الفصل 346 - في أعماق الإمبراطورية (6)
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
O
“غاميجين!”
* * *
حاول الآخرون الفرار على الفور. ربما بسبب غرائز بقائهم الممتازة، ولكن، في هذه الحالة، لم يحالفهم الحظ. انفجرت رؤوسهم أيضًا في اللحظة التي كادوا فيها أن يغادروا الرواق.
O
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
“الكونت بالاتين غائب حاليًا لوجود أمور عاجلة يجب الاهتمام بها على الحدود….”
شحب وجه بايمون.
أدارت غاميجين رأسها بسرعة.
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
“أشيروا إليّ بصاحبة السمو سيدة الشياطين، أيها الصغار”.
شحب وجه بايمون.
“……!”
“انتظري، بايمون. ماذا تقولين الآن؟”
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
تقدمت ووقفت بين الشياطين وغاميجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، في نهاية المطاف.
“دانتاليان أيضًا سيد شياطين وليس كونت بالاتين. هل نسى الصغار في هذه الأيام هذه الحقيقة البسيطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر الدم في الهواء. لم يتم قطع الذراع الذي تم تقويته بواسطة السحر، ولكن الجرح كان عميقًا كما لو تم قطعه بشفرة. أغلقت بايمون فمها بإحكام وهي تتألم في جسدها.
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
“هوو”.
مسحت غاميجين شعرها للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحبة السمو…. مع احترامي الشديد….”
“أعرف أن دانتاليان عاد بالأمس. استدعوه هنا في هذه اللحظة تمامًا”.
فعلت رئيسة الخدم كل ما بوسعها لتبعد يديها، ولكنها رفضت أن تستمع لها. خُنقت رقبتها النحيلة بقوة امرأة وحش. وبعد فترة وجيزة، توقفت عن التنفس وسقطت فوق الرخام البارد.
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
كما ذكرت غاميجين، فقد عاد الكونت بالاتين بالفعل إلى القصر في اليوم السابق. ومع ذلك، أُعطي أمرًا صارمًا بإبقاء هذا سرًا في الوقت الراهن. من شخص ذو رتبة أعلى من الكونت بالاتين.
“هه؟”
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
“صاحبة السمو…. مع احترامي الشديد….”
همست غاميجين.
“منذ متى”،
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
انبعثت الطاقة السحرية من عيني غاميجين الذهبيتين.
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
“…….”
“أه، أه، أههه….”
“أو كانوا خمسة؟ ههه”.
“اعتذري”.
توقف دانتاليان في منتصف الطريق أثناء النظر حول الرواق. كانت هناك خمس جثث بلا رؤوس متناثرة على الأرض وكان ذراع بايمون الأيمن في حالة يرثى لها. أومأ دانتاليان.
أمسكت رئيسة الخدم برقبتها بيديها.
“…….”
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
فعلت رئيسة الخدم كل ما بوسعها لتبعد يديها، ولكنها رفضت أن تستمع لها. خُنقت رقبتها النحيلة بقوة امرأة وحش. وبعد فترة وجيزة، توقفت عن التنفس وسقطت فوق الرخام البارد.
O
“هوو”.
انجرف الغضب الذي كان يطبق على قلبها. امتلأت بشعور منعش من الرضا. صعب على غاميجين تذكر آخر مرة شعرت فيها بهذا القدر من الرضا. انجرف التوتر الذي راكمته لا شعوريًا طوال هذا الوقت في لمح البصر.
ظهرت ابتسامة راضية على شفتي غاميجين. كان تعبيرها هادئًا لدرجة أنك لن تصدق أنها دفعت شخصًا للانتحار قبل ثانية. أدارت رأسها لتجد هدفها التالي.
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
وفي تلك اللحظة، اختفى الضغط الذي كان يكبّت الشياطين في لمح البصر. لهث الشياطين كما لو أنهم لتوهم خرجوا من بركة ماء.
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
“لا يصدق…. كيف يمكنك أن تكوني بهذا الوحشية….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
خرج سيد شياطين إلى الرواق.
كانت غاميجين كل ابتسامات.
“غاميجين!”
انبعثت الطاقة السحرية من عيني غاميجين الذهبيتين.
كانت بايمون ذات الشعر الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل اتهام شخص فوق رتبة كونت، تحتاج إلى ثلاثة شهود على الأقل من طبقة النبلاء شبه المتوسطين. ربما تستطيعين ملء مكان واحد، ولكن ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
أمسكت رئيسة الخدم برقبتها بيديها.
“أوه؟ هل أيقظتك من نوم الجمال؟”
شحب وجه بايمون.
كانت غاميجين كل ابتسامات.
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بايمون ذات الشعر الأحمر.
“هل فعلت شيئًا؟ ما فعلته هو إظهار طفلة وقحة مكانها فقط”.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
كانت تخبر بايمون أن تحاول إيقافها.
“قتلتِ خادمة أبرياء تمامًا!”
كانت تخبر بايمون أن تحاول إيقافها.
“جريمة التجرؤ على الإشارة إلى سيد شياطين بمنصب بشري وجريمة عصيان أمر سيد شياطين بالرغم من كونك شيطانة. هاتان بالفعل جريمتان”.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
“هذه القاتلة الطفولية……!”
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
هذا وقت مناسب، فكّرت غاميجين لنفسها.
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
ما أحبت أبدًا العاهرة أمامها. كانت بايمون نفسها أول من نشر الأيديولوجيا الغريبة التي تقول إن أسياد الشياطين ليسوا سوى موظفين عموميين لخدمة الشعب. دعم عدد لا يحصى من الشياطين بايمون بسبب تلك الخدمة الشفهية.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
كان متوقعًا من عاهرة من نوع السكاكيني الفظ. فتحت ساقيها دون تحفظ من أجل الشعبية. وصلت غاميجين إلى المرتبة الرابعة فقط من خلال جهودها ومؤامراتها الخاصة، لذلك، بالنسبة لها، كانت بايمون مجرد عاهرة حالفها الحظ.
“……!”
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
‘رغم أنك حاولتِ قتله في البداية’.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
“لكن تعلمين ماذا، الآنسة بايمون الفاضلة؟”
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
“غاميجين!”
ابتسمت غاميجين بسعادة.
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
“إذن؟ هل ستعاقبينني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
“سأتبع قوانين الإمبراطورية وأبلّغ عنكِ!”
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
“واو، أنا خائفة للغاية. قوانين الإمبراطورية؟ لا يمكن لسيدة شياطين ضعيفة مثلي أن تتحكم في نفسها بشكل صحيح تحت مثل هذا الرعب”.
لقمت بأصابعها.
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
“لكن تعلمين ماذا، الآنسة بايمون الفاضلة؟”
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
لقمت بأصابعها.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
نحو رأس بايمون.
“كيااااه!”
“النوم مع هذه العاهرة يجب أن يكون في قائمة الأشياء التي يجب الاهتمام بها، أليس كذلك؟”
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
حاول الآخرون الفرار على الفور. ربما بسبب غرائز بقائهم الممتازة، ولكن، في هذه الحالة، لم يحالفهم الحظ. انفجرت رؤوسهم أيضًا في اللحظة التي كادوا فيها أن يغادروا الرواق.
O
“…….”
فعلت رئيسة الخدم كل ما بوسعها لتبعد يديها، ولكنها رفضت أن تستمع لها. خُنقت رقبتها النحيلة بقوة امرأة وحش. وبعد فترة وجيزة، توقفت عن التنفس وسقطت فوق الرخام البارد.
فُغر فاه بايمون صدمةً.
نحو رأس بايمون.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتتحول تلك الصدمة إلى غضب.
“هوو”.
“ماذا فعلتِ……!؟”
“العظيمة بايمون! سيدة الشياطين التي سيطرت في يوم من الأيام على جيش أسياد الشياطين! لقد سقطت كثيرًا حتى أنها تحتاج إلى حجز السحر بجسدها من أجل حماية بضع خادمات! أهاهاها!”
“همم؟ ما فعلتُه فقط هو التصرف وفقًا لقوانين الإمبراطورية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….منذ البارحة؟ وعلى الرغم من ذلك عرفت بارباتوس وهذه العاهرة؟ كيف؟ لماذا؟”
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
“من أجل اتهام شخص فوق رتبة كونت، تحتاج إلى ثلاثة شهود على الأقل من طبقة النبلاء شبه المتوسطين. ربما تستطيعين ملء مكان واحد، ولكن ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
“……!”
شحب وجه بايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحبة السمو…. مع احترامي الشديد….”
بسبب الموت المفاجئ لأربعة أشخاص، أصبح الآن هناك ستة أشخاص فقط متبقين في الرواق. يمكن اعتبار الخادمات والحراس من طبقة نبلاء شبه المتوسطين لأنهم يعملون في القصر، ولكن السبب في أن غاميجين طرحت هذا القانون….
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
كانت تخبر بايمون أن تحاول إيقافها.
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
بتلويحة من معصمها، قُطع رأس إحدى الخادمات اللواتي كُنّ على الأرض. مالت غاميجين رأسها بإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت غاميجين شعرها للخلف.
“أو كانوا خمسة؟ ههه”.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
“…….”
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
صرّت بايمون بأسنانها. لم تأخذ أي دواء سحري معها لأنها كانت مستعجلة. كان ذلك خطأً. لم تتوقع أبدًا أن الطرف الآخر سيستجيب بهذا القدر من الجذرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
تقدمت ووقفت بين الشياطين وغاميجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، في نهاية المطاف.
“ماذا فعلتِ……!؟”
“لقد فقدتِ بالفعل كل دوائرك السحرية المذهلة. بأي وقاحة تحاولين تعليمي درسًا؟ هم، بايمون؟ أنا فضولية حقًا”.
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
لقمت غاميجين بأصابعها.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
أُرسل شفرة ريح حادة تطير نحو خادمة. قبل أن ينقسم رأس الخادمة إلى ثماني قطع، رفعت بايمون يدها اليمنى. ذهبت الريح مباشرة إلى ساعدها.
ذعر دانتاليان وهو يحاول إيقافها.
“هه؟”
أُرسل شفرة ريح حادة تطير نحو خادمة. قبل أن ينقسم رأس الخادمة إلى ثماني قطع، رفعت بايمون يدها اليمنى. ذهبت الريح مباشرة إلى ساعدها.
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
تناثر الدم في الهواء. لم يتم قطع الذراع الذي تم تقويته بواسطة السحر، ولكن الجرح كان عميقًا كما لو تم قطعه بشفرة. أغلقت بايمون فمها بإحكام وهي تتألم في جسدها.
أدارت غاميجين رأسها بسرعة.
“لا تخبريني……أنكِ ستتحملين فقط بجسدك؟”
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
“…….”
“…….”
حدقت بايمون إلى غاميجين في صمت. كانت تراود عينيها الحمراوين عزيمة. لم تستطع غاميجين ضبط نفسها عندما رأت هذا.
“منذ متى”،
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
“….مم”.
“…….”
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
“العظيمة بايمون! سيدة الشياطين التي سيطرت في يوم من الأيام على جيش أسياد الشياطين! لقد سقطت كثيرًا حتى أنها تحتاج إلى حجز السحر بجسدها من أجل حماية بضع خادمات! أهاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر الدم في الهواء. لم يتم قطع الذراع الذي تم تقويته بواسطة السحر، ولكن الجرح كان عميقًا كما لو تم قطعه بشفرة. أغلقت بايمون فمها بإحكام وهي تتألم في جسدها.
انجرف الغضب الذي كان يطبق على قلبها. امتلأت بشعور منعش من الرضا. صعب على غاميجين تذكر آخر مرة شعرت فيها بهذا القدر من الرضا. انجرف التوتر الذي راكمته لا شعوريًا طوال هذا الوقت في لمح البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
ربما ضحكت بصوت مرتفع للغاية لأن غاميجين حققت بطريقة ما هدفها الأصلي.
نحو رأس بايمون.
“يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
“هه؟”
كان دانتاليان قد مشى من الجانب الآخر من الرواق بعد سماع صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت غاميجين ظهرها وهي تحدق إلى دانتاليان.
توقف دانتاليان في منتصف الطريق أثناء النظر حول الرواق. كانت هناك خمس جثث بلا رؤوس متناثرة على الأرض وكان ذراع بايمون الأيمن في حالة يرثى لها. أومأ دانتاليان.
“أو كانوا خمسة؟ ههه”.
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت غاميجين شعرها للخلف.
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
رفعت غاميجين ظهرها وهي تحدق إلى دانتاليان.
“أه، أه، أههه….”
“كان من الأفضل بكثير لو خرجت في وقت سابق”.
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“يبدو أنني لا أستطيع البقاء وحيدًا حتى للحظة. بعد أن عدت للتوّ من الجبهة الأمامية للكومنولث البولندي الليتواني مع جيوشنا، جاءني زوار منذ البارحة. ويلي!”
“هه؟”
هزّ دانتاليان كتفيه.
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
تشنجت حاجب غاميجين عند سماع تلك الكلمات.
حوّلت رأسها لتحدق إلى بايمون. لم تكن بايمون ملتزمة بالزي المناسب. اعتقدت غاميجين أن بايمون ما كانت سوى قد اندفعت إلى هنا على عجل بعد استيقاظها من نومها.
“….منذ البارحة؟”
“نعم”.
“نعم. وصلت بارباتوس وبايمون واحدة تلو الأخرى. إنها مزعجة للغاية”.
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
أصيب قلب غاميجين في الحال بالبرودة.
كانت غاميجين كل ابتسامات.
حوّلت رأسها لتحدق إلى بايمون. لم تكن بايمون ملتزمة بالزي المناسب. اعتقدت غاميجين أن بايمون ما كانت سوى قد اندفعت إلى هنا على عجل بعد استيقاظها من نومها.
بدأ الغضب الذي هدأ يتسلق ببطء مرة أخرى.
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
ماذا لو كان هذا هو السبب في أنها جاءت هنا فقط مع بطانية ملفوفة حولها؟
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
“…….”
تشنجت حاجب غاميجين عند سماع تلك الكلمات.
بدأ الغضب الذي هدأ يتسلق ببطء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
يمكنها فهم بارباتوس. نشأ دانتاليان في الفصيل السهلي وتمكن من النجاح بفضلهم. من المرجح أنه ملزم بالولاء لبارباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
ومع ذلك، لم تستطع أن تغفر لبايمون.
يمكنها فهم بارباتوس. نشأ دانتاليان في الفصيل السهلي وتمكن من النجاح بفضلهم. من المرجح أنه ملزم بالولاء لبارباتوس.
لم تستطع – أن تدع تلك العاهرة تتقدم عليها.
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
همست غاميجين.
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
“….مم”.
وفي تلك اللحظة، اختفى الضغط الذي كان يكبّت الشياطين في لمح البصر. لهث الشياطين كما لو أنهم لتوهم خرجوا من بركة ماء.
شعر دانتاليان بخطورة نبرتها وعقد حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
“….منذ البارحة؟ وعلى الرغم من ذلك عرفت بارباتوس وهذه العاهرة؟ كيف؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
“غاميجين، هدئي. كانت هناك ببساطة أمور يجب أن أهتم بها أولاً”.
“أوه؟ هل أيقظتك من نوم الجمال؟”
“النوم مع هذه العاهرة يجب أن يكون في قائمة الأشياء التي يجب الاهتمام بها، أليس كذلك؟”
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
أطلق دانتاليان تنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بايمون ذات الشعر الأحمر.
“غاميجين، أنظري. دعونا لا نكون طفوليين. لديكِ ميل إلى الانفجار بسهولة. كنت منشغلاً قليلاً فقط. لم أتجاهلكِ عمدًا”.
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“بل فعلتَ!”
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
أشارت غاميجين إلى بايمون.
“كان من الأفضل بكثير لو خرجت في وقت سابق”.
“عرفت تلك العاهرة، ولكن أنا لا! لكنت ما زلتُ سأنتظر كالغبية لو لم أغرس عيونًا في القصر! كيف يمكنك محاولة التظاهر بالجهل عندما أنه- ”
“…….”
“نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتبع قوانين الإمبراطورية وأبلّغ عنكِ!”
قاطعت بايمون المحادثة. كانت تبتسم ابتسامة غير سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
“انتظري، بايمون. ماذا تقولين الآن؟”
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
ذعر دانتاليان وهو يحاول إيقافها.
صرّت بايمون بأسنانها. لم تأخذ أي دواء سحري معها لأنها كانت مستعجلة. كان ذلك خطأً. لم تتوقع أبدًا أن الطرف الآخر سيستجيب بهذا القدر من الجذرية.
ومع ذلك، اقتربت بايمون من دانتاليان ومالت بجسدها على ذراعه. رفعت بايمون زاوية فمها عمدًا كما لو كانت تسخر من غاميجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فعلت شيئًا؟ ما فعلته هو إظهار طفلة وقحة مكانها فقط”.
“لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
“أنتِ……!”
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
أطلقت غاميجين سلسلة من شفرات الريح.
أُرسل شفرة ريح حادة تطير نحو خادمة. قبل أن ينقسم رأس الخادمة إلى ثماني قطع، رفعت بايمون يدها اليمنى. ذهبت الريح مباشرة إلى ساعدها.
نحو رأس بايمون.
“لا تخبريني……أنكِ ستتحملين فقط بجسدك؟”
نحو رأس بايمون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات