You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 10

1: 10

1: 10

بحلول الوقت الذي استيقظ فيه غاريت في صباح اليوم التالي، كانت رين تحضر الإفطار بالفعل. قام بفرك النوم من عينيه ونظر إلى ما كانت ترتب على الطاولة، واضاءت تعابير وجهه عندما رأى البيض المسلوق.

“أه، هذا سؤال جيد. ليس لدي أي فكرة، لكنني سأطلب. أوه، لقد وعدت أنني سأساعد الطباخ في تنظيف الأطباق من الضيوف! يجب على أن أذهب!”

قال، دافعًا إناءه نحو رين، “سأبادلك بالعصيدة (البصارة) مقابل بيضتك.”

قبل أن يلتزم بوضع الزهرة، أراد أن يفحص بقية النزل لمعرفة ما إذا كانت هناك أماكن أفضل. في البداية، لن تكون الزهرة قادرة إلا على مساعدته في مراقبة ما يحيط به، وإطعامه المعلومات حول ما حدث في ذلك المكان، ولكن مع نموها،أمل أن تبدأ في تزويده بأكثر من مجرد ذكاء. ماشيًا إلى الباب في الردهة التي لم يفتحها بعد، توقف غاريت للتأكد من أن عباءة الحالم تعمل بشكل صحيح ثم فتح الباب.

“هل أنت متأكد؟ هناك الكثير من العصيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنه حصل على نقطة خبرة إضافية، فقد ضخ غاريت نقطتين في بذور الحلم وزرعها داخل القاعة مباشرةً، على عتبة الغرفة الكبيرة. بدون شخص لربط نفسها به، تعلقت البذرة بنفسها فقط على الحائط، وامتصت ببطء الضباب الخافت الذي انجرف خلال الحلم.

“أنا متأكد تمامًا.”

“بالفعل. إذا انتقلت إلى آخر إدخال، فسترى أن الإجمالي هو 22 ذهبًا، أي ما يعادل ستة أشهر من إيراداتك السنوية. على الرغم من أن هذا قد تم امتصاصه خلال السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك، فإن هذا يعني فقط أن إيراداتك السنوية كانت أقل بمقدار سدس مما كان ينبغي أن تكون عليه. إنه مبلغ كبير من المال.”

أخذ البيضة التي قدمتها، قشرها وأخذ قضمة، سعيدًا بتناول شيء ما على الأقل طازجًا على الإفطار. اختفت البيضتان بسرعة وتبعتها شريحة من خبزه بعد فترة وجيزة. في مواجهة يوم من العمل في دفتر الحسابات، انتهز الفرصة لمعرفة ما سمعته رين من الاستماع حول النزل. وبتنهد، أراحت الشابة ملعقتها على حافة وعاءها وهزت رأسها.

سيستغرق ذلك وقتًا طويلاً. ربما يمكنني تسريع الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس كثيرًا، بصراحة. على الأقل، لا شيء يبدو مفيدًا. لقد قمت ببعض الأعمال في المطبخ، وكل ما فعله الطباخ هو الشكوى من جودة الطعام الذي يحصلون عليه. لكن إصلاح ذلك سيكلف الكثير من المال. وحتى لو كان لدينا المال، فإن هنريك شديد البخل لدرجة أنه لن يدع الطباخ ينفقه أبدًا. كانت معظم المشاكل الأخرى التي سمعتها بنفس الطريقة. هناك عصابة تتحرك في منطقة أسنان الغول ويبدو أنها ستكون معركة، لكن الكثير من الأعضاء قلقون لأنه من الصعب حقًا الحصول على الدواء، لذلك إذا أصيبوا فستكون مشكلة كبيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك ثلاث مجموعات للمناقشة. الأول هم الأفراد الذين تعتبر حساباتهم فظيعة ويجب ألا يُسمح لهم مطلقًا بلمس الحسابات مرة أخرى. ومن بينهم جورن والطباخ. في الواقع، أشك في أن الطباخ يعرف حتى كيف يضيف، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكلف نفسه عناء المحاولة. سترى معاملاتهما على هاتين الورقتين. يجب أن يكون الطباخ قد أعاد ستة وعشرين نحاسيًا، وعاد خمسة عشر فقط. خطأ صغير نسبيًا، مع مراعاة كل الأشياء. كان لدى جورن ما يقرب من ثلاثين معاملة، وكان ما يقرب من عشرين منها قد تم إيقافها بواسطة القليل من النحاس على الأقل، ولكن من الواضح أن هذه كانت أخطاء حسابية، وليست مجهودًا خبيثًا.”

“وهنريك لن ينفق المال على الدواء لهم؟”

“أه، هذا سؤال جيد. ليس لدي أي فكرة، لكنني سأطلب. أوه، لقد وعدت أنني سأساعد الطباخ في تنظيف الأطباق من الضيوف! يجب على أن أذهب!”

“بالضبط. من الصعب أن يكون لديك رئيس بخيل للغاية.”

“كما تعلم، خلال الأيام القليلة الماضية كنت أساعدك في تصفح دفارتك. لقد قمت بنسخهم كلهم، باستخدام شيء يسمى إدارة الحسابات مزدوج القيد الذي يجعل من السهل جدًا اكتشاف الأخطاء. لقد ثبت أن هذا ثاقب، لأن الطريقة التي كنت تتبع أموالك بها كانت عشوائية، على أقل تقدير. ستجد السجل النظيف هنا، في دفتر الحسابات الجديد هذا.”

“بالفعل. شكرا لك هذه معلومة جيدة يرجى الاستمرار في الاستماع لمزيد من الحكايات.”

“أحتاج إلى كرسي قوي ونحيف مع عجلات خشبية. هنا، دعيني أرسم لكِ ما أتحدث عنه.”

“بالتأكيد. كيف هو حال دفتر الحسابات؟”

[مدعوم من FASNER]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مثير للاهتمام بالتأكيد،” أجاب غاريت وابتسامة ساخرة تتلوى على أطراف شفتيه. “أعتقد أنني سأنتهي الليلة إذا عملت في وقت متأخر، وبعد ذلك سأقدمه إلى هنريك. أوه، لدي خدمة أخرى أطلبها منك.”

تلاشت ابتسامة غاريت ببطء وهو يراقب صخبها خارج الغرفة، لكن النظرة المتضاربة في عينيه بقيت. لكن حتى هذا بدأ يتضح، وحل محله يقين هادئ.

“بالتأكيد، ماذا تحتاج؟”

“من هي المجموعة الثالثة؟ قلت أن هناك ثلاث مجموعات، أليس كذلك؟ البلهاء واللصوص ومن؟”

“أحتاج إلى كرسي قوي ونحيف مع عجلات خشبية. هنا، دعيني أرسم لكِ ما أتحدث عنه.”

جعل المشهد أمامه من الصعب عليه فهم كيفية تفاعل الحلم مع العالم الحقيقي، لكن تركيزه كان في مكان آخر حيث اكتشف أخيرًا مجموعته الحقيقية الأولى من الكوابيس.

وهو غير معتاد على استخدام يده اليسرى، كان الرسم الذي رسمه غاريت خشنًا، لكنه كان كافياً لإعطاء رين فكرة عما يريده. أخذتها منه، وأمسكت بها حتى جفت ثم أومأت برأسها.

مبتسمًا في وجه صاحب النزل الغاضب، هز غاريت رأسه قليلاً.

“يمكنني أن أسأل من حولي وأرى ما إذا كان بإمكان أحدهم فعل ذلك، لكن ذلك سيكلفني مالًا. المال ليس لدينا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تذهب بعيدًا، هذا لن يستغرق وقتًا طويلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تكفي الفضة؟”

“يجب أن أكون قادرًا على حل ذلك،” أجاب غاريت بابتسامة مضطربة. “ما مدى سرعة صنع شيء كهذا؟”

“هل أنت تمزح؟ عشرة نحاس ستكون أكثر من كافية،” قالت رين ضاحكة. “لكنني لا أعتقد أنني بحاجة لتذكيرك بأنه ليس لدينا حتى نحاس واحد لأسمائنا.”

“أوصي بشدة أن يكون هذا تقريرًا سريًا. هل من الممكن أن تعطيني لحظة من وقتك؟ بمفردك؟”

“يجب أن أكون قادرًا على حل ذلك،” أجاب غاريت بابتسامة مضطربة. “ما مدى سرعة صنع شيء كهذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أه، هذا سؤال جيد. ليس لدي أي فكرة، لكنني سأطلب. أوه، لقد وعدت أنني سأساعد الطباخ في تنظيف الأطباق من الضيوف! يجب على أن أذهب!”

 

تلاشت ابتسامة غاريت ببطء وهو يراقب صخبها خارج الغرفة، لكن النظرة المتضاربة في عينيه بقيت. لكن حتى هذا بدأ يتضح، وحل محله يقين هادئ.

بعد سحب الدفتر، انحنى هنريك إلى كرسيه وبدأ يتصفح دفتر الحسابات الجديد. كانت الكتابة متزعزعة بعض الشيء، حيث أُجبر غاريت على استخدام يده اليسرى، ولكن بشكل عام كان كل شيء مرتبًا ومنسقًا، ويظهر مجموعًا واضحًا في نهاية كل صفحة. عند التقليب إلى صفحة أخرى، توقف ونظر في رقم محاط بدائرة في أعلى الصفحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

البقاء على قيد الحياة أولاً. سنقلق بشأن الأسئلة الأخرى لاحقًا.

على الرغم من امتلاكه لجزء بسيط من قدرة جورن الجسدية، إلا أن قوة شرارة روحه كانت تقريبًا ضعف قوة جورن، ومع استمرار تدفق طاقة غاريت في البذرة، تسارع نموها، مكونة زهرة ثالثة لتنضم إلى الزهرة الأخرى التي ازهرت.

قضى بقية يومه في إنهاء نقل السجلات ووضع اللمسات الأخيرة على التقارير التي كان يقوم بإنشائها. محرقاً شمعة كاملة تقريبًا بمجرد أن اصبح الجو مظلم جدًا بحيث لا يمكن الرؤية، انتهى غاريت أخيرًا ورص جميع الأوراق معًا. أطفأ الشعلة التي أضاءت الغرفة وأغمض عينيه ودخل الحلم. بفضل وضعه الموقَظ، كان بإمكانه العمل لساعات قليلة فقط من النوم في الليلة، لكن هذا لا يعني أنه لم يتعب. وهو يتحقق للتأكد من خلو المدخل والسلالم، قام غاريت بتنشيط عباءة الحالم وخرج من الباب.

“أوصي بشدة أن يكون هذا تقريرًا سريًا. هل من الممكن أن تعطيني لحظة من وقتك؟ بمفردك؟”

كان هدفه هو البدء في استكشاف بقية النزل، وآمل أن يزرع بعض بذور الأحلام على طول الطريق. من الناحية المثالية، سيكون العثور على مكان به أعلى تركيز للكوابيس الأقل هو الأفضل، لذلك كان غاريت يفكر في وضع أول زهوره في الردهة في الطابق العلوي.

على الرغم من الاقتراب بما يكفي للوصول ولمس الشبح الكادح، لم يعره الوحش أي اهتمام على الإطلاق، واستمر في امتصاص رأس الزبون على الطاولة.

كان النزل مكونًا من أربعة طوابق، بما في ذلك الطابق السفلي، وخصص اثنان من هذه الطوابق لغرف للضيوف، بينما احتوى الطابق الرئيسي على الغرفة الكبيرة حيث يتم تقديم الطعام والشراب، والمطبخ، ومكتب هنريك، والمخزن الصغير حيث هو ورين يقيمان.

“أنا متأكد تمامًا.”

قبل أن يلتزم بوضع الزهرة، أراد أن يفحص بقية النزل لمعرفة ما إذا كانت هناك أماكن أفضل. في البداية، لن تكون الزهرة قادرة إلا على مساعدته في مراقبة ما يحيط به، وإطعامه المعلومات حول ما حدث في ذلك المكان، ولكن مع نموها،أمل أن تبدأ في تزويده بأكثر من مجرد ذكاء. ماشيًا إلى الباب في الردهة التي لم يفتحها بعد، توقف غاريت للتأكد من أن عباءة الحالم تعمل بشكل صحيح ثم فتح الباب.

طوال تفسير غاريت الهادئ، بدت درجة حرارة الغرفة آخذة في الارتفاع، ووقف كل من أوبي وجورن أكثر استقامة، ولم يجرؤا على الاستلقاء على الجدران كما قبل ذلك بلحظة. كان مزاج هنريك متقلبًا، ولم يرغب أي منهما في أن يكون في الطرف المتلقي لغضبه المتزايد. مما يريحهم، بدا أن غاريت لديه إجابة. لوح بكومة من الأوراق التي كان يحملها معه، وتحدث بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلى يمينه كان المطبخ، غرفة كبيرة بها مدفأة واسعة، بينما أمامه غرفة كبيرة يأتي إليها الزبائن للحصول على الطعام والشراب. شاكرًا لأن الضباب الكثيف الذي يلف السطح الخارجي للمبنى لم يكن كثيفًا من الداخل، سار غاريت إلى الأمام، وعيناه تبحثان باستمرار عن الأشباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تكفي الفضة؟”

لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدرة عباءة الحالم تعمل بالفعل، حيث لا يزال بإمكانه رؤية نفسه على ما يرام، لذلك تحرك بحذر، وفحص كل زاوية وشق طريقه في الردهة بعناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البقاء على قيد الحياة أولاً. سنقلق بشأن الأسئلة الأخرى لاحقًا.

فتحت نهاية القاعة إلى غرفة كبيرة مليئة بالطاولات، نصفها تقريبا ممتلئ. كان هناك حوالي ثلاثين شخصًا في الغرفة، جميعهم يشربون ويتحدثون ويأكلون. أوقظ عدد قليل منهم، بما في ذلك جورن، الذي كان جالسًا مع شخصية تشبه أوبي على طاولة في الزاوية وامرأة ناعمة المظهر كانت محاطة بنصف دزينة من الرجال الأقوياء.

على الرغم من الاقتراب بما يكفي للوصول ولمس الشبح الكادح، لم يعره الوحش أي اهتمام على الإطلاق، واستمر في امتصاص رأس الزبون على الطاولة.

جعل المشهد أمامه من الصعب عليه فهم كيفية تفاعل الحلم مع العالم الحقيقي، لكن تركيزه كان في مكان آخر حيث اكتشف أخيرًا مجموعته الحقيقية الأولى من الكوابيس.

“كنت تريد اهتمامي الكامل. حسنًا، لقد حصلت عليه. ولكن إذا لم يكن الأمر يستحق ذلك، فسأفرك رقبتك الهزيلة.”

كانت مخلوقات غريبة الشكل تشبه قرودًا صغيرة بستة أطراف تتنقل في أرجاء الغرفة، وتتوقف أحيانًا لتعض على الأشكال الرمادية الجالسة على الطاولات. كانت أجسادهم شديدة السواد شائكة، كما لو لديهم فراء، ولكن عندما راقبهم عن قرب، أصبح من الواضح أن أشكالهم كانت قابلة للتغيير للغاية. كانوا يتسلقون ويركضون في أرجاء الغرفة، وأحيانًا يتشابكون مع بعضهم البعض وأحيانًا يتربصون بجانب زبون. بالكاد تجرأ غاريت على التنفس، وعاد إلى القاعة.

قضى بقية يومه في إنهاء نقل السجلات ووضع اللمسات الأخيرة على التقارير التي كان يقوم بإنشائها. محرقاً شمعة كاملة تقريبًا بمجرد أن اصبح الجو مظلم جدًا بحيث لا يمكن الرؤية، انتهى غاريت أخيرًا ورص جميع الأوراق معًا. أطفأ الشعلة التي أضاءت الغرفة وأغمض عينيه ودخل الحلم. بفضل وضعه الموقَظ، كان بإمكانه العمل لساعات قليلة فقط من النوم في الليلة، لكن هذا لا يعني أنه لم يتعب. وهو يتحقق للتأكد من خلو المدخل والسلالم، قام غاريت بتنشيط عباءة الحالم وخرج من الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يبدوا أنهم لاحظوه، مما يعني أنهم إما يفتقرون إلى الحواس، أو أن عباءة الحالم تعمل. ومع ذلك، لم يتم رصده عندما كان في حلم جورن أيضًا، مما أضاف متغيرًا إضافيًا إلى الموقف. نظر غاريت إلى الوراء للتأكد من أن الطريق واضح، وشدد على شجاعته وخرج إلى الغرفة الكبيرة مرة أخرى، متحركًا ببطء نحو أقرب المخلوقات الصغيرة.

“أه، هذا سؤال جيد. ليس لدي أي فكرة، لكنني سأطلب. أوه، لقد وعدت أنني سأساعد الطباخ في تنظيف الأطباق من الضيوف! يجب على أن أذهب!”

لقد لاحظت الشبح الكادح، وهو كابوس متدني يحب السفر في مجموعات ويفترس أولئك الذين تمتلئ حياتهم بالصعوبة. لقد ربحت 1 خبرة.

عندما أغلق الباب خلفه، وقف هنريك وأخذ زجاجة نبيذ بشق الأنفس. أخذ يتنفس وهو يسير حول المكتب، وجلس على حافته، شاهقًا فوق غاريت.

الخبرة: 4/40

تذمر قائلاً، “هذا كم كبير من المال لأفقده للتو.”

على الرغم من الاقتراب بما يكفي للوصول ولمس الشبح الكادح، لم يعره الوحش أي اهتمام على الإطلاق، واستمر في امتصاص رأس الزبون على الطاولة.

“بالتأكيد. كيف هو حال دفتر الحسابات؟”

نظرًا لإغرائه للوصول إلى الوحش وضربه ليرى ما إذا كان بإمكانه التخلص منه، فقد انتصرت طبيعة غاريت الحذرة دائمًا وتراجع بدلاً من ذلك. عندما كان على بعد دزينة خطوات من الشبح، ألقى عباءة الحالم ثم قام بتنشيطها مرة أخرى بأسرع ما يمكن. كان الرد أي شيء إلا ما كان يتوقعه.

“بالفعل. إذا انتقلت إلى آخر إدخال، فسترى أن الإجمالي هو 22 ذهبًا، أي ما يعادل ستة أشهر من إيراداتك السنوية. على الرغم من أن هذا قد تم امتصاصه خلال السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك، فإن هذا يعني فقط أن إيراداتك السنوية كانت أقل بمقدار سدس مما كان ينبغي أن تكون عليه. إنه مبلغ كبير من المال.”

كان يعتقد أنه سيتم تجاهله أو مهاجمته، ولكن بدلاً من ذلك، قفز الشبح الكادح مباشرة في الهواء، عالياً لدرجة أنه تناثر على السقف حيث كان عالقًا، متشبثًا مثل نقطة من الهلام بينما يتلوى ويهوي في ذعر. ببطء، هدأ المخلوق وبدا أنه يبحث عن غاريت. عندما لم يتمكن من العثور عليه، عاد إلى شكله الطبيعي قبل أن ينزل إلى الطاولة أدناه لاستئناف وجبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإفطار، حان وقت تقديم تقريره إلى هنريك، لذلك قامت رين بالذهاب وإحضار شخص ما لمساعدته في المكتب. سرعان ما كان جالسًا على كرسي بجانب المكتب المواجه لهينريك، بينما استرخى جورن وأوبي في مكان قريب. بعد تجربته في حلم جورن، لم يستطع إلا أن ينظر عن كثب إلى وجه صاحب النزل، باحثًا عن الأوردة السوداء المحببة. لحسن الحظ، ظلت بشرة هنريك طبيعية، على الرغم من كونها رمادية، لذلك شعر غاريت بالراحة في الانطلاق في العمل.

أعتقد أن عباءة الحالم تعمل. أتساءل لماذا لم يستطع الكابوس الآخر رؤيتي في حلم جورن رغم ذلك؟ هل تختلف القواعد في الحلم عن القواعد في حلم شخص معين؟ يجب علي اختبار ذلك.

“أه، هذا سؤال جيد. ليس لدي أي فكرة، لكنني سأطلب. أوه، لقد وعدت أنني سأساعد الطباخ في تنظيف الأطباق من الضيوف! يجب على أن أذهب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا لأنه حصل على نقطة خبرة إضافية، فقد ضخ غاريت نقطتين في بذور الحلم وزرعها داخل القاعة مباشرةً، على عتبة الغرفة الكبيرة. بدون شخص لربط نفسها به، تعلقت البذرة بنفسها فقط على الحائط، وامتصت ببطء الضباب الخافت الذي انجرف خلال الحلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريد التحدث معي وحدك؟” سأل هنريك، جالسًا وحدق في غاريت، الذي أومأ برأسه ببساطة. “حسناً. البقية منكم، اخرجوا.”

سيستغرق ذلك وقتًا طويلاً. ربما يمكنني تسريع الأمر.

سيستغرق ذلك وقتًا طويلاً. ربما يمكنني تسريع الأمر.

مد يده للمس بذرة الحلم، بدأ غاريت في دفع الطاقة من روحه إلى داخلها، مما تسبب في تضخمها بسرعة. لم يتطلب الأمر الكثير من الطاقة لكي تخرج الزهرة من القشرة وتنشر جذورها على طول الجدار، لكن غاريت لم يكن راضيًا عن ذلك واستمر في ضخ الطاقة فيها.

“أه، هذا سؤال جيد. ليس لدي أي فكرة، لكنني سأطلب. أوه، لقد وعدت أنني سأساعد الطباخ في تنظيف الأطباق من الضيوف! يجب على أن أذهب!”

على الرغم من امتلاكه لجزء بسيط من قدرة جورن الجسدية، إلا أن قوة شرارة روحه كانت تقريبًا ضعف قوة جورن، ومع استمرار تدفق طاقة غاريت في البذرة، تسارع نموها، مكونة زهرة ثالثة لتنضم إلى الزهرة الأخرى التي ازهرت.

أخذ الورقات، انقلب هنريك من خلالها، ووجهه غير عاطفي بشكل غريب. لم يبدُ مندهشًا من الأسماء الموجودة على الورقات وسرعان ما حول انتباهه مرة أخرى إلى غاريت، وأخذ جرعة أخرى من زجاجته.

مع استنزاف شرارة روحه تقريبًا، اضطر غاريت إلى التراجع إلى غرفة العرش قبل اختفاء عباءة الحالم، لذلك خرج من الحلم وذهب للنوم، عازما على فحص الزهرة في الليلة التالية.

نصف جُر أوبي، وسحبه جورن إلى الباب، ورين تتابع خلفه بريبة. على المكتب، أعطى هنريك جورن إيماءة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الإفطار، حان وقت تقديم تقريره إلى هنريك، لذلك قامت رين بالذهاب وإحضار شخص ما لمساعدته في المكتب. سرعان ما كان جالسًا على كرسي بجانب المكتب المواجه لهينريك، بينما استرخى جورن وأوبي في مكان قريب. بعد تجربته في حلم جورن، لم يستطع إلا أن ينظر عن كثب إلى وجه صاحب النزل، باحثًا عن الأوردة السوداء المحببة. لحسن الحظ، ظلت بشرة هنريك طبيعية، على الرغم من كونها رمادية، لذلك شعر غاريت بالراحة في الانطلاق في العمل.

 

“كما تعلم، خلال الأيام القليلة الماضية كنت أساعدك في تصفح دفارتك. لقد قمت بنسخهم كلهم، باستخدام شيء يسمى إدارة الحسابات مزدوج القيد الذي يجعل من السهل جدًا اكتشاف الأخطاء. لقد ثبت أن هذا ثاقب، لأن الطريقة التي كنت تتبع أموالك بها كانت عشوائية، على أقل تقدير. ستجد السجل النظيف هنا، في دفتر الحسابات الجديد هذا.”

لقد لاحظت الشبح الكادح، وهو كابوس متدني يحب السفر في مجموعات ويفترس أولئك الذين تمتلئ حياتهم بالصعوبة. لقد ربحت 1 خبرة.

بعد سحب الدفتر، انحنى هنريك إلى كرسيه وبدأ يتصفح دفتر الحسابات الجديد. كانت الكتابة متزعزعة بعض الشيء، حيث أُجبر غاريت على استخدام يده اليسرى، ولكن بشكل عام كان كل شيء مرتبًا ومنسقًا، ويظهر مجموعًا واضحًا في نهاية كل صفحة. عند التقليب إلى صفحة أخرى، توقف ونظر في رقم محاط بدائرة في أعلى الصفحة.

أعتقد أن عباءة الحالم تعمل. أتساءل لماذا لم يستطع الكابوس الآخر رؤيتي في حلم جورن رغم ذلك؟ هل تختلف القواعد في الحلم عن القواعد في حلم شخص معين؟ يجب علي اختبار ذلك.

“ما هذا؟” سأل، بإصبعه ينقر على الدائرة.

كان هدفه هو البدء في استكشاف بقية النزل، وآمل أن يزرع بعض بذور الأحلام على طول الطريق. من الناحية المثالية، سيكون العثور على مكان به أعلى تركيز للكوابيس الأقل هو الأفضل، لذلك كان غاريت يفكر في وضع أول زهوره في الردهة في الطابق العلوي.

“الأموال المفقودة في الحسابات،” قال غاريت بهدوء. “إذا كان الرقم محاطًا بدائرة، فهذا هو الإجمالي الحالي للأموال المفقودة. إذا كان هناك مربع حول الرقم، فهذا خطأ في الرياضيات تم تسجيله في الوقت المناسب. سترى عددًا من هؤلاء أثناء تقدمك.”

لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدرة عباءة الحالم تعمل بالفعل، حيث لا يزال بإمكانه رؤية نفسه على ما يرام، لذلك تحرك بحذر، وفحص كل زاوية وشق طريقه في الردهة بعناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبر التقليب السريع في الدفتر، شاهد هنريك الرقم في الدائرة يرتفع، وفي النهاية ينمو إلى عدة ذهب. تمتم سبة منخفضة، نظر إلى غاريت وعيناه منقبضة.

مد يده للمس بذرة الحلم، بدأ غاريت في دفع الطاقة من روحه إلى داخلها، مما تسبب في تضخمها بسرعة. لم يتطلب الأمر الكثير من الطاقة لكي تخرج الزهرة من القشرة وتنشر جذورها على طول الجدار، لكن غاريت لم يكن راضيًا عن ذلك واستمر في ضخ الطاقة فيها.

تذمر قائلاً، “هذا كم كبير من المال لأفقده للتو.”

“أوصي بشدة أن يكون هذا تقريرًا سريًا. هل من الممكن أن تعطيني لحظة من وقتك؟ بمفردك؟”

“بالفعل. إذا انتقلت إلى آخر إدخال، فسترى أن الإجمالي هو 22 ذهبًا، أي ما يعادل ستة أشهر من إيراداتك السنوية. على الرغم من أن هذا قد تم امتصاصه خلال السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك، فإن هذا يعني فقط أن إيراداتك السنوية كانت أقل بمقدار سدس مما كان ينبغي أن تكون عليه. إنه مبلغ كبير من المال.”

“بالتأكيد. كيف هو حال دفتر الحسابات؟”

طوال تفسير غاريت الهادئ، بدت درجة حرارة الغرفة آخذة في الارتفاع، ووقف كل من أوبي وجورن أكثر استقامة، ولم يجرؤا على الاستلقاء على الجدران كما قبل ذلك بلحظة. كان مزاج هنريك متقلبًا، ولم يرغب أي منهما في أن يكون في الطرف المتلقي لغضبه المتزايد. مما يريحهم، بدا أن غاريت لديه إجابة. لوح بكومة من الأوراق التي كان يحملها معه، وتحدث بهدوء.

نصف جُر أوبي، وسحبه جورن إلى الباب، ورين تتابع خلفه بريبة. على المكتب، أعطى هنريك جورن إيماءة.

“ليس الأمر كما لو أن الأموال غير قابلة للاسترداد، على الرغم من أنه سيتعين عليك التحقق من ذلك لأن بعضًا منها ربما تم إنفاقه بالفعل.”

متجاهلاً التهديد تمامًا، سلم غاريت اثنتين من الأوراق التي أحضرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تقصد أنك تعرف من أخذها؟” سأل أوبي بصوت أجش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنه حصل على نقطة خبرة إضافية، فقد ضخ غاريت نقطتين في بذور الحلم وزرعها داخل القاعة مباشرةً، على عتبة الغرفة الكبيرة. بدون شخص لربط نفسها به، تعلقت البذرة بنفسها فقط على الحائط، وامتصت ببطء الضباب الخافت الذي انجرف خلال الحلم.

“نعم جزئياً،” أجاب غاريت وهو يلقي نظرة سريعة على الرجل الذي يتمتع ببنية كبيرة.

“بالضبط. من الصعب أن يكون لديك رئيس بخيل للغاية.”

قال هنريك، ونظرة خطيرة في عينيه، “في هذه الحالة، تكلم بسرعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى يمينه كان المطبخ، غرفة كبيرة بها مدفأة واسعة، بينما أمامه غرفة كبيرة يأتي إليها الزبائن للحصول على الطعام والشراب. شاكرًا لأن الضباب الكثيف الذي يلف السطح الخارجي للمبنى لم يكن كثيفًا من الداخل، سار غاريت إلى الأمام، وعيناه تبحثان باستمرار عن الأشباح.

مبتسمًا في وجه صاحب النزل الغاضب، هز غاريت رأسه قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تكفي الفضة؟”

“أوصي بشدة أن يكون هذا تقريرًا سريًا. هل من الممكن أن تعطيني لحظة من وقتك؟ بمفردك؟”

تلاشت ابتسامة غاريت ببطء وهو يراقب صخبها خارج الغرفة، لكن النظرة المتضاربة في عينيه بقيت. لكن حتى هذا بدأ يتضح، وحل محله يقين هادئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تريد التحدث معي وحدك؟” سأل هنريك، جالسًا وحدق في غاريت، الذي أومأ برأسه ببساطة. “حسناً. البقية منكم، اخرجوا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت.”

احتج أوبي قائلاً، “مهلاً، توقف، لماذا عليك أن تتحدث معه بمفردك؟ هل تحاول إخفاء شيء ما؟ ما الذي تهدف اليه؟”

“بالفعل. شكرا لك هذه معلومة جيدة يرجى الاستمرار في الاستماع لمزيد من الحكايات.”

بدأ الغضب في عيون هنريك يتفاقم، ولكن قبل أن يتمكن من تفجير رأسه، تدخل جورن، وأمسك بكتف أوبي.

مد يده للمس بذرة الحلم، بدأ غاريت في دفع الطاقة من روحه إلى داخلها، مما تسبب في تضخمها بسرعة. لم يتطلب الأمر الكثير من الطاقة لكي تخرج الزهرة من القشرة وتنشر جذورها على طول الجدار، لكن غاريت لم يكن راضيًا عن ذلك واستمر في ضخ الطاقة فيها.

“تعال، قال لنا الرئيس أن نغادر، فسنغادر. منذ متى أصبحنا نسأله؟”

أعتقد أن عباءة الحالم تعمل. أتساءل لماذا لم يستطع الكابوس الآخر رؤيتي في حلم جورن رغم ذلك؟ هل تختلف القواعد في الحلم عن القواعد في حلم شخص معين؟ يجب علي اختبار ذلك.

نصف جُر أوبي، وسحبه جورن إلى الباب، ورين تتابع خلفه بريبة. على المكتب، أعطى هنريك جورن إيماءة.

عندما أغلق الباب خلفه، وقف هنريك وأخذ زجاجة نبيذ بشق الأنفس. أخذ يتنفس وهو يسير حول المكتب، وجلس على حافته، شاهقًا فوق غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تذهب بعيدًا، هذا لن يستغرق وقتًا طويلاً.”

احتج أوبي قائلاً، “مهلاً، توقف، لماذا عليك أن تتحدث معه بمفردك؟ هل تحاول إخفاء شيء ما؟ ما الذي تهدف اليه؟”

“بالتأكيد أيها الرئيس.”

“هل أنت تمزح؟ عشرة نحاس ستكون أكثر من كافية،” قالت رين ضاحكة. “لكنني لا أعتقد أنني بحاجة لتذكيرك بأنه ليس لدينا حتى نحاس واحد لأسمائنا.”

عندما أغلق الباب خلفه، وقف هنريك وأخذ زجاجة نبيذ بشق الأنفس. أخذ يتنفس وهو يسير حول المكتب، وجلس على حافته، شاهقًا فوق غاريت.

“يمكنني أن أسأل من حولي وأرى ما إذا كان بإمكان أحدهم فعل ذلك، لكن ذلك سيكلفني مالًا. المال ليس لدينا.”

“كنت تريد اهتمامي الكامل. حسنًا، لقد حصلت عليه. ولكن إذا لم يكن الأمر يستحق ذلك، فسأفرك رقبتك الهزيلة.”

أخذ البيضة التي قدمتها، قشرها وأخذ قضمة، سعيدًا بتناول شيء ما على الأقل طازجًا على الإفطار. اختفت البيضتان بسرعة وتبعتها شريحة من خبزه بعد فترة وجيزة. في مواجهة يوم من العمل في دفتر الحسابات، انتهز الفرصة لمعرفة ما سمعته رين من الاستماع حول النزل. وبتنهد، أراحت الشابة ملعقتها على حافة وعاءها وهزت رأسها.

متجاهلاً التهديد تمامًا، سلم غاريت اثنتين من الأوراق التي أحضرها.

“ثانيًا، لدينا أولئك الذين اختلسوا الذهب بالفعل، أي ما يعادل 22 ذهبًا، وثلاثة وأربعين فضة، وثمانية نحاس. ستجد أسماءهم، إلى جانب المبالغ الإجمالية ومواقعهم في دفاتر الحسابات، القديمة والجديدة، على هذه الأوراق،” قال غاريت، ممررًا أكثر من أربع أوراق أخرى. “عليك أن تسامحني، لأنني لا أعرف الأفراد المعنيين، لذلك لم أتمكن من التوصل إلى خطة لاسترداد الأموال منهم. أتخيل أنك قد تكون أكثر قدرة في هذا الصدد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك ثلاث مجموعات للمناقشة. الأول هم الأفراد الذين تعتبر حساباتهم فظيعة ويجب ألا يُسمح لهم مطلقًا بلمس الحسابات مرة أخرى. ومن بينهم جورن والطباخ. في الواقع، أشك في أن الطباخ يعرف حتى كيف يضيف، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكلف نفسه عناء المحاولة. سترى معاملاتهما على هاتين الورقتين. يجب أن يكون الطباخ قد أعاد ستة وعشرين نحاسيًا، وعاد خمسة عشر فقط. خطأ صغير نسبيًا، مع مراعاة كل الأشياء. كان لدى جورن ما يقرب من ثلاثين معاملة، وكان ما يقرب من عشرين منها قد تم إيقافها بواسطة القليل من النحاس على الأقل، ولكن من الواضح أن هذه كانت أخطاء حسابية، وليست مجهودًا خبيثًا.”

“أنا متأكد تمامًا.”

“ثانيًا، لدينا أولئك الذين اختلسوا الذهب بالفعل، أي ما يعادل 22 ذهبًا، وثلاثة وأربعين فضة، وثمانية نحاس. ستجد أسماءهم، إلى جانب المبالغ الإجمالية ومواقعهم في دفاتر الحسابات، القديمة والجديدة، على هذه الأوراق،” قال غاريت، ممررًا أكثر من أربع أوراق أخرى. “عليك أن تسامحني، لأنني لا أعرف الأفراد المعنيين، لذلك لم أتمكن من التوصل إلى خطة لاسترداد الأموال منهم. أتخيل أنك قد تكون أكثر قدرة في هذا الصدد.”

“تعال، قال لنا الرئيس أن نغادر، فسنغادر. منذ متى أصبحنا نسأله؟”

أخذ الورقات، انقلب هنريك من خلالها، ووجهه غير عاطفي بشكل غريب. لم يبدُ مندهشًا من الأسماء الموجودة على الورقات وسرعان ما حول انتباهه مرة أخرى إلى غاريت، وأخذ جرعة أخرى من زجاجته.

مبتسمًا في وجه صاحب النزل الغاضب، هز غاريت رأسه قليلاً.

“من هي المجموعة الثالثة؟ قلت أن هناك ثلاث مجموعات، أليس كذلك؟ البلهاء واللصوص ومن؟”

“ثانيًا، لدينا أولئك الذين اختلسوا الذهب بالفعل، أي ما يعادل 22 ذهبًا، وثلاثة وأربعين فضة، وثمانية نحاس. ستجد أسماءهم، إلى جانب المبالغ الإجمالية ومواقعهم في دفاتر الحسابات، القديمة والجديدة، على هذه الأوراق،” قال غاريت، ممررًا أكثر من أربع أوراق أخرى. “عليك أن تسامحني، لأنني لا أعرف الأفراد المعنيين، لذلك لم أتمكن من التوصل إلى خطة لاسترداد الأموال منهم. أتخيل أنك قد تكون أكثر قدرة في هذا الصدد.”

مبتسمًا قليلاً، ابسط غاريت يده بآخر قطعة من الورق ليأخذها هنريك، ونظراته هادئة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإفطار، حان وقت تقديم تقريره إلى هنريك، لذلك قامت رين بالذهاب وإحضار شخص ما لمساعدته في المكتب. سرعان ما كان جالسًا على كرسي بجانب المكتب المواجه لهينريك، بينما استرخى جورن وأوبي في مكان قريب. بعد تجربته في حلم جورن، لم يستطع إلا أن ينظر عن كثب إلى وجه صاحب النزل، باحثًا عن الأوردة السوداء المحببة. لحسن الحظ، ظلت بشرة هنريك طبيعية، على الرغم من كونها رمادية، لذلك شعر غاريت بالراحة في الانطلاق في العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت.”

“ما هذا؟” سأل، بإصبعه ينقر على الدائرة.


 

كان يعتقد أنه سيتم تجاهله أو مهاجمته، ولكن بدلاً من ذلك، قفز الشبح الكادح مباشرة في الهواء، عالياً لدرجة أنه تناثر على السقف حيث كان عالقًا، متشبثًا مثل نقطة من الهلام بينما يتلوى ويهوي في ذعر. ببطء، هدأ المخلوق وبدا أنه يبحث عن غاريت. عندما لم يتمكن من العثور عليه، عاد إلى شكله الطبيعي قبل أن ينزل إلى الطاولة أدناه لاستئناف وجبته.

[مدعوم من FASNER]

“أوصي بشدة أن يكون هذا تقريرًا سريًا. هل من الممكن أن تعطيني لحظة من وقتك؟ بمفردك؟”

ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.

“يمكنني أن أسأل من حولي وأرى ما إذا كان بإمكان أحدهم فعل ذلك، لكن ذلك سيكلفني مالًا. المال ليس لدينا.”

لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.

بحلول الوقت الذي استيقظ فيه غاريت في صباح اليوم التالي، كانت رين تحضر الإفطار بالفعل. قام بفرك النوم من عينيه ونظر إلى ما كانت ترتب على الطاولة، واضاءت تعابير وجهه عندما رأى البيض المسلوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحلول الوقت الذي استيقظ فيه غاريت في صباح اليوم التالي، كانت رين تحضر الإفطار بالفعل. قام بفرك النوم من عينيه ونظر إلى ما كانت ترتب على الطاولة، واضاءت تعابير وجهه عندما رأى البيض المسلوق.

 

جعل المشهد أمامه من الصعب عليه فهم كيفية تفاعل الحلم مع العالم الحقيقي، لكن تركيزه كان في مكان آخر حيث اكتشف أخيرًا مجموعته الحقيقية الأولى من الكوابيس.

“ما هذا؟” سأل، بإصبعه ينقر على الدائرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط