كتلة رمادية شاحبة
الفصل 66. كتلة رمادية شاحبة
“من أنت؟”
“سيد تشارلز، دعنا نغادر بسرعة. أنا خائفة بعض الشيء من هذا الشيء،” تمتمت ليلي وأذناها تتدليان بينما تنكمش مرة أخرى في جيب تشارلز.
لقد تجاهلوا تشارلز تمامًا؛ تشارلز لم يهاجمهم أيضاً في الوقت الحالي، كان الجو متناغمًا بشكل غريب.
ابتلع تشارلز لعابه الجاف وبدأ في التراجع ببطء. بغض النظر عن تلك الكتلة الرمادية، فإن المدخل إلى العالم السطحي لم يكن بالتأكيد في هذا المكان.
“ششش.”
بوب!
“سيد تشارلز، دعنا نغادر بسرعة. أنا خائفة بعض الشيء من هذا الشيء،” تمتمت ليلي وأذناها تتدليان بينما تنكمش مرة أخرى في جيب تشارلز.
وقف الجسم الساكن فجأة منتصبًا وأذهل ليلي ليطلق صرخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر، نقر، نقر،
“لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. إنه مؤلم للغاية. من فضلك! جسدي يذوب. أشفق علي كإنسان وأنهي معاناتي الآن!” توسل رأس الإنسان قبل أن ينهار مرة أخرى إلى كتلة رمادية شاحبة.
نقر، نقر، نقر،
“يا أخي، هل تعتقد أن هذا الشيء قد تلقى نوعًا من البركة هنا؟”
فجأة، تجمعت الكتلة الرمادية في الخزان لتشكل رأسًا بشريًا ذكريًا بتعبير مرعوب. صرخ الرأس في وجه تشارلز في يأس، “ساعدني! اقتلني، من فضلك. أنا أشعر بألم شديد. لا أستطيع تحمل المزيد.”
استدار ومشى أعمق في الردهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جولب.
فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يتبعه. بغض النظر عن ماهية ذلك الشيء، فهو يعيش هنا، لذا يجب أن يعرف هذا المكان أفضل منه. ربما يمكنه العثور على المزيد من الأدلة من خلال اتباعه.
وفي اللحظة التي حاول فيها تشارلز المغادرة، سيطر ريتشارد على أفواههم واستجوب الكيان المجهول في خزان المياه.
“يا أخي، هل تعتقد أن هذا الشيء قد تلقى نوعًا من البركة هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يشارك تشارلز عقلية ريتشارد. كان هذا المكان خارج نطاق سيطرته تمامًا، وأزعجه البقاء هنا.
“لست متأكدًا. انطلاقًا من الآثار الموجودة بالخارج، من المؤكد أن هذا المكان قد تم التخلي عنه منذ المئات من السنين. إذا كان هذا الشيء موظفًا سابقًا، فكم سيكون عمره؟”
“من يدري في هذا المكان اللعين؟ ربما استبدل قلبه وكبده وطحاله ورئته وكليته وكل شيء آخر من أجل طول العمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، أحس تشارلز بالحركة من زاوية رؤيته. وأشار المسدس بيده في هذا الاتجاه. دون علمهم، كان هناك مخلوق أبيض طويل يشق طريقه ببطء عبر الزاوية. تجاهل المخلوق الشبيه بالثعبان تهديد تشارلز وانزلق ببطء إلى الأمام.
تحولت نظرة تشارلز إلى الدبابة. ارتجفت كتلة رمادية شاحبة باستمرار وتوسعت داخل حدودها. انفصلت الوحوش الزاحفة والمتلوية عن الكتلة وزحفت بسرعة خارج الخزان. ومع ذلك، كلما اقتربوا من الخروج، تم استيعابهم بسرعة من قبل الكتلة.
اقترب تشارلز بعناية واستخدم نصله الداكن لرفع المخلوق للأعلى. كان المخلوق الممدود أكثر مرونة بكثير من قشرة الجسد الفارغة. انطلق جسده النحيف بسرعة بعيدًا.
“سيد تشارلز، إنه يبتعد،” صاحت ليلي من داخل جيب تشارلز.
في اللحظة التي سقطت فيها كلماته، استدارت الكائنات المتحركة حول خزان المياه على الفور لمواجهته. أدى توقيتهم المتزامن إلى قشعريرة في العمود الفقري لتشارلز.
وهو يحدق في القشرة وهي تتراجع أكثر في الظلام، نهض تشارلز على عجل وتبع المخلوق.
“لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. إنه مؤلم للغاية. من فضلك! جسدي يذوب. أشفق علي كإنسان وأنهي معاناتي الآن!” توسل رأس الإنسان قبل أن ينهار مرة أخرى إلى كتلة رمادية شاحبة.
وفي الوقت نفسه، تسابق عقله للتعرف على المخلوق الطويل. كان على يقين من عدم وجود مثل هذا المخلوق على الأرض. ومع ذلك، فقد وجد أيضًا الكيان مألوفًا بشكل غريب. ومع ذلك، كلما حاول التفكير في الأمر أكثر، بدت الذاكرة وكأنها تبتعد عن قبضته.
“سيد تشارلز، إنه يبتعد،” صاحت ليلي من داخل جيب تشارلز.
من بينها، كانت هناك قطع من اللحم غير معروفة، وكذلك أشياء من المفترض أنها ليست كذلك. -العيش مثل المحفظة والحذاء.
وعندما تعمق تشارلز في الردهة، بدأ انتشار الجذور في التضاءل. بعد الجثة حول الزاوية، تم الترحيب بتشارلز من خلال قاعة دائرية واسعة.
لقد تجاهلوا تشارلز تمامًا؛ تشارلز لم يهاجمهم أيضاً في الوقت الحالي، كان الجو متناغمًا بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمراقبة الأرضية المتشققة والمخططة، لم يتمكن تشارلز إلا من تخيل عظمة هذا المكان في ذروته. والغريب أنه لم يكن هناك أي أثاث أو ديكور آخر في المساحة الشاسعة. ولا حتى قطعة من القمامة. كان الأمر كما لو أن السكان السابقين قد استعانوا بشركة نقل قبل مغادرتهم.
“سيد تشارلز، إنه يبتعد،” صاحت ليلي من داخل جيب تشارلز.
مسح تشارلز الطبقة السميكة من الغبار بيده، وحدق في اللوحة المعدنية الخالية من الصدأ أمامه. بدا وكأنه بعض اللافتات الملصقة على الباب لتحديد الهوية. ومع ذلك، كان النصف الأول فقط مرئيًا، ويبدو أن النصف الثاني قد تم محوه لسبب غير معروف.
تبع تشارلز الجثة عبر القاعة عندما داس فجأة على شيء ما وانزلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبع تشارلز الجثة عبر القاعة عندما داس فجأة على شيء ما وانزلق.
مسح تشارلز الطبقة السميكة من الغبار بيده، وحدق في اللوحة المعدنية الخالية من الصدأ أمامه. بدا وكأنه بعض اللافتات الملصقة على الباب لتحديد الهوية. ومع ذلك، كان النصف الأول فقط مرئيًا، ويبدو أن النصف الثاني قد تم محوه لسبب غير معروف.
وعلى الرغم من عدم شعوره بأي تهديد فوري من محيطه، فإن خبرته التي استمرت ثماني سنوات في الملاحة البحرية دقت أجراس التحذير: هذا المكان خطير، غادر. في الحال. ومع ذلك، لم يكن على استعداد للتراجع الآن.
“تفاعل الموضوع من الدرجة e4 -”
استدار ومشى أعمق في الردهة.
مسح تشارلز الطبقة السميكة من الغبار بيده، وحدق في اللوحة المعدنية الخالية من الصدأ أمامه. بدا وكأنه بعض اللافتات الملصقة على الباب لتحديد الهوية. ومع ذلك، كان النصف الأول فقط مرئيًا، ويبدو أن النصف الثاني قد تم محوه لسبب غير معروف.
“تفاعل الموضوع؟ هل كانوا يجربون الآثار؟” سؤال آخر يضاف إلى اللغز الذي يدور في ذهن تشارلز.
في لغز أعمق، ألقى تشارلز اللافتة جانبًا ووقف، راغبًا في المغادرة. ولكن في اللحظة التالية، انكشف أمامه مشهد مخيف. ارتفعت اللوحة الملقاة على الأرض من تلقاء نفسها. متذبذبة، واستخدمت زاويتيها الحادتين كأرجلها للمضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، تسابق عقله للتعرف على المخلوق الطويل. كان على يقين من عدم وجود مثل هذا المخلوق على الأرض. ومع ذلك، فقد وجد أيضًا الكيان مألوفًا بشكل غريب. ومع ذلك، كلما حاول التفكير في الأمر أكثر، بدت الذاكرة وكأنها تبتعد عن قبضته.
وفي اللحظة التي حاول فيها تشارلز المغادرة، سيطر ريتشارد على أفواههم واستجوب الكيان المجهول في خزان المياه.
كان يتأرجح، واستخدم زاويتيه الحادتين كساقيه للمضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جولب.
وعندما تعمق تشارلز في الردهة، بدأ انتشار الجذور في التضاءل. بعد الجثة حول الزاوية، تم الترحيب بتشارلز من خلال قاعة دائرية واسعة.
وبينما كان اللوحة تتقدم ببطء إلى الأمام، سارع تشارلز بخطواته خلفه. مجرد شيء مثل لوحة لا يمكن أن يخيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما غامر تشارلز بالتعمق، بدأت المزيد والمزيد من العناصر تتجمع من مختلف الممرات المرتبطة.
من بينها، كانت هناك قطع من اللحم غير معروفة، وكذلك أشياء من المفترض أنها ليست كذلك. -العيش مثل المحفظة والحذاء.
“من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المسار الذي سلكوه كان نفس الجسد الخالي من الأعضاء. عند مشاهدتهم، شعر تشارلز أن هذه الأشياء كانت تشبه إلى حد كبير الحجاج المتجهين إلى أرضهم المقدسة.
لقد تجاهلوا تشارلز تمامًا؛ تشارلز لم يهاجمهم أيضاً في الوقت الحالي، كان الجو متناغمًا بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، في اللحظة التي مر فيها زوج من الرئتين البشريتين أمام قدمي تشارلز، تباطأ تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاء مصباح كهربائي فجأة في ذهنه. لقد أدرك هوية ذلك الشيء الممدود منذ وقت سابق – الأمعاء الدقيقة للإنسان! أخيرًا تم تجميع جميع قطع اللغز معًا. كان الجسد الفارغ بلا أعضاء لأن جميع أعضائه قد هربت من حدودها.
بدأ جسد تشارلز يرتجف، لكن لم يكن ذلك بسبب الخوف. لم يكن يعرف لماذا كان جسده يهتز من تلقاء نفسه، لكنه لم يستطع إيقافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، دخلت جميع الكائنات المتحركة الموجودة في المسافة إلى الغرفة. ترددت أصوات خافتة من الداخل.
وعلى الرغم من عدم شعوره بأي تهديد فوري من محيطه، فإن خبرته التي استمرت ثماني سنوات في الملاحة البحرية دقت أجراس التحذير: هذا المكان خطير، غادر. في الحال. ومع ذلك، لم يكن على استعداد للتراجع الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء مصباح كهربائي فجأة في ذهنه. لقد أدرك هوية ذلك الشيء الممدود منذ وقت سابق – الأمعاء الدقيقة للإنسان! أخيرًا تم تجميع جميع قطع اللغز معًا. كان الجسد الفارغ بلا أعضاء لأن جميع أعضائه قد هربت من حدودها.
في ذلك الوقت، دخلت جميع الكائنات المتحركة الموجودة في المسافة إلى الغرفة. ترددت أصوات خافتة من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء مصباح كهربائي فجأة في ذهنه. لقد أدرك هوية ذلك الشيء الممدود منذ وقت سابق – الأمعاء الدقيقة للإنسان! أخيرًا تم تجميع جميع قطع اللغز معًا. كان الجسد الفارغ بلا أعضاء لأن جميع أعضائه قد هربت من حدودها.
“يا أخي، نحن هنا بالفعل. دعنا نلقي نظرة خاطفة. نظرة واحدة فقط وسنهرب. ماذا لو كان هناك شيء ذو قيمة؟” قام ريتشارد بإغراء تشارلز.
“يا أخي، نحن هنا بالفعل. دعنا نلقي نظرة خاطفة. نظرة واحدة فقط وسنهرب. ماذا لو كان هناك شيء ذو قيمة؟” قام ريتشارد بإغراء تشارلز.
وبعد تفكير قصير، واصل تشارلز تقدمه.
“سيد تشارلز، دعنا نغادر بسرعة. أنا خائفة بعض الشيء من هذا الشيء،” تمتمت ليلي وأذناها تتدليان بينما تنكمش مرة أخرى في جيب تشارلز.
وحتى هذه اللحظة، بدا أن الكائنات المتحركة لا تحمل أي عداء تجاهه. ماذا لو، ماذا لو كان المدخل إلى العالم السطحي يقع داخل هذه المنشأة؟
“سيد تشارلز، دعنا نغادر بسرعة. أنا خائفة بعض الشيء من هذا الشيء،” تمتمت ليلي وأذناها تتدليان بينما تنكمش مرة أخرى في جيب تشارلز.
ابتلع تشارلز لعابه الجاف وبدأ في التراجع ببطء. بغض النظر عن تلك الكتلة الرمادية، فإن المدخل إلى العالم السطحي لم يكن بالتأكيد في هذا المكان.
بعد عرض الأعضاء داخل الغرفة، أذهله المنظر أمام تشارلز عاجزًا عن الكلام.
بدأ جسد تشارلز يرتجف، لكن لم يكن ذلك بسبب الخوف. لم يكن يعرف لماذا كان جسده يهتز من تلقاء نفسه، لكنه لم يستطع إيقافه.
كانت الغرفة ضخمة مثل ملعب كرة قدم، وخزان مياه استغرق ثلثي هذه المساحة. وتجمعت العناصر المتحركة من مختلف الأماكن أمام الدبابة وحركت أجسادها بشكل إيقاعي وكأنها تؤدي بعض الطقوس الدينية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر، نقر، نقر،
تحولت نظرة تشارلز إلى الدبابة. ارتجفت كتلة رمادية شاحبة باستمرار وتوسعت داخل حدودها. انفصلت الوحوش الزاحفة والمتلوية عن الكتلة وزحفت بسرعة خارج الخزان. ومع ذلك، كلما اقتربوا من الخروج، تم استيعابهم بسرعة من قبل الكتلة.
في لغز أعمق، ألقى تشارلز اللافتة جانبًا ووقف، راغبًا في المغادرة. ولكن في اللحظة التالية، انكشف أمامه مشهد مخيف. ارتفعت اللوحة الملقاة على الأرض من تلقاء نفسها. متذبذبة، واستخدمت زاويتيها الحادتين كأرجلها للمضي قدمًا.
جولب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جولب.
“يا أخي، هذا الشيء يبدو غبيًا. حاول خداعه ومعرفة ما إذا كنت ستحصل على أي فوائد.”
ابتلع تشارلز لعابه الجاف وبدأ في التراجع ببطء. بغض النظر عن تلك الكتلة الرمادية، فإن المدخل إلى العالم السطحي لم يكن بالتأكيد في هذا المكان.
“تفاعل الموضوع؟ هل كانوا يجربون الآثار؟” سؤال آخر يضاف إلى اللغز الذي يدور في ذهن تشارلز.
وهو يحدق في القشرة وهي تتراجع أكثر في الظلام، نهض تشارلز على عجل وتبع المخلوق.
فجأة، تجمعت الكتلة الرمادية في الخزان لتشكل رأسًا بشريًا ذكريًا بتعبير مرعوب. صرخ الرأس في وجه تشارلز في يأس، “ساعدني! اقتلني، من فضلك. أنا أشعر بألم شديد. لا أستطيع تحمل المزيد.”
بمراقبة الأرضية المتشققة والمخططة، لم يتمكن تشارلز إلا من تخيل عظمة هذا المكان في ذروته. والغريب أنه لم يكن هناك أي أثاث أو ديكور آخر في المساحة الشاسعة. ولا حتى قطعة من القمامة. كان الأمر كما لو أن السكان السابقين قد استعانوا بشركة نقل قبل مغادرتهم.
تجمد تشارلز في مكانه. لقد توقع العديد من السيناريوهات، لكن هذا لم يكن أحدها بالتأكيد.
“يا أخي، هذا الشيء يبدو غبيًا. حاول خداعه ومعرفة ما إذا كنت ستحصل على أي فوائد.”
ومع ذلك، لم يشارك تشارلز عقلية ريتشارد. كان هذا المكان خارج نطاق سيطرته تمامًا، وأزعجه البقاء هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا أخي، هذا الشيء يبدو غبيًا. حاول خداعه ومعرفة ما إذا كنت ستحصل على أي فوائد.”
وفي اللحظة التي حاول فيها تشارلز المغادرة، سيطر ريتشارد على أفواههم واستجوب الكيان المجهول في خزان المياه.
“لست متأكدًا. انطلاقًا من الآثار الموجودة بالخارج، من المؤكد أن هذا المكان قد تم التخلي عنه منذ المئات من السنين. إذا كان هذا الشيء موظفًا سابقًا، فكم سيكون عمره؟”
المسار الذي سلكوه كان نفس الجسد الخالي من الأعضاء. عند مشاهدتهم، شعر تشارلز أن هذه الأشياء كانت تشبه إلى حد كبير الحجاج المتجهين إلى أرضهم المقدسة.
“من أنت؟”
تحولت نظرة تشارلز إلى الدبابة. ارتجفت كتلة رمادية شاحبة باستمرار وتوسعت داخل حدودها. انفصلت الوحوش الزاحفة والمتلوية عن الكتلة وزحفت بسرعة خارج الخزان. ومع ذلك، كلما اقتربوا من الخروج، تم استيعابهم بسرعة من قبل الكتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي سقطت فيها كلماته، استدارت الكائنات المتحركة حول خزان المياه على الفور لمواجهته. أدى توقيتهم المتزامن إلى قشعريرة في العمود الفقري لتشارلز.
من بينها، كانت هناك قطع من اللحم غير معروفة، وكذلك أشياء من المفترض أنها ليست كذلك. -العيش مثل المحفظة والحذاء.
لقد تجاهلوا تشارلز تمامًا؛ تشارلز لم يهاجمهم أيضاً في الوقت الحالي، كان الجو متناغمًا بشكل غريب.
“لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. إنه مؤلم للغاية. من فضلك! جسدي يذوب. أشفق علي كإنسان وأنهي معاناتي الآن!” توسل رأس الإنسان قبل أن ينهار مرة أخرى إلى كتلة رمادية شاحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما غامر تشارلز بالتعمق، بدأت المزيد والمزيد من العناصر تتجمع من مختلف الممرات المرتبطة.
“يا أخي، هل تعتقد أن هذا الشيء قد تلقى نوعًا من البركة هنا؟”
“سيد تشارلز، دعنا نغادر بسرعة. أنا خائفة بعض الشيء من هذا الشيء،” تمتمت ليلي وأذناها تتدليان بينما تنكمش مرة أخرى في جيب تشارلز.
#Stephan
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات