2: 37
بالكاد لمس الضباب الموجود دائمًا السطح الخارجي لمصنع معالجة اللحوم بفضل زهور الحلم المنتشرة في كل مكان حوله. مطاردًا كابوسًا بعيدًا بنقرة من سيفه، التفت ڤايبر، الذي كان يسيطر عليه غاريت، للتحقق من أن الجميع جاهزون. عندما رأى كينسلي نظرته، ضحك وهز رأسه.
كان القتال شرسًا، وفي كل مرة أكمل فيها الفريق معركة واستغرق بعض الوقت للراحة، بدا أن الغلاف الجوي في المصنع يزداد سمكًا وكثافة. عندما شقوا طريقهم أخيرًا إلى مدخل القسم الرئيسي من المصنع، شعر الجميع بالضغط الشديد. على الرغم من ذلك، كانت معنوياتهم عالية، وكانوا واثقين وهم يصعدون إلى الغرفة الكبيرة المفتوحة التي كانت تشكل غالبية المبنى.
“ما الذي يقلقك بشدة يا ڤايبر؟ كلنا جاهزون. تمامًا مثل آخر ثلاث مرات قمت بالفحص. ما الذي حدث لك فجأة؟ عادة أنت لست بهذا الحذر.”
كان القتال شرسًا، وانتشر الدخان المشمئز في الهواء حيث ملأت رائحة اللحم المحترق أنوف الفريق. ومع ذلك، لم يتعثر أحد إذ أنهم جميعًا يعلمون أنهم إذا منحوا الوحش الفرصة للتنفس، فسوف يجدون أنفسهم سريعًا يؤكلون، أو أسوأ من ذلك. انتقل آشر من خلال الكوابيس التي اندفعت من ظهر الحارس الأجوف، متحركًا مثل الشبح بينما حصد نصله الشبيه بالمنجل حياتهم، بينما استخدم مارون سيفه لقتل الكوابيس الذين حاولوا مهاجمة كينسلي وإستل. انضم ڤايبر إلى باكس ومزقا معًا الحارس الأجوف، وقاوما الهجمات عندما لم يتمكنا من تفاديها ولكنهم كانا دائمًا يصيبانه بهجمات بدورهم.
“أنا فقط لا أريدك أن تموتوا،”أجاب ڤايبر وهو يعدل قناعه قليلاً. “ليتبعني الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدح مرة أخرى، وملأ الغضب صوته عندما تحول لمطاردة باكس التي تمزق جانبه مرة أخرى. دفع كينسلي، الذي كان يقف بجانب إستل، يديه فجأة إلى الأمام وأطلق صيحة أجشة، واشتعلت النيران في جذع الوحش، محرقة أفواهه وعينه الكبيرة. كان الضرر شديدًا، لكن استنزاف الطاقة كان أقوى، وبدأ ساق كينسلي في الضعف بعد ثانيتين فقط. عض شفته بشدة لدرجة أنه سحب الدم، وأخرج المزيد من النار من أصابعه، وشحب وجهه.
على أقدام هادئة، قاد ڤايبر الطريق إلى باب المصنع المنزلق، مترددًا للحظة فقط قبل دفعه لفتحه. انطلق ضباب غامق يحمل معه رائحة متعفنة تفوح منها رائحة لحم فاسد ودماء جافة. كان جميع الحالمين الموقظين قد ذهبوا إلى هذا المصنع في عالم اليقظة، وكانوا يعرفون أنه لا يشبه ما يرونه الآن. حيث تواجدت طاولات عمل بيضاء نظيفة في عالم اليقظة، وقفت ألواح خشبية متهالكة، عفنها الدم الذي نقع فيها على مدى سنوات من الاستخدام. تواجدت برك من الدم على أرضية البلاط، وهو شيء لم يكن مسموحًا به في عالم اليقظة، وعلقت آلاف الخطافات من السقف، والعديد منها يحمل مجموعة متنوعة من الكائنات المتحولة.
كانت الجدران مليئة بالذباب الكبير السمين، الذي اندفع في أسراب عندما بدأ ڤايبر بالدخول إلى المبنى، وتردد صدى خطواته بين السلاسل المعلقة. وخلفه جاء بقية المجموعة، يمسكون أسحلتهم بإحكام، وأعينهم تفحص المحيط. كانت قدرة البشرية على تطبيع المواقف التي من شأنها أن تجعل أي شخص غير مرتاح أمرًا مذهلاً، وقد رأوا جميعًا ما يكفي من الكوابيس لدرجة أنهم بالكاد يرمشون أمام المشهد المروع الحاصل أمامهم.
تقدمت إستل إلى الأمام، وأعطت باكس نظرة غريبة وهي تمد يدها على كتف المرأة الكبير، وطاقة حليبية تتسرب من يدها إلى الجرح. ببطء، تماسك مرة أخرى معًا، مما تسبب في تنفس باكس براحة. بمجرد أن شُـفي في الغالب، قامت باكس بتمديده وأومأت.
بنقر إصبعه، أرسل كينسلي شرارة من النار في سرب من الذباب، مما تسبب في هسهسة شديدة عندما اشتعلت فيهم النيران، وملء الهواء برائحة محترقة. بدأت إستل بالشكوى من الرائحة لكنها أدركت بعد ذلك أن ذلك حسّن بالفعل من رائحة اللحم المتعفن الذي كان معلقًا في الهواء. لقد دخلوا من خلال أبواب الرصيف ووقفوا الآن بين أكوام ممزقة من الأطراف والجذوع، في كل شكل يمكن تصوره. أظهر هذا اللحم علامات على معالجته للاستهلاك، ولكن تناول أي منه سيكون حكمًا بالإعدام أكثر تأكيدًا من الجوع، لذلك تجاهل الفريق الأكوام وهم ينظرون حولهم. تغير ذلك عندما دار مارين في المكان وعيناه مثبتتان على إحدى الركائز.
بالكاد لمس الضباب الموجود دائمًا السطح الخارجي لمصنع معالجة اللحوم بفضل زهور الحلم المنتشرة في كل مكان حوله. مطاردًا كابوسًا بعيدًا بنقرة من سيفه، التفت ڤايبر، الذي كان يسيطر عليه غاريت، للتحقق من أن الجميع جاهزون. عندما رأى كينسلي نظرته، ضحك وهز رأسه.
“مارين؟”
كان القتال شرسًا، وفي كل مرة أكمل فيها الفريق معركة واستغرق بعض الوقت للراحة، بدا أن الغلاف الجوي في المصنع يزداد سمكًا وكثافة. عندما شقوا طريقهم أخيرًا إلى مدخل القسم الرئيسي من المصنع، شعر الجميع بالضغط الشديد. على الرغم من ذلك، كانت معنوياتهم عالية، وكانوا واثقين وهم يصعدون إلى الغرفة الكبيرة المفتوحة التي كانت تشكل غالبية المبنى.
بدأ ڤايبر يستدير نحو مارين لكنه تجمد عند كلمات مارين.
“ركزوا على الحارس الأجوف!” صرخ عندما انزلق سيفه على رأس أحد العناكب.
“نحن محاطون. إنهم في الأكوام.”
عندما أصبحت في أمان أخيرًا، ترنحت وقامت من جديد، وكانت تبدو محروقة قليلاً. كانت المجموعة بأكملها صامتة حينما التفتت لتنظر إلى كينسلي الذي كان تعبير وجهه متألمًا. كانت نظرة شرسة تشتعل في عينيها بينما تقدمت، واختل هيئتها فوق الرجل الأصغر، وانحنت نحوه. حاول آشر أن يقول شيئًا، ولكن سيف ڤايبر ارتفع، يغطي فمه ويجعله يبتلع كلماته. أخذت باكس نفساً عميقاً ثم صفعت كينسلي على الكتف، وكان ابتسامة عريضة ترتسم على وجهها.
لم يكن قد انتهى حتى من الكلام عندما انفجرت كومات اللحم، مرسلة اللحم المتعفن يطير عبر الهواء بينما قفزت ستة وحوش شرسة نحو الفريق. لم تكن كبيرة الحجم، ولكن لديها فكوك ضخمة مسننة تشبه مزيجًا بين فم سمكة القرش وأجزاء فك العنكبوت. انشق الوحش بأكمله في أربع اتجاهات، ممددًا إلى حد يبدو أنه يمكن أن يلتف حول شخص بالكامل. كان رد فعل ڤايبر سريعًا، حيث تراجع إلى الوراء مع ارتفاع سيفه ليحجب الهجوم. برفع مقبض سيفه إلى أعلى، وجه سيفه نحو الأرض وطعن نحوها، معززًا طعنته بسحب السيف إلى الجانب بينما ينزل به قوة.
عندما أصبحت في أمان أخيرًا، ترنحت وقامت من جديد، وكانت تبدو محروقة قليلاً. كانت المجموعة بأكملها صامتة حينما التفتت لتنظر إلى كينسلي الذي كان تعبير وجهه متألمًا. كانت نظرة شرسة تشتعل في عينيها بينما تقدمت، واختل هيئتها فوق الرجل الأصغر، وانحنت نحوه. حاول آشر أن يقول شيئًا، ولكن سيف ڤايبر ارتفع، يغطي فمه ويجعله يبتلع كلماته. أخذت باكس نفساً عميقاً ثم صفعت كينسلي على الكتف، وكان ابتسامة عريضة ترتسم على وجهها.
لقد لاحظت شبح البلعوم، وهو كابوس يلتهم كل ما يمكن وضعه في فمه الكبير. لقد ربحت 1 خبرة.
الخبرة: 27/320
الخبرة: 21/320
“نحن محاطون. إنهم في الأكوام.”
قطع طرف نصله في فم الكابوس المفتوح، وعض بعمق في حافة شفة شبح البلعوم، وجذبه إلى الأسفل وإلى الجانب. في جميع أنحاء المجموعة، كانت تحدث مواقف مماثلة حيث تعامل الآخرون مع أشباح البلعوم الآخرين الذين قفزوا عليهم. مزق فأس باكس أحدهم، بينما تركت شفرات آشر المنحنية جروحًا عميقة في جوانب وجه آخر، مما أدى إلى اتساع فمه حتى أبعد مما كان ممددًا في العادة. ابتسم كينسلي فقط وأرسل انفجارًا من اللهب الذي شوى أحدهما، ولكن بجانبه، لفتت إستل انتباهه.
“لا، سننهي هنا. لنفتح هذا المكان ونزرع الزهور إن استطعنا، لنمنع عودة الكوابيس الأخرى. سنتعامل مع القبو بعدما نرتاح.”
“احفظ قوتك النارية وإلا ستكون عديم الفائدة،” قالت، مما جعله ينقر على لسانه بانزعاج.
“لا أعتقد أنني سمعت كلمات أكثر ترحيبًا من ذلك،” قالت إستل وهي تتأوه. “أنا متعبة لدرجة أنني يمكنني النوم هنا، سواء كانت هناك عناكب كوابيس عملاقة أم لا.” مع تحديد خطتهم، شرع الفريق العمل، فتحوا الأبواب والنوافذ، ودعوا النور القادم من زهور الحلم التي زرعوها خارج المصنع يتسلل إلى المكان لينيره. سار ڤايبر تحت سيطرة غاريت، مما سمح لغاريت بزراعة بضع زهور حلم في نقاط استراتيجية، ثم بدأ أعضاء الفريق الذين لا يزال لديهم بعض الطاقة المتبقية بوضع طاقتهم العقلية في زهور الحلم القريبة. كلما أضافوا المزيد من الطاقة، ولما زادت الزهور سطوعًا حتى، مع هزة خفيفة، أرسلت الزهور بذرة حلم جديدة تفتحت كزهرة جديدة عندما وقعت على الأرض.
“هناك المزيد قادم! انتبهوا للأرض!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
في حالة عدم اليقين حول من صاح، نظر ڤايبر إلى الأسفل ورأى تموجات في برك الدماء المتناثرة على الأرض. بعد لحظة، ارتفع سيفه ليقاوم حشرة زلقة على شاكلة حية تندفع نحوه من البركة. كان مغطى بدم أسود تنقط منه على الأرض، ما أدى إلى تآكل البلاط الذي وقع عليه. اقترب ڤايبر قليلاً، وسيفه قطع بسرعة، مقضيًا على اثنين آخرين بسرعة قبل أن يبدأ شبح البلعوم الذي طرحه قبلًا في التعافي. مع ضربة قوية بالجزء الخلفي من السيف، قطع خلفية رقبته، مفصلًا رأسه الكبير وفمه عن جسمه الأصغر.
“لا أعتقد أنني سمعت كلمات أكثر ترحيبًا من ذلك،” قالت إستل وهي تتأوه. “أنا متعبة لدرجة أنني يمكنني النوم هنا، سواء كانت هناك عناكب كوابيس عملاقة أم لا.” مع تحديد خطتهم، شرع الفريق العمل، فتحوا الأبواب والنوافذ، ودعوا النور القادم من زهور الحلم التي زرعوها خارج المصنع يتسلل إلى المكان لينيره. سار ڤايبر تحت سيطرة غاريت، مما سمح لغاريت بزراعة بضع زهور حلم في نقاط استراتيجية، ثم بدأ أعضاء الفريق الذين لا يزال لديهم بعض الطاقة المتبقية بوضع طاقتهم العقلية في زهور الحلم القريبة. كلما أضافوا المزيد من الطاقة، ولما زادت الزهور سطوعًا حتى، مع هزة خفيفة، أرسلت الزهور بذرة حلم جديدة تفتحت كزهرة جديدة عندما وقعت على الأرض.
في الوقت نفسه، كان يراقب عن كثب المدخل الذي يؤدي إلى الجزء الرئيسي من المصنع، قلقًا من أن كابوسًا أكبر سيدخل. كان الوجود المكثق الذي غطي المبنى بأكمله قد ازداد قوة عندما دخلوا، وبدا وكأنه يتركز في المنطقة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنقر إصبعه، أرسل كينسلي شرارة من النار في سرب من الذباب، مما تسبب في هسهسة شديدة عندما اشتعلت فيهم النيران، وملء الهواء برائحة محترقة. بدأت إستل بالشكوى من الرائحة لكنها أدركت بعد ذلك أن ذلك حسّن بالفعل من رائحة اللحم المتعفن الذي كان معلقًا في الهواء. لقد دخلوا من خلال أبواب الرصيف ووقفوا الآن بين أكوام ممزقة من الأطراف والجذوع، في كل شكل يمكن تصوره. أظهر هذا اللحم علامات على معالجته للاستهلاك، ولكن تناول أي منه سيكون حكمًا بالإعدام أكثر تأكيدًا من الجوع، لذلك تجاهل الفريق الأكوام وهم ينظرون حولهم. تغير ذلك عندما دار مارين في المكان وعيناه مثبتتان على إحدى الركائز.
” احترس من العنكبوت!”
الخبرة: 21/320
تداخلت صرخة مميتة مع صيحة إستل عندما انسحب مفترس كبير من السلاسل المعلقة متجهًا مباشرة إلى كينسلي. كان كينسلي بطيئًا جدًا في محاولته لإشعال نيرانه، ولكن في اللحظة الأخيرة، ظهرت باكس بين العنكبوت الكابوس وكينسلي، مستخدمة كتفها العضلي لمنع عضة الوحش، حتى عندما خلع فأسها إحدى ساقيه. في الثانية التالية، انفجرت نيران كينسلي، لكن لسوء الحظ، اصطدمت بظهر باكس. صمدت باكس، وهي تتألم من الألم، بينما اندلعت ألسنة اللهب منها، وحولت العنكبوت وعدد قليل من الكوابيس الأخرى التي كانت قريبة إلى رماد. عندما ماتت الوحوش، سقطت باكس على الأرض، متدحرجة لتحاول إطفاء النيران الملتصقة بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” احترس من العنكبوت!”
عندما أصبحت في أمان أخيرًا، ترنحت وقامت من جديد، وكانت تبدو محروقة قليلاً. كانت المجموعة بأكملها صامتة حينما التفتت لتنظر إلى كينسلي الذي كان تعبير وجهه متألمًا. كانت نظرة شرسة تشتعل في عينيها بينما تقدمت، واختل هيئتها فوق الرجل الأصغر، وانحنت نحوه. حاول آشر أن يقول شيئًا، ولكن سيف ڤايبر ارتفع، يغطي فمه ويجعله يبتلع كلماته. أخذت باكس نفساً عميقاً ثم صفعت كينسلي على الكتف، وكان ابتسامة عريضة ترتسم على وجهها.
على أقدام هادئة، قاد ڤايبر الطريق إلى باب المصنع المنزلق، مترددًا للحظة فقط قبل دفعه لفتحه. انطلق ضباب غامق يحمل معه رائحة متعفنة تفوح منها رائحة لحم فاسد ودماء جافة. كان جميع الحالمين الموقظين قد ذهبوا إلى هذا المصنع في عالم اليقظة، وكانوا يعرفون أنه لا يشبه ما يرونه الآن. حيث تواجدت طاولات عمل بيضاء نظيفة في عالم اليقظة، وقفت ألواح خشبية متهالكة، عفنها الدم الذي نقع فيها على مدى سنوات من الاستخدام. تواجدت برك من الدم على أرضية البلاط، وهو شيء لم يكن مسموحًا به في عالم اليقظة، وعلقت آلاف الخطافات من السقف، والعديد منها يحمل مجموعة متنوعة من الكائنات المتحولة.
“كان هذا رائعا. يسلع قليلاً، لكن في المرة القادمة، دعني أجمع المزيد منهم قبل أن تفعل ذلك. هل رأيتم ذلك يا رفاق؟ لقد قتلناهم جميعا دفعة واحدة! أرغ، لدغة العنكبوت هذه لئيمة. إستل، أي مساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لاحظت شبح البلعوم، وهو كابوس يلتهم كل ما يمكن وضعه في فمه الكبير. لقد ربحت 1 خبرة.
تقدمت إستل إلى الأمام، وأعطت باكس نظرة غريبة وهي تمد يدها على كتف المرأة الكبير، وطاقة حليبية تتسرب من يدها إلى الجرح. ببطء، تماسك مرة أخرى معًا، مما تسبب في تنفس باكس براحة. بمجرد أن شُـفي في الغالب، قامت باكس بتمديده وأومأت.
“هذا عنصر حلم،” قال ڤايبر مرددًا صدى كلمات غاريت. “يمكننا تحويل هذا للحصول على المزيد من القطع الأثرية لأنفسنا. كيف نريد تقسيم هذا؟”
“جيد بما فيه الكفاية. أنا جاهزة للمرحلة التالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنقر إصبعه، أرسل كينسلي شرارة من النار في سرب من الذباب، مما تسبب في هسهسة شديدة عندما اشتعلت فيهم النيران، وملء الهواء برائحة محترقة. بدأت إستل بالشكوى من الرائحة لكنها أدركت بعد ذلك أن ذلك حسّن بالفعل من رائحة اللحم المتعفن الذي كان معلقًا في الهواء. لقد دخلوا من خلال أبواب الرصيف ووقفوا الآن بين أكوام ممزقة من الأطراف والجذوع، في كل شكل يمكن تصوره. أظهر هذا اللحم علامات على معالجته للاستهلاك، ولكن تناول أي منه سيكون حكمًا بالإعدام أكثر تأكيدًا من الجوع، لذلك تجاهل الفريق الأكوام وهم ينظرون حولهم. تغير ذلك عندما دار مارين في المكان وعيناه مثبتتان على إحدى الركائز.
“سعيد لذلك،” قال ڤايبر وضاقت عيناه خلف قناعه، “لأن أمامنا ليلة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدح مرة أخرى، وملأ الغضب صوته عندما تحول لمطاردة باكس التي تمزق جانبه مرة أخرى. دفع كينسلي، الذي كان يقف بجانب إستل، يديه فجأة إلى الأمام وأطلق صيحة أجشة، واشتعلت النيران في جذع الوحش، محرقة أفواهه وعينه الكبيرة. كان الضرر شديدًا، لكن استنزاف الطاقة كان أقوى، وبدأ ساق كينسلي في الضعف بعد ثانيتين فقط. عض شفته بشدة لدرجة أنه سحب الدم، وأخرج المزيد من النار من أصابعه، وشحب وجهه.
وفقًا لتوقعاته، كلما تقدموا في المبنى، ستظهر المزيد من الكوابيس، وتهاجمهم من جميع الجوانب. الآن بعد أن أدركوا أن هناك عناكب مختبئة في الظل، تمكنوا من تجنبها بشكل أفضل، على الرغم من أن مارين قد أخذ لدغة سيئة من تلك التي كانت كامنة تحت الأرض. كان قد انفجر في منتصف قتال، وأمسك فكه السفلي الحاد بساق مارين قبل أن يمزق خنجره في عينيه ويدخل في دماغه.
كان القتال شرسًا، وفي كل مرة أكمل فيها الفريق معركة واستغرق بعض الوقت للراحة، بدا أن الغلاف الجوي في المصنع يزداد سمكًا وكثافة. عندما شقوا طريقهم أخيرًا إلى مدخل القسم الرئيسي من المصنع، شعر الجميع بالضغط الشديد. على الرغم من ذلك، كانت معنوياتهم عالية، وكانوا واثقين وهم يصعدون إلى الغرفة الكبيرة المفتوحة التي كانت تشكل غالبية المبنى.
كانت الجدران مليئة بالذباب الكبير السمين، الذي اندفع في أسراب عندما بدأ ڤايبر بالدخول إلى المبنى، وتردد صدى خطواته بين السلاسل المعلقة. وخلفه جاء بقية المجموعة، يمسكون أسحلتهم بإحكام، وأعينهم تفحص المحيط. كانت قدرة البشرية على تطبيع المواقف التي من شأنها أن تجعل أي شخص غير مرتاح أمرًا مذهلاً، وقد رأوا جميعًا ما يكفي من الكوابيس لدرجة أنهم بالكاد يرمشون أمام المشهد المروع الحاصل أمامهم.
لقد لاحظت حارس أجوف، وهو كابوس قوي يولد كوابيس أخرى من أكياس مليئة بالصديد على ظهره. لقد ربحت 5 خبرة.
تداخلت صرخة مميتة مع صيحة إستل عندما انسحب مفترس كبير من السلاسل المعلقة متجهًا مباشرة إلى كينسلي. كان كينسلي بطيئًا جدًا في محاولته لإشعال نيرانه، ولكن في اللحظة الأخيرة، ظهرت باكس بين العنكبوت الكابوس وكينسلي، مستخدمة كتفها العضلي لمنع عضة الوحش، حتى عندما خلع فأسها إحدى ساقيه. في الثانية التالية، انفجرت نيران كينسلي، لكن لسوء الحظ، اصطدمت بظهر باكس. صمدت باكس، وهي تتألم من الألم، بينما اندلعت ألسنة اللهب منها، وحولت العنكبوت وعدد قليل من الكوابيس الأخرى التي كانت قريبة إلى رماد. عندما ماتت الوحوش، سقطت باكس على الأرض، متدحرجة لتحاول إطفاء النيران الملتصقة بها.
الخبرة: 27/320
قطع طرف نصله في فم الكابوس المفتوح، وعض بعمق في حافة شفة شبح البلعوم، وجذبه إلى الأسفل وإلى الجانب. في جميع أنحاء المجموعة، كانت تحدث مواقف مماثلة حيث تعامل الآخرون مع أشباح البلعوم الآخرين الذين قفزوا عليهم. مزق فأس باكس أحدهم، بينما تركت شفرات آشر المنحنية جروحًا عميقة في جوانب وجه آخر، مما أدى إلى اتساع فمه حتى أبعد مما كان ممددًا في العادة. ابتسم كينسلي فقط وأرسل انفجارًا من اللهب الذي شوى أحدهما، ولكن بجانبه، لفتت إستل انتباهه.
هناك، واقفًا في وسط الفضاء، كان هناك مخلوق ضخم مكون من تجمع للأنسجة. من الخصر إلى أعلى، يبدو على نحو غامض شبيهًا بالإنسان، أما نصفه السفلي فيبدو كحلزون عملاق ويتمايل على جسمه مجموعة من البزر يمتلئ بسائل فاسد. تتحرّك عين واحدة محمومة وفي صدره فتحة طولية، وتتطاير بهذا الجانب وذاك وهو يحدق في المجموعة، وتحتها ثلاثة أفواه تزمجر بأسنان حادة كالإبر. وصل طول الوحش إلى اثني عشر قدمًا بكل سهولة، واختفت أي ثقة احتفظ بها الفريق قبل دخول الغرفة عندما أطلق صرخة جعلت الهواء يظلم.
“احذروا!” صرخ ڤايبر، ورن صوته وسط الارتباك والخوف الذي كان يكتنف الفريق، ويعيد الوضوح إلى أعينهم. “مارين، آشر! تعاملا مع الصغار. باكس، أنا وأنت في المقدمة. إستل، ابقى على باكس على قيد الحياة. كينسلي، احرقه!”
وفقًا لتوقعاته، كلما تقدموا في المبنى، ستظهر المزيد من الكوابيس، وتهاجمهم من جميع الجوانب. الآن بعد أن أدركوا أن هناك عناكب مختبئة في الظل، تمكنوا من تجنبها بشكل أفضل، على الرغم من أن مارين قد أخذ لدغة سيئة من تلك التي كانت كامنة تحت الأرض. كان قد انفجر في منتصف قتال، وأمسك فكه السفلي الحاد بساق مارين قبل أن يمزق خنجره في عينيه ويدخل في دماغه.
في استجابة لما تدربوا عليه، اندفع مارين وآشر على الجانبين، وأمسكوا أسلحتهم بإحكام وهم يستهدفون الكوابيس الصغيرة الكامنة في أطراف الغرفة. ركض بقية المجموعة إلى الأمام، وتوقف كينسلي وإستل عندما كانا على بعد حوالي عشرين قدمًا من الوحش. أطلقت باكس صرخة معركة ورفعت فأسها فوق رأسها، وشرارة روحها مثارة وتنشر الطاقة حولها. تركزت معظمها على فأسها، الذي أسقطته على أحد أفواه الوحش، في محاولة لتمزيقه. كان ڤايبر بجانبها تمامًا، ونصله يتوهج بالذهب اللامع وهو يطعن في عين الكابوس.
على أقدام هادئة، قاد ڤايبر الطريق إلى باب المصنع المنزلق، مترددًا للحظة فقط قبل دفعه لفتحه. انطلق ضباب غامق يحمل معه رائحة متعفنة تفوح منها رائحة لحم فاسد ودماء جافة. كان جميع الحالمين الموقظين قد ذهبوا إلى هذا المصنع في عالم اليقظة، وكانوا يعرفون أنه لا يشبه ما يرونه الآن. حيث تواجدت طاولات عمل بيضاء نظيفة في عالم اليقظة، وقفت ألواح خشبية متهالكة، عفنها الدم الذي نقع فيها على مدى سنوات من الاستخدام. تواجدت برك من الدم على أرضية البلاط، وهو شيء لم يكن مسموحًا به في عالم اليقظة، وعلقت آلاف الخطافات من السقف، والعديد منها يحمل مجموعة متنوعة من الكائنات المتحولة.
قطعت كلتا الشفرتين بعمق في الوحش، مما تسبب في نفضه من الألم وإطلاق صرخة أخرى، واحدة أكثر حدة. انفجرت ثلاثة من الأكياس المملوءة بالصديد على جسده وانفجرت ثلاثة من العناكب الكوابيس، وسرعان ما عدلوا انفسهم واتجهوا نحو باكس. بخطوة، اختفى ڤايبر، متحركًا بسرعة شبه مستحيلة لاعتراضهم.
“هناك المزيد قادم! انتبهوا للأرض!”
“ركزوا على الحارس الأجوف!” صرخ عندما انزلق سيفه على رأس أحد العناكب.
تقدمت إستل إلى الأمام، وأعطت باكس نظرة غريبة وهي تمد يدها على كتف المرأة الكبير، وطاقة حليبية تتسرب من يدها إلى الجرح. ببطء، تماسك مرة أخرى معًا، مما تسبب في تنفس باكس براحة. بمجرد أن شُـفي في الغالب، قامت باكس بتمديده وأومأت.
بالدوران، قطع ساقي واحد آخر ثم ركل الثالث. أمام الحارس الأجوف، كانت باكس تقطع بلا تفكير، وفأسها يمزق لحمه إلى شرائط بينما تضع كل جزء من قوتها المثيرة للإعجاب وراء ضرباتها. كان الوحش يتعرض للضرر بشكل مطرد، ولكن بدا أن ذلك أثار غضبه فقط عندما بدأ في إطلاق المزيد والمزيد من الكوابيس من الحويصلات عبر جسده. بنخير، اندفع إلى الأمام، محاولًا سحق باكس تحت حجمه، لكنها في اللحظة الأخيرة تهربت إلى الجانب، وابتعدت عن الطريق وهو يتأرجح إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لاحظت شبح البلعوم، وهو كابوس يلتهم كل ما يمكن وضعه في فمه الكبير. لقد ربحت 1 خبرة.
صدح مرة أخرى، وملأ الغضب صوته عندما تحول لمطاردة باكس التي تمزق جانبه مرة أخرى. دفع كينسلي، الذي كان يقف بجانب إستل، يديه فجأة إلى الأمام وأطلق صيحة أجشة، واشتعلت النيران في جذع الوحش، محرقة أفواهه وعينه الكبيرة. كان الضرر شديدًا، لكن استنزاف الطاقة كان أقوى، وبدأ ساق كينسلي في الضعف بعد ثانيتين فقط. عض شفته بشدة لدرجة أنه سحب الدم، وأخرج المزيد من النار من أصابعه، وشحب وجهه.
“أعطه لإستل،” أجاب كينسلي. “حتى تتمكن من شفاءنا بشكل أفضل.”
كان القتال شرسًا، وانتشر الدخان المشمئز في الهواء حيث ملأت رائحة اللحم المحترق أنوف الفريق. ومع ذلك، لم يتعثر أحد إذ أنهم جميعًا يعلمون أنهم إذا منحوا الوحش الفرصة للتنفس، فسوف يجدون أنفسهم سريعًا يؤكلون، أو أسوأ من ذلك. انتقل آشر من خلال الكوابيس التي اندفعت من ظهر الحارس الأجوف، متحركًا مثل الشبح بينما حصد نصله الشبيه بالمنجل حياتهم، بينما استخدم مارون سيفه لقتل الكوابيس الذين حاولوا مهاجمة كينسلي وإستل. انضم ڤايبر إلى باكس ومزقا معًا الحارس الأجوف، وقاوما الهجمات عندما لم يتمكنا من تفاديها ولكنهم كانا دائمًا يصيبانه بهجمات بدورهم.
“أنا فقط لا أريدك أن تموتوا،”أجاب ڤايبر وهو يعدل قناعه قليلاً. “ليتبعني الجميع.”
نفدت طاقة كينسلي، الذي يدعمه إستل، وسعل فمه دمًا، وأسنانه ملطخة بالأحمر وهو يسقط على الأرض. على الرغم من أنه الآن ضعيف جدًا حتى لا يتمكن حتى من قتل الأشباح الكادحة، إلا أنه قد تسبب في أضرار هائلة للحارس الأجوف، ولم يمض وقت طويل حتى فتح فأس باكس رأس الوحش، وقتله إلى الأبد. مع دوي ضخم، سقط الحلزون العملاق على الأرض، حيث بدأ جسده في التحلل بسرعة.
قطعت كلتا الشفرتين بعمق في الوحش، مما تسبب في نفضه من الألم وإطلاق صرخة أخرى، واحدة أكثر حدة. انفجرت ثلاثة من الأكياس المملوءة بالصديد على جسده وانفجرت ثلاثة من العناكب الكوابيس، وسرعان ما عدلوا انفسهم واتجهوا نحو باكس. بخطوة، اختفى ڤايبر، متحركًا بسرعة شبه مستحيلة لاعتراضهم.
تُخلص من بقية الكوابيس بسرعة وتمكن الفريق أخيرًا من الراحة. بقي ڤايبر واقفا على قدميه في حراسة الفريق بينما يحاولون التعافي. عندما اختفى آخر جزء من الحارس الأجوف، أشارت إستل، التي كانت بالكاد تقف بصعوبة بعد أن استخدمت قدرتها مرارًا وتكرارًا على باكس وكينسلي، إلى الأرض.
“أو باكس،” قالت إستل. “بعض الدروع ستكون رائعة.”
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد بما فيه الكفاية. أنا جاهزة للمرحلة التالية.”
تواجد على الأرض شيئًا غريب المظهر بدا وكأنه جمجمة وحش بعظام ضلوع مرتفعة من حوله، تغلقه. بخطى ثابتة، نظر ڤايبر إليه للحظة، ثم التقطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” احترس من العنكبوت!”
لقد اكتشفت نُصب الجزار، وهو عنصر حلم يتمتع بقوة غير مألوفة. لقد ربحت 5 خبرة.
عندما أصبحت في أمان أخيرًا، ترنحت وقامت من جديد، وكانت تبدو محروقة قليلاً. كانت المجموعة بأكملها صامتة حينما التفتت لتنظر إلى كينسلي الذي كان تعبير وجهه متألمًا. كانت نظرة شرسة تشتعل في عينيها بينما تقدمت، واختل هيئتها فوق الرجل الأصغر، وانحنت نحوه. حاول آشر أن يقول شيئًا، ولكن سيف ڤايبر ارتفع، يغطي فمه ويجعله يبتلع كلماته. أخذت باكس نفساً عميقاً ثم صفعت كينسلي على الكتف، وكان ابتسامة عريضة ترتسم على وجهها.
الخبرة: 46/360
في استجابة لما تدربوا عليه، اندفع مارين وآشر على الجانبين، وأمسكوا أسلحتهم بإحكام وهم يستهدفون الكوابيس الصغيرة الكامنة في أطراف الغرفة. ركض بقية المجموعة إلى الأمام، وتوقف كينسلي وإستل عندما كانا على بعد حوالي عشرين قدمًا من الوحش. أطلقت باكس صرخة معركة ورفعت فأسها فوق رأسها، وشرارة روحها مثارة وتنشر الطاقة حولها. تركزت معظمها على فأسها، الذي أسقطته على أحد أفواه الوحش، في محاولة لتمزيقه. كان ڤايبر بجانبها تمامًا، ونصله يتوهج بالذهب اللامع وهو يطعن في عين الكابوس.
“واو، أنت أكثر شجاعة مني،” ضحك كينسلي والدم لا يزال يسيل من شفتيه.
في استجابة لما تدربوا عليه، اندفع مارين وآشر على الجانبين، وأمسكوا أسلحتهم بإحكام وهم يستهدفون الكوابيس الصغيرة الكامنة في أطراف الغرفة. ركض بقية المجموعة إلى الأمام، وتوقف كينسلي وإستل عندما كانا على بعد حوالي عشرين قدمًا من الوحش. أطلقت باكس صرخة معركة ورفعت فأسها فوق رأسها، وشرارة روحها مثارة وتنشر الطاقة حولها. تركزت معظمها على فأسها، الذي أسقطته على أحد أفواه الوحش، في محاولة لتمزيقه. كان ڤايبر بجانبها تمامًا، ونصله يتوهج بالذهب اللامع وهو يطعن في عين الكابوس.
“هذا عنصر حلم،” قال ڤايبر مرددًا صدى كلمات غاريت. “يمكننا تحويل هذا للحصول على المزيد من القطع الأثرية لأنفسنا. كيف نريد تقسيم هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا!” صرخ ڤايبر، ورن صوته وسط الارتباك والخوف الذي كان يكتنف الفريق، ويعيد الوضوح إلى أعينهم. “مارين، آشر! تعاملا مع الصغار. باكس، أنا وأنت في المقدمة. إستل، ابقى على باكس على قيد الحياة. كينسلي، احرقه!”
“أعطه لإستل،” أجاب كينسلي. “حتى تتمكن من شفاءنا بشكل أفضل.”
“سعيد لذلك،” قال ڤايبر وضاقت عيناه خلف قناعه، “لأن أمامنا ليلة طويلة.”
“أو باكس،” قالت إستل. “بعض الدروع ستكون رائعة.”
كانت الجدران مليئة بالذباب الكبير السمين، الذي اندفع في أسراب عندما بدأ ڤايبر بالدخول إلى المبنى، وتردد صدى خطواته بين السلاسل المعلقة. وخلفه جاء بقية المجموعة، يمسكون أسحلتهم بإحكام، وأعينهم تفحص المحيط. كانت قدرة البشرية على تطبيع المواقف التي من شأنها أن تجعل أي شخص غير مرتاح أمرًا مذهلاً، وقد رأوا جميعًا ما يكفي من الكوابيس لدرجة أنهم بالكاد يرمشون أمام المشهد المروع الحاصل أمامهم.
“لنحتفظ به الآن وسنحدد ماذا نفعل به حينما نعود،” قال مارين وهو يقف بحذر. “لا يزال علينا تنظيف قبو هذا المكان.”
“احفظ قوتك النارية وإلا ستكون عديم الفائدة،” قالت، مما جعله ينقر على لسانه بانزعاج.
عندما رأى مارين يعول على ساقه المصابة، هز ڤايبر رأسه.
“أعطه لإستل،” أجاب كينسلي. “حتى تتمكن من شفاءنا بشكل أفضل.”
“لا، سننهي هنا. لنفتح هذا المكان ونزرع الزهور إن استطعنا، لنمنع عودة الكوابيس الأخرى. سنتعامل مع القبو بعدما نرتاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، يبدو لطيفًا،” قال كينسلي ضاحكًا، “لكن ربما نكون قد بالغنا.”
“لا أعتقد أنني سمعت كلمات أكثر ترحيبًا من ذلك،” قالت إستل وهي تتأوه. “أنا متعبة لدرجة أنني يمكنني النوم هنا، سواء كانت هناك عناكب كوابيس عملاقة أم لا.”
مع تحديد خطتهم، شرع الفريق العمل، فتحوا الأبواب والنوافذ، ودعوا النور القادم من زهور الحلم التي زرعوها خارج المصنع يتسلل إلى المكان لينيره. سار ڤايبر تحت سيطرة غاريت، مما سمح لغاريت بزراعة بضع زهور حلم في نقاط استراتيجية، ثم بدأ أعضاء الفريق الذين لا يزال لديهم بعض الطاقة المتبقية بوضع طاقتهم العقلية في زهور الحلم القريبة. كلما أضافوا المزيد من الطاقة، ولما زادت الزهور سطوعًا حتى، مع هزة خفيفة، أرسلت الزهور بذرة حلم جديدة تفتحت كزهرة جديدة عندما وقعت على الأرض.
لم يكن قد انتهى حتى من الكلام عندما انفجرت كومات اللحم، مرسلة اللحم المتعفن يطير عبر الهواء بينما قفزت ستة وحوش شرسة نحو الفريق. لم تكن كبيرة الحجم، ولكن لديها فكوك ضخمة مسننة تشبه مزيجًا بين فم سمكة القرش وأجزاء فك العنكبوت. انشق الوحش بأكمله في أربع اتجاهات، ممددًا إلى حد يبدو أنه يمكن أن يلتف حول شخص بالكامل. كان رد فعل ڤايبر سريعًا، حيث تراجع إلى الوراء مع ارتفاع سيفه ليحجب الهجوم. برفع مقبض سيفه إلى أعلى، وجه سيفه نحو الأرض وطعن نحوها، معززًا طعنته بسحب السيف إلى الجانب بينما ينزل به قوة.
مع بعض الممارسة، بدأ الفريق في تصويب البذور جيدًا، وسرعان افرغت طاقة الفريق بالكامل. جلسوا في وسط زهور احلم المتفتحة ونظروا حولهم إلى بتلات قوس قزح التي تحيط بهم.
في الوقت نفسه، كان يراقب عن كثب المدخل الذي يؤدي إلى الجزء الرئيسي من المصنع، قلقًا من أن كابوسًا أكبر سيدخل. كان الوجود المكثق الذي غطي المبنى بأكمله قد ازداد قوة عندما دخلوا، وبدا وكأنه يتركز في المنطقة الرئيسية.
“هيه، يبدو لطيفًا،” قال كينسلي ضاحكًا، “لكن ربما نكون قد بالغنا.”
في الوقت نفسه، كان يراقب عن كثب المدخل الذي يؤدي إلى الجزء الرئيسي من المصنع، قلقًا من أن كابوسًا أكبر سيدخل. كان الوجود المكثق الذي غطي المبنى بأكمله قد ازداد قوة عندما دخلوا، وبدا وكأنه يتركز في المنطقة الرئيسية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تُخلص من بقية الكوابيس بسرعة وتمكن الفريق أخيرًا من الراحة. بقي ڤايبر واقفا على قدميه في حراسة الفريق بينما يحاولون التعافي. عندما اختفى آخر جزء من الحارس الأجوف، أشارت إستل، التي كانت بالكاد تقف بصعوبة بعد أن استخدمت قدرتها مرارًا وتكرارًا على باكس وكينسلي، إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا!” صرخ ڤايبر، ورن صوته وسط الارتباك والخوف الذي كان يكتنف الفريق، ويعيد الوضوح إلى أعينهم. “مارين، آشر! تعاملا مع الصغار. باكس، أنا وأنت في المقدمة. إستل، ابقى على باكس على قيد الحياة. كينسلي، احرقه!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا!” صرخ ڤايبر، ورن صوته وسط الارتباك والخوف الذي كان يكتنف الفريق، ويعيد الوضوح إلى أعينهم. “مارين، آشر! تعاملا مع الصغار. باكس، أنا وأنت في المقدمة. إستل، ابقى على باكس على قيد الحياة. كينسلي، احرقه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات