1: 28
[تم فتح الممر إلى الطابق السفلي.]
استمر العالم الأحادي اللون في الحلم في التراجع، وكشف أن الصدع التف حوله لمسافة كبيرة. يمكن أن يرى غاريت مسافة جيدة للأمام بفضل قوة الأزهار التي حملها جورن، وبينما يتقدم ببطء عبر الصدع، شعر جورن كما لو أنه كان قادرًا على الشعور بأن الطريق أمامه كان واضحًا. كانت مسيرة بطيئة، ومرت عشرون دقيقة عندما رأى غاريت فجأة بعض الحركة للأمام حيث بدأ الصدع في الاتساع. ظهرت غرفة صغيرة، وعلى الرغم من أنه كان يشاهدها من الحلم، كان الشعور بالاشمئزاز الذي نشأ في حلق غاريت واضحًا.
فجّر الهواء البارد درجات الطابق السفلي (القبو)، حاملاً معه الضباب الذي تغلغل في الحلم. أخذ غاريت خطوة صغيرة إلى الوراء، وارتعش أنفه مع انتشار رائحة الدم الخافتة عبر المدخل. لوحت زهور الحلم من حوله بتلاتهم، ولفوا الردهة بالألوان التي تخلصت من البرد الزاحف. مرتجفًا، هز غاريت رأسه وقلب أعقابه. أراد جزء منه حقًا النزول إلى الطابق السفلي للتحقق من ذلك، لكن حذره انتصر.
“هل هناك حقا غيلان هنا؟” سأله أوبي، وصوته لا يكاد يهمس.
بالعودة إلى عرش الحالم، جلس وأرسل رؤيته إلى جورن، الذي كان في أعماق القبو. بدون الختم الذي يغطي باب الطابق السفلي، تمكن غاريت بسهولة من رؤية جورن والآخرين وهم ينزلون الدرج. تكون القبو من ما يقرب من اثني عشر غرفًة كبيرة، وكان عبارة عن متاهة نوعًا ما، لكن جورن كان يعرف إلى أين يتجه تمامًا وقاد الطريق بثقة. مع المشاعل الوامضة، دخلت العصابة الغرفة الأخيرة حيث تم إنشاء النفق المؤدي إلى السرداب، وتسلقوا السلم الثقيل إلى عمق الأرض. بينما كان غاريت يراقب، تم تقشير الضباب إلى الخلف بواسطة الضوء القادم من جورن وريف، اللذين كانا جزءًا من المجموعة. حمل كل شخص تقريبًا باستثناء أوبي زهرة الحلم أيضًا، مما ساعد على دفع الضباب إلى الخلف وتزويد غاريت برؤية واضحة.
متوقفاً عندما سمع الصوت في رأسه، نظر جورن حوله، وشعلته تلقي الضوء على الجدران. حتى عند النظر إليه مباشرة، كان من الصعب رؤية الصدع لأنه بدا وكأنه ظل يلقي به الضوء. لم يكن الأمر كذلك حتى اقترب جورن من ذلك حتى أدرك ما كان ينظر إليه. أوبي، الذي سار بجانبه، بلل شفتيه بعصبية، وألقى نظرة على جورن، الذي كان وجهه شاحبًا. كان كلاهما يتمتع بسمع أفضل من المتوسط، وكان بإمكانهما سماع الصوت الخافت للخدش من الجانب الآخر من الصدع الضيق.
نظر غاريت حول الغرفة الكبيرة التي تجمعوا فيها، ورأى ممرين يخرجان من الغرفة، أحدهما يتجه شمال شرقًا نحو مكان وجود نظام الصرف(السراديب)، والآخر يتجه جنوبًا مباشرة. كلاهما مسدودان ببوابات معدنية سميكة، على الرغم من أن البوابة الجنوبية فقط كانت مغلقة. كانت الغرفة، التي تستخدم في الأساس لتخزين البضائع التي يتم تهريبها، مكدسة بشكل كبير مع الإمدادات التي سرقت من المستودعات. بدا هنريك مترددًا إلى حد ما في التخلص منهم، وهو ما يمكن أن يفهمه غاريت.
هناك شيء خاطئ في هذا الجدار.
كان هناك عدد قليل جدًا من البضائع القادمة إلى المدينة، وكان هذا الركود يعني أنه لم يتم تهريب أي شيء تقريبًا منذ أن قام الحراس بقمع التجار الذين يمكنهم الوصول إلى البضائع. بمجرد رفع هذا الحظر، فإن عصابة أسنان الغول ستعود بلا شك إلى ذلك.
فجّر الهواء البارد درجات الطابق السفلي (القبو)، حاملاً معه الضباب الذي تغلغل في الحلم. أخذ غاريت خطوة صغيرة إلى الوراء، وارتعش أنفه مع انتشار رائحة الدم الخافتة عبر المدخل. لوحت زهور الحلم من حوله بتلاتهم، ولفوا الردهة بالألوان التي تخلصت من البرد الزاحف. مرتجفًا، هز غاريت رأسه وقلب أعقابه. أراد جزء منه حقًا النزول إلى الطابق السفلي للتحقق من ذلك، لكن حذره انتصر.
قال جورن بمجرد أن اجتمع الجميع، “نحن نبحث عن الغيلان الطليقة، لذا ابقوا على أهبة الاستعداد. إذا واجهنا عشًا، فسننسحب، لكن إذا وجدنا واحدًا أو اثنين، فسنهاجم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد جورن الطريق للخروج من البوابة الشمالية، ورفع شعلته عالياً، وألقى ضوءًا راقصًا عبر الأرضية الملساء. مما يمكن أن يقوله غاريت، تم حفر الممر يدويًا، لكن الأرضية كانت خالية من أي حطام لتسهيل نقل البضائع. بالمرور من أمام عدد قليل من العربات الصغيرة التي تم دفعها مقابل الحائط، توقف جورن عند أول صدع في الممر، مستخدمًا شعلته لإضاءة الممر الذي ذهب إلى اليمين.
قاد جورن الطريق للخروج من البوابة الشمالية، ورفع شعلته عالياً، وألقى ضوءًا راقصًا عبر الأرضية الملساء. مما يمكن أن يقوله غاريت، تم حفر الممر يدويًا، لكن الأرضية كانت خالية من أي حطام لتسهيل نقل البضائع. بالمرور من أمام عدد قليل من العربات الصغيرة التي تم دفعها مقابل الحائط، توقف جورن عند أول صدع في الممر، مستخدمًا شعلته لإضاءة الممر الذي ذهب إلى اليمين.
نظر غاريت حول الغرفة الكبيرة التي تجمعوا فيها، ورأى ممرين يخرجان من الغرفة، أحدهما يتجه شمال شرقًا نحو مكان وجود نظام الصرف(السراديب)، والآخر يتجه جنوبًا مباشرة. كلاهما مسدودان ببوابات معدنية سميكة، على الرغم من أن البوابة الجنوبية فقط كانت مغلقة. كانت الغرفة، التي تستخدم في الأساس لتخزين البضائع التي يتم تهريبها، مكدسة بشكل كبير مع الإمدادات التي سرقت من المستودعات. بدا هنريك مترددًا إلى حد ما في التخلص منهم، وهو ما يمكن أن يفهمه غاريت.
“هل تعتقد أنهم سيكونون في الخارج إلى هذا الحد؟” سأل أوبي وهو يحدق في الظلام.
بصرخة، اندفع أحد الغيلان نحو جورن، ومد يده بمخالبه الحادة ليطعن رأسه. ردا بموجة من الطاقة التي امتدت وأبطأت الهجوم، تمكن جورن بالكاد من رفع خنجره في الوقت المناسب لصد المخالب. التفت الطاقة المنبعثة من روحه حول الغول، مما يمنحه بعض الوقت لمواصلة انسحابه، ولكن بعد لحظة كان الغول التالي عليه. عند مشاهدة القتال الغاضب من الحلم، عرقت كفوف غاريت، وكان عليه أن يقمع الرغبة في القفز والركض هناك بنفسه.
“من غير المألوف أنهم سيأتون إلى هذا الحد بعيدًا عن السرداب، لكن يجب علينا على الأقل التحقق، أليس كذلك؟ لا نريد أن نترك ظهورنا مفتوحًة إذا كانوا يختبئون في أحد هذه الممرات الجانبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل،” بصق أوبي رداً، ووجهه شديد البياض، وبدا مجروحًا من كل دماء. “إذا خرجوا من الصدع، فإنهم سيفرقوننا قبل أن نتمكن من الهروب. أسرع! سنحظرهم هنا.”
مرتجفا، وافق أوبي بإيماءة. مواجهة الغول كانت سيئة بما فيه الكفاية، لكن التعرض لكمين من الخلف؟ كان ذلك حكما بالإعدام. تبعه عن كثب خلف جورن، أمسك بفأسه على أهبة الاستعداد أثناء سيرهم في الممر. كانت كل خطوة يخطوها جورن قصيرة، وكانت عيناه تفحصان التضاريس باستمرار، ويراقبان بشدة بحثًا عن أي شيء خارج عن المألوف. لم يكن يتوقع في الواقع العثور على غول في هذه الرحلة الاستكشافية، لكن خبرته علمته أن خفض حذره سيؤدي فقط إلى قتله.
نظر غاريت حول الغرفة الكبيرة التي تجمعوا فيها، ورأى ممرين يخرجان من الغرفة، أحدهما يتجه شمال شرقًا نحو مكان وجود نظام الصرف(السراديب)، والآخر يتجه جنوبًا مباشرة. كلاهما مسدودان ببوابات معدنية سميكة، على الرغم من أن البوابة الجنوبية فقط كانت مغلقة. كانت الغرفة، التي تستخدم في الأساس لتخزين البضائع التي يتم تهريبها، مكدسة بشكل كبير مع الإمدادات التي سرقت من المستودعات. بدا هنريك مترددًا إلى حد ما في التخلص منهم، وهو ما يمكن أن يفهمه غاريت.
مما يريح الجميع، كان الممر واضحًا، وبمجرد أن تتبعوه طوال الطريق إلى طريقه المسدود، تمكنوا من العودة مرة أخرى، والعودة إلى النفق الذي انفصلوا عنه. استمروا في الشمال، وسرعان ما وصلوا إلى انقسام آخر وكرروا العملية نفسها. لكن هذه المرة، تقدم غاريت مع مراقبة الحلم ليرى ما إذا كان بإمكانه رؤية أي شيء.
ظهرت الغيلان، مثل البشر، بوضوح في الحلم، وعلى الرغم من افتقارهم إلى روح الشرر التي يمتلكها البشر، إلا أن غاريت يمكن أن يرى بصيصًا في رؤوسهم يشير إلى مصدر قوتهم. وفقًا لما تعلمه، كان لدى جميع الوحوش نوى في أدمغتهم تحافظ على قوتهم وتحدد أنواع القوى التي يمتلكونها. كانت هذه النوى، بالإضافة إلى مواد أجسادهم، هي التي أبقت المغامرين يبحثون عن الوحوش.
انتشر ضباب كثيف في كل مكان لم يكن فيه غاريت، أو إحدى زهور الحلم، مما منعه من رؤية أي شيء. عندما اجتمع مضيفو زهور الحلم معًا، تم دفع الضباب إلى الخلف، مما أعطى غاريت رؤية واضحة. حتى في الظلام الدامس، تمكن غاريت من رؤية ما يرام مع مراقبة الحلم، على الرغم من أنه أظهر كل شيء باللونين الأسود والأبيض وظلال الرمادي. واحدًا تلو الآخر، استكشف الفريق الممرات الفرعية الممتدة من النفق الرئيسي الذي يربط النزل بنظام الصرف، للتأكد من أنها كانت واضحة قبل الاستمرار في طريقهم.
مرتجفا، وافق أوبي بإيماءة. مواجهة الغول كانت سيئة بما فيه الكفاية، لكن التعرض لكمين من الخلف؟ كان ذلك حكما بالإعدام. تبعه عن كثب خلف جورن، أمسك بفأسه على أهبة الاستعداد أثناء سيرهم في الممر. كانت كل خطوة يخطوها جورن قصيرة، وكانت عيناه تفحصان التضاريس باستمرار، ويراقبان بشدة بحثًا عن أي شيء خارج عن المألوف. لم يكن يتوقع في الواقع العثور على غول في هذه الرحلة الاستكشافية، لكن خبرته علمته أن خفض حذره سيؤدي فقط إلى قتله.
لم ير غاريت أي شيء خارج عن المألوف حتى الآن، لكن هذا لم يمنعه من مواصلة البحث. بعد التحقق من ممر قصير، كان جورن والآخرون على وشك الالتفاف والتوجه إلى الممر الرئيسي عندما جذب اكتئاب صغير انتباه غاريت. إذا لم يكن هناك ضوء من شعلة جورن التي فشلت في الوصول إليها عندما مر في الماضي، لكان غاريت قد فاته تمامًا. بعد ذلك لمسافة قصيرة، أدرك غاريت أنه كان ينظر إلى ممر صغير عريض بما يكفي لشخص واحد للضغط من خلاله.
نظر غاريت حول الغرفة الكبيرة التي تجمعوا فيها، ورأى ممرين يخرجان من الغرفة، أحدهما يتجه شمال شرقًا نحو مكان وجود نظام الصرف(السراديب)، والآخر يتجه جنوبًا مباشرة. كلاهما مسدودان ببوابات معدنية سميكة، على الرغم من أن البوابة الجنوبية فقط كانت مغلقة. كانت الغرفة، التي تستخدم في الأساس لتخزين البضائع التي يتم تهريبها، مكدسة بشكل كبير مع الإمدادات التي سرقت من المستودعات. بدا هنريك مترددًا إلى حد ما في التخلص منهم، وهو ما يمكن أن يفهمه غاريت.
هناك شيء خاطئ في هذا الجدار.
”هناك عش! الغيلان قادمون، لذا خذ الجميع وتراجع!”
متوقفاً عندما سمع الصوت في رأسه، نظر جورن حوله، وشعلته تلقي الضوء على الجدران. حتى عند النظر إليه مباشرة، كان من الصعب رؤية الصدع لأنه بدا وكأنه ظل يلقي به الضوء. لم يكن الأمر كذلك حتى اقترب جورن من ذلك حتى أدرك ما كان ينظر إليه. أوبي، الذي سار بجانبه، بلل شفتيه بعصبية، وألقى نظرة على جورن، الذي كان وجهه شاحبًا. كان كلاهما يتمتع بسمع أفضل من المتوسط، وكان بإمكانهما سماع الصوت الخافت للخدش من الجانب الآخر من الصدع الضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر ضباب كثيف في كل مكان لم يكن فيه غاريت، أو إحدى زهور الحلم، مما منعه من رؤية أي شيء. عندما اجتمع مضيفو زهور الحلم معًا، تم دفع الضباب إلى الخلف، مما أعطى غاريت رؤية واضحة. حتى في الظلام الدامس، تمكن غاريت من رؤية ما يرام مع مراقبة الحلم، على الرغم من أنه أظهر كل شيء باللونين الأسود والأبيض وظلال الرمادي. واحدًا تلو الآخر، استكشف الفريق الممرات الفرعية الممتدة من النفق الرئيسي الذي يربط النزل بنظام الصرف، للتأكد من أنها كانت واضحة قبل الاستمرار في طريقهم.
“هل هناك حقا غيلان هنا؟” سأله أوبي، وصوته لا يكاد يهمس.
أكثر وأكثر، كان جورن يحصل على هذه الومضات الغريبة من البصيرة، وحتى الآن لم يخذلوه، لذلك تجمد في مكانه قبل عكس اتجاهه. يتلوى في طريقه للخروج من الصدع والعرق على جبهته وهو يتخيل ما سيحدث إذا اكتشفته الغيلان. ستسمح لهم هيئاتهم الأصغر بالمرور من خلال الصدع بسهولة أكبر مما يستطيع، وإذا تم القبض عليه فسيكون بطة جالسة. لسوء الحظ، ما خشي كل من غاريت وجورن سرعان ما حدث عندما كشط مفصل جورن على صخرة بارزة، مما تسبب في ضغط بضع قطرات من الدم من جلده.
هزاً رأسه بصمت، فقد جورن تمامًا الكلمات. كان الغول وحشًا نشأ من الاستياء الذي تراكم حول الموتى ولم يتم العثور عليه إلا في نظام الصرف. كان العثور على غول خارج السرداب مشكلة كبيرة، حيث انه يتكاثر بسرعة ويمكن بسهولة أن يطغى على عشرات الرجال العاديين. فكر جورن بقوة في التراجع، وشعر بموجة من الشجاعة في قلبه ونمت قوة إرادته.
نظر غاريت حول الغرفة الكبيرة التي تجمعوا فيها، ورأى ممرين يخرجان من الغرفة، أحدهما يتجه شمال شرقًا نحو مكان وجود نظام الصرف(السراديب)، والآخر يتجه جنوبًا مباشرة. كلاهما مسدودان ببوابات معدنية سميكة، على الرغم من أن البوابة الجنوبية فقط كانت مغلقة. كانت الغرفة، التي تستخدم في الأساس لتخزين البضائع التي يتم تهريبها، مكدسة بشكل كبير مع الإمدادات التي سرقت من المستودعات. بدا هنريك مترددًا إلى حد ما في التخلص منهم، وهو ما يمكن أن يفهمه غاريت.
كل ما علي فعله هو تحديد ما إذا كان هناك غول هنا. يمكننا التعامل مع غول واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر ضباب كثيف في كل مكان لم يكن فيه غاريت، أو إحدى زهور الحلم، مما منعه من رؤية أي شيء. عندما اجتمع مضيفو زهور الحلم معًا، تم دفع الضباب إلى الخلف، مما أعطى غاريت رؤية واضحة. حتى في الظلام الدامس، تمكن غاريت من رؤية ما يرام مع مراقبة الحلم، على الرغم من أنه أظهر كل شيء باللونين الأسود والأبيض وظلال الرمادي. واحدًا تلو الآخر، استكشف الفريق الممرات الفرعية الممتدة من النفق الرئيسي الذي يربط النزل بنظام الصرف، للتأكد من أنها كانت واضحة قبل الاستمرار في طريقهم.
على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي غيلان في هذه الأنفاق، إذا كان أحدهم قد انزلق من السرداب، فيجب التعامل معه على الفور قبل أن يتمكن من جمع ما يكفي من الجثث لتشكيل عش. غير مدرك لزهرة الحلم التي تعزز قوته العقلية، أخذ جورن نفسًا عميقًا واستل أحد خناجره.
ظهرت الغيلان، مثل البشر، بوضوح في الحلم، وعلى الرغم من افتقارهم إلى روح الشرر التي يمتلكها البشر، إلا أن غاريت يمكن أن يرى بصيصًا في رؤوسهم يشير إلى مصدر قوتهم. وفقًا لما تعلمه، كان لدى جميع الوحوش نوى في أدمغتهم تحافظ على قوتهم وتحدد أنواع القوى التي يمتلكونها. كانت هذه النوى، بالإضافة إلى مواد أجسادهم، هي التي أبقت المغامرين يبحثون عن الوحوش.
“سوف اتحقق من ذلك. نحن بحاجة للتأكد من عدم وجود عش.”
”هناك عش! الغيلان قادمون، لذا خذ الجميع وتراجع!”
“هل ستضغط بجدية هناك؟” سأل أوبي وهو ينظر إلى الصدع بعدم تصديق.
قال جورن بمجرد أن اجتمع الجميع، “نحن نبحث عن الغيلان الطليقة، لذا ابقوا على أهبة الاستعداد. إذا واجهنا عشًا، فسننسحب، لكن إذا وجدنا واحدًا أو اثنين، فسنهاجم.”
رد جورن وهو يلف عينيه، “لن أفعل ذلك إذا كنت تتطوع بنفسك.”
[تم فتح الممر إلى الطابق السفلي.]
ضغط جورن على جسده في الصدع، وسار ببطء على طوله، وحواسه تجهد لاكتشاف أي خطر. عند مشاهدته من الأعلى، دفع غاريت مراقبة الحلم إلى أبعد نقطة ممكنة أمام جورن، حيث كان يراقب الضباب. آخر شيء أراده غاريت هو أن يسقط جورن في عش الغيلان ويُقتل، لذلك كان مصممًا على مساعدته قدر الإمكان.
متوقفاً عندما سمع الصوت في رأسه، نظر جورن حوله، وشعلته تلقي الضوء على الجدران. حتى عند النظر إليه مباشرة، كان من الصعب رؤية الصدع لأنه بدا وكأنه ظل يلقي به الضوء. لم يكن الأمر كذلك حتى اقترب جورن من ذلك حتى أدرك ما كان ينظر إليه. أوبي، الذي سار بجانبه، بلل شفتيه بعصبية، وألقى نظرة على جورن، الذي كان وجهه شاحبًا. كان كلاهما يتمتع بسمع أفضل من المتوسط، وكان بإمكانهما سماع الصوت الخافت للخدش من الجانب الآخر من الصدع الضيق.
استمر العالم الأحادي اللون في الحلم في التراجع، وكشف أن الصدع التف حوله لمسافة كبيرة. يمكن أن يرى غاريت مسافة جيدة للأمام بفضل قوة الأزهار التي حملها جورن، وبينما يتقدم ببطء عبر الصدع، شعر جورن كما لو أنه كان قادرًا على الشعور بأن الطريق أمامه كان واضحًا. كانت مسيرة بطيئة، ومرت عشرون دقيقة عندما رأى غاريت فجأة بعض الحركة للأمام حيث بدأ الصدع في الاتساع. ظهرت غرفة صغيرة، وعلى الرغم من أنه كان يشاهدها من الحلم، كان الشعور بالاشمئزاز الذي نشأ في حلق غاريت واضحًا.
ضغط جورن على جسده في الصدع، وسار ببطء على طوله، وحواسه تجهد لاكتشاف أي خطر. عند مشاهدته من الأعلى، دفع غاريت مراقبة الحلم إلى أبعد نقطة ممكنة أمام جورن، حيث كان يراقب الضباب. آخر شيء أراده غاريت هو أن يسقط جورن في عش الغيلان ويُقتل، لذلك كان مصممًا على مساعدته قدر الإمكان.
كُدس مزيج متشابك من الجثث المتعفنة معًا في وسط الغرفة، بحيث تصل بسهولة إلى ارتفاع الصدر. كان بعضها بالكاد أكثر من مجرد هياكل عظمية، بينما كان البعض الآخر لا يزال مرتبطًا بالكثير من لحمهم الفاسد. كانوا جميعًا، بلا شك، ميتين، لكن من المؤكد أن نصف دزينة من الوحوش التي كانت تطفو فوق الكومة لم تكن كذلك. التقطت أصابع طويلة مسننة الجثث أثناء جلوسها على أرجلها القوية المخالب التي وعدت بدفعات من السرعة الشديدة. على الرغم من إطاراتها الرقيقة، كان بإمكان غاريت أن يقول إن عضلاتهم مليئة بالقوة.
مما يريح الجميع، كان الممر واضحًا، وبمجرد أن تتبعوه طوال الطريق إلى طريقه المسدود، تمكنوا من العودة مرة أخرى، والعودة إلى النفق الذي انفصلوا عنه. استمروا في الشمال، وسرعان ما وصلوا إلى انقسام آخر وكرروا العملية نفسها. لكن هذه المرة، تقدم غاريت مع مراقبة الحلم ليرى ما إذا كان بإمكانه رؤية أي شيء.
استقرت الرؤوس المنتفخة التي يسيطر عليها الفم العريض الذي يقسم جمجمتهم تقريبًا على طول الطريق فوق أعناقهم السميكة، وأعينهم الكبيرة تندفع بجنون في الظلام، تنظر بهذه الطريقة وذاك. لم تكن مخلوقات كبيرة، فقط بطول أربعة أقدام، لكن الشعور بالفساد والموت الذي أطلقوه جعل حواس غاريت تنمل. على بعد أربعين قدمًا، لا يزال جورن يصدع طريقه عبر الصدع عندما استقر عليه شعور بالرهبة.
كُدس مزيج متشابك من الجثث المتعفنة معًا في وسط الغرفة، بحيث تصل بسهولة إلى ارتفاع الصدر. كان بعضها بالكاد أكثر من مجرد هياكل عظمية، بينما كان البعض الآخر لا يزال مرتبطًا بالكثير من لحمهم الفاسد. كانوا جميعًا، بلا شك، ميتين، لكن من المؤكد أن نصف دزينة من الوحوش التي كانت تطفو فوق الكومة لم تكن كذلك. التقطت أصابع طويلة مسننة الجثث أثناء جلوسها على أرجلها القوية المخالب التي وعدت بدفعات من السرعة الشديدة. على الرغم من إطاراتها الرقيقة، كان بإمكان غاريت أن يقول إن عضلاتهم مليئة بالقوة.
هناك عش فيه نصف دزينة من الغيلان في الأمام. إذا واصلت الذهاب، فسوف يلاحظونني.
فجّر الهواء البارد درجات الطابق السفلي (القبو)، حاملاً معه الضباب الذي تغلغل في الحلم. أخذ غاريت خطوة صغيرة إلى الوراء، وارتعش أنفه مع انتشار رائحة الدم الخافتة عبر المدخل. لوحت زهور الحلم من حوله بتلاتهم، ولفوا الردهة بالألوان التي تخلصت من البرد الزاحف. مرتجفًا، هز غاريت رأسه وقلب أعقابه. أراد جزء منه حقًا النزول إلى الطابق السفلي للتحقق من ذلك، لكن حذره انتصر.
أكثر وأكثر، كان جورن يحصل على هذه الومضات الغريبة من البصيرة، وحتى الآن لم يخذلوه، لذلك تجمد في مكانه قبل عكس اتجاهه. يتلوى في طريقه للخروج من الصدع والعرق على جبهته وهو يتخيل ما سيحدث إذا اكتشفته الغيلان. ستسمح لهم هيئاتهم الأصغر بالمرور من خلال الصدع بسهولة أكبر مما يستطيع، وإذا تم القبض عليه فسيكون بطة جالسة. لسوء الحظ، ما خشي كل من غاريت وجورن سرعان ما حدث عندما كشط مفصل جورن على صخرة بارزة، مما تسبب في ضغط بضع قطرات من الدم من جلده.
نظرت الغيلان الستة فجأة إلى الأعلى، وفتحوا أنوفهم العريضة وهم يشمون الهواء. مع فرط الحساسية للدم، اكتشفوا السائل الواهب للحياة على الفور تقريبًا وبصرخات ناعمة انطلقوا نحو الصدع، متدفقين من خلاله. لم يكن على غاريت أن يحذر جورن من أنهم قادمون لأن رجل العصابات كان يسمعهم بوضوح تام. سباً، سارع جورن للتحرك عبر الصدع، مستخدمًا قوته القوية لتحطيم طريقه.
صيد.
بذكاء يتجاوز العقل، اندفعت الغيلان عبر الصدع، ومخالبهم تساعدهم في العثور على قُنوات وهم يزحفون على طول الجدران. لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن يتمكن جورن من رؤيتهم، وأعينهم الواسعة تلمع في الضوء الخافت المتسرب إلى الصدع. مع بذل جورن قصارى جهده للإسراع، علم أنه لن يصل إلى نهاية الصدع قبل وصول الغيلان، لذلك صرخ إلى أوبي، وأخبره بما يجري.
على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي غيلان في هذه الأنفاق، إذا كان أحدهم قد انزلق من السرداب، فيجب التعامل معه على الفور قبل أن يتمكن من جمع ما يكفي من الجثث لتشكيل عش. غير مدرك لزهرة الحلم التي تعزز قوته العقلية، أخذ جورن نفسًا عميقًا واستل أحد خناجره.
”هناك عش! الغيلان قادمون، لذا خذ الجميع وتراجع!”
هناك شيء خاطئ في هذا الجدار.
“مستحيل،” بصق أوبي رداً، ووجهه شديد البياض، وبدا مجروحًا من كل دماء. “إذا خرجوا من الصدع، فإنهم سيفرقوننا قبل أن نتمكن من الهروب. أسرع! سنحظرهم هنا.”
هناك شيء خاطئ في هذا الجدار.
أدرك جورن الحكمة في كلمات أوبي، فعرف أن الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم كانت منع الغيلان قبل أن يتمكنوا من الهروب إلى الممر الواسع. يمكن أن تعامل الغيلان أي سطح كالأرض المسطحة، مما يعني أنه سيكون من المستحيل احتوائهم بمجرد وصولهم إلى نظام النفق الأوسع، وبالنظر إلى سرعتهم، فإن الأمر لن يكون سوى مسألة وقت حتى ينتشلوا العصابة. نظر جورن من فوق كتفه، ورأى أنهم كادوا أن يصلوا له وسب. كان لا يزال لديه ما يقرب من مائة قدم ليغطيها قبل أن يتمكن من الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل،” بصق أوبي رداً، ووجهه شديد البياض، وبدا مجروحًا من كل دماء. “إذا خرجوا من الصدع، فإنهم سيفرقوننا قبل أن نتمكن من الهروب. أسرع! سنحظرهم هنا.”
استدعى جورن طاقة روحه، واستعد للمعركة. ستكون فرصته الوحيدة للدفاع عن نفسه هي استخدام قدرته في محاولة إبطائهم، ولكن بمجرد أن يحيطوا به سيكون بطة جالسة. بعيدًا عنه، جالسًا على عرش الحالم، شُدت أصابع غاريت بإحكام على ذراعه، وعقله يتسابق وهو يحاول إيجاد طريقة للمساعدة. لم تكن أي من مهاراته مضرة بطبيعتها، وبعيدًا عن تقديم المشورة والقيام ببعض الاستكشاف، لم يكن لديه أي طريقة للتأثير على الموقف.
“من غير المألوف أنهم سيأتون إلى هذا الحد بعيدًا عن السرداب، لكن يجب علينا على الأقل التحقق، أليس كذلك؟ لا نريد أن نترك ظهورنا مفتوحًة إذا كانوا يختبئون في أحد هذه الممرات الجانبية.”
بصرخة، اندفع أحد الغيلان نحو جورن، ومد يده بمخالبه الحادة ليطعن رأسه. ردا بموجة من الطاقة التي امتدت وأبطأت الهجوم، تمكن جورن بالكاد من رفع خنجره في الوقت المناسب لصد المخالب. التفت الطاقة المنبعثة من روحه حول الغول، مما يمنحه بعض الوقت لمواصلة انسحابه، ولكن بعد لحظة كان الغول التالي عليه. عند مشاهدة القتال الغاضب من الحلم، عرقت كفوف غاريت، وكان عليه أن يقمع الرغبة في القفز والركض هناك بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك عش فيه نصف دزينة من الغيلان في الأمام. إذا واصلت الذهاب، فسوف يلاحظونني.
ظهرت الغيلان، مثل البشر، بوضوح في الحلم، وعلى الرغم من افتقارهم إلى روح الشرر التي يمتلكها البشر، إلا أن غاريت يمكن أن يرى بصيصًا في رؤوسهم يشير إلى مصدر قوتهم. وفقًا لما تعلمه، كان لدى جميع الوحوش نوى في أدمغتهم تحافظ على قوتهم وتحدد أنواع القوى التي يمتلكونها. كانت هذه النوى، بالإضافة إلى مواد أجسادهم، هي التي أبقت المغامرين يبحثون عن الوحوش.
أكثر وأكثر، كان جورن يحصل على هذه الومضات الغريبة من البصيرة، وحتى الآن لم يخذلوه، لذلك تجمد في مكانه قبل عكس اتجاهه. يتلوى في طريقه للخروج من الصدع والعرق على جبهته وهو يتخيل ما سيحدث إذا اكتشفته الغيلان. ستسمح لهم هيئاتهم الأصغر بالمرور من خلال الصدع بسهولة أكبر مما يستطيع، وإذا تم القبض عليه فسيكون بطة جالسة. لسوء الحظ، ما خشي كل من غاريت وجورن سرعان ما حدث عندما كشط مفصل جورن على صخرة بارزة، مما تسبب في ضغط بضع قطرات من الدم من جلده.
طعنًا وعرقلة وتفاديًا قدر استطاعته، كان جورن يتحرك باستمرار للخلف من خلال الصدع حتى وهو يقصف الغيلان بطاقته الشبيهة بالحبال. حتى الآن لم يتمكن من المرور دون أن يصاب بأذى فحسب، بل أيضًا منع الغيلان من إيحاطته. كان على بعد عشرين قدمًا فقط من المخرج، لكن طاقته كانت تستنزف بسرعة ولم يكن متأكدًا من أنه سيكون لديه ما يكفي من القوة لمواصلة العمل حتى يخرج. خارج الصدع، انتظر أعضاء العصابة بعصبية وقلوبهم في حلقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر ضباب كثيف في كل مكان لم يكن فيه غاريت، أو إحدى زهور الحلم، مما منعه من رؤية أي شيء. عندما اجتمع مضيفو زهور الحلم معًا، تم دفع الضباب إلى الخلف، مما أعطى غاريت رؤية واضحة. حتى في الظلام الدامس، تمكن غاريت من رؤية ما يرام مع مراقبة الحلم، على الرغم من أنه أظهر كل شيء باللونين الأسود والأبيض وظلال الرمادي. واحدًا تلو الآخر، استكشف الفريق الممرات الفرعية الممتدة من النفق الرئيسي الذي يربط النزل بنظام الصرف، للتأكد من أنها كانت واضحة قبل الاستمرار في طريقهم.
تقديرًا لفرص جورن في النجاح، عرف غاريت أن جورن سيقصر بمقدار عشرة أقدام على الأقل. كان بإمكانه مراقبة استخدام طاقة جورن، وكانت شرارة روحه شبه خافتة تمامًا بالفعل. وبعد أن يسقط، سيسقط باقي أعضاء العصابة أيضًا. كان اختيار أوبي عدم الركض سليمًا من الناحية التكتيكية، ولكن فقط إذا تمكن جورن من الخروج على قيد الحياة. بمجرد سقوطه، ستتمكن الغيلان من التغلب على أوبي ثم التقاط الآخرين. صراً أسنانه، ضاقت عيون غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر ضباب كثيف في كل مكان لم يكن فيه غاريت، أو إحدى زهور الحلم، مما منعه من رؤية أي شيء. عندما اجتمع مضيفو زهور الحلم معًا، تم دفع الضباب إلى الخلف، مما أعطى غاريت رؤية واضحة. حتى في الظلام الدامس، تمكن غاريت من رؤية ما يرام مع مراقبة الحلم، على الرغم من أنه أظهر كل شيء باللونين الأسود والأبيض وظلال الرمادي. واحدًا تلو الآخر، استكشف الفريق الممرات الفرعية الممتدة من النفق الرئيسي الذي يربط النزل بنظام الصرف، للتأكد من أنها كانت واضحة قبل الاستمرار في طريقهم.
إذا كنت أرغب في تغيير هذا الوضع، فسوف يتعين علينا تقديم بعض التضحيات.
بالعودة إلى عرش الحالم، جلس وأرسل رؤيته إلى جورن، الذي كان في أعماق القبو. بدون الختم الذي يغطي باب الطابق السفلي، تمكن غاريت بسهولة من رؤية جورن والآخرين وهم ينزلون الدرج. تكون القبو من ما يقرب من اثني عشر غرفًة كبيرة، وكان عبارة عن متاهة نوعًا ما، لكن جورن كان يعرف إلى أين يتجه تمامًا وقاد الطريق بثقة. مع المشاعل الوامضة، دخلت العصابة الغرفة الأخيرة حيث تم إنشاء النفق المؤدي إلى السرداب، وتسلقوا السلم الثقيل إلى عمق الأرض. بينما كان غاريت يراقب، تم تقشير الضباب إلى الخلف بواسطة الضوء القادم من جورن وريف، اللذين كانا جزءًا من المجموعة. حمل كل شخص تقريبًا باستثناء أوبي زهرة الحلم أيضًا، مما ساعد على دفع الضباب إلى الخلف وتزويد غاريت برؤية واضحة.
مع عدم وجود متسع من الوقت للنظر في خياراته، اتخذ غاريت قراره وتحدث، وتردد صدى كلمته في رؤوس كل أولئك الذين يحملون زهور الحلم في الأنفاق.
فجّر الهواء البارد درجات الطابق السفلي (القبو)، حاملاً معه الضباب الذي تغلغل في الحلم. أخذ غاريت خطوة صغيرة إلى الوراء، وارتعش أنفه مع انتشار رائحة الدم الخافتة عبر المدخل. لوحت زهور الحلم من حوله بتلاتهم، ولفوا الردهة بالألوان التي تخلصت من البرد الزاحف. مرتجفًا، هز غاريت رأسه وقلب أعقابه. أراد جزء منه حقًا النزول إلى الطابق السفلي للتحقق من ذلك، لكن حذره انتصر.
صيد.
لم ير غاريت أي شيء خارج عن المألوف حتى الآن، لكن هذا لم يمنعه من مواصلة البحث. بعد التحقق من ممر قصير، كان جورن والآخرون على وشك الالتفاف والتوجه إلى الممر الرئيسي عندما جذب اكتئاب صغير انتباه غاريت. إذا لم يكن هناك ضوء من شعلة جورن التي فشلت في الوصول إليها عندما مر في الماضي، لكان غاريت قد فاته تمامًا. بعد ذلك لمسافة قصيرة، أدرك غاريت أنه كان ينظر إلى ممر صغير عريض بما يكفي لشخص واحد للضغط من خلاله.
أكيد جورن بيفكر نفسه شخصية الرواية الرئيسية كل ما يجيله الإلهام فجأة..
بصرخة، اندفع أحد الغيلان نحو جورن، ومد يده بمخالبه الحادة ليطعن رأسه. ردا بموجة من الطاقة التي امتدت وأبطأت الهجوم، تمكن جورن بالكاد من رفع خنجره في الوقت المناسب لصد المخالب. التفت الطاقة المنبعثة من روحه حول الغول، مما يمنحه بعض الوقت لمواصلة انسحابه، ولكن بعد لحظة كان الغول التالي عليه. عند مشاهدة القتال الغاضب من الحلم، عرقت كفوف غاريت، وكان عليه أن يقمع الرغبة في القفز والركض هناك بنفسه.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
بصرخة، اندفع أحد الغيلان نحو جورن، ومد يده بمخالبه الحادة ليطعن رأسه. ردا بموجة من الطاقة التي امتدت وأبطأت الهجوم، تمكن جورن بالكاد من رفع خنجره في الوقت المناسب لصد المخالب. التفت الطاقة المنبعثة من روحه حول الغول، مما يمنحه بعض الوقت لمواصلة انسحابه، ولكن بعد لحظة كان الغول التالي عليه. عند مشاهدة القتال الغاضب من الحلم، عرقت كفوف غاريت، وكان عليه أن يقمع الرغبة في القفز والركض هناك بنفسه.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
أكثر وأكثر، كان جورن يحصل على هذه الومضات الغريبة من البصيرة، وحتى الآن لم يخذلوه، لذلك تجمد في مكانه قبل عكس اتجاهه. يتلوى في طريقه للخروج من الصدع والعرق على جبهته وهو يتخيل ما سيحدث إذا اكتشفته الغيلان. ستسمح لهم هيئاتهم الأصغر بالمرور من خلال الصدع بسهولة أكبر مما يستطيع، وإذا تم القبض عليه فسيكون بطة جالسة. لسوء الحظ، ما خشي كل من غاريت وجورن سرعان ما حدث عندما كشط مفصل جورن على صخرة بارزة، مما تسبب في ضغط بضع قطرات من الدم من جلده.
صيد.
إذا كنت أرغب في تغيير هذا الوضع، فسوف يتعين علينا تقديم بعض التضحيات.
كان هناك عدد قليل جدًا من البضائع القادمة إلى المدينة، وكان هذا الركود يعني أنه لم يتم تهريب أي شيء تقريبًا منذ أن قام الحراس بقمع التجار الذين يمكنهم الوصول إلى البضائع. بمجرد رفع هذا الحظر، فإن عصابة أسنان الغول ستعود بلا شك إلى ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات