You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 82

2: 35

2: 35

كان هناك مهمة أخرى يهتم بها غاريت يمكن تحقيقها في الحفلة، وقد حدثت في أحد التجمعات الخاصة في ذلك المساء. ووفقًا لكلمته في الليلة السابقة، أرسل الكونت خادمًا لإبلاغ غاريت عن الصالون الذي سيكون فيه حفل بطاقات التجار، وحوالي الساعة التاسعة ليلًا، كانت مارتا تقود كرسيه. كان هناك بالفعل نصف دزينة من الأشخاص هناك، بما في ذلك الكونت نفسه الذي كان محمر الوجه من يوم من الشرب والتحامل. لونت الإثارة وجه الكونت أكثر احمرارًا عندما رأى غاريت وقام لاستقباله.

هذا ليس بعيد المنال.

“السيد كلاين! سعيد للغاية بمجيئك. كيف كنت تستمتع بوقتك؟ رأيتك تلعب الورق مع ابن بارون غيلافين في وقت سابق اليوم وكنت سأحضر لكني لم أرغب في المقاطعة. تعال، اسمح لي بتقديمك إلى بعض الآخرين.” [**: تذكروا وانتبهوا مع الشخصيات القادمة جميعها.]

في الجانب الآخر من هوراس، جلس ماركوس بارو، واسمه الذي تعرف عليه غاريت. كانت بارو للسلع الراقية واحدة من الشركات التي بدأت في المنافسة مع مبيعات الصابون الخاصة بالعائلة، حيث استولت على جزء كبير من السوق خارج نطاق أراضي العائلة. ووفقًا للقليل مما تعلمه غاريت من كارواي، كانت بارو للسلع الراقي واحدة من أكبر موردي السلع في المدينة، وتنافست بشكل أساسي في سوق الطبقة المنخفضة، حيث يبيعها للعامة. كان ماركوس بارو رجلاً وسيمًا في منتصف العمر، بدأ شعره يتحول إلى اللون الأبيض في صدغيه. والشائعة تقول أنه كان الابن الثالث لنبيل صغير في مدينة أخرى قبل وصوله إلى إنسومنيّم قبل سنوات عديدة ليجد ثروته.

بجر غاريت عمليًا إلى إحدى الطاولات، أشار إلى الرجال الثلاثة الذين جلسوا حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لقد كان هذا محبطًا للغاية،” قال ماركوس ووجهه يتجه نحو العبوس. “لا أفهم لماذا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإعادة فتح البوابات. نحن نخسر المال كل يوم وشبكاتنا التجارية تنهار.”

“أيها السادة، هذا السيد كلاين، تاجر من ميناء ريفيري ولديه بعض المنتجات الأكثر روعة. السيد كلاين، اسمح لي أن أقدم ماركوس بارو، من شركة بارو للسلع الراقية، وهوراس كنيف الذي يمتلك مستوردات إتش كيه، وفينسنت فينغر من مقتنيات فينغر.”

بالتفكير للحظة، أومأت إيزابيل برأسها ببطء وفتح فمها الواسع.

قال غاريت بهدوء وهو يميل رأسه وهو يفحص الرجال الثلاثة، “تشرفت بلقائكم جميعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بالتأكيد على دراية باسمك. أقيم حاليًا في الجزء الشرقي من المدينة وأرى منتجاتك في كل مكان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وبالمثل،” أجاب فينسنت، متحدثًا نيابة عنهم جميعًا.

“نعم، يا سيدي. ولكن فقط بمجرد تجلي إرادتك.”

كان فينسنت رجلاً نحيفًا، يمتلك أنفًا معقوفًا ونظرة حادة في عينيه، وكانت أصابعه الطويلة تتقلب باستمرار بحلية فضية صغيرة مثبتة في نهاية سلسلة. بجانبه، كان هوراس كنيف عكس ذلك تمامًا. فقد كان أوسع من الرجلين اللذين جلسا على جانبيه مجتمعين، حيث جلس بيديه المبسطتين على الطاولة، وعينياه مغطيتان جزئيًا بجفونه، دون أن يتحرك على الإطلاق. تجعل الجوانب الكبيرة على وجهه وأنفه الصغير المقلوب يبدو وكأنه كلب بلدوق نائم ضخم، ولكن الزخارف الباهظة التي تزين سترته تشير بشكل واضح إلى أن عقله أكثر حدة مما يشير إليه مظهره.

“لا تقلقي،” قالت باكس وهي تربت على كتف إستل. “بيني وبين ڤايبر، ستكونين بأمان تام.”

في الجانب الآخر من هوراس، جلس ماركوس بارو، واسمه الذي تعرف عليه غاريت. كانت بارو للسلع الراقية واحدة من الشركات التي بدأت في المنافسة مع مبيعات الصابون الخاصة بالعائلة، حيث استولت على جزء كبير من السوق خارج نطاق أراضي العائلة. ووفقًا للقليل مما تعلمه غاريت من كارواي، كانت بارو للسلع الراقي واحدة من أكبر موردي السلع في المدينة، وتنافست بشكل أساسي في سوق الطبقة المنخفضة، حيث يبيعها للعامة. كان ماركوس بارو رجلاً وسيمًا في منتصف العمر، بدأ شعره يتحول إلى اللون الأبيض في صدغيه. والشائعة تقول أنه كان الابن الثالث لنبيل صغير في مدينة أخرى قبل وصوله إلى إنسومنيّم قبل سنوات عديدة ليجد ثروته.

بإيماة، ركل ڤايبر كرسيه إلى الخلف.

“كلاين، هذا الاسم يبدو مألوفًا،” قال ماركوس بينما دفعت مارتا غاريت إلى الطاولة.

كان هناك مهمة أخرى يهتم بها غاريت يمكن تحقيقها في الحفلة، وقد حدثت في أحد التجمعات الخاصة في ذلك المساء. ووفقًا لكلمته في الليلة السابقة، أرسل الكونت خادمًا لإبلاغ غاريت عن الصالون الذي سيكون فيه حفل بطاقات التجار، وحوالي الساعة التاسعة ليلًا، كانت مارتا تقود كرسيه. كان هناك بالفعل نصف دزينة من الأشخاص هناك، بما في ذلك الكونت نفسه الذي كان محمر الوجه من يوم من الشرب والتحامل. لونت الإثارة وجه الكونت أكثر احمرارًا عندما رأى غاريت وقام لاستقباله.

نظر غاريت بإلقاء نظرة خاطفة على الكونت الذي سارع لتحية شخص آخر، ابتسم قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا عن المخارج الأخرى؟ هل توجد طرق لربط المرايا الأخرى بهذا الفضاء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا بالتأكيد على دراية باسمك. أقيم حاليًا في الجزء الشرقي من المدينة وأرى منتجاتك في كل مكان.”

بإيماة، ركل ڤايبر كرسيه إلى الخلف.

“آه! صحيح. لديك مجموعة هناك،” قال ماركوس وعيناه تضيقان. “لذا يجب أن تكون على دراية بكارواي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك حقاً نقل البضائع خارج المدينة؟! هل أنت مهرب؟”

“أفعل. مجموعتنا تبيع صابونه.”

“نعم، يا سيدي. ولكن فقط بمجرد تجلي إرادتك.”

“هل تبيع رين؟” تحدث هوراس كنيف بصوت بطيء. “أحبها. أفضل بكثير من بارو. لدي مجموعة كاملة تقريبا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالمثل،” أجاب فينسنت، متحدثًا نيابة عنهم جميعًا.

“شكرًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، لست متأكدًا من العملية، ولكنها حلي جميلة،” أجاب غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، هيا،” احتج ماركوس، وعلى وجهه نصف ابتسامة. “إنهما شيئان مختلفان. ليس من العدل مقارنتهما. نقوم بتعديل الصابون السائل، وليس باستخدام قطعة صابون عالية الجودة. إنهما ليسا متشابهان.”

“كيف سار الأمر؟” سأل غرانت وهو يتفحصهما.

“صحيح. لهذا السبب أفضل رين أكثر،” قال هوراس وهو يهز رأسه بشدة.

“نعم، يا سيدي. ولكن فقط بمجرد تجلي إرادتك.”

“ذكر الكونت أنك من ميناء ريفيري؟” قطع فينسنت، مما تسبب في لجوء غاريت لمواجهة الرجل ذو الموقف الشديد.

كان غاريت يحثهم على تجنب دخول المصنع حتى شعروا براحة أكبر في القتال ضد الكوابيس، ولكن نظرًا لأنهم مسحوا المنطقة المحيطة وزرعوا الزهور حول المبنى، فقد اعتقد أن الوقت قد حان لهم لإزالة الكوابيس. كالمعتاد، كان كينسلي هو الأكثر حماسة، وكان آشر الأقل حماسة، ولكن بمجيء ڤايبر معهم هذه المرة، كان آشر مستعدًا للتفكير في الأمر. عندما تولى غاريت السيطرة على ڤايبر، كان مارين قد بدأ للتو في شرح الخطة التي توصلوا إليها.

“أنا من أي مكان أعيش فيه حاليًا،” أجاب غاريت ووجهه هادئ. “لكن لدي بعض العلاقات في ميناء ريفيري.”

“فكرتي هي أنه يمكننا الدخول عبر منطقة الرصيف حيث تلتقط العربات اللحوم لإخراجها من المصنع، ومسح تلك المنطقة، ثم المضي قدمًا إلى المنطقة الرئيسية. بمجرد أن نتأكد من أن كلاهما واضح، يمكننا إما التراجع والعودة في الليلة التالية، أو إذا ما زلنا نستطيع الإكمال، يمكننا التوجه إلى القبو. أعتقد أن هذا هو المكان الذي سنجد فيه الوحوش الحقيقية، لأن كل ما يوجد هناك يتغذى على دماء وأحشاء الحيوانات لسنوات.”

”الاتصالات جيدة. لقد كنت أتطلع للحصول على بعض السلع المحددة من ميناء ريفيري لذا قد أبحث عنك بمجرد فتح البوابات واستئناف التجارة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، لست متأكدًا من العملية، ولكنها حلي جميلة،” أجاب غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، لقد كان هذا محبطًا للغاية،” قال ماركوس ووجهه يتجه نحو العبوس. “لا أفهم لماذا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإعادة فتح البوابات. نحن نخسر المال كل يوم وشبكاتنا التجارية تنهار.”

“مجرد شيء صغير،” أجاب غاريت وفتح غطاء الصندوق ليكشف عن بلورة زجاجية بسيطة مع زهرة قزحية متلألئة بداخلها. “ليس لدي سوى عدد قليل حاليًا، لكنني آمل أن أحصل على بضع عشرات أخرى بعد وصول شحنتي من ميناء ريفيري في اليوم التالي للغد.”

“حسنًا، لن يكون الوضع أفضل حالما يفتحون،” قال هوراس بصوته المثقل. “الدوق سيأخذ نصيبه وأكثر من ذلك.”

كان فينسنت رجلاً نحيفًا، يمتلك أنفًا معقوفًا ونظرة حادة في عينيه، وكانت أصابعه الطويلة تتقلب باستمرار بحلية فضية صغيرة مثبتة في نهاية سلسلة. بجانبه، كان هوراس كنيف عكس ذلك تمامًا. فقد كان أوسع من الرجلين اللذين جلسا على جانبيه مجتمعين، حيث جلس بيديه المبسطتين على الطاولة، وعينياه مغطيتان جزئيًا بجفونه، دون أن يتحرك على الإطلاق. تجعل الجوانب الكبيرة على وجهه وأنفه الصغير المقلوب يبدو وكأنه كلب بلدوق نائم ضخم، ولكن الزخارف الباهظة التي تزين سترته تشير بشكل واضح إلى أن عقله أكثر حدة مما يشير إليه مظهره.

عند الاستماع إلى شكواهم، حصل غاريت على إحساس واضح بأنهم تدربوا على هذه الشكاوى نفسها مرارًا وتكرارًا، أو على الأقل تحدثوا عنها كثيرًا لدرجة أنهم أصبحوا عن ظهر قلب. بنظر حوله، وأشار إلى مارتا، التي كانت لا تزال واقفة خلفه، تنحني.

“حسنًا، لن يكون الوضع أفضل حالما يفتحون،” قال هوراس بصوته المثقل. “الدوق سيأخذ نصيبه وأكثر من ذلك.”

“هل تمانعين في الحصول على أحد الصناديق التي أحضرتها؟”

“وهل هذا هو كل ما تشحنه حاليًا؟”

“بالطبع سيدي.”

“أفعل. مجموعتنا تبيع صابونه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركعت مارتا على عجل، مصحوبة بنظرات التجار الفضوليين. بعد بضع دقائق عادت بصندوق صغير مزخرف وضعته أمام غاريت. كانوا لا يزالون يتحسرون على الإغلاق الذي منعهم من القيام بأعمالهم العادية، ولكن بعد بضع دقائق، طغى الفضول عليهم وأشار ماركوس إلى الصندوق.

”الاتصالات جيدة. لقد كنت أتطلع للحصول على بعض السلع المحددة من ميناء ريفيري لذا قد أبحث عنك بمجرد فتح البوابات واستئناف التجارة.”

“ما الذي أخضرته لتظهره لنا؟”

بجر غاريت عمليًا إلى إحدى الطاولات، أشار إلى الرجال الثلاثة الذين جلسوا حوله.

“مجرد شيء صغير،” أجاب غاريت وفتح غطاء الصندوق ليكشف عن بلورة زجاجية بسيطة مع زهرة قزحية متلألئة بداخلها. “ليس لدي سوى عدد قليل حاليًا، لكنني آمل أن أحصل على بضع عشرات أخرى بعد وصول شحنتي من ميناء ريفيري في اليوم التالي للغد.”

“مجرد شيء صغير،” أجاب غاريت وفتح غطاء الصندوق ليكشف عن بلورة زجاجية بسيطة مع زهرة قزحية متلألئة بداخلها. “ليس لدي سوى عدد قليل حاليًا، لكنني آمل أن أحصل على بضع عشرات أخرى بعد وصول شحنتي من ميناء ريفيري في اليوم التالي للغد.”

جالسًا بحدة، حدق فينسنت في غاريت بنظرة شديدة وحتى عيون هوراس نصف المغطاة انفتحت على مصراعيها، وكأنهما ستخرجا من رأسه. بإعطاء غاريت نظرة فاحصة، مد ماركوس يدت عبر الطاولة لأخذ الصندوق، وجذبه عن قرب.

في الجانب الآخر من هوراس، جلس ماركوس بارو، واسمه الذي تعرف عليه غاريت. كانت بارو للسلع الراقية واحدة من الشركات التي بدأت في المنافسة مع مبيعات الصابون الخاصة بالعائلة، حيث استولت على جزء كبير من السوق خارج نطاق أراضي العائلة. ووفقًا للقليل مما تعلمه غاريت من كارواي، كانت بارو للسلع الراقي واحدة من أكبر موردي السلع في المدينة، وتنافست بشكل أساسي في سوق الطبقة المنخفضة، حيث يبيعها للعامة. كان ماركوس بارو رجلاً وسيمًا في منتصف العمر، بدأ شعره يتحول إلى اللون الأبيض في صدغيه. والشائعة تقول أنه كان الابن الثالث لنبيل صغير في مدينة أخرى قبل وصوله إلى إنسومنيّم قبل سنوات عديدة ليجد ثروته.

“هذا مثير للاهتمام. يبدو مثل عمل الزجاج، هل هذا صحيح؟”

“حسنًا، لن يكون الوضع أفضل حالما يفتحون،” قال هوراس بصوته المثقل. “الدوق سيأخذ نصيبه وأكثر من ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صحيح، لست متأكدًا من العملية، ولكنها حلي جميلة،” أجاب غاريت.

بإيماة، ركل ڤايبر كرسيه إلى الخلف.

“وهل هذا هو كل ما تشحنه حاليًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هيا،” احتج ماركوس، وعلى وجهه نصف ابتسامة. “إنهما شيئان مختلفان. ليس من العدل مقارنتهما. نقوم بتعديل الصابون السائل، وليس باستخدام قطعة صابون عالية الجودة. إنهما ليسا متشابهان.”

“لا،” قال غاريت مع هز رأسه. “يمكنني شحن أي شيء تقريبًا.”

“هذا مثير للاهتمام. يبدو مثل عمل الزجاج، هل هذا صحيح؟”

“قلت أن اسمك كان غاريت كلاين، أليس كذلك؟” سأله فينسنت وأخرج بطاقة صغيرة من جيب صدره. “أين تعيش؟ أعتقد أنني أود أن آتي لزيارتك والتعرف عليك بشكل أفضل بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع هذه.”

بدأ غاريت مستمتعًا بجمع أغراضه لحزمها قبل الاستعداد للنوم. ذهبوا جميعًا إلى الفراش مبكرًا، وبينما كان مستلقيًا على ذلك السرير المغطى ذي الأربعة أعمدة، وجد غاريت نفسه فقد سريره الصغير البسيط في النزل. رغم ذلك، إذا كان صادقًا، فربما كان يفتقد راحة وسلامة عرش الحالم. بإغلاق عينيه، وجد ڤايبر من بين العديد من الاتصالات وتولى السيطرة، وظهر في إستراحة الحالم. كان الحالمون الموقظون يجلسون حول الطاولة ويتحدثون عن هجومهم القادم على مصنع معالجة اللحوم.

حدقا الشخصان المهان الآخران في فينسنت، كما لو كانا منزعجان من قيامه بالخطوة الأولى، وسارعا بإخراج بطاقاتهما الخاصة. بعد تبادل المعلومات معهم، تحدث غاريت معهم بهدوء لفترة أطول ثم غادر الصالون، وعاد إلى غرفته مع مارتا. على طول الطريق، واصلت مارتا التحدث تقريبًا قبل أن تتوقف عن ذلك، وعندما أغلقا الباب أخيرًا، لم تستطع كبت نفسها.

“هل علينا فعل ذلك حقًا؟ كل ما هو هناك يسبب لي الرعشات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكنك حقاً نقل البضائع خارج المدينة؟! هل أنت مهرب؟”

“قد نشرةا الكلمة على المرآة،” قال غرانت، “ولكن لا يوجد أي إشارة حتى الآن. بالتأكيد أوقظت تلك المرأة إذ اختفت فجأة. ييدو الأمر كما لو أنها طارت بعيداً بها.”

التفت لينظر إليها، ورفع غاريت حاجبيه وهز رأسه.

كان غاريت يحثهم على تجنب دخول المصنع حتى شعروا براحة أكبر في القتال ضد الكوابيس، ولكن نظرًا لأنهم مسحوا المنطقة المحيطة وزرعوا الزهور حول المبنى، فقد اعتقد أن الوقت قد حان لهم لإزالة الكوابيس. كالمعتاد، كان كينسلي هو الأكثر حماسة، وكان آشر الأقل حماسة، ولكن بمجيء ڤايبر معهم هذه المرة، كان آشر مستعدًا للتفكير في الأمر. عندما تولى غاريت السيطرة على ڤايبر، كان مارين قد بدأ للتو في شرح الخطة التي توصلوا إليها.

“لا، لا أستطيع المشي. سيكون من الصعب للغاية تهريب أي شيء. لكنني أعرف مهربًا جيدًا جدًا. لماذا؟ هل أنت بحاجة إلى نقل بعض البضائع؟”

“صحيح. لهذا السبب أفضل رين أكثر،” قال هوراس وهو يهز رأسه بشدة.

“ماذا؟ لا لا. أعتقد أن هذا مثير للاهتمام حقًا. تستمر في الكشف عن كل أنواع الجوانب الرائعة لنفسك. يجعلني أتساءل ما الذي تخفيه أيضًا.”

“لا، لا أستطيع المشي. سيكون من الصعب للغاية تهريب أي شيء. لكنني أعرف مهربًا جيدًا جدًا. لماذا؟ هل أنت بحاجة إلى نقل بعض البضائع؟”

“كيف سار الأمر؟” سأل غرانت وهو يتفحصهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بالتأكيد على دراية باسمك. أقيم حاليًا في الجزء الشرقي من المدينة وأرى منتجاتك في كل مكان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جيد،” قال غاريت وخلع معطفه ورماه على السرير. “أعتقد أنه مع هذا، سيتم ترسيخ شخصيتي بحزم. سنرحل صباح الغد. أخبرهم أن لدينا بعض الأعمال التي يجب الاهتمام بها، ولكن أعطي الكونت الصناديق الثلاثة التي أحضرناها على سبيل الشكر. كيف كان تقرير هنري؟”

“يجب علينا،” أجاب كينسلي وعيناه تحترقان عملياً. “إذا لم نفعل ذلك، فلن تتوقف أبدًا عن إرسال الكوابيس وسنبقى عالقين في إزالة الكوابيس من تلك المنطقة إلى الأبد.”

“قد نشرةا الكلمة على المرآة،” قال غرانت، “ولكن لا يوجد أي إشارة حتى الآن. بالتأكيد أوقظت تلك المرأة إذ اختفت فجأة. ييدو الأمر كما لو أنها طارت بعيداً بها.”

“كلاين، هذا الاسم يبدو مألوفًا،” قال ماركوس بينما دفعت مارتا غاريت إلى الطاولة.

هذا ليس بعيد المنال.

“أفعل. مجموعتنا تبيع صابونه.”

بدأ غاريت مستمتعًا بجمع أغراضه لحزمها قبل الاستعداد للنوم. ذهبوا جميعًا إلى الفراش مبكرًا، وبينما كان مستلقيًا على ذلك السرير المغطى ذي الأربعة أعمدة، وجد غاريت نفسه فقد سريره الصغير البسيط في النزل. رغم ذلك، إذا كان صادقًا، فربما كان يفتقد راحة وسلامة عرش الحالم. بإغلاق عينيه، وجد ڤايبر من بين العديد من الاتصالات وتولى السيطرة، وظهر في إستراحة الحالم. كان الحالمون الموقظون يجلسون حول الطاولة ويتحدثون عن هجومهم القادم على مصنع معالجة اللحوم.

مع ذلك انقسم الفريق لإدارة دورياتهم العادية وسيطر غاريت على ڤايبر لمغادرة إستراحة الحالم والعودة إلى عالم اليقظة. لقد كان أسفل في السراديب، يستعد للشحنة الأولى من البضائع من ميناء ريفيري بالتأكد من وجود مسار واضح بين النفق الذي حفروه تحت الجدار وقسم نظام المجاري الذي يؤدي إلى المستودعات في منطقة الرصيف. منذ أن بدا أنه تحت السيطرة، نقل غاريت وعيه إلى الحارسة الأخرى، الشبح طويل الشعر.

كان غاريت يحثهم على تجنب دخول المصنع حتى شعروا براحة أكبر في القتال ضد الكوابيس، ولكن نظرًا لأنهم مسحوا المنطقة المحيطة وزرعوا الزهور حول المبنى، فقد اعتقد أن الوقت قد حان لهم لإزالة الكوابيس. كالمعتاد، كان كينسلي هو الأكثر حماسة، وكان آشر الأقل حماسة، ولكن بمجيء ڤايبر معهم هذه المرة، كان آشر مستعدًا للتفكير في الأمر. عندما تولى غاريت السيطرة على ڤايبر، كان مارين قد بدأ للتو في شرح الخطة التي توصلوا إليها.

“يجب علينا،” أجاب كينسلي وعيناه تحترقان عملياً. “إذا لم نفعل ذلك، فلن تتوقف أبدًا عن إرسال الكوابيس وسنبقى عالقين في إزالة الكوابيس من تلك المنطقة إلى الأبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد مررت بالمصنع عدة مرات في عالم اليقظة، ويجب أن ينعكس ذلك تقريبًا في الحلم. هناك ثلاثة مناطق رئيسية نحتاج إلى توضيحها. الأولى هي الطابق الرئيسي للمصنع. هذا هو المكان الذي تأتي فيه الحيوانات وتقتل ويجفف دمائها. ومن هناك تُسلخ الحيوانات وينقسم اللحم عن العظام والأمعاء ويوزع إلى منطقتين. تتواجد كومة النفايات تحت المصنع في قبو، حيث من المفترض أن تُحرق. حرق بعضها، ولكن يلقي الكثير منها في مجاري الصرف تحت المصنع. لذا فإن القبو هو منطقة أخرى سنحتاج إلى التأكد من خلوها. ثم، في النهاية، تُرسل اللحوم للتعبئة حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الجزارين. هذه هي المنطقة الثالثة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، لست متأكدًا من العملية، ولكنها حلي جميلة،” أجاب غاريت.

“فكرتي هي أنه يمكننا الدخول عبر منطقة الرصيف حيث تلتقط العربات اللحوم لإخراجها من المصنع، ومسح تلك المنطقة، ثم المضي قدمًا إلى المنطقة الرئيسية. بمجرد أن نتأكد من أن كلاهما واضح، يمكننا إما التراجع والعودة في الليلة التالية، أو إذا ما زلنا نستطيع الإكمال، يمكننا التوجه إلى القبو. أعتقد أن هذا هو المكان الذي سنجد فيه الوحوش الحقيقية، لأن كل ما يوجد هناك يتغذى على دماء وأحشاء الحيوانات لسنوات.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مرتجفًا، تصدع تعبير إستل الهادئ عادةً وبدت متوترة حقًا.

“قد نشرةا الكلمة على المرآة،” قال غرانت، “ولكن لا يوجد أي إشارة حتى الآن. بالتأكيد أوقظت تلك المرأة إذ اختفت فجأة. ييدو الأمر كما لو أنها طارت بعيداً بها.”

“هل علينا فعل ذلك حقًا؟ كل ما هو هناك يسبب لي الرعشات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سحقًا. حسنًا، أنت على حق.”

“يجب علينا،” أجاب كينسلي وعيناه تحترقان عملياً. “إذا لم نفعل ذلك، فلن تتوقف أبدًا عن إرسال الكوابيس وسنبقى عالقين في إزالة الكوابيس من تلك المنطقة إلى الأبد.”

“قد نشرةا الكلمة على المرآة،” قال غرانت، “ولكن لا يوجد أي إشارة حتى الآن. بالتأكيد أوقظت تلك المرأة إذ اختفت فجأة. ييدو الأمر كما لو أنها طارت بعيداً بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سحقًا. حسنًا، أنت على حق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت مارتا على عجل، مصحوبة بنظرات التجار الفضوليين. بعد بضع دقائق عادت بصندوق صغير مزخرف وضعته أمام غاريت. كانوا لا يزالون يتحسرون على الإغلاق الذي منعهم من القيام بأعمالهم العادية، ولكن بعد بضع دقائق، طغى الفضول عليهم وأشار ماركوس إلى الصندوق.

“لا تقلقي،” قالت باكس وهي تربت على كتف إستل. “بيني وبين ڤايبر، ستكونين بأمان تام.”

كان غاريت يحثهم على تجنب دخول المصنع حتى شعروا براحة أكبر في القتال ضد الكوابيس، ولكن نظرًا لأنهم مسحوا المنطقة المحيطة وزرعوا الزهور حول المبنى، فقد اعتقد أن الوقت قد حان لهم لإزالة الكوابيس. كالمعتاد، كان كينسلي هو الأكثر حماسة، وكان آشر الأقل حماسة، ولكن بمجيء ڤايبر معهم هذه المرة، كان آشر مستعدًا للتفكير في الأمر. عندما تولى غاريت السيطرة على ڤايبر، كان مارين قد بدأ للتو في شرح الخطة التي توصلوا إليها.

بإيماة، ركل ڤايبر كرسيه إلى الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، لست متأكدًا من العملية، ولكنها حلي جميلة،” أجاب غاريت.

“سوف نتوجه الليلة لإجراء التحضير النهائي، وبعد ذلك ليلة الغد سنقوم بإخلاء مصنع معالجة اللحوم. تأكدوا من أنكم مرتاحون جيدًا.”

جالسًا بحدة، حدق فينسنت في غاريت بنظرة شديدة وحتى عيون هوراس نصف المغطاة انفتحت على مصراعيها، وكأنهما ستخرجا من رأسه. بإعطاء غاريت نظرة فاحصة، مد ماركوس يدت عبر الطاولة لأخذ الصندوق، وجذبه عن قرب.

مع ذلك انقسم الفريق لإدارة دورياتهم العادية وسيطر غاريت على ڤايبر لمغادرة إستراحة الحالم والعودة إلى عالم اليقظة. لقد كان أسفل في السراديب، يستعد للشحنة الأولى من البضائع من ميناء ريفيري بالتأكد من وجود مسار واضح بين النفق الذي حفروه تحت الجدار وقسم نظام المجاري الذي يؤدي إلى المستودعات في منطقة الرصيف. منذ أن بدا أنه تحت السيطرة، نقل غاريت وعيه إلى الحارسة الأخرى، الشبح طويل الشعر.

كان هناك مهمة أخرى يهتم بها غاريت يمكن تحقيقها في الحفلة، وقد حدثت في أحد التجمعات الخاصة في ذلك المساء. ووفقًا لكلمته في الليلة السابقة، أرسل الكونت خادمًا لإبلاغ غاريت عن الصالون الذي سيكون فيه حفل بطاقات التجار، وحوالي الساعة التاسعة ليلًا، كانت مارتا تقود كرسيه. كان هناك بالفعل نصف دزينة من الأشخاص هناك، بما في ذلك الكونت نفسه الذي كان محمر الوجه من يوم من الشرب والتحامل. لونت الإثارة وجه الكونت أكثر احمرارًا عندما رأى غاريت وقام لاستقباله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن قد حصل على وقت لاستكشاف الفضاء المجوف بالكامل في الليلة السابقة، لذلك بدأ الآن في التدقيق في الذكريات المتناثرة التي تمتلكها الشبح. أول شيء بحث عنه كان اسمًا لمحاولة معرفة ما يجب أن يناديه بها، لأنه سئم من الإشارة إليها على أنها الشبح طويل الشعر. على الرغم من أنه لا يبدو أن لديها اسمًا خاصًا بها تتذكره، إلا أنه وجد ذكرى شخص يناديها باسم إيزابيل، لذلك قرر استخدامه. كان غاريت سعيدًا لأن حارسته أصبحت لها اسم الآن، فقد سمح لوعي إيزابيل بالسيطرة بشكل أكبر وبدأ في توجيهها للقيام ببعض المهام التي كانت تقوم بها من خلال غريزة خالصة.

حدقا الشخصان المهان الآخران في فينسنت، كما لو كانا منزعجان من قيامه بالخطوة الأولى، وسارعا بإخراج بطاقاتهما الخاصة. بعد تبادل المعلومات معهم، تحدث غاريت معهم بهدوء لفترة أطول ثم غادر الصالون، وعاد إلى غرفته مع مارتا. على طول الطريق، واصلت مارتا التحدث تقريبًا قبل أن تتوقف عن ذلك، وعندما أغلقا الباب أخيرًا، لم تستطع كبت نفسها.

بعد أن طلب منها معرفة عدد المشيطنين الباهتين الموجودين في القصر، قامت بنشر شعرها الطويل، كما لو كانت تمد مجسات، وأطلقت صرخة خافتة، مما تسبب في اهتزازها. انتشر الصوت عبر القصر، متصرفًا كنوع من السونار الذي قدم ملاحظاتها حول مكان وجود المشيطنون الباهتون حاليًا. بعد العد، اتضح أن هناك سبعة ما زالوا يتجولون في الصالات، ثلاث منهم يحمل أزهارًا. كانت هناك العشرات من الزهور لا تزال في الفضاء المجوف، لذلك أمر غاريت إيزابيل بالذهاب لالتقاط الأربعة مشيطنين الباهتين بدون زهور وإحضارهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بالتأكيد على دراية باسمك. أقيم حاليًا في الجزء الشرقي من المدينة وأرى منتجاتك في كل مكان.”

كالرصاصة، انطلقت تحلق عبر الممرات المظلمة نحو أقرب مشيطن باهت. بدا وكأنه يشعر بنواياها السيئة فحاول أن يتجنبها، لكنها كانت سريعة جدًا وشعرها لفّ حوله، وسحبته إلى الغرفة مع المرآة حيث رتبت الأزهار نفسها. انفصلت إحدى الزهور ذات الثلاثة تفتحات عن الجدار، وصعدت على شعر إيزابيل وتحركت بحذر نحو المشيطن الباهت المرتجف قبل أن تغرس نفسها في عقل المشطين الباهت المرتجف وتبدأ في الحفر في عقل الكابوس المضطرب. استغرق وقتًا أطول من المعتاد لزهرة الحلم أن تتمكن من غرس نفسها في الكابوس، نظرًا لمقاومة المشيطن الباهت، ولكن بسبب ارتباطه بإيزابيل، خضع أخيرًا لزهرة الحلم واستقر، مما جعله ينضم إلى صفوف المشيطنين الباهتين تحت سيطرة غاريت.

بعد أن طلب منها معرفة عدد المشيطنين الباهتين الموجودين في القصر، قامت بنشر شعرها الطويل، كما لو كانت تمد مجسات، وأطلقت صرخة خافتة، مما تسبب في اهتزازها. انتشر الصوت عبر القصر، متصرفًا كنوع من السونار الذي قدم ملاحظاتها حول مكان وجود المشيطنون الباهتون حاليًا. بعد العد، اتضح أن هناك سبعة ما زالوا يتجولون في الصالات، ثلاث منهم يحمل أزهارًا. كانت هناك العشرات من الزهور لا تزال في الفضاء المجوف، لذلك أمر غاريت إيزابيل بالذهاب لالتقاط الأربعة مشيطنين الباهتين بدون زهور وإحضارهم.

جيد. استمري. لا أريد أي شيء يتجول هنا ليس تحت سيطرتي.

“يجب علينا،” أجاب كينسلي وعيناه تحترقان عملياً. “إذا لم نفعل ذلك، فلن تتوقف أبدًا عن إرسال الكوابيس وسنبقى عالقين في إزالة الكوابيس من تلك المنطقة إلى الأبد.”

بإيماءة، انطلقت إيزابيل مرة أخرى، وهذه المرة كانت تجتاح المشيطنين الثلاثة المتبقيين قبل أن تعود. بعد أن تحولوا جميعًا، استمر غاريت في التعرف على فضاءه الجديد. اتضح أن غريزته كانت صحيحة، وكانت المرآة الصغيرة هي المفتاح للدخول والخروج من الفضاء المجوف الذي تحتويه المرآة الأكبر. وفقًا لإيزابيل، احتوى الفضاء المجوف على أكثر من عشرة أميال من الممرات والسلالم والغرف وحتى الحديقة الميتة، على الرغم من أن الفضاء غالبًا ما يتغير ويتشكل ويتحول إلى تكوين جديد. الشيء الوحيد الذي بقي ثابتًا هو الغرفة مع المرآة، والتي كانت بمثابة المخرج والمدخل الأساسيين إلى الفضاء.

جيد. استمري. لا أريد أي شيء يتجول هنا ليس تحت سيطرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا عن المخارج الأخرى؟ هل توجد طرق لربط المرايا الأخرى بهذا الفضاء؟

“هل علينا فعل ذلك حقًا؟ كل ما هو هناك يسبب لي الرعشات.”

بالتفكير للحظة، أومأت إيزابيل برأسها ببطء وفتح فمها الواسع.

جالسًا بحدة، حدق فينسنت في غاريت بنظرة شديدة وحتى عيون هوراس نصف المغطاة انفتحت على مصراعيها، وكأنهما ستخرجا من رأسه. بإعطاء غاريت نظرة فاحصة، مد ماركوس يدت عبر الطاولة لأخذ الصندوق، وجذبه عن قرب.

“نعم، يا سيدي. ولكن فقط بمجرد تجلي إرادتك.”

“ماذا؟ لا لا. أعتقد أن هذا مثير للاهتمام حقًا. تستمر في الكشف عن كل أنواع الجوانب الرائعة لنفسك. يجعلني أتساءل ما الذي تخفيه أيضًا.”


تقصد مرحلة التجلي؟

عند الاستماع إلى شكواهم، حصل غاريت على إحساس واضح بأنهم تدربوا على هذه الشكاوى نفسها مرارًا وتكرارًا، أو على الأقل تحدثوا عنها كثيرًا لدرجة أنهم أصبحوا عن ظهر قلب. بنظر حوله، وأشار إلى مارتا، التي كانت لا تزال واقفة خلفه، تنحني.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مرتجفًا، تصدع تعبير إستل الهادئ عادةً وبدت متوترة حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك مهمة أخرى يهتم بها غاريت يمكن تحقيقها في الحفلة، وقد حدثت في أحد التجمعات الخاصة في ذلك المساء. ووفقًا لكلمته في الليلة السابقة، أرسل الكونت خادمًا لإبلاغ غاريت عن الصالون الذي سيكون فيه حفل بطاقات التجار، وحوالي الساعة التاسعة ليلًا، كانت مارتا تقود كرسيه. كان هناك بالفعل نصف دزينة من الأشخاص هناك، بما في ذلك الكونت نفسه الذي كان محمر الوجه من يوم من الشرب والتحامل. لونت الإثارة وجه الكونت أكثر احمرارًا عندما رأى غاريت وقام لاستقباله.

 

“حسنًا، لن يكون الوضع أفضل حالما يفتحون،” قال هوراس بصوته المثقل. “الدوق سيأخذ نصيبه وأكثر من ذلك.”

“حسنًا، لن يكون الوضع أفضل حالما يفتحون،” قال هوراس بصوته المثقل. “الدوق سيأخذ نصيبه وأكثر من ذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط