2: 17
تراجع إلى غرفة الطابق العلوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت عشر ثوان وبدأت النافذة فجأة في الانغلاق، وضغطت عليها بعض القوة الخارجية. صرخ ماكسيموس، واندفع للأمام، ودرعه ينطلق وهو يوقظ شرارة روحه. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية ما كان يحدث، إلا أنه كان يعلم أن وظيفته هي منع كل ما كان يتحرك في الزقاق عبر الشارع من الدخول، وأفضل طريقة للقيام بذلك كانت قبل أن تصبح النافذة محطمة تمامًا. اصطدم درعه، المصحوب بكسر الزجاج، بجسد كبير، وأعاده من النافذة.
جاء الأمر العقلي كأمر مرحب لأوبي، وأطاع على الفور، وأمسك أبيوس من الجزء الخلفي من درعه الجلدي وصعد الدرج ثلاث مرات في كل مرة. حتى أثناء جره، لم يترك أبيوس نشابه مطلقًا، حمل سهمًا آخر فيه، وعيناه مثبتتان على الذي لدغ ذراعه للتو. مثبَّتة على الحائط المقابل، تمايلت المرأة التي تظاهرت بأنها السيدة إستيفن وتلوت، في محاولة لتحرير نفسها من السهم الذي ضربها في عظمة القص. كان رأس السهم المعدني غارقًا في عمق الجدار الخشبي، ولم ينفك الوحش عن نفسه إلا بصوت تمزيق فظيع.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تركت قطعة كبيرة من اللحم، مرقطة بالعظام، خلفها، لكن يبدو أن الوحش لم تهتم، وفتحت فكها الكبير بشكل غير طبيعي وأظهرت أسنانها الحادة بشدة وهي تزأر على أوبي وأبيوس اللذين كانا على وشك دخول الممر في الجزء العلوي من الدرج. لجهودها، تلقت سهم معدني آخر، هذه المرة في عينها، يعلق رأسها على الحائط.
متجهمًا، رفع أبيوس يده المصابة.
انطلق أوبي في الممر، وأطلق صيحة عندما بدأت الأبواب تفتح وبدأ موتى أحياء في القفز من الغرف، وألقوا بأنفسهم على أوبي وأبيوس. باستخدام صولجانه بيد واحدة وجرّ أبيوس باليد الأخرى، حطم أوبي الوحوش المهاجمة جانبًا، وضربهم بهذه الطريقة وذاك بينما كان في طريقه إلى الغرفة. كان يسمع صوت القتال من الغرفة، وانفجرت شرارة روحه، مضيفة قوة ساحقة هائلة لكل ضربة. تشققت العظام وتناثرت الدماء عبر الممر، وغِطت الجدران والأرضية في السائل الأسود السام الذي انتقل إلى دم الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإيماءة، رفع غاريت يده اليسرى، كما لو كان يقسم.
داخل الغرفة، حُذر ماكسيموس بالفعل من أن شيئًا ما كان يحدث من خلال المحادثة الغريبة التي كان غاريت يجريها مع مستحضرة الأرواح، وكان يحدق في النافذة بعصبية، ويحمل درعه وسيفه، وتحذير غاريت يرن في رأسه. عندما سمع صرخة مستحضرة الأرواح، مال إلى الالتفاف، لكن احترافه أبقاه في مكانه، وعيناه ملتصقتان بالنافذة المغطاة.
أثناء غلق عينيه، ركز ليشعر بعلاقته مع أبيوس، في محاولة لاستشعار ما يحدث من خلال زهرة الحلم. ولدهشته، لاحظ الفساد فورًا وهو يتسلق ذراع أبيوس. لقد كاد يصل إلى مرفقه، وعلى الرغم من محاولات زهرة الحلم الجبارة، إلا أنه استمر في التقدم. كان أبيوس لا يزال يحمّل السهام بسلاسة تامة، كآلة مزيتة بشكل جيد، ولكن غاريت يمكنه أن يرى التوتر الذي يلوح حول فمه.
مرت عشر ثوان وبدأت النافذة فجأة في الانغلاق، وضغطت عليها بعض القوة الخارجية. صرخ ماكسيموس، واندفع للأمام، ودرعه ينطلق وهو يوقظ شرارة روحه. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية ما كان يحدث، إلا أنه كان يعلم أن وظيفته هي منع كل ما كان يتحرك في الزقاق عبر الشارع من الدخول، وأفضل طريقة للقيام بذلك كانت قبل أن تصبح النافذة محطمة تمامًا. اصطدم درعه، المصحوب بكسر الزجاج، بجسد كبير، وأعاده من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاريت بصوت بارد، “لا تدعه تهرب.”
سقطت الستارة التي تغطي النافذة على الجانب ككومة، كاشفة عن إطار النافذة الملتوي والمكسور، وشظايا الزجاج المتدلية منه مثل الأسنان الملتوية. في أسفل الشارع، ظهر شكل ضخم بدا وكأنه مخيط من عشرات الجثث صعد لوضعية الوقوف، مما أطلق هديرًا رهيبًا هز عقل ماكسيموس. كان سيستدير ويركض في تلك اللحظة لولا الزهرة الأثيرية التي اندفعت في عينيه، مما جعله يقاوم التأثير العقلي لجرار الوحش الذي لا يموت.
على الرغم من أنه كان من الواضح أن غريزة أوبي كانت تصرخ في وجهه ليفعل غير ذلك، إلا أنه أومأ برأسه متجهمًا واستعد للقتال ضد الزومبي الذين يحاولون شق طريقهم إلى الغرفة. بإلقاء نظرة خاطفة، رأى غاريت الزومبي من خلال أحد الشقوق التي مزقوها في الباب. ضُغطوا معًا في الردهة، وأسنانهم الحادة وأظافرهم الطويلة المسننة تلمع في الضوء الخافت. على عكس المخلوقات البطيئة والمنهجية والطائشة التي تتبادر إلى الذهن عندما فكر في الزومبي، كانت مخلوقات الزومبي هذه سريعة بشكل خارق للطبيعة، على الأقل ضعف قوة البشر، وأذكى. الشيء الوحيد الذي يبدو أنهم يشتركون فيه مع قصص الزومبي على الأرض هو أنهم محصنون ضد الألم.
مرة أخرى أطلق الوحش نفسه نحو النافذة، عازمًا على شق طريقه إلى الداخل، ولكن استقبله ماكسيموس في الهواء، والذي أطلق درعه جدارًا من الضغط، مما دفعه إلى العودة إلى الشارع. في تلك اللحظة، وصل أوبي وأبيوس أخيرًا إلى الغرفة وأغلقا الباب بقوة، ممسكين به وهو يتشقق تحت أظافر مهاجميهم.
انطلق أوبي في الممر، وأطلق صيحة عندما بدأت الأبواب تفتح وبدأ موتى أحياء في القفز من الغرف، وألقوا بأنفسهم على أوبي وأبيوس. باستخدام صولجانه بيد واحدة وجرّ أبيوس باليد الأخرى، حطم أوبي الوحوش المهاجمة جانبًا، وضربهم بهذه الطريقة وذاك بينما كان في طريقه إلى الغرفة. كان يسمع صوت القتال من الغرفة، وانفجرت شرارة روحه، مضيفة قوة ساحقة هائلة لكل ضربة. تشققت العظام وتناثرت الدماء عبر الممر، وغِطت الجدران والأرضية في السائل الأسود السام الذي انتقل إلى دم الزومبي.
“هذا المكان مليء بالزومبي!” صاح أوبي، وألقى أبيوس في وسط الغرفة ليقف بجانب غاريت. “أبيوس، خذ غاريت وارجع إلى النزل!”
دخل السؤال في أذني أبيوس، وللمرة الأولى منذ بدء القتال، ارتجفت يديه، مما جعله يسقط سهمًا. استعاد عافيته، واستمر في تحميله، مثبتًا زومبيًا كان يحاول الزحف من خلال الجزء السفلي من الباب إلى الأرض. عندما انتزع سهمًا أخرى من جعبته، نظر إلى غاريت الذي كان ينظر إليه بهدوء. من المستحيل فهم عاصفة الأفكار التي اندفعت من خلاله، ولكن عندما أوشك غاريت على طرح السؤال مرة أخرى، ابتسم بتوهج وتحدث، رافع نشابه لمساعدة ماكسيموس.
“ألغوا هذا الأمر،” قال غاريت بصوت هادئ مثل بحيرة متجمدة. “كلنا نتراجع أو لا يتراجع أحد منا.”
على الرغم من أنه كان من الواضح أن غريزة أوبي كانت تصرخ في وجهه ليفعل غير ذلك، إلا أنه أومأ برأسه متجهمًا واستعد للقتال ضد الزومبي الذين يحاولون شق طريقهم إلى الغرفة. بإلقاء نظرة خاطفة، رأى غاريت الزومبي من خلال أحد الشقوق التي مزقوها في الباب. ضُغطوا معًا في الردهة، وأسنانهم الحادة وأظافرهم الطويلة المسننة تلمع في الضوء الخافت. على عكس المخلوقات البطيئة والمنهجية والطائشة التي تتبادر إلى الذهن عندما فكر في الزومبي، كانت مخلوقات الزومبي هذه سريعة بشكل خارق للطبيعة، على الأقل ضعف قوة البشر، وأذكى. الشيء الوحيد الذي يبدو أنهم يشتركون فيه مع قصص الزومبي على الأرض هو أنهم محصنون ضد الألم.
“رئيس، هناك الكثير منهم!”
أغلق غاريت عينيه، وعاد إلى الحلم وركز انتباهه على زهرة الحلم في عقل أبيوس. بدأت الطاقة العقلية تتسرب منه، وتملأ الغرفة. لم يستطع جذب أبيوس إلى حلمه دون أن ينام الرجل الموقظ، لذلك تحدث بهدوء في ذهنه بدلاً من ذلك.
قال غاريت، “فقط أحم الباب والنافذة، فأنا أعمل على إيجاد حل.”
يُحسب له، لم يدم تردد أبيوس أكثر لحظة واحدة، وعندما حشد شرارة روحه، فعل ذلك بكامل ما أوتي. من بين جميع الموقظين الذين استقطبتهم عائلة كلاين، كان أبيوس هو الأضعف، وشرارة روحه هي الأصغر، ولكنه مع ذلك قدّم كل ما لديه، وصب جميع طاقته المتاحة في الزهور القزحية الساطعة التي ظهرت أمامه. اندمجت طاقة غاريت الكثيفة مع الطاقة الخفيفة الناتجة عن روح أبيوس، وغمرت زهرة الحلم، مما ساهم في تغذيتها بسرعة.
على الرغم من أنه كان من الواضح أن غريزة أوبي كانت تصرخ في وجهه ليفعل غير ذلك، إلا أنه أومأ برأسه متجهمًا واستعد للقتال ضد الزومبي الذين يحاولون شق طريقهم إلى الغرفة. بإلقاء نظرة خاطفة، رأى غاريت الزومبي من خلال أحد الشقوق التي مزقوها في الباب. ضُغطوا معًا في الردهة، وأسنانهم الحادة وأظافرهم الطويلة المسننة تلمع في الضوء الخافت. على عكس المخلوقات البطيئة والمنهجية والطائشة التي تتبادر إلى الذهن عندما فكر في الزومبي، كانت مخلوقات الزومبي هذه سريعة بشكل خارق للطبيعة، على الأقل ضعف قوة البشر، وأذكى. الشيء الوحيد الذي يبدو أنهم يشتركون فيه مع قصص الزومبي على الأرض هو أنهم محصنون ضد الألم.
تركت قطعة كبيرة من اللحم، مرقطة بالعظام، خلفها، لكن يبدو أن الوحش لم تهتم، وفتحت فكها الكبير بشكل غير طبيعي وأظهرت أسنانها الحادة بشدة وهي تزأر على أوبي وأبيوس اللذين كانا على وشك دخول الممر في الجزء العلوي من الدرج. لجهودها، تلقت سهم معدني آخر، هذه المرة في عينها، يعلق رأسها على الحائط.
رفع أبيوس سهمًا أخر، وشم ثم رفع نشابه، وأطلق العنان لتسديدة مرت فوق كتف ماكسيموس بفارق أقل من بوصة واحدة وسقطت في مفصل كتف الوحش المخيط، مقطعًا العصب المرتبط بإحكام الذي أبقى لحمه متماسكًا. ورافق التمزق وابل من الدم الأسود حيث انفتحت الغرز مما أحدث جرحًا كبيرًا. ماكسيموس، الذي لم يرغب في تفويت الفرصة، تبعه بشرطة من سيفه، وتمكن من فتح الجرح أكثر، حتى عندما استخدم درعه لمنع لكمة ثقيلة من ذراع الوحش الأخرى.
مرة أخرى أطلق الوحش نفسه نحو النافذة، عازمًا على شق طريقه إلى الداخل، ولكن استقبله ماكسيموس في الهواء، والذي أطلق درعه جدارًا من الضغط، مما دفعه إلى العودة إلى الشارع. في تلك اللحظة، وصل أوبي وأبيوس أخيرًا إلى الغرفة وأغلقا الباب بقوة، ممسكين به وهو يتشقق تحت أظافر مهاجميهم.
أرسلته الضربة إلى الوراء متأوهًا، لكنه غرس قدميه في الأرض، مما تسبب في تشقق ألواح الأرضية عندما ألقى بنفسه إلى الأمام مرة أخرى، محاولًا دفع الوحش المخيط للخارج إلى الشارع. على الجانب الآخر من الغرفة، أنشأ الزومبي أخيرًا فتحة كبيرة في الباب بما يكفي للزحف من خلالها، ومع حركة انزلاقية، اندفع الزومبي إلى الغرفة، ليقابله صولجان أوبي. اشتعلت شرارة روحه، وانضغط الهواء المحيط برأس صولجانه ثم انفجر إلى الخارج، مما تسبب في موجة صدمة همّشت رأس الزومبي.
مرة أخرى أطلق الوحش نفسه نحو النافذة، عازمًا على شق طريقه إلى الداخل، ولكن استقبله ماكسيموس في الهواء، والذي أطلق درعه جدارًا من الضغط، مما دفعه إلى العودة إلى الشارع. في تلك اللحظة، وصل أوبي وأبيوس أخيرًا إلى الغرفة وأغلقا الباب بقوة، ممسكين به وهو يتشقق تحت أظافر مهاجميهم.
ومع ذلك، حتى عندما مات رفيقهم، ضغط الزومبي الآخرون إلى الأمام، وقاموا بتمزيق بقايا الباب بفارغ الصبر وقاتلوا ليكونوا أول من يخرج. انزلق صولجان أوبي قدمه إلى الأمام، وحطم اثنين من الزومبي للخلف ثم دفعه للأمام، مما خلق موجة من القوة دفعت البقية إلى الخلف. خطى في الثغرة التي أحدثها ولم تتباطأ ذراعه أبدًا وهو يضرب يمينًا ويسارًا. مع استقرار كلا مدخلي الغرفة في الوقت الحالي، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى المرآة، ومستحضرة الأرواح التي تراقبه بنظرة ساخرة.
سقطت الستارة التي تغطي النافذة على الجانب ككومة، كاشفة عن إطار النافذة الملتوي والمكسور، وشظايا الزجاج المتدلية منه مثل الأسنان الملتوية. في أسفل الشارع، ظهر شكل ضخم بدا وكأنه مخيط من عشرات الجثث صعد لوضعية الوقوف، مما أطلق هديرًا رهيبًا هز عقل ماكسيموس. كان سيستدير ويركض في تلك اللحظة لولا الزهرة الأثيرية التي اندفعت في عينيه، مما جعله يقاوم التأثير العقلي لجرار الوحش الذي لا يموت.
“قريبًا ستنضم إلى عبادة سيدي كواحد من الموتى الأحياء، على الرغم من أنني لا أعرف أنه سيكون من المفيد تحويل شخص مشلول مثلك. بدلاً من ذلك، ربما سأستخدمك كوجبة خفيفة لمخلوقي المخيط. ستبقى على قيد الحياة بينما يمضغ لحمك من عظامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، حتى عندما مات رفيقهم، ضغط الزومبي الآخرون إلى الأمام، وقاموا بتمزيق بقايا الباب بفارغ الصبر وقاتلوا ليكونوا أول من يخرج. انزلق صولجان أوبي قدمه إلى الأمام، وحطم اثنين من الزومبي للخلف ثم دفعه للأمام، مما خلق موجة من القوة دفعت البقية إلى الخلف. خطى في الثغرة التي أحدثها ولم تتباطأ ذراعه أبدًا وهو يضرب يمينًا ويسارًا. مع استقرار كلا مدخلي الغرفة في الوقت الحالي، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى المرآة، ومستحضرة الأرواح التي تراقبه بنظرة ساخرة.
تجاهل غاريت حديثها، ووازن خياراته بينما كان يراقب ما يجري. كان أبيوس يقف خلفه، يرمي سهمًا تلو الأخر لمساعدة المقاتلين الآخرين، لكن كان من الواضح أن ذخيرته ستنفد قريبًا. مع ملاحظة قطرات من الدم تتدفق على ذراع الرجل الموقظ، اقشعر كامل جسد غاريت وهو يتذكر حقيقة معينة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت لدغة الزومبي ستحول الجرحى إلى زومبي آخر، كما هو الحال على الأرض، لكنه اعتقد أنه سيكون من الأفضل اكتشاف ذلك قبل أن يتحول أبيوس إلى زومبي موقظ في وسط الغرفة.
“لا عودة من هذا أيضًا. واختياري سيكون دائمًا نفسه. فقط عِدني بأنني سأكون قادرًا على وضع سهمًا في القذرين الذين خططوا لهذا الكمين.”
أثناء غلق عينيه، ركز ليشعر بعلاقته مع أبيوس، في محاولة لاستشعار ما يحدث من خلال زهرة الحلم. ولدهشته، لاحظ الفساد فورًا وهو يتسلق ذراع أبيوس. لقد كاد يصل إلى مرفقه، وعلى الرغم من محاولات زهرة الحلم الجبارة، إلا أنه استمر في التقدم. كان أبيوس لا يزال يحمّل السهام بسلاسة تامة، كآلة مزيتة بشكل جيد، ولكن غاريت يمكنه أن يرى التوتر الذي يلوح حول فمه.
متجهمًا، رفع أبيوس يده المصابة.
“هل جرحت في الأسفل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاريت بصوت بارد، “لا تدعه تهرب.”
“نعم،” أومأ أبيوس بصوت هادئ مثل صوت غاريت.
“أبيوس. لا مجال للتراجع عن هذا.”
على الرغم من حقيقة أنه كان على وشك التحول إلى زومبي، إلا أن أبيوس بدا هادئًا تمامًا، وكان تركيزه على إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالموتى الأحياء المندفعين. معجبًا بموقفه الهادئ، أوشك غاريت على التحدث عندما سبقه أبيوس.
“أوبي، ساعد ماكسيموس.”
“لدي خمس دقائق أخرى، على الأقل، وعندما يحين الوقت، سأضع سهك في رأسي للتأكد من أنني لن أصبح مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، حتى عندما مات رفيقهم، ضغط الزومبي الآخرون إلى الأمام، وقاموا بتمزيق بقايا الباب بفارغ الصبر وقاتلوا ليكونوا أول من يخرج. انزلق صولجان أوبي قدمه إلى الأمام، وحطم اثنين من الزومبي للخلف ثم دفعه للأمام، مما خلق موجة من القوة دفعت البقية إلى الخلف. خطى في الثغرة التي أحدثها ولم تتباطأ ذراعه أبدًا وهو يضرب يمينًا ويسارًا. مع استقرار كلا مدخلي الغرفة في الوقت الحالي، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى المرآة، ومستحضرة الأرواح التي تراقبه بنظرة ساخرة.
علق صوت غاريت في حنجرته وتسارعت أفكاره وهو يتأمل كلمات أبيوس. لم يتردد صوت الرجل الموقظ مطلقًا أثناء حديثه، واستمر في إطلاق سهم نشابه، وصدى رنينه انتشر بصوت عالٍ في الغرفة المغلقة. في حين كان غاريت يحاول التفكير في وسائل لإنقاذه من قبل، تضاعفت هذه الرغبة بينما استمع إلى كلمات أبيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بحاجة لإبقائه على قيد الحياة. هذا هو نوع الرفيق الذي أحتاجه.
انطلق أوبي في الممر، وأطلق صيحة عندما بدأت الأبواب تفتح وبدأ موتى أحياء في القفز من الغرف، وألقوا بأنفسهم على أوبي وأبيوس. باستخدام صولجانه بيد واحدة وجرّ أبيوس باليد الأخرى، حطم أوبي الوحوش المهاجمة جانبًا، وضربهم بهذه الطريقة وذاك بينما كان في طريقه إلى الغرفة. كان يسمع صوت القتال من الغرفة، وانفجرت شرارة روحه، مضيفة قوة ساحقة هائلة لكل ضربة. تشققت العظام وتناثرت الدماء عبر الممر، وغِطت الجدران والأرضية في السائل الأسود السام الذي انتقل إلى دم الزومبي.
“بغض النظر عما تفعله، من المستحيل إنقاذه،” همست مستحضرة الأرواح من المرآة، وكانت كلماتها تحاول شق طريقها إلى عقل غاريت. “حتى لو قطعت ذراعه، فقد بدأ فساد روحه ولا يمكن إيقافه.”
على الرغم من حقيقة أنه كان على وشك التحول إلى زومبي، إلا أن أبيوس بدا هادئًا تمامًا، وكان تركيزه على إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالموتى الأحياء المندفعين. معجبًا بموقفه الهادئ، أوشك غاريت على التحدث عندما سبقه أبيوس.
بتجاهلها، فكر غاريت في الموقف. لقد فكر في إزالة ذراع أبيوس عندما رأى ذلك الفساد الزاحف لأول مرة، لكنه كان يعلم أنها كانت على حق. الجرح الذي سيحوله إلى زومبي كان في روح أبيوس، وليس على ذراعه الجسدية. عند الباب والنافذة، كان أوبي وماكسيموس يواصلان معاركهما الشرسة، لكنهما بدأا في العودة إلى الغرفة تحت وطأة الهجمات، وكان غاريت يعلم أنه يتعين عليه التصرف الآن، أو عدم القيام بذلك على الإطلاق.
أسقط دفاعاتك، وركز طاقتك على الزهرة التي تراها.
“ما الذي ستتخلى عنه إذا كان بإمكاني إنقاذك؟”
جاء الأمر العقلي كأمر مرحب لأوبي، وأطاع على الفور، وأمسك أبيوس من الجزء الخلفي من درعه الجلدي وصعد الدرج ثلاث مرات في كل مرة. حتى أثناء جره، لم يترك أبيوس نشابه مطلقًا، حمل سهمًا آخر فيه، وعيناه مثبتتان على الذي لدغ ذراعه للتو. مثبَّتة على الحائط المقابل، تمايلت المرأة التي تظاهرت بأنها السيدة إستيفن وتلوت، في محاولة لتحرير نفسها من السهم الذي ضربها في عظمة القص. كان رأس السهم المعدني غارقًا في عمق الجدار الخشبي، ولم ينفك الوحش عن نفسه إلا بصوت تمزيق فظيع.
دخل السؤال في أذني أبيوس، وللمرة الأولى منذ بدء القتال، ارتجفت يديه، مما جعله يسقط سهمًا. استعاد عافيته، واستمر في تحميله، مثبتًا زومبيًا كان يحاول الزحف من خلال الجزء السفلي من الباب إلى الأرض. عندما انتزع سهمًا أخرى من جعبته، نظر إلى غاريت الذي كان ينظر إليه بهدوء. من المستحيل فهم عاصفة الأفكار التي اندفعت من خلاله، ولكن عندما أوشك غاريت على طرح السؤال مرة أخرى، ابتسم بتوهج وتحدث، رافع نشابه لمساعدة ماكسيموس.
أثناء غلق عينيه، ركز ليشعر بعلاقته مع أبيوس، في محاولة لاستشعار ما يحدث من خلال زهرة الحلم. ولدهشته، لاحظ الفساد فورًا وهو يتسلق ذراع أبيوس. لقد كاد يصل إلى مرفقه، وعلى الرغم من محاولات زهرة الحلم الجبارة، إلا أنه استمر في التقدم. كان أبيوس لا يزال يحمّل السهام بسلاسة تامة، كآلة مزيتة بشكل جيد، ولكن غاريت يمكنه أن يرى التوتر الذي يلوح حول فمه.
“اذكر السعر، أيها الرئيس. طالما أنني لست زومبيًا أو ميتًا، فأنا موافق.”
“لا عودة من هذا أيضًا. واختياري سيكون دائمًا نفسه. فقط عِدني بأنني سأكون قادرًا على وضع سهمًا في القذرين الذين خططوا لهذا الكمين.”
كان غاريت لا يزال يمسك بمرآة اليد، لكن الزاوية كانت بحيث لم تستطع مستحضرة الأرواح رؤية ما يحدث في الغرفة. ومع ذلك، كان بإمكانها سماع ما قاله غاريت، وأضاءت عيناها بفضول لما كان غاريت سيفعله. لسوء حظها، لم يكن لديه رغبة في إظهارها، ووضع المرآة على الطاولة، وأدار كرسيه المتحرك. بعد أغلاق عينيه، دخل الحلم لأول مرة في تلك الليلة، وشاهد العالم من حوله يتحول إلى اللون الرمادي. لا يزال بإمكانه رؤية الموقظين الثلاثة والوحوش التي كانوا يقاتلونها، لكن كان الأمر كما لو كان جالسًا وسط ذكرى معركة قديمة.
علق صوت غاريت في حنجرته وتسارعت أفكاره وهو يتأمل كلمات أبيوس. لم يتردد صوت الرجل الموقظ مطلقًا أثناء حديثه، واستمر في إطلاق سهم نشابه، وصدى رنينه انتشر بصوت عالٍ في الغرفة المغلقة. في حين كان غاريت يحاول التفكير في وسائل لإنقاذه من قبل، تضاعفت هذه الرغبة بينما استمع إلى كلمات أبيوس.
لم يكن هناك أي شيء قديم حول الزهور البراقة التي غطت كرسيه المتحرك، ومع ذلك، بدأوا، واحدةً تلو الآخرى، في تقشير أنفسهم من الكرسي والسير نحو المدخلين، يؤرجحون تفتحاتهم بينما يطلقون رائحة منومة قوية. كانت رائحتها حلوة وحادة بعض الشيء لغاريت وحاملي الزهور الموقظين الآخرين، لكن بالنسبة إلى الموتى الأحياء، كان لها تأثير مختلف تمامًا. بدأوا في التباطؤ مع بدء التأثير الآسر، مما أدى إلى تشتيت انتباههم عندما بدأ اهتمامهم الأحادي التفكير في الانجراف، مما تسبب في توقف العديد من الزومبي ببطء عن الضغط إلى الأمام.
مرة أخرى أطلق الوحش نفسه نحو النافذة، عازمًا على شق طريقه إلى الداخل، ولكن استقبله ماكسيموس في الهواء، والذي أطلق درعه جدارًا من الضغط، مما دفعه إلى العودة إلى الشارع. في تلك اللحظة، وصل أوبي وأبيوس أخيرًا إلى الغرفة وأغلقا الباب بقوة، ممسكين به وهو يتشقق تحت أظافر مهاجميهم.
أعطت هذه الفترة من الراحة المطلوبة لأوبي إمكانية التراجع قليلاً واستعادة نشاطه. لم يكن يعرف كيف تمكن غاريت من ذلك، لكنه لم يهتم حقاً بينما استنشق كميات ضخمة من الهواء في محاولة لتخفيف التعب عن ذراعيه. كان يدرك أنه إذا هاجم الزومبي، فإنهم سيصبحون عدوانيين مرة أخرى، لذا اتخذ خطوة أخرى للوراء.
“اذكر السعر، أيها الرئيس. طالما أنني لست زومبيًا أو ميتًا، فأنا موافق.”
“أوبي، ساعد ماكسيموس.”
“ما الذي ستتخلى عنه إذا كان بإمكاني إنقاذك؟”
بتحريك رأسه، استدار واندفع عبر الغرفة، وصولجانه نزل بضربة قوية على الحي الميت المخيط الهائل. في اللحظة التي شاهد فيها الوحش قبل أن يضرب، رأى ذراعه الضعيفة ورأس صولجانه يسقطان بدقة في الجرح الكبير الذي أحدثه أبيوس وماكسيموس، ممزقًا كتف المخيط تمامًا، ممزقًا عظامه ومزق ذراعه بحدّة. في الوقت نفسه، أطلق ماكسيموس صيحة واندفع بدرعه للأمام،و فجر الوحش الضخم من الفتحة الكبيرة في جانب المبنى الذي كان ذات يوم نافذة.
قال غاريت بصوت بارد، “لا تدعه تهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت عشر ثوان وبدأت النافذة فجأة في الانغلاق، وضغطت عليها بعض القوة الخارجية. صرخ ماكسيموس، واندفع للأمام، ودرعه ينطلق وهو يوقظ شرارة روحه. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية ما كان يحدث، إلا أنه كان يعلم أن وظيفته هي منع كل ما كان يتحرك في الزقاق عبر الشارع من الدخول، وأفضل طريقة للقيام بذلك كانت قبل أن تصبح النافذة محطمة تمامًا. اصطدم درعه، المصحوب بكسر الزجاج، بجسد كبير، وأعاده من النافذة.
من خلال تبادل النظرة، قام كل من أوبي وماكسيموس بالمطاردة، قفزًا من الطابق الثاني للهبوط بجوار الوحش الميت الحي والذي كان يكافح من أجل النهوض. في الطابق العلوي، حول غاريت انتباهه إلى أبيوس، الذي كان يحدق في الزومبي المآسور بارتباك غير مقنع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” أومأ أبيوس بصوت هادئ مثل صوت غاريت.
“أبيوس. لا مجال للتراجع عن هذا.”
دخل السؤال في أذني أبيوس، وللمرة الأولى منذ بدء القتال، ارتجفت يديه، مما جعله يسقط سهمًا. استعاد عافيته، واستمر في تحميله، مثبتًا زومبيًا كان يحاول الزحف من خلال الجزء السفلي من الباب إلى الأرض. عندما انتزع سهمًا أخرى من جعبته، نظر إلى غاريت الذي كان ينظر إليه بهدوء. من المستحيل فهم عاصفة الأفكار التي اندفعت من خلاله، ولكن عندما أوشك غاريت على طرح السؤال مرة أخرى، ابتسم بتوهج وتحدث، رافع نشابه لمساعدة ماكسيموس.
متجهمًا، رفع أبيوس يده المصابة.
“هذا المكان مليء بالزومبي!” صاح أوبي، وألقى أبيوس في وسط الغرفة ليقف بجانب غاريت. “أبيوس، خذ غاريت وارجع إلى النزل!”
“لا عودة من هذا أيضًا. واختياري سيكون دائمًا نفسه. فقط عِدني بأنني سأكون قادرًا على وضع سهمًا في القذرين الذين خططوا لهذا الكمين.”
أثناء غلق عينيه، ركز ليشعر بعلاقته مع أبيوس، في محاولة لاستشعار ما يحدث من خلال زهرة الحلم. ولدهشته، لاحظ الفساد فورًا وهو يتسلق ذراع أبيوس. لقد كاد يصل إلى مرفقه، وعلى الرغم من محاولات زهرة الحلم الجبارة، إلا أنه استمر في التقدم. كان أبيوس لا يزال يحمّل السهام بسلاسة تامة، كآلة مزيتة بشكل جيد، ولكن غاريت يمكنه أن يرى التوتر الذي يلوح حول فمه.
بالإيماءة، رفع غاريت يده اليسرى، كما لو كان يقسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاريت بصوت بارد، “لا تدعه تهرب.”
“اتفاق.”
يُحسب له، لم يدم تردد أبيوس أكثر لحظة واحدة، وعندما حشد شرارة روحه، فعل ذلك بكامل ما أوتي. من بين جميع الموقظين الذين استقطبتهم عائلة كلاين، كان أبيوس هو الأضعف، وشرارة روحه هي الأصغر، ولكنه مع ذلك قدّم كل ما لديه، وصب جميع طاقته المتاحة في الزهور القزحية الساطعة التي ظهرت أمامه. اندمجت طاقة غاريت الكثيفة مع الطاقة الخفيفة الناتجة عن روح أبيوس، وغمرت زهرة الحلم، مما ساهم في تغذيتها بسرعة.
أغلق غاريت عينيه، وعاد إلى الحلم وركز انتباهه على زهرة الحلم في عقل أبيوس. بدأت الطاقة العقلية تتسرب منه، وتملأ الغرفة. لم يستطع جذب أبيوس إلى حلمه دون أن ينام الرجل الموقظ، لذلك تحدث بهدوء في ذهنه بدلاً من ذلك.
“أبيوس. لا مجال للتراجع عن هذا.”
أسقط دفاعاتك، وركز طاقتك على الزهرة التي تراها.
متجهمًا، رفع أبيوس يده المصابة.
يُحسب له، لم يدم تردد أبيوس أكثر لحظة واحدة، وعندما حشد شرارة روحه، فعل ذلك بكامل ما أوتي. من بين جميع الموقظين الذين استقطبتهم عائلة كلاين، كان أبيوس هو الأضعف، وشرارة روحه هي الأصغر، ولكنه مع ذلك قدّم كل ما لديه، وصب جميع طاقته المتاحة في الزهور القزحية الساطعة التي ظهرت أمامه. اندمجت طاقة غاريت الكثيفة مع الطاقة الخفيفة الناتجة عن روح أبيوس، وغمرت زهرة الحلم، مما ساهم في تغذيتها بسرعة.
بتجاهلها، فكر غاريت في الموقف. لقد فكر في إزالة ذراع أبيوس عندما رأى ذلك الفساد الزاحف لأول مرة، لكنه كان يعلم أنها كانت على حق. الجرح الذي سيحوله إلى زومبي كان في روح أبيوس، وليس على ذراعه الجسدية. عند الباب والنافذة، كان أوبي وماكسيموس يواصلان معاركهما الشرسة، لكنهما بدأا في العودة إلى الغرفة تحت وطأة الهجمات، وكان غاريت يعلم أنه يتعين عليه التصرف الآن، أو عدم القيام بذلك على الإطلاق.
كانت الزهرة تحتوي بالفعل على أربعة تفتحات، وهو ما كان كافياً لضمان الولاء للعائلة، لكن غاريت كان يبحث عن شيء آخر. بدأ برعم آخر في التفتح عندما امتصت الزهرة الطاقة الذهنية المتدفقة إليها، ولكن في الوقت نفسه، بدأ الفساد الناتج عن هجوم الزومبي يتحرك بشكل أسرع، ولم يعد يحجبه قوة الزهرة. تسلل إلى كتف أبيوس في لحظة وبدأ ينتشر في صدره، بهدف إفساد قلبه. شعر غاريت بوميض من الفضول حول الترابط بين الروح والجسد بينما كان يشاهد الفساد ينتشر، لكنه كان يعلم أن الوقت لم يحن للتجارب.
بعد نصف وقت نبضة قلب، دفعت طاقة غاريت الطاغية البراعم إلى الاكتمال وفتحت تفتحًا خامس، مما تسبب في تغيير نوعي في كل من زهرة الحلم وفي أبيوس. انفجرت الجذور السميكة في النمو، وغرقت في أعماق جسد أبيوس ومرّت عبر أطرافه مسرعة، وسرعان ما اصطدمت بالفساد. اهتزت البتلات ذات اللون القزحي وبدأت تمتصها مثل الماء، وكأنها وجدت طعمًا لذيذًا. حدث كل هذا في لحظة واحدة، وشعر غاريت بلوعة طفيفة في قلبه إذ علم أن أبيوس، كما كان، قد زال إلى الأبد.
قال غاريت، “فقط أحم الباب والنافذة، فأنا أعمل على إيجاد حل.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أرسلته الضربة إلى الوراء متأوهًا، لكنه غرس قدميه في الأرض، مما تسبب في تشقق ألواح الأرضية عندما ألقى بنفسه إلى الأمام مرة أخرى، محاولًا دفع الوحش المخيط للخارج إلى الشارع. على الجانب الآخر من الغرفة، أنشأ الزومبي أخيرًا فتحة كبيرة في الباب بما يكفي للزحف من خلالها، ومع حركة انزلاقية، اندفع الزومبي إلى الغرفة، ليقابله صولجان أوبي. اشتعلت شرارة روحه، وانضغط الهواء المحيط برأس صولجانه ثم انفجر إلى الخارج، مما تسبب في موجة صدمة همّشت رأس الزومبي.
“قريبًا ستنضم إلى عبادة سيدي كواحد من الموتى الأحياء، على الرغم من أنني لا أعرف أنه سيكون من المفيد تحويل شخص مشلول مثلك. بدلاً من ذلك، ربما سأستخدمك كوجبة خفيفة لمخلوقي المخيط. ستبقى على قيد الحياة بينما يمضغ لحمك من عظامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاريت بصوت بارد، “لا تدعه تهرب.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات