الاعلان
في المرة التالية التي رأت فيها(آنيا) (باربرا)، كانت القديسة تشفي خادمًا عجوزًا.
EgY RaMoS
كانوا في معقل خفي في الشمال ينتمي إلى عائلة باين. كان هناك عدد قليل من القوى هنا الذين قدموا الخدم والعبيد لسيدهم، (فاغوس باين) وهذا الرجل العجوز كان من الواضح واحدا من هؤلاء الخدم. كان ظهره منحينًا مع كل العمل الذي كان يقوم به، وملابسه ممزقة.
“أوه…. هذا لطف شديد… شكراً لكِ أيتها الكاهنة الطيبة هل لي أن أعرف أي إله تخدميه؟” سأل الرجل العجوز بتردد إلى حد ما.
كانت هناك رائحة كريهة مثيرة للاشمئزاز قادمة منه، كادت أن تجعل (آنيا) تجعد حاجبيها وتهرب. وفكرت أنه حتى رائحة مياه المخلفات رائحة أفضل منه، وعلاوة على ذلك كان الرجل العجوز عدد من الجروح على يديه مليئة القيح التي كادت تدفعها للتقيؤ.
حدقت (باربرا) في (آنيا) بنصف ابتسامة، ويبدو أن عينيها تكشفان كل شيء. “لقد أبلغني الرئيس (فاجوس) أنك ستكون مسؤول الاتصالات الخاص بي هنا. سوف أزعجك من الآن…”
لم يكن عالم الآلهة متقدمًا جدًا من الناحية الطبية، ومعظم الكهنة يلقون تعاويذ شفاء فقط على النبلاء أو المحترفين رفيعي المستوى. كان على عامة الناس المعاناة خلال المرض، في حين أنهم بحثوا عن الجرع. ولكن حتى الجرع يمكن أن تكون عديمة الفائدة، أو أنها مجرد استخدام بعض براز الخفافيش لخداع الآخرين.
“لا تقلق، الاله يحبنا نحن البشر… لن يدعك تعاني من هذا العذاب إلى الأبد…”حافظت (باربرا) على ابتسامتها اللطيفة حتى أثناء مواجهة مثل هذا الشخص، دون أن تبدو منزعجة على الإطلاق من الرائحة. كان الضوء الإلهي الساطع ينبعث من يديها بينما كانت تعويذة الشفاء تحيط الجرح. اختفى التورم بسرعة، وتم تنظيف الكثير من القيح قبل أن يبدأ اللحم الأحمر الساطع في الظهور.
مع وضع هذا الرجل العجوز، سيكون من المستحيل عادة بالنسبة له أن يشفى بالطرق العادية. كان ينظر إلى (باربرا) بعينين متوسلتين.
***********************************
“هذا من نصف شهر مضى. لقد جرحت نفسي بطريق الخطأ بسكين حجري أثناء العمل، وانتهي بي الأمر بهذا الشكل…”
“لا تقلق، الاله يحبنا نحن البشر… لن يدعك تعاني من هذا العذاب إلى الأبد…”حافظت (باربرا) على ابتسامتها اللطيفة حتى أثناء مواجهة مثل هذا الشخص، دون أن تبدو منزعجة على الإطلاق من الرائحة. كان الضوء الإلهي الساطع ينبعث من يديها بينما كانت تعويذة الشفاء تحيط الجرح. اختفى التورم بسرعة، وتم تنظيف الكثير من القيح قبل أن يبدأ اللحم الأحمر الساطع في الظهور.
“لا تقلق، الاله يحبنا نحن البشر… لن يدعك تعاني من هذا العذاب إلى الأبد…”حافظت (باربرا) على ابتسامتها اللطيفة حتى أثناء مواجهة مثل هذا الشخص، دون أن تبدو منزعجة على الإطلاق من الرائحة. كان الضوء الإلهي الساطع ينبعث من يديها بينما كانت تعويذة الشفاء تحيط الجرح. اختفى التورم بسرعة، وتم تنظيف الكثير من القيح قبل أن يبدأ اللحم الأحمر الساطع في الظهور.
“لا أريد أن امشي أكثر بعد، وأنا متعبة قليلاً الآن. ماذا عن حمام؟ “اقترحت (باربرا).
“تم الانتهاء! يجب أن تحافظ على هذا الذراع نظيفة بعد ذلك. لا تفعل أي شيء عنيف للغاية في الأيام القليلة المقبلة “، حذرته (باربرا).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا من نصف شهر مضى. لقد جرحت نفسي بطريق الخطأ بسكين حجري أثناء العمل، وانتهي بي الأمر بهذا الشكل…”
“أوه…. هذا لطف شديد… شكراً لكِ أيتها الكاهنة الطيبة هل لي أن أعرف أي إله تخدميه؟” سأل الرجل العجوز بتردد إلى حد ما.
“السيدة (آنيا)!” لم يهتم الرجل العجوز بالعملات المتدحرجة على الأرض، وركع على الفور.
“إلهي هو سيد المذابح والشفاء. هو إله المذبحة، يملك الحياة والموت على حد سواء، كوكولكان! أجابت (باربرا) بجدية، وتحولت إلى الجدية عند ذكر (ليلين).
***********************************
“إله المجزرة، كوكولكان؟ كان الرجل العجوز مرتبكًا بعض الشيء، ومن الواضح أنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. ومع ذلك، سرعان ما استعاد رشده، “فقط إله خيّر جدا سيكون له كاهنة مثلك. أرجو أن تسمحوا لي بالتبرع له…”
قالت وهي تضع النقود الضئيلة بعيدًا: “الاله قبل قربانك”. لقد أمسكت بيدي الرجل العجوز، “الإيمان القادم من أعماق قلوبنا هو ما يريده الاله. الثروة لا تعني شيئًا، جميع الكائنات متساوية من حيث الروح.”
ارتجف الرجل العجوز وهو يأخذ بعض العملات المعدنية من جيبه. ومع ذلك، سقطت العملات المعدنية على الأرض في اللحظة التي رأي فيها (آنيا) من زاوية عينيه، وارتجف قليلاً.
قالت وهي تضع النقود الضئيلة بعيدًا: “الاله قبل قربانك”. لقد أمسكت بيدي الرجل العجوز، “الإيمان القادم من أعماق قلوبنا هو ما يريده الاله. الثروة لا تعني شيئًا، جميع الكائنات متساوية من حيث الروح.”
“السيدة (آنيا)!” لم يهتم الرجل العجوز بالعملات المتدحرجة على الأرض، وركع على الفور.
“لا، لا… إنه لشرف لي أن أكون قادرًا على خدمة القديسة!” انحنت (آنيا) وهي ترد
أجابت (آنيا) بتحفظ “مم”. عندما يتعلق الأمر بخادم يقضي حياته كلها في هذا المعقل ويخدم عائلتها، حتى الرد المقتضب كان يعتبر تحيه كبيرة. ومع ذلك، سرعان ما تغير تعبيرها ونظرت إلى (باربرا).
“لا يمكننا أن نفعل سوى ما في وسعنا لإنقاذ الشخص الذي أمامنا اليوم. ومع ذلك، هناك الكثير من الناس مثل هذا حيث أعيننا لا يمكن أن نرى، والكثير جدا. كأفراد، لا يمكننا مساعدتهم جميعًا…”
“اعتذاري، أيتها القديسة…”
ارتجف الرجل العجوز وهو يأخذ بعض العملات المعدنية من جيبه. ومع ذلك، سقطت العملات المعدنية على الأرض في اللحظة التي رأي فيها (آنيا) من زاوية عينيه، وارتجف قليلاً.
“موقف النبلاء تجاه الخدم هو فقط…” هزت (باربرا) رأسها، وهي تنحني لالتقاط العملات الساقطة.
ارتجف الرجل العجوز وهو يأخذ بعض العملات المعدنية من جيبه. ومع ذلك، سقطت العملات المعدنية على الأرض في اللحظة التي رأي فيها (آنيا) من زاوية عينيه، وارتجف قليلاً.
قالت وهي تضع النقود الضئيلة بعيدًا: “الاله قبل قربانك”. لقد أمسكت بيدي الرجل العجوز، “الإيمان القادم من أعماق قلوبنا هو ما يريده الاله. الثروة لا تعني شيئًا، جميع الكائنات متساوية من حيث الروح.”
“هناك طفل… لا يستوعب الدروس على الإطلاق… ولديه ضعف في اللياقة البدنية…”
قالت (آنيا) فور مغادرة الرجل العجوز: “سأرتب له وظيفة أسهل وأكثر أمانًا، القديسة…”. في الوقت نفسه، بدأت أفكارها تتحرر، “قديسة طيبة وخيرة؟ جيد، من الأفضل التعامل مع أشخاص مثلها عن الأورك أو المتوحشين…”
“لا، لا… إنه لشرف لي أن أكون قادرًا على خدمة القديسة!” انحنت (آنيا) وهي ترد
“سأكون ممتنة، لكن هذا لن يكون ذا أهمية …”هزت (باربرا) رأسها وعيناها تلمعان بالحكمة. لقد جعل (آنيا) تشعر بأن هذه القديسة أمامها لم تكن بسيطة كما بدت.
ارتجف الرجل العجوز وهو يأخذ بعض العملات المعدنية من جيبه. ومع ذلك، سقطت العملات المعدنية على الأرض في اللحظة التي رأي فيها (آنيا) من زاوية عينيه، وارتجف قليلاً.
“لا يمكننا أن نفعل سوى ما في وسعنا لإنقاذ الشخص الذي أمامنا اليوم. ومع ذلك، هناك الكثير من الناس مثل هذا حيث أعيننا لا يمكن أن نرى، والكثير جدا. كأفراد، لا يمكننا مساعدتهم جميعًا…”
ترجمة
لمعت عيون (باربرا)، “بالطبع، إنه لأمر رائع أن يتمكن من الحصول على مثل هذا العلاج. يخبرنا الهنا في كثير من الأحيان أن النجاح يتحقق من خلال تراكم الأشياء الصغيرة…”
“لا تقلق، الاله يحبنا نحن البشر… لن يدعك تعاني من هذا العذاب إلى الأبد…”حافظت (باربرا) على ابتسامتها اللطيفة حتى أثناء مواجهة مثل هذا الشخص، دون أن تبدو منزعجة على الإطلاق من الرائحة. كان الضوء الإلهي الساطع ينبعث من يديها بينما كانت تعويذة الشفاء تحيط الجرح. اختفى التورم بسرعة، وتم تنظيف الكثير من القيح قبل أن يبدأ اللحم الأحمر الساطع في الظهور.
حدقت (باربرا) في (آنيا) بنصف ابتسامة، ويبدو أن عينيها تكشفان كل شيء. “لقد أبلغني الرئيس (فاجوس) أنك ستكون مسؤول الاتصالات الخاص بي هنا. سوف أزعجك من الآن…”
ـ أمر غريب جداً. لماذا أفكر فجأة بهذه الطريقة؟ مسحت (آنيا) خديها وفجأة أدركت قوة التأثير هذه… “لقد أعطيتني مهمة مرعبة وصعبة للغاية، أيها الأب…”
“لا، لا… إنه لشرف لي أن أكون قادرًا على خدمة القديسة!” انحنت (آنيا) وهي ترد
بعد الانتهاء من الحمام، كانت (آنيا) ترتدي ثوبًا طويلًا فضفاضًا مع بضع قطرات من الماء على شعرها الحريري. بدت أكثر جمالا من أي وقت مضى، ولكن كان هناك نظرة من الحيرة على وجهها.
“جيد!” استخدمت (باربرا) إصبعًا لرفع ذقن (آنيا). وبدت في الواقع متحمسة بعض الشيء!
بعد الانتهاء من الحمام، كانت (آنيا) ترتدي ثوبًا طويلًا فضفاضًا مع بضع قطرات من الماء على شعرها الحريري. بدت أكثر جمالا من أي وقت مضى، ولكن كان هناك نظرة من الحيرة على وجهها.
“لا أريد أن امشي أكثر بعد، وأنا متعبة قليلاً الآن. ماذا عن حمام؟ “اقترحت (باربرا).
“سأكون ممتنة، لكن هذا لن يكون ذا أهمية …”هزت (باربرا) رأسها وعيناها تلمعان بالحكمة. لقد جعل (آنيا) تشعر بأن هذه القديسة أمامها لم تكن بسيطة كما بدت.
في حين أنه كان من الغريب الاستحمام في هذا الوقت، لم تشكك (آنيا) في ذلك. على الرغم من أنها شعرت بعدم الارتياح قليلاً، إلا أنها أحضرت (باربرا) إلى منطقة استحمام ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
كان هناك تمثال من الرخام هنا مع مزهرية في يده. كانت المياه تتدفق من المزهرية، وكميات كبيرة من البخار تغطي حمام السباحة الضخم الأبيض الناصع.
أجابت (آنيا) بتحفظ “مم”. عندما يتعلق الأمر بخادم يقضي حياته كلها في هذا المعقل ويخدم عائلتها، حتى الرد المقتضب كان يعتبر تحيه كبيرة. ومع ذلك، سرعان ما تغير تعبيرها ونظرت إلى (باربرا).
اختفى جسد (باربرا) الشاب العاري في البركة، قبل أن تلوح الي (آنيا).
“اعتذاري، أيتها القديسة…”
“تعالي الى هنا.”
“جيد!” استخدمت (باربرا) إصبعًا لرفع ذقن (آنيا). وبدت في الواقع متحمسة بعض الشيء!
“همم؟ أنا؟” شعرت (آنيا) بالدوار، لكن جسدها تحرك إلى الأمام بشكل لا إرادي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موقف النبلاء تجاه الخدم هو فقط…” هزت (باربرا) رأسها، وهي تنحني لالتقاط العملات الساقطة.
……
قالت وهي تضع النقود الضئيلة بعيدًا: “الاله قبل قربانك”. لقد أمسكت بيدي الرجل العجوز، “الإيمان القادم من أعماق قلوبنا هو ما يريده الاله. الثروة لا تعني شيئًا، جميع الكائنات متساوية من حيث الروح.”
<<<<ت م كنتم منتظرين ……… أنا عارف >>>>
ارتجف الرجل العجوز وهو يأخذ بعض العملات المعدنية من جيبه. ومع ذلك، سقطت العملات المعدنية على الأرض في اللحظة التي رأي فيها (آنيا) من زاوية عينيه، وارتجف قليلاً.
بعد الانتهاء من الحمام، كانت (آنيا) ترتدي ثوبًا طويلًا فضفاضًا مع بضع قطرات من الماء على شعرها الحريري. بدت أكثر جمالا من أي وقت مضى، ولكن كان هناك نظرة من الحيرة على وجهها.
<<<<ت م كنتم منتظرين ……… أنا عارف >>>>
في المقابل، كانت (باربرا) نشيطة وسحبت (آنيا) إلى منطقة أخرى من الساحة.
***********************************
“الأخت (باربرا)!” “الأخت (باربرا)!” ركض عدد قليل من الأولاد الصغار الذين كانوا في منتصف التدريب على الفور. عند هذه النقطة، تغيرت هالة (باربرا) مرة أخرى، وأصبحت الآن مثل أخت كبيرة لطيفة تعيش في مكان قريب وهي تحييهم بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
تسبب الاختلاف الكبير في شعور (آنيا) بأنها لا تزال في حلم، تاركة إياها مشوشة قليلاً.
“هؤلاء يكونوا…….” سألت بشكل آلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الخراف المفقودة التي وجدها محاربو الاله على طول الطريق…” ربتت (باربرا) على رأس صبي صغير، وهي تنظر نحو صياد شيطان كان يوجههم، “كيف حال واجباتهم المنزلية؟”
“نعم يا سيدتي!” عندما نظر (لونس) إلى الأعلى، بدا الأمر وكأنه رأى كائنًا من الضوء. الأشعة المقدسة المنبعثة منها جعلتها تبدو أنيقة ودافئة.
“إنهم يقومون بعمل جيد إلى حد ما. هؤلاء الأطفال يمكن أن يتحملوا المصاعب. (فيجيتا)، على وجه الخصوص، هو الأكثر بروزًا من حيث فهمه لتقنيات المعركة وتعلمه كيفية القراءة…” عند سماع ذلك، ظهر أثر فخر على وجه الصبي الذي كانت (باربرا) تداعبه.
“(لونس)! هذا هو اسمك، أليس كذلك؟ سألت (باربرا) وهي تسير نحو الصبي الصغير.
“لقد أحسنت!” نمت ابتسامة (باربرا) أكثر رقة.
“(لونس)! هذا هو اسمك، أليس كذلك؟ سألت (باربرا) وهي تسير نحو الصبي الصغير.
“لكن…” بدا المدرب مترددًا في التحدث.
“سأكون ممتنة، لكن هذا لن يكون ذا أهمية …”هزت (باربرا) رأسها وعيناها تلمعان بالحكمة. لقد جعل (آنيا) تشعر بأن هذه القديسة أمامها لم تكن بسيطة كما بدت.
“ما الأمر؟ استمر. “عبست (باربرا)، ورغم ذلك بدا وكأن جمالها يتألق أكثر، مما يجعلها تبدو أكثر حساسية. ومع ذلك، ارتجف المدرب، كما لو كان خائفًا من شيء ما.
فهمت (آنيا) الوضع من الجانب. كانت كنيسة الثعبان العملاق تستقبل الأيتام، وتدربهم على مختلف المهام في مختلف المجالات. الطفل الذي ليس لديه موهبة حقيقية ربما يكون عديم الفائدة في المستقبل.
“هناك طفل… لا يستوعب الدروس على الإطلاق… ولديه ضعف في اللياقة البدنية…”
“(لونس)! هذا هو اسمك، أليس كذلك؟ سألت (باربرا) وهي تسير نحو الصبي الصغير.
فهمت (آنيا) الوضع من الجانب. كانت كنيسة الثعبان العملاق تستقبل الأيتام، وتدربهم على مختلف المهام في مختلف المجالات. الطفل الذي ليس لديه موهبة حقيقية ربما يكون عديم الفائدة في المستقبل.
كانوا في معقل خفي في الشمال ينتمي إلى عائلة باين. كان هناك عدد قليل من القوى هنا الذين قدموا الخدم والعبيد لسيدهم، (فاغوس باين) وهذا الرجل العجوز كان من الواضح واحدا من هؤلاء الخدم. كان ظهره منحينًا مع كل العمل الذي كان يقوم به، وملابسه ممزقة.
“ما اسمه؟ تابعت (باربرا) نظرة المدرب، ووجدت شخصية صغيرة جاثمة في زاوية. بدا وكأنه يأمل أن يختفي.
“السيدة (آنيا)!” لم يهتم الرجل العجوز بالعملات المتدحرجة على الأرض، وركع على الفور.
” (لونس). -أعتقد؟ يجب أن يكون اسمه…”أجاب المدرب بشكل غير مؤكد.
“لا تقلق، الاله يحبنا نحن البشر… لن يدعك تعاني من هذا العذاب إلى الأبد…”حافظت (باربرا) على ابتسامتها اللطيفة حتى أثناء مواجهة مثل هذا الشخص، دون أن تبدو منزعجة على الإطلاق من الرائحة. كان الضوء الإلهي الساطع ينبعث من يديها بينما كانت تعويذة الشفاء تحيط الجرح. اختفى التورم بسرعة، وتم تنظيف الكثير من القيح قبل أن يبدأ اللحم الأحمر الساطع في الظهور.
“كيف يمكنك أن تعامل شخصًا بهذه الطريقة؟” نظرت (باربرا) إلى المدرب، “هل أنت أعمي، ستقوم بتبرير موقفك.” لم يجرؤ المدرب على مقاومة القديسة الغاضبة. انحنى وغادر دون كلمة أخرى.
بالنسبة الي (آنيا) والبقية، بدا أن (باربرا) كانت القديسة المثالية. وصلت إلى (لونس) بيد متوهجة من الخلاص، وسحبته من الظلال. بدا أن الصبي الذي كان يختبئ أصبح أكثر إشراقًا، مع الشجاعة لمواجهة العالم بأسره.
“(لونس)! هذا هو اسمك، أليس كذلك؟ سألت (باربرا) وهي تسير نحو الصبي الصغير.
مع وضع هذا الرجل العجوز، سيكون من المستحيل عادة بالنسبة له أن يشفى بالطرق العادية. كان ينظر إلى (باربرا) بعينين متوسلتين.
“نعم يا سيدتي!” عندما نظر (لونس) إلى الأعلى، بدا الأمر وكأنه رأى كائنًا من الضوء. الأشعة المقدسة المنبعثة منها جعلتها تبدو أنيقة ودافئة.
“إلهي هو سيد المذابح والشفاء. هو إله المذبحة، يملك الحياة والموت على حد سواء، كوكولكان! أجابت (باربرا) بجدية، وتحولت إلى الجدية عند ذكر (ليلين).
“أعتقد أن لديك موهبة استثنائية! لا تحزن على فشل عابر…” (باربرا) ربت بلطف على خدود (لونس)، مما تسبب في تدفق الدموع على وجهه لتمتد إلى رقبته.
اختفى جسد (باربرا) الشاب العاري في البركة، قبل أن تلوح الي (آنيا).
“لكن…” بدا (لونس) علي وشك البكاء.
قالت (آنيا) فور مغادرة الرجل العجوز: “سأرتب له وظيفة أسهل وأكثر أمانًا، القديسة…”. في الوقت نفسه، بدأت أفكارها تتحرر، “قديسة طيبة وخيرة؟ جيد، من الأفضل التعامل مع أشخاص مثلها عن الأورك أو المتوحشين…”
“إذا كنت لا تزال غير قادر على التعامل مع هذا، صلي للإله. الاله سيعطيك الشجاعة…”
كانت هناك رائحة كريهة مثيرة للاشمئزاز قادمة منه، كادت أن تجعل (آنيا) تجعد حاجبيها وتهرب. وفكرت أنه حتى رائحة مياه المخلفات رائحة أفضل منه، وعلاوة على ذلك كان الرجل العجوز عدد من الجروح على يديه مليئة القيح التي كادت تدفعها للتقيؤ.
ضغط (لونس) على أسنانه بقوة. فقط من خلال القيام بذلك يمكن أن يوقف دموعه التي كانت على وشك أن تخرج من عينيه.
“اعتذاري، أيتها القديسة…”
بالنسبة الي (آنيا) والبقية، بدا أن (باربرا) كانت القديسة المثالية. وصلت إلى (لونس) بيد متوهجة من الخلاص، وسحبته من الظلال. بدا أن الصبي الذي كان يختبئ أصبح أكثر إشراقًا، مع الشجاعة لمواجهة العالم بأسره.
“لا أريد أن امشي أكثر بعد، وأنا متعبة قليلاً الآن. ماذا عن حمام؟ “اقترحت (باربرا).
ـ أمر غريب جداً. لماذا أفكر فجأة بهذه الطريقة؟ مسحت (آنيا) خديها وفجأة أدركت قوة التأثير هذه… “لقد أعطيتني مهمة مرعبة وصعبة للغاية، أيها الأب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…” بدا المدرب مترددًا في التحدث.
“الخراف المفقودة التي وجدها محاربو الاله على طول الطريق…” ربتت (باربرا) على رأس صبي صغير، وهي تنظر نحو صياد شيطان كان يوجههم، “كيف حال واجباتهم المنزلية؟”
***********************************
“إلهي هو سيد المذابح والشفاء. هو إله المذبحة، يملك الحياة والموت على حد سواء، كوكولكان! أجابت (باربرا) بجدية، وتحولت إلى الجدية عند ذكر (ليلين).
ترجمة
ترجمة
EgY RaMoS
“تعالي الى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا من نصف شهر مضى. لقد جرحت نفسي بطريق الخطأ بسكين حجري أثناء العمل، وانتهي بي الأمر بهذا الشكل…”
ارتجف الرجل العجوز وهو يأخذ بعض العملات المعدنية من جيبه. ومع ذلك، سقطت العملات المعدنية على الأرض في اللحظة التي رأي فيها (آنيا) من زاوية عينيه، وارتجف قليلاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات