أي شخص يمكنه القيام بأسبوع من مداهمات الاختراق دون إزعاج – على الرغم من أن خطوة خاطئة واحدة قد تعني القضاء عليه – يجب أن يكون مجنون بعض الشيء. ليس ذلك فحسب، بل خلال المعركة الافتتاحية مع الجيش الجمهوري الحر (كما كانوا يصفون أنفسهم في بداية الحرب في الجنوب)، نفذت ذلك الاختراق الأمامي وضربة مقراته. وقد كان التوقيت مثاليا لدرجة أنه لم يكن يبدو ممكن بشرياً.
“أليس هذا مثالا كلاسيكي على ان قول الشيء أسهل من فعله؟ العقيد فون ليرغن ، ضرب العاصمة مباشرةً لن يكون إنجاز سهل. وبغض النظر عن مدى تأثيره، فإن إنجازه في الواقع سينطوي بالتأكيد على جبل من الصعوبات”.
“”جنرال؟!”” ومع تلك الملاحظة، اضطر العديد من الأشخاص الذين يراقبون الإجراءات أخيراً إلى مقاطعته.
“لقد نجحوا في مهاجمة عاصمة داتشيان ، ومقر الجيش الجمهوري على جبهة الراين ، وكذلك مقر العدو بالخطوط الجنوبية. و بالنظر إلى أن هذا الاقتراح يأتي من أخصائي لا يفتقر إلى الإنجازات بهذا الشأن ، ألا تعتقد أن هناك فرصة جيدة لنجاحها؟”
“أوه ، حول ذلك – كان لدى الجيوش الشرقية سؤال … هل يمكن أن تفتقر التقارير إلى حد ما إلى الدقة؟ لا أقصد أن أقترح أن إنجازات ضابط ميداني بارع قد تكون مزيفة، لكنني آمل أن تعتبروا أن النتائج تميل إلى أن تكون مبالغ فيها…”
“لدى ديغوريشاف و كتيبة السحرة الجويين 203 سجل حافل بتكتيكات قطع الرأس. وحتى لو فشلت الضربة، سيظل العدو مضطر لارسال وحدات للتعامل معها. و في هذه الحالة، فاذا تمكنوا من جذب بعض قوات العدو، يمكننا أن نتوقع أن يتناقص ضغط الجيش الاتحادي على الخطوط الرئيسية في الشرق إلى حد ما”.
’أنا متأكد من أنه ضابط اتصالات في مجموعة الجيش الشرقي’ ، فكر ليرغن ، وعند هذه النقطة سخر من الحجة.
ولكن في الوقت نفسه ، عبرت عيون ديغوريشاف الشبيهة بالزجاج بافكاره. مجرد تذكر تلك النظرة اللابشرية التي تحدق في العدم كان كافي بالنسبة له ليدرك أن التوقعات الطبيعية مقيدة للغاية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يفكر “على ما يبدو” لأن انجازات الرائد فون ديغوريشاف قد تجاوزت بالفعل أي نطاق يمكن أن يتخيله.
من خلال المظهر وحده ، قد تعتقد أنها فتاة صغيرة رائعة. و لكن عينيها أعطت ليرغن انطباع أقل بشرية وأكثر شبها بدمية قاتلة.
بعض الناس في العالم يندفعون إلى الأمام بشغف شديد مع العمل الذي بالتأكيد لا تريدهم أن يكونوا متحمسين له. و من المؤكد أن الجميع يريد أن تكون الشرطة ورجال الإطفاء متحمسين ، لكن ليس الكثير من الناس سيقدرون نفس الحماس من الشرطة السرية.
“… أيها العقيد، هل أنت جاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال المظهر وحده ، قد تعتقد أنها فتاة صغيرة رائعة. و لكن عينيها أعطت ليرغن انطباع أقل بشرية وأكثر شبها بدمية قاتلة.
“الجنرال فون زيتور ، يرجى النظر في الأمر. نحن نتحدث عن ديغوريشاف”. ورد على شكوك زيتور بتحدي. عادةً ، سيكون ذلك وقح بشكل لا يصدق – لكنهم كانوا يتحدثون عن ديغوريشاف.
لقد فهم من كل ما حدث حتى الآن أنها موالية للجيش. لكن ما لم يكن يعرفه هو أين كان وجه ولائها بالضبط.
من المفترض أنها ضحكت ورقصت على نهر الراين. انها الشيطان المجنون الذي شق طريقه عبر الدفاعات الجوية للجمهورية وضرب مقر جيشهم.
“لقد نجحوا في مهاجمة عاصمة داتشيان ، ومقر الجيش الجمهوري على جبهة الراين ، وكذلك مقر العدو بالخطوط الجنوبية. و بالنظر إلى أن هذا الاقتراح يأتي من أخصائي لا يفتقر إلى الإنجازات بهذا الشأن ، ألا تعتقد أن هناك فرصة جيدة لنجاحها؟”
لكنها أخذت الوقت الكافي للحصول على إذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطالما أن منحها الإذن لن يسبب اي مشاكل سياسية خطيرة، فعليهم أن يأذنوا لها بالانطلاق. فالأمر الأكثر خطورة بكثير هو كبح جماحها دون سبب. فالسماح لدي لوغو بالهروب كلفهم غالياً الآن. و مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ربما الثقة في أنف الكلب المجنون هو افضل مسار للعمل.
وبحلول ذلك الوقت، لم تعد المسألة مسألة جدوى؛ بل أصبحت مسألة أذن. كانت ببساطة تتحقق مما إذا كانت سياستهم ستسمح بذلك أم لا.
لم يكن هذا حشو للأنجازات أو أي شيء من هذا القبيل – كانت كلها انجازات حقيقية. وينبغي اعتبار أدائهم بطولي.
لذا لم يكن هناك شك في ذهنه بأنه يمكنها فعلها.
على الرغم من أنه كان يدرك أن الحرب ستبدأ، إلا أن الأسلوب الذي تعامل به مع واجباته لم يتغير قليلاً عن وقت السلم. حيث ظل ينظر بهدوء إلى البشر على أنهم إحصائيات وكرس نفسه لتلبية أرقامه سواء للخطوط الأمامية أو الخلفية.
“لكن العاصمة؟”
“… هل يمكنني ذلك؟”
“هل سنقيدها بالسلاسل فقط؟ أليس من الأفضل السماح لها بعض احدهم؟”
كان النجاح مضمون عملياً. وحتى لو فشلوا بالفعل، فحاجة هذا الكلب المجنون إلى شن الهجوم ستوفر لهم بالتأكيد ما يكفي من الإلهاء لزيادة مكاسبهم إلى حد كبير. لذا من الأفضل السماح لكلاب صيد بتلك الوحشية، ان يلتقط فريسته. خصوصاً وانها أثبتت بالفعل أنها قائدة يمكنها التقاط رائحة الفرصة العسكرية عند إطلاقها في البرية.
لم يكن هذا حشو للأنجازات أو أي شيء من هذا القبيل – كانت كلها انجازات حقيقية. وينبغي اعتبار أدائهم بطولي.
وطالما أن منحها الإذن لن يسبب اي مشاكل سياسية خطيرة، فعليهم أن يأذنوا لها بالانطلاق. فالأمر الأكثر خطورة بكثير هو كبح جماحها دون سبب. فالسماح لدي لوغو بالهروب كلفهم غالياً الآن. و مع أخذ ذلك في الاعتبار ، ربما الثقة في أنف الكلب المجنون هو افضل مسار للعمل.
كل هذه الأسئلة كانت ضمنية في مقاطعتهم له.
“يا له من تشبيه فظيع. هذه ليست طريقة للحديث عن قائد في الخطوط الأمامية”.
لذلك عندما يتعلق الأمر ب “صديق الشعب” ، مفوضية الشؤون الداخلية ، فإن عامة الناس يتمنون بالتأكيد أن لا يكونون متحمسين لوظائفهم. لا، حتى الطبقة المتميزة تتمنى من أعماق قلوبها أن تكون مفوضية هذا الشعب بالذات أكثر كسلاً. ففي نهاية المطاف، تشتهر مفوضية الشؤون الداخلية بدورها الحاسم في تطهير الرئاسات المركزية للحزب.
“يمكنك فقط قول ذلك لأنك لا تعرفها يا مقدم”.
“الجنرال فون زيتور ، يرجى النظر في الأمر. نحن نتحدث عن ديغوريشاف”. ورد على شكوك زيتور بتحدي. عادةً ، سيكون ذلك وقح بشكل لا يصدق – لكنهم كانوا يتحدثون عن ديغوريشاف.
الشخص الذي نصحه برأي معقول كان برتبة مقدم أكبر سناً.
“يمكنك فقط قول ذلك لأنك لا تعرفها يا مقدم”.
’أنا متأكد من أنه ضابط اتصالات في مجموعة الجيش الشرقي’ ، فكر ليرغن ، وعند هذه النقطة سخر من الحجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان قد تواصل لمرة واحدة ، مرة واحدة فقط ، مع تلك الشذوذ غير الطبيعة المسمي الرائد فون ديغوريشاف، فسيفهم على الفور.
على الرغم من أنه كان يدرك أن الحرب ستبدأ، إلا أن الأسلوب الذي تعامل به مع واجباته لم يتغير قليلاً عن وقت السلم. حيث ظل ينظر بهدوء إلى البشر على أنهم إحصائيات وكرس نفسه لتلبية أرقامه سواء للخطوط الأمامية أو الخلفية.
انها مجنونة حرب لن تتواني باستغلال اي فرصة تفيدها. و إذا أدركت أن شخصاً ما يعيق طريقها ، فحتى لو كان حليفها ، فمن المحتمل أن تضربهم بنفسها. فلم يكن من غير المألوف أن يموت القادة غير الأكفاء في “حوادث” على الخطوط الأمامية.
“ولهذا السبب بالظبط حصلت عليها”.
لكنها ستقوم بكل عمل مناسب بسبب منطقي ، كما يأمل.
“ولهذا السبب بالظبط حصلت عليها”.
“الرائد فون ديغوريشاف ضابطة ميدانية جيدة، ولكن دعونا ننظر إلى هذا من زاوية مختلفة، حسناً؟”
“الجنرال فون زيتور ، يرجى النظر في الأمر. نحن نتحدث عن ديغوريشاف”. ورد على شكوك زيتور بتحدي. عادةً ، سيكون ذلك وقح بشكل لا يصدق – لكنهم كانوا يتحدثون عن ديغوريشاف.
“هاه؟”
“… هل يمكنني ذلك؟”
“… جيدة؟؟؟. أقترح عليك قراءة التقارير من المعارك المتنقلة في القارة الجنوبية. على حد علمي ، يمكنك حساب عدد الوحدات الإمبراطورية التي يمكنها القيام بتلك المناورات في التدريب علي يد واحدة. بينما المؤكد أنها الوحيدة التي يمكنها تنفيذها في قتال فعلي”.
“… أيها العقيد، هل أنت جاد؟”
بنفس المعنى، شعر ليرغن أن انضباط الجنرال فون روميل رائع. فبدلا من أن يأسف من محاولات كبحها ، قرر ان يحررها لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.
“بالطبع. ولكن إذا كنت ستسامح وقاحتي، اسمح لي بأن أقدم بعض النصائح من طيبة قلبي. أوصي بشدة بإرسال ضابط سحري مخضرم كان ينتمي سابقا إلى وحدة استطلاع بعيدة المدى ولديه خبرة لا تقل عن أسبوع في مهام اختراق عمق أراضي العدو”.
بدون قيود ، يمكنها العمل بشكل جيد جداً.
“هل سنقيدها بالسلاسل فقط؟ أليس من الأفضل السماح لها بعض احدهم؟”
… لا ، لا ينبغي لي أن أقلل من شأنها.
كما أنني أقرر بأنه من الجيد منحها الإذن”.
على ما يبدو ، فهي تعمل بجد حقاً.
وهذا هو السبب في أنهم صدموا عندما رفض مخاوفهم على الفور.
كان عليه أن يفكر “على ما يبدو” لأن انجازات الرائد فون ديغوريشاف قد تجاوزت بالفعل أي نطاق يمكن أن يتخيله.
“هذا استثنائي ، مع طريقتها المجنونة. فاذا لم ترسل على الأقل مفتش يتمتع بقدرات استثنائية ، فقد يتم إطلاق النار عليه لإبطائه الكتيبة. و أشك في أن هذه هي النتيجة التي تريدها”.
“أوه ، حول ذلك – كان لدى الجيوش الشرقية سؤال … هل يمكن أن تفتقر التقارير إلى حد ما إلى الدقة؟ لا أقصد أن أقترح أن إنجازات ضابط ميداني بارع قد تكون مزيفة، لكنني آمل أن تعتبروا أن النتائج تميل إلى أن تكون مبالغ فيها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ان غضب الأسد كان استعارة. ورغم كونه مستاء من دقة التقرير ، ولكن هذا كان بسبب الإنجاز غير العادية. فبكل مرة تعود الرائد فون ديغوريشاف وكتيبتها دائماً بعشرات القتل كما لو كانوا في الخارج يصطادون البط.
“المعذرة… ماذا قلت للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحلول ذلك الوقت، لم تعد المسألة مسألة جدوى؛ بل أصبحت مسألة أذن. كانت ببساطة تتحقق مما إذا كانت سياستهم ستسمح بذلك أم لا.
“يتسائل بعض أعضاء مجموعة الجيش الشرقي عما إذا كانت تقارير الإنجاز يتم تقديمها بشكل صحيح. أدرك أن الجبهة الداخلية تحتاج إلى بطل، ولكن ألا ينبغي أن تحتوي تقاريركم على أرقام أكثر واقعية بعض الشيء؟”.
الشخص الذي نصحه برأي معقول كان برتبة مقدم أكبر سناً.
للحظة ، بدا ليرغن عاجزاً عن الكلام. أم. فنظر إلى زيتور لكنه وجد نفس التعبير المرتبك على وجهه.
إذا نظر اليك هؤلاء الرجال ، سواء كنت عضو قيادي في الجيش أو الحزب ، فستصبح حياتك قصيرة بالفعل … وباعتبارها قوة يمكن أن تدمر أي شخص وكل شخص غداً إذا اختارت ذلك، فتلك المنظمة كانت مرعبة ومكروهة من قبل جميع مواطني الاتحاد. لكن موظفي المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لم ينتبهوا إلى مشاعر الشعب واستمروا في التنفيذ الدقيق لأدوارهم كترس في النظام.
’حسنا ، لا أستطيع إلقاء اللوم عليه.’ تنهد رداً علي تعليق ضابط الاتصالات في مجموعة الجيش الشرقي. ففي تقارير الإنجاز الخاصة بهم ، كانت انجازات ديغوريشاف وبقية كتيبة السحرة الجويين 203 مثيرة بعض الشيء. ربما كان بإمكانه أن يفترض أن المشكلة كانت مع التعليق بأن ديغوريشاف قاتلت قوات الدفاع الاستعمارية للجمهورية وبقايا جيشهم الرئيسي بغضب أسد.
على الرغم من أنه كان يدرك أن الحرب ستبدأ، إلا أن الأسلوب الذي تعامل به مع واجباته لم يتغير قليلاً عن وقت السلم. حيث ظل ينظر بهدوء إلى البشر على أنهم إحصائيات وكرس نفسه لتلبية أرقامه سواء للخطوط الأمامية أو الخلفية.
“إذا كنت متشكك إلى هذا الحد ، فلماذا لا ترسل مفتش من مجموعة الجيش الشرقي إلى كتيبة ديغوريشاف؟”
“بالطبع. ولكن إذا كنت ستسامح وقاحتي، اسمح لي بأن أقدم بعض النصائح من طيبة قلبي. أوصي بشدة بإرسال ضابط سحري مخضرم كان ينتمي سابقا إلى وحدة استطلاع بعيدة المدى ولديه خبرة لا تقل عن أسبوع في مهام اختراق عمق أراضي العدو”.
“… هل يمكنني ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال المظهر وحده ، قد تعتقد أنها فتاة صغيرة رائعة. و لكن عينيها أعطت ليرغن انطباع أقل بشرية وأكثر شبها بدمية قاتلة.
“بالطبع. ولكن إذا كنت ستسامح وقاحتي، اسمح لي بأن أقدم بعض النصائح من طيبة قلبي. أوصي بشدة بإرسال ضابط سحري مخضرم كان ينتمي سابقا إلى وحدة استطلاع بعيدة المدى ولديه خبرة لا تقل عن أسبوع في مهام اختراق عمق أراضي العدو”.
من الزراعة الجماعية، وتطهير العناصر الرجعية، وفضح التخريب إلى قمع الاتصالات السرية مع العملاء الأجانب – لقد عملوا بإخلاص على كل ذلك. و قد أعلنوا صراحة أنه بدلاً من السماح لمجرم واحد بالتحرر خوفاً من إلحاق الأذى بعشرة أشخاص يحتمل أن يكونوا أبرياء ، فإنهم يفضلون إدانة مائة بريء للقبض على عشرة مجرمين حقيقيين.
وجه له تحذير صادق.
ولكن في الوقت نفسه ، عبرت عيون ديغوريشاف الشبيهة بالزجاج بافكاره. مجرد تذكر تلك النظرة اللابشرية التي تحدق في العدم كان كافي بالنسبة له ليدرك أن التوقعات الطبيعية مقيدة للغاية لها.
رغم ان غضب الأسد كان استعارة. ورغم كونه مستاء من دقة التقرير ، ولكن هذا كان بسبب الإنجاز غير العادية. فبكل مرة تعود الرائد فون ديغوريشاف وكتيبتها دائماً بعشرات القتل كما لو كانوا في الخارج يصطادون البط.
ولكن حتى بالنسبة له ، دون شك ، كان قرار إعلان الحرب على الإمبراطورية حدث سعيد أزال الكوابيس التي كانت تشغل عقله. فعلى ما يبدو ، كان وزن الحذر المستمر ، وعدم معرفة متى قد تضرب الإمبراطورية ، أثقل بكثير مما يتخيل.
ويبدو أن المفتش كان يشك في دقة تقارير من يرافقهم، ولكن الموظف الإداري المسكين عاني من وقت بائس. بعد أسبوع من الهجمات بعيدة المدى والهجمات في أراضي العدو ، جروه على طول في طلعة جوية متدافعة ، وفقد وعيه ، لذلك اشتكى رجالها من أن نتائجهم في معركة الاعتراض لم يتم التعرف عليها بشكل صحيح. و وفي النهاية، فر المفتش عائداً إلى وطنه وهو يتعرض للضرب الشديد.
لم يكن هذا حشو للأنجازات أو أي شيء من هذا القبيل – كانت كلها انجازات حقيقية. وينبغي اعتبار أدائهم بطولي.
كان النجاح مضمون عملياً. وحتى لو فشلوا بالفعل، فحاجة هذا الكلب المجنون إلى شن الهجوم ستوفر لهم بالتأكيد ما يكفي من الإلهاء لزيادة مكاسبهم إلى حد كبير. لذا من الأفضل السماح لكلاب صيد بتلك الوحشية، ان يلتقط فريسته. خصوصاً وانها أثبتت بالفعل أنها قائدة يمكنها التقاط رائحة الفرصة العسكرية عند إطلاقها في البرية.
ولكن ربما يكون من الجيد أن تأخذ خطوة إلى الوراء وتفكر أكثر.
ومع ذلك، فإن لوريا، الذي كان يواجه واجباته في الواقع مع قلمه في يده، عرف نفسه بأنه ليس أكثر من بيروقراطي كفء يجتهد بعمله.
أي شخص يمكنه القيام بأسبوع من مداهمات الاختراق دون إزعاج – على الرغم من أن خطوة خاطئة واحدة قد تعني القضاء عليه – يجب أن يكون مجنون بعض الشيء. ليس ذلك فحسب، بل خلال المعركة الافتتاحية مع الجيش الجمهوري الحر (كما كانوا يصفون أنفسهم في بداية الحرب في الجنوب)، نفذت ذلك الاختراق الأمامي وضربة مقراته. وقد كان التوقيت مثاليا لدرجة أنه لم يكن يبدو ممكن بشرياً.
كان تقرير المعركة عبارة عن موكب من المناورات التكتيكية المثالية التي ربما كانت ممكنة نظرياً ، ولكنها بالكاد ممكنة من الناحية النظرية. وقد حدثت المناورات المناسبة في الوقت المناسب لدرجة أنها بدت وكأنها تشرف بطريقة أو بأخرى على كل شيء من الأعلى.
كل هذه الأسئلة كانت ضمنية في مقاطعتهم له.
“هذا استثنائي ، مع طريقتها المجنونة. فاذا لم ترسل على الأقل مفتش يتمتع بقدرات استثنائية ، فقد يتم إطلاق النار عليه لإبطائه الكتيبة. و أشك في أن هذه هي النتيجة التي تريدها”.
“… هل يمكنني ذلك؟”
“هذا لا يمكن أن يحدث! إنها حاصلة على شارة الأجنحة الفضية مع أوراق البلوط!”
“هل سنقيدها بالسلاسل فقط؟ أليس من الأفضل السماح لها بعض احدهم؟”
“ولهذا السبب بالظبط حصلت عليها”.
“لدى ديغوريشاف و كتيبة السحرة الجويين 203 سجل حافل بتكتيكات قطع الرأس. وحتى لو فشلت الضربة، سيظل العدو مضطر لارسال وحدات للتعامل معها. و في هذه الحالة، فاذا تمكنوا من جذب بعض قوات العدو، يمكننا أن نتوقع أن يتناقص ضغط الجيش الاتحادي على الخطوط الرئيسية في الشرق إلى حد ما”.
حصلت طفلة في سنها على شارة الأجنحة الفضية ، بالإضافة إلى أوراق البلوط ، وعاشت.
أو ربما كانوا قلقين من أن يكون له تأثير سلبي على الروح المعنوية.
عادةً ، حتى هذه الجملة فقط ستكون غريبة. يمكنك القول أنها مستحيلة. لو قِلت نفس الجملة قبل الحرب، لكنت سخرت منها باعتبارها إما قطعة خيالية فظيعة أو نكتة أدلى بها شخص غير مطلع على كيفية عمل الجيش ولم اكن لأفكر في شيء غير ذلك.
’التعامل مع هذه الفتاة سيعطي بالتأكيد حسكم السليم صفعة.’
لكن كلما فكر في الأمر ، بدا الامر غريب. كانت الرائد تانيا فون ديغوريشاف طفلة ، ومع ذلك …فهي جندي مثالي بشكل مرعب.
“… أيها العقيد، هل أنت جاد؟”
عملياً كل ما كان يمكن أن يفكر فيه هو أن شيئاً ما بداخلها قد تحرر.
أ’لن ينتهي هذا فقط برمينا وحدة نخبة لا تقدر بثمن علي الأرض؟’
لقد فهم من كل ما حدث حتى الآن أنها موالية للجيش. لكن ما لم يكن يعرفه هو أين كان وجه ولائها بالضبط.
بدون قيود ، يمكنها العمل بشكل جيد جداً.
“… دعونا ننهي الأمر هنا. الساعة قاربت علي الدق ونحن نناقش. وطالما أن الاعتراضات الوحيدة هي الحجج العاطفية، فمناقشة أي شيء آخر هو مضيعة للوقت”.
كما أنني أقرر بأنه من الجيد منحها الإذن”.
قطع زيتور الخلاف باختصار ، وأظهر ابتسامة ساخرة على وجهه. ثم ألقى قنبلة على الموظفين وتعبيراتهم الفارغة.
الشخص الذي نصحه برأي معقول كان برتبة مقدم أكبر سناً.
كما أنني أقرر بأنه من الجيد منحها الإذن”.
بدون قيود ، يمكنها العمل بشكل جيد جداً.
ابتسم ليرغن. ’إنه نفس الشيء كما كان دائماً’.
“المعذرة… ماذا قلت للتو؟”
“”جنرال؟!”” ومع تلك الملاحظة، اضطر العديد من الأشخاص الذين يراقبون الإجراءات أخيراً إلى مقاطعته.
وبينما كان يذهب، فكر، ’آمل أن يتعفن الاتحاد.’
بدا ذلك مضحك بالنسبة لليرغن ، ولكن … على ما يبدو ، كانوا قلقين بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في أحد أركان موسكفا، وكان اسمها وحده كافياً لأي مواطن في الاتحاد لكي يسأل نفسه: هل أنا التالي؟ بعد كل شيء ، على عكس وكالات الاتحاد الكسول ، لم يكن هناك نقص في النتائج.
’أليست فرص النجاح ضئيلة بشكل لا يصدق؟’ كانوا يعتقدون.
كان أعضاء هيئة الأركان العامة أشخاص رائعين لم يتمكنوا من التفكير إلا ضمن حدود الحس السليم. و لم يكونوا جيدين جداُ في التكيف مع الأفكار الجديدة.
أ’لن ينتهي هذا فقط برمينا وحدة نخبة لا تقدر بثمن علي الأرض؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ، حتى هذه الجملة فقط ستكون غريبة. يمكنك القول أنها مستحيلة. لو قِلت نفس الجملة قبل الحرب، لكنت سخرت منها باعتبارها إما قطعة خيالية فظيعة أو نكتة أدلى بها شخص غير مطلع على كيفية عمل الجيش ولم اكن لأفكر في شيء غير ذلك.
أو ربما كانوا قلقين من أن يكون له تأثير سلبي على الروح المعنوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أليست فرص النجاح ضئيلة بشكل لا يصدق؟’ كانوا يعتقدون.
كل هذه الأسئلة كانت ضمنية في مقاطعتهم له.
الشخص الذي نصحه برأي معقول كان برتبة مقدم أكبر سناً.
“لن تطلب الأذن إلا إذا كانت تعتقد أن النجاح ممكن. و سأكون على استعداد لدفع واحدة من الزجاجات المفضلة لدي كرهان على ذلك. ”
“هل سنقيدها بالسلاسل فقط؟ أليس من الأفضل السماح لها بعض احدهم؟”
“أانت جاد؟!”
’أنا متأكد من أنه ضابط اتصالات في مجموعة الجيش الشرقي’ ، فكر ليرغن ، وعند هذه النقطة سخر من الحجة.
وهذا هو السبب في أنهم صدموا عندما رفض مخاوفهم على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم انه يمكن القول إن هؤلاء الموظفين أنفسهم يترأسون مطاردة السحرة الحديثين. لكن حتى ارتجفوا أمام رئيسهم ومديرهم، مفوض الشعب للشؤون الداخلية, الرفيق لوريا، على أمل ألا يرتكبوا اي نوع من الاخطاء.
كان أعضاء هيئة الأركان العامة أشخاص رائعين لم يتمكنوا من التفكير إلا ضمن حدود الحس السليم. و لم يكونوا جيدين جداُ في التكيف مع الأفكار الجديدة.
على الرغم من أنه كان يدرك أن الحرب ستبدأ، إلا أن الأسلوب الذي تعامل به مع واجباته لم يتغير قليلاً عن وقت السلم. حيث ظل ينظر بهدوء إلى البشر على أنهم إحصائيات وكرس نفسه لتلبية أرقامه سواء للخطوط الأمامية أو الخلفية.
’حسنا ، أستطيع أن أرى السبب’ ، فكر ليرغن. ’لكن كتيبة السحرة الجوية 203 هي شيء آخر.’
’التعامل مع هذه الفتاة سيعطي بالتأكيد حسكم السليم صفعة.’
’التعامل مع هذه الفتاة سيعطي بالتأكيد حسكم السليم صفعة.’
للحظة ، بدا ليرغن عاجزاً عن الكلام. أم. فنظر إلى زيتور لكنه وجد نفس التعبير المرتبك على وجهه.
“نعم ، أنا جاد. الآن أاذن لها”.
“لدى ديغوريشاف و كتيبة السحرة الجويين 203 سجل حافل بتكتيكات قطع الرأس. وحتى لو فشلت الضربة، سيظل العدو مضطر لارسال وحدات للتعامل معها. و في هذه الحالة، فاذا تمكنوا من جذب بعض قوات العدو، يمكننا أن نتوقع أن يتناقص ضغط الجيش الاتحادي على الخطوط الرئيسية في الشرق إلى حد ما”.
’لا توجد طريقة لإجبارهم على الفهم’ ، فكر ليرغن وهو يحييهم ويغادر. كان متجها إلى غرفة الإشارات لإرسال برقية إلى تانيا ، التي كان يعرف أنها تنتظر: هل اتت بعد؟ هل حصلنا على الأذن؟
“يمكنك فقط قول ذلك لأنك لا تعرفها يا مقدم”.
وبينما كان يذهب، فكر، ’آمل أن يتعفن الاتحاد.’
الشخص الذي نصحه برأي معقول كان برتبة مقدم أكبر سناً.
“لن تطلب الأذن إلا إذا كانت تعتقد أن النجاح ممكن. و سأكون على استعداد لدفع واحدة من الزجاجات المفضلة لدي كرهان على ذلك. ”
16 مارس ، السنة الموحدة 1926 ، عاصمة الاتحاد موسكفا
’لا توجد طريقة لإجبارهم على الفهم’ ، فكر ليرغن وهو يحييهم ويغادر. كان متجها إلى غرفة الإشارات لإرسال برقية إلى تانيا ، التي كان يعرف أنها تنتظر: هل اتت بعد؟ هل حصلنا على الأذن؟
تقع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في أحد أركان موسكفا، وكان اسمها وحده كافياً لأي مواطن في الاتحاد لكي يسأل نفسه: هل أنا التالي؟ بعد كل شيء ، على عكس وكالات الاتحاد الكسول ، لم يكن هناك نقص في النتائج.
أ’لن ينتهي هذا فقط برمينا وحدة نخبة لا تقدر بثمن علي الأرض؟’
بعض الناس في العالم يندفعون إلى الأمام بشغف شديد مع العمل الذي بالتأكيد لا تريدهم أن يكونوا متحمسين له. و من المؤكد أن الجميع يريد أن تكون الشرطة ورجال الإطفاء متحمسين ، لكن ليس الكثير من الناس سيقدرون نفس الحماس من الشرطة السرية.
“يمكنك فقط قول ذلك لأنك لا تعرفها يا مقدم”.
لذلك عندما يتعلق الأمر ب “صديق الشعب” ، مفوضية الشؤون الداخلية ، فإن عامة الناس يتمنون بالتأكيد أن لا يكونون متحمسين لوظائفهم. لا، حتى الطبقة المتميزة تتمنى من أعماق قلوبها أن تكون مفوضية هذا الشعب بالذات أكثر كسلاً. ففي نهاية المطاف، تشتهر مفوضية الشؤون الداخلية بدورها الحاسم في تطهير الرئاسات المركزية للحزب.
بعض الناس في العالم يندفعون إلى الأمام بشغف شديد مع العمل الذي بالتأكيد لا تريدهم أن يكونوا متحمسين له. و من المؤكد أن الجميع يريد أن تكون الشرطة ورجال الإطفاء متحمسين ، لكن ليس الكثير من الناس سيقدرون نفس الحماس من الشرطة السرية.
إذا نظر اليك هؤلاء الرجال ، سواء كنت عضو قيادي في الجيش أو الحزب ، فستصبح حياتك قصيرة بالفعل … وباعتبارها قوة يمكن أن تدمر أي شخص وكل شخص غداً إذا اختارت ذلك، فتلك المنظمة كانت مرعبة ومكروهة من قبل جميع مواطني الاتحاد. لكن موظفي المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لم ينتبهوا إلى مشاعر الشعب واستمروا في التنفيذ الدقيق لأدوارهم كترس في النظام.
“”جنرال؟!”” ومع تلك الملاحظة، اضطر العديد من الأشخاص الذين يراقبون الإجراءات أخيراً إلى مقاطعته.
من الزراعة الجماعية، وتطهير العناصر الرجعية، وفضح التخريب إلى قمع الاتصالات السرية مع العملاء الأجانب – لقد عملوا بإخلاص على كل ذلك. و قد أعلنوا صراحة أنه بدلاً من السماح لمجرم واحد بالتحرر خوفاً من إلحاق الأذى بعشرة أشخاص يحتمل أن يكونوا أبرياء ، فإنهم يفضلون إدانة مائة بريء للقبض على عشرة مجرمين حقيقيين.
على ما يبدو ، فهي تعمل بجد حقاً.
ورغم انه يمكن القول إن هؤلاء الموظفين أنفسهم يترأسون مطاردة السحرة الحديثين. لكن حتى ارتجفوا أمام رئيسهم ومديرهم، مفوض الشعب للشؤون الداخلية, الرفيق لوريا، على أمل ألا يرتكبوا اي نوع من الاخطاء.
إذا نظر اليك هؤلاء الرجال ، سواء كنت عضو قيادي في الجيش أو الحزب ، فستصبح حياتك قصيرة بالفعل … وباعتبارها قوة يمكن أن تدمر أي شخص وكل شخص غداً إذا اختارت ذلك، فتلك المنظمة كانت مرعبة ومكروهة من قبل جميع مواطني الاتحاد. لكن موظفي المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لم ينتبهوا إلى مشاعر الشعب واستمروا في التنفيذ الدقيق لأدوارهم كترس في النظام.
من حيث المظهر ، بدا كرجل عادي شاحب في الأربعينيات من عمره ، وإن كان قصيراً بعض الشيء. لكن اسمه كان كافي لجعل المحاربين القدامى المخضرمين ينقعوا ملابسهم بالعرق بارد ويتحولون إلى قطط مطيعة تحت الإبهام القاسي لمفوضية الشؤون الداخلية.
بدا ذلك مضحك بالنسبة لليرغن ، ولكن … على ما يبدو ، كانوا قلقين بالفعل.
ومع ذلك، فإن لوريا، الذي كان يواجه واجباته في الواقع مع قلمه في يده، عرف نفسه بأنه ليس أكثر من بيروقراطي كفء يجتهد بعمله.
لكن كلما فكر في الأمر ، بدا الامر غريب. كانت الرائد تانيا فون ديغوريشاف طفلة ، ومع ذلك …فهي جندي مثالي بشكل مرعب.
“صحيح. تأكد من أنه يتم التعامل معهم بطريقة مقبولة”. كجزء من واجباته الإدارية فيما يتعلق بمعسكرات الاعتقال في سيلدبيريا ، حذر مدير المعسكر من أنه يجب استخدام العمال بشكل صحيح – أي الحفاظ على الانهاك بمستوى تدريجي – واستبدل المتلقين ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنه كان يدرك أن الحرب ستبدأ، إلا أن الأسلوب الذي تعامل به مع واجباته لم يتغير قليلاً عن وقت السلم. حيث ظل ينظر بهدوء إلى البشر على أنهم إحصائيات وكرس نفسه لتلبية أرقامه سواء للخطوط الأمامية أو الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع زيتور الخلاف باختصار ، وأظهر ابتسامة ساخرة على وجهه. ثم ألقى قنبلة على الموظفين وتعبيراتهم الفارغة.
وهكذا ، بالنسبة للوريا ، طالما كانت الحرب شيئ مؤكد ، فليس بإمكانه سوى القيام بواجبه.
لقد فهم من كل ما حدث حتى الآن أنها موالية للجيش. لكن ما لم يكن يعرفه هو أين كان وجه ولائها بالضبط.
ولكن حتى بالنسبة له ، دون شك ، كان قرار إعلان الحرب على الإمبراطورية حدث سعيد أزال الكوابيس التي كانت تشغل عقله. فعلى ما يبدو ، كان وزن الحذر المستمر ، وعدم معرفة متى قد تضرب الإمبراطورية ، أثقل بكثير مما يتخيل.
“يتسائل بعض أعضاء مجموعة الجيش الشرقي عما إذا كانت تقارير الإنجاز يتم تقديمها بشكل صحيح. أدرك أن الجبهة الداخلية تحتاج إلى بطل، ولكن ألا ينبغي أن تحتوي تقاريركم على أرقام أكثر واقعية بعض الشيء؟”.
كم من الوقت عذبه هذا الضغط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحلول ذلك الوقت، لم تعد المسألة مسألة جدوى؛ بل أصبحت مسألة أذن. كانت ببساطة تتحقق مما إذا كانت سياستهم ستسمح بذلك أم لا.
لكن منذ التخطيط للإعلان والهجوم المتسلل، شعر بتحسن كبير. ونتيجة لذلك، تمكن من الحصول على الموافقات بشكل أسرع والتعامل مع العديد من الأمور أكثر من ذي قبل.
من المفترض أنها ضحكت ورقصت على نهر الراين. انها الشيطان المجنون الذي شق طريقه عبر الدفاعات الجوية للجمهورية وضرب مقر جيشهم.
“أوه ، حول ذلك – كان لدى الجيوش الشرقية سؤال … هل يمكن أن تفتقر التقارير إلى حد ما إلى الدقة؟ لا أقصد أن أقترح أن إنجازات ضابط ميداني بارع قد تكون مزيفة، لكنني آمل أن تعتبروا أن النتائج تميل إلى أن تكون مبالغ فيها…”
من حيث المظهر ، بدا كرجل عادي شاحب في الأربعينيات من عمره ، وإن كان قصيراً بعض الشيء. لكن اسمه كان كافي لجعل المحاربين القدامى المخضرمين ينقعوا ملابسهم بالعرق بارد ويتحولون إلى قطط مطيعة تحت الإبهام القاسي لمفوضية الشؤون الداخلية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات