دوقة التنين (4)
الفصل 258: دوقة التنين (4)
بعث قلب تنين آكاشا خيطا سحريا شفافا متشابكا مع الخيط السحري من قلب تنين رايميرا، المغروس بدوره في جبهتها.
عندما تعمق وعي يوجين في المجهول، رأى شيئًا هائلًا. حواجبه مجعدة وعيناه لا تزالان مغلقتان.
أغلق يوجين عينيه، وركز كل إنتباهه على المهمة الحالية. تم إستيفاء الشروط اللازمة، لذلك هو يعلم بلا شك أنه يمكن أن يجد رايزاكيا. رايزاكيا في مكان ما في الفجوة بين الأبعاد، والآن بدماء رايميرا، يمكن أن يتتبع يوجين رايزاكيا. لقد أكدت أريارتيل لِـيوجين على هذه الحقيقة وأوضحت أن روابط الدم هي الأقوى والأكثر بدائية من بين جميع العقود بين الكائنات.
إنه يقول ذلك عن قصد، لكنه صادقٌ أيضًا إلى حد ما.
علاوة على ذلك، تم وضع جزء من قلب تنين رايزاكيا في جبين رايميرا، مما يضمن أن يوجين لا يمكن أن يفشل في سعيه لتحديد موقع رايزاكيا في ظل هذه الظروف.
إنه يقول ذلك عن قصد، لكنه صادقٌ أيضًا إلى حد ما.
فووش!
هذا منطقي. فَـبعد ولادتها في هذا العالم، لم يعامل أحد رايميرا بهذه الطريقة. اليوم، عانت من ألم جسدي، بدلًا من ألم في القلب، لأول مرة على الإطلاق.
عندما أغلق يوجين عينيه، ومض الظلام الذي استهلك رؤيته للحظات. ومع ذلك، ظل هادئًا غير مرتبك، لأنه ليس غريبًا على فن التعويذة الدراكونية. عرفَ جيدًا تعقيدات عملية التتبع وهو يعرف بالضبط كيف تعمل.
ومع ذلك، نظر يوجين إلى رايميرا بعيون لا مبالية. تلوت أصابع رايميرا ردًا على ذلك.
ثوك!
‘….لا.’
ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يلاحظ أن شيئًا ما خاطئ هذه المرة. هناك تناقض صارخ بين تجربته الحالية ومواجهاته السابقة مع التعويذة الدراكونية. في الماضي، لقد جرب التعويذة الدراكونية الموضوعة في آكاشا بإستخدام أشياء غير حية مثل وينِد، القلادة وسيف المون لايت.
“….فتح الجنرالات الأربعة الباب. هـ-هذه السيدة لم تكن قادرة على الخروج من قبل، لكن….أخبروني أن الوقت قد حان لكي أتقدم…..” أجابت رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، لقد إستخدم التعويذة الدراكونية على كائن حي، رايميرا، وقلب التنين على جبهتها. هذا الإختلاف الأساسي يعني أن النتيجة الحالية للتعويذة الدراكونية متميزة إلى حد كبير عن محاولاته السابقة.
ومع ذلك، هذا ليس الجواب الذي أراده يوجين.
المساحة شاسعة ولكنها مقفرة، أشبه بقصر منعزل أكثر من أي شيء آخر. إحتوى على كل ما يمكن للمرء أن يحتاجه، ولكن لم يوجد دفء يمكن العثور عليه. المحادثات قليلة ومتباعدة، وعندما حدثت، إقتصرت على موضوعات وجبات اليوم واليوم القادم.
“حسنًا، أنا أعرف ذلك، أيها الشقية الصغيرة. إذا كنتِ لا تريدين أن تموتي، فقط أجيبي على سؤالي.” قال يوجين، إختار عرض نية القتل بدلًا من إعطائها نقرة أخرى.
هل هناك أي شيء تحتاجه؟ هل هناك أي شيء تتمناه؟ بغض النظر عما قدمته كإجابة، فإنها سَـتُحرَمُ دائمًا مما تتمناه حقًا. بدأت العواطف التي لا تنتمي إلى يوجين تندلع ببطء من أعماق قلبه.
تسابق عقل يوجين وهو يحاول التفكير في خطة جديدة. دفع نفسه إلى أقصى حد، وشعر كما لو أن دماغه سوف ينفجر بسبب الحرارة. ومع ذلك، إستمر في الإتصال بِـآكاشا، غير راغب في الإستسلام. لقد فاجأته السهولة التي وجد بها رايزاكيا، لكنه الآن بحاجة إلى التوصل إلى طريقة أخرى لتحقيق هدفه.
ضغط يوجين وتعمق أكثر. إستجابت تعويذة آكاشا الدراكونية لرغبته، وسافر أعمق وأعمق في ذكريات رايميرا. تلاشت المشاعر التي ملأت المناطق المحيطة ببطء، وفي الوقت المناسب، ظهرت ذاكرة أخرى أمام عيني يوجين.
ثوك!
ظهر رجلٌ يرتدي رداءً عتيقًا مزخرفًا يشير إلى حقبة ماضية أمام رايميرا. إمتدت يده نحوها بأصابعه ممدودة. بدا جلد الرجل ناعما وشعره أسودٌ طويلٌ لامع. عيناه الحمراء الزاهية مُقلِقة، وإبتسامة ملتوية ظاهرة على شفتيه.
‘لقد وجدته.’
“هيااااااك!”
شاهدت رايميرا جوهرة حمراء صغيرة تحوم في الهواء، معلقة بقوة غير مرئية أمام أطراف أصابع الرجل. بدا أن هالته السحرية تنبض وترقص، وتلقي توهجًا من عالم آخر على الغرفة.
إنه يقول ذلك عن قصد، لكنه صادقٌ أيضًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المساحة شاسعة ولكنها مقفرة، أشبه بقصر منعزل أكثر من أي شيء آخر. إحتوى على كل ما يمكن للمرء أن يحتاجه، ولكن لم يوجد دفء يمكن العثور عليه. المحادثات قليلة ومتباعدة، وعندما حدثت، إقتصرت على موضوعات وجبات اليوم واليوم القادم.
“أنتِ موجودة من أجلي.” صوت بارد وغريب، صدى في عقل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنه صوت رايزاكيا، التنين الأسود. لقد إتخذ الشكل البشري الذي كان مغرمًا به خلال فترة حياة يوجين الماضية. شاهد يوجين بينما وصل رايزاكيا إلى الأمام ودمج الجوهرة الحمراء الصغيرة في جبين المولود الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تعمق فهم يوجين وإكتسب نظرة ثاقبة لطبيعة الحاجز، بدأ المشهد من حوله يتغير. لم يعد يطفو في الفجوة بين الأبعاد، وإختفت شخصية رايزاكيا النائمة بعيدًا. من المؤسف أنه لم يستطع إعطاء التنين الإصبع الأوسط شخصيًا.
‘أكثر.’ ضغط يوجين مرة أخرى.
أُصيبت رايميرا بالفواق أثناء الرد، “لـ-لـ-لقد خرجت من القصر مـ-مِن أ-أجل مستقبل قلعة التنين الشيطان. قـ-قال الجنرالات الإلهيون الأربعة إنني يجب أن أ-أصير السيد الجديد لِـ-لقلعة التنين الشيطاني….لهـ-لهذا السبب….خرجت. لقد ورثتُ الـ-التنين الأسود و-و….أصبحت الـ-السيد الجديد لقلعة التنين الشيطاني، و-و….و….”
ما يبحث عنه ليس ذكريات رايميرا وأصلها. أراد أن يجد قلب التنين ورايزاكيا من خلال السلالة التي تمتلكها رايميرا. عندما ركز يوجين على هدفه، بدأت المشاهد في ذهنه تنهار وتتدمر.
“تمالك نفسك، سيدي يوجين. هذه الفتاة ذات الجبهة العريضة تبدو طفلة فقط من الخارج. لقد عاشت لأكثر من مائتي عام.” ذكَّرت مير يوجين.
تم تحسين سحر التتبع لإستخدامه بهذه الطريقة، ووصل إلى مساحة خارج الفضاء — عالم الأبعاد. عالم الأبعاد واسعٌ بشكل غير مفهوم، وهو أبعد بكثير من أن يُفهَمَ من قبل مجرد فاني. ومع ذلك، مهد دم رايزاكيا وقلب التنين الطريق. عمل هذان كَـمنارة، موجهَين يوجين من خلال ممرات متاهة الأبعاد ونحو سيدهم النهائي.
إرتجفت شفاه رايميرا المتشققة وهي تسترق نظرة إلى يوجين، الذي لا يزال حاليًا في تفكير عميق مع حواجبه مجعدة. كم مرة ضرب جبهتها؟ جعل الخوف بطنها تتقلص عندما حاولت أن تتذكر. الألم فضيع للغاية لدرجة أن رايميرا كافحت لتذكر بالضبط عدد المرات التي تحملت فيها العذاب.
إقترب يوجين من بوابة الإنتقال بإبتسامة. بوابة الإنتقال لا تزال تعمل. كل ما عليه فعله هو العودة إلى قرية التعدين ثم الخروج من كارابلوم بطريقة ما.…
‘أكثر.’ إمتلأ جبين يوجين بقطرات باردة من العرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت أصابع قدمي رايميرا بدهشة عند سماع السؤال المفاجئ.
“مـ-ماذا….ما الذي تتحدث عنه؟” ردت رايميرا.
إذا سار كل شيء وفقًا للخطة، فإن تحديد موقع رايزاكيا سيؤدي إلى فتح باب الأبعاد الذي سيقوده مباشرة إلى التنين الأسود. بمجرد عبور البوابة، سَـتتاح الفرصة لِـيوجين لهزيمة رايزاكيا وإطلاق سراح سيينا من حالتها المختومة في شجرة العالم. لقد قاد نفسه لمواجهة التحديات المقبلة.
تسابق عقل يوجين وهو يحاول التفكير في خطة جديدة. دفع نفسه إلى أقصى حد، وشعر كما لو أن دماغه سوف ينفجر بسبب الحرارة. ومع ذلك، إستمر في الإتصال بِـآكاشا، غير راغب في الإستسلام. لقد فاجأته السهولة التي وجد بها رايزاكيا، لكنه الآن بحاجة إلى التوصل إلى طريقة أخرى لتحقيق هدفه.
بدا أن الكيان الهائل يتكور حول نفسه، مع ذيله الشيطاني الذي يشبه الأفعى العملاقة ملفوف بإحكام حول جسده. غطت أجنحة المخلوق الضخمة جسده، تقريبًا مثل درع يحميه من العالم الخارجي.
بدت الفجوة بين الأبعاد وكأنها سماء ليلٍ ذات إرتفاعات لا حصر لها تماما. شعر يوجين وكأنه ينظر إلى ليلة لا نهاية لها. بدا الظلام الذي واجهه مختلفًا عن أي شيء عاشه من قبل. إنحسر وتدفق حوله، وإختلط بأشكال غريبة لا يمكن تمييزها عن النجوم والغيوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن التنين الأسود ليس ملكًا شيطانيًا، إلا أن الحجاز بدا أنه لا يمكن إختراقه. ومع ذلك، رفض يوجين الإستسلام بسهولة. أثناء الإتصال بِـآكاشا، سعى يوجين إلى كشف سحر التنانين والرؤية من خلال الحاجز. إنها مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة. عليه أن يجد طريقة لإختراق الحاجز إذا أراد أن يكون لديه أي أمل في هزيمة رايزاكيا وإنقاذ سيينا.
عندما تعمق وعي يوجين في المجهول، رأى شيئًا هائلًا. حواجبه مجعدة وعيناه لا تزالان مغلقتان.
“مـ-ماذا قلت؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-الدخيل البشري، لِـكم من الوقت تخطط لإبقائي أسيرة؟ إ-إذا تركت هذه السيدة تذهب ثم ركعت وتوسلت المغفرة….فَسَـأريك مغفرة لوردٍ رحيم….” تمتمت رايميرا.
بدا أن الكيان الهائل يتكور حول نفسه، مع ذيله الشيطاني الذي يشبه الأفعى العملاقة ملفوف بإحكام حول جسده. غطت أجنحة المخلوق الضخمة جسده، تقريبًا مثل درع يحميه من العالم الخارجي.
ما يبحث عنه ليس ذكريات رايميرا وأصلها. أراد أن يجد قلب التنين ورايزاكيا من خلال السلالة التي تمتلكها رايميرا. عندما ركز يوجين على هدفه، بدأت المشاهد في ذهنه تنهار وتتدمر.
“أنت. لماذا أنتِ هنا؟” طرح يوجين فجأة سؤالًا.
ظهر أمام يوجين التنين الأسود نفسه، رايزاكيا. لقد أُصيبت حراشفه التي كانت ذات يومٍ مهيبة بِـجروح عميقة كما لو أنها قد تعرضت لعاصفة شرسة. لحم جناحيه ممزقٌ ومشوه بالمثل، وكُشِفَتْ العضلات والعظام تحت الجروح.
– هل لا تعترف من أنا؟ حسنًا، جيدٌ جدًا! ومع ذلك، فَلـتعلم أن كل شخص في قلعة التنين الشيطاني سَـيتعرف على إسمي اليوم! أنا السيد الشرعي لقلعة التنين الشيطاني والنسل الوحيد للتنين الأسود!
‘لقد وجدته.’
شعر يوجين بقشعريرة تتدفق على ظهره، وإزدهر شعور عميق بالبهجة في قلبه. مد يده بشكل إنعكاسي نحو رايزاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين وهو ينقر على لسانه مرة أخرى: “سَـتموتين في غضون أيام قليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ووووو!
ظهر رجلٌ يرتدي رداءً عتيقًا مزخرفًا يشير إلى حقبة ماضية أمام رايميرا. إمتدت يده نحوها بأصابعه ممدودة. بدا جلد الرجل ناعما وشعره أسودٌ طويلٌ لامع. عيناه الحمراء الزاهية مُقلِقة، وإبتسامة ملتوية ظاهرة على شفتيه.
على الرغم من أن التنين الأسود نائمٌ وعيناه مغمضتان، إلا أن الحاجز القوي الملتف حول جسده صد التدخل من يوجين والتعويذة الدراكونية.
‘يستحيل أن أتمكن من الدخول بالقوة.’
“ماذا تقصدين بذلك؟” سأل يوجين.
تسابق عقل يوجين وهو يحاول التفكير في خطة جديدة. دفع نفسه إلى أقصى حد، وشعر كما لو أن دماغه سوف ينفجر بسبب الحرارة. ومع ذلك، إستمر في الإتصال بِـآكاشا، غير راغب في الإستسلام. لقد فاجأته السهولة التي وجد بها رايزاكيا، لكنه الآن بحاجة إلى التوصل إلى طريقة أخرى لتحقيق هدفه.
أول ما فعله يوجين على الفور هو الإستيلاء على رقبتها والضغط عليها. ثم وضع أصابعه مباشرة أمام عينيها.
نجح يوجين في العثور على رايزاكيا، وقد إتصل بالحاجز المحيط بالتنين الأسود أيضًا. الآن، ركز عقله وتعمق في طبيعة الحاجز المحيط بِـرايزاكيا.
“سألتُكِ كيف خرجت.” كرر يوجين.
على الرغم من أن التنين الأسود ليس ملكًا شيطانيًا، إلا أن الحجاز بدا أنه لا يمكن إختراقه. ومع ذلك، رفض يوجين الإستسلام بسهولة. أثناء الإتصال بِـآكاشا، سعى يوجين إلى كشف سحر التنانين والرؤية من خلال الحاجز. إنها مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة. عليه أن يجد طريقة لإختراق الحاجز إذا أراد أن يكون لديه أي أمل في هزيمة رايزاكيا وإنقاذ سيينا.
نجح يوجين في العثور على رايزاكيا، وقد إتصل بالحاجز المحيط بالتنين الأسود أيضًا. الآن، ركز عقله وتعمق في طبيعة الحاجز المحيط بِـرايزاكيا.
ثوك!
بمجرد أن تعمق فهم يوجين وإكتسب نظرة ثاقبة لطبيعة الحاجز، بدأ المشهد من حوله يتغير. لم يعد يطفو في الفجوة بين الأبعاد، وإختفت شخصية رايزاكيا النائمة بعيدًا. من المؤسف أنه لم يستطع إعطاء التنين الإصبع الأوسط شخصيًا.
قالت مير: “إنها لا تشبهني.”
خلال وقت قصير، ترك وعي يوجين الفجوة بين الأبعاد تمامًا وصار ينظر الآن إلى منطقة في مكان ما في القارة بدلا من ذلك. تعرف على المناظر الطبيعية بسهولة بسبب الخصائص المميزة للموقع. علاوة على ذلك، هناك مكان واحد مثله في القارة. غابة سمر.
‘هذا يعني أنني بحاجة فقط لأخذ هذه الطفلة معي الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرك يوجين إصبعه على جبين رايميرا. إرتجف قلب التنين بحجم الإبهام من الصدمة، وتشنج جسد رايميرا فجأة.
نظر يوجين إلى غابة سمر من أعالي السماء كَـوعي. تم نحت حاجز رايزاكيا في جميع أنحاء الغابة—أو، على وجه الدقة، على الأرض نفسها. بِـرؤية هذا، بدأ يوجين يفهم ما حدث. حاولت سيينا طرد رايزاكيا إلى بعد آخر بإستخدام تعويذة من المستحيل عليها إلقاءها حتى في حالة ممتازة، لكن شجرة العالم والجان أعطوها قوتهم، مما حول الإستحالة إلى حقيقة.
‘لقد وجدته.’
ومع ذلك، فإن الطرد لم يذهب وفقًا للخطة. بدلًا من نقله إلى بعد مختلف، وقع رايزاكيا في فجوة بين العالمين. لعبت حالة سيينا الحرجة دورًا في التعويذة الفاشلة، لكن مقاومة رايزاكيا القوية ساهمت أيضًا في فشلها.
حل الصمت محل الصراخ الذي إندلع من رايميرا في وقت سابق، لكن فكها ظل مفتوحًا، علامة على الألم الشديد الذي تعاني منه. تدفقت الدموع على وجهها وتجمعت ببطء حول زوايا عينيها.
الشيء الذي يحمي رايزاكيا هو تعويذة قوية ربطت كيانه بأرض غابة سمر، وأنقذته من يُنفى إلى بعد آخر. توجب عليه أن يضحي بكرامته كَـتنين وأن يتواجد كشبح مرتبط بالأرض، ولكن من خلال القيام بذلك، تمكن من إنقاذ حياته. هذه هي الطريقة التي تمكن بها من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.
“ماذا تقصدين بذلك؟” سأل يوجين.
“أنا لا يُشفقُ علي!” صرخت رايميرا.
إعتقد يوجين ‘إن السحر هو الذي أبقاه حيًا وبصحة جيدة لمدة مائتي عام.’
السحر الذي يحمي رايزاكيا مثل كل القوة العظيمة التي جمعها التنين الأسود. من بين التنانين، الذين إفتخروا بأنهم روادٌ في السحر، رايزاكيا هو الأكثر روعة. نتيجة لذلك، العبث بالسحر الذي يبقي رايزاكيا راسيًا على الأرض هي مهمة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لِـيوجين. لتغيير التعويذة أو إبطالها، سَـيحتاج يوجين إلى هدم غابة سمر وطمس الأرض تحتها. لا يمكن أن يكون هناك حتى ذرة من الأوساخ المتبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين وهو ينقر على لسانه مرة أخرى: “سَـتموتين في غضون أيام قليلة.”
ومع ذلك، لا يزال من الممكن بالنسبة له فتح باب الأبعاد في غابة سمر بإستخدام رايميرا وقلب التنين كمفتاح. إذا تمكن يوجين من فعل ذلك، فَـيمكنه إعادة محاولة خطته الأولية. سَـيقتل رايزاكيا في الفجوة بين الأبعاد. بدا الأمر أكثر واقعية لفعل شيء حيال رايزاكيا من محاولة تدمير قطعة أرضِ هي أكبر من الإمبراطورية بأكملها. من الأساس، تدمير الغابة يعني تدمير أراضي الجان، حيث تم ختم سيينا. لذلك، لا جدوى من المحاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر أمام يوجين التنين الأسود نفسه، رايزاكيا. لقد أُصيبت حراشفه التي كانت ذات يومٍ مهيبة بِـجروح عميقة كما لو أنها قد تعرضت لعاصفة شرسة. لحم جناحيه ممزقٌ ومشوه بالمثل، وكُشِفَتْ العضلات والعظام تحت الجروح.
لعن يوجين تحت أنفاسه، “سحلية لقيطة لعينة.” وهو يضع سيفه وآكاشا بعيدًا. على الرغم من أنه ليس سيئا كما كان الأمر عندما إستهدف سيف المون لايت، إلا أنه لا يزال يشعر بصداع من مراقبة مكان بعيد. أثناء خفض نظرته، ضغطت أصابعه على صدغه في محاولة لتخفيف الألم.
على الرغم من أن رايميرا ليست ناضجة تمامًا بعد، إلا أن الجوهرة الحمراء الموجودة في جبهتها لا تزال جزءًا من قلب التنين الأسود رايزاكيا. عملت هذه الجوهرة الصغيرة ولكن القوية كَـقلب قلعة التنين الشيطاني، وحافظت على سحر القلعة الضخمة قائمًا ويعمل.
“مـ-ماذا قلت؟” سألت.
فحص يوجين رايميرا، التي لا تزال فاقدةً للوعي. ظربها بقدمه فقط للتأكد من أنها لا تمثل، ولكن لم يأتِ رد. ثم تنهد بإرتياح، لأنه فضَّل ذلك بهذه الطريقة. رفع يوجين رايميرا وعلقها على كتفه، خطط لأخذها معه. على الرغم من أنه لا يستطيع أن يقتل رايزاكيا على الفور، إلا أنه شعر بالرضا إلى حد ما لأنه تمكن من إلقاء نظرة على رايزاكيا وكذلك وضع خطة لتحقيق هدفه. من الأساس، لم يتوقع يوجين قتل رايزاكيا خلال فترة وجوده في قلعة التنين الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علاوة على ذلك، وضع يوجين يديه على المفتاح — رايميرا، دوقة التنين. سيكون من الصعب الهروب لو إندلع إضطراب في قلعة التنين الشيطاني، لكن لحسن الحظ، الأمور لا تزال هادئة.
ومع ذلك، فإن الطرد لم يذهب وفقًا للخطة. بدلًا من نقله إلى بعد مختلف، وقع رايزاكيا في فجوة بين العالمين. لعبت حالة سيينا الحرجة دورًا في التعويذة الفاشلة، لكن مقاومة رايزاكيا القوية ساهمت أيضًا في فشلها.
إخترق تحقيق يوجين الصمت الثقيل الذي علق في الهواء. هبطت نظرته على رفيقته الوقحة، ونظرت مير إلى وجهه وكأنها لا تريد أن تُهزَم. بدا التحدي غير المعلن بينهما واضحًا. تعابير مير خانتها وأظهرت ترددها. لم تتمكن من إنكار حقيقة أنها موجودة منذ فترة زمنية مماثلة.
‘هذا يعني أنني بحاجة فقط لأخذ هذه الطفلة معي الآن.’
“مـ-ماذا….؟ كيف عرفت….؟ آه….آهاهاها! أنت تحاول أن تسخر مني وتشوه سمعتي بالكذب. لا أحد يعرف وجودي بإستثناء الجنرالات الإلهيين الأربعة، الذين هم الأكثر ولاءً وتفضيلًا من قبل التنين الأسود!” صاحت رايميرا.
إقترب يوجين من بوابة الإنتقال بإبتسامة. بوابة الإنتقال لا تزال تعمل. كل ما عليه فعله هو العودة إلى قرية التعدين ثم الخروج من كارابلوم بطريقة ما.…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ موجودة من أجلي.” صوت بارد وغريب، صدى في عقل يوجين.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
صعد يوجين إلى بوابة الإنتقال مع رايميرا فوق كتفه، ولكن تم قطع الإتصال على الفور. فحص حالة بوابة الإنتقال بإستعمال آكاشا، وعندما أدرك سبب الإنفصال، ظهر عبوس على وجهه.
‘يستحيل أن أتمكن من الدخول بالقوة.’
“اللعنة.”
نزل يوجين من بوابة الإنتقال ووضع رايميرا برفق على الأرض. حاول أن يوقظها بإعطاء بعض الصفعات الخفيفة على خدها، لكنها ظلت غير مستجيبة.
“هل من المستحيل إستخدام بوابة الإنتقال معك؟” سأل يوجين.
إقترحت مير وهي تُخرِجُ رأسها من عباءته: “سيدي يوجين، حاول أن تعطيها بعض اللمس الجيد لِـجبهتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شـ-شـ-شيء مسكين؟ الدخيل! كـ-كيف يمكنك، أيها الإنسان، أن تقول لي ذلك، أنا، التنين!؟ هل قمت الآن فقط بإظهار شفقتك علي؟ هذه السيدة لا تستطيع تحمل هذه الإهانة!” زأرت رايميرا. ومع ذلك، على عكس صراخها العالي، لا تزال مُخضعةً من قبل يوجين. “الدخيل! أنا لست شيئًا مسكينًا! إسحب ما قلته، الآن….”
تألقت عيون مير الكبيرة بالفضول والمرح وهي تبتسم بشكل خبيث. معتقدًا أنها فكرة جيدة، أعطى يوجين إيماءة قبل وضع الأمر موضع التنفيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صـ-صحيح. إذن ما رأيك في هذا بدلًا من ذلك؟ الدخيل، بقدر ما أستطيع أن أقول، مهاراتك ممتازة — ربما لا تفتقر حتى بالمقارنة مع الجنرالات الإلهيين الأربعة. لذلك، سوف تُظهِرُ لك هذه السيدة الرحمة وتأخذك إلى جانبها. يمكنني حتى أن أجعلك حارسي الشخصي، لكي تحميني. يمكنني أن أصنفك كـ—” تابعت رايميرا على عجل.
ثوك!
الشيء الذي يحمي رايزاكيا هو تعويذة قوية ربطت كيانه بأرض غابة سمر، وأنقذته من يُنفى إلى بعد آخر. توجب عليه أن يضحي بكرامته كَـتنين وأن يتواجد كشبح مرتبط بالأرض، ولكن من خلال القيام بذلك، تمكن من إنقاذ حياته. هذه هي الطريقة التي تمكن بها من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.
حرك يوجين إصبعه على جبين رايميرا. إرتجف قلب التنين بحجم الإبهام من الصدمة، وتشنج جسد رايميرا فجأة.
“مـ-ماذا قلت؟” سألت.
“كيااااه!” صرخت رايميرا.
بدا أن الكيان الهائل يتكور حول نفسه، مع ذيله الشيطاني الذي يشبه الأفعى العملاقة ملفوف بإحكام حول جسده. غطت أجنحة المخلوق الضخمة جسده، تقريبًا مثل درع يحميه من العالم الخارجي.
أول ما فعله يوجين على الفور هو الإستيلاء على رقبتها والضغط عليها. ثم وضع أصابعه مباشرة أمام عينيها.
عندما أغلق يوجين عينيه، ومض الظلام الذي استهلك رؤيته للحظات. ومع ذلك، ظل هادئًا غير مرتبك، لأنه ليس غريبًا على فن التعويذة الدراكونية. عرفَ جيدًا تعقيدات عملية التتبع وهو يعرف بالضبط كيف تعمل.
حرك يوجين إصبعه على جبين رايميرا بلمسة لطيفة، وبدأت تيارات الدموع تتدفق من عينيها مرة أخرى. على الرغم من جهودها لإعاقتهم، تدفقت الدموع واحدة تلو الأخرى، مما أدى إلى تآكل أي ذرة من كرامتها كَـتنين. لطالما كان يوجين رجلًا بقلب من حجر، غير مباٍل بدموع خصومه. ومع ذلك، عند رؤية رايميرا تبكي بمرارة، لم يستطِع قلب يوجين إلا أن يلين قليلًا. ليست دموعها فقط هي التي جعلتها تبدو ضعيفة؛ صِغَرُ حجمها والطريقة التي تجعدت بها من الألم جعلتها لا تبدو مختلفة عن مير.
قال يوجين: “أجيبي بصدق على جميع الأسئلة التي سأطرحها عليك.”
إقترب يوجين من بوابة الإنتقال بإبتسامة. بوابة الإنتقال لا تزال تعمل. كل ما عليه فعله هو العودة إلى قرية التعدين ثم الخروج من كارابلوم بطريقة ما.…
“أ-أ-أنت! أيها الدخيل! ماذا تفعل لـ—؟!” تلعثمت رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يخمن يوجين أيضًا سبب وجودها في هذا المكان أيضًا.
ثوك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أكثر.’ إمتلأ جبين يوجين بقطرات باردة من العرق.
“هيااااااك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المساحة شاسعة ولكنها مقفرة، أشبه بقصر منعزل أكثر من أي شيء آخر. إحتوى على كل ما يمكن للمرء أن يحتاجه، ولكن لم يوجد دفء يمكن العثور عليه. المحادثات قليلة ومتباعدة، وعندما حدثت، إقتصرت على موضوعات وجبات اليوم واليوم القادم.
حرص يوجين على عدم وضع الكثير من القوة وراء النقرات لأنه لم يستطِع إفقادها للوعي بشكل متكرر. حدة صراخها لم يبدُ سيئًا كما كان من قبل لأنه يضرب بقوة أقل، لكن جسدها لا يزال تشنج من الألم.
“هل من المستحيل إستخدام بوابة الإنتقال معك؟” سأل يوجين.
صرخت رايميرا بهذه الكلمات منذ البداية لأنها لم تعُد مضطرة لإخفاء وجودها. لا، بالأحرى، أرادها الجنرالات الإلهيون الأربعة أن تتباهى بوجودها على أكمل وجه.
ومع ذلك، لا يزال من الممكن بالنسبة له فتح باب الأبعاد في غابة سمر بإستخدام رايميرا وقلب التنين كمفتاح. إذا تمكن يوجين من فعل ذلك، فَـيمكنه إعادة محاولة خطته الأولية. سَـيقتل رايزاكيا في الفجوة بين الأبعاد. بدا الأمر أكثر واقعية لفعل شيء حيال رايزاكيا من محاولة تدمير قطعة أرضِ هي أكبر من الإمبراطورية بأكملها. من الأساس، تدمير الغابة يعني تدمير أراضي الجان، حيث تم ختم سيينا. لذلك، لا جدوى من المحاولة.
“مـ-ماذا….ما الذي تتحدث عنه؟” ردت رايميرا.
‘وإذا طلب الكونت كاراد رأس اللورد، فَـيمكنهم ببساطة إعطاء رأس رايميرا لأنها من الناحية الفنية اللورد الحالي.’
“أ-أ-أنت! أيها الدخيل! ماذا تفعل لـ—؟!” تلعثمت رايميرا.
ومع ذلك، هذا ليس الجواب الذي أراده يوجين.
ثوك!
ظهر رجلٌ يرتدي رداءً عتيقًا مزخرفًا يشير إلى حقبة ماضية أمام رايميرا. إمتدت يده نحوها بأصابعه ممدودة. بدا جلد الرجل ناعما وشعره أسودٌ طويلٌ لامع. عيناه الحمراء الزاهية مُقلِقة، وإبتسامة ملتوية ظاهرة على شفتيه.
حل الصمت محل الصراخ الذي إندلع من رايميرا في وقت سابق، لكن فكها ظل مفتوحًا، علامة على الألم الشديد الذي تعاني منه. تدفقت الدموع على وجهها وتجمعت ببطء حول زوايا عينيها.
على الرغم من أن التنين الأسود ليس ملكًا شيطانيًا، إلا أن الحجاز بدا أنه لا يمكن إختراقه. ومع ذلك، رفض يوجين الإستسلام بسهولة. أثناء الإتصال بِـآكاشا، سعى يوجين إلى كشف سحر التنانين والرؤية من خلال الحاجز. إنها مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة. عليه أن يجد طريقة لإختراق الحاجز إذا أراد أن يكون لديه أي أمل في هزيمة رايزاكيا وإنقاذ سيينا.
“هل هناك أي طرق أخرى تمكنك من الخروج من هنا؟” سأل يوجين.
إنه صوت رايزاكيا، التنين الأسود. لقد إتخذ الشكل البشري الذي كان مغرمًا به خلال فترة حياة يوجين الماضية. شاهد يوجين بينما وصل رايزاكيا إلى الأمام ودمج الجوهرة الحمراء الصغيرة في جبين المولود الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتقد يوجين ‘إن السحر هو الذي أبقاه حيًا وبصحة جيدة لمدة مائتي عام.’
“لـ-لا….تـ-تُهني….لفترة أطول….هذه السيدة هي طفل التنين الأسود….السيد الحقيقي….لِـقلعة التنين الشيطاني….”
ومع ذلك، لا يزال من الممكن بالنسبة له فتح باب الأبعاد في غابة سمر بإستخدام رايميرا وقلب التنين كمفتاح. إذا تمكن يوجين من فعل ذلك، فَـيمكنه إعادة محاولة خطته الأولية. سَـيقتل رايزاكيا في الفجوة بين الأبعاد. بدا الأمر أكثر واقعية لفعل شيء حيال رايزاكيا من محاولة تدمير قطعة أرضِ هي أكبر من الإمبراطورية بأكملها. من الأساس، تدمير الغابة يعني تدمير أراضي الجان، حيث تم ختم سيينا. لذلك، لا جدوى من المحاولة.
ثوك!
حرك يوجين إصبعه على جبين رايميرا بلمسة لطيفة، وبدأت تيارات الدموع تتدفق من عينيها مرة أخرى. على الرغم من جهودها لإعاقتهم، تدفقت الدموع واحدة تلو الأخرى، مما أدى إلى تآكل أي ذرة من كرامتها كَـتنين. لطالما كان يوجين رجلًا بقلب من حجر، غير مباٍل بدموع خصومه. ومع ذلك، عند رؤية رايميرا تبكي بمرارة، لم يستطِع قلب يوجين إلا أن يلين قليلًا. ليست دموعها فقط هي التي جعلتها تبدو ضعيفة؛ صِغَرُ حجمها والطريقة التي تجعدت بها من الألم جعلتها لا تبدو مختلفة عن مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تلاعب الجنرالات الإلهيون الأربعة بالوضع بمهارة، مستخدمين سذاجة الفتاة الصغيرة لصالحهم. لقد دفعوها لمعاقبة مفتش فاسد، وقد لعبت عن غير قصد في أيديهم. الآن، هي هنا، تعلن نفسها على أنها السيد الجديد لقلعة التنين الشيطاني. إنها خطوة حمقاء ولن تمر دون عقاب. هز يوجين رأسه غير مصدقٍ لما يحدث، متعجبًا من جرأة هؤلاء الذين من المفترض أن يكونوا موالين.
“تمالك نفسك، سيدي يوجين. هذه الفتاة ذات الجبهة العريضة تبدو طفلة فقط من الخارج. لقد عاشت لأكثر من مائتي عام.” ذكَّرت مير يوجين.
“اللعنة.”
أجاب يوجين: “الأمر أكثر صعوبة لأنها تشبهك.”
“ماذا تقصدين بذلك؟” سأل يوجين.
‘لقد وجدته.’
قالت مير: “إنها لا تشبهني.”
“ما هو الفرق؟” سأل يوجين.
“هل هناك أي طرق أخرى تمكنك من الخروج من هنا؟” سأل يوجين.
إخترق تحقيق يوجين الصمت الثقيل الذي علق في الهواء. هبطت نظرته على رفيقته الوقحة، ونظرت مير إلى وجهه وكأنها لا تريد أن تُهزَم. بدا التحدي غير المعلن بينهما واضحًا. تعابير مير خانتها وأظهرت ترددها. لم تتمكن من إنكار حقيقة أنها موجودة منذ فترة زمنية مماثلة.
حرص يوجين على عدم وضع الكثير من القوة وراء النقرات لأنه لم يستطِع إفقادها للوعي بشكل متكرر. حدة صراخها لم يبدُ سيئًا كما كان من قبل لأنه يضرب بقوة أقل، لكن جسدها لا يزال تشنج من الألم.
إتسعت عيون رايميرا بالصدمة وهي تنظر إلى يوجين.
الصراع داخل يوجين ليس بسبب وجود مير فقط. ذلك أيضًا لأن رايميرا، على عكس والدها رايزاكيا، ليست ملوثة بالطاقة المظلمة. بالإضافة إلى ذلك، عندما إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية في وقت سابق، رأى لمحة عن ماضيها. ذكرته المشاهد التي شاهدها بِـمولون، لذلك لم يستطع ببساطة تنحيتها جانبًا.
“هيااااااك!”
هذا منطقي. فَـبعد ولادتها في هذا العالم، لم يعامل أحد رايميرا بهذه الطريقة. اليوم، عانت من ألم جسدي، بدلًا من ألم في القلب، لأول مرة على الإطلاق.
ظل تعبير يوجين هادئًا وهو ينظر إلى رايميرا ويده تحوم فوق جبهتها. على الرغم من التعاطف العابر الذي شعر به، لم يملك رغبةً في الإعتناء بها. تشددت أصابعه في قبضة قبل الإسترخاء ببطء، وضغط على جلدها. إنتفخت الأوردة على جبهته بينما إستدعى قوته في إصبعه الأوسط، سحبه للخلف بقدر ما يمكن أن يذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المساحة شاسعة ولكنها مقفرة، أشبه بقصر منعزل أكثر من أي شيء آخر. إحتوى على كل ما يمكن للمرء أن يحتاجه، ولكن لم يوجد دفء يمكن العثور عليه. المحادثات قليلة ومتباعدة، وعندما حدثت، إقتصرت على موضوعات وجبات اليوم واليوم القادم.
“لـ-لا تستطيع هذه السيدة مغادرة قلعة التنين الشيطاني.” قالت رايميرا على عجل: “الجوهرة الحمراء في جبهتي وقلبي متصلان بجوهر قلعة التنين الشيطاني….لن يكون من المبالغة القول إن وجودي يحافظ على قلعة التنين الشيطاني، لذلك لا تستطيع هذه السيدة مغادرة هذا المكان.”
فحص يوجين رايميرا، التي لا تزال فاقدةً للوعي. ظربها بقدمه فقط للتأكد من أنها لا تمثل، ولكن لم يأتِ رد. ثم تنهد بإرتياح، لأنه فضَّل ذلك بهذه الطريقة. رفع يوجين رايميرا وعلقها على كتفه، خطط لأخذها معه. على الرغم من أنه لا يستطيع أن يقتل رايزاكيا على الفور، إلا أنه شعر بالرضا إلى حد ما لأنه تمكن من إلقاء نظرة على رايزاكيا وكذلك وضع خطة لتحقيق هدفه. من الأساس، لم يتوقع يوجين قتل رايزاكيا خلال فترة وجوده في قلعة التنين الشيطاني.
تجعد جبين يوجين وهو يفكر في الوضع أمامه. ظلت مساحة اليابسة الهائلة معلقة في السماء طوال مائتي عام من غياب رايزاكيا، ولكن هل هذا حقًا كل ما في الأمر؟ تم الحفاظ على حاجز قلعة التنين الشيطاني، الذي يمكنه تحمل جميع الهجمات الخارجية، لنفس الفترة الزمنية.
نظر يوجين إلى غابة سمر من أعالي السماء كَـوعي. تم نحت حاجز رايزاكيا في جميع أنحاء الغابة—أو، على وجه الدقة، على الأرض نفسها. بِـرؤية هذا، بدأ يوجين يفهم ما حدث. حاولت سيينا طرد رايزاكيا إلى بعد آخر بإستخدام تعويذة من المستحيل عليها إلقاءها حتى في حالة ممتازة، لكن شجرة العالم والجان أعطوها قوتهم، مما حول الإستحالة إلى حقيقة.
كل هذا صار ممكنًا بسبب وجود رايميرا، طفلته. لذلك، لم تستطِع رايميرا ببساطة مغادرة قلعة التنين الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن التنين الأسود ليس ملكًا شيطانيًا، إلا أن الحجاز بدا أنه لا يمكن إختراقه. ومع ذلك، رفض يوجين الإستسلام بسهولة. أثناء الإتصال بِـآكاشا، سعى يوجين إلى كشف سحر التنانين والرؤية من خلال الحاجز. إنها مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة. عليه أن يجد طريقة لإختراق الحاجز إذا أراد أن يكون لديه أي أمل في هزيمة رايزاكيا وإنقاذ سيينا.
على الرغم من أن رايميرا ليست ناضجة تمامًا بعد، إلا أن الجوهرة الحمراء الموجودة في جبهتها لا تزال جزءًا من قلب التنين الأسود رايزاكيا. عملت هذه الجوهرة الصغيرة ولكن القوية كَـقلب قلعة التنين الشيطاني، وحافظت على سحر القلعة الضخمة قائمًا ويعمل.
هذا لا مفر منه. لم يكشف أتباع قلعة التنين الشيطاني أبدا عن وجود رايميرا للعالم الخارجي، وأثناء غياب رايزاكيا، إقتصرت رايميرا على العيش في أعمق قصر في القلعة. الحديقة والقصر هما عالم رايميرا بأكمله. عندما إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية، شعر بالمدى الكامل لعزلتها وحزنها.
ما يبحث عنه ليس ذكريات رايميرا وأصلها. أراد أن يجد قلب التنين ورايزاكيا من خلال السلالة التي تمتلكها رايميرا. عندما ركز يوجين على هدفه، بدأت المشاهد في ذهنه تنهار وتتدمر.
بلع….
الصراع داخل يوجين ليس بسبب وجود مير فقط. ذلك أيضًا لأن رايميرا، على عكس والدها رايزاكيا، ليست ملوثة بالطاقة المظلمة. بالإضافة إلى ذلك، عندما إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية في وقت سابق، رأى لمحة عن ماضيها. ذكرته المشاهد التي شاهدها بِـمولون، لذلك لم يستطع ببساطة تنحيتها جانبًا.
إرتجفت شفاه رايميرا المتشققة وهي تسترق نظرة إلى يوجين، الذي لا يزال حاليًا في تفكير عميق مع حواجبه مجعدة. كم مرة ضرب جبهتها؟ جعل الخوف بطنها تتقلص عندما حاولت أن تتذكر. الألم فضيع للغاية لدرجة أن رايميرا كافحت لتذكر بالضبط عدد المرات التي تحملت فيها العذاب.
إرتجفت شفاه رايميرا المتشققة وهي تسترق نظرة إلى يوجين، الذي لا يزال حاليًا في تفكير عميق مع حواجبه مجعدة. كم مرة ضرب جبهتها؟ جعل الخوف بطنها تتقلص عندما حاولت أن تتذكر. الألم فضيع للغاية لدرجة أن رايميرا كافحت لتذكر بالضبط عدد المرات التي تحملت فيها العذاب.
هذا منطقي. فَـبعد ولادتها في هذا العالم، لم يعامل أحد رايميرا بهذه الطريقة. اليوم، عانت من ألم جسدي، بدلًا من ألم في القلب، لأول مرة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أكثر.’ إمتلأ جبين يوجين بقطرات باردة من العرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل هو حتى إنسان حقًا؟’
“….فتح الجنرالات الأربعة الباب. هـ-هذه السيدة لم تكن قادرة على الخروج من قبل، لكن….أخبروني أن الوقت قد حان لكي أتقدم…..” أجابت رايميرا.
عندما نظرت رايميرا إلى عيني يوجين، تمكنت من الشعور بالغضب والإهتياج المنبعث منهما. هذا كافٍ لجعلها تتقلص أكثر. شعرت بقشعريرة تنهمر على عمودها الفقري. على الرغم من حقيقة أنه لم يفعل شيئًا أكثر من الكشف عن مشاعره من خلال نظرته، إلا أن رايميرا غُمِرَتْ بِـشدتها.…
ظهر رجلٌ يرتدي رداءً عتيقًا مزخرفًا يشير إلى حقبة ماضية أمام رايميرا. إمتدت يده نحوها بأصابعه ممدودة. بدا جلد الرجل ناعما وشعره أسودٌ طويلٌ لامع. عيناه الحمراء الزاهية مُقلِقة، وإبتسامة ملتوية ظاهرة على شفتيه.
“أنت. لماذا أنتِ هنا؟” طرح يوجين فجأة سؤالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إقترحت مير وهي تُخرِجُ رأسها من عباءته: “سيدي يوجين، حاول أن تعطيها بعض اللمس الجيد لِـجبهتها.”
إرتجفت أصابع قدمي رايميرا بدهشة عند سماع السؤال المفاجئ.
الصراع داخل يوجين ليس بسبب وجود مير فقط. ذلك أيضًا لأن رايميرا، على عكس والدها رايزاكيا، ليست ملوثة بالطاقة المظلمة. بالإضافة إلى ذلك، عندما إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية في وقت سابق، رأى لمحة عن ماضيها. ذكرته المشاهد التي شاهدها بِـمولون، لذلك لم يستطع ببساطة تنحيتها جانبًا.
كل هذا صار ممكنًا بسبب وجود رايميرا، طفلته. لذلك، لم تستطِع رايميرا ببساطة مغادرة قلعة التنين الشيطاني.
“مـ-ماذا قلت؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، وضع يوجين يديه على المفتاح — رايميرا، دوقة التنين. سيكون من الصعب الهروب لو إندلع إضطراب في قلعة التنين الشيطاني، لكن لحسن الحظ، الأمور لا تزال هادئة.
كرر يوجين سؤاله، “لماذا أنتِ هنا؟”
“مـ-ماذا….؟ كيف عرفت….؟ آه….آهاهاها! أنت تحاول أن تسخر مني وتشوه سمعتي بالكذب. لا أحد يعرف وجودي بإستثناء الجنرالات الإلهيين الأربعة، الذين هم الأكثر ولاءً وتفضيلًا من قبل التنين الأسود!” صاحت رايميرا.
على الرغم من إستخدام تعويذة آكاشا الدراكونية لرؤية ذكريات رايميرا، إلا أن الصور لم تكُن واضحة. ذلك ليس لأن يوجين لم يهتم بالتفاصيل ولكن لأن تلك التعويذة الدراكونية لم تصمم لقراءة ذكريات الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد تمكن من إلقاء نظرة على الحياة التي عاشتها رايميرا في قلعة التنين الشيطاني. رايميرا ابنة رايزاكيا — طفلة التنين الأسود — ودوقة التنين. على الرغم من نسبها النبيل، ظل وجود رايميرا محاطا بالسرية وغير معروف للعامة. فقط الوجودات على مستوى دوقات هيلموث الثلاثة الآخرين على علم بِـرايميرا.
“أ-أ-أنت! أيها الدخيل! ماذا تفعل لـ—؟!” تلعثمت رايميرا.
هذا لا مفر منه. لم يكشف أتباع قلعة التنين الشيطاني أبدا عن وجود رايميرا للعالم الخارجي، وأثناء غياب رايزاكيا، إقتصرت رايميرا على العيش في أعمق قصر في القلعة. الحديقة والقصر هما عالم رايميرا بأكمله. عندما إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية، شعر بالمدى الكامل لعزلتها وحزنها.
السحر الذي يحمي رايزاكيا مثل كل القوة العظيمة التي جمعها التنين الأسود. من بين التنانين، الذين إفتخروا بأنهم روادٌ في السحر، رايزاكيا هو الأكثر روعة. نتيجة لذلك، العبث بالسحر الذي يبقي رايزاكيا راسيًا على الأرض هي مهمة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لِـيوجين. لتغيير التعويذة أو إبطالها، سَـيحتاج يوجين إلى هدم غابة سمر وطمس الأرض تحتها. لا يمكن أن يكون هناك حتى ذرة من الأوساخ المتبقية.
“كيااااه!” صرخت رايميرا.
ومع ذلك، نظر يوجين إلى رايميرا بعيون لا مبالية. تلوت أصابع رايميرا ردًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يخمن يوجين أيضًا سبب وجودها في هذا المكان أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما بفضلهم غُضَّ الطرف عن أن بعض بضائع الأقزام يمكن أن تُهرَّبَ بعيدًا. يمكنهم دائمًا إلقاء اللوم على المفتش لاحقًا إذا تم القبض عليهم.’ فكر يوجين.
“هـ-هذه السيدة….لا تعرف ما الذي تتحدث عنه. أنا السيدة الشرعية لقلعة التنين الشيطاني….هذه القلعة ملكي بكل الحقوق، لذا يمكنني الذهاب إلى أي مكان أرغب فيه. لا تقل لي أن هناك أي شيء خاطئ في وجودي هنا!” حاولت رايميرا مرة أخرى إستعادة كرامتها وفخرها كَـتنين.
ومع ذلك، هذا ليس الجواب الذي أراده يوجين.
هذا منطقي. فَـبعد ولادتها في هذا العالم، لم يعامل أحد رايميرا بهذه الطريقة. اليوم، عانت من ألم جسدي، بدلًا من ألم في القلب، لأول مرة على الإطلاق.
ومع ذلك، عندما جعل يوجين إصبعه أقرب إلى جبهتها، تراجعت رايميرا بشكل إنعكاسي وإنكمشت بينما تهز رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شـ-شـ-شيء مسكين؟ الدخيل! كـ-كيف يمكنك، أيها الإنسان، أن تقول لي ذلك، أنا، التنين!؟ هل قمت الآن فقط بإظهار شفقتك علي؟ هذه السيدة لا تستطيع تحمل هذه الإهانة!” زأرت رايميرا. ومع ذلك، على عكس صراخها العالي، لا تزال مُخضعةً من قبل يوجين. “الدخيل! أنا لست شيئًا مسكينًا! إسحب ما قلته، الآن….”
“توقفي عن إلقاء الهراء، وأجيبيني بصدق. دوقة التنين رايميرا، أعلم أنكِ عشتِ حياتك محاصرة في القصر المنعزل لقلعة التنين الشيطاني.” قال يوجين.
ظل تعبير يوجين هادئًا وهو ينظر إلى رايميرا ويده تحوم فوق جبهتها. على الرغم من التعاطف العابر الذي شعر به، لم يملك رغبةً في الإعتناء بها. تشددت أصابعه في قبضة قبل الإسترخاء ببطء، وضغط على جلدها. إنتفخت الأوردة على جبهته بينما إستدعى قوته في إصبعه الأوسط، سحبه للخلف بقدر ما يمكن أن يذهب.
الفصل 258: دوقة التنين (4)
“مـ-ماذا….؟ كيف عرفت….؟ آه….آهاهاها! أنت تحاول أن تسخر مني وتشوه سمعتي بالكذب. لا أحد يعرف وجودي بإستثناء الجنرالات الإلهيين الأربعة، الذين هم الأكثر ولاءً وتفضيلًا من قبل التنين الأسود!” صاحت رايميرا.
بدت الفجوة بين الأبعاد وكأنها سماء ليلٍ ذات إرتفاعات لا حصر لها تماما. شعر يوجين وكأنه ينظر إلى ليلة لا نهاية لها. بدا الظلام الذي واجهه مختلفًا عن أي شيء عاشه من قبل. إنحسر وتدفق حوله، وإختلط بأشكال غريبة لا يمكن تمييزها عن النجوم والغيوم.
“حسنًا، أنا أعرف ذلك، أيها الشقية الصغيرة. إذا كنتِ لا تريدين أن تموتي، فقط أجيبي على سؤالي.” قال يوجين، إختار عرض نية القتل بدلًا من إعطائها نقرة أخرى.
على الرغم من أن التنين الأسود نائمٌ وعيناه مغمضتان، إلا أن الحاجز القوي الملتف حول جسده صد التدخل من يوجين والتعويذة الدراكونية.
أُصيبت رايميرا بالفواق أثناء الرد، “لـ-لـ-لقد خرجت من القصر مـ-مِن أ-أجل مستقبل قلعة التنين الشيطان. قـ-قال الجنرالات الإلهيون الأربعة إنني يجب أن أ-أصير السيد الجديد لِـ-لقلعة التنين الشيطاني….لهـ-لهذا السبب….خرجت. لقد ورثتُ الـ-التنين الأسود و-و….أصبحت الـ-السيد الجديد لقلعة التنين الشيطاني، و-و….و….”
“هـ-هذه السيدة….لا تعرف ما الذي تتحدث عنه. أنا السيدة الشرعية لقلعة التنين الشيطاني….هذه القلعة ملكي بكل الحقوق، لذا يمكنني الذهاب إلى أي مكان أرغب فيه. لا تقل لي أن هناك أي شيء خاطئ في وجودي هنا!” حاولت رايميرا مرة أخرى إستعادة كرامتها وفخرها كَـتنين.
“سألتُكِ كيف خرجت.” كرر يوجين.
“….فتح الجنرالات الأربعة الباب. هـ-هذه السيدة لم تكن قادرة على الخروج من قبل، لكن….أخبروني أن الوقت قد حان لكي أتقدم…..” أجابت رايميرا.
ومع ذلك، نظر يوجين إلى رايميرا بعيون لا مبالية. تلوت أصابع رايميرا ردًا على ذلك.
عندما تعمق وعي يوجين في المجهول، رأى شيئًا هائلًا. حواجبه مجعدة وعيناه لا تزالان مغلقتان.
عند سماع ذلك، أطلق يوجين شخيرًا ساخرًا. في حين أنه لا يعرف الجنرالات الإلهيين الأربعة، إلا أنه إستطاع أن يميز من أفعالهم أنهم ليسوا أتباعًا يكنون الولاء للتنين الأسود. رغم أنه من الممكن أنهم كانوا أكثر إخلاصًا في الماضي. قد يكون مرور مائتي سنة قد غيرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت أصابع قدمي رايميرا بدهشة عند سماع السؤال المفاجئ.
‘ربما بفضلهم غُضَّ الطرف عن أن بعض بضائع الأقزام يمكن أن تُهرَّبَ بعيدًا. يمكنهم دائمًا إلقاء اللوم على المفتش لاحقًا إذا تم القبض عليهم.’ فكر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالإضافة إلى ذلك، من الواضح بشكل غير سار لماذا إختاروا إطلاق سراح رايميرا بعد حبسها لمدة مائتي عام. عاجلًا أم آجلًا، سَـيعلن الكونت كاراد الحرب ضد قلعة التنين الشيطاني، لكن الجنرالات الأربعة الإلهيين لن يرغبوا في حرب. لذلك، يريدون الكشف عن غياب رايزاكيا من خلال إظهار رايميرا. بعد ذلك، يمكن أن يجعلوا رايميرا تعلن الإستسلام لتجنب التعرض لأي ضرر.
عندما تعمق وعي يوجين في المجهول، رأى شيئًا هائلًا. حواجبه مجعدة وعيناه لا تزالان مغلقتان.
‘وإذا طلب الكونت كاراد رأس اللورد، فَـيمكنهم ببساطة إعطاء رأس رايميرا لأنها من الناحية الفنية اللورد الحالي.’
تجعد جبين يوجين وهو يفكر في الوضع أمامه. ظلت مساحة اليابسة الهائلة معلقة في السماء طوال مائتي عام من غياب رايزاكيا، ولكن هل هذا حقًا كل ما في الأمر؟ تم الحفاظ على حاجز قلعة التنين الشيطاني، الذي يمكنه تحمل جميع الهجمات الخارجية، لنفس الفترة الزمنية.
يمكن أن يخمن يوجين أيضًا سبب وجودها في هذا المكان أيضًا.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
– هل لا تعترف من أنا؟ حسنًا، جيدٌ جدًا! ومع ذلك، فَلـتعلم أن كل شخص في قلعة التنين الشيطاني سَـيتعرف على إسمي اليوم! أنا السيد الشرعي لقلعة التنين الشيطاني والنسل الوحيد للتنين الأسود!
صرخت رايميرا بهذه الكلمات منذ البداية لأنها لم تعُد مضطرة لإخفاء وجودها. لا، بالأحرى، أرادها الجنرالات الإلهيون الأربعة أن تتباهى بوجودها على أكمل وجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أكثر.’ إمتلأ جبين يوجين بقطرات باردة من العرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ا-الدخيل البشري، لِـكم من الوقت تخطط لإبقائي أسيرة؟ إ-إذا تركت هذه السيدة تذهب ثم ركعت وتوسلت المغفرة….فَسَـأريك مغفرة لوردٍ رحيم….” تمتمت رايميرا.
فحص يوجين رايميرا، التي لا تزال فاقدةً للوعي. ظربها بقدمه فقط للتأكد من أنها لا تمثل، ولكن لم يأتِ رد. ثم تنهد بإرتياح، لأنه فضَّل ذلك بهذه الطريقة. رفع يوجين رايميرا وعلقها على كتفه، خطط لأخذها معه. على الرغم من أنه لا يستطيع أن يقتل رايزاكيا على الفور، إلا أنه شعر بالرضا إلى حد ما لأنه تمكن من إلقاء نظرة على رايزاكيا وكذلك وضع خطة لتحقيق هدفه. من الأساس، لم يتوقع يوجين قتل رايزاكيا خلال فترة وجوده في قلعة التنين الشيطاني.
لقد تلاعب الجنرالات الإلهيون الأربعة بالوضع بمهارة، مستخدمين سذاجة الفتاة الصغيرة لصالحهم. لقد دفعوها لمعاقبة مفتش فاسد، وقد لعبت عن غير قصد في أيديهم. الآن، هي هنا، تعلن نفسها على أنها السيد الجديد لقلعة التنين الشيطاني. إنها خطوة حمقاء ولن تمر دون عقاب. هز يوجين رأسه غير مصدقٍ لما يحدث، متعجبًا من جرأة هؤلاء الذين من المفترض أن يكونوا موالين.
ومع ذلك، فإن الطرد لم يذهب وفقًا للخطة. بدلًا من نقله إلى بعد مختلف، وقع رايزاكيا في فجوة بين العالمين. لعبت حالة سيينا الحرجة دورًا في التعويذة الفاشلة، لكن مقاومة رايزاكيا القوية ساهمت أيضًا في فشلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أكثر.’ إمتلأ جبين يوجين بقطرات باردة من العرق.
“صـ-صحيح. إذن ما رأيك في هذا بدلًا من ذلك؟ الدخيل، بقدر ما أستطيع أن أقول، مهاراتك ممتازة — ربما لا تفتقر حتى بالمقارنة مع الجنرالات الإلهيين الأربعة. لذلك، سوف تُظهِرُ لك هذه السيدة الرحمة وتأخذك إلى جانبها. يمكنني حتى أن أجعلك حارسي الشخصي، لكي تحميني. يمكنني أن أصنفك كـ—” تابعت رايميرا على عجل.
“شيء مسكين.” هز يوجين رأسه أثناء النقر على لسانه.
“مـ-ماذا….ما الذي تتحدث عنه؟” ردت رايميرا.
إنه يقول ذلك عن قصد، لكنه صادقٌ أيضًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شـ-شـ-شيء مسكين؟ الدخيل! كـ-كيف يمكنك، أيها الإنسان، أن تقول لي ذلك، أنا، التنين!؟ هل قمت الآن فقط بإظهار شفقتك علي؟ هذه السيدة لا تستطيع تحمل هذه الإهانة!” زأرت رايميرا. ومع ذلك، على عكس صراخها العالي، لا تزال مُخضعةً من قبل يوجين. “الدخيل! أنا لست شيئًا مسكينًا! إسحب ما قلته، الآن….”
“شـ-شـ-شيء مسكين؟ الدخيل! كـ-كيف يمكنك، أيها الإنسان، أن تقول لي ذلك، أنا، التنين!؟ هل قمت الآن فقط بإظهار شفقتك علي؟ هذه السيدة لا تستطيع تحمل هذه الإهانة!” زأرت رايميرا. ومع ذلك، على عكس صراخها العالي، لا تزال مُخضعةً من قبل يوجين. “الدخيل! أنا لست شيئًا مسكينًا! إسحب ما قلته، الآن….”
“ماذا تقصدين بذلك؟” سأل يوجين.
تألقت عيون مير الكبيرة بالفضول والمرح وهي تبتسم بشكل خبيث. معتقدًا أنها فكرة جيدة، أعطى يوجين إيماءة قبل وضع الأمر موضع التنفيذ.
“أنا لا يُشفقُ علي!” صرخت رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تعمق فهم يوجين وإكتسب نظرة ثاقبة لطبيعة الحاجز، بدأ المشهد من حوله يتغير. لم يعد يطفو في الفجوة بين الأبعاد، وإختفت شخصية رايزاكيا النائمة بعيدًا. من المؤسف أنه لم يستطع إعطاء التنين الإصبع الأوسط شخصيًا.
قال يوجين وهو ينقر على لسانه مرة أخرى: “سَـتموتين في غضون أيام قليلة.”
بالإضافة إلى ذلك، من الواضح بشكل غير سار لماذا إختاروا إطلاق سراح رايميرا بعد حبسها لمدة مائتي عام. عاجلًا أم آجلًا، سَـيعلن الكونت كاراد الحرب ضد قلعة التنين الشيطاني، لكن الجنرالات الأربعة الإلهيين لن يرغبوا في حرب. لذلك، يريدون الكشف عن غياب رايزاكيا من خلال إظهار رايميرا. بعد ذلك، يمكن أن يجعلوا رايميرا تعلن الإستسلام لتجنب التعرض لأي ضرر.
فووش!
إتسعت عيون رايميرا بالصدمة وهي تنظر إلى يوجين.
– هل لا تعترف من أنا؟ حسنًا، جيدٌ جدًا! ومع ذلك، فَلـتعلم أن كل شخص في قلعة التنين الشيطاني سَـيتعرف على إسمي اليوم! أنا السيد الشرعي لقلعة التنين الشيطاني والنسل الوحيد للتنين الأسود!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
