الأستمتاع معًا
مسارات الأوراكل – الفصل 15 – الأستمتاع معًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
———————–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، لقد استمتع جيك بأول قفزة بالمظلة له. لقد ادرك لتوه أنه حتى الوهم يمكن أن يعطي شعورْا حقيقيًا. لقد أراد بشدة أن يفعلها مرة أخرى.
كانت الأشجار تنمو أمام عينيه، تمامًا مثل مباني المدينة التي بالأسفل. ثلاثة آلاف قدم! لم يستطع جيك العثور على روبي بعدها، كانت سريعة جدًا. حقيقة أنه كان وحيدًا، على ارتفاع كيلومتر واحد تقريبًا في الجو، لم يساعده على تمالك نفسه.
فجأة، تغير المشهد من حوله. لا يزال بإمكانه الشعور بنفسه معلقًا بالسقف، لكنه الآن داخل طائرة صغيرة الحجم، وأمامه امرأة في بداية العشرينات من عمرها تقريبًا. لا يوجد مكان سوى لعدد قليل من الأشخاص، والأثاث بسيط. يمكن سماع ضجة عالية من محرك الطائرة والمروحة التي تدور بسرعة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بطريقة ما، نجح في التخلص من خوفه غير المنطقي. لقد تذكر أن كل ما عليه فعله هو سحب الحزام عندما يصل الى ألف قدم. بعدها سيكون بأمكانه الاستمتاع بالمناظر والاسترخاء حتى هبوطه.
كانت طائرة خاصة سياحية تنقل الباحثين عن الإثارة الراغبين في القفز بالمظلات. فتش جيك نفسه بعناية. كان يحمل مظلة. امتلكت روبي واحدة على ظهرها أيضًا. لقد فهم الآن لعبة المحاكاة التي إرادته أن يلعبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، هدوء جيك لم يتغير. كان لا يزال منيعًا من تأثره بالوضع. القفز بالمظلات؟ وماذا إذن؟ هل هي حقيقية؟ هل سيموت؟ هل هو يسقط حتى؟ في النهاية، كان معلقًا على ارتفاع متر واحد فقط فوق الأرض. لكنه ابتلع انتقاداته الجارحة عندما رأى عينيها الواثقتين. كانت مقتنعة بأنه سيغير رأيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تمت المهمة. النتيجة المثالية.]
من أجل سير مهمته الأولى بسلاسة، ثابر في هذه المهزلة. كان لروبي ساقان في اللعبة وكان مظهرها مختلفًا جدًا. بشرتها ناعمة، وملأ صدرها ملابسها هذه المرة وشعرها اللامع المتموج كالثلج الأبيض. لكن الثلج النظيف هذه المرة. عيناها الوحيدة التي بقيت كما هي. أحدهما أزرق غامق والأخرى بنفسجية كحجر جمشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انظر من النافذة. عندما تكون الطائرة في أعلى مستوياتها، سيستقر ارتفاعها وسيشير لنا الطيار أن الوقت قد حان للقفز.”
“إذن، ماذا يجب أن نفعل؟” قام بكسر البرود. مع اهتياج المحرك، توجب عليه الصراخ ليسمع نفسه.
“آه، آسفة…”
“انظر من النافذة. عندما تكون الطائرة في أعلى مستوياتها، سيستقر ارتفاعها وسيشير لنا الطيار أن الوقت قد حان للقفز.”
حتى بعد فترة من مغادرتها المركز، ظل جيك غارقًا في أفكاره. لقد تجاهل تمامًا الإشعار الصادر من نظام التدريب، متساءلاً عن متى سيلتقيان مجددًا. غداً؟ بعد بضع سنوات؟ لن يجيب أوراكل أبدًا.
“حسنًا، فلننتظر إذن.” تحدث وهو لا يزال هادئًا كعادته. إنه حقًا لم يكن مهتم على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد تجهزه، حدق بروبي، منتظرًا الخطوة التالية.
“هل قمت بتشغيل جميع تأثيرات المحاكاة الخاصة في غرفة الڤي آر خاصتك؟” ذكّرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن للأسف، نفد حظه. عندما نزل تحت ألف قدم، سحب حزام المظلة، لكن لم يحدث شيء. وعاد ذعره بمستويات أعلى من السابق. مع استمرار سقوطه، حك رأسه بحثًا عن حل، وكاد ينزع بضع خصلات من شعره.
“بالطبع، أنا لست احمقًا.”
هاري وكاميل لم يضايقونهم أيضًا، ربما كانا مشغولين بأعمالهم كذلك.
“والأن؟”
“آه، آسفة…”
لا شيء، لم يخرج صدى صوت الارتطام الذي توقعه. عندما أعاد فتح عينيه، أدرك أنه كان يطفو على ارتفاع متر واحد فوق الحافلة التي من المفترض أن يصطدم بها. لقد بقي حيًا بأعجوبة.
حتى بعد فترة من مغادرتها المركز، ظل جيك غارقًا في أفكاره. لقد تجاهل تمامًا الإشعار الصادر من نظام التدريب، متساءلاً عن متى سيلتقيان مجددًا. غداً؟ بعد بضع سنوات؟ لن يجيب أوراكل أبدًا.
بعد ذلك، ظلوا صامتين، منتظرين بصبر وصول الطائرة السياحية إلى الارتفاع الصحيح. عندما تخطت أخيرًا الثلاثين ألف قدم فوق سطح الأرض، توقفت عن الصعود. يتم تنفيذ قفزات المظلة الاعتيادية على ارتفاع اثني عشر ألف قدم، لكنها كانت لعبة. لذا، لا داعي للقلق بشأن نقص الأوكسجين أو درجات الحرارة السلبية الخطيرة. طرق الطيار الباب المغلق الذي عزل قمرة القيادة، وأبلغهم أن بإمكانهم البدء.
انقلب جسده رأساً على عقب في لحظة. اندفع الدم إلى شعره، وبدأ الهواء بضربه أقوى وأقوى مع تسارعه. كان قلبه يضخ الدم بشكل أسرع وأسرع على الرغم من كل جهوده لتذكير نفسه أنه مجرد وهم.
فتحت روبي بحزم الباب الزجاجي الذي عزلهم عن الخارج. بدت مثل أي نوافذ أخرى لهذه الطائرة حيث يمكن الخلط بينها بسهولة. في هذه المرحلة، لا يزال جيك بارد المشاعر. ضربت الرياح الباردة وجهه، ولكن لا يزال بإمكانه تخيل جهاز التنفس الصناعي القوي يعمل بكامل طاقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، أنا لست احمقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أطلع على الأحزمة المستخدمة لفتح المظلة الرئيسية والأحتياطية كذلك في حال لو حصلت مشكلة بالأولى. بالطبع، كان ذلك كله من أجل الواقعية المرئية للعبة. سيتم تشغيل المظلة الأولى دائمًا كما هو مفترض. وتواجد أيضًا مقياس ارتفاع للتحقق من ارتفاعك متى ما شأت على معصمك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد تجهزه، حدق بروبي، منتظرًا الخطوة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل سير مهمته الأولى بسلاسة، ثابر في هذه المهزلة. كان لروبي ساقان في اللعبة وكان مظهرها مختلفًا جدًا. بشرتها ناعمة، وملأ صدرها ملابسها هذه المرة وشعرها اللامع المتموج كالثلج الأبيض. لكن الثلج النظيف هذه المرة. عيناها الوحيدة التي بقيت كما هي. أحدهما أزرق غامق والأخرى بنفسجية كحجر جمشت.
“والأن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن، لنقفز!” قامت بدفعه أولاً من مقدمة الطائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، أنا لست احمقًا.”
من ألعاب المحاكاة العديدة التي جعلته روبي يلعبها، سرعان ما أدرك أنها كلها مرتبطة بالسرعة العالية والحرية. والمحاكاة المفضلة لروبي هي الطيران. ليس الطيران بمعنى قيادة الطائرات، بل الطيران كسوبرمان حقيقي. يمكن الطيران بأي سرعة حول الأرض. حتى جيك حظى بالكثير من المرج باحثًا عن منزله.
انقلب جسده رأساً على عقب في لحظة. اندفع الدم إلى شعره، وبدأ الهواء بضربه أقوى وأقوى مع تسارعه. كان قلبه يضخ الدم بشكل أسرع وأسرع على الرغم من كل جهوده لتذكير نفسه أنه مجرد وهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، أنا لست احمقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل سير مهمته الأولى بسلاسة، ثابر في هذه المهزلة. كان لروبي ساقان في اللعبة وكان مظهرها مختلفًا جدًا. بشرتها ناعمة، وملأ صدرها ملابسها هذه المرة وشعرها اللامع المتموج كالثلج الأبيض. لكن الثلج النظيف هذه المرة. عيناها الوحيدة التي بقيت كما هي. أحدهما أزرق غامق والأخرى بنفسجية كحجر جمشت.
لقد كان مقلوبًا في الواقع أيضًا لأن الأحزمة المتصلة به كانت صلبة بما يكفي للسماح لكبسولة الڤي آر بتغيير وضعيتها. تكونت الحبال التي علق بها جزئيًا من مكونات نانوية يمكن أن تغير هيكلها بسهولة، وتصبح أكثر صلابة أو أكثر مرونة اعتمادًا على سيناريو اللعبة الذي اتبعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان جيك لا يزال يحاول التكيف مع الأحاسيس الجديدة، مرت روبي أمام ناظريه بأقصى سرعة، كمذنب متجه نحو الأرض. من الواضح أنها ليست مرتها الأولى. حاول أن يمدد ذراعيه وساقيه لكي يوازن نفسه، لكنه فشل بشكل مثير للشفقة.
— ترجمة Mark Max —
كلما زادت سرعته أكثر فأكثر، ارتفع الأدرينالين أكثر، مما جعل قدرته على التفكير أضعف من المعتاد. ومع ذلك، لا يزال بإمكانه إقناع نفسه بأن كل هذا كان مزيفًا. ولكن أثناء ترديده لنفسه ‘ ها مجرد لعبة محاكاة مزيفة ‘، ازدادت أشارات الذعر العصبية المرسلة من دماغه أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصلت سرعة سقوطه الى 200 كم في الساعة، أثناء تحليقه بأرتفاع أقل من الستة آلاف قدم. بعد ذلك، اختفى هدوءه حقًا وأصبح بالكاد قادرًا على فهم البيئة المحيطة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الأشجار تنمو أمام عينيه، تمامًا مثل مباني المدينة التي بالأسفل. ثلاثة آلاف قدم! لم يستطع جيك العثور على روبي بعدها، كانت سريعة جدًا. حقيقة أنه كان وحيدًا، على ارتفاع كيلومتر واحد تقريبًا في الجو، لم يساعده على تمالك نفسه.
لا شيء، لم يخرج صدى صوت الارتطام الذي توقعه. عندما أعاد فتح عينيه، أدرك أنه كان يطفو على ارتفاع متر واحد فوق الحافلة التي من المفترض أن يصطدم بها. لقد بقي حيًا بأعجوبة.
عندما تذكر جيك أخيرًا أنه لا يزال لديه مظلة احتياطية، سحبها. ومع ذلك، كان بالفعل قريبًا جدًا من الأرض بحلول ذلك الوقت. المضحك في الأمر أن هذه المظلة لم تعمل أيضًا!
بطريقة ما، نجح في التخلص من خوفه غير المنطقي. لقد تذكر أن كل ما عليه فعله هو سحب الحزام عندما يصل الى ألف قدم. بعدها سيكون بأمكانه الاستمتاع بالمناظر والاسترخاء حتى هبوطه.
ثم أطلع على الأحزمة المستخدمة لفتح المظلة الرئيسية والأحتياطية كذلك في حال لو حصلت مشكلة بالأولى. بالطبع، كان ذلك كله من أجل الواقعية المرئية للعبة. سيتم تشغيل المظلة الأولى دائمًا كما هو مفترض. وتواجد أيضًا مقياس ارتفاع للتحقق من ارتفاعك متى ما شأت على معصمك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تمت المهمة. النتيجة المثالية.]
ولكن للأسف، نفد حظه. عندما نزل تحت ألف قدم، سحب حزام المظلة، لكن لم يحدث شيء. وعاد ذعره بمستويات أعلى من السابق. مع استمرار سقوطه، حك رأسه بحثًا عن حل، وكاد ينزع بضع خصلات من شعره.
عندما تذكر جيك أخيرًا أنه لا يزال لديه مظلة احتياطية، سحبها. ومع ذلك، كان بالفعل قريبًا جدًا من الأرض بحلول ذلك الوقت. المضحك في الأمر أن هذه المظلة لم تعمل أيضًا!
“حسنًا، فلننتظر إذن.” تحدث وهو لا يزال هادئًا كعادته. إنه حقًا لم يكن مهتم على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، أنا لست احمقًا.”
في هذه اللحظة، رأى نفسه يتناثر فوق حافلة كفاكهة ناضجة تتساقط من شجرتها.
بعد بضع دقائق، هدأت روبي أخيرًا. وبعدها، جعلته يجرب العديد من ألعاب المحاكاة خلال فترة ما بعد الظهر. لم يأتي أي زبون جديد، لذلك لم يكن مضطرًا للتوسل لمواصلة اللعب معها.
دون وعي، أبعد عينيه في آخر لحظة، مغطيهما بيديه. طار قلبه وتوقف تنفسه. لقد رأى حقًا حياته كلها تمر أمام عينيه كأنه على وشك الموت حقًا.
عندما حان الوقت أخيرًا لإغلاق المركز، كان بإمكان جيك القول بكل صدق أنه قد قضى أحد أفضل الأيام في حياته كلها. علاوة على ذلك، أثناء وقت العمل!
“والأن؟”
لا شيء، لم يخرج صدى صوت الارتطام الذي توقعه. عندما أعاد فتح عينيه، أدرك أنه كان يطفو على ارتفاع متر واحد فوق الحافلة التي من المفترض أن يصطدم بها. لقد بقي حيًا بأعجوبة.
وصلت سرعة سقوطه الى 200 كم في الساعة، أثناء تحليقه بأرتفاع أقل من الستة آلاف قدم. بعد ذلك، اختفى هدوءه حقًا وأصبح بالكاد قادرًا على فهم البيئة المحيطة به.
“حسنًا، أنا أعترف بهزيمتي. توقفي الآن عن الضحك بهستيرية هكذا.” قال بوجه منزعج.
لم يستطع المقاومة، بل انفجر ضاحكًا والدموع الصغيرة بطرف عينيه. شعر بارتياح كبير لدرجة أنه بدا غير حقيقي. لقد أدرك أنه على الرغم من كل كسله الا انه لم يشعر أبدًا بالسعادة والاسترخاء.
بعد ذلك، ظلوا صامتين، منتظرين بصبر وصول الطائرة السياحية إلى الارتفاع الصحيح. عندما تخطت أخيرًا الثلاثين ألف قدم فوق سطح الأرض، توقفت عن الصعود. يتم تنفيذ قفزات المظلة الاعتيادية على ارتفاع اثني عشر ألف قدم، لكنها كانت لعبة. لذا، لا داعي للقلق بشأن نقص الأوكسجين أو درجات الحرارة السلبية الخطيرة. طرق الطيار الباب المغلق الذي عزل قمرة القيادة، وأبلغهم أن بإمكانهم البدء.
بطريقة ما، نجح في التخلص من خوفه غير المنطقي. لقد تذكر أن كل ما عليه فعله هو سحب الحزام عندما يصل الى ألف قدم. بعدها سيكون بأمكانه الاستمتاع بالمناظر والاسترخاء حتى هبوطه.
بعدها سمع بعض الضحكات المكتومة، والتي سرعان ما أصبحت أعلى وأعلى.
فتحت روبي بحزم الباب الزجاجي الذي عزلهم عن الخارج. بدت مثل أي نوافذ أخرى لهذه الطائرة حيث يمكن الخلط بينها بسهولة. في هذه المرحلة، لا يزال جيك بارد المشاعر. ضربت الرياح الباردة وجهه، ولكن لا يزال بإمكانه تخيل جهاز التنفس الصناعي القوي يعمل بكامل طاقته.
فجأة، تغير المشهد من حوله. لا يزال بإمكانه الشعور بنفسه معلقًا بالسقف، لكنه الآن داخل طائرة صغيرة الحجم، وأمامه امرأة في بداية العشرينات من عمرها تقريبًا. لا يوجد مكان سوى لعدد قليل من الأشخاص، والأثاث بسيط. يمكن سماع ضجة عالية من محرك الطائرة والمروحة التي تدور بسرعة عالية.
“بفففففت! مواهاهاهاهاها! لقد خدعتك، أليس كذلك؟! لو أنك رأيت وجهك عندما ظننت أنك ستموت! هاهاها، انت حقًا حسنت مزاجي. لا يمكنني التوقف عن الضحك!”
انقلب جسده رأساً على عقب في لحظة. اندفع الدم إلى شعره، وبدأ الهواء بضربه أقوى وأقوى مع تسارعه. كان قلبه يضخ الدم بشكل أسرع وأسرع على الرغم من كل جهوده لتذكير نفسه أنه مجرد وهم.
كانت روبي خلفه، واقعة على الأرض، بنوبة ضحك هستيرية. بوجه محمر ومنتفخ جراء ضحكها. لقد جنت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن أدرك جيك أنها كانت تخطط لذلك من البداية، لم يستطع إلا أن يشعر بالخجل العميق. وبسبب ذلك، احمر وجهه أيضًا. لقد رأت ما بداخله تمامًا وأعطته درسًا لا يُنسى.
بصراحة، لقد استمتع جيك بأول قفزة بالمظلة له. لقد ادرك لتوه أنه حتى الوهم يمكن أن يعطي شعورْا حقيقيًا. لقد أراد بشدة أن يفعلها مرة أخرى.
في هذه اللحظة، رأى نفسه يتناثر فوق حافلة كفاكهة ناضجة تتساقط من شجرتها.
“حسنًا، أنا أعترف بهزيمتي. توقفي الآن عن الضحك بهستيرية هكذا.” قال بوجه منزعج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد بضع دقائق، هدأت روبي أخيرًا. وبعدها، جعلته يجرب العديد من ألعاب المحاكاة خلال فترة ما بعد الظهر. لم يأتي أي زبون جديد، لذلك لم يكن مضطرًا للتوسل لمواصلة اللعب معها.
لا شيء، لم يخرج صدى صوت الارتطام الذي توقعه. عندما أعاد فتح عينيه، أدرك أنه كان يطفو على ارتفاع متر واحد فوق الحافلة التي من المفترض أن يصطدم بها. لقد بقي حيًا بأعجوبة.
هاري وكاميل لم يضايقونهم أيضًا، ربما كانا مشغولين بأعمالهم كذلك.
كانت روبي خلفه، واقعة على الأرض، بنوبة ضحك هستيرية. بوجه محمر ومنتفخ جراء ضحكها. لقد جنت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل سير مهمته الأولى بسلاسة، ثابر في هذه المهزلة. كان لروبي ساقان في اللعبة وكان مظهرها مختلفًا جدًا. بشرتها ناعمة، وملأ صدرها ملابسها هذه المرة وشعرها اللامع المتموج كالثلج الأبيض. لكن الثلج النظيف هذه المرة. عيناها الوحيدة التي بقيت كما هي. أحدهما أزرق غامق والأخرى بنفسجية كحجر جمشت.
من ألعاب المحاكاة العديدة التي جعلته روبي يلعبها، سرعان ما أدرك أنها كلها مرتبطة بالسرعة العالية والحرية. والمحاكاة المفضلة لروبي هي الطيران. ليس الطيران بمعنى قيادة الطائرات، بل الطيران كسوبرمان حقيقي. يمكن الطيران بأي سرعة حول الأرض. حتى جيك حظى بالكثير من المرج باحثًا عن منزله.
لقد زاروا العديد من المعالم التاريخية، وحلقوا فوق المحيطات، وحتى حاولوا الصعود إلى القمر. وبدافع الفضول، قاموا أيضًا بزيارة المدن المدمرة نوويًا. لكن من الواضح أن اللعبة افتقرت إلى معلومات حول هذه المناطق. باستثناء بعض الرمال الرمادية، لم يكن هناك شيء آخر في هذه الأراضي القاحلة.
“حسنًا، فلننتظر إذن.” تحدث وهو لا يزال هادئًا كعادته. إنه حقًا لم يكن مهتم على الإطلاق.
عندما حان الوقت أخيرًا لإغلاق المركز، كان بإمكان جيك القول بكل صدق أنه قد قضى أحد أفضل الأيام في حياته كلها. علاوة على ذلك، أثناء وقت العمل!
———————–
ودّع روبي، متمنيًا لها عودة آمنة إلى نيو لندن مع خالتها. عرف جيك أنه ربما لن يراها مرة أخرى قبل فترة طويلة وشعر بشكل مفاجئ بالحزن العميق بداخله. كانت لا تزال واحدة من أبشع الفتيات التي رآها على الإطلاق، ولكن نسبيًا، كان جمالها الداخلي متألقًا.
“الآن، لنقفز!” قامت بدفعه أولاً من مقدمة الطائرة.
بعد بضع دقائق، هدأت روبي أخيرًا. وبعدها، جعلته يجرب العديد من ألعاب المحاكاة خلال فترة ما بعد الظهر. لم يأتي أي زبون جديد، لذلك لم يكن مضطرًا للتوسل لمواصلة اللعب معها.
حتى بعد فترة من مغادرتها المركز، ظل جيك غارقًا في أفكاره. لقد تجاهل تمامًا الإشعار الصادر من نظام التدريب، متساءلاً عن متى سيلتقيان مجددًا. غداً؟ بعد بضع سنوات؟ لن يجيب أوراكل أبدًا.
[المهمة الأولى: اعتن بالعميل التالي كما لو كانت توأم روحك]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، ظلوا صامتين، منتظرين بصبر وصول الطائرة السياحية إلى الارتفاع الصحيح. عندما تخطت أخيرًا الثلاثين ألف قدم فوق سطح الأرض، توقفت عن الصعود. يتم تنفيذ قفزات المظلة الاعتيادية على ارتفاع اثني عشر ألف قدم، لكنها كانت لعبة. لذا، لا داعي للقلق بشأن نقص الأوكسجين أو درجات الحرارة السلبية الخطيرة. طرق الطيار الباب المغلق الذي عزل قمرة القيادة، وأبلغهم أن بإمكانهم البدء.
[تمت المهمة. النتيجة المثالية.]
“هل قمت بتشغيل جميع تأثيرات المحاكاة الخاصة في غرفة الڤي آر خاصتك؟” ذكّرته.
————————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زاروا العديد من المعالم التاريخية، وحلقوا فوق المحيطات، وحتى حاولوا الصعود إلى القمر. وبدافع الفضول، قاموا أيضًا بزيارة المدن المدمرة نوويًا. لكن من الواضح أن اللعبة افتقرت إلى معلومات حول هذه المناطق. باستثناء بعض الرمال الرمادية، لم يكن هناك شيء آخر في هذه الأراضي القاحلة.
— ترجمة Mark Max —
وصلت سرعة سقوطه الى 200 كم في الساعة، أثناء تحليقه بأرتفاع أقل من الستة آلاف قدم. بعد ذلك، اختفى هدوءه حقًا وأصبح بالكاد قادرًا على فهم البيئة المحيطة به.
فتحت روبي بحزم الباب الزجاجي الذي عزلهم عن الخارج. بدت مثل أي نوافذ أخرى لهذه الطائرة حيث يمكن الخلط بينها بسهولة. في هذه المرحلة، لا يزال جيك بارد المشاعر. ضربت الرياح الباردة وجهه، ولكن لا يزال بإمكانه تخيل جهاز التنفس الصناعي القوي يعمل بكامل طاقته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
