“حقًا؟”.
“حقًا؟”.
“إنتظري يا ريشة…”.
ردت إيري بإبتسامة.
بددت ريشة تنكرها بفرح قبل أن تتمكن ريفيليا من إيقافها.
“لماذا يجب أن أفعل هذا؟”.
“أمي!”.
“إذن ما الذي حدث؟”.
إنفجرت إيري بالبكاء حين رأت والدتها تتحول إلى شخص آخر أمامها.
فكر كل من كوردنيل وليلى وريزلي في إمكانية أن تكون إيري تعرف كل شيء بالفعل.
“إصطحبيها إلى مكان آخر وإشرحي لها بعناية فأنتما متشابهتان للغاية وأشك في أنكما ستواجهان صعوبة في التفاهم”.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
“أنا سعيدة وحزينة لأنني لا أستطيع أن أنكر هذه الكلمات”.
“إسترح ستتعلم كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب أعرف من التجربة”.
أخذت ريشة إبنتها التي تبكي إلى مكان آخر بتظرة معقدة على وجهها.
“أمي!”.
في هذه الأثناء إستقبل آيكي ريفيليا وكونيت بإنحناءة عندما إقتربا من إسحاق عابستين.
“يجب أن تكوني والدتي لكن ليس لدي رغبة في تمييزك عن الأمهات الأخريات بسبب هذا لأنكم أحببتموني جميعًا بالتساوي”.
“لقد مرت فترة من الوقت أيتها الأمهات سامحنني على إهمالي في عدم معرفة من هي أمي”.
لم يستطع إيفيل إلا أن يبتسم بمرارة بينما إيري تصرخ وتبحث في وجهه.
لم تستطع الفتاتان إلا أن تغمضا عينيهما في كفر.
“صحيح”.
أشار إسحاق إلى كونيت وأجاب.
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
“تلك هناك”.
النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه في هذه المدينة لن يجرؤ أحد على الإقتراب منه لمصلحتهم الخاصة.
“يجب أن تكوني والدتي لكن ليس لدي رغبة في تمييزك عن الأمهات الأخريات بسبب هذا لأنكم أحببتموني جميعًا بالتساوي”.
—
“أوه لا بأس”.
دخل المدينة بمثل هذا الطموح ليكمل أطروحة عن إسحاق لكن في كل مرة يذكر فيها إسمه فإن عبء عمله سيتضاعف ثلاثة أضعاف مع سلسلة من المحاضرات حول حتى أصغر الأشياء لهذا السبب يماطل في المشروع.
شاهد إسحاق كونيت وريفيليا تتلعثمان في إرتباك ثم سأل بينما يأخذ نفخة عميقة من سيجارته.
أخذت ريشة إبنتها التي تبكي إلى مكان آخر بتظرة معقدة على وجهها.
“إذن ما الذي حدث؟”.
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
عادت حواس ريفيليا وكونيت أخيرًا عندما كسر سؤال إسحاق ضباب الإرتباك.
“لقد تمكنا من القبض على أحد أعضائهم الذي خانهم وفر من محمية حينها ذكر إرث الملكة”.
سعل الإثنان قبل أن ينظروا إلى آيكي بتردد.
بالطبع يفعل.
“آيكي أنا آسفة ولكن هل يمكنك تركنا وشأننا لثانية؟ لدينا شيء…”.
“أنت تعرف لمن يشبه أخي آيكي”.
“دعيه سيتم إكتشافه من خلال التحليل أو المراقبة في المستقبل”.
“أنت تعرف لمن يشبه أخي آيكي”.
إذا لم يتم إحضار الطفل إليهم بواسطة تنين لصار مشتبهًا في كونه غازيًا.
لم يستطع إيفيل إلا أن يبتسم بمرارة بينما إيري تصرخ وتبحث في وجهه.
لم يتصرف أي طفل عمره 9 سنوات بهذا الشكل.
بعد ذلك تلقى محاضرات لا نهاية لها من قبلها طوال اليوم فيما يتعلق بأخلاق البلاط.
تأملت كونيت في التفكير للحظة قبل أن تكمل.
“لا يبدو أنهم يعرفون الكثير أيضًا ولكن يبدو أن الملكة لديها طرق أخرى لتحقيق هدفها بدون البوابة، إن الأمر يتعلق فقط بأن طريقة البوابة هي الأكثر إحتمالا للنجاح لذلك إستمرت الخطط الأخرى سرا كحالات طارئة، تم تسريب بعض الوثائق التي توضح تفاصيلها من المختبرات عندما تم إبادة الغزاة ويستخدمها بقايا المتطرفين كدليل للعثور على إرث هذه الملكة”.
“هل تعلم عن إرث الملكة؟”.
“…”.
توقف إسحاق للحظة ثم أجاب وهو يزفر قليلاً.
“أنت تعرف لمن يشبه أخي آيكي”.
“لا أعرف ولا أريد أن أشرك نفسي”.
“أطروحة…”.
“لقد إكتشفنا أنشطة غريبة من فلول المتطرفين”.
سأل إيفيل.
“ألا يجب أن يكونوا ميتين في هذه المرحلة؟”.
—
“هناك من لا يطيق إتخاذ مثل هذا الموقف”.
“أرى أنك لم تحقق الكثير من النجاح بعد أن لجأت إلى إجراء مقابلة معي”.
“و؟”.
“عفوا؟”.
“لقد تمكنا من القبض على أحد أعضائهم الذي خانهم وفر من محمية حينها ذكر إرث الملكة”.
“سأتخرج العام المقبل وأود أن أكتب أطروحة قبل أن أفعل ذلك أيضًا”.
“ما هذا الإرث؟”.
“إنتظري يا ريشة…”.
“لا يبدو أنهم يعرفون الكثير أيضًا ولكن يبدو أن الملكة لديها طرق أخرى لتحقيق هدفها بدون البوابة، إن الأمر يتعلق فقط بأن طريقة البوابة هي الأكثر إحتمالا للنجاح لذلك إستمرت الخطط الأخرى سرا كحالات طارئة، تم تسريب بعض الوثائق التي توضح تفاصيلها من المختبرات عندما تم إبادة الغزاة ويستخدمها بقايا المتطرفين كدليل للعثور على إرث هذه الملكة”.
“أرى أنك مررت بالكثير”.
“من القبيح إلى حد ما النظر إلى الخاسرين المتألمين…”.
“هناك من لا يطيق إتخاذ مثل هذا الموقف”.
إبتسم إسحاق بمرارة ونفث ما تبقى من دخانه فيما واصلت ريفيليا.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
“سنحتاج إلى التركيز على تعقب إرث الملكة لبعض الوقت”.
–+–
“أفترض أنه لن يكون لديكم الوقت لزيارتي”.
“كان رجلا صالحا”.
“صحيح”.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
—
سيفوتون مشاهدة هؤلاء الأطفال وهم يكبرون مع كل الفرحة التي جاءت معهم.
سرعان ما أعلنت الدوقة ليلى أنها ستدربه جيدًا.
“حسنًا لقد بلغوا سن دخول المدرسة على أي حال لذا سنرسلهم إلى الحرم الجامعي فقط”.
عبس إيفل عند سماع هذه الكلمة من إيري.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
“أه نعم شكرًا لك نظرًا لأنك يجب أن تكون مشغولًا سأبدأ بالسؤال عن المرة الأولى التي قابلت فيها إسحاق”.
إقترح آيكي الذي ظل صامتا حتى الآن.
“صحيح”.
نظر إسحاق إلى آيكي بعبوس.
تأملت كونيت في التفكير للحظة قبل أن تكمل.
“ما مشكلة شخصية هذا الطفل؟”.
“نعم حسنًا…”.
—
في هذه الأثناء إستقبل آيكي ريفيليا وكونيت بإنحناءة عندما إقتربا من إسحاق عابستين.
“بادئ ذي بدء أشكركم على قبول طلبي لإجراء مقابلة”.
“هل تعلم عن إرث الملكة؟”.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
سألت ليلى بنظرة وهج وإستمرت إيري بنظرة بريئة على وجهها.
“أود أولاً أن أسأل ما هو إنطباعك عن إسحاق سيدة وولفغانغ بعد أن عانيت تحت قيادته”.
“ألغي إنتاجه”.
“هذا وقح للغاية”.
“بالنظر إلى كيفية دخوله إلى المركز فإن قدراته هي في الأساس حقيقة هل لديه أي مصلحة في مقعد الدوق؟”.
“عفوا؟”.
—
“هذا ليس إسمًا يمكنك التحدث عنه بحرية خاصة منك”.
“نعم حسنًا…”.
“عفوا؟”.
“أفترض أنه لن يكون لديكم الوقت لزيارتي”.
“يبدو أن هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تتعلمها كخليفة لآل بندلتون وأول شيء هو الأخلاق لذا لا تقلق سأعلمك فقط بقدر ما تعلمته في الماضي، هذا ليس بأي حال من الأحوال تنمر أو إنتقام أنا ببساطة أقوم بتدريس خليفة الدوقة هل فهمت؟”.
“أطروحة…”.
“عفوا؟”.
“أرى أنك مررت بالكثير”.
لم يستطع إيفيل سوى تكرار سؤاله للسيدة وولفغانغ.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
بعد ذلك تلقى محاضرات لا نهاية لها من قبلها طوال اليوم فيما يتعلق بأخلاق البلاط.
“عفوا؟ هذا هو…”.
—
عادت حواس ريفيليا وكونيت أخيرًا عندما كسر سؤال إسحاق ضباب الإرتباك.
“شكرا لك على قبول المقابلة كونت كوردنيل”.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
“تعال إلى هنا وإجلس”.
“ألا يجب أن يكونوا ميتين في هذه المرحلة؟”.
“أه نعم شكرًا لك نظرًا لأنك يجب أن تكون مشغولًا سأبدأ بالسؤال عن المرة الأولى التي قابلت فيها إسحاق”.
“يجب أن تكوني والدتي لكن ليس لدي رغبة في تمييزك عن الأمهات الأخريات بسبب هذا لأنكم أحببتموني جميعًا بالتساوي”.
“يمكنك طرح أسئلة من هذا القبيل وقتما تشاء لكن أولاً أنظر إلى هذا”.
“لا أعرف ولا أريد أن أشرك نفسي”.
“عفوا؟ هذا هو…”.
سألت ليلى بنظرة وهج وإستمرت إيري بنظرة بريئة على وجهها.
“هذه هي المستندات المتعلقة بتسوية تجاوزت الميزانية في حي سيتا بمدينة نيو بورت وهذه هي المستندات المتعلقة بإدخالات الكازينوهات والمرافق ذات الصلة تحقق مما إذا كانت هناك أية أخطاء”.
—
“لماذا يجب أن أفعل هذا؟”.
ردت إيري بإبتسامة.
“لأنك أحد موظفينا الآن يجب أن تعمل لدينا كما أنه عقاب على ما حدث في الماضي كل هذا عمل رسمي”.
“لا يبدو أنهم يعرفون الكثير أيضًا ولكن يبدو أن الملكة لديها طرق أخرى لتحقيق هدفها بدون البوابة، إن الأمر يتعلق فقط بأن طريقة البوابة هي الأكثر إحتمالا للنجاح لذلك إستمرت الخطط الأخرى سرا كحالات طارئة، تم تسريب بعض الوثائق التي توضح تفاصيلها من المختبرات عندما تم إبادة الغزاة ويستخدمها بقايا المتطرفين كدليل للعثور على إرث هذه الملكة”.
“عفوا؟”.
“أمي!”.
“إسترح ستتعلم كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب أعرف من التجربة”.
بعد ذلك تلقى محاضرات لا نهاية لها من قبلها طوال اليوم فيما يتعلق بأخلاق البلاط.
—
“أوه! أنظر إلى وجهك! ما مدى سوء الأمر بالنسبة لك مؤخرًا؟”.
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
—
“أرى أنك مررت بالكثير”.
“بالنظر إلى كيفية دخوله إلى المركز فإن قدراته هي في الأساس حقيقة هل لديه أي مصلحة في مقعد الدوق؟”.
“نعم حسنًا…”.
توقف إسحاق للحظة ثم أجاب وهو يزفر قليلاً.
“إذن هل تريد معرفة المزيد عن إسحاق؟”.
“لقد تمكنا من القبض على أحد أعضائهم الذي خانهم وفر من محمية حينها ذكر إرث الملكة”.
“نعم أعلم أنك عملت كمساعد مقرب له في الماضي لذا كيف كان شكل إسحاق كشخص بعد أن بقيت إلى جانبه؟”.
سأل إيفيل.
“كان رجلا صالحا”.
“أنا سعيدة وحزينة لأنني لا أستطيع أن أنكر هذه الكلمات”.
“حقا؟”.
أشار إسحاق إلى كونيت وأجاب.
“بالطبع! بالنسبة لنا نحن الدببة الشمالية أي شخص يعطينا العسل هو شخص جيد مهما فعل دائما يتركنا نتناول الكثير من العسل كما نريد”.
“إذن هل تريد معرفة المزيد عن إسحاق؟”.
“…”.
“إذن ما الذي حدث؟”.
—
“نعم أعلم أنك عملت كمساعد مقرب له في الماضي لذا كيف كان شكل إسحاق كشخص بعد أن بقيت إلى جانبه؟”.
“شكرا لرؤيتي سيد سولاند”.
“أرى أنك لم تحقق الكثير من النجاح بعد أن لجأت إلى إجراء مقابلة معي”.
“أرى أنك لم تحقق الكثير من النجاح بعد أن لجأت إلى إجراء مقابلة معي”.
“إذن هل تريد معرفة المزيد عن إسحاق؟”.
“قبل أن أسأل عن إسحاق لدي سؤال ما هي العلاقة بينك وبين والدي؟”.
“دعنا نمضي قدما لأنه ليس لدينا الوقت”.
“علاقة سيئة”.
“جاء رجل وسيم لزيارتي”.
“…”.
“كان رجلا صالحا”.
“علاقة سيئة للغاية فمجرد التفكير في الأمر يزعجني ما هي المدة التي يجب أن أبقى فيها عالقًا هنا؟”.
“نعم أعتقد أن نظرية المؤامرة القائلة بأن إسحاق لا يزال على قيد الحياة لها بعض الأساس”.
“أممم…”.
“إذن هل تريد معرفة المزيد عن إسحاق؟”.
“اللعنة أنا لست في حالة مزاجية لذلك أيها الأولاد سنخرج للشرب”.
“ألا يجب أن يكونوا ميتين في هذه المرحلة؟”.
“إنتظر…”.
“هذا بسبب هذا العرض الشهير المحقق كولوس أليس كذلك؟”.
“آه لا تجرؤ على الذهاب إلى أي مكان بالقرب من الكازينوهات أو سأموت”.
“…”.
—
“ألغي إنتاجه”.
“جاء رجل وسيم لزيارتي”.
إقترح آيكي الذي ظل صامتا حتى الآن.
“سيدة ميلينا أود إجراء مقابلة معك بخصوص إسحاق هل يمكنك…”.
أعلنت أيضًا أن إيفيل قليل الخبرة جدًا في إدارة الدوقية كخريج جديد من الحرم الجامعي لذلك عليه أن يتعلم داخل دوقية وولفغانغ.
“أوه! هل تسألني عن موعد؟ منذ متى كان هذا؟ أنا أحب ذلك لكنني لا أعتقد أنني أستطيع، من فضلك لا تتسكع حول الورود الزرقاء وبيوت الدعارة أو ستقتلنا السيدة ريفيليا”.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
“…”.
“يمكنك طرح أسئلة من هذا القبيل وقتما تشاء لكن أولاً أنظر إلى هذا”.
—
“شكرا لرؤيتي سيد سولاند”.
“أخي!”.
—
قضى إيفيل الليلة بأكملها يتصفح المستندات المالية ثم إتجه إلى غرفته للحصول على قسط من الراحة اللطيفة فقط لكي يفسدها ظهور إيري المفاجئ.
“قبل أن أسأل عن إسحاق لدي سؤال ما هي العلاقة بينك وبين والدي؟”.
“إيري؟ لماذا أنت هنا؟”.
إنتهت قضية الوريث – حديث الإمبراطورية – عندما أعلنت ريفيليا علنًا أن إيفيل إبنها الأمر الذي أثار حفيظة الإمبراطورية ككل.
“أوه! أنظر إلى وجهك! ما مدى سوء الأمر بالنسبة لك مؤخرًا؟”.
“ألغي إنتاجه”.
لم يستطع إيفيل إلا أن يبتسم بمرارة بينما إيري تصرخ وتبحث في وجهه.
“كان رجلا صالحا”.
ظل يعاني في الآونة الأخيرة.
“نعم أعتقد أن نظرية المؤامرة القائلة بأن إسحاق لا يزال على قيد الحياة لها بعض الأساس”.
في الواقع عانى بشدة منذ إعلانه كخليفة للدوقة بندلتون.
“هل تريدين أن تكتبي أطروحة عن إسحاق؟”.
إنتهت قضية الوريث – حديث الإمبراطورية – عندما أعلنت ريفيليا علنًا أن إيفيل إبنها الأمر الذي أثار حفيظة الإمبراطورية ككل.
—
أعلنت أيضًا أن إيفيل قليل الخبرة جدًا في إدارة الدوقية كخريج جديد من الحرم الجامعي لذلك عليه أن يتعلم داخل دوقية وولفغانغ.
“هذا ليس إسمًا يمكنك التحدث عنه بحرية خاصة منك”.
سرعان ما أعلنت الدوقة ليلى أنها ستدربه جيدًا.
“آيكي أنا آسفة ولكن هل يمكنك تركنا وشأننا لثانية؟ لدينا شيء…”.
لم يأخذ إيفيل هذه الكلمات على محمل الجد في البداية لكن الدوقة ليلى حقاً شديدة الإنضباط.
إنهارت على الأرض ويبدو أنها فقدت الأمل في هذا العالم.
كانت معاناته كثيرة لدرجة أنه فكر حتى في إستخدام منصبه كخليفة لبندلتون لتخفيف العبء عليه.
“نعم حسنًا…”.
المشكل هو أن مدينة نيو بورت مثل القصر الذي يحكمه تجمع إسحاق حيث يختبئ أعضائه في كل زاوية.
“كذب! هذا تطور كبير! كيف يمكنك طعني في ظهري هكذا؟”.
إذا قام إيفيل بإستعراض موقفه فإن هؤلاء الرجال والنساء – الذين تم تدريبهم جيدًا من قبل إسحاق – سيضحكون بحرارة وهم يضربونه بالعصا.
“هذا بسبب هذا العرض الشهير المحقق كولوس أليس كذلك؟”.
إحتقر إيفيل نفسه أيضًا لأنه فكر في مثل هذا الخيار حتى أنه عانى من الإكتئاب لبعض الوقت.
“الحقيقة هي أنني أود التحقيق في أمر المرأة الغامضة مع إسحاق”.
النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه في هذه المدينة لن يجرؤ أحد على الإقتراب منه لمصلحتهم الخاصة.
تأملت كونيت في التفكير للحظة قبل أن تكمل.
“كيف حال آيكي؟”.
في الواقع عانى بشدة منذ إعلانه كخليفة للدوقة بندلتون.
“همف! لا أعرف أخي آيكي لا يخبرني حتى أين هو منذ أن دخل المركز ويستمر في القول إنه أمر سري لذا نادرا ما يتصل بي”.
إقترح آيكي الذي ظل صامتا حتى الآن.
“بالنظر إلى كيفية دخوله إلى المركز فإن قدراته هي في الأساس حقيقة هل لديه أي مصلحة في مقعد الدوق؟”.
“حقًا؟”.
سأل إيفيل وضحكت إيري بينما تنقر على كتفه.
“لقد إكتشفنا أنشطة غريبة من فلول المتطرفين”.
“أنت تعرف لمن يشبه أخي آيكي”.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
بالطبع يفعل.
“هذا وقح للغاية”.
تنهد إيفل لفترة وجيزة متخلصًا من كل ندمه وسأل إيري.
لم يستطع إيفيل سوى تكرار سؤاله للسيدة وولفغانغ.
“لماذا أنت هنا؟”.
“لأنك أحد موظفينا الآن يجب أن تعمل لدينا كما أنه عقاب على ما حدث في الماضي كل هذا عمل رسمي”.
سأل إيفيل.
ردت إيري بإبتسامة.
ردت إيري بإبتسامة.
“أنا سعيدة وحزينة لأنني لا أستطيع أن أنكر هذه الكلمات”.
“سأتخرج العام المقبل وأود أن أكتب أطروحة قبل أن أفعل ذلك أيضًا”.
“عفوا؟”.
“أطروحة…”.
سأل إيفيل.
عبس إيفل عند سماع هذه الكلمة من إيري.
“هذا وقح للغاية”.
دخل المدينة بمثل هذا الطموح ليكمل أطروحة عن إسحاق لكن في كل مرة يذكر فيها إسمه فإن عبء عمله سيتضاعف ثلاثة أضعاف مع سلسلة من المحاضرات حول حتى أصغر الأشياء لهذا السبب يماطل في المشروع.
“أود الإلتحاق بالكلية إذا كان ذلك ممكنًا على الرغم من أنني أفتقر إلى الإمكانيات أعتقد أن فرص قبولي كافية”.
“هل تريدين أن تكتبي أطروحة عن إسحاق؟”.
بغض النظر عن ذلك تعتبر إيري جان كامل على عكس نصف الجان الآخرين.
سأل كوردنيل مع تلميح من الديجا فو.
“لا أعرف ولا أريد أن أشرك نفسي”.
ردت إيري بإبتسامة.
“هل تعلم عن إرث الملكة؟”.
“نعم أعتقد أن نظرية المؤامرة القائلة بأن إسحاق لا يزال على قيد الحياة لها بعض الأساس”.
النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه في هذه المدينة لن يجرؤ أحد على الإقتراب منه لمصلحتهم الخاصة.
“…”.
“هذا وقح للغاية”.
فكر كل من كوردنيل وليلى وريزلي في إمكانية أن تكون إيري تعرف كل شيء بالفعل.
“شكرا لك على قبول المقابلة كونت كوردنيل”.
بغض النظر عن ذلك تعتبر إيري جان كامل على عكس نصف الجان الآخرين.
“يمكنك طرح أسئلة من هذا القبيل وقتما تشاء لكن أولاً أنظر إلى هذا”.
على هذا النحو لها الحق في معرفة حقيقة إسحاق بعد كل شيء ورثت روحه وروح جان.
“بالنظر إلى كيفية دخوله إلى المركز فإن قدراته هي في الأساس حقيقة هل لديه أي مصلحة في مقعد الدوق؟”.
سألت ليلى بنظرة وهج وإستمرت إيري بنظرة بريئة على وجهها.
إحتقر إيفيل نفسه أيضًا لأنه فكر في مثل هذا الخيار حتى أنه عانى من الإكتئاب لبعض الوقت.
“الحقيقة هي أنني أود التحقيق في أمر المرأة الغامضة مع إسحاق”.
سيفوتون مشاهدة هؤلاء الأطفال وهم يكبرون مع كل الفرحة التي جاءت معهم.
“المرأة الغامضة؟”.
“ألا يجب أن يكونوا ميتين في هذه المرحلة؟”.
“نعم عندما تم الكشف عن الوثائق المتعلقة بالبوابة كان هناك إمرأة لم تكن من بيروقراطية الإمبراطورية ولا من العائلة المالكة تقود المشروع وإسمها لم يذكر أبدًا في أي من وثائق الإمبراطورية، سأكون المحقق الصالح الذي سيكشف النقاب عن المخطط بأكمله وكل هذه الجرائم في المستقبل وكخطوتي الأولى سأكشف عن هوية هذه المرأة الغامضة”.
“علاقة سيئة”.
لفت ليلى وجهها بيدها وسألت كوردنيل.
نظر كل من ريفيليا وكونيت إلى آيكي بخيبة أمل.
“هذا بسبب هذا العرض الشهير المحقق كولوس أليس كذلك؟”.
أعلنت أيضًا أن إيفيل قليل الخبرة جدًا في إدارة الدوقية كخريج جديد من الحرم الجامعي لذلك عليه أن يتعلم داخل دوقية وولفغانغ.
“أم… أفترض ذلك؟”.
إنتهت قضية الوريث – حديث الإمبراطورية – عندما أعلنت ريفيليا علنًا أن إيفيل إبنها الأمر الذي أثار حفيظة الإمبراطورية ككل.
“ألغي إنتاجه”.
“علاقة سيئة للغاية فمجرد التفكير في الأمر يزعجني ما هي المدة التي يجب أن أبقى فيها عالقًا هنا؟”.
“كيف تمكنت من فعل ذلك؟! هل تعرفين كم هو جيد؟ لم نكتشف حتى الجاني في جرائم القتل المتسلسلة! ووجدت للتو دليلًا حاسمًا!”.
بددت ريشة تنكرها بفرح قبل أن تتمكن ريفيليا من إيقافها.
“الجاني هو مساعد المحقق”.
–+–
“ماذا! كذب! كيف يمكن أن يكون تطور مثل هذا! لا! لا يمكن أن يكون! أنا لا أصدقك! أنت فقط تحاولين جعلي أستسلم! حسنًا إنه لا يعمل!”.
إنهارت على الأرض ويبدو أنها فقدت الأمل في هذا العالم.
إستاءت إيري بغضب ويداها على خصرها.
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
إبتسمت ليلى وأشارت إلى ريزلي.
“لم أكن أعرف أن عمك لديه مثل هذه الموهبة في هذا المجال – لا يمكنك حتى معرفة ذلك بينما تسمية مؤلف الكتاب الأصلي غريزلي؟”.
“يجب أن تكوني والدتي لكن ليس لدي رغبة في تمييزك عن الأمهات الأخريات بسبب هذا لأنكم أحببتموني جميعًا بالتساوي”.
نظرت إيري بذهول إلى ليلى وريزلي.
إذا لم يتم إحضار الطفل إليهم بواسطة تنين لصار مشتبهًا في كونه غازيًا.
إنهارت على الأرض ويبدو أنها فقدت الأمل في هذا العالم.
ردت إيري بإبتسامة.
“كذب! هذا تطور كبير! كيف يمكنك طعني في ظهري هكذا؟”.
–+–
–+–
أشار إسحاق إلى كونيت وأجاب.
ترجمة : Ozy.
–+–
وبهذا تنتهي الرواية رسميا…
“شكرا لرؤيتي سيد ريزلي”.
“المرأة الغامضة؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
