الفصل 373 - لقاء بطلين (1)
الفصل 373 – لقاء بطلين (1)
“……صاحب المعالي، هل تقصد أنه يجب علينا—”
أُرسل مبعوث عاجل من العائلة المالكة في ساردينيا.
أحب الأشخاص الذين يعرفون مكانتهم مثل هذا الماركيز. يعطيني النظر إليه دائمًا شعورًا منعشًا.
من المرجح أنهم أدركوا حدة وضعهم الآن.
“نعم، صاحب المعالي”.
لقد هُزموا هزيمة ساحقة على الرغم من انضمام دوق ميلانو ودوق فلورنسا الأكبر. كان من الواضح أن أساريرهم تحترق، ولكن الحريق كان على مستوى جهنمي.
“ليس هذا هو السبب في إثارتي لهذا الموضوع”.
لم يكن هذا مجازًا. 3000 في معركة تيتشينوس، و5000 في حصار نوفارا، و20000 في معركة تريبيا إما فروا أو قُتلوا. بلغ المجموع حوالي 30000. بالإضافة إلى ذلك، كانوا جميعًا جنودًا نخبة….
“هذه هدايانا إلى ملككم. هل ترغب في رؤية ما بداخلها؟”
عبرنا جبال الألب في اليوم الثلاثين من الشهر الخامس وانتهت معركة تيتشينوس في اليوم الثامن والعشرين من الشهر السادس. استغرق الأمر شهرًا واحدًا بالضبط. شهر واحد. تم محو القوات الرئيسية لجيشي شمال ووسط ساردينيا في شهر واحد.
ههه.
وفقًا للشائعات، فقد ملك ساردينيا وعيه عندما تلقى تقرير المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب وجه الماركيز.
“30000! أعيدوا لي مايتي ألف رجلي!”
طرقت على كوبي الزجاجي برأس إصبعي. هل بدا أنني غرقت في التفكير العميق؟ ازدادت نضارة ملامح الماركيز رودي قليلاً.
هذا ما قيل إنه صرخ به تقريبًا.
“هذه هدايانا إلى ملككم. هل ترغب في رؤية ما بداخلها؟”
ربما كان هذا مثل كابوس بالنسبة لملكهم.
ربما كانوا قلقين من أنني أختبر ولاءهم. لكن لا داعي للقلق. لن أكذب عندما يتعلق الأمر بالمال. هناك سيدة مرعبة تمامًا إلى جانبي توبخني إذا كذبت عن المال.
لم يكن الملك هو الوحيد الذي صُدم. كان المواطنون المقيمون في العاصمة الملكية تيبر أيضًا يرتجفون خوفًا من اقتراب الجيش الإمبراطوري. روح فارنيزي الشريرة، الساحرة التي باعت روحها لرب شيطان من أجل الانتقام…. تم إلصاق عشرات الألقاب الجديدة بلورا في غضون بضعة أيام فقط.
وجدت هذا أمرًا غبيًا.
لم ينتهِ الكابوس عند هذا الحد.
“إذا قبلت أمتكم اعتذار جلالته، فيمكننا إنهاء هذه الحرب بحلول الغد”.
استسلمت منطقتان فورًا في اليوم التالي لمعركة تيتشينوس. كانتا بياتشينزا وبارما. والغريب أن أهالي هاتين المنطقتين رحبوا فعليًا بالفرح عندما سمعوا أن الجيش الإمبراطوري قد انتصر. كان السبب بسيطًا. كان يحكم هاتين المنطقتين من قبل أسرة فارنيزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن رأسه الأصلع مصدر ذلك الشعور المنعش. أنا جاد.
كما هو متوقع من المناطق التي تم وصمها بالخيانة، تعرض سكان بياتشينزا وبارما للتمييز الشديد منذ الحرب الأهلية. تم تقسيم دوقيتهم إلى بارونيتين ولم يُسمح أبدًا للأشخاص المولودين هنا بالتعيين في القلعة الملكية.
ضحكت.
وجدت هذا أمرًا غبيًا.
“قادة، من هذه النقطة فصاعدًا، ستحاول مملكة ساردينيا إغراءكم بالرشاوى”.
لو كنت سياسيًا ساردينيًا، لما قمعت بياتشينزا وبارما بهذه الطريقة. كنت سأخفض بياتشينزا إلى مقاطعة وبارما إلى بارونية. بعد ذلك، كنت سأطبق سياسات قمعية على بارما فقط.
“…….”
بفعل هذا، كان سكان بارما سيوجهون غضبهم سخفًا إلى سكان بياتشينزا. سيتشكل انقسام بسبب هذا المعاملة غير العادلة، مما يخلق شرخًا عاطفيًا بين هاتين الإقليمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الملك هو الوحيد الذي صُدم. كان المواطنون المقيمون في العاصمة الملكية تيبر أيضًا يرتجفون خوفًا من اقتراب الجيش الإمبراطوري. روح فارنيزي الشريرة، الساحرة التي باعت روحها لرب شيطان من أجل الانتقام…. تم إلصاق عشرات الألقاب الجديدة بلورا في غضون بضعة أيام فقط.
تقسيم مجموعة إلى قسمين أمر أساسي عندما يتعلق الأمر بالقمع. إذا لم تفعل ذلك، فستكون ببساطة تؤجج نيران المتمردين الكامنين. حسنًا، أشك أن ملكهم سيستمع إليّ الآن.
احمر رقبة الماركيز رودي، لكنه لم يستطع دحض كلماتي.
لا مفر من ذلك. يجب عليه فقط أن يكون حذرًا في المرة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع قادة الأفواج خارج الخيمة.
ههه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أضفت رائحة الفراولة لأنني توقعت أن المظهر قد يكون مثيرًا للاشمئزاز. تأملت فيما إذا كان ملككم سيفضل الفراولة أم العنب وفي النهاية قررت الفراولة. إذا فتحت الفم هكذا…….”
على أي حال، أرسلت عائلتهم المالكة سفيرهم المفوض في هذه الفترة التي كان فيها الخوف وعلامات التمرد في ذروتهما. كان المبعوث هو ماركيز رودي مرة أخرى.
“لقد مر وقت طويل، يا كونت بالاتين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر الماركيز رودي الغرفة وهو يبدو مهزومًا. ربما أراد الماركيز نفسه إنهاء الصراع حتى لو اضطر ذلك إلى تسليم دوقية ميلانو. ومع ذلك، لم يكن رأيه الشخصي يهم لأن ملكه ودوق ميلانو سيرفضان.
“هل أنت بخير، يا ماركيز؟”
“إذا قبلت أمتكم اعتذار جلالته، فيمكننا إنهاء هذه الحرب بحلول الغد”.
يمكن لهذا الرجل الأصلع متوسط العمر ذي الشارب الكثيف أن يدرك منذ البداية بشكل مدهش أنه لم يكن لديهم أي فرصة للفوز في المعارك الأخيرة. بعبارة أخرى، كان أحد النبلاء القلائل في العالم الذين لم تكن رؤوسهم مجرد ديكور.
ربما كان هذا مثل كابوس بالنسبة لملكهم.
أحب الأشخاص الذين يعرفون مكانتهم مثل هذا الماركيز. يعطيني النظر إليه دائمًا شعورًا منعشًا.
كما هو متوقع من المناطق التي تم وصمها بالخيانة، تعرض سكان بياتشينزا وبارما للتمييز الشديد منذ الحرب الأهلية. تم تقسيم دوقيتهم إلى بارونيتين ولم يُسمح أبدًا للأشخاص المولودين هنا بالتعيين في القلعة الملكية.
لم يكن رأسه الأصلع مصدر ذلك الشعور المنعش. أنا جاد.
“ليس هذا هو السبب في إثارتي لهذا الموضوع”.
“جلالة الملك مستعد لتقديم اعتذار صادق لسمو الإمبراطور والابنة الموقرة لعائلة فارنيزي”.
ههه.
بعد تبادل قصير، انتقلنا مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.
طرقت على كوبي الزجاجي برأس إصبعي. هل بدا أنني غرقت في التفكير العميق؟ ازدادت نضارة ملامح الماركيز رودي قليلاً.
“إذا قبلت أمتكم اعتذار جلالته، فيمكننا إنهاء هذه الحرب بحلول الغد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنت سياسيًا ساردينيًا، لما قمعت بياتشينزا وبارما بهذه الطريقة. كنت سأخفض بياتشينزا إلى مقاطعة وبارما إلى بارونية. بعد ذلك، كنت سأطبق سياسات قمعية على بارما فقط.
“يا ماركيز. أود أن أعرب عن مدى أسفي لأن دوقة فارنيزي ما زال يُشار إليها بمجرد الابنة الموقرة لفارنيزي”.
سلم القادة.
تحدثت بمهل لأنني لم أكن على الجانب الذي يشعر بالضغط.
“لقد مر وقت طويل، يا كونت بالاتين”.
“ابنة موقرة؟ لورا دي فارنيزي هي السيدة الوحيدة والمشروعة للدوقية التي تحكم بارما وبياتشينزا. يبدو أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة في الاعتراف بيننا”.
“ليس هذا هو السبب في إثارتي لهذا الموضوع”.
كان نبري لطيفًا، لكن محتوى كلماتي كان تهديدًا جزئيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب وجه الماركيز.
“……لنفترض أننا سنعترف بابنة فارنيزي الموقرة كدوقة فارنيزي”.
قدم ضابط مساعد ثلاث صناديق. تم تعبئة الصناديق في قطع فاخرة من القماش.
تحدث الماركيز رودي بحذر.
هذا ما قيل إنه صرخ به تقريبًا.
“ستكون أرض فارنيزي محاطة من جميع الجهات ببلدنا. وفي النهاية، ستصبح جزيرة معزولة على اليابسة. سيتجنبها التجار وستنقطع عن الموارد. ما القيمة التي يمكن أن تكون لأرض من هذا النوع؟”
أُرسل مبعوث عاجل من العائلة المالكة في ساردينيا.
“همم. بلا شك ستكون هذه مشكلة”.
“ليس هذا هو السبب في إثارتي لهذا الموضوع”.
طرقت على كوبي الزجاجي برأس إصبعي. هل بدا أنني غرقت في التفكير العميق؟ ازدادت نضارة ملامح الماركيز رودي قليلاً.
رفعت يدي وضربتها على الطاولة، مخيفة قادة الأفواج.
“أنا ممتن لتفهمكم. الآن يمكننا محاولة التوصل إلى تنازل أكثر واقعية…….”
“……صاحب المعالي، هل تقصد أنه يجب علينا—”
“في تلك الحالة، يمكنكم أيضًا تسليم دوقية ميلانو لنا”.
لا مفر من ذلك. يجب عليه فقط أن يكون حذرًا في المرة القادمة.
تصلب وجه الماركيز.
كان نبري لطيفًا، لكن محتوى كلماتي كان تهديدًا جزئيًا.
“ميلانو……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمع قادة الأفواج بسرعة كما لو أنهم كانوا يتوقعون استدعاء.
“فكر في الأمر. إذا أُضيفت ميلانو أيضًا إلى أراضي فارنيزي، فستكون متصلة باتحاد هلفتيكا. يمكن الوصول إلى إمبراطوريتنا من خلال الاتحاد، لذا لن تعود أراضي فارنيزي “جزيرة على اليابسة”.
“ما رأيك؟ أليست رائعة؟ أجريت تجربة لمعرفة عدد الفراول التي يمكن أن تناسب رأس شخص. أقسم لك، يا ماركيز، أن الإجابة هي تمامًا تسعة وأربعون! ينقصها فراولة واحدة فقط لتصل العدد المئوي”.
أطلقت “تداعاً” كما لو أنني أظهرت خدعة سحرية مثيرة للإعجاب وابتسمت ابتسامة عريضة.
لم يكن هذا مجازًا. 3000 في معركة تيتشينوس، و5000 في حصار نوفارا، و20000 في معركة تريبيا إما فروا أو قُتلوا. بلغ المجموع حوالي 30000. بالإضافة إلى ذلك، كانوا جميعًا جنودًا نخبة….
“ما أكمل حل! ألا تعتقد أيضًا؟”
وفقًا للشائعات، فقد ملك ساردينيا وعيه عندما تلقى تقرير المعركة.
“هل أنت تسخر مني الآن؟!”
“ابنة موقرة؟ لورا دي فارنيزي هي السيدة الوحيدة والمشروعة للدوقية التي تحكم بارما وبياتشينزا. يبدو أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة في الاعتراف بيننا”.
رفع الماركيز يده وضربها على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنت سياسيًا ساردينيًا، لما قمعت بياتشينزا وبارما بهذه الطريقة. كنت سأخفض بياتشينزا إلى مقاطعة وبارما إلى بارونية. بعد ذلك، كنت سأطبق سياسات قمعية على بارما فقط.
“ميلانو هي ثاني أوسع دوقية في أمتنا! إنها ليست قطعة أرض يمكن ببساطة منحها لأمة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر وجه الماركيز رودي. تم طرح الموضوع بحيث لا يضطروا إلى تسليم بارما، لكنه كان محتارًا ربما لأنني طلبت الآن أرضًا ضعفين أو ثلاثة أضعاف الحجم.
“دوقية بارما كبيرة بنفس القدر، ومع ذلك تم تقسيمها دون أي مشكلة. ليس من غير الطبيعي أن يحدث شيء حدث مرة مرة أخرى. ألست توافق؟”
هل استطاع أن يدرك أنه لا مجال للتسوية؟
“ما هذا الهراء….!”
لكن هل تعرف؟ نحن الآن نحن من نفوز بالحرب. أنتم لستم في وضع يسمح بطرح المطالب.
احمر وجه الماركيز رودي. تم طرح الموضوع بحيث لا يضطروا إلى تسليم بارما، لكنه كان محتارًا ربما لأنني طلبت الآن أرضًا ضعفين أو ثلاثة أضعاف الحجم.
هل استطاع أن يدرك أنه لا مجال للتسوية؟
“طلبنا بسيط وواضح، لذا فهو لا يتزعزع، يا ماركيز”.
“استدعِ قادة الأفواج. كونوا مجتمعين خلال ثلاثين دقيقة”.
لكن هل تعرف؟ نحن الآن نحن من نفوز بالحرب. أنتم لستم في وضع يسمح بطرح المطالب.
“ما هذا الهراء….!”
“نطلب من ملككم النبيل أن يعتذر لسمو الإمبراطور ودوقة فارنيزي. بالإضافة إلى ذلك، كتعويض عن الحرب الأهلية السابقة والمعركة الأخيرة، نطلب منكم تسليم دوقية ميلانو والأرض التي كانت تُعرف سابقًا باسم دوقية بارما إلى أسرة فارنيزي”.
لا مفر من ذلك. يجب عليه فقط أن يكون حذرًا في المرة القادمة.
“أتظن أن مثل هذا المطلب الفظ يمكن أن يُقبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت تسخر مني الآن؟!”
“لم أنتهِ بعد. يجب عليكم أيضًا التوقف فورًا عن تقديم دعمكم لجمهورية هابسبورغ”.
ارتجفت كتفا الماركيز رودي.
كان نبري ثابتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكون أرض فارنيزي محاطة من جميع الجهات ببلدنا. وفي النهاية، ستصبح جزيرة معزولة على اليابسة. سيتجنبها التجار وستنقطع عن الموارد. ما القيمة التي يمكن أن تكون لأرض من هذا النوع؟”
“لن يتم التوصل إلى تسوية إذا لم تتحقق الشروط المذكورة آنفًا”.
قدم ضابط مساعد ثلاث صناديق. تم تعبئة الصناديق في قطع فاخرة من القماش.
“…….”
أُرسل مبعوث عاجل من العائلة المالكة في ساردينيا.
ارتجفت كتفا الماركيز رودي.
أُرسل مبعوث عاجل من العائلة المالكة في ساردينيا.
“إذن… كانت الحرب هي هدفكم منذ البداية…….”
كان وجه إيرل بافيا مشوهًا بالغضب، بعد تجميده في اللحظة الدقيقة لموته. كان ذلك لأننا حفظناه باستخدام السحر. ابتسمت.
“واو. مثل هذا الافتراء مزعج، يا ماركيز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، صاحب المعالي. نحن نقسم على شرف هلفتيكا أننا لن نتزعزع بالرشاوى. يمكنك الوثوق بنا”.
ضحكت.
“……صاحب المعالي، هل تقصد أنه يجب علينا—”
“عرضت حلاً سلميًا قبل شهرين وآخر قبل شهر. كان ملككم هو من ركل تلك جانبًا بوضوح. إذا تذكرت بشكل صحيح، أُشير إلى لورا دي فارنيزي على أنها عاهرة باعت نفسها للشياطين، واتُهمت الإمبراطورية بأنها مجموعة من الأغبياء يقودهم ساحرة…. كانت تلك استفزازات رائعة تمامًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنت سياسيًا ساردينيًا، لما قمعت بياتشينزا وبارما بهذه الطريقة. كنت سأخفض بياتشينزا إلى مقاطعة وبارما إلى بارونية. بعد ذلك، كنت سأطبق سياسات قمعية على بارما فقط.
احمر رقبة الماركيز رودي، لكنه لم يستطع دحض كلماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب وجه الماركيز.
لهذا السبب أهمية الحصول على تبرير سليم قبل بدء حرب. لم يكن ذلك بسبب انتباه الرأي العام. بل لأن ذلك يسمح لنا بإجبار الآخرين على قبول ما نريده وطرح أكبر قدر ممكن من المطالب متى وصلنا إلى موقع ميزة خلال الحرب كما أن لدينا الآن. هذه هي قوة التبرير.
“نعم، صاحب المعالي”.
“لماذا تعتقد أن إيرل بافيا مات؟ كان ذلك لأن ذلك الرجل الأحمق أجج نيران الحرب. كان بالتأكيد لديه الجرأة على وصف قائد مرموق في الإمبراطورية بأنه عاهرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الملك هو الوحيد الذي صُدم. كان المواطنون المقيمون في العاصمة الملكية تيبر أيضًا يرتجفون خوفًا من اقتراب الجيش الإمبراطوري. روح فارنيزي الشريرة، الساحرة التي باعت روحها لرب شيطان من أجل الانتقام…. تم إلصاق عشرات الألقاب الجديدة بلورا في غضون بضعة أيام فقط.
رنينت جرسًا صغيرًا.
“عرضت حلاً سلميًا قبل شهرين وآخر قبل شهر. كان ملككم هو من ركل تلك جانبًا بوضوح. إذا تذكرت بشكل صحيح، أُشير إلى لورا دي فارنيزي على أنها عاهرة باعت نفسها للشياطين، واتُهمت الإمبراطورية بأنها مجموعة من الأغبياء يقودهم ساحرة…. كانت تلك استفزازات رائعة تمامًا”.
قدم ضابط مساعد ثلاث صناديق. تم تعبئة الصناديق في قطع فاخرة من القماش.
أطلقت “تداعاً” كما لو أنني أظهرت خدعة سحرية مثيرة للإعجاب وابتسمت ابتسامة عريضة.
“هذه هدايانا إلى ملككم. هل ترغب في رؤية ما بداخلها؟”
رفع الماركيز يده وضربها على الطاولة.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. قبلوا الهدايا وانظروا إلى جانب”.
ربما كان يعرف ما بالداخل. فتح الماركيز صندوقًا بيدين مرتجفتين. فتح الغطاء كشف عن رأس إيرل بافيا.
“طلبنا بسيط وواضح، لذا فهو لا يتزعزع، يا ماركيز”.
“…… أيتها الإلهة بيرسيفوني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرنا جبال الألب في اليوم الثلاثين من الشهر الخامس وانتهت معركة تيتشينوس في اليوم الثامن والعشرين من الشهر السادس. استغرق الأمر شهرًا واحدًا بالضبط. شهر واحد. تم محو القوات الرئيسية لجيشي شمال ووسط ساردينيا في شهر واحد.
أغمض الماركيز رودي عينيه بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت بمهل لأنني لم أكن على الجانب الذي يشعر بالضغط.
كان وجه إيرل بافيا مشوهًا بالغضب، بعد تجميده في اللحظة الدقيقة لموته. كان ذلك لأننا حفظناه باستخدام السحر. ابتسمت.
“أتظن أن مثل هذا المطلب الفظ يمكن أن يُقبل؟”
“أضفت رائحة الفراولة لأنني توقعت أن المظهر قد يكون مثيرًا للاشمئزاز. تأملت فيما إذا كان ملككم سيفضل الفراولة أم العنب وفي النهاية قررت الفراولة. إذا فتحت الفم هكذا…….”
رفع الماركيز يده وضربها على الطاولة.
وضعت يدي في الصندوق وفتحت فم الايرل. كانت فراولة طازجة موضوعة أعلى لسان أزرق. انتشلت الفراولة.
“ن-نعم!”
“ما رأيك؟ أليست رائعة؟ أجريت تجربة لمعرفة عدد الفراول التي يمكن أن تناسب رأس شخص. أقسم لك، يا ماركيز، أن الإجابة هي تمامًا تسعة وأربعون! ينقصها فراولة واحدة فقط لتصل العدد المئوي”.
“أنا ممتن لتفهمكم. الآن يمكننا محاولة التوصل إلى تنازل أكثر واقعية…….”
“…….”
طرقت على كوبي الزجاجي برأس إصبعي. هل بدا أنني غرقت في التفكير العميق؟ ازدادت نضارة ملامح الماركيز رودي قليلاً.
“الصندوقان الآخران يحتويان على رؤوس قائد ونائب قائد فرسان النسر الأسود. آمل أن تكون هدايا مرضية”.
“…….”
أخذت لقمة من الفراولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس لعبة! إنها جزء من الحرب! كلما انخفض المال الذي تمتلكه مملكة ساردينيا، انخفض عدد الجنود الذين سنواجههم في المعركة! لا تخفضوا حرسكم وبذلوا قصارى جهدكم لأخذ أكبر قدر ممكن من الرشاوى! هل فهمتم؟”
أغمض الماركيز رودي عينيه مرة أخرى عندما شهد ذلك.
“إذا كنتم تفهمون، فلماذا ما زلتم واقفين هنا؟ إذا لم تتمكنوا من الحصول حتى على بنس واحد كرشوة، فسأدينكم شخصيًا بيدي!”
“هذا إهانة للموت…….”
“ليس هذا هو السبب في إثارتي لهذا الموضوع”.
“وأهان الايرل الأحياء. يرجى توصيل كلماتي بالضبط إلى ملكك”.
ربما كان هذا مثل كابوس بالنسبة لملكهم.
هل استطاع أن يدرك أنه لا مجال للتسوية؟
لم ينتهِ الكابوس عند هذا الحد.
غادر الماركيز رودي الغرفة وهو يبدو مهزومًا. ربما أراد الماركيز نفسه إنهاء الصراع حتى لو اضطر ذلك إلى تسليم دوقية ميلانو. ومع ذلك، لم يكن رأيه الشخصي يهم لأن ملكه ودوق ميلانو سيرفضان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن… كانت الحرب هي هدفكم منذ البداية…….”
لن تنتهي الحرب.
“……لنفترض أننا سنعترف بابنة فارنيزي الموقرة كدوقة فارنيزي”.
أشرت إلى ضابط مساعد.
“لقد مر وقت طويل، يا كونت بالاتين”.
“استدعِ قادة الأفواج. كونوا مجتمعين خلال ثلاثين دقيقة”.
أحب الأشخاص الذين يعرفون مكانتهم مثل هذا الماركيز. يعطيني النظر إليه دائمًا شعورًا منعشًا.
“نعم، صاحب المعالي”.
اجتمع قادة الأفواج بسرعة كما لو أنهم كانوا يتوقعون استدعاء.
“رشاوى؟”
“قادة، من هذه النقطة فصاعدًا، ستحاول مملكة ساردينيا إغراءكم بالرشاوى”.
“في تلك الحالة، يمكنكم أيضًا تسليم دوقية ميلانو لنا”.
“رشاوى؟”
“ميلانو هي ثاني أوسع دوقية في أمتنا! إنها ليست قطعة أرض يمكن ببساطة منحها لأمة أخرى!”
“إنهم يريدون تجنب الحرب، لكنهم ليسوا واثقين من قدرتهم على هزيمتنا. الحركة الوحيدة التي يمكن لخنازير جبانة مثل هؤلاء القيام بها هي الرشوة”.
“لماذا تعتقد أن إيرل بافيا مات؟ كان ذلك لأن ذلك الرجل الأحمق أجج نيران الحرب. كان بالتأكيد لديه الجرأة على وصف قائد مرموق في الإمبراطورية بأنه عاهرة”.
ضحك قادة الأفواج.
لم يكن هذا مجازًا. 3000 في معركة تيتشينوس، و5000 في حصار نوفارا، و20000 في معركة تريبيا إما فروا أو قُتلوا. بلغ المجموع حوالي 30000. بالإضافة إلى ذلك، كانوا جميعًا جنودًا نخبة….
“لا تقلق، صاحب المعالي. نحن نقسم على شرف هلفتيكا أننا لن نتزعزع بالرشاوى. يمكنك الوثوق بنا”.
“استدعِ قادة الأفواج. كونوا مجتمعين خلال ثلاثين دقيقة”.
“ليس هذا هو السبب في إثارتي لهذا الموضوع”.
“إذا قبلت أمتكم اعتذار جلالته، فيمكننا إنهاء هذه الحرب بحلول الغد”.
ابتسمت.
طرقت على كوبي الزجاجي برأس إصبعي. هل بدا أنني غرقت في التفكير العميق؟ ازدادت نضارة ملامح الماركيز رودي قليلاً.
“خذوا أكبر قدر ممكن من الرشاوى”.
رفع الماركيز يده وضربها على الطاولة.
“عفوًا؟”
سلم القادة.
“سيعرضون عليكم هدايا. لا داعي لرفض شيء مجاني”.
أحب الأشخاص الذين يعرفون مكانتهم مثل هذا الماركيز. يعطيني النظر إليه دائمًا شعورًا منعشًا.
تبادل قادة النظرات المضطربة.
“لقد مر وقت طويل، يا كونت بالاتين”.
ربما كانوا قلقين من أنني أختبر ولاءهم. لكن لا داعي للقلق. لن أكذب عندما يتعلق الأمر بالمال. هناك سيدة مرعبة تمامًا إلى جانبي توبخني إذا كذبت عن المال.
“فكر في الأمر. إذا أُضيفت ميلانو أيضًا إلى أراضي فارنيزي، فستكون متصلة باتحاد هلفتيكا. يمكن الوصول إلى إمبراطوريتنا من خلال الاتحاد، لذا لن تعود أراضي فارنيزي “جزيرة على اليابسة”.
“حتى لو أعطوكم هدايا، لا يوجد سبب للقيام فعليًا بما يطلبونه منكم. الأمر بهذه البساطة”.
“……صاحب المعالي، هل تقصد أنه يجب علينا—”
أغمض الماركيز رودي عينيه مرة أخرى عندما شهد ذلك.
“بالتأكيد. قبلوا الهدايا وانظروا إلى جانب”.
“عفوًا؟”
صُدم قادة الأفواج لوضوح ردي.
طرقت على كوبي الزجاجي برأس إصبعي. هل بدا أنني غرقت في التفكير العميق؟ ازدادت نضارة ملامح الماركيز رودي قليلاً.
“أ-أليس هذا على ما يرام؟ لا يزال لدينا شعورنا بالواجب”.
“ميلانو……؟”
“لماذا يكون لديكم شعور بالواجب تجاه العدو بينما أنتم على ساحة المعركة؟ املأوا جيوبكم بقدر ما ترغبون. ستمنح ثرواتكم رجالكم أيضًا طبقًا إضافيًا من الستيك. يمكنكم أيضًا اعتبار هذا من أجل مصلحة مرؤوسيكم”.
لكن هل تعرف؟ نحن الآن نحن من نفوز بالحرب. أنتم لستم في وضع يسمح بطرح المطالب.
“…….”
“إنهم يريدون تجنب الحرب، لكنهم ليسوا واثقين من قدرتهم على هزيمتنا. الحركة الوحيدة التي يمكن لخنازير جبانة مثل هؤلاء القيام بها هي الرشوة”.
ربما كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يُقال فيها لهم من قبل رئيس أن يقبلوا الرشاوى. لم يعرف قادة الأفواج كيفية التصرف.
لكن هل تعرف؟ نحن الآن نحن من نفوز بالحرب. أنتم لستم في وضع يسمح بطرح المطالب.
“هذا أيضًا أمر من القائد الأعلى”.
“ن-نعم!”
“كان صاحبة السمو قد…….”
“عرضت حلاً سلميًا قبل شهرين وآخر قبل شهر. كان ملككم هو من ركل تلك جانبًا بوضوح. إذا تذكرت بشكل صحيح، أُشير إلى لورا دي فارنيزي على أنها عاهرة باعت نفسها للشياطين، واتُهمت الإمبراطورية بأنها مجموعة من الأغبياء يقودهم ساحرة…. كانت تلك استفزازات رائعة تمامًا”.
“أضافت الدوقة أيضًا أن إجمالي مقدار الرشاوى التي تقبلونها بشكل فردي سيُستخدم لحساب مساهماتكم الإجمالية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس لعبة! إنها جزء من الحرب! كلما انخفض المال الذي تمتلكه مملكة ساردينيا، انخفض عدد الجنود الذين سنواجههم في المعركة! لا تخفضوا حرسكم وبذلوا قصارى جهدكم لأخذ أكبر قدر ممكن من الرشاوى! هل فهمتم؟”
رفعت يدي وضربتها على الطاولة، مخيفة قادة الأفواج.
ربما كان يعرف ما بالداخل. فتح الماركيز صندوقًا بيدين مرتجفتين. فتح الغطاء كشف عن رأس إيرل بافيا.
“هذا ليس لعبة! إنها جزء من الحرب! كلما انخفض المال الذي تمتلكه مملكة ساردينيا، انخفض عدد الجنود الذين سنواجههم في المعركة! لا تخفضوا حرسكم وبذلوا قصارى جهدكم لأخذ أكبر قدر ممكن من الرشاوى! هل فهمتم؟”
صُدم قادة الأفواج لوضوح ردي.
“ن-نعم يا سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، أرسلت عائلتهم المالكة سفيرهم المفوض في هذه الفترة التي كان فيها الخوف وعلامات التمرد في ذروتهما. كان المبعوث هو ماركيز رودي مرة أخرى.
سلم القادة.
“واو. مثل هذا الافتراء مزعج، يا ماركيز”.
“إذا كنتم تفهمون، فلماذا ما زلتم واقفين هنا؟ إذا لم تتمكنوا من الحصول حتى على بنس واحد كرشوة، فسأدينكم شخصيًا بيدي!”
أطلقت “تداعاً” كما لو أنني أظهرت خدعة سحرية مثيرة للإعجاب وابتسمت ابتسامة عريضة.
“ن-نعم!”
“هل أنت بخير، يا ماركيز؟”
اندفع قادة الأفواج خارج الخيمة.
“30000! أعيدوا لي مايتي ألف رجلي!”
ظهرت ابتسامة راضية على شفتي.
لا مفر من ذلك. يجب عليه فقط أن يكون حذرًا في المرة القادمة.
لا يسعني سوى الشعور بالأسف تجاه الماركيز رودي. بما أنه فشل في إقناعي، فمن المرجح أنه سيحاول إقناع قادة الأفواج أدناي. على الرغم من أن جهوده محمودة، إلا أن هناك أشياء في العالم لا يمكن تحقيقها من خلال الجهد وحده.
“نطلب من ملككم النبيل أن يعتذر لسمو الإمبراطور ودوقة فارنيزي. بالإضافة إلى ذلك، كتعويض عن الحرب الأهلية السابقة والمعركة الأخيرة، نطلب منكم تسليم دوقية ميلانو والأرض التي كانت تُعرف سابقًا باسم دوقية بارما إلى أسرة فارنيزي”.
استسلم. سيكون الأمر أفضل بالنسبة لك إذا استسلمت الآن.
“الصندوقان الآخران يحتويان على رؤوس قائد ونائب قائد فرسان النسر الأسود. آمل أن تكون هدايا مرضية”.
سلم القادة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات