأ ينبعث منها بلا رحمة إرهاب التنين.
أوضحت أريارتيل، “التنين المتوفى لن يترك أي أثر لوجوده في هذا العالم. عظامهم، الحراشف، الدم والقلب، كل شيء سيعود فقط إلى طاقة سحرية. قرر بعض التنانين المحتضرة أنهم يريدون ترك قلوبهم وراءهم، وكان والدي بالاسكيز أحدهم.”
أثناء احتضان مير المرتجفة بقبضة أكثر إحكاما، نظر يوجين إلى أريارتيل. وشتم، “FUCK، قلت لك ألا تفعلي ذلك!”
هامل — على الرغم من أنه من غير المتوقع ظهور هذا الاسم، إلا أن أريارتيل تمكنت على الفور من تذكر اسمه.
زأرت أريارتيل، “رايزاكيا….! التنين الأسود! أنت تتحدث عن رايزاكيا من قلعة التنين الشيطاني؟! هامل الغبي! هل تحاول بالفعل إنقاذ رايزاكيا من فجوة بين الأبعاد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل عليها الاستمرار في استخدام هذا الاسم الغبي وتسميته هامل الغبي؟ لا يمكن أنها تفكر أنها بتسميته بهذا اللقب هي تظهر كرامتها الوحشية، صحيح؟
ظلت أريارتيل عاجزة عن الكلام.
شخر يوجين، “لماذا سأريد أن أنقذه؟ أريد أن أجده للقضاء عليه، ولكن سيكون من الصعب بعض الشيء العثور عليه بقدراتي فقط. لهذا السبب أحتاج إلى مساعدتك—”
لم يستطع يوجين استرداد يده من داخل عباءته على الفور. هذا لأن مير أمسكت بيده. هي ملتوية في كرة وترتجف داخل العباءة. عبس يوجين لأنه شعر بارتعاش مير من خلال قبضتها على يده. ولكن بدلًا من العبوس بسبب مقاومة مير، نظر يوجين إلى أريارتيل، المسؤولة عن مهاجمتهم بإرهاب التنين في المقام الأول.
“أنت تريد أن تقتل أن رايزاكيا بيديك؟! هامل الغبي، أعلم أنك كنت بطلا في الماضي، لكن لا يمكنك قتل رايزاكيا بقوتك الحالية!” صاحت أريارتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتكى يوجين: “أوي، إنها مرعوبة بسببك.”
“سأعتني بهذا بنفسي، لذا….في الوقت الحالي، اهدأي، وإسحبي إرهاب التنين خاصتك ثم إجلسي.” أمر يوجين بهدوء. “وتوقفي عن مناداتي بالغبي.”
بدت أريارتيل في حيرة من أمرها. اتسعت عيناها إلى دوائر وهي تنظر إلى يوجين، وأملت رأسها إلى الجانب.
“سوف أساعدك. رايزاكيا خائن لجميع التنانين. يجب أن تنتهي آثامه على أيدينا نحن التنانين….انتظر، لا…” تراجعت أريارتيل، وعيناها تتسع بشكل كبير. غطت رأسها بكلتا يديه، تأوهت، ثم جلست مع تنهد. “هل أنا حقا….لا، مستحيل. لدي بالفعل مهمة مختلفة….”
“لا، توقفي. لم أطلب منكِ أبدًا أن تقاتلي بجانبي، فلماذا تثيرين ضجة بنفسك؟ أنا فقط أريدك أن تخبريني بالطريقة للعثور على الفجوة بين الأبعاد التي يحاصر فيها رايزاكيا.” ذكَّرها يوجين.
زأرت أريارتيل، “رايزاكيا….! التنين الأسود! أنت تتحدث عن رايزاكيا من قلعة التنين الشيطاني؟! هامل الغبي! هل تحاول بالفعل إنقاذ رايزاكيا من فجوة بين الأبعاد؟!”
“مثل هذه التعويذة غير موجودة.” قالت أريارتيل بعناية وهي تنقر على رأسها: “فجوة الأبعاد….بما أن العقد بين السيد ومرؤوسيه لا يزال سليما….فهذا يعني أن علاقته بالعالم لم تنقطع بالكامل. ومع ذلك، لو إن هذا العقد تحت السيطرة الكاملة للسيد، ولا يمكن للمتعاقدين معه أن يعارضوه أو حتى يتدخلوا فيه….ثم….”
تمتمت أريارتيل لنفسها لبعض الوقت. ترك يوجين أريارتيل وحدها بينما هي مشغولة بهذا واستدار للنظر في جميع أنحاء الغرفة.
على الرغم من أنه قد ضُمِنَ شخصيا من قبل ملك الأرواح، إلا أنها نظرت بصراحة إلى وجه يوجين، غير قادرة على تصديق ذلك.
لا يزال يوجين لا يعرف أين هذا المكان بالضبط. قرر أولًا الاقتراب من النافذة والنظر إلى الخارج، فقط لرؤية مشهد قرية ريفية منعزلة.
‘يبدو أن هذا المكان في كيهل….ولكن أين بالضبط؟’ فكر يوجين بفضول.
تابعت أريارتيل، “…قفازات الخيمياء هو شيء من عرين والدتي، وهي قطعة أثرية قتالية يمكن أن تغير مظهرها استجابة لدماء مالكها. أعطيتها قفازات الخيمياء بمثابة تذكير للحفاظ على اجتماعنا سرًا وتكريما للإنسان الذي يمتلك هذه المواهب المتميزة.”
في الوقت الحالي، كل ما يعرفه هو أن هذا المنزل ليس قصرًا للنبلاء أو التجار الأثرياء. مجرد منزل صغير عادي يمكن أن تجده في أي قرية. وبصرف النظر عن أريارتيل، لا يبدو أن أي شخص آخر يعيش هنا.
“سأضع السحر الدراكوني اللازم لتعقب رايزاكيا في قطعة أثرية. ومع ذلك، من المستحيل العثور على رايزاكيا بهذا فقط.” أبلغته أريارتيل “نحتاج إلى شيء متصل برايزاكيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كارمن لايونهارت إنسانة رائعة. عندما كانت بمفردها في غرفتها، رسمت ذات مرة دائرة سحرية غريبة على الأرض وحاولت إلقاء تعويذة بمفردها. إنها مجرد خربشة بدون أي تأثيرات سحرية، والتعويذة التي ألقتها…” ترددت أريارتيل.
“تعزيز تعويذة التتبع….لتكون قادرة على العثور على أهدافها خارج هذا الفضاء وفي بعد آخر….لا….بمجرد مغادرة المنطقة المكانية والدخول في الفجوة بين الأبعاد، فإن أشياء مثل الحدود والإحداثيات لا معنى لها….إذا أردنا فقط الحصول على عنوان تقريبي…..هذا صحيح” تمتمت أريارتيل لنفسها لبعض الوقت قبل أن ترفع رأسها. “…دعنا نتعاون.”
‘….فقط ما الذي يفعلونه بالضبط؟’ ضاقت أريارتيل عينيها وهي تفحص مير. على الرغم من أنها ليست مختلفة عن الإنسان، إلا أن هذا بالتأكيد مخلوق سحري تم إنشاؤه من خلال سحر متقدم للغاية. حتى بالنسبة لأريارتيل، سيكون من المستحيل إنشاء شيء بهذا المستوى العالي من الواقعية.
“كيف تريدين أن تفعلي ذلك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار تيمبست رأسه لينظر إلى يوجين بتعبير مرتبك، وحتى مير، التي وجهها لا يزال مدفونا في صدر يوجين، رفعت رأسها لتحدق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يمكنك اعتباره شكلا من أشكال الترفيه.” ردت أريارتيل بموجة من يدها.
“سأضع السحر الدراكوني اللازم لتعقب رايزاكيا في قطعة أثرية. ومع ذلك، من المستحيل العثور على رايزاكيا بهذا فقط.” أبلغته أريارتيل “نحتاج إلى شيء متصل برايزاكيا.”
“…”
أطلق يوجين شخيرًا على هذه الإجابة غير المتوازنة بينما استمر في فرك ظهر مير.
“متصل؟” كرر يوجين.
“…هل قلتِ أنكِ التنين الوحيد الذي لا يزال عيناه مفتوحتين في العصر الحالي؟” سأل يوجين للتأكيد.
“شيء مثل عنصر حمله رايزاكيا معه لفترة طويلة. كلما طالت مدة حمل العنصر معه، يجب أن يستوعب المزيد من طاقته الروحية، ولا بد أن تكون هذه الطاقة الروحية مرتبطة بعمق مع صاحبها.” فسرت أريارتيل.
“عنصر، تقولي….ماذا عن الدم؟” سأل يوجين، وعيناه مشرقتان.
ومع ذلك، هذا ليس من شأن يوجين. على الرغم من أنه ربما يكون قد طور بعض مشاعر الاحترام لألتشستر بعد تعليمه السيف الفارغ، إلا أن الرابطة بين أريارتيل وعائلة دراغونيك بدت أعمق عدة مرات وأكثر شخصية من الرابطة بين يوجين وألتشستر.
على الرغم من أنه قد ضُمِنَ شخصيا من قبل ملك الأرواح، إلا أنها نظرت بصراحة إلى وجه يوجين، غير قادرة على تصديق ذلك.
دم؟ عندما طلبت منه أريارتيل توضيح ذلك، أبلغها يوجين باحتمال أن رايزاكيا الذي يحكم حاليا قلعة التنين الشيطاني لا يمكن أن يكون رايزاكيا نفسه وقد يكون مجرد طفله.
“على عكس المقاول، فإن روابط الدم هذه متساوية مع كلا الطرفين. لو إنه حقًا طفل رايزاكيا، فقد نتمكن فقط من العثور على رايزاكيا من خلاله.” أكدت أريارتيل بتفاؤل.
تنهد يوجين، “لماذا لا تتركين جزء الغبي فقط؟”
بعد سماع كل هذا، سحب يوجين آكاشا من جيبه. اهتزت عيون أريارتيل وهي ترى الجوهرة الحمراء تتوهج عند طرف العصا. ‘هذه العصاة التي تم إنشاؤها باستخدام قلب التنين وفروع شجرة العالم.’ ابتلعت أريارتيل لعابها، مفتونة بقوة العصاة.
ولكن لماذا قد تضرب المرآة بعد ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوقت….يجب أن يكون كافيًا.” وافقت أريارتيل.
“ماذا تفعل؟” سألت أريارتيل بمجرد أن تمالكت نفسها.
قبل ثلاثمائة عام، خاضت التنانين معركة مع ملك الحصار الشيطاني وملك الدمار الشيطاني. انسحب ملك الحصار الشيطاني من خط المواجهة بعد قتل خمسة أو ستة تنانين، بينما ذبح ملك الدمار نصف التنانين.
“ألن تعمل مثل هذه التعويذة الدراكونية بشكل جيد عند نقشها في آكاشا؟ يجب أن يتضخم التأثير أيضا.” خمن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخبرته أريارتيل: “قد يكون هذا هو الحال، لكنني لن أتمكن من نحت مثل هذه التعويذة في الوقت الحالي.”
لَفَّتْ الرياح على الفور شفرة الفضية والزرقاء. سرعان ما وصل ملك أرواح الرياح، تيمبست، استجابة لاستدعاء يوجين. بدا الأمر كما لو أنه فهم الموقف بالفعل، حيث ظهر تيمبست أمام يوجين على شكل زوبعة صغيرة بدلا من عاصفته المعتادة واسعة النطاق.
“ثم سأتركها معك الآن.” أجاب يوجين عليها بهدوء وسلم آكاشا إلى أريارتيل: “هل يمكنني العودة لاستلامها في غضون أسبوع؟”
تناسخ الروح ليس شيئا مميزا. تموت جميع الكائنات يوما ما ويتم تجسيدها في كائنات أخرى.
“هذا الوقت….يجب أن يكون كافيًا.” وافقت أريارتيل.
ومع ذلك، فإن تجسيدهم مع ذكرياتهم عن حياتهم الماضية سليمة هو، في رأي أريارتيل، شيء من المستحيل أن يكون مصادفة. بما أن هذا هو الحال، إذن هناك شخص ما خطط لتناسخه؟ هل هذا شيء ممكن حتى مع السحر؟
“وجود هذه التعويذة أم لا ليس من شأني.” قال يوجين بثقة: “لقد ألقتها سيينا، وما قلتهُ حدث.”
أربك موقف يوجين أريارتيل. على الرغم من أنها تنين، إلا أن هذا الإنسان لم يظهر لها الاحترام الذي يستحقه التنين. بل على العكس، شعرت أنه يعهد إليها بهذا العنصر كما لو إنها حداد شائعا أو خياط….
“لا، أنا لا أعتبر هذه إهانة حقا.” نفت أريارتيل: “توفي والدي بينما كنت لا أزال مجرد بيضة، ولا يشعر التنانين بالكثير من المودة تجاه والديهم في المقام الأول.”
“بالمناسبة، أنت والسيدة كارمن….لماذا صنعت مدمر السماء ذاك لها؟” سأل يوجين بفضول.
الفصل 177: أريارتيل (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل تتحدث عن قفازات الخيمياء؟” غمغمت أريارتيل. “كان كل ذلك بسبب اجتماع عرضي.”
“ما هو مدمر السماء؟” سألت أريارتيل بإرتباك.
“تعزيز تعويذة التتبع….لتكون قادرة على العثور على أهدافها خارج هذا الفضاء وفي بعد آخر….لا….بمجرد مغادرة المنطقة المكانية والدخول في الفجوة بين الأبعاد، فإن أشياء مثل الحدود والإحداثيات لا معنى لها….إذا أردنا فقط الحصول على عنوان تقريبي…..هذا صحيح” تمتمت أريارتيل لنفسها لبعض الوقت قبل أن ترفع رأسها. “…دعنا نتعاون.”
هل هي تتظاهر فقط بعدم المعرفة؟
مع بعض الإحراج، أوضح يوجين، “….إنه هذا الشيء. الشيء الذي عادة ما يبدو وكأنه ساعة جيب، ولكن إذا قيل تغيير النموذج، فإنه يمر بتحول غريب….”
“كيف تريدين أن تفعلي ذلك؟” سأل يوجين.
“…هل تتحدث عن قفازات الخيمياء؟” غمغمت أريارتيل. “كان كل ذلك بسبب اجتماع عرضي.”
في حياته السابقة، تمكن هامل ورفاقه من وضع أيديهم على قلب تنين من خلال وسائل مماثلة.
منذ عقود، كانت أريارتيل تفعل ما تفعله كل يوم، وتستمتع بوقت فراغها أثناء مشاهدة مشاهد القصر الدراغوني وهي تلعب عبر جدار المشاهدة. مهتمة بالسيدة من عشيرة لايونهارت التي وصلت إلى القصر قبل بضعة أيام. على الرغم من أن شخصيتها كانت غريبة بعض الشيء، إلا أن أريارتيل أعجبت بمظهرها الجيد ومهاراتها في فنون القتال.
“…هل قلت فقط….تناسخ؟” تمتمت أريارتيل بتعبير فارغ.
بدا الأمر كما لو أن الوقت قد توقف فقط. تجمدت أريارتيل وفمها مفتوح على مصراعيه. ثم، بعد أن أغلقت فمها متأخرًا، بدأت تفكر بصمت في كلمات يوجين.
كان ألتشستر يبلغ من العمر خمس سنوات في ذلك الوقت، ولكن على عكس والده، الذي ليس لديه أي موهبة، ألتشستر إمتلك موهبة عظيمة للغاية. إذا صار هذا الطفل البطريرك التالي، فستتمتع أسرة دراغونيك بقوة أكبر من أي وقت مضى. ثم، ماذا لو تمكنوا من ترتيب خطوبة مع سيدة عشيرة لايونهارت على رأس ذلك؟
“…الحياة اليومية للتنين مملة للغاية. حتى التنانين تتخلص من الملل في حياتهم عن طريق الأشياء الممتعة المختلفة. هذا هو نفسه السبب الذي أشاهد من أجله أسرة دراغونيك. إن مشاهدة هؤلاء البشر يعيشون حياتهم القصيرة بمثل هذا الشغف وحتى تتبع تقدم الأسرة هو هواية غامرة تماما، حتى بالنسبة للتنين. يمكن القول أنه مشابه لكيفية مشاهدة البشر للعروض الإبداعية مثل الأوبرا والمسرحيات.” أوضحت أريارتيل.
على عكس ما تأمله أريارتيل، لم تشعر كارمن بأي عاطفة تجاه ألتشستر. هذا هو نفسه بالنسبة إلى ألتشستر. في المقام الأول، كانت كارمن تبلغ من العمر سبعة عشر عاما في ذلك الوقت، بينما ألتشستر في الخامسة من عمره فقط.
منذ عقود، كانت أريارتيل تفعل ما تفعله كل يوم، وتستمتع بوقت فراغها أثناء مشاهدة مشاهد القصر الدراغوني وهي تلعب عبر جدار المشاهدة. مهتمة بالسيدة من عشيرة لايونهارت التي وصلت إلى القصر قبل بضعة أيام. على الرغم من أن شخصيتها كانت غريبة بعض الشيء، إلا أن أريارتيل أعجبت بمظهرها الجيد ومهاراتها في فنون القتال.
على الرغم من عدم وجود أي تقدم فيما يتعلق بالعلاقة، لم تفقد أريارتيل أبدا الاهتمام بمشاهدة كارمن لايونهارت. هذا لأن كارمن بدت أكثر غرابة من أي إنسان رأته أريارتيل حتى الآن.
“لا، أنا لا أعتبر هذه إهانة حقا.” نفت أريارتيل: “توفي والدي بينما كنت لا أزال مجرد بيضة، ولا يشعر التنانين بالكثير من المودة تجاه والديهم في المقام الأول.”
“…كارمن لايونهارت إنسانة رائعة. عندما كانت بمفردها في غرفتها، رسمت ذات مرة دائرة سحرية غريبة على الأرض وحاولت إلقاء تعويذة بمفردها. إنها مجرد خربشة بدون أي تأثيرات سحرية، والتعويذة التي ألقتها…” ترددت أريارتيل.
“التعويذة، وهي طرد قسري إلى بعد خارجي، تم إلقاؤها في شكل غير مكتمل، لذلك تم إلقاء الموضوع فقط في فجوة بين الأبعاد.” أخبرها يوجين “ومع ذلك، لم يتم قطع ارتباط هذا المنفي عن هذا العالم. ويبدو أن عقوده مع مرؤوسيه لا تزال مدعومة بطريقة محدودة—”
تابعت أريارتيل:”التنانين التي باتت وفاتها وشيكة ستبتكر طرقا لجعل عمرها المتبقي جديرًا بالاهتمام.”
تأوه يوجين، “لا أعتقد أنني أريد حقاً أن أعرف ما قالته….”
ولكن لماذا قد تضرب المرآة بعد ذلك؟
وافقته أريارتيل: “لا أريد حقا أن أقول ذلك أيضا.”
بعد هذه الإيماءة، تم إيقاف تشغيل جميع الشاشات التي ملأت الجدار في وقت واحد.
“…هامل الغبي، يجب أن تكون على دراية بنوع المعركة التي خاضها التنانين قبل ثلاثمائة عام. في تلك المعركة مع ملك الدمار الشيطاني، بالكاد تمكن نصف التنانين من البقاء على قيد الحياة، لكن أولئك الذين فعلوا لم يخرجوا بلا إصابات.” قالت أريارتيل بنبرة خطيرة.
نمت أريارتيل لتصير تنينًا لعوبًا. لم تستطع إلا التفكير في الأمر بهذه الطريقة. كارمن ممتعة للغاية لمشاهدتها لدرجة أنه انتهى بها الأمر بمراقبة كارمن عن كثب. لا…أكثر من ذلك، حدث ذلك لأن أريارتيل لم تتخيل أبدا أن كارمن ستتصرف هكذا.
“الحقيقة هي أنني لست مهتما حقا بأسبابك للقيام بذلك.” قال يوجين: “ولا أهتم بمعرفة السبب أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يمكنك اعتباره شكلا من أشكال الترفيه.” ردت أريارتيل بموجة من يدها.
أكملت أريارتيل: “ذات يوم، بعد عودة كارمن لايونهارت من تدريبها وانتهت من الإغتسال، صارت مفتونة بانعكاسها في المرآة.”
“بالمناسبة، أنت والسيدة كارمن….لماذا صنعت مدمر السماء ذاك لها؟” سأل يوجين بفضول.
“ماذا؟” صاح يوجين بإرتباك.
“ألا يتصرف البشر في بعض الأحيان هكذا؟”سألت أريارتيل. “مع شعرها لا يزال منقوعًا، وعيناها رطبتان، ولهاثها الخشن….بدت كارمن لايونهارت حقا تقدر مظهرها الخاص، فقط لكي تضرب المرآة فجأة دون أي سابق إنذار.”
“سيينا ميردين.”
“….لا…..فقط ماذا؟” سأل يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكون غريبًا بالنسبة لي أن أسمح له بأن يموت بينما أنا أشاهد؟” قالت أريارتيل دفاعيا.
دم؟ عندما طلبت منه أريارتيل توضيح ذلك، أبلغها يوجين باحتمال أن رايزاكيا الذي يحكم حاليا قلعة التنين الشيطاني لا يمكن أن يكون رايزاكيا نفسه وقد يكون مجرد طفله.
“انتهى الأمر بكارمن بالمرور عبر تلك المرآة والوصول إلى هنا.” انهار تعبير أريارتيل وهي تتذكر تلك اللحظة.
قبل ثلاثمائة عام، خاضت التنانين معركة مع ملك الحصار الشيطاني وملك الدمار الشيطاني. انسحب ملك الحصار الشيطاني من خط المواجهة بعد قتل خمسة أو ستة تنانين، بينما ذبح ملك الدمار نصف التنانين.
“فقط ماذا في العالم….سيكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة وهو يمر عبر صدع الأبعاد؟” سألت أريارتيل في حالة صدمة.
في ذلك الوقت، تعرضت أريارتيل للضرب في عينها بقبضة كارمن، لكنها لم ترغب في السماح لمثل هذا الحادث بالهروب من شفتيها.
تابعت أريارتيل، “…قفازات الخيمياء هو شيء من عرين والدتي، وهي قطعة أثرية قتالية يمكن أن تغير مظهرها استجابة لدماء مالكها. أعطيتها قفازات الخيمياء بمثابة تذكير للحفاظ على اجتماعنا سرًا وتكريما للإنسان الذي يمتلك هذه المواهب المتميزة.”
“…لماذا ضربت المرآة؟” سأل يوجين، ولا يزال مرتبكا.
في أعماقها، آملت في الواقع أن تطور كارمن علاقة جيدة مع ألتشستر بعد تلقي مثل هذه الهدية ومعرفة أن تنينًا يقف وراء عائلة دراغونيك. قطعت كارمن وعدًا مع أريارتيل بعدم إخبار أي شخص، لكن هذا لا يهم طالما عرفت كارمن نفسها. بالنسبة لعائلة مع تنين يراقبهم من وراء الكواليس، لم تعتقد أريارتيل أنه سيكون من غير التقليدي جدا أن تفكر كارمن في الزواج من صبي أصغر منها باثني عشر عاما.
“…لو إنك هامل حقا، فستدرك بالطبع أن مؤسس عائلة دراغونيك ليس نصف رجل ونصف تنين.” اختتمت أريارتيل حديثها قائلة: “بما أنك كنت تعيش في نفس عصره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مر فيها هذا الاسم على شفتيه، وقفت أريارتيل من مقعدها. اهتز شعرها الأحمر مثل موجة من اللهب، وامتلأت عيناها بِـنية قاتل قوية. حتى أنه بدأ ينبعث منها بلا رحمة إرهاب التنين.
على عكس رغباتها، لم تتزوج كارمن من ألتشستر في النهاية. لم يملك ألتشستر نفسه أي اهتمام رومانسي بكارمن. في النهاية، كل ما حدث هو أن قفازات الخيمياء الثمينة تلك قد ولدت من جديد كَـمدمر السماء في أيدي كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذن، فقط ما الذي أتيت تبحث عنه بالضبط؟” سألت أريارتيل.
تابعت أريارتيل، “…قفازات الخيمياء هو شيء من عرين والدتي، وهي قطعة أثرية قتالية يمكن أن تغير مظهرها استجابة لدماء مالكها. أعطيتها قفازات الخيمياء بمثابة تذكير للحفاظ على اجتماعنا سرًا وتكريما للإنسان الذي يمتلك هذه المواهب المتميزة.”
“…لماذا ضربت المرآة؟” سأل يوجين، ولا يزال مرتبكا.
العديد من الناس يحصلون على الشعور بأن انعكاسهم في المرآة بدا مثير جدا بعد أخذ حمام.
تابعت أريارتيل، “…قفازات الخيمياء هو شيء من عرين والدتي، وهي قطعة أثرية قتالية يمكن أن تغير مظهرها استجابة لدماء مالكها. أعطيتها قفازات الخيمياء بمثابة تذكير للحفاظ على اجتماعنا سرًا وتكريما للإنسان الذي يمتلك هذه المواهب المتميزة.”
ولكن لماذا قد تضرب المرآة بعد ذلك؟
“سيينا ميردين.”
أكثر من أي شيء آخر، لم يستطع يوجين فهم هذه الحقيقة.
زأرت أريارتيل، “رايزاكيا….! التنين الأسود! أنت تتحدث عن رايزاكيا من قلعة التنين الشيطاني؟! هامل الغبي! هل تحاول بالفعل إنقاذ رايزاكيا من فجوة بين الأبعاد؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات