1: 29
كانت أنفاس جورن ممزقة أثناء محاولته إخراج آخر قطرات من الطاقة من شرارة روحه. كان لديه ما يكفي من الطاقة لوقف هجوم آخر، وما لا يقل عن عشرة أقدام للذهاب. بقلب غارق، شاهد أحد الغيلان يهرول فوق الحائط فوقه ثم ينزل إلى أسفل، وساقيه القويتان تلوحان على رأسه. في نفس الوقت كان هناك غول آخر يقترب من الأسفل، ومخالبه تمد يده لنزع أحشائه. لم يكن جورن قادرًا على إبطاء سرعته، فقد اختار أن يلقي بطاقته على الغول فوق رأسه، بينما يلف جسده أيضًا إلى الجانب لمحاولة تجنب طعن المخالب في بطنه.
مع سقوط أول الغيلان الستة فريسة للزهور، بدا أن الغيلان الأخرى تزداد غضبًا، وألقوا أنفسهم على الزهور بتهور عنيف. كان القتال سريعًا وغاضبًا، وسرعان ما تم جر زهرة جلم جورن إلى القتال أيضًا، وتمسكت بأحد الغيلان وحاولت امتصاص الحياة منه. بقبضة بيضاء على عرش الحالم، شاهد غاريت الزهور تتساقط مع كل زهرة ماتت. كان عزاءه الوحيد هو أن اثنين من الغيلان قد سقطوا بالفعل وأن الآخرون على وشك الموت.
صيد.
—-
بدا أن الكلمة معلقة في الهواء بينما كانت موجة من الطاقة تأتي من أعماق عقله تغلف جورن. على عكس طاقته، بدت هذه الطاقة كأنها سريعة الزوال، وكأنها لا يمكن استيعابها تمامًا. ومع ذلك، كان تأثيرها شديدًا حيث أطلق الغول الذي كان متشابكًا في خيوط جورن صرخة من الألم والرعب. صبغت ومضات من الألوان العالم حول جورن، مما أعطى كل شيء في نظره إحساسًا خافتًا يشبه الحلم.
غاضبًا من معاناة إخوانهم، اندفعت الغيلان الآخرى جميعًا في وسط الزهور، تمزقهم وتعضهم وتقطعهم. ومع ذلك، فإن الاقتراب زاد من معاناتهم لأن الزهور بدأت في الهجوم. غافلين عن الألم، تمسكت الأزهار بمهاجميها، وبذلت قصارى جهدها لامتصاص قوة حياة الغيلان قبل أن يسقطوا. كان الضرر الذي يلحقونه هائلاً حيث انهارت سيقانهم وبتلاتهم تحت مخالب الوحش، لكن على الرغم من ذلك فقد تشبثوا بالحياة.
من خلفه، اندفع أعضاء العصابة الذين جاءوا معه إلى الأمام، وضغطوا باتجاه الصدع بينما أخذت وجوههم ضبابًا خافتًا. ومضت ألوان قوس قزح عبر عيونهم، لكن بالنسبة لأوبي بدا الأمر كما لو أنهم أصيبوا بالجنون وقرروا إلقاء أنفسهم على العدو. صرخ أوبي مطالبًا الجميع بالعودة، وشعر أنه على وشك أن يصاب بالجنون. كان جورن يقاتل من أجل حياته، والآن الجميع يفقد عقله.
حدث ذلك أسرع مما توقع، مما جعله يقفز. اندفع أحد الغيلان إلى الأمام، وفتح فمه عريضًا بشكل لا يصدق بينما قضم زهرة. وبسرعة الغول، لم تكن الزهرة أقل سرعة، وبحلول الوقت الذي اخترقت فيه أسنان الغول في اثنتين من البتلات، كانت زهرة الحلم قد لفت جذورها وبتلات أخرى حول فك الوحش. بدأ الدم الأسود ينسكب مع حفر الجذور في جلد الوحش، في محاولة للطعن بعمق في خده ورقبته. بصرخة، مزق الغول وجهه، محاولًا قطع الزهرة حراً، على الرغم من تمزيق خده.
كان الوضع مختلفًا تمامًا في الحلم. بمجرد أن أعطى غاريت أمره، ظهرت كل زهرة الحلم في الأنفاق تحت المدينة فوق رؤوس مضيفهم، ونشرت وهج قوس قزح في جميع أنحاء النفق. لوحت البتلات، وتذبذبت الأزهار إلى الأمام، مرسلة المحالق نحو الغيلان الستة. كانت كل زهرة تحمل جمالًا أثيريًا وبدا الغيلان مفتونين بمنظرهم، على الرغم من الطريقة التي كانوا يلعقون بها شفاههم، لم يكن غاريت متأكدًا من أنه سيحب الطريقة التي يتجلى بها هذا السحر.
من خلفه، اندفع أعضاء العصابة الذين جاءوا معه إلى الأمام، وضغطوا باتجاه الصدع بينما أخذت وجوههم ضبابًا خافتًا. ومضت ألوان قوس قزح عبر عيونهم، لكن بالنسبة لأوبي بدا الأمر كما لو أنهم أصيبوا بالجنون وقرروا إلقاء أنفسهم على العدو. صرخ أوبي مطالبًا الجميع بالعودة، وشعر أنه على وشك أن يصاب بالجنون. كان جورن يقاتل من أجل حياته، والآن الجميع يفقد عقله.
ومع ذلك، فقد كان بمثابة إلهاء كافٍ أن جورن قدر على إنهاء الهروب من الصدع. سقط على الأرض، وأخذ أنفاسه تتساقط، وحدق في حيرة في الغيلان، التي تباطأت فجأة. غير مرئية، بالنسبة له، كانت زهرة الحلم التي اتخدت رأسه منزلاً، سدت الصدع، ومدت جذورها عبر الفجوة. أثناء مشاهدته من العرش، كان غاريت متفاجئًا تمامًا مثل جورن عندما رأى أن محاولته قد نجحت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريف على حق،” قال جورن بنظرته القاتلة. “لا أحد يغادر هذه الغرفة حتى يمر هذا.”
لم يكن قد توقع مثل هذا الرد الصارخ من الغيلان، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا من رؤية زهور الحلم فحسب، بل التفاعل معهم أيضًا. حتى أكثر من التفاعل معهم، كانت الغيلان تحدق حاليًا في الزهور كما لو أرادوا أكلها. تم نسيان البشر أمامهم وتثبيت نظرات الغيلان على الزهور. مع ومضة من البصيرة، قام غاريت فجأة بالتوصل لإمر.
“لا نعرف ما الذي يسبب هذا، ولكن ماذا لو صعدنا ونشرناه لبقية العصابة؟”
انتظر، غالبًا ما تستهدف الغيلان القلوب والأدمغة، فهل هذا يعني أنها في الواقع تستهلك الطاقة العقلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا عجب أنهم ينجذبون إلى زهور الحلم.
“تراجعوا! تراجعوا!”
مثل الجنود الذين كانوا يستعدون للمعركة، تشكلت زهور الحلم، وامتدت للانضمام إلى زهرة حلم ثلاثية الأزهار في جورن التي سدت منتصف الممر. تحته، زحفت أزهار ريف الثلاثة إلى الأمام، وأغلقت الجزء الأخير من الممر الذي لم يكن مغطى. أصغر قليلاً من زهور جورن، لم تكن أزهار ريف مشرقة تمامًا أيضًا، وهي شهادة على الميزة التي يتمتع بها المضيف الموقظ. مع عدم وجود طريقة للهجوم، احتفظت الأزهار بمواقعها ببساطة، مما أدى إلى إنشاء جدار بلون قوس قزح من الجذور والسيقان والبتلات بين العصابة والغول.
ساد الخوف في عروق المجموعة وهم يصعدون السلم إلى الطابق السفلي من النزل، وأيديهم تتدلى بالعرق. عندما أغمي شخص آخر على السلم، مما أدى إلى سقوط كل من تحته تقريبًا، بدأ أوبي يشعر بالقلق حقًا وشارك جورن نظرة.
تراجع.
صيد.
هذه المرة، كان أمر غاريت لجورن والآخرين. كانت النتيجة الأكثر ترجيحًا للصراع الوشيك بين الزهور والغيلان مذبحة كاملة، لكن إبقاء أفراد العصابة على قيد الحياة أكثر أهمية. حتى لو عنى أنه لن يكون قادرًا على الاستفادة منها بعد الآن. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عما يمكن أن يحدث إذا فقد المضيف زهرته، ولكن في هذه المرحلة كان الوقت قد فات على الاهتمام. ترنح جورن على قدميه، ونادى على بقية العصابة، مشيرًا إياهم إلى اتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغيلان،” قال أوبي وهو ينظر من فوق كتفه. “كيف أوقفتهم؟”
“تراجعوا! تراجعوا!”
تراجع.
ركضاً وراءه، أدرك أوبي بسرعة، وتعبيراته متوترة ومليئة بالارتباك.
استهلكوا.
“ما الذي فعلته؟”
غير متأكد من الذي قال ذلك، أطلق أوبي وهجًا على الحشد ورفع فأسه، واتخذ موقعًا بجوار جورن. خوفًا من خروج الموقف عن السيطرة، تحدث ريف سريعًا.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الصعود إلى النزل! يمكننا أن نحاصر المدخل من هناك!”
“الغيلان،” قال أوبي وهو ينظر من فوق كتفه. “كيف أوقفتهم؟”
“لم أفعل أي شيء،” شهق جورن. “لقد توقفوا من تلقاء أنفسهم.”
“لم أفعل أي شيء،” شهق جورن. “لقد توقفوا من تلقاء أنفسهم.”
وبينما كانوا يندفعون عائدين إلى الغرفة وسلامة البوابة المعدنية الكبيرة، ما يزال غاريت يشاهد المواجهة المتوترة بين الزهور والغيلان. كان هناك عشرات من أعضاء العصابة الذين جاءوا مع جورن وأوبي، مما يعني وجود 13 زهرة تسد الطريق. إذا كانوا مقاتلين، لكان غاريت يعرف كيف يوجههم، ولكن كما كان الحال، لم يكن لديه فكرة عن كيفية اصطياد زهور الحلم، لذلك كل ما يمكنه فعله هو المشاهدة. تتحرك ببطء، والزهور الصغيرة الفردية تتحرك إلى الأمام. لم يكن هناك سوى أربعة من هؤلاء، حيث حمل الباقون زهرتين على سيقانهم. ومع ذلك، فقد تم تغذيتهم جميعًا بالطاقة العقلية لمضيفهم وتألقت بتلاتهم بضوء قوس قزح.
وبينما كانوا يندفعون عائدين إلى الغرفة وسلامة البوابة المعدنية الكبيرة، ما يزال غاريت يشاهد المواجهة المتوترة بين الزهور والغيلان. كان هناك عشرات من أعضاء العصابة الذين جاءوا مع جورن وأوبي، مما يعني وجود 13 زهرة تسد الطريق. إذا كانوا مقاتلين، لكان غاريت يعرف كيف يوجههم، ولكن كما كان الحال، لم يكن لديه فكرة عن كيفية اصطياد زهور الحلم، لذلك كل ما يمكنه فعله هو المشاهدة. تتحرك ببطء، والزهور الصغيرة الفردية تتحرك إلى الأمام. لم يكن هناك سوى أربعة من هؤلاء، حيث حمل الباقون زهرتين على سيقانهم. ومع ذلك، فقد تم تغذيتهم جميعًا بالطاقة العقلية لمضيفهم وتألقت بتلاتهم بضوء قوس قزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، كان أمر غاريت لجورن والآخرين. كانت النتيجة الأكثر ترجيحًا للصراع الوشيك بين الزهور والغيلان مذبحة كاملة، لكن إبقاء أفراد العصابة على قيد الحياة أكثر أهمية. حتى لو عنى أنه لن يكون قادرًا على الاستفادة منها بعد الآن. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عما يمكن أن يحدث إذا فقد المضيف زهرته، ولكن في هذه المرحلة كان الوقت قد فات على الاهتمام. ترنح جورن على قدميه، ونادى على بقية العصابة، مشيرًا إياهم إلى اتباعه.
حافظت أكبر زهرتين على موقعهما، حتى مع تسلل بقية الأزهار إلى الأمام، وجذورههما تزحف على طول الجدران مثل الديدان المتلألئة. على الرغم من أنه كان في نفس الجانب مثل زهور الحلم، كاد غاريت يقف تشغيل مراقبة الحلم لأن المشهد قززه كثيرًا. بعد أن ثبّت قلبه، استمر في المشاهدة، مع إيلاء اهتمام خاص للحظة التي يتعامل فيها الطرفان مع بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغيلان،” قال أوبي وهو ينظر من فوق كتفه. “كيف أوقفتهم؟”
حدث ذلك أسرع مما توقع، مما جعله يقفز. اندفع أحد الغيلان إلى الأمام، وفتح فمه عريضًا بشكل لا يصدق بينما قضم زهرة. وبسرعة الغول، لم تكن الزهرة أقل سرعة، وبحلول الوقت الذي اخترقت فيه أسنان الغول في اثنتين من البتلات، كانت زهرة الحلم قد لفت جذورها وبتلات أخرى حول فك الوحش. بدأ الدم الأسود ينسكب مع حفر الجذور في جلد الوحش، في محاولة للطعن بعمق في خده ورقبته. بصرخة، مزق الغول وجهه، محاولًا قطع الزهرة حراً، على الرغم من تمزيق خده.
كان الوضع مختلفًا تمامًا في الحلم. بمجرد أن أعطى غاريت أمره، ظهرت كل زهرة الحلم في الأنفاق تحت المدينة فوق رؤوس مضيفهم، ونشرت وهج قوس قزح في جميع أنحاء النفق. لوحت البتلات، وتذبذبت الأزهار إلى الأمام، مرسلة المحالق نحو الغيلان الستة. كانت كل زهرة تحمل جمالًا أثيريًا وبدا الغيلان مفتونين بمنظرهم، على الرغم من الطريقة التي كانوا يلعقون بها شفاههم، لم يكن غاريت متأكدًا من أنه سيحب الطريقة التي يتجلى بها هذا السحر.
انقسمت زهور الحلم عمليًا إلى نصفين، وبدأت تتلاشى، ولكن ليس قبل أن يبدأ النصفان في امتصاص قوة حياة الغول. مع كل ثانية تمر الزهرة، يبدأ بعض الضرر في الشفاء. أطلق الغول صرخة أخرى على وجهه على الحائط وهو يحاول إزالة بقايا الزهرة، لكن هذا وضعه في نطاق زهرة أخرى تمسك بمعصمه.
تعثر أعضاء العصابة في النفق الرئيسي واندفعوا نحو البوابة، وسحبوا معهم رفيقهم الذي أغمي عليه. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى البوابة، ولكن بمجرد مرورهم عبرها انهار عضو آخر من العصابة، وقطرات من الدم تتساقط من أنفه. مع عدم وجود فكرة عما يحدث، أغلق جورن البوابة عندما مر الجميع وألقى المزلاج الثقيل، وأغلق الباب.
غاضبًا من معاناة إخوانهم، اندفعت الغيلان الآخرى جميعًا في وسط الزهور، تمزقهم وتعضهم وتقطعهم. ومع ذلك، فإن الاقتراب زاد من معاناتهم لأن الزهور بدأت في الهجوم. غافلين عن الألم، تمسكت الأزهار بمهاجميها، وبذلت قصارى جهدها لامتصاص قوة حياة الغيلان قبل أن يسقطوا. كان الضرر الذي يلحقونه هائلاً حيث انهارت سيقانهم وبتلاتهم تحت مخالب الوحش، لكن على الرغم من ذلك فقد تشبثوا بالحياة.
“احرص! سقط شخص آخر!”
لم يمض وقت طويل قبل سقوط أول الزهور، مما تسبب في غمز أحد الأضواء في ذهن غاريت. شعر بطعنة من الألم من خلال علاقته العقلية، لكنها تلاشت بسرعة. لم يكن الرجل الذي ارتبطت به زهرة الحلم محظوظًا جدًا، فقد سقط جسده على الأرض بسبب صداع مؤلم يصيبه. عندما رآه يسقط، أمسك ريف بأحد ذراعي عضو العصابة الذي سقط وسحبه.
“ما الذي فعلته؟”
“ساعدني في حمله!”
وبينما كانوا يندفعون عائدين إلى الغرفة وسلامة البوابة المعدنية الكبيرة، ما يزال غاريت يشاهد المواجهة المتوترة بين الزهور والغيلان. كان هناك عشرات من أعضاء العصابة الذين جاءوا مع جورن وأوبي، مما يعني وجود 13 زهرة تسد الطريق. إذا كانوا مقاتلين، لكان غاريت يعرف كيف يوجههم، ولكن كما كان الحال، لم يكن لديه فكرة عن كيفية اصطياد زهور الحلم، لذلك كل ما يمكنه فعله هو المشاهدة. تتحرك ببطء، والزهور الصغيرة الفردية تتحرك إلى الأمام. لم يكن هناك سوى أربعة من هؤلاء، حيث حمل الباقون زهرتين على سيقانهم. ومع ذلك، فقد تم تغذيتهم جميعًا بالطاقة العقلية لمضيفهم وتألقت بتلاتهم بضوء قوس قزح.
تعثر أعضاء العصابة في النفق الرئيسي واندفعوا نحو البوابة، وسحبوا معهم رفيقهم الذي أغمي عليه. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى البوابة، ولكن بمجرد مرورهم عبرها انهار عضو آخر من العصابة، وقطرات من الدم تتساقط من أنفه. مع عدم وجود فكرة عما يحدث، أغلق جورن البوابة عندما مر الجميع وألقى المزلاج الثقيل، وأغلق الباب.
“هاه؟”
“علينا الصعود إلى النزل! يمكننا أن نحاصر المدخل من هناك!”
أغلق المدخل لإبعاد الغيلان، لكن اترك الجميع هنا حتى يمر هذا.
“احرص! سقط شخص آخر!”
“ساعدني في حمله!”
ساد الخوف في عروق المجموعة وهم يصعدون السلم إلى الطابق السفلي من النزل، وأيديهم تتدلى بالعرق. عندما أغمي شخص آخر على السلم، مما أدى إلى سقوط كل من تحته تقريبًا، بدأ أوبي يشعر بالقلق حقًا وشارك جورن نظرة.
بينما كل هذا يحدث، كان غاريت لا يزال يشاهد الزهور. تم تدمير جميع الزهور المفردة، وحتى عندما شاهد أول زهرة مزدوجة تتساقط، يلتهمها أحد الغيلان. كانت العديد من الأزهار الأخرى في حالة سيئة تمامًا، ولكن على الرغم من وضعهم المحفوف بالمخاطر، لم يتوقفوا أبدًا عن محاولة امتصاص الحياة من الغيلان. على الرغم من ضعفهم بشكل فردي، كان من الواضح أنهم بدأوا في إحداث تأثير أثناء عملهم معًا.
أغلق المدخل لإبعاد الغيلان، لكن اترك الجميع هنا حتى يمر هذا.
ساد الخوف في عروق المجموعة وهم يصعدون السلم إلى الطابق السفلي من النزل، وأيديهم تتدلى بالعرق. عندما أغمي شخص آخر على السلم، مما أدى إلى سقوط كل من تحته تقريبًا، بدأ أوبي يشعر بالقلق حقًا وشارك جورن نظرة.
بالاستماع إلى الصوت في قلبه، سحب جورن آخر عدد قليل من الرجال إلى أعلى الدرجات الأخيرة من السلم، ثم قام هو وأوبي بنقل حجر الطحن الكبير مرة أخرى فوق المدخل. بينما قام أوبي بتقييده في مكانه، انتقل جورن إلى مخرج الغرفة. لدهشته، كان ريف قد منعه بالفعل، وبينما كانوا يتشاركون نظرة يمكن أن يعلم جورن أن لديهما نفس الفكرة. أمسك خنجره، وأوقف أحد الرجال الذي كان يحاول تجاوزه.
“تراجع، إيريج، نحن نبقى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغيلان،” قال أوبي وهو ينظر من فوق كتفه. “كيف أوقفتهم؟”
“ماذا تقصد؟”
“لم يمت أي منهم. لقد أغشي عليهم فقط. لا أحد يتحول إلى غول!”
“اهدأ،” قال ريف وهو يشد ذراع إيريج. “انظر إلى ڤول.”
أغلق المدخل لإبعاد الغيلان، لكن اترك الجميع هنا حتى يمر هذا.
أدى ذكر أول رفاقهم الذين سقطوا إلى توقف إيريج ونظر إلى ڤول الذي ما زال فاقدًا للوعي.
“هاه؟”
“لا نعرف ما الذي يسبب هذا، ولكن ماذا لو صعدنا ونشرناه لبقية العصابة؟”
“ماذا… ماذا لو تحولوا إلى غيلان؟”
“ريف على حق،” قال جورن بنظرته القاتلة. “لا أحد يغادر هذه الغرفة حتى يمر هذا.”
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
“ماذا… ماذا لو تحولوا إلى غيلان؟”
غير متأكد من الذي قال ذلك، أطلق أوبي وهجًا على الحشد ورفع فأسه، واتخذ موقعًا بجوار جورن. خوفًا من خروج الموقف عن السيطرة، تحدث ريف سريعًا.
عين قرمزية…؟
“لم يمت أي منهم. لقد أغشي عليهم فقط. لا أحد يتحول إلى غول!”
—-
بينما كل هذا يحدث، كان غاريت لا يزال يشاهد الزهور. تم تدمير جميع الزهور المفردة، وحتى عندما شاهد أول زهرة مزدوجة تتساقط، يلتهمها أحد الغيلان. كانت العديد من الأزهار الأخرى في حالة سيئة تمامًا، ولكن على الرغم من وضعهم المحفوف بالمخاطر، لم يتوقفوا أبدًا عن محاولة امتصاص الحياة من الغيلان. على الرغم من ضعفهم بشكل فردي، كان من الواضح أنهم بدأوا في إحداث تأثير أثناء عملهم معًا.
“احرص! سقط شخص آخر!”
كان أحد الغيلان، وهو أول من هاجم، يزحف الآن على الأرض، وقد تقلص هيكله النحيف بالفعل إلى لا شيء سوى العظام. في محاولة لسحب إحدى الزهور من جانبه، قام بلوي جسده وتدحرج إلى الجانب، ودخل نطاق زهرة ريف، التي انقضت على الفور. امتدت جذور الزهرة السميكة والتفت حول رأس الغول، وطعنت بعمق في عينيه. اهتزت الزهرة بعنف بينما كافح الغول لتحرير نفسه، وسحبت الزهرة قوة الحياة من الوحش في جرعات كبيرة، وكان توهجها يتألق بشكل واضح.
مع سقوط أول الغيلان الستة فريسة للزهور، بدا أن الغيلان الأخرى تزداد غضبًا، وألقوا أنفسهم على الزهور بتهور عنيف. كان القتال سريعًا وغاضبًا، وسرعان ما تم جر زهرة جلم جورن إلى القتال أيضًا، وتمسكت بأحد الغيلان وحاولت امتصاص الحياة منه. بقبضة بيضاء على عرش الحالم، شاهد غاريت الزهور تتساقط مع كل زهرة ماتت. كان عزاءه الوحيد هو أن اثنين من الغيلان قد سقطوا بالفعل وأن الآخرون على وشك الموت.
“ساعدني في حمله!”
ومع ذلك، بغض النظر عن السرعة التي امتصت بها زهور الحلم قوة حياة الغيلان، لم تكن بالسرعة الكافية لموازنة الضرر التي كانت تتعرّض له. مع شعور غارق، أدرك غاريت أنه بدون شيء يكسر التوازن، لا توجد طريقة لفوز الزهور. بسبب عدم رغبته في الاعتراف بالهزيمة ببساطة، تجمد وجهه ليصبح قناعًا باردًا.
حافظت أكبر زهرتين على موقعهما، حتى مع تسلل بقية الأزهار إلى الأمام، وجذورههما تزحف على طول الجدران مثل الديدان المتلألئة. على الرغم من أنه كان في نفس الجانب مثل زهور الحلم، كاد غاريت يقف تشغيل مراقبة الحلم لأن المشهد قززه كثيرًا. بعد أن ثبّت قلبه، استمر في المشاهدة، مع إيلاء اهتمام خاص للحظة التي يتعامل فيها الطرفان مع بعضهما البعض.
استهلكوا.
لم يمض وقت طويل قبل سقوط أول الزهور، مما تسبب في غمز أحد الأضواء في ذهن غاريت. شعر بطعنة من الألم من خلال علاقته العقلية، لكنها تلاشت بسرعة. لم يكن الرجل الذي ارتبطت به زهرة الحلم محظوظًا جدًا، فقد سقط جسده على الأرض بسبب صداع مؤلم يصيبه. عندما رآه يسقط، أمسك ريف بأحد ذراعي عضو العصابة الذي سقط وسحبه.
تردد صدى أوامره في الحلم إلى الزهور في النفق، وبدأت جميعًا في التحول، وترتبط جذورها ببعضها البعض. استغرق الأمر بعض الوقت، وبينما كانوا يتحركون استمروا في المعاناة تحت مخالب الغيلان، لكن أمر غاريت كان مطلقًا. ببطء، تقاربت جميعها، واستهدفت غولًا واحدًا. تلوى الغول المغطى بالكامل، وذبل لحمه بسرعة مرئية. مستشعرين بما كانت الزهور تحاول القيام به، اتهمت الغيلان الأخرى وبدأوا في الهجوم، غير مهتمين بأنهم يذبحون رفيقهم أيضًا.
تردد صدى أوامره في الحلم إلى الزهور في النفق، وبدأت جميعًا في التحول، وترتبط جذورها ببعضها البعض. استغرق الأمر بعض الوقت، وبينما كانوا يتحركون استمروا في المعاناة تحت مخالب الغيلان، لكن أمر غاريت كان مطلقًا. ببطء، تقاربت جميعها، واستهدفت غولًا واحدًا. تلوى الغول المغطى بالكامل، وذبل لحمه بسرعة مرئية. مستشعرين بما كانت الزهور تحاول القيام به، اتهمت الغيلان الأخرى وبدأوا في الهجوم، غير مهتمين بأنهم يذبحون رفيقهم أيضًا.
استهلكوا!
لم يمض وقت طويل قبل سقوط أول الزهور، مما تسبب في غمز أحد الأضواء في ذهن غاريت. شعر بطعنة من الألم من خلال علاقته العقلية، لكنها تلاشت بسرعة. لم يكن الرجل الذي ارتبطت به زهرة الحلم محظوظًا جدًا، فقد سقط جسده على الأرض بسبب صداع مؤلم يصيبه. عندما رآه يسقط، أمسك ريف بأحد ذراعي عضو العصابة الذي سقط وسحبه.
سمعت الأزهار مرة أخرى أمر غاريت وتخلوا عن أي إحساس بالحفاظ على الذات، وبدلاً من ذلك تدفقوا من خلال علاقتهم. تم إرسال كل أوقية من قوة الحياة التي استخرجوها نحو أكبر الأزهار، وحتى بعض الزهور الخاصة بهم. وفجأة تسلل جذر كبير إلى الخارج وأمسك بأحد الغيلان المهاجمين وسحبه إلى الداخل. لف المزيد من الجذور نفسها حول جانبه وظهره قبل أن تمد يدههم لتشابك رأسه. ممزقًا أحد الجذور، واندفع أحد الغولين المتبقيين إلى الأمام عندما سقط، وتم القبض على ساقيه. بعد دقيقتين، كانت الغيلان الأربعة وكل زهور الحلم عبارة عن فوضى متشابكة من الأطراف والمخالب والبتلات المتلألئة.
انتظر، غالبًا ما تستهدف الغيلان القلوب والأدمغة، فهل هذا يعني أنها في الواقع تستهلك الطاقة العقلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا عجب أنهم ينجذبون إلى زهور الحلم.
في قبو النزل، سقط الجميع على الأرض، باستثناء ريف وجورن، فاقدين للوعي تمامًا. حدق أوبي وجورن وريف في بعضهم البعض، خائفين تمامًا من أنهم سيكونون على وشك السقوط. مر الوقت ببطء، وفجأة تأوه أحد أعضاء العصابة واستيقظ.
ركضاً وراءه، أدرك أوبي بسرعة، وتعبيراته متوترة ومليئة بالارتباك.
”ڤول! هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟”
انتظر، غالبًا ما تستهدف الغيلان القلوب والأدمغة، فهل هذا يعني أنها في الواقع تستهلك الطاقة العقلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا عجب أنهم ينجذبون إلى زهور الحلم.
بعيون ضبابية وما زالت تترنح، لم يستطع ڤول أن يعرف كوعه من بوعه (يفهم) لما حدث، وفقط بعد أن أوضح ريف الموقف، أدرك أن كل شخص آخر قد فقد وعيه أيضًا.
“احرص! سقط شخص آخر!”
في أعماق الأنفاق، كان مشهد غريب يحدث. تم لف مجموعة من الغيلان المحتضرين معًا، والتوت أطرافهم في أوضاع مستحيلة، كما لو كانوا محاصرين في شبكة غير مرئية. بدأت الغيلان فجأة في سحب نفسها على طول صدع رقيق، مستخدمة قوتها الجسدية الهائلة لصدع طريقها نحو عشها. بينما كان غاريت يراقب في حالة صدمة، رآهم يعبرون المسار ببطء، وفي النهاية يصلون إلى عشهم ويختبئون في كومة الجثث حيث جلسوا من قبل. اختفت الغيلان في الكومة، واختفت عن رؤية غاريت، وبارتجاف، توقفت مراقبة الحلم.
كانت أنفاس جورن ممزقة أثناء محاولته إخراج آخر قطرات من الطاقة من شرارة روحه. كان لديه ما يكفي من الطاقة لوقف هجوم آخر، وما لا يقل عن عشرة أقدام للذهاب. بقلب غارق، شاهد أحد الغيلان يهرول فوق الحائط فوقه ثم ينزل إلى أسفل، وساقيه القويتان تلوحان على رأسه. في نفس الوقت كان هناك غول آخر يقترب من الأسفل، ومخالبه تمد يده لنزع أحشائه. لم يكن جورن قادرًا على إبطاء سرعته، فقد اختار أن يلقي بطاقته على الغول فوق رأسه، بينما يلف جسده أيضًا إلى الجانب لمحاولة تجنب طعن المخالب في بطنه.
كانت زهرتي الحلم التي كانتا متشابكتين مع الغيلان لا تزالان نشطتان، وفقًا للأضواء الخافتة الضعيفة في ذهن غاريت، ولكن كلما حاول الإحساس بهما، كان عقله يهتز كما لو هناك شيء ما في الطريق. استنزف غاريت عقليًا، ولم يكن لديه الطاقة لمعرفة ما كان يحدث، وبدلاً من ذلك سقط من الحلم وانهار في نوم عميق، وفقد تمامًا الشكل الذي يقف خارج غرفته تمامًا والعين القرمزية التي تطل عليه من خلال صدع في الباب.
تعثر أعضاء العصابة في النفق الرئيسي واندفعوا نحو البوابة، وسحبوا معهم رفيقهم الذي أغمي عليه. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى البوابة، ولكن بمجرد مرورهم عبرها انهار عضو آخر من العصابة، وقطرات من الدم تتساقط من أنفه. مع عدم وجود فكرة عما يحدث، أغلق جورن البوابة عندما مر الجميع وألقى المزلاج الثقيل، وأغلق الباب.
—-
كان الوضع مختلفًا تمامًا في الحلم. بمجرد أن أعطى غاريت أمره، ظهرت كل زهرة الحلم في الأنفاق تحت المدينة فوق رؤوس مضيفهم، ونشرت وهج قوس قزح في جميع أنحاء النفق. لوحت البتلات، وتذبذبت الأزهار إلى الأمام، مرسلة المحالق نحو الغيلان الستة. كانت كل زهرة تحمل جمالًا أثيريًا وبدا الغيلان مفتونين بمنظرهم، على الرغم من الطريقة التي كانوا يلعقون بها شفاههم، لم يكن غاريت متأكدًا من أنه سيحب الطريقة التي يتجلى بها هذا السحر.
عين قرمزية…؟
صيد.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
وبينما كانوا يندفعون عائدين إلى الغرفة وسلامة البوابة المعدنية الكبيرة، ما يزال غاريت يشاهد المواجهة المتوترة بين الزهور والغيلان. كان هناك عشرات من أعضاء العصابة الذين جاءوا مع جورن وأوبي، مما يعني وجود 13 زهرة تسد الطريق. إذا كانوا مقاتلين، لكان غاريت يعرف كيف يوجههم، ولكن كما كان الحال، لم يكن لديه فكرة عن كيفية اصطياد زهور الحلم، لذلك كل ما يمكنه فعله هو المشاهدة. تتحرك ببطء، والزهور الصغيرة الفردية تتحرك إلى الأمام. لم يكن هناك سوى أربعة من هؤلاء، حيث حمل الباقون زهرتين على سيقانهم. ومع ذلك، فقد تم تغذيتهم جميعًا بالطاقة العقلية لمضيفهم وتألقت بتلاتهم بضوء قوس قزح.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
انتظر، غالبًا ما تستهدف الغيلان القلوب والأدمغة، فهل هذا يعني أنها في الواقع تستهلك الطاقة العقلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا عجب أنهم ينجذبون إلى زهور الحلم.
سمعت الأزهار مرة أخرى أمر غاريت وتخلوا عن أي إحساس بالحفاظ على الذات، وبدلاً من ذلك تدفقوا من خلال علاقتهم. تم إرسال كل أوقية من قوة الحياة التي استخرجوها نحو أكبر الأزهار، وحتى بعض الزهور الخاصة بهم. وفجأة تسلل جذر كبير إلى الخارج وأمسك بأحد الغيلان المهاجمين وسحبه إلى الداخل. لف المزيد من الجذور نفسها حول جانبه وظهره قبل أن تمد يدههم لتشابك رأسه. ممزقًا أحد الجذور، واندفع أحد الغولين المتبقيين إلى الأمام عندما سقط، وتم القبض على ساقيه. بعد دقيقتين، كانت الغيلان الأربعة وكل زهور الحلم عبارة عن فوضى متشابكة من الأطراف والمخالب والبتلات المتلألئة.
أدى ذكر أول رفاقهم الذين سقطوا إلى توقف إيريج ونظر إلى ڤول الذي ما زال فاقدًا للوعي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات