إعتداء
مسارات الأوراكل – الفصل 26 – إعتداء
— ترجمة Mark Max —
______________
______________
متشائمًا من خاتمة هذه الليلة، قرر جيك المغادرة دون اخبار احد. كان قريبًا جدًا من تقبيل كاميل، وبسبب شربه الكثير من الكحول، افسد كل شيء، معطيًا الفرصة لشخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن أخرج من هذا الزقاق حيًا الليلة، أو أصبح طعامًا له هنا.” ظل جيك يردد هذا لنفسه، ليزيل تردده تمامًا.
تنفس جيك بصعوبة شديدة كأنه مدخن يعاني من سرطان رؤوي طويل الأمد، موجهًا كل تركيزه نحو القاتل الذي أمامه، والى الأن لم ينتبه انهما قد خرجوا عن الشارع الرئيسي. لو ان الظروف مختلفة، لتعرف على الممرّ الضيق الذي ابتلعت به القطتين الضالتين أمام عينيه قبل ثلاثة أسابيع. بعد كل شيء، كان الممر على بُعد عدة خطوات من منزله.
ومع ذلك، لم يكن ساذجًا بالكامل. كاميل كانت مخمورة مثله تقريبًا، ولكنها لم تكن فتاة سهلة المنال على حد علمه. ثيرو، على الرغم من بدانته ورائحة جسده الغريبة، دائماً ما كان الأكثر هدوئًا واجتماعية في مجموعتهم. على عكسه، ثيرو عرف كاميل منذ سنوات.
مثل هذا القاتل المجنون قد حصل أيضًا على أي آي مجنون مثله، متصرفًا كرسول إلهي ويشجِّعه على ارتكاب جرائم أكثر جرأة وتحديًا.
تنفس جيك بصعوبة شديدة كأنه مدخن يعاني من سرطان رؤوي طويل الأمد، موجهًا كل تركيزه نحو القاتل الذي أمامه، والى الأن لم ينتبه انهما قد خرجوا عن الشارع الرئيسي. لو ان الظروف مختلفة، لتعرف على الممرّ الضيق الذي ابتلعت به القطتين الضالتين أمام عينيه قبل ثلاثة أسابيع. بعد كل شيء، كان الممر على بُعد عدة خطوات من منزله.
وبعد مضي كل هذه الفترة، لم يحدث شيء بينهما. لولا غضب جيك من نفسه، لرفض تصديق أن ثيرو لم يخطط لحركته هذه منذ البداية.
متشائمًا من خاتمة هذه الليلة، قرر جيك المغادرة دون اخبار احد. كان قريبًا جدًا من تقبيل كاميل، وبسبب شربه الكثير من الكحول، افسد كل شيء، معطيًا الفرصة لشخص آخر.
في كل مرة يفكر بحقيقة أن ثيرو كان يتبع مساره بكل صبر، الذي على الاغلب قد نصحه بلطف بالانتظار حتى يخرب جيك كل شيء، لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه من صر اسنانه بغضب.
تدهورت ارادة جيك للقتال، واستبدلت بمشاعر يأس فاقت بكثير خوفه السابق. ظل يشاهد وهو متجمد بمكانه، القاتل الواثق وهو يأكل حيًا على يد فأر بحجم جرو البلدغ.
لو لم يغادر كالإعصار (بسرعة) دون توديع أي شخص، ربما كان بأستطاعته سحق الكومة الدهنية كريهة الرائحة تلك (ثيرو). بطبيعة الحال، كان يشعر بالعار من نفسه، فثيرو مجرد ذريعة لحماية كبريائه.
تنفس جيك بصعوبة شديدة كأنه مدخن يعاني من سرطان رؤوي طويل الأمد، موجهًا كل تركيزه نحو القاتل الذي أمامه، والى الأن لم ينتبه انهما قد خرجوا عن الشارع الرئيسي. لو ان الظروف مختلفة، لتعرف على الممرّ الضيق الذي ابتلعت به القطتين الضالتين أمام عينيه قبل ثلاثة أسابيع. بعد كل شيء، كان الممر على بُعد عدة خطوات من منزله.
إحدى الميزات المهمة لسوارات الأوراكل هي تعزيز التطور الأمثل لمضيفها، المهام والفرص التي قدمتها قدرة المدرب دائمًا ما وجهت بناءًا على القيم والأهداف الشخصية، سواء كان المضيف واعيًا او لا.
وهكذا، جيك وجد نفسه يتجول في شوارع نيو باريس في الخامسة فجرًا، ببطء، ويترنح من حين لآخر. مستعيدًا وعيه قليلاً ومدركًا لما حوله، ولكن تداعيات شربه المفرط بدأت بالظهور.
بوقت مبكر كهذا، لم يكن هناك أي شخص على الطرقات، وقلة ضوء قمر هذه الليلة جعل الشوارع التي يتجول بها تبدو مريبة ومخيفة. ومع ذلك، مع مشاعره الحالية، لم يعد يهمه كل هذا.
تيبست عيون جيك، وحل محل التردد العزم. أسابيع من الكوابيس بسبب فأر لعين. هل زاد حجمه قليلاً؟ وماذا إذن؟ سيسهل هذا الإمساك بالهدف.
لو انه انتبه اكثر او زاد من حذره، لأدرك أن طريق عودته أصبح أقصر بمقدار خمسة وعشرين مترًا، أو أن عدد المباني قفز بشكل مفاجئ من ‘ 14 ‘ إلى ‘ 18 ‘ على الجانب الزوجي ومن ‘ 13 ‘ إلى ‘ 17 ‘ على الجانب الفردي من الشارع.
للأسف، موقفه الحالي سيء جدًا لذلك لم يستطع فعل شيء لإيقاف زخم هجوم المغتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفشل كذلك بملاحظة الشخص ذو القلنسوة الذي كان يتبعه بعد بضع دقائق من مغادرته منزله، وهو يلعق شفتيه معتقدًا أنه وجد فريسة مثالية.
— ترجمة Mark Max —
بمجرد أن بدأ جيك في تفتيش جيوبه بحثًا عن مفاتيح شقته، سمع صوت خطوات تقترب بسرعة شديدة. نظرًا لأن مستوى الكحول في دمه قد انخفض بالفعل أثناء سيره بمفرده، تمكن بطريقة ما من إظهار رد فعل في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفشل كذلك بملاحظة الشخص ذو القلنسوة الذي كان يتبعه بعد بضع دقائق من مغادرته منزله، وهو يلعق شفتيه معتقدًا أنه وجد فريسة مثالية.
اتخذ خطوة جانبًا أثناء استدارته للوراء، متفاجئًا من ردة فعل جسده البارعة. بأقل من الثانية، لاحظ بريق السكين المميز. تملكته نوبة ذعر، وتسارع الأدرينالين متبوعًا بزيادة يقظته جاعلاً قلبه ينبض بسرعة، مما زاد درجة حرارته درجة واحدة.
حان الوقت للمراهنة بحياته. إنسان أم فأر، سيعيش واحد منهم فقط.
بفضل رد فعله السلس، تمكن من الإمساك بذراع المهاجم بمقابل طعن خصره من اليمين. وبفضل غريزة نجاته، تمكن من توجيه ضربة المهاجم إلى منطقة غير حيوية.
تيبست عيون جيك، وحل محل التردد العزم. أسابيع من الكوابيس بسبب فأر لعين. هل زاد حجمه قليلاً؟ وماذا إذن؟ سيسهل هذا الإمساك بالهدف.
للأسف، موقفه الحالي سيء جدًا لذلك لم يستطع فعل شيء لإيقاف زخم هجوم المغتال.
— ترجمة Mark Max —
وقع على الأرض، وهو يحاول إيقاف المهاجم، مستخدمًا كوعه لضرب الذراع التي تحمل الشفرة، مما جعل المهاجم يسقط سلاحه مع صوت “هممف” جراء اختناقه. بمجرد أن وقع على الأرض، تراجع جيك للخلف، بعدها اهتاج وضرب أنف المهاجم بقدمه. بدرجة كافية لجعل المهاجم يتركه، مما منحه فرصة ليلتقط انفاسه.
لو لم يغادر كالإعصار (بسرعة) دون توديع أي شخص، ربما كان بأستطاعته سحق الكومة الدهنية كريهة الرائحة تلك (ثيرو). بطبيعة الحال، كان يشعر بالعار من نفسه، فثيرو مجرد ذريعة لحماية كبريائه.
“اللعنة!” صرخ جيك بسخط، ونهض مليئًا بالألم وهو يضغط بيده على اصابته بشدة، والسكين لا تزال عالقة في معدته. لقد نزفت كثيرًا، وألمته بشدة، لكنه سينجو. على افتراض عدم حدوث شيء اسوأ من هذا.
ولكن المشهد المرعب الذي أمامه أزال كل مشاعره الأخرى. لأول مرة، عرف ما يجب عليه فعله. الهرب؟ بالتأكيد لا. هذا الوحش سينقض فورًا عليه من الخلف. البقاء في المنزل؟ مع فأر متحور آكل للحوم ازداد ثلاثة أضعاف حجمه خلال شهر واحد فقط على بعد خطوات قليلة من منزله؟ فضل جيك أن يموت الآن عوضًا عن ذلك.
تنفس جيك بصعوبة شديدة كأنه مدخن يعاني من سرطان رؤوي طويل الأمد، موجهًا كل تركيزه نحو القاتل الذي أمامه، والى الأن لم ينتبه انهما قد خرجوا عن الشارع الرئيسي. لو ان الظروف مختلفة، لتعرف على الممرّ الضيق الذي ابتلعت به القطتين الضالتين أمام عينيه قبل ثلاثة أسابيع. بعد كل شيء، كان الممر على بُعد عدة خطوات من منزله.
المهاجم الذي أمامه وقف ايضًا، ضاحكًا بهستيرية كالمجنون، على الرغم من أنفه الذي ينزف. كان يعيق مسار جيك، مانعًا اياه من مغادرة الممر والعودة إلى منزله.
مع لهاثه الشديد، حاول تهدأت نفسه بأخذ أنفاس عميقة، وهو يراقب خصمه باحثًا عن ثغرات. أخرج القاتل سكين ثانية مماثلة للسكين المغروسة في معدة جيك، وهو متحمس للغاية من فكرة القتال حتى الموت ضد ‘ فريسته ‘.
بوقت مبكر كهذا، لم يكن هناك أي شخص على الطرقات، وقلة ضوء قمر هذه الليلة جعل الشوارع التي يتجول بها تبدو مريبة ومخيفة. ومع ذلك، مع مشاعره الحالية، لم يعد يهمه كل هذا.
“هاهاهاهاها! أخيرًا، فريسة تستحقني! أوه، يا أوراكلي، امنحني القوة لهزيمة هذا الزنديق!” هذا المخبول غنى المزامير* اثناء مخاطبته سواره كأنه إلهة مقدَّسة.
لو انه انتبه اكثر او زاد من حذره، لأدرك أن طريق عودته أصبح أقصر بمقدار خمسة وعشرين مترًا، أو أن عدد المباني قفز بشكل مفاجئ من ‘ 14 ‘ إلى ‘ 18 ‘ على الجانب الزوجي ومن ‘ 13 ‘ إلى ‘ 17 ‘ على الجانب الفردي من الشارع.
“بحق، ما هذا المخبول؟!” لعن جيك حظه العاثر. أولًا، العالم على وشك الانهيار، وثانيًا، سُرقت ليلته الوحيدة التي تضمنت علاقة عابرة على يد رجل أفضل منه جسديًا من جميع النواحي، والآن يحاولون أخذ حياته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما وقعت بعض من الدماء على وجهه بعد أن قطع الفأر الشريان السباتي للرجل ‘ المسكين ‘، خرج من غيبوبته. عاد وعيه مجددًا، وألقى نظرة سريعة حوله، وأدرك أخيرًا الممر المتواجد فيه.
لو لم يغادر كالإعصار (بسرعة) دون توديع أي شخص، ربما كان بأستطاعته سحق الكومة الدهنية كريهة الرائحة تلك (ثيرو). بطبيعة الحال، كان يشعر بالعار من نفسه، فثيرو مجرد ذريعة لحماية كبريائه.
غضب لدرجة نسيانه للحظة أنه أمام قاتل متسلسل، مطلوب من قبل قوات الشرطة. كان جزءًا من فئة المجرمين الصغيرة الذين رأوا مهام الأوراكل كأوامر إلهية.
تيبست عيون جيك، وحل محل التردد العزم. أسابيع من الكوابيس بسبب فأر لعين. هل زاد حجمه قليلاً؟ وماذا إذن؟ سيسهل هذا الإمساك بالهدف.
إحدى الميزات المهمة لسوارات الأوراكل هي تعزيز التطور الأمثل لمضيفها، المهام والفرص التي قدمتها قدرة المدرب دائمًا ما وجهت بناءًا على القيم والأهداف الشخصية، سواء كان المضيف واعيًا او لا.
إحدى الميزات المهمة لسوارات الأوراكل هي تعزيز التطور الأمثل لمضيفها، المهام والفرص التي قدمتها قدرة المدرب دائمًا ما وجهت بناءًا على القيم والأهداف الشخصية، سواء كان المضيف واعيًا او لا.
مثل هذا القاتل المجنون قد حصل أيضًا على أي آي مجنون مثله، متصرفًا كرسول إلهي ويشجِّعه على ارتكاب جرائم أكثر جرأة وتحديًا.
بوقت مبكر كهذا، لم يكن هناك أي شخص على الطرقات، وقلة ضوء قمر هذه الليلة جعل الشوارع التي يتجول بها تبدو مريبة ومخيفة. ومع ذلك، مع مشاعره الحالية، لم يعد يهمه كل هذا.
بغض النظر عن سبب مساعدة الأوراكل لمضيفه ليحقق أحلامه أو أن يصبح نسخة أفضل من أنفسه، فإن الأخلاق لم تكن لها أي علاقة بذلك. لم يتم اختيار الأي آي لتحسين المنحرفين، أو حتى لعلاجهم من جنونهم. بل بالعكس. اختيروا لكي يلبوا احتياجات مضيفهم.
إحدى الميزات المهمة لسوارات الأوراكل هي تعزيز التطور الأمثل لمضيفها، المهام والفرص التي قدمتها قدرة المدرب دائمًا ما وجهت بناءًا على القيم والأهداف الشخصية، سواء كان المضيف واعيًا او لا.
صرخ القاتل بأعلى صوته، وكافح بكل قوته. الظل المجهول الذي بلغ حوالي 50سم التصق بعنقه، ومزق اللحم وأكله.
المغتصب سيتلقى أي آي يشاركه بنفس شهواته، وسيتلقى محبين الأطفال أي آي بصوت طفل، يدعمه في كل البشاعة التي يقوم بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المغتصب سيتلقى أي آي يشاركه بنفس شهواته، وسيتلقى محبين الأطفال أي آي بصوت طفل، يدعمه في كل البشاعة التي يقوم بها.
للأسف، موقفه الحالي سيء جدًا لذلك لم يستطع فعل شيء لإيقاف زخم هجوم المغتال.
ما بين الخوف من الموت والمعركة التي ستأتي قريبًا، بالكاد استطاع جيك الشعور بألم معدته. ومع ذلك، لم يعرف كيف يهرب من هذا المأزق. لولا التصرفات الغريبة لهذا المجنون، لما تمكن أبدًا من كسر أنفه بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غضب لدرجة نسيانه للحظة أنه أمام قاتل متسلسل، مطلوب من قبل قوات الشرطة. كان جزءًا من فئة المجرمين الصغيرة الذين رأوا مهام الأوراكل كأوامر إلهية.
مع لهاثه الشديد، حاول تهدأت نفسه بأخذ أنفاس عميقة، وهو يراقب خصمه باحثًا عن ثغرات. أخرج القاتل سكين ثانية مماثلة للسكين المغروسة في معدة جيك، وهو متحمس للغاية من فكرة القتال حتى الموت ضد ‘ فريسته ‘.
اقترب القاتل منه بحذر، خطوة بخطوة، وهو يهمس بألفاظ نابية لكي يطمأنه، كأنه فلاح يقوم بقطع رأس دجاجة.
مسارات الأوراكل – الفصل 26 – إعتداء
حانت اللحظة المصيرية، وهو الأن مستعد ليتخلص من القاتل المجنون الذي أمامه. انكمشت جميع عضلات جيك استعدادًا للتحرك، وتضاعف حجم أوردته نتيجة للضغط. خطوة واحدة أخرى وسينطلق كفرس نهر هائج، لكي يفتح الطريق بأي ثمن. بعدها لن يتبقى سوى الجري إلى المنزل، وإغلاق مداخل المبنى واستدعاء الشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المغتصب سيتلقى أي آي يشاركه بنفس شهواته، وسيتلقى محبين الأطفال أي آي بصوت طفل، يدعمه في كل البشاعة التي يقوم بها.
لكن، هذه الفرصة لم تأته بتاتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظات:
ازدادت تقطعات أنفاسه أكثر وأكثر جراء دفع نفسه لأقصى حدودها، ووقع ظل على جمجمة مهاجمه.
“آااارررغغغهه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد مضي كل هذه الفترة، لم يحدث شيء بينهما. لولا غضب جيك من نفسه، لرفض تصديق أن ثيرو لم يخطط لحركته هذه منذ البداية.
صرخ القاتل بأعلى صوته، وكافح بكل قوته. الظل المجهول الذي بلغ حوالي 50سم التصق بعنقه، ومزق اللحم وأكله.
لو لم يغادر كالإعصار (بسرعة) دون توديع أي شخص، ربما كان بأستطاعته سحق الكومة الدهنية كريهة الرائحة تلك (ثيرو). بطبيعة الحال، كان يشعر بالعار من نفسه، فثيرو مجرد ذريعة لحماية كبريائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة يفكر بحقيقة أن ثيرو كان يتبع مساره بكل صبر، الذي على الاغلب قد نصحه بلطف بالانتظار حتى يخرب جيك كل شيء، لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه من صر اسنانه بغضب.
تدهورت ارادة جيك للقتال، واستبدلت بمشاعر يأس فاقت بكثير خوفه السابق. ظل يشاهد وهو متجمد بمكانه، القاتل الواثق وهو يأكل حيًا على يد فأر بحجم جرو البلدغ.
غضب لدرجة نسيانه للحظة أنه أمام قاتل متسلسل، مطلوب من قبل قوات الشرطة. كان جزءًا من فئة المجرمين الصغيرة الذين رأوا مهام الأوراكل كأوامر إلهية.
ولكن عندما وقعت بعض من الدماء على وجهه بعد أن قطع الفأر الشريان السباتي للرجل ‘ المسكين ‘، خرج من غيبوبته. عاد وعيه مجددًا، وألقى نظرة سريعة حوله، وأدرك أخيرًا الممر المتواجد فيه.
اتخذ خطوة جانبًا أثناء استدارته للوراء، متفاجئًا من ردة فعل جسده البارعة. بأقل من الثانية، لاحظ بريق السكين المميز. تملكته نوبة ذعر، وتسارع الأدرينالين متبوعًا بزيادة يقظته جاعلاً قلبه ينبض بسرعة، مما زاد درجة حرارته درجة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قيلولة واحدة لم تكن كافية ليتخلص من جميع الكحول. والسير للمنزل لم يوقف رعشته المستمرة. حتى القاتل الذي هاجمه لم يُزل صداعه. بل تجاهله فحسب، مثلما تجاهل أصابته في معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن المشهد المرعب الذي أمامه أزال كل مشاعره الأخرى. لأول مرة، عرف ما يجب عليه فعله. الهرب؟ بالتأكيد لا. هذا الوحش سينقض فورًا عليه من الخلف. البقاء في المنزل؟ مع فأر متحور آكل للحوم ازداد ثلاثة أضعاف حجمه خلال شهر واحد فقط على بعد خطوات قليلة من منزله؟ فضل جيك أن يموت الآن عوضًا عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ جيك، اقتل هذا الشيء! ] طلبت منه تشي بنوع من العجلة في صرختها. [ إذا لم نتخلص منه الآن وهو لا يزال مشغولًا بأكل ذلك الرجل، فسيقضى علينا! ]
حان الوقت للمراهنة بحياته. إنسان أم فأر، سيعيش واحد منهم فقط.
غضب لدرجة نسيانه للحظة أنه أمام قاتل متسلسل، مطلوب من قبل قوات الشرطة. كان جزءًا من فئة المجرمين الصغيرة الذين رأوا مهام الأوراكل كأوامر إلهية.
تيبست عيون جيك، وحل محل التردد العزم. أسابيع من الكوابيس بسبب فأر لعين. هل زاد حجمه قليلاً؟ وماذا إذن؟ سيسهل هذا الإمساك بالهدف.
“آااارررغغغهه!!”
كان الفأر المتحور يتغذى الآن على ضحيته، دون أن يولي اهتمامًا لجيك، الذي لم يحرك شعرة منذ بداية المذبحة. ارتعش جسد المهاجم من حين لآخر، ولكنه كان قد مات منذ وقت طويل بالفعل.
“إما أن أخرج من هذا الزقاق حيًا الليلة، أو أصبح طعامًا له هنا.” ظل جيك يردد هذا لنفسه، ليزيل تردده تمامًا.
— ترجمة Mark Max —
كان الفأر المتحور يتغذى الآن على ضحيته، دون أن يولي اهتمامًا لجيك، الذي لم يحرك شعرة منذ بداية المذبحة. ارتعش جسد المهاجم من حين لآخر، ولكنه كان قد مات منذ وقت طويل بالفعل.
بفضل رد فعله السلس، تمكن من الإمساك بذراع المهاجم بمقابل طعن خصره من اليمين. وبفضل غريزة نجاته، تمكن من توجيه ضربة المهاجم إلى منطقة غير حيوية.
أخرج جيك السكين من جرحه بثبات وهو يصر على أسنانه، وبدأ تيار من الدم يتدفق أسفل بنطاله، وتشكلت بركة صغيرة تدريجيًا عند قدميه. وتدريجيًا، استعاد السيطرة على أنفاسه وخنقت رباطة جأشه الباردة كل مشاعره.
مثل هذا القاتل المجنون قد حصل أيضًا على أي آي مجنون مثله، متصرفًا كرسول إلهي ويشجِّعه على ارتكاب جرائم أكثر جرأة وتحديًا.
حان الوقت للمراهنة بحياته. إنسان أم فأر، سيعيش واحد منهم فقط.
————————————
إحدى الميزات المهمة لسوارات الأوراكل هي تعزيز التطور الأمثل لمضيفها، المهام والفرص التي قدمتها قدرة المدرب دائمًا ما وجهت بناءًا على القيم والأهداف الشخصية، سواء كان المضيف واعيًا او لا.
ملاحظات:
بمجرد أن بدأ جيك في تفتيش جيوبه بحثًا عن مفاتيح شقته، سمع صوت خطوات تقترب بسرعة شديدة. نظرًا لأن مستوى الكحول في دمه قد انخفض بالفعل أثناء سيره بمفرده، تمكن بطريقة ما من إظهار رد فعل في الوقت المناسب.
- المزامير* هي تسابيح لله، وأناشيد حمد وسجود وتمجيد له عند اليهود، وقد جاءت المزامير في الكتاب المقدس لليهود في عدة أماكن.
المهاجم الذي أمامه وقف ايضًا، ضاحكًا بهستيرية كالمجنون، على الرغم من أنفه الذي ينزف. كان يعيق مسار جيك، مانعًا اياه من مغادرة الممر والعودة إلى منزله.
— ترجمة Mark Max —
“اللعنة!” صرخ جيك بسخط، ونهض مليئًا بالألم وهو يضغط بيده على اصابته بشدة، والسكين لا تزال عالقة في معدته. لقد نزفت كثيرًا، وألمته بشدة، لكنه سينجو. على افتراض عدم حدوث شيء اسوأ من هذا.
وبعد مضي كل هذه الفترة، لم يحدث شيء بينهما. لولا غضب جيك من نفسه، لرفض تصديق أن ثيرو لم يخطط لحركته هذه منذ البداية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
