مقلة العين
الفصل 70. مقلة العين
وعندما شهدوا المشهد أمامهم، تبادل أفراد الطاقم الآخرون على سطح السفينة نظرات مسلية قبل أن يتفرقوا بسرعة.
“هل حدث لك شيء في تلك الجزيرة؟” سأل تشارلز وقد بدا في صوته أثر الشك.
“لا بأس، أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي،” رفضتهم مارجريت بلطف.
ألا ينبغي أن تكون سعيدة لأنهم تمكنوا من الهروب من ذلك المكان؟ لماذا كانت إليزابيث ترتدي مثل هذا التعبير؟
وعندما شهدوا المشهد أمامهم، تبادل أفراد الطاقم الآخرون على سطح السفينة نظرات مسلية قبل أن يتفرقوا بسرعة.
وبينما كان الفأر الأبيض يهرع عبر سطح السفينة نحو أماكن النوم، عاد تشارلز إلى إليزابيث وسألها، “إذا كنتِ تواجه المشاكل، أخبرني. سأجد طريقة لمساعدتك. ”
“أجبني”، حثت إليزابيث مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لا”، أجاب تشارلز بينما كانت يده تتسلل خلسة إلى مسدسه.
مع إضافة الحليب المكثف إلى المزيج، أصبح مذاق الحليب المحلى لذيذًا وجلب ابتسامة لا إرادية على وجه مارغريت. بعد أن تناولت رشفات قليلة، وجهت انتباهها إلى بقية وجبة الإفطار المنتشرة على الطاولة.
تسللت خيبة الأمل إلى وجه إليزابيث وهي تتمتم بطريقة تستنكر نفسها. ، “أنت عديم الفائدة للغاية، ماذا تنتظر؟”
“ما الذي تتحدث عنه—”
ومع سقوط كلماتها، بدأ جسد إليزابيث الشاهق يتحول إلى شفافية عندما سقطت نحو الأرض. وبدون لحظة من التردد، نشر تشارلز ذراعيه في محاولة للإمساك بها.
“لا”، أجاب تشارلز بينما كانت يده تتسلل خلسة إلى مسدسه.
قبل أن يتمكن تشارلز من إكمال كلامه، نشرت إليزابيث ذراعيها فجأة واندفعت نحوه. صوب مسدس تشارلز على الفور نحو وسطها.
مع إضافة الحليب المكثف إلى المزيج، أصبح مذاق الحليب المحلى لذيذًا وجلب ابتسامة لا إرادية على وجه مارغريت. بعد أن تناولت رشفات قليلة، وجهت انتباهها إلى بقية وجبة الإفطار المنتشرة على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فإن خطوة إليزابيث التالية أوقفت إصبع تشارلز الذي كان يحوم على الزناد. انحنت ووضعت شفتيها الناعمة على شفتيه.
وعندما شهدوا المشهد أمامهم، تبادل أفراد الطاقم الآخرون على سطح السفينة نظرات مسلية قبل أن يتفرقوا بسرعة.
مع عقد حواجبه، أخرج تشارلز ليلي من جيبه وقال: “ليلي، اتصلي بالطبيب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا حدث لك بحق السماء؟” أراد تشارلز إجابة. كان يعلم بمشاعر إليزابيث تجاهه، ولكن هل كان هذا حقًا هو الوقت المناسب لشيء مثل هذا؟
“تشارلز، هل تعلم؟ عندما وضعت عيني عليك لأول مرة، كنت بالفعل… مهتمة”، تحدثت إليزابيث بصوت لطيف. “لا تنخدع بإغوائي الذي يبدو ماهرًا. أنا حقًا لست ماهرًا في التعامل مع المشاعر. ربما، قد أبدو صريحًا ومباشرًا للغاية.”
وهي تحدق في نفسها في المرآة، وتدور حولها مارغريت بشكل هزلي بينما ظهرت ابتسامة باهتة على وجهها.
“يا أخي، ما المزعج في قول هذه الفتاة كل هذا باللون الأزرق؟ لماذا يبدو أنها تقول كلماتها الأخيرة؟ ” حتى ريتشارد كان يشعر بوجود خطأ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع عقد حواجبه، أخرج تشارلز ليلي من جيبه وقال: “ليلي، اتصلي بالطبيب”.
وبينما كان الفأر الأبيض يهرع عبر سطح السفينة نحو أماكن النوم، عاد تشارلز إلى إليزابيث وسألها، “إذا كنتِ تواجه المشاكل، أخبرني. سأجد طريقة لمساعدتك. ”
وعلى الفور، تذكر إليزابيث وهي تضع رقعة على عينها والكلمات التي قالتها ثم تومض في ذهنه.
وهي تحدق في نفسها في المرآة، وتدور حولها مارغريت بشكل هزلي بينما ظهرت ابتسامة باهتة على وجهها.
اكتفت إليزابيث بهز رأسها بينما انجرفت نظرتها نحو الجزيرة التي كانت تختفي بسرعة في المسافة. ظهر مزيج من الإلحاح والعجز في عينيها عندما أصبح خطابها سريعًا بشكل متزايد.
الفصل 70. مقلة العين
“ليس لدي وقت للشرح. عندما تعود، تذكر أن تعيد لي متعلقاتي. أيضًا، إذا كنت لا تكرهني، ابحث عني ودعنا نحاول معرفة ما إذا كنا سننجح أم لا. الوضع خطير جدًا في البحر. لا أعرف كم من الوقت سأبقى على قيد الحياة. أريد أن أجد رفيقًا قبل أن أموت. تشارلز… وداعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مارجريت بضحكة مكتومة ناعمة: “إذا رآني السيد تشارلز الآن، فمن المؤكد أن فكه سيسقط من المفاجأة”.
ومع سقوط كلماتها، بدأ جسد إليزابيث الشاهق يتحول إلى شفافية عندما سقطت نحو الأرض. وبدون لحظة من التردد، نشر تشارلز ذراعيه في محاولة للإمساك بها.
عند كلماتها، أشارت رئيسة الخادمة للآخرين للتنحي. حدثت مثل هذه الحالات عدة مرات منذ عودة مارجريت. لقد تغيرت الطريقة التي تعامل بها موظفي المنزل بشكل كبير.
وسط موجة من الغبار المتلألئ، اختفى شكل إليزابيث داخل حدود حضن تشارلز. ومن حيث كان شكلها، سقط جسمان صغيران نحو سطح السفينة.
أمسك تشارلز بالعنصرين بسرعة في الهواء وأمسك بهما بإحكام في قبضته. فتح كفه، وظهر أمامه قرط نسائي رقيق ومقلة عين بشرية بأيدي وأقدام صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما شهدوا المشهد أمامهم، تبادل أفراد الطاقم الآخرون على سطح السفينة نظرات مسلية قبل أن يتفرقوا بسرعة.
أعاد التحديق في القزحية الزرقاء ذكريات العين التي ألمحها من خلال صدع الجدار عندما هبط لأول مرة على الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتفت إليزابيث بهز رأسها بينما انجرفت نظرتها نحو الجزيرة التي كانت تختفي بسرعة في المسافة. ظهر مزيج من الإلحاح والعجز في عينيها عندما أصبح خطابها سريعًا بشكل متزايد.
قامت كاليثا بمسح شعر ابنتها الحريري الطويل بلطف وعلقت: “ستبلغين السابعة عشرة من عمرك في ثلاثة أشهر. لماذا لا تزالين نائمة يا عزيزتي؟”
وعلى الفور، تذكر إليزابيث وهي تضع رقعة على عينها والكلمات التي قالتها ثم تومض في ذهنه.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
“لقد فقدت إحدى عيني. أوه. تلك الجزيرة خطيرة للغاية. ومن حسن حظي بالفعل أنني تمكنت من العودة. لقد كان مرعب.”
وسرعان ما تبدد البريق المتلألئ على مقلة العين. قامت يدها البيضاء الصغيرة بضرب يد تشارلز بلطف للحظة وجيزة قبل أن تذبل وتجف بسرعة. ولم يمض وقت طويل حتى تحولت مقلة العين إلى كيان غير حي.
وهي تحدق في نفسها في المرآة، وتدور حولها مارغريت بشكل هزلي بينما ظهرت ابتسامة باهتة على وجهها.
“ما الذي تتحدث عنه—”
حدق تشارلز في مقلة العين وهو يفكر بعمق. يبدو أنه قد فهم الموقف إلى حد ما.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
“قبطان، هل تبحث عني؟” اقترب منه لايستو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن كانت تنتظر بصبر منذ بزوغ الفجر، تقدم فريق الخادمات إلى الأمام، راغبين في مساعدتها على التغيير.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
“صباح الخير يا أمي!” استقبلت مارغريت وهي تعانق امرأة جميلة بمحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقط لايستو مقلة العين بيده المعدنية وتفحصها لفترة وجيزة قبل أن يجيب “غير ممكن. لقد تم فصل هذه العين لفترة طويلة.”
أطلق تشارلز تنهيدة طويلة من خيبة الأمل عندما استعاد العين وأمسكها بلطف في قبضته.
#Stephan
“لا تقلق بشأن ذلك. دعنا نعود الآن.”
وهي تحدق في نفسها في المرآة، وتدور حولها مارغريت بشكل هزلي بينما ظهرت ابتسامة باهتة على وجهها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفرفت عيون مارجريت مفتوحة. كانت مستلقية تحت لحافها الفخم، وتحدق بذهول في الثريا الكريستالية الفخمة المعلقة من السقف.
لقد عادت إلى منزلها لفترة من الوقت الآن، لكنها ما زالت تشعر بالسريالية. هل عادت حقًا؟
مع إضافة الحليب المكثف إلى المزيج، أصبح مذاق الحليب المحلى لذيذًا وجلب ابتسامة لا إرادية على وجه مارغريت. بعد أن تناولت رشفات قليلة، وجهت انتباهها إلى بقية وجبة الإفطار المنتشرة على الطاولة.
“الآنسة مارغريت، ملابسك لهذا اليوم جاهزة،” دخلت خادمة الغرفة مرتدية ثوبًا حريريًا طويلًا عندما لاحظت أن السيدة الشابة كانت مستيقظة.
“أسرعي وتناولي وجبة الإفطار. لقد أعددتها بنفسي،” أرشدت كاليثا مارغريت إلى المكان المجاور.
ضاقت عيون مارغريت إلى شقوق بينما كانت تقوم بتمديد كسولة و قفزت من سريرها برشاقة.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
الفصل 70. مقلة العين
بعد أن كانت تنتظر بصبر منذ بزوغ الفجر، تقدم فريق الخادمات إلى الأمام، راغبين في مساعدتها على التغيير.
“لا بأس، أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي،” رفضتهم مارجريت بلطف.
ضاقت عيون مارغريت إلى شقوق بينما كانت تقوم بتمديد كسولة و قفزت من سريرها برشاقة.
“لا بأس، أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي،” رفضتهم مارجريت بلطف.
“لا بأس، أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي،” رفضتهم مارجريت بلطف.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
عند كلماتها، أشارت رئيسة الخادمة للآخرين للتنحي. حدثت مثل هذه الحالات عدة مرات منذ عودة مارجريت. لقد تغيرت الطريقة التي تعامل بها موظفي المنزل بشكل كبير.
لاحظت مارغريت تعبير والدتها الحزين، فابتلعت الطعام في فمها قبل أن تمسك يدي أمها وتواسيها، ” أمي، لا تحزني بعد الآن، لقد عدت سالمة معافاة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لدي وقت للشرح. عندما تعود، تذكر أن تعيد لي متعلقاتي. أيضًا، إذا كنت لا تكرهني، ابحث عني ودعنا نحاول معرفة ما إذا كنا سننجح أم لا. الوضع خطير جدًا في البحر. لا أعرف كم من الوقت سأبقى على قيد الحياة. أريد أن أجد رفيقًا قبل أن أموت. تشارلز… وداعًا.”
في السابق، كانت لطيفة، لكن عاطفتها كانت موجهة في الغالب إلى القطط الصغيرة والجراء، وظلت غير مبالية بأولئك الذين يخدمونها. ولكن الآن، يبدو أنها خضعت لتغيير 180 درجة. كانت تظهر اهتمامًا بالخدم، بل وتتبادل المجاملات معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن كانت تنتظر بصبر منذ بزوغ الفجر، تقدم فريق الخادمات إلى الأمام، راغبين في مساعدتها على التغيير.
صورة ظلية أنيقة، ومظهر ساحر، ومكياج بسيط لكنه مثالي، وفستان طويل فضي يتلألأ تحت الأضواء، وكعب عالٍ مصنوع بشكل متطور – مزيج هذه العناصر يغلف المارغريت في جو من الرشاقة واللياقة والأناقة. لقد عادت لؤلؤة الجزيرة التي عادت إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرت ملامحها الرقيقة التي لا مثيل لها حتى النساء اللاتي خدمنها.
أسرت ملامحها الرقيقة التي لا مثيل لها حتى النساء اللاتي خدمنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث لك بحق السماء؟” أراد تشارلز إجابة. كان يعلم بمشاعر إليزابيث تجاهه، ولكن هل كان هذا حقًا هو الوقت المناسب لشيء مثل هذا؟
صورة ظلية أنيقة، ومظهر ساحر، ومكياج بسيط لكنه مثالي، وفستان طويل فضي يتلألأ تحت الأضواء، وكعب عالٍ مصنوع بشكل متطور – مزيج هذه العناصر يغلف المارغريت في جو من الرشاقة واللياقة والأناقة. لقد عادت لؤلؤة الجزيرة التي عادت إليها.
وهي تحدق في نفسها في المرآة، وتدور حولها مارغريت بشكل هزلي بينما ظهرت ابتسامة باهتة على وجهها.
في السابق، كانت لطيفة، لكن عاطفتها كانت موجهة في الغالب إلى القطط الصغيرة والجراء، وظلت غير مبالية بأولئك الذين يخدمونها. ولكن الآن، يبدو أنها خضعت لتغيير 180 درجة. كانت تظهر اهتمامًا بالخدم، بل وتتبادل المجاملات معهم.
قالت مارجريت بضحكة مكتومة ناعمة: “إذا رآني السيد تشارلز الآن، فمن المؤكد أن فكه سيسقط من المفاجأة”.
وتبادلت الخادمتان النظرات. منذ أن عادت عشيقتهم الشابة كانت تذكر في كثير من الأحيان رجلاً يدعى تشارلز. لم يكن لديهم أي فكرة عن هوية هذا الرجل المحظوظ الذي لفت انتباه سيدتهم الشابة، لكنهم كانوا على يقين من أن العدد الكبير من الخاطبين في الجزيرة سوف يغضبون من الغيرة إذا اكتشفوا ذلك.
جلست بجانبها. ابتسمت مارجريت ابتسامة دافئة على والدتها قبل أن ترفع برشاقة الملعقة الفضية في وعاء الحليب إلى شفتيها.
“جينا، كيف جرحت يدك؟ خذي يوم إجازة. إذا سأل رئيس الخدم عن ذلك، فقط أخبريه أنني قلت ذلك.” وبهذا التقطت مارجريت طرف فستانها وتوجهت نحو غرفة المعيشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صباح الخير يا أمي!” استقبلت مارغريت وهي تعانق امرأة جميلة بمحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الدموع في عيني كاليثا وهي تشاهد تصرفات ابنتها التي كانت متطلبة سابقًا. كم عانت ابنتها المسكينة لأنها كانت تتناول إفطارًا بسيطًا كهذا كما لو كان طعامًا شهيًا؟
أمسك تشارلز بالعنصرين بسرعة في الهواء وأمسك بهما بإحكام في قبضته. فتح كفه، وظهر أمامه قرط نسائي رقيق ومقلة عين بشرية بأيدي وأقدام صغيرة.
قامت كاليثا بمسح شعر ابنتها الحريري الطويل بلطف وعلقت: “ستبلغين السابعة عشرة من عمرك في ثلاثة أشهر. لماذا لا تزالين نائمة يا عزيزتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت مارغريت بحب وابتسامة على وجهها الجميل: “مهما كان عمري، سأظل دائمًا فتاتك المحبوبة”.
“أسرعي وتناولي وجبة الإفطار. لقد أعددتها بنفسي،” أرشدت كاليثا مارغريت إلى المكان المجاور.
وسرعان ما تبدد البريق المتلألئ على مقلة العين. قامت يدها البيضاء الصغيرة بضرب يد تشارلز بلطف للحظة وجيزة قبل أن تذبل وتجف بسرعة. ولم يمض وقت طويل حتى تحولت مقلة العين إلى كيان غير حي.
جلست بجانبها. ابتسمت مارجريت ابتسامة دافئة على والدتها قبل أن ترفع برشاقة الملعقة الفضية في وعاء الحليب إلى شفتيها.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
مع إضافة الحليب المكثف إلى المزيج، أصبح مذاق الحليب المحلى لذيذًا وجلب ابتسامة لا إرادية على وجه مارغريت. بعد أن تناولت رشفات قليلة، وجهت انتباهها إلى بقية وجبة الإفطار المنتشرة على الطاولة.
ظل تشارلز صامتًا لفترة قصيرة قبل أن يسلم مقلة العين إلى لايستو وسأله: “هل من الممكن إعادة إدخال هذه في مقبس عين مالكها الأصلي؟”
الفاصوليا المطبوخة في صلصة الطماطم، وشطائر النقانق، والأطباق الجانبية المشمسة الدافئة. مع كل لقمة طعام، كانت مارجريت تشعر بسعادة غامرة.
وسرعان ما تبدد البريق المتلألئ على مقلة العين. قامت يدها البيضاء الصغيرة بضرب يد تشارلز بلطف للحظة وجيزة قبل أن تذبل وتجف بسرعة. ولم يمض وقت طويل حتى تحولت مقلة العين إلى كيان غير حي.
تجمعت الدموع في عيني كاليثا وهي تشاهد تصرفات ابنتها التي كانت متطلبة سابقًا. كم عانت ابنتها المسكينة لأنها كانت تتناول إفطارًا بسيطًا كهذا كما لو كان طعامًا شهيًا؟
“ليس لدي وقت للشرح. عندما تعود، تذكر أن تعيد لي متعلقاتي. أيضًا، إذا كنت لا تكرهني، ابحث عني ودعنا نحاول معرفة ما إذا كنا سننجح أم لا. الوضع خطير جدًا في البحر. لا أعرف كم من الوقت سأبقى على قيد الحياة. أريد أن أجد رفيقًا قبل أن أموت. تشارلز… وداعًا.”
لاحظت مارغريت تعبير والدتها الحزين، فابتلعت الطعام في فمها قبل أن تمسك يدي أمها وتواسيها، ” أمي، لا تحزني بعد الآن، لقد عدت سالمة معافاة، أليس كذلك؟”
الفصل 70. مقلة العين
حدق تشارلز في مقلة العين وهو يفكر بعمق. يبدو أنه قد فهم الموقف إلى حد ما.
تشبه شخصية في اللورد……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
#Stephan
وهي تحدق في نفسها في المرآة، وتدور حولها مارغريت بشكل هزلي بينما ظهرت ابتسامة باهتة على وجهها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات