البتلات المتساقطة (٥)
ركزوا هجماتكم على الظهر! ” أصدر أوسري الأوامر بشكل عاجل عندما ألقى أصابعه المقطوعة على الأرض. رتبته لم تؤهله لإعطاء الأوامر للفرسان ، لكن لم يعصه أحد على الرغم من غياب سينا وهاسيل.
“لا أريد أن أقتلكِ بيدي. لقد كبرتُ لأستمتع ببقائك “.
في هذه الأثناء ، كان أوسري قلقًا بشأن المدة التي يمكن أن يستمر فيها فرسان الوردة الزرقاء ضد فارس الهيكل.
“جواااان !!”
“أنت وأنت هناك! خذ هذا الزنديق معك واترك الخط الأمامي! اذهب وسلمه إلى وسام الغراب الأبيض في قلعة وايت كرو! ” أمر أوسري.
بفضل امتصاص جوان لكل المانا ، جفتْ الأرض حتى بعد أيام طويلة من المطر.
“لكن…!”
غطى جوان رماده بالتراب والأوراق.
“إذهب! الآن!”
صرخ أوسري بشدة. شعر أوسري أنه إذا كان من المستحيل قتل أروين ، فإن أملهم الوحيد هو الاستفادة من حركاته البطيئة وربطه – حتى سمع جوان يهمس في أذنيه من خلف ظهره.
كان بإمكان الفرسان فقط أن يومؤوا رؤوسهم بلا حول ولا قوة.
“جواااان !!”
في هذه الأثناء ، نظر أوسري نحو أروين – كان مظهره بائسًا لدرجة أنه لم يكن واضحًا ما إذا كان على قيد الحياة أم لا. لقد بدا وكأنه جثة رمادية مغطاة بالغبار والدم أكثر من كونها جثة فارس الهيكل.
“سأوقفك ، مهما كان الأمر!”
ومع ذلك ، كانت تحركاته حية أكثر من أي وقت مضى.
بإشارة جوان ، ارتفع الضباب من الهواء وذاب في العباءة الرمادية.
حلق جسد الفرسان في السماء كلما قام أروين بأرجحة مطرقته. حتى دروعهم لم تكن مفيدة – سقط الفرسان على الأرض ولم يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم مرة أخرى. إذا ظن أنه من الصعب مهاجمة الفرسان ، فإنه سيهاجم رؤوس خيولهم.
في جميع الأنحاء المجاورة لسينا كانت جثث الكشافة. لم تكن حالة سينا أفضل بكثير. بدت وكأنها جثة ماشية. كانت ذراعها اليمنى مكسورة ومليئة بالندوب وعلامات الأسهم ، كما لو أنها استخدمتها كدرع. كانت هناك سهام عالقة في كل مكان على جسدها. كان محجر عينها اليسرى فارغًا ، وكأنها سحبت سهماً من هناك.
تساءل الفرسان عما إذا كان بإمكان أي شخص في العالم منع مطرقة أروين الوحشية.
ارتفع الضباب من الأرض إلى السماء عندما أومأ جوان. فجأة انتشر الضباب في كل مكان الذي تسبب في تقليل رؤيتها ، تأرجحت سينا في غضب.
“آهه!”
“هل يمكن لدرع تمبلر أن يمنعه حقًا؟”
”حيل عديمة الفائدة! هل تعتقد أننا سنقع في ذلك مرة أخرى !؟ ” سخرتْ سينا.
نزلت سينا ببطء على ركبتيها أمام جوان.
كان أوسري خائفًا ، لكن لم يكن لديه خيار سوى توجيه الفرسان إلى مهاجمة إلى أروين.
“نعم ، يجب أن نعود إلى العاصمة! سواءً أصبحت فارساً أم لا بعد عودتك ، فأنت بحاجة إلى الاستيقاظ أولاً! “
”حيل عديمة الفائدة! هل تعتقد أننا سنقع في ذلك مرة أخرى !؟ ” سخرتْ سينا.
دفع أحد الفرسان رمحه نحو خصر أروين ، فقط لينزلق ومنح أروين الفرصة لتحطيم جمجمته.
دفعت سينا سيفها بيأس. كانت رؤية سينا تتأرجح بسيفها بيدها اليسرى ، بينما جسدها كله مثقوبًا بالجروح مشهدًا مثيرًا للشفقة.
“جواااان !!”
كانت هذه المعركة تبدو ميؤوس منها أكثر فأكثر. كان من المستحيل على الفرسان اختراق درع الهيكل بالأسلحة التي بحوزتهم.
بفضل امتصاص جوان لكل المانا ، جفتْ الأرض حتى بعد أيام طويلة من المطر.
“الجميع ، تراجعوا وحافظوا على مسافة! لا تفكروا بقتله. ابحثوا عن طريقة لتقييد تحركاته بدلاً من ذلك! ”
“أوه لا ، أنت لا يجب أن تفعل ذلك.”
صرخ أوسري بشدة. شعر أوسري أنه إذا كان من المستحيل قتل أروين ، فإن أملهم الوحيد هو الاستفادة من حركاته البطيئة وربطه – حتى سمع جوان يهمس في أذنيه من خلف ظهره.
“ل-لا. كنت أحاول طعن الوحش. لم أقصد طعنك… “
“أوه لا ، أنت لا يجب أن تفعل ذلك.”
“الإمبراطور لا يدخر حياة الأعداء الذين يمكن أن يشكلوا تهديدًا. داخل هذا الضباب كانت جثث حوالي ثلاثين من الكشافة “.
صُرَّ عنق أوسري وهو يدير رأسه – كان جوان واقفًا هناك. لقد نجا بالفعل من الشبكة واخترق سهمًا في رأس الفرسان.
علاوة على ذلك ، رصد أوسري عشرات الجنود الرماديين من الكشافة وهم يصوبون أقواسهم و أسهمهم تجاهه من فوق الجدار الخارجي.
سرعان ما بدأ الفرسان في التراجع.
“إذهب! الآن!”
تمتم جوان: في اللحظة التي دخلتَ فيها إلى ساحة القرية ، كانت هي اللحظة التي فقدتَ فيها كل الأمل “.
بفضل امتصاص جوان لكل المانا ، جفتْ الأرض حتى بعد أيام طويلة من المطر.
في تلك اللحظة اخترق سهم بطن أوسري.
استعاد جوان سيفه القصير من أوسري وهو ملقى على الأرض.
***
“هل يمكن لدرع تمبلر أن يمنعه حقًا؟”
غطى جوان رماده بالتراب والأوراق.
منذ اللحظة التي خطط فيها جوان للبقاء في القرية ، بدأ في استخدام العباءة الرمادية لتجميع أكبر قدر ممكن من المانا. لم يكن الأمر صعبًا جدًا بالنسبة له ، نظرًا لأن نفس المانا قد تبددت بالفعل في السماء من برج الرماد.
سرعان ما بدأ الفرسان في التراجع.
انتصر جوان ، لكن مثل هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولمْ يستعد في الأيام القليلة الماضية.
على الرغم من أنه سيكون من الصعب إعادة الطاقة إلى المستوى الذي كانت عليه عندما حافظت على برج الرماد ، إلا أنه يمكن أن يستعيد طاقة كافية للسيطرة على قرية صغيرة.
بفضل امتصاص جوان لكل المانا ، جفتْ الأرض حتى بعد أيام طويلة من المطر.
فلاش!
“هل أعطيتِهم الأمر؟” سأل جوان.
كانت قوة العباءة الرمادية هي الأكثر فاعلية ضد أعداء متعددين وليس هدفًا واحدًا. كانت القوة التي تسببت في ظهور الضباب فعَّالةً إلى حد كبير ، لكنها احتفظت أيضًا بقوة مظلمة أخرى – جعلت من الأموات يتحولون إلى عبداً شيطانياً. كان هذا هو السبب في تسمية مملكة جرونبالدي “بالمملكة الذابلة”.
نظرًا لأن جوان افتقر إلى القوة بعد قتال طويل ، فقد استخدم أجساد الكشافة وخلق بيئة غير متوازنة للأعداء. بعد ذلك ، كرس جوان نفسه للسيطرة على الجثث والقرية لفترة طويلة. في حين أنها لم تكن الطريقة الأكثر فعالية للهجوم في الوقت الحالي ، إلا أنها كانت كافية لإبادة وسام الزهرة الزرقاء.
في تلك اللحظة ، أدرك جوان أن بعض عبيده الشياطين القتلى من الكشافة قد أطلق عليهم الرصاص بالسهام من قبل الكشافة الباقين الذين كانوا ينتظرون في الكمين. كانت شجاعتهم في إطلاق السهام على رفاقهم الذين ربما لا يزالون على قيد الحياة تستحق الإعجاب.
“كو-غه ، أرغهههه!” صرخ أوسري من الألم.
كان جوان معجبًا حقًا بأوسري. كان لا يزال يهاجم جوان فوق حصانه على الرغم من إصابته الخطيرة. كان أول سهم يصيب الهدف هو الحظ الخالص ، حيث لم يكن لدى أوسري الوقت الكافي لتحضير نفسه. لم يكن الإمبراطور جريس قديرًا بما يكفي لحماية أولئك الذين لم ينووا حتى الدفاع عن أنفسهم.
كما أصيب أروين ببضعة سهام بسبب جسده الضخم ، ومع ذلك لا يبدو أنه يهتم على الإطلاق.
“أنت فارس رائع ، سأعترف لك بذلك ،” مدح جوان.
بعد فترة وجيزة من خلع أروين درعه ، اشتعلت النيران في جسده وتحول في النهاية إلى غبار.
عندما حرك جوان يده ، طارت عشرات الأسهم نحو أوسري. استخدم أوسري الدرع لحماية نفسه ، لكنه لم يستطع منعهم جميعًا. أسقطتْ السهام حصان أوسري على الأرض – لم يعد بإمكانه الاستمرار مع اختراق العديد من الأسهم لجسده. في هذه الأثناء ، أُصيب أوسري بجروح خطيرة ، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة.
“لقد قمت بعمل جيد ، شكرا.” كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يشكر فيها جوان أروين.
استعاد جوان سيفه القصير من أوسري وهو ملقى على الأرض.
“كوهه كوه، هوفف…ف-فرسان الوردة الزرقاء ،تراجع… ”
سرعان ما بدأ الفرسان في التراجع.
“لا ، ليس هناك مجال للتراجع الآن ،” قطع جوان أوسري.
أطلق جوان سهمًا باتجاه الفرسان الذين يُقاتلون ضد أروين. شعر الفرسان بالإحباط من السهم الذي طار فجأة تجاههم ، وحاولوا استخدام درعهم ، ولكن سرعان ما تم سحقهم تحت مطرقة أروين.
“لا… ليس بعد” ، تمتم جوان.
في جميع الأنحاء المجاورة لسينا كانت جثث الكشافة. لم تكن حالة سينا أفضل بكثير. بدت وكأنها جثة ماشية. كانت ذراعها اليمنى مكسورة ومليئة بالندوب وعلامات الأسهم ، كما لو أنها استخدمتها كدرع. كانت هناك سهام عالقة في كل مكان على جسدها. كان محجر عينها اليسرى فارغًا ، وكأنها سحبت سهماً من هناك.
كما أصيب أروين ببضعة سهام بسبب جسده الضخم ، ومع ذلك لا يبدو أنه يهتم على الإطلاق.
نزلت سينا ببطء على ركبتيها أمام جوان.
“سيدي أوسري!” شخص ما نادى بشدة باسم أوسري. كان الفرسان في حالة من الفوضى ، ينتظرون الأوامر. لكن لم يكن هناك أحد ليعطي الأوامر.
“أنت فارس رائع ، سأعترف لك بذلك ،” مدح جوان.
كان الفرسان يصرخون بكلمات مثل “أركض!” أو “قاومْ ، استمر في القتال!” ، لكنه مع ذلك خلق المزيد من الفوضى مع عدم وجود أحد لإصدار الأوامر- لا ، لا يزال هناك شخص واحد يمكنه قيادتهم.
“الجميع ، تراجع!”
سرعان ما بدأ الفرسان في التراجع.
بمجرد إصدار صوت مألوف ، غيرَّ الفرسان حركتهم بسرعة.
“نعم ، يجب أن نعود إلى العاصمة! سواءً أصبحت فارساً أم لا بعد عودتك ، فأنت بحاجة إلى الاستيقاظ أولاً! “
في تلك اللحظة اخترق سهم بطن أوسري.
في نفس اللحظة ، أوقف جوان هجومًا بسيفه القصير عندما هاجمه شخص – كان سينا ، التي أصيبتْ في كل مكان من أنحاء جسدها.
يمكن لأي شخص أن يقول أن حالة سينا كانت سيئة ، لكن لم يكن أمامه خيار.
ارتفع الضباب من الأرض إلى السماء عندما أومأ جوان. فجأة انتشر الضباب في كل مكان الذي تسبب في تقليل رؤيتها ، تأرجحت سينا في غضب.
“هه ..لذلك ستموتين مثل الكلب فقط ، مثل فرسانك.”
كانت سينا تحمل سلاحها بيدها اليسرى ، بدلاً من ذراعها اليمنى ، التي كانت تتدلى من كتفها.
تنهد جوان عندما رأى سيف سينا يرتجف.
“لكن…!”
وبخ جوان قائلاً: “ما يجب أن تفعليه هو قيادة الفرسان والتراجع معهم ، وليس العودة لمقاتلتي”.
“هه ..لذلك ستموتين مثل الكلب فقط ، مثل فرسانك.”
منذ اللحظة التي خطط فيها جوان للبقاء في القرية ، بدأ في استخدام العباءة الرمادية لتجميع أكبر قدر ممكن من المانا. لم يكن الأمر صعبًا جدًا بالنسبة له ، نظرًا لأن نفس المانا قد تبددت بالفعل في السماء من برج الرماد.
“سأوقفك ، مهما كان الأمر!”
تم إرسال سينا إلى الأرض مرة أخرى. وبينما كانت تتأرجح وتحاول أن تلتقط أنفاسها ، لمست أصابع سينا شيئًا – كان أوسري.
في هذه الحالة؟ نعم صحيح.’
كما أصيب أروين ببضعة سهام بسبب جسده الضخم ، ومع ذلك لا يبدو أنه يهتم على الإطلاق.
في تلك اللحظة ، أدرك جوان أن بعض عبيده الشياطين القتلى من الكشافة قد أطلق عليهم الرصاص بالسهام من قبل الكشافة الباقين الذين كانوا ينتظرون في الكمين. كانت شجاعتهم في إطلاق السهام على رفاقهم الذين ربما لا يزالون على قيد الحياة تستحق الإعجاب.
في تلك اللحظة اخترق سهم بطن أوسري.
“هل أعطيتِهم الأمر؟” سأل جوان.
لم ترد سينا. انطلقت عشرات السهام بضراوة نحو جوان – بدا الأمر كما لو أن سينا قد أمرت الكشافة بإطلاق النار عليهم ، دون الاهتمام بسلامتها. فاق عدد جنود الكشافة عدد عبيد جوان الشيطانيين ، مما أدى إلى سقوطهم بسهولة في وجه السهام.
يمكن لأي شخص أن يقول أن حالة سينا كانت سيئة ، لكن لم يكن أمامه خيار.
“لا أريد أن أقتلكِ بيدي. لقد كبرتُ لأستمتع ببقائك “.
سرعان ما بدأ الفرسان في التراجع.
كما أصيب أروين ببضعة سهام بسبب جسده الضخم ، ومع ذلك لا يبدو أنه يهتم على الإطلاق.
“لا… ليس بعد” ، تمتم جوان.
جاءت كلمات أوسري على شكل همسة فقط. رفعت سينا رأسها في حالة من اليأس ، محاولةً العثور على جوان ، لكنه كان بالفعل بعيدًا عن الأنظار.
ارتفع الضباب من الأرض إلى السماء عندما أومأ جوان. فجأة انتشر الضباب في كل مكان الذي تسبب في تقليل رؤيتها ، تأرجحت سينا في غضب.
“الإمبراطور لا يدخر حياة الأعداء الذين يمكن أن يشكلوا تهديدًا. داخل هذا الضباب كانت جثث حوالي ثلاثين من الكشافة “.
”حيل عديمة الفائدة! هل تعتقد أننا سنقع في ذلك مرة أخرى !؟ ” سخرتْ سينا.
“ما-ماهذا من العدم…”
فلاش!
مع صوت وامض ، انفجر ضوء في مكان ما داخل الضباب.
مع صوت وامض ، انفجر ضوء في مكان ما داخل الضباب.
وجد جوان الضوء مألوفًا جدًا ؛ يتذكر رؤية نفس القنبلة في برج الرماد. كان من الواضح أن الفرسان قد جمعوها من برج الرماد لإضاءة طريقهم داخل الضباب كإجراء مضاد ضد جوان.
“ارجعْ إلى هنا!”
ابتسم جوان ببرود. فقط بعد أن رأته سينا يبتسم ببرود ، أدركت أن هناك شيء ما خاطئ.
هز جوان كتفيه قائلاً: “كانت خطتك ستنجح لو كنتُ عدوكِ الوحيد”.
”لا! أطفئ الضوء!” تلعثمتْ سينا.
ولكن بعد فوات الأوان. كشفت القنبلة الخفيفة التي اضاءت الجزء الداخلي من الضباب عن الفرسان ، وحولتهم إلى فريسة سهلة لعبيد جوان الشياطين.
أجاب جوان بهدوء “لا”.
تعرض الفرسان الذين فجروا القنابل على الفور للهجوم بالسهام. في الوقت نفسه ، تناثرت قطع اللحم في كل مكان كلما تم سماع صوت المطرقة وهي تتأرجح.
كان بإمكان الفرسان فقط أن يومؤوا رؤوسهم بلا حول ولا قوة.
“هذا اللقيط لا يمكن رؤيته في أي مكان!”
قطع جوان رأس آخر الكشافة المتبقين. لم يعد هناك أي كشافة يحاصر القرية بعد الآن. لم يكن من الصعب على جوان قتل الكشافة المحاصرين داخل الضباب ؛ تمكن البعض من الفرار ، لكن جوان لم يكلف نفسه عناء ملاحقتهم.
“ما-ماهذا من العدم…”
صُرَّ عنق أوسري وهو يدير رأسه – كان جوان واقفًا هناك. لقد نجا بالفعل من الشبكة واخترق سهمًا في رأس الفرسان.
صرخ أوسري بشدة. شعر أوسري أنه إذا كان من المستحيل قتل أروين ، فإن أملهم الوحيد هو الاستفادة من حركاته البطيئة وربطه – حتى سمع جوان يهمس في أذنيه من خلف ظهره.
“ل-لا. كنت أحاول طعن الوحش. لم أقصد طعنك… “
“الإمبراطور لا يدخر حياة الأعداء الذين يمكن أن يشكلوا تهديدًا. داخل هذا الضباب كانت جثث حوالي ثلاثين من الكشافة “.
حلق جسد الفرسان في السماء كلما قام أروين بأرجحة مطرقته. حتى دروعهم لم تكن مفيدة – سقط الفرسان على الأرض ولم يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم مرة أخرى. إذا ظن أنه من الصعب مهاجمة الفرسان ، فإنه سيهاجم رؤوس خيولهم.
أطلق الفرسان آهات يائسة. كان للعبيد الشيطانيون القدرة على التلاشي داخل وخارج الضباب.
“لا أريد أن أقتلكِ بيدي. لقد كبرتُ لأستمتع ببقائك “.
هز جوان كتفيه قائلاً: “كانت خطتك ستنجح لو كنتُ عدوكِ الوحيد”.
ومع ذلك ، كانت سينا على قيد الحياة وبدا كما لو كانت لا تزال قادرة على القتال.
“آهه!”
“أو- أوسري! أوسري ، استيقظ! “
في هذه الأثناء ، تضاءلت آهات الفرسان وصراخهم بشكل كبير. لم يمض وقت طويل حتى يملأ الصمت الرهيب الهواء خلف الضباب. فقط صوت خطى ثقيلة يحوم حول سينا.
دفعت سينا سيفها بيأس. كانت رؤية سينا تتأرجح بسيفها بيدها اليسرى ، بينما جسدها كله مثقوبًا بالجروح مشهدًا مثيرًا للشفقة.
نادى جوان اسمها بهدوء “سينا”.
كان الفرسان يصرخون بكلمات مثل “أركض!” أو “قاومْ ، استمر في القتال!” ، لكنه مع ذلك خلق المزيد من الفوضى مع عدم وجود أحد لإصدار الأوامر- لا ، لا يزال هناك شخص واحد يمكنه قيادتهم.
نجا جوان بسهولة من هجوم سينا وتعثرت بقدمها.
نظرت سينا حولها وهي تتنفس بصعوبة ، لكنها لم تستطع معرفة مصدر الصوت. كانت الأصوات الوحيدة التي يمكن أن تسمعها أصوات خطى ثقيلة وآهات أوسري ، بينما استمر الضباب من حولهم في التكاثف.
تم إرسال سينا إلى الأرض مرة أخرى. وبينما كانت تتأرجح وتحاول أن تلتقط أنفاسها ، لمست أصابع سينا شيئًا – كان أوسري.
إنتشار الضباب من عباءته الرمادية في السماء ، وإفساد الأرض لاستدعاء العبيد الشيطانيين. حتى لو جاء فرسان الهيكل ، فلن يتمكنوا من الهروب. لقد كان قدرًا مفرطًا من الطاقة لاستخدامها ضد وسام الوردة الزرقاء فقط ، لكن جوان لم يندم لأن وسام الغراب الأبيض لم يكن قادمًا.
“أو- أوسري! أوسري ، استيقظ! “
رفعت سينا سيفها وركزت عينيها على ما يحيط بها ، لكنها لم تستطع رؤية أحد. حتى جوان اختفى خلف الضباب…
“سيدة… سينا …” تمتم أوسري ، وهو يئن.
عندما حرك جوان يده ، طارت عشرات الأسهم نحو أوسري. استخدم أوسري الدرع لحماية نفسه ، لكنه لم يستطع منعهم جميعًا. أسقطتْ السهام حصان أوسري على الأرض – لم يعد بإمكانه الاستمرار مع اختراق العديد من الأسهم لجسده. في هذه الأثناء ، أُصيب أوسري بجروح خطيرة ، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة.
حاولت سينا دعمه ، لكن كان من المستحيل دعم رجل بالغ بحالة جسدها الحالية. في هذه الأثناء ، كانت تسمع الصراخ اليائس من الفرسان الذين يتقاتلون ، ويلعنون ، ويطلبون المساعدة داخل الضباب ، لكنها كانت عاجزة تمامًا عن فعل أي شيء من أجلهم.
جاءت كلمات أوسري على شكل همسة فقط. رفعت سينا رأسها في حالة من اليأس ، محاولةً العثور على جوان ، لكنه كان بالفعل بعيدًا عن الأنظار.
“انهض ، أوسري! هل تخطط للموت هنا ؟! ” صرختْ سينا بشدة في أوسري.
“جوان! إكشف عن نفسك! دعنا ننهي كل شيء هنا! ” صرختْ سينا داخل الضباب.
“أردتُ… أن نعود… إلى العاصمة… معًا” ، تمتم أوسري بصوت خافت.
نادى جوان اسمها بهدوء “سينا”.
تنهد جوان عندما رأى سيف سينا يرتجف.
عندها فقط أدركتْ سينا الصفقة التي أبرمها أوسري وكاتو. لم يكن كاتو في وضع يسمح له بتقرير ما إذا كان بإمكانهم العودة إلى العاصمة أم لا ، خاصةً عندما غادرت سينا العاصمة بشكل أساسي على قدميها. لكن يمكن أن تُخَمن سينا ما كان يدور في عقل أوسري عندما أبرم الصفقة مع كاتو.
رفعت سينا سيفها وركزت عينيها على ما يحيط بها ، لكنها لم تستطع رؤية أحد. حتى جوان اختفى خلف الضباب…
“نعم ، يجب أن نعود إلى العاصمة! سواءً أصبحت فارساً أم لا بعد عودتك ، فأنت بحاجة إلى الاستيقاظ أولاً! “
بعد فترة وجيزة من خلع أروين درعه ، اشتعلت النيران في جسده وتحول في النهاية إلى غبار.
جاءت كلمات أوسري على شكل همسة فقط. رفعت سينا رأسها في حالة من اليأس ، محاولةً العثور على جوان ، لكنه كان بالفعل بعيدًا عن الأنظار.
“سيدي أوسري!” شخص ما نادى بشدة باسم أوسري. كان الفرسان في حالة من الفوضى ، ينتظرون الأوامر. لكن لم يكن هناك أحد ليعطي الأوامر.
“جوان! سأكون الشخص الوحيد الذي سيموت هنا! لذا اترك فرساني! ” بكتْ سينا.
“سينا ، هل ما زلتِ جاهلةً جدًا بعد كل تلك السنوات من دراسة التاريخ؟” جاء صوت جوان من مكان ما وراء الضباب.
“الإمبراطور لا يدخر حياة الأعداء الذين يمكن أن يشكلوا تهديدًا. داخل هذا الضباب كانت جثث حوالي ثلاثين من الكشافة “.
“لقد قمت بعمل جيد ، شكرا.” كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يشكر فيها جوان أروين.
هز جوان كتفيه قائلاً: “كانت خطتك ستنجح لو كنتُ عدوكِ الوحيد”.
يمكن سماع الخطى أكثر من أي وقت مضى داخل الضباب. لم تكن الأصوات الثقيلة والمخيفة للخطوات تقترب من فرسان الوردة الزرقاء.
في هذه الأثناء ، تضاءلت آهات الفرسان وصراخهم بشكل كبير. لم يمض وقت طويل حتى يملأ الصمت الرهيب الهواء خلف الضباب. فقط صوت خطى ثقيلة يحوم حول سينا.
رفعت سينا سيفها وركزت عينيها على ما يحيط بها ، لكنها لم تستطع رؤية أحد. حتى جوان اختفى خلف الضباب…
عندما حرك جوان يده ، طارت عشرات الأسهم نحو أوسري. استخدم أوسري الدرع لحماية نفسه ، لكنه لم يستطع منعهم جميعًا. أسقطتْ السهام حصان أوسري على الأرض – لم يعد بإمكانه الاستمرار مع اختراق العديد من الأسهم لجسده. في هذه الأثناء ، أُصيب أوسري بجروح خطيرة ، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة.
“جوان! إكشف عن نفسك! دعنا ننهي كل شيء هنا! ” صرختْ سينا داخل الضباب.
حلق جسد الفرسان في السماء كلما قام أروين بأرجحة مطرقته. حتى دروعهم لم تكن مفيدة – سقط الفرسان على الأرض ولم يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم مرة أخرى. إذا ظن أنه من الصعب مهاجمة الفرسان ، فإنه سيهاجم رؤوس خيولهم.
أجاب جوان بهدوء “لا”.
ثم عاد جوان إلى ساحة القرية. كانت ساحة القرية مليئة بالدماء ، لكن الوقت كان سيهتم بها. عاجلاً أم آجلاً ، سوف تتجمع الوحوش ،و تجذبها رائحة الدم.
نظرت سينا حولها وهي تتنفس بصعوبة ، لكنها لم تستطع معرفة مصدر الصوت. كانت الأصوات الوحيدة التي يمكن أن تسمعها أصوات خطى ثقيلة وآهات أوسري ، بينما استمر الضباب من حولهم في التكاثف.
“جوان! سأكون الشخص الوحيد الذي سيموت هنا! لذا اترك فرساني! ” بكتْ سينا.
“هل أعطيتِهم الأمر؟” سأل جوان.
“لا أريد أن أقتلكِ بيدي. لقد كبرتُ لأستمتع ببقائك “.
أجاب جوان بهدوء “لا”.
“ارجعْ إلى هنا!”
“جلالتك”.
“هه ..لذلك ستموتين مثل الكلب فقط ، مثل فرسانك.”
حلق جسد الفرسان في السماء كلما قام أروين بأرجحة مطرقته. حتى دروعهم لم تكن مفيدة – سقط الفرسان على الأرض ولم يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم مرة أخرى. إذا ظن أنه من الصعب مهاجمة الفرسان ، فإنه سيهاجم رؤوس خيولهم.
“جواااان !!”
ومع ذلك ، لم يكن هناك رد على صرخات سينا المتألمة.
***
ومع ذلك ، كانت سينا على قيد الحياة وبدا كما لو كانت لا تزال قادرة على القتال.
قطع جوان رأس آخر الكشافة المتبقين. لم يعد هناك أي كشافة يحاصر القرية بعد الآن. لم يكن من الصعب على جوان قتل الكشافة المحاصرين داخل الضباب ؛ تمكن البعض من الفرار ، لكن جوان لم يكلف نفسه عناء ملاحقتهم.
“آهه!”
بإشارة جوان ، ارتفع الضباب من الهواء وذاب في العباءة الرمادية.
توقفَ بصره في مكان واحد. كان مكانًا يتوقعُ أن يرى فيه جثة سينا.
اعتمد جوان على قوة العباءة الرمادية أثناء المعركة ، ومع ذلك كان لا يزال منهكًا.
“الجميع ، تراجع!”
انتصر جوان ، لكن مثل هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولمْ يستعد في الأيام القليلة الماضية.
استعاد جوان سيفه القصير من أوسري وهو ملقى على الأرض.
“لا ، ليس هناك مجال للتراجع الآن ،” قطع جوان أوسري.
إنتشار الضباب من عباءته الرمادية في السماء ، وإفساد الأرض لاستدعاء العبيد الشيطانيين. حتى لو جاء فرسان الهيكل ، فلن يتمكنوا من الهروب. لقد كان قدرًا مفرطًا من الطاقة لاستخدامها ضد وسام الوردة الزرقاء فقط ، لكن جوان لم يندم لأن وسام الغراب الأبيض لم يكن قادمًا.
أجاب جوان بهدوء “لا”.
تذكر جوان الضباب وسافر عبر القرية. انهار العبيد الشيطانيون المتجولون ، وتحولوا إلى غبار مع تسليط ضوء الشمس على أجسادهم ، وانبثقت من بقاياهم دخان خفيف. من بين غبار العبيد الشياطين ، كانت جثث الفرسان الذين سقطوا من جماعة الوردة الزرقاء – كانت جثثهم مبعثرة في كل مكان في ساحة القرية ؛ مات البعض وهم يحاولون الهرب بينما مات الباقون وهم يقاتلون ضد العبيد الشياطين.
“ل-لا. كنت أحاول طعن الوحش. لم أقصد طعنك… “
أثناء سيره بين الجثث ، واجه جوان أروين. كان درعه مغطى بالندوب ، لكنه لا يزال سليمًا.
”لا! أطفئ الضوء!” تلعثمتْ سينا.
فكر جوان في ما يجب فعله بمعدات الفارس أروين. من المؤكد أنه سيساعد جوان إذا استوعبه ، لكنه شعر أنه سيكون مضيعة للمعدات. في حين أن النعمة داخل الدرع كانت بسيطة وقليلة ، إلا أنها ستكون مفيدة لأشخاص آخرين غير جوان ؛ لم يكن جوان قادرًا على صنع مثل هذه المعدات في حالته الحالية.
“سأضطر فقط لدفن هذه في مكان ما.”
في نفس اللحظة ، أوقف جوان هجومًا بسيفه القصير عندما هاجمه شخص – كان سينا ، التي أصيبتْ في كل مكان من أنحاء جسدها.
أمر جوان أروين بالحفر في مكان ما في الغابة، والذي سيكون من السهل على جوان تذكره ثم أمره بخلع درعه.
بعد فترة وجيزة من خلع أروين درعه ، اشتعلت النيران في جسده وتحول في النهاية إلى غبار.
“كوهه كوه، هوفف…ف-فرسان الوردة الزرقاء ،تراجع… ”
”لا! أطفئ الضوء!” تلعثمتْ سينا.
غطى جوان رماده بالتراب والأوراق.
“لا… ليس بعد” ، تمتم جوان.
“لقد قمت بعمل جيد ، شكرا.” كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يشكر فيها جوان أروين.
“جواااان !!”
ارتفع الضباب من الأرض إلى السماء عندما أومأ جوان. فجأة انتشر الضباب في كل مكان الذي تسبب في تقليل رؤيتها ، تأرجحت سينا في غضب.
ثم عاد جوان إلى ساحة القرية. كانت ساحة القرية مليئة بالدماء ، لكن الوقت كان سيهتم بها. عاجلاً أم آجلاً ، سوف تتجمع الوحوش ،و تجذبها رائحة الدم.
قطع جوان رأس آخر الكشافة المتبقين. لم يعد هناك أي كشافة يحاصر القرية بعد الآن. لم يكن من الصعب على جوان قتل الكشافة المحاصرين داخل الضباب ؛ تمكن البعض من الفرار ، لكن جوان لم يكلف نفسه عناء ملاحقتهم.
“سيدة… سينا …” تمتم أوسري ، وهو يئن.
أدار جوان رأسه بقوة نحو المكان الذي كان يتجنبه – كان عليه أن يفحصه للمرة الأخيرة.
تمتم جوان: في اللحظة التي دخلتَ فيها إلى ساحة القرية ، كانت هي اللحظة التي فقدتَ فيها كل الأمل “.
توقفَ بصره في مكان واحد. كان مكانًا يتوقعُ أن يرى فيه جثة سينا.
“جوان! سأكون الشخص الوحيد الذي سيموت هنا! لذا اترك فرساني! ” بكتْ سينا.
ومع ذلك ، كانتْ سينا تقفْ هناك ،مع أنها لا تزال على قيد الحياة تبدو وكأنها فزاعة مُنهارة.
“لقد قمت بعمل جيد ، شكرا.” كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يشكر فيها جوان أروين.
“سي…”
لم ترد سينا. انطلقت عشرات السهام بضراوة نحو جوان – بدا الأمر كما لو أن سينا قد أمرت الكشافة بإطلاق النار عليهم ، دون الاهتمام بسلامتها. فاق عدد جنود الكشافة عدد عبيد جوان الشيطانيين ، مما أدى إلى سقوطهم بسهولة في وجه السهام.
حاول جوان الاقتراب منها وهو ينادي اسمها ، لكنه توقف.
في تلك اللحظة ، أدرك جوان أن بعض عبيده الشياطين القتلى من الكشافة قد أطلق عليهم الرصاص بالسهام من قبل الكشافة الباقين الذين كانوا ينتظرون في الكمين. كانت شجاعتهم في إطلاق السهام على رفاقهم الذين ربما لا يزالون على قيد الحياة تستحق الإعجاب.
“ما-ماهذا من العدم…”
في جميع الأنحاء المجاورة لسينا كانت جثث الكشافة. لم تكن حالة سينا أفضل بكثير. بدت وكأنها جثة ماشية. كانت ذراعها اليمنى مكسورة ومليئة بالندوب وعلامات الأسهم ، كما لو أنها استخدمتها كدرع. كانت هناك سهام عالقة في كل مكان على جسدها. كان محجر عينها اليسرى فارغًا ، وكأنها سحبت سهماً من هناك.
ومع ذلك ، كانت سينا على قيد الحياة وبدا كما لو كانت لا تزال قادرة على القتال.
نادى جوان اسمها بهدوء “سينا”.
قطع جوان رأس آخر الكشافة المتبقين. لم يعد هناك أي كشافة يحاصر القرية بعد الآن. لم يكن من الصعب على جوان قتل الكشافة المحاصرين داخل الضباب ؛ تمكن البعض من الفرار ، لكن جوان لم يكلف نفسه عناء ملاحقتهم.
نظرت سينا حولها وهي تتنفس بصعوبة ، لكنها لم تستطع معرفة مصدر الصوت. كانت الأصوات الوحيدة التي يمكن أن تسمعها أصوات خطى ثقيلة وآهات أوسري ، بينما استمر الضباب من حولهم في التكاثف.
استدارتْ سينا نحوه ببطء. تشققت شفاه سينا الجافة عندما ظهرت ابتسامة على وجهها.
إنتشار الضباب من عباءته الرمادية في السماء ، وإفساد الأرض لاستدعاء العبيد الشيطانيين. حتى لو جاء فرسان الهيكل ، فلن يتمكنوا من الهروب. لقد كان قدرًا مفرطًا من الطاقة لاستخدامها ضد وسام الوردة الزرقاء فقط ، لكن جوان لم يندم لأن وسام الغراب الأبيض لم يكن قادمًا.
عندما حرك جوان يده ، طارت عشرات الأسهم نحو أوسري. استخدم أوسري الدرع لحماية نفسه ، لكنه لم يستطع منعهم جميعًا. أسقطتْ السهام حصان أوسري على الأرض – لم يعد بإمكانه الاستمرار مع اختراق العديد من الأسهم لجسده. في هذه الأثناء ، أُصيب أوسري بجروح خطيرة ، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة.
“جلالتك”.
“سأوقفك ، مهما كان الأمر!”
نزلت سينا ببطء على ركبتيها أمام جوان.
تم إرسال سينا إلى الأرض مرة أخرى. وبينما كانت تتأرجح وتحاول أن تلتقط أنفاسها ، لمست أصابع سينا شيئًا – كان أوسري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
