2: 43
كانت عملية إزالة قطعة أثرية غامضة مهددة أسهل مما توقعه غاريت في الأصل. كان يعلم أن عرش الحالم له تأثير قمعي قوي جدًا على أي شيء متعلق بالحلم، لذلك أجلس كوليت وروي وجولي في مكتبه واحدًا تلو الآخر، وأطلق شرارة روحه، مستخدمًا إياها في تثبيتهم في مكانهم. لقد طلب من كل واحد منهم ارتداء عصابة على أعينهم، وهو ما كانوا سعداء بفعله، وبعد ذلك، بمجرد أن أخمدت القطعة الأثرية الغامضة التي لعنتهم بقوة عرش الحالم، كان لديه زهرة حلم كبيرة تمتص اللعنة منهم.
“لا يزال هذا مخيفًا للغاية،” قال غاريت متذكرًا كم كانت ساحقة عندما قاتلها.
سارت الأمور بسلاسة لكل من روي وجولي، وبعد أن أخذ الصحن والإبرة، ألقى بهما في الفضاء المجوف في مرآة إيزابيل. هناك، انضما إلى الجمجمة الغريبة، التي تقلصت بطريقة ما إلى حلية صغيرة كانت إيزابيل ترتديها في شعرها. لم يكن غاريت متأكدًا مما إذا كان يجب أن يشعر بالقلق من أن الروح المرعبة كانت متحمسة لجمع القطع الأثرية الغامضة، ولكن لا يبدو أن هناك أي تأثير سيء على زهرة الحارس، لذلك سمح لها بذلك.
“سمعت أنه قتل طارد أرواح شريرة. قطعه إلى قطع بفأس.”
كانت كوليت قضية أكثر تعقيدًا، لأنها لم تكره لعنتها. وافقت على أنه سيكون من الملائم ألا تضطر إلى البقاء على اتصال مع الدبدوب طوال الوقت، ولكن في هذه المرحلة، كانت خيارات غاريت الوحيدة هي تجريده أو تركه، لذلك اعتقد أنه من الأفضل تركه. لقد فكر نوعًا ما، إذا كان لديه دمية دب قاتلة عملاقة، فإنه سيتخذ نفس خيار كوليت، لذلك لم يلومها. بمجرد استقرار طارد الأرواح الشريرة الثلاثة، دعا غاريت إيزابيل ودخل القصر داخل المرآة.
“شكرا لك سيدي.”
كان يشعر بالفضول حيال هذه الروح الرهيبة التي تحولت إلى حارسته الجديدة، وما كانت قادرة عليه، لكنه لم يكن قادرًا على إكمال تحقيقه قبل بدء الموقف برمته مع كارواي، لذلك أراد الآن التأكد من أنه يعرف أفضل طريقة لاستخدامها. كان الفضاء الذي سيطرت عليه واسع، وكان بإمكان غاريت التفكير في الكثير من الطرق المحتملة لاستخدامه، لكن في الوقت الحالي، كان مهتمًا أكثر بقدراتها. في المرة الأخيرة التي أجرى فيها محادثة معها، كانت قد أجابت على أسئلته حول ربط المرايا بالفضاء، لكنه أدرك أن هذا قد أرسله إلى خط تفكير غير صحيح.
“حول مستحضر الأرواح؟ هاه، مستحضر الأرواح ليس حقيقيًا.”
كان قد سأل عما إذا كان من الممكن إضافة المزيد من المرايا إلى الفضاء، وأبلغته أن ذلك سيتطلب منه أن يمتلك قوة مستوى التجلي. ما لم يسأل عنه هو ما إذا كان بإمكان إيزابيل نفسها مغادرة المكان، أو ما إذا كانت هناك طرق للوصول إلى الفضاء بجانب المرآة الرئيسية أو مرآة اليد الصغيرة. حقيقة أن مستحضرة الأرواح قد استخدمت المرآة الصغيرة جعله يشك في أن مستحضرة الأرواح كان تستخدم بالفعل جزءًا من القصر، ولكن بعد التفكير العميق، لم يكن ذلك منطقيًا. ومع ذلك، فقد عنى هذا أن لديها طريقة ما لنقل خطورتها من خلال المرآة الصغيرة.
“شكرا لك سيدي.”
“سيدي، أنت لم تحضر الدبدوب؟” سألت إيزابيل وشعرها يتدلى.
“يا! ماذا تحاول ان تقول؟ اسمع، إذا كان أوليم خارجًا، فسيتعين على شخص ما أخذ مكانه. ماذا تقول؟ أراهن أنك تستطيع فعل ذلك.”
بطريقة ما، وجد غاريت، الذي كان في شكل حلمه، نفسه يشعر بالسوء عند رؤيتها، على الرغم من تذكير نفسه بأن إيزابيل كانت آلة قتل مرعبة.
متذكرًا مصير العين القرمزية، أومأ غاريت وأغلق عينيه، وترك جسده يرتاح على العرش بينما كان يسيطر على إيزابيل. كان من الغريب أن تكون شبحًا، وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى، إلا أن غاريت وجد أنه ما زال لا يشعر بأنه في البيت كما فعل مع فايبر. بعد اختبار جسدها، وجد أنها كانت مرنة بشكل لا يصدق، ولأنها تطفو، كان من السهل قطع مسافة كبيرة. كانت أيضًا قوية بما يكفي لقتل معظم الموقظين ذي المستويات المنخفضة بصفعة واحدة، وكان جسدها محصنًا ضد الأسلحة الجسدية.
“لا ليس هذه المرة. لكنني سأراقب ذلك.”
“يا! ماذا تحاول ان تقول؟ اسمع، إذا كان أوليم خارجًا، فسيتعين على شخص ما أخذ مكانه. ماذا تقول؟ أراهن أنك تستطيع فعل ذلك.”
“شكرًا لك!”
بطريقة ما، وجد غاريت، الذي كان في شكل حلمه، نفسه يشعر بالسوء عند رؤيتها، على الرغم من تذكير نفسه بأن إيزابيل كانت آلة قتل مرعبة.
“بالتأكيد. الآن، هل يمكن أن تخبريني عن قواك؟ هل أنت حاصرة هنا؟ أو إذا أردت أن تخرجي، فهل يمكنك فعل ذلك؟”
“لكنني أقول لك، أبعد نفسك عن أوليم قدر الإمكان. الآمر في مطاردة الساحرات، وأوليم على رأس تلك القائمة.”
“سيدي، أنا روح رهيبة، بمعنى أنه يمكنني المرور عبر أي مادة عاكسة. يمكنني ترك هذا العالم بدون مشكلة، على الرغم من أنه في الليل فقط لأن التعرض لأشعة الشمس قد يؤدي إلى تآكل شكلي.”
“ماذا عن قواك؟ كيف هم خارج هذا الفضاء المجوف؟”
كانت عملية إزالة قطعة أثرية غامضة مهددة أسهل مما توقعه غاريت في الأصل. كان يعلم أن عرش الحالم له تأثير قمعي قوي جدًا على أي شيء متعلق بالحلم، لذلك أجلس كوليت وروي وجولي في مكتبه واحدًا تلو الآخر، وأطلق شرارة روحه، مستخدمًا إياها في تثبيتهم في مكانهم. لقد طلب من كل واحد منهم ارتداء عصابة على أعينهم، وهو ما كانوا سعداء بفعله، وبعد ذلك، بمجرد أن أخمدت القطعة الأثرية الغامضة التي لعنتهم بقوة عرش الحالم، كان لديه زهرة حلم كبيرة تمتص اللعنة منهم.
“هم أضعف بهامش كبير.”
كان مركز الحراسة عبارة عن مبنى من طابقين مع منطقة مفتوحة كبيرة في الطابق الأول تحتوي على حمام وبعض الأرفف والثقوب الحجيرة. في الطابق العلوي كان هناك أسرّة ومساكن الضابط، وهنا ذهب غاريت بعد ذلك، وظهر في النافذة المظلمة ونظر إلى الداخل. هناك وجد الرجل الذي كان يبحث عنه، جالسًا على كرسي مكتبه، وعشرات الزجاجات من مشروب العنب متناثرة حوله ونصف زجاجة منتهية في قبضته. كان يحدق في الهواء بهدوء بينما تشير يده اليسرى، التي تمسك خنجرًا بإحكام، إلى حلقه.
“ماذا يعني ذالك؟”
“لا، أعني… كما تعلم…”
بالتفكير للحظة، رفعت إيزابيل إحدى يديها بالقرب من رأسها والأخرى بالقرب من خصرها.
أنا متأكد من أنني التقطت كنزًا.
“أنا نصف نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويليم؟ كنت أعرف دائما أن هذا الرجل مجنون. هل هو من يرتدي الكيس ويقتل الأسرى؟ اعتقدت أن هذه كانت شائعة.”
“لا يزال هذا مخيفًا للغاية،” قال غاريت متذكرًا كم كانت ساحقة عندما قاتلها.
“ماذا يعني ذالك؟”
“شكرا لك سيدي.”
“هم أضعف بهامش كبير.”
“سيحل الليل قريبًا، لذا استعدي. سوف نخرج.”
أنا متأكد من أنني التقطت كنزًا.
“سيدي، أنا شبح. أنا دائما على استعداد.”
“لقد كان صعبًا، سأعترف بذلك. لكننا حصلنا على الاعتراف في النهاية.”
أومأ غاريت وهو يسعل في يده.
“أعني، هل رأيته؟ كان طارد الأرواح الشريرة هذا نحيفًا للغاية لدرجة أنه حتى أنت يمكن أن تضربه.”
“جيد. أوه، قصدت أن أسأل، هل يمكنك إظهار وجهك؟ وهل يمكن أن يتغير مظهرك؟”
فزت بالجائزة الكبرى.
“بالطبع سيدي. يمكنني أن أظهر نفسي كأقرب شخص محبوب لهدفي.”
“سيدي، أنا شبح. أنا دائما على استعداد.”
أثناء حديثها، بدأت إيزابيل في التحول، وشعرها يُسحب إلى الداخل ويلف حولها. مع صوت ووش، اختفى كل الشعر الملتف ووجد غاريت نفسه ينظر إلى نفسه. لقد كانت نسخة مثالية، من القميص الفاخر والبدلة المكونة من ثلاث قطع إلى القناع والقبعة. حتى حذائه كان متطابقًا تمامًا، ونمط رأس الجناح الرقيق يجذب العين بشكل طبيعي. سعل مرة أخرى ةأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نصف نفسي.”
“رائع. عظيم. حسنا، سوف نغادر الليلة.”
فزت بالجائزة الكبرى.
لعدم رغبته في إحراج نفسه أكثر، استدار وغادر، وعاد للظهور أمام المرآة. طمأن نفسه أنه من الجيد تمامًا أنها تحولت إلى نسخة منه، وذهب لتناول العشاء ثم بدأ في وضع خطته. في تلك الليلة، بمجرد غروب الشمس، ذهب إلى الفراش مستلقيًا ودخل في الحلم. كان لا يزال عرش الحالم موجودًا في وسط الغرفة، وقد جلس عليه بارتياح كبير، وشعر بدفئه.
“لقد كان صعبًا، سأعترف بذلك. لكننا حصلنا على الاعتراف في النهاية.”
لقد تركه دائمًا يشعر بعدم الارتياح الغامض لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن سبب ظهور عرش الحالم هنا، أو حتى سبب اختياره، لكنه كان يعلم دون أدنى شك أنه إذا لم يعثر عليه، لكان قد مات أو أسوأ. مرر يده على مسند الذراع، وترك حواسه تغوص في جسده، وفحص شرارة روحه. كانت على شكل عرش الحالم، موضوعًا على زهرم حلم ذات عشر بتلات تدور في اتجاهين متعاكسين. كانت شرارة روحه مشرقة ومليئة بالطاقة، والأهم من ذلك أنها جيدة الشكل. المناطق الوحيدة التي كانت لا تزال غامضة بعض الشيء تتعلق به وبالعرش، وكان يقضي كل يوم بعض الوقت في محاولة جعلها مثالية.
كان يشعر بالفضول حيال هذه الروح الرهيبة التي تحولت إلى حارسته الجديدة، وما كانت قادرة عليه، لكنه لم يكن قادرًا على إكمال تحقيقه قبل بدء الموقف برمته مع كارواي، لذلك أراد الآن التأكد من أنه يعرف أفضل طريقة لاستخدامها. كان الفضاء الذي سيطرت عليه واسع، وكان بإمكان غاريت التفكير في الكثير من الطرق المحتملة لاستخدامه، لكن في الوقت الحالي، كان مهتمًا أكثر بقدراتها. في المرة الأخيرة التي أجرى فيها محادثة معها، كانت قد أجابت على أسئلته حول ربط المرايا بالفضاء، لكنه أدرك أن هذا قد أرسله إلى خط تفكير غير صحيح.
مهمة الليلة بسيطة. اكتشف المسؤول عن اعتقالنا، قبل أن يتمكنوا من محو كل الأدلة.
“كيف يمكن أن تكون شائعة؟ وجدوه في زنزانة طارد الأرواح الشريرة. قطع ساقه، فعل. وااك! مثل هذا تماما. ثم علق نفسه على سلسلة.”
استدعي بإيزابيل، ولم يتفاجأ عندما ظهرت في المكتب، وخرجت من المرآة على الحائط وظهرت في الردهة. استطاعت الزهور أن تشعر بمدى قوتها، ارتعدت وهي تمشي بجوارها، لكن كان ذلك بسبب العشق لزهرة الحارس التي كانت تحملها أكثر من أي شيء آخر. لكن لدهشته، توقفت خارج الغرفة دون أن تفتح الباب.
بالقفز إلى سطح القطرة، انطلق غاريت خلال المطر، قفزًا من قطرة إلى أخرى. وفقًا لبحثه، عمل القائد في مكتب الحراسة القريب من مكان إقامة كارواي، لذلك سافر غاريت عبر المدينة، مستغلًا الفرصة لاختبار مدى قدرة إيزابيل على الوصول إليه. بمجرد أن ركب على قطرة ماء تتشبث بطائر يتجول خلال المطر المظلم، قفز منها إلى عربة أسفل، وأخيراً توقف في بركة مياه خارج مركز الحراسة. كان يسمع أصواتًا في الداخل، لكن عندما طار نحو النافذة، لم ير القائد.
“سيدي، لا يمكنني فتح الباب.”
“لا ليس هذه المرة. لكنني سأراقب ذلك.”
“أوه؟ ولم لا؟” سأل غاريت وهو يتحدث من خلال الباب المغلق.
“لقد كان صعبًا، سأعترف بذلك. لكننا حصلنا على الاعتراف في النهاية.”
“النور سيدمرني.”
“سمعت أنه قتل طارد أرواح شريرة. قطعه إلى قطع بفأس.”
متذكرًا مصير العين القرمزية، أومأ غاريت وأغلق عينيه، وترك جسده يرتاح على العرش بينما كان يسيطر على إيزابيل. كان من الغريب أن تكون شبحًا، وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى، إلا أن غاريت وجد أنه ما زال لا يشعر بأنه في البيت كما فعل مع فايبر. بعد اختبار جسدها، وجد أنها كانت مرنة بشكل لا يصدق، ولأنها تطفو، كان من السهل قطع مسافة كبيرة. كانت أيضًا قوية بما يكفي لقتل معظم الموقظين ذي المستويات المنخفضة بصفعة واحدة، وكان جسدها محصنًا ضد الأسلحة الجسدية.
“سيدي، لا يمكنني فتح الباب.”
أنا متأكد من أنني التقطت كنزًا.
“يا! ماذا تحاول ان تقول؟ اسمع، إذا كان أوليم خارجًا، فسيتعين على شخص ما أخذ مكانه. ماذا تقول؟ أراهن أنك تستطيع فعل ذلك.”
بمساعدة إيزابيل، تعلم غاريت قريبًا تقنية تمرير الانعكاس بسهولة، وخرج من الحلم، وظهر لفترة وجيزة في المرآة قبل أن يتجه نحو الكأس الفضية التي تركها على الطاولة. كانت القاعدة أنه يجب أن يكون شخص ما قادرًا على رؤية انعكاسه على السطح، وإلا فلن تتمكن إيزابيل من الدخول إليه. لقد كان شعورًا غريبًا بالضغط على أسطح النوافذ الزجاجية، لكن غاريت قضى وقتًا ممتعًا مع تلاشي آخر ضوء للشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ السجان مصباحًا من على الطاولة وخرج من الغرفة حاملاً غاريت معه. بمجرد إغلاق الباب، أطفأ المصباح بعناية ثم سار في الظلام، وداس بهدوء عبر الممرات الملتوية للسجن. صعد إلى أعلى السلم، وتوقف واستمع قبل أن يتسلل إلى أسفل. هناك فتح بابًا وتوجه إلى الداخل، إلا أنه تجمد عندما سمع بعض الأصوات في الأمام. كانت هناك زنزانة واحدة في نهاية الممر، وبعد خطوات قليلة، استطاع غاريت رؤية رجلين يقفان في المدخل، ويحدقان في شيء ما. في ومضة، ظهر على إبزيم يحمل سيفًا على أحزمة الرجال.
كان قلقًا للحظة من أن قلة الضوء ستخلق مشكلة له، لكن اتضح أن القمر كان يوفر أكثر من ضوء كافٍ، ولم يمض وقت طويل قبل وصوله إلى السجن. كان الهدف الأول لغاريت هو السجان الذي أعطاه هذا الوقت الصعب، ووجد طريقة للتسلل إلى السجن باستخدام قارورة كان أحد الحراس يأخذ منها جرعة كبيرة، ثم بركة صغيرة بجانب الحائط. كان التحدي الأكبر هو أن غاريت لم يتمكن من الانتقال إلا إلى انعكاس يمكن أن يراه، مما جعل من الصعب تجاوز الأبواب المغلقة، لكنه كان قادرًا على ركوب المقبض النحاسي لسيف الضابط.
فزت بالجائزة الكبرى.
كان داخل السجن مليئًا بالظلام، ولكن علقت فوانيس غير مضاءة على الجدران، وتمكن غاريت من الانزلاق على طول تلك الفوانيس أثناء بحثه عن السجان. في البداية، فتش منطقة المكتب، لكنه لم ير السجان في أي مكان. ومع ذلك، وهو على وشك المغادرة، سمع محادثة هامسة ورأى سجانين آخرين كانا يعملان تحت رئيس السجانين. عندما رأى غاريت أن أحدهم يحمل زرًا فضيًا على قميصه، قفز إليه، مستمعًا بينما كان الرجلان يتحدثان بصوت خافت.
“ماذا يعني ذالك؟”
“لكنني أقول لك، أبعد نفسك عن أوليم قدر الإمكان. الآمر في مطاردة الساحرات، وأوليم على رأس تلك القائمة.”
أثناء حديثها، بدأت إيزابيل في التحول، وشعرها يُسحب إلى الداخل ويلف حولها. مع صوت ووش، اختفى كل الشعر الملتف ووجد غاريت نفسه ينظر إلى نفسه. لقد كانت نسخة مثالية، من القميص الفاخر والبدلة المكونة من ثلاث قطع إلى القناع والقبعة. حتى حذائه كان متطابقًا تمامًا، ونمط رأس الجناح الرقيق يجذب العين بشكل طبيعي. سعل مرة أخرى ةأومأ برأسه.
“سمعت أنه قتل طارد أرواح شريرة. قطعه إلى قطع بفأس.”
“كيف يمكن أن تكون شائعة؟ وجدوه في زنزانة طارد الأرواح الشريرة. قطع ساقه، فعل. وااك! مثل هذا تماما. ثم علق نفسه على سلسلة.”
“لم يكن طارد الأرواح الشريرة، أيها الأحمق. لقد كان ابن عم أوليم.”
كانت كوليت قضية أكثر تعقيدًا، لأنها لم تكره لعنتها. وافقت على أنه سيكون من الملائم ألا تضطر إلى البقاء على اتصال مع الدبدوب طوال الوقت، ولكن في هذه المرحلة، كانت خيارات غاريت الوحيدة هي تجريده أو تركه، لذلك اعتقد أنه من الأفضل تركه. لقد فكر نوعًا ما، إذا كان لديه دمية دب قاتلة عملاقة، فإنه سيتخذ نفس خيار كوليت، لذلك لم يلومها. بمجرد استقرار طارد الأرواح الشريرة الثلاثة، دعا غاريت إيزابيل ودخل القصر داخل المرآة.
“ويليم؟ كنت أعرف دائما أن هذا الرجل مجنون. هل هو من يرتدي الكيس ويقتل الأسرى؟ اعتقدت أن هذه كانت شائعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غاريت وهو يسعل في يده.
“كيف يمكن أن تكون شائعة؟ وجدوه في زنزانة طارد الأرواح الشريرة. قطع ساقه، فعل. وااك! مثل هذا تماما. ثم علق نفسه على سلسلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أنت لم تحضر الدبدوب؟” سألت إيزابيل وشعرها يتدلى.
“أعتقد أن طارد الأرواح الشريرة استخدم لعنة؟ سمعت أنهم إذا نظروا إليك، فيمكنهم وضع لعنة شريرة عليك ستدفعك إلى الجنون.”
كان داخل السجن مليئًا بالظلام، ولكن علقت فوانيس غير مضاءة على الجدران، وتمكن غاريت من الانزلاق على طول تلك الفوانيس أثناء بحثه عن السجان. في البداية، فتش منطقة المكتب، لكنه لم ير السجان في أي مكان. ومع ذلك، وهو على وشك المغادرة، سمع محادثة هامسة ورأى سجانين آخرين كانا يعملان تحت رئيس السجانين. عندما رأى غاريت أن أحدهم يحمل زرًا فضيًا على قميصه، قفز إليه، مستمعًا بينما كان الرجلان يتحدثان بصوت خافت.
“أعني، هل رأيته؟ كان طارد الأرواح الشريرة هذا نحيفًا للغاية لدرجة أنه حتى أنت يمكن أن تضربه.”
فزت بالجائزة الكبرى.
“يا! ماذا تحاول ان تقول؟ اسمع، إذا كان أوليم خارجًا، فسيتعين على شخص ما أخذ مكانه. ماذا تقول؟ أراهن أنك تستطيع فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعدم رغبته في إحراج نفسه أكثر، استدار وغادر، وعاد للظهور أمام المرآة. طمأن نفسه أنه من الجيد تمامًا أنها تحولت إلى نسخة منه، وذهب لتناول العشاء ثم بدأ في وضع خطته. في تلك الليلة، بمجرد غروب الشمس، ذهب إلى الفراش مستلقيًا ودخل في الحلم. كان لا يزال عرش الحالم موجودًا في وسط الغرفة، وقد جلس عليه بارتياح كبير، وشعر بدفئه.
“ويؤول بي الأمر في زنزانة مثل أوليم؟ مستحيل. لم تكن هنا منذ فترة طويلة، لكن يبدو أن أي شخص يتسلق الرتب ينتهي به الأمر إلى الانزلاق إلى الهاوية. أنا بخير حيث أنا، شكرا لك.”
كان داخل السجن مليئًا بالظلام، ولكن علقت فوانيس غير مضاءة على الجدران، وتمكن غاريت من الانزلاق على طول تلك الفوانيس أثناء بحثه عن السجان. في البداية، فتش منطقة المكتب، لكنه لم ير السجان في أي مكان. ومع ذلك، وهو على وشك المغادرة، سمع محادثة هامسة ورأى سجانين آخرين كانا يعملان تحت رئيس السجانين. عندما رأى غاريت أن أحدهم يحمل زرًا فضيًا على قميصه، قفز إليه، مستمعًا بينما كان الرجلان يتحدثان بصوت خافت.
مع تحول المحادثة إلى هراء لا معنى له، فكر غاريت بخطوته التالية. أراد أن يجد السجان أوليم، لكنه لم يكن متأكدًا تمامًا من كيفية القيام بذلك. بعد التفكير للحظة، قرر المخاطرة وقام بتنشيط بذور الحلم، مما أرسل شرارة من الطاقة العقلية المضغوطة إلى أحد الرجال. متابعًا إياها طاقة كافية لأربعة تفتحات، راقب بحذر لمعان قوس قزح عبر عيني الرجل.
كانت عملية إزالة قطعة أثرية غامضة مهددة أسهل مما توقعه غاريت في الأصل. كان يعلم أن عرش الحالم له تأثير قمعي قوي جدًا على أي شيء متعلق بالحلم، لذلك أجلس كوليت وروي وجولي في مكتبه واحدًا تلو الآخر، وأطلق شرارة روحه، مستخدمًا إياها في تثبيتهم في مكانهم. لقد طلب من كل واحد منهم ارتداء عصابة على أعينهم، وهو ما كانوا سعداء بفعله، وبعد ذلك، بمجرد أن أخمدت القطعة الأثرية الغامضة التي لعنتهم بقوة عرش الحالم، كان لديه زهرة حلم كبيرة تمتص اللعنة منهم.
خذني إلى حيث يحتجزون أوليم دون تنبيه أي شخص.
داخل الزنزانة، تمكن غاريت من شق طريقه حتى يتمكن من رؤية ما كان الرجلان ينظران إليه. كان هناك أوليم، السجان الذي ضرب غاريت وهدده، في كومة دموية، جسده لا يزيد قليلاً عن شرائح من اللحم. كانت هناك أدوات تعذيب مختلفة في جميع أنحاء الغرفة، وكلها اُستخدمت مؤخرًا، ولكن لم تعد هناك حاجة إليها، حيث كان أوليم ميتًا تمامًا.
بصفع المنضدة، وقف الرجل وفاجأ رفيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطر غاريت إلى مقاومة الرغبة في زرع زهرة أخرى على الفور لمحاولة اكتشاف السر الذي يتحدثون عنه، وبدلاً من ذلك، قرر التراجع للعثور على القائد فيرنيك. لقد افترض أن شخصًا ما سوف يسكت السجان، لكن فكرة أن حرس المدينة سيفعلون ذلك بنفسهم لم تخطر بباله. جعله ذلك يشعر بالقلق من أنه اتخذ حركته بعد فوات الأوان، لذلك سارع إلى التراجع مستخدماً الزر الفضي في القاعة، ثم مصباح زجاجي بالخارج للقفز. بينما كان يتساءل كيف كان سيصعد الدرج، لاحظ قطرة ماء على القضبان التي أقيمت عالياً في الحائط، وسمع طقطقة المطر في الخارج.
“هيه، انظر كم أنت عصبي. سأذهب إلى الحمام، لكنني سأعود بعد دقيقة. إذا دخل أي شخص، أخبرهم أنني أقوم بمهمة من أجل الرئيس.”
“ماذا يعني ذالك؟”
أخذ السجان مصباحًا من على الطاولة وخرج من الغرفة حاملاً غاريت معه. بمجرد إغلاق الباب، أطفأ المصباح بعناية ثم سار في الظلام، وداس بهدوء عبر الممرات الملتوية للسجن. صعد إلى أعلى السلم، وتوقف واستمع قبل أن يتسلل إلى أسفل. هناك فتح بابًا وتوجه إلى الداخل، إلا أنه تجمد عندما سمع بعض الأصوات في الأمام. كانت هناك زنزانة واحدة في نهاية الممر، وبعد خطوات قليلة، استطاع غاريت رؤية رجلين يقفان في المدخل، ويحدقان في شيء ما. في ومضة، ظهر على إبزيم يحمل سيفًا على أحزمة الرجال.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ضع الزر الخاص بك على الأرض وتراجع، متصرفًا كما كنت. سأستدعيك إذا احتجت إليك.
مهمة الليلة بسيطة. اكتشف المسؤول عن اعتقالنا، قبل أن يتمكنوا من محو كل الأدلة.
داخل الزنزانة، تمكن غاريت من شق طريقه حتى يتمكن من رؤية ما كان الرجلان ينظران إليه. كان هناك أوليم، السجان الذي ضرب غاريت وهدده، في كومة دموية، جسده لا يزيد قليلاً عن شرائح من اللحم. كانت هناك أدوات تعذيب مختلفة في جميع أنحاء الغرفة، وكلها اُستخدمت مؤخرًا، ولكن لم تعد هناك حاجة إليها، حيث كان أوليم ميتًا تمامًا.
“لا، أعني… كما تعلم…”
“لقد كان صعبًا، سأعترف بذلك. لكننا حصلنا على الاعتراف في النهاية.”
لقد تركه دائمًا يشعر بعدم الارتياح الغامض لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن سبب ظهور عرش الحالم هنا، أو حتى سبب اختياره، لكنه كان يعلم دون أدنى شك أنه إذا لم يعثر عليه، لكان قد مات أو أسوأ. مرر يده على مسند الذراع، وترك حواسه تغوص في جسده، وفحص شرارة روحه. كانت على شكل عرش الحالم، موضوعًا على زهرم حلم ذات عشر بتلات تدور في اتجاهين متعاكسين. كانت شرارة روحه مشرقة ومليئة بالطاقة، والأهم من ذلك أنها جيدة الشكل. المناطق الوحيدة التي كانت لا تزال غامضة بعض الشيء تتعلق به وبالعرش، وكان يقضي كل يوم بعض الوقت في محاولة جعلها مثالية.
“هيه، دائمًا ما تفعل. رغم ذلك، ما فائدة اعتراف كهذا، لا أعرف. يعلم الجميع أن هذه الاعترافات مزروعة.”
“يا! ماذا تحاول ان تقول؟ اسمع، إذا كان أوليم خارجًا، فسيتعين على شخص ما أخذ مكانه. ماذا تقول؟ أراهن أنك تستطيع فعل ذلك.”
“إنها مجرد مسألة لعب اللعبة. يشتكي طاردو الأرواح الشريرة من أننا ضربنا رجلهم، ونزعم أن أوليم كان ممسوسًا وأنه اعترف بأن مستحضر الأرواح هو من لعنه على القيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غاريت وهو يسعل في يده.
“هل تعتقد أنه كان يقول الحقيقة؟”
بطريقة ما، وجد غاريت، الذي كان في شكل حلمه، نفسه يشعر بالسوء عند رؤيتها، على الرغم من تذكير نفسه بأن إيزابيل كانت آلة قتل مرعبة.
“حول مستحضر الأرواح؟ هاه، مستحضر الأرواح ليس حقيقيًا.”
ضع الزر الخاص بك على الأرض وتراجع، متصرفًا كما كنت. سأستدعيك إذا احتجت إليك.
“لا، أعني… كما تعلم…”
“هم أضعف بهامش كبير.”
“أنا… لست متأكدًا. ولكن إذا كان كذلك، فإن المشاكل تختمر.”
متذكرًا مصير العين القرمزية، أومأ غاريت وأغلق عينيه، وترك جسده يرتاح على العرش بينما كان يسيطر على إيزابيل. كان من الغريب أن تكون شبحًا، وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى، إلا أن غاريت وجد أنه ما زال لا يشعر بأنه في البيت كما فعل مع فايبر. بعد اختبار جسدها، وجد أنها كانت مرنة بشكل لا يصدق، ولأنها تطفو، كان من السهل قطع مسافة كبيرة. كانت أيضًا قوية بما يكفي لقتل معظم الموقظين ذي المستويات المنخفضة بصفعة واحدة، وكان جسدها محصنًا ضد الأسلحة الجسدية.
اضطر غاريت إلى مقاومة الرغبة في زرع زهرة أخرى على الفور لمحاولة اكتشاف السر الذي يتحدثون عنه، وبدلاً من ذلك، قرر التراجع للعثور على القائد فيرنيك. لقد افترض أن شخصًا ما سوف يسكت السجان، لكن فكرة أن حرس المدينة سيفعلون ذلك بنفسهم لم تخطر بباله. جعله ذلك يشعر بالقلق من أنه اتخذ حركته بعد فوات الأوان، لذلك سارع إلى التراجع مستخدماً الزر الفضي في القاعة، ثم مصباح زجاجي بالخارج للقفز. بينما كان يتساءل كيف كان سيصعد الدرج، لاحظ قطرة ماء على القضبان التي أقيمت عالياً في الحائط، وسمع طقطقة المطر في الخارج.
“أعني، هل رأيته؟ كان طارد الأرواح الشريرة هذا نحيفًا للغاية لدرجة أنه حتى أنت يمكن أن تضربه.”
فزت بالجائزة الكبرى.
“شكرًا لك!”
بالقفز إلى سطح القطرة، انطلق غاريت خلال المطر، قفزًا من قطرة إلى أخرى. وفقًا لبحثه، عمل القائد في مكتب الحراسة القريب من مكان إقامة كارواي، لذلك سافر غاريت عبر المدينة، مستغلًا الفرصة لاختبار مدى قدرة إيزابيل على الوصول إليه. بمجرد أن ركب على قطرة ماء تتشبث بطائر يتجول خلال المطر المظلم، قفز منها إلى عربة أسفل، وأخيراً توقف في بركة مياه خارج مركز الحراسة. كان يسمع أصواتًا في الداخل، لكن عندما طار نحو النافذة، لم ير القائد.
كان داخل السجن مليئًا بالظلام، ولكن علقت فوانيس غير مضاءة على الجدران، وتمكن غاريت من الانزلاق على طول تلك الفوانيس أثناء بحثه عن السجان. في البداية، فتش منطقة المكتب، لكنه لم ير السجان في أي مكان. ومع ذلك، وهو على وشك المغادرة، سمع محادثة هامسة ورأى سجانين آخرين كانا يعملان تحت رئيس السجانين. عندما رأى غاريت أن أحدهم يحمل زرًا فضيًا على قميصه، قفز إليه، مستمعًا بينما كان الرجلان يتحدثان بصوت خافت.
كان مركز الحراسة عبارة عن مبنى من طابقين مع منطقة مفتوحة كبيرة في الطابق الأول تحتوي على حمام وبعض الأرفف والثقوب الحجيرة. في الطابق العلوي كان هناك أسرّة ومساكن الضابط، وهنا ذهب غاريت بعد ذلك، وظهر في النافذة المظلمة ونظر إلى الداخل. هناك وجد الرجل الذي كان يبحث عنه، جالسًا على كرسي مكتبه، وعشرات الزجاجات من مشروب العنب متناثرة حوله ونصف زجاجة منتهية في قبضته. كان يحدق في الهواء بهدوء بينما تشير يده اليسرى، التي تمسك خنجرًا بإحكام، إلى حلقه.
“سيدي، أنا شبح. أنا دائما على استعداد.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ السجان مصباحًا من على الطاولة وخرج من الغرفة حاملاً غاريت معه. بمجرد إغلاق الباب، أطفأ المصباح بعناية ثم سار في الظلام، وداس بهدوء عبر الممرات الملتوية للسجن. صعد إلى أعلى السلم، وتوقف واستمع قبل أن يتسلل إلى أسفل. هناك فتح بابًا وتوجه إلى الداخل، إلا أنه تجمد عندما سمع بعض الأصوات في الأمام. كانت هناك زنزانة واحدة في نهاية الممر، وبعد خطوات قليلة، استطاع غاريت رؤية رجلين يقفان في المدخل، ويحدقان في شيء ما. في ومضة، ظهر على إبزيم يحمل سيفًا على أحزمة الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد مسألة لعب اللعبة. يشتكي طاردو الأرواح الشريرة من أننا ضربنا رجلهم، ونزعم أن أوليم كان ممسوسًا وأنه اعترف بأن مستحضر الأرواح هو من لعنه على القيام بذلك.”
مع تحول المحادثة إلى هراء لا معنى له، فكر غاريت بخطوته التالية. أراد أن يجد السجان أوليم، لكنه لم يكن متأكدًا تمامًا من كيفية القيام بذلك. بعد التفكير للحظة، قرر المخاطرة وقام بتنشيط بذور الحلم، مما أرسل شرارة من الطاقة العقلية المضغوطة إلى أحد الرجال. متابعًا إياها طاقة كافية لأربعة تفتحات، راقب بحذر لمعان قوس قزح عبر عيني الرجل.
“ماذا عن قواك؟ كيف هم خارج هذا الفضاء المجوف؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات