مع بداية يوم جديد، انزلقت أشعة الشمس الذهبية عبر الستائر، ملطفةً الجو بلمسة من الدفء.
بطبيعة الحال، كل هذا مجرد تكهنات. ما احتاجه هو مزيد من المعلومات. جلست على حافة النافذة مركزًا بصري عليهم، محاولةً مني لفهم تصرفاتهم.
استيقظت بهدوء لأجد نفسي نائمًا تحت طاولة المطبخ. فركت عينيَّ ونهضت من مكاني، فانزلقت البطانية من فوقي. تطلعت إليها للحظة ثم وجهت نظري نحو الأريكة.
بإلإضافة إلى ذلك، بدوا خاملين، على عكس الليلة السابقة عندما ركضوا بعنف وبلا هوادة.
ولكنني لم أجد سو يون هناك.
لو كنت بمفردي، لبادرت بالخروج، واضعًا خطة محكمة لاتخاذ الإجراءات على الفور. لكن بوجود سو يون تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. إذا أخذتها معي أثناء تواجدي في المدينة… فقد تأخذ الأمور منحًى سيئًا. ومن جهة أخرى، فإن تركها بمفردها لن يساهم في تحسين الوضع.
تسارعت دقات قلبي. بحثت حولي بقلق، لكن دون جدوى. لا أثر لها، لا في غرفة المعيشة، ولا في المطبخ، ولا حتى في الحمام.
مضى أسبوع بالفعل دون أي إشارة لعودة الاتصالات أو تحسن في الوضع، ولا أثر لأي من فرق الإنقاذ حتى الآن. في ظل الظروف الطبيعية، من المفترض أن تتدخل القوات الحكومية لاحتواء الموقف، ولكن حتى الآن لم أرَ أي إشارة إلى وجودهم. وهذا يعني أمرًا من اثنين: إما أن الحكومة عاجزة عن التصدى للوضع، أو أنها تفتقر إلى القوة البشرية اللازمة لاستعادة السيطرة على المدينة.
‹هل يُعقل أنها خرجت؟›
‹هل سبب ذلك لأنه كان عصفورًا؟ أم لأن الشمس أشرقت؟›
خطوت بتوتر نحو باب غرفة النوم الرئيسية، ومع كل خطوة يزداد قلقي، متمنيًا أن أجدها في الداخل.
«… ماذا عليَّ أن أفعل الآن؟»
«هووه…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
تنفست بارتياح وكأنني استفقت من كابوس مرعب عندما فتحت الباب ونظرت إلى الداخل.
‹هل هذا الصوت نابع من إحباطهم؟ أم أن هناك سببًا آخر وراء هذا السلوك؟›
ها هي هناك تنام على السرير مثل نجم البحر. جلست على حافة السرير بهدوء، وربت على رأسها برفق.
بشَّر تغريد العصفور بقدوم صباح يومٍ جديد؛ مما لفت انتباه ”هم“ نحو الشجرة التي استقر عليها العصفور، فاجتمعوا حولها، ملوحين بأذرعهم في الهواء.
‹ربما كانت خائفة أيضًا؟›
بدأت سو يون في تناول طعامها بنهم. تفاجأت بمدى شهيتها. ابتسمت برفق وأنا أشاهدها تستمتع بطعامها. ومع ذلك، بعد فترة من الوقت، بدأت تتباطأ، وأعطتني نظرة جانبية.
يبدو أنها أحضرت لي البطانية قبل أن تذهب وتخلد إلى النوم.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي أدنى فكرة عما أقول لطفلتي المبتهجة. مع انقطاع الكهرباء، لم يعد لدينا مصدر مياه ثابت. وهذا يعني أنه لم يعد علينا القلق بعد الآن بشأن غسل الأطباق، وسيصبح غسلها رفاهية. فالبحث عن مياه نظيفة للشرب كان التحدي الأكبر الذي نواجهه، وأحد الأشياء التي أثارت قلقي. وإن لم يتم فعل شيء حيال هذا الوضع… فسوف يصبح واقعنا قريبًا.
كأب، شعرت بالفخر، لكن الحزن والأسف تملكني لما سببته لها.
النظر إليه أعاد لي مشاهد الليلة السابقة. لم أستطع إلا أن أتخيل وجه الطفل الصغير وهو يشاهد دون حول ولا قوة جسده يُلتهم بوحشية.
‹أب تواسيه ابنته ذات الثمانية أعوام…›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، هي لا تزال معي، وأنا لا أزال هنا معها. من أجل سو يون، عليَّ البقاء على قيد الحياة مهما كان الثمن.
غمرني شعور بالشفقة على نفسي، وتبعته تنهيدة ثقيلة ملأت المكان.
«بابا سوف يأكل أيضًا. بابا نسي تقريبًا. كنت مشغولًا بمشاهدة صغيرتي الجميلة سو يون وهي تستمتع بطعامها.»
‹لنجمع شتات أنفسنا.›
لكن ما هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن أقوله لها؟ هل أخبرها بالحقيقة عن الوضع الحالي؟ أم أثني عليا لكونها فتاة جيدة؟ في تلك اللحظة، لم أستطع إلا أن أفكر في زوجتي.
لم يكن هناك وقت للضعف. تلك المخلوقات في الخارج تطارد البشر، ومع هذه الأفكار، تذكرت التقارير الإخبارية عن الفيروس.
تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب أنها بدأت تشعر أن الأرز قد فسد أو شيء من هذا القبيل. فالأرز الغائب بالتأكيد سيسبب مشاكل في المعدة.
– أولئك الذين تعرضوا للفيروس، فقدوا عقلانيتهم ولم يتبق لهم سوى ميولهم العنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – فريق الإنقاذ: الأمل في مجيئهم يتضاءل مع مرور كل دقيقة.
كل ما حدث تطابق تمامًا مع ما ورد في تلك التقارير. ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل ازدادت سوءًا. لم يقتصر الأمر على العنف العادي، بل وصل إلى مستوى الذبح الوحشي.
ها هي هناك تنام على السرير مثل نجم البحر. جلست على حافة السرير بهدوء، وربت على رأسها برفق.
أخذت نفسًا عميقًا، مذكرًا نفسي بأنني لم أعد أملك رفاهية الاستسلام أو التردد. يجب أن أكون أقوى، لأجل سو يون. كان من الممكن أن تكون سو يون مكان الطفل الذي رأيته الليلة الماضية… لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتردد أو التراجع. حينها، قبلت جبينها بلطف ولم أزعج نومها.
بعد استبعاد الأطعمة المعلبة، والمياه، والحبوب، وعلبتين من الرامن التي كانت لدينا، فإن الطعام المتبقي يكفينا لمدة يومين تقريبًا.
أخرجت دفتر ملاحظاتي وسجلت بإيجاز وضعنا الحالي:
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
– فريق الإنقاذ: الأمل في مجيئهم يتضاءل مع مرور كل دقيقة.
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
– رقم الطوارئ ١٩٩: هناك احتمال كبير أنهم تحولوا إلى تلك المخلوقات.
– أولئك الذين تعرضوا للفيروس، فقدوا عقلانيتهم ولم يتبق لهم سوى ميولهم العنيفة.
– الملاجئ: لم ترد أي أخبار عنهم قبل انقطاع الكهرباء، ولا تبدو آمنة بعد انقطاعها.
تنفست بارتياح وكأنني استفقت من كابوس مرعب عندما فتحت الباب ونظرت إلى الداخل.
– الأسلحة: مطرقة، مفتاح ربط، بالإضافة إلى سكين.
بإلإضافة إلى ذلك، بدوا خاملين، على عكس الليلة السابقة عندما ركضوا بعنف وبلا هوادة.
– الطعام: الوضع غير واضح حاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹عزيزتي… ماذا ستفعلين لو كنتِ مكاني؟›
تلاشت تفاصيل الطعام الذي تناولناه من ذاكرتي عندما حاولت استحضارها؛ لذا توجهت مباشرةً إلى المطبخ، حيث أن الثلاجة توقفت عن العمل، وكنا في منتصف فصل الصيف. لن يمر وقت طويل قبل أن تفسد جميع الأطعمة المجمدة. لذلك كنت بحاجة إلى تصنيف الطعام لدينا إلى فئات مختلفة: الأطعمة القابلة للتلف، وتلك التي يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.
‹لنجمع شتات أنفسنا.›
بعد استبعاد الأطعمة المعلبة، والمياه، والحبوب، وعلبتين من الرامن التي كانت لدينا، فإن الطعام المتبقي يكفينا لمدة يومين تقريبًا.
– ”هم“ ليس لديهم القدرة على الرؤية.
«… ماذا عليَّ أن أفعل الآن؟»
«أبي، ألن تأكل؟» سألت سو يون بنظرة فارغة على وجهها.
عضضت شفتي أثناء حك رأسي متأملًا وضعنا بعناية.
تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب أنها بدأت تشعر أن الأرز قد فسد أو شيء من هذا القبيل. فالأرز الغائب بالتأكيد سيسبب مشاكل في المعدة.
مضى أسبوع بالفعل دون أي إشارة لعودة الاتصالات أو تحسن في الوضع، ولا أثر لأي من فرق الإنقاذ حتى الآن. في ظل الظروف الطبيعية، من المفترض أن تتدخل القوات الحكومية لاحتواء الموقف، ولكن حتى الآن لم أرَ أي إشارة إلى وجودهم. وهذا يعني أمرًا من اثنين: إما أن الحكومة عاجزة عن التصدى للوضع، أو أنها تفتقر إلى القوة البشرية اللازمة لاستعادة السيطرة على المدينة.
– تحطيم رؤوس ”هم“ يؤدي إلى قتلهم.
تركنا هذا أمام خيارين: إما أن ننتظر حتى نفاد الطعام ونموت جوعًا، أو نخاطر بالخروج للبحث وجلب المزيد.
شعرت بموجة من الغثيان اجتاحتني عندما تبادرت إلى ذهني فكرة أن الدم على وجه هذا الكائن قد يكون دم ذلك الطفل. وضعت يدي على فمي محاولًا تهدئة نفسي واحتواء هذا الشعور الرهيب. أخذت نفسًا عميقًا ورتبت أفكاري، مهيئًا نفسي لمواجهة الواقع في الخارج مجددًا.
لو كنت بمفردي، لبادرت بالخروج، واضعًا خطة محكمة لاتخاذ الإجراءات على الفور. لكن بوجود سو يون تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. إذا أخذتها معي أثناء تواجدي في المدينة… فقد تأخذ الأمور منحًى سيئًا. ومن جهة أخرى، فإن تركها بمفردها لن يساهم في تحسين الوضع.
هذا كان قراري النهائي. سنعتمد على الأطعمة التي قد تفسد أولًا بينما أحاول البحث عن حل. ليس لدي سوى يومين فقط لاكتشاف طريقة لتأمين الطعام. بعد اليوم الثاني، سنضطر للبدء في استهلاك الأطعمة المعلبة. بحلول ذلك الوقت… يجب أن أكون جاهزًا ومستعدًا تمامًا للخروج بحثًا عن الطعام.
ماذا لو اقتحم ”هم“ المنزل ووصلوا إليها بينما أنا بالخارج أجلب الطعام؟ وقتها، لن يبقى هناك سبب يدفعني للاستمرار في العيش.
لم أستطع إلا أن أتنهد بينما أفكر في المستقبل المحبط واليائس الذي ينتظرنا. لكن فجأة، شعرت بلمسة خفيفة على معصمي. دغدغت ابنتي سو يون معصمي بلطف، كما اعتدت أن أفعل معها عندما نلعب، أو حينما تكون منزعجة أو تشعر بالإحباط. كان واضحًا أنها تحاول إسعادي بعد أن رأت تعابير وجهي الحزينة. شعرت برغبة في البكاء من شدة التأثر.
«لنستمر في مراقبة الوضع حتى يفسد كل الطعام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت بتوتر نحو باب غرفة النوم الرئيسية، ومع كل خطوة يزداد قلقي، متمنيًا أن أجدها في الداخل.
هذا كان قراري النهائي. سنعتمد على الأطعمة التي قد تفسد أولًا بينما أحاول البحث عن حل. ليس لدي سوى يومين فقط لاكتشاف طريقة لتأمين الطعام. بعد اليوم الثاني، سنضطر للبدء في استهلاك الأطعمة المعلبة. بحلول ذلك الوقت… يجب أن أكون جاهزًا ومستعدًا تمامًا للخروج بحثًا عن الطعام.
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹عزيزتي… ماذا ستفعلين لو كنتِ مكاني؟›
بعد تنظيم ما لدينا من طعام، ألقيت نظرة خاطفة من خلف الستائر. ما زالوا هناك، يفعلون نفس التصرفات المعتادة. الاختلاف الوحيد الذي لاحظته هو أن المخلوق الذي كان يلوح بذراعيه عند مدخل المبنى السكني، أصبح الآن مغطى بالدماء في جميع أنحاء جسده، خاصةً فمه المرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الزومبي، هاه…»
النظر إليه أعاد لي مشاهد الليلة السابقة. لم أستطع إلا أن أتخيل وجه الطفل الصغير وهو يشاهد دون حول ولا قوة جسده يُلتهم بوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
شعرت بموجة من الغثيان اجتاحتني عندما تبادرت إلى ذهني فكرة أن الدم على وجه هذا الكائن قد يكون دم ذلك الطفل. وضعت يدي على فمي محاولًا تهدئة نفسي واحتواء هذا الشعور الرهيب. أخذت نفسًا عميقًا ورتبت أفكاري، مهيئًا نفسي لمواجهة الواقع في الخارج مجددًا.
«لكن أمي كانت تقول لي دائمًا أنني يجب أن آخذ الأطباق إلى الحوض بعد الأكل.»
كنت حاليًا في شقة رقم ١٠٤ في هاينغ دانغدونغ. الشقتان ١٠١ و١٠٢ تقعان على الجانب الآخر على بعد حوالي ٢٠٠ متر. ومع ذلك، فإن المنطقة بيننا مليئة بـ ”هم“.
وبسرعة كبيرة، بدأوا جميعًا بإصدار هدير مختلف تمامًا عن صوتهم المعتاد أثناء الصيد. لم يكن ذلك الصوت الخشن المزعج الذي يسبب وخزًا في الأذن وكأنه صادر عن حنجرة ممزقة. بل كان صوتًا غريبًا، بل وحتى رهيبًا بعض الشيء.
*تغريد~ تغريد~*
بشَّر تغريد العصفور بقدوم صباح يومٍ جديد؛ مما لفت انتباه ”هم“ نحو الشجرة التي استقر عليها العصفور، فاجتمعوا حولها، ملوحين بأذرعهم في الهواء.
بشَّر تغريد العصفور بقدوم صباح يومٍ جديد؛ مما لفت انتباه ”هم“ نحو الشجرة التي استقر عليها العصفور، فاجتمعوا حولها، ملوحين بأذرعهم في الهواء.
‹ربما لن نتمكن من تناول هذا الأرز ابتداءً من الغد.›
‹ألا يستطيعون تسلق الشجرة؟›
– الطعام: الوضع غير واضح حاليًا.
بإلإضافة إلى ذلك، بدوا خاملين، على عكس الليلة السابقة عندما ركضوا بعنف وبلا هوادة.
تمتمت لنفسي، لم أستطع أن أصدق أنني أشاهد زومبي حقيقيين أمامي مباشرةً. ومع ذلك، بدا من غير المرجح أن يكونوا مثل تلك الموجودة في الأفلام. على الأقل، ليس من الحكمة أن أنظر إليهم على هذا النحو.
‹هل سبب ذلك لأنه كان عصفورًا؟ أم لأن الشمس أشرقت؟›
ولكنني لم أجد سو يون هناك.
من خلال ملاحظتي، بدا لي أن تلك المخلوقات غير قادرة على الرؤية. ربما ليس لديهم القدرة على تقدير مدى خطورة أو حجم فريستهم.
‹لنجمع شتات أنفسنا.›
إذا كان هذا هو الحال، فالفرضية الأكثر منطقية لسلوكهم الغريب هي تأثير الشمس عليهم. لا يبدو أن هناك تفسيرًا آخر. يبدو أن قدراتهم البدنية تتضاءل بشكل كبير خلال النهار. لكن ما هو مؤكد، هو استجابتهم الواضحة للصوت.
نظرت عبر النافذة مجددًا. بدا أنهم استولوا على المجمع السكني، وما زالوا يصدرون هذا الضجيج الغريب.
فعندما حلق العصفور حول الشجرة أو حتى عندما جلس على الغصن، لم يلتفتوا إليه. ولكن فور بدئه بالتغريد، لفت انتباههم بالكامل، واندفعوا جميعًا نحو مصدر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
وبسرعة كبيرة، بدأوا جميعًا بإصدار هدير مختلف تمامًا عن صوتهم المعتاد أثناء الصيد. لم يكن ذلك الصوت الخشن المزعج الذي يسبب وخزًا في الأذن وكأنه صادر عن حنجرة ممزقة. بل كان صوتًا غريبًا، بل وحتى رهيبًا بعض الشيء.
تسارعت دقات قلبي. بحثت حولي بقلق، لكن دون جدوى. لا أثر لها، لا في غرفة المعيشة، ولا في المطبخ، ولا حتى في الحمام.
‹هل هذا الصوت نابع من إحباطهم؟ أم أن هناك سببًا آخر وراء هذا السلوك؟›
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
مع استمرارهم في إصدار هذه الأصوات، بدأت المخلوقات الأخرى في الشارع تتجمع حول المجمع السكني.
كأب، شعرت بالفخر، لكن الحزن والأسف تملكني لما سببته لها.
‹هذه الأصوات… هل هذه هي طريقتهم في التواصل؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
أغلقت الستائر بإحكام، تاركًا ثقبًا صغيرًا يكفي لمراقبة ما يحدث. كلما زاد عددهم، ازداد خوفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
‹ربما كانت خائفة أيضًا؟›
بدأوا في هز الشجرة بعنف، مما أجبر العصفور على الطيران بعيدًا. لكن لا يبدو أن أحدًا منهم لاحظ رحيله، فقد واصلوا هز الشجرة حتى سقطت.
– يبدو أن ”هم“ يفتقرون للذكاء.
تساءلت عما إذا كان أي إنسان قادر جسديًا على فعل ما فعلوه للتو. بدا من الواضح أنهم متفوقون جسديًا على البشر. ومع ذلك، لا يبدو أن ذكائهم يوازي قوتهم.
أخرجت دفتري مرة أخرى وبدأت في تدوين ملاحظاتي:
عندما سقطت الشجرة، سُحق بعضهم تحتها. لكنهم ما زالوا على قيد الحياة، يلوحون بأذرعهم. تساءلت كيف ظلوا أحياءً بعد كل هذا. وبينما واصلت مراقبتهم، لاحظت أن أحدهم لم يكن يتحرك على الإطلاق. تم سحق رأسه تمامًا ونزف الدم منه. وهذا ما دفعني إلى الخروج بفرضية جديدة.
– رقم الطوارئ ١٩٩: هناك احتمال كبير أنهم تحولوا إلى تلك المخلوقات.
أخرجت دفتري مرة أخرى وبدأت في تدوين ملاحظاتي:
تسارعت دقات قلبي. بحثت حولي بقلق، لكن دون جدوى. لا أثر لها، لا في غرفة المعيشة، ولا في المطبخ، ولا حتى في الحمام.
– ”هم“ يستجيبون للأصوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، هي لا تزال معي، وأنا لا أزال هنا معها. من أجل سو يون، عليَّ البقاء على قيد الحياة مهما كان الثمن.
– ”هم“ ليس لديهم القدرة على الرؤية.
خاصةً، عندما تصل سو يون إلى مرحلة المراهقة…
– ”هم“ بإمكانهم التحرك حتى بدون أذرعهم أو أرجلهم.
– الطعام: الوضع غير واضح حاليًا.
– تحطيم رؤوس ”هم“ يؤدي إلى قتلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – فريق الإنقاذ: الأمل في مجيئهم يتضاءل مع مرور كل دقيقة.
– يبدو أن ”هم“ يفتقرون للذكاء.
عضضت شفتي أثناء حك رأسي متأملًا وضعنا بعناية.
عندما راجعت بعناية ما كتبته للتو، أدركت أن هذه الخصائص تتطابق مع خصائص الزومبي التي تظهر في الأفلام أو الرسوم المتحركة.
سارعت إلى المطبخ قائلًا: «صغيرتي، بابا سيتكفل بذلك.»
نظرت عبر النافذة مجددًا. بدا أنهم استولوا على المجمع السكني، وما زالوا يصدرون هذا الضجيج الغريب.
إذا كان هذا هو الحال، فالفرضية الأكثر منطقية لسلوكهم الغريب هي تأثير الشمس عليهم. لا يبدو أن هناك تفسيرًا آخر. يبدو أن قدراتهم البدنية تتضاءل بشكل كبير خلال النهار. لكن ما هو مؤكد، هو استجابتهم الواضحة للصوت.
«الزومبي، هاه…»
‹هل هذا الصوت نابع من إحباطهم؟ أم أن هناك سببًا آخر وراء هذا السلوك؟›
تمتمت لنفسي، لم أستطع أن أصدق أنني أشاهد زومبي حقيقيين أمامي مباشرةً. ومع ذلك، بدا من غير المرجح أن يكونوا مثل تلك الموجودة في الأفلام. على الأقل، ليس من الحكمة أن أنظر إليهم على هذا النحو.
بعد استبعاد الأطعمة المعلبة، والمياه، والحبوب، وعلبتين من الرامن التي كانت لدينا، فإن الطعام المتبقي يكفينا لمدة يومين تقريبًا.
بطبيعة الحال، كل هذا مجرد تكهنات. ما احتاجه هو مزيد من المعلومات. جلست على حافة النافذة مركزًا بصري عليهم، محاولةً مني لفهم تصرفاتهم.
غمرني شعور بالشفقة على نفسي، وتبعته تنهيدة ثقيلة ملأت المكان.
بينما كنت أركز انتباهي عليهم، استمرت فكرة واحدة تدور في ذهني.
تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب أنها بدأت تشعر أن الأرز قد فسد أو شيء من هذا القبيل. فالأرز الغائب بالتأكيد سيسبب مشاكل في المعدة.
‹يجب أن يكون هناك سبب لتصرفهم بهذه الطريقة. لابد أن هناك سببًا.›
«هووه…»
* * *
‹هذه الأصوات… هل هذه هي طريقتهم في التواصل؟›
مر الوقت دون أن أشعر حتى شعرت بوجود أحد يقف خلفي. استدرت لأجد سو يون تقترب مني وهي تفرك عينيها.
أغلقت الستائر بإحكام، تاركًا ثقبًا صغيرًا يكفي لمراقبة ما يحدث. كلما زاد عددهم، ازداد خوفي.
أمالت رأسها وسألت بحيرة: «أبي، ماذا تفعل؟»
استيقظت بهدوء لأجد نفسي نائمًا تحت طاولة المطبخ. فركت عينيَّ ونهضت من مكاني، فانزلقت البطانية من فوقي. تطلعت إليها للحظة ثم وجهت نظري نحو الأريكة.
«مرحبًا صغيرتي، هل استيقظتِ؟»
‹يجب أن يكون هناك سبب لتصرفهم بهذه الطريقة. لابد أن هناك سببًا.›
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت سو يون بالحرج قليلًا وتمايلت من جانب إلى آخر. بعد انتهائنا من وجبتنا، عدت لأراقب ما يحدث في الخارج.
ربت على رأس ابنتي بلطف، ثم توجهت إلى المطبخ لأعد لها بعض الطعام. أخرجت بعض براعم الفاصوليا، والسبانخ، والكيمتشي، وبعض الجانغ المطهو. لم يعد جهاز طهي الأرز يعمل، ولم يكن لدينا سوى الأرز البارد. أخذت معلقة كبيرة من الأرز وتفحصته للتأكد من أنه ما زال صالحًا للأكل.
بعد استبعاد الأطعمة المعلبة، والمياه، والحبوب، وعلبتين من الرامن التي كانت لدينا، فإن الطعام المتبقي يكفينا لمدة يومين تقريبًا.
‹ربما لن نتمكن من تناول هذا الأرز ابتداءً من الغد.›
«لنستمر في مراقبة الوضع حتى يفسد كل الطعام.»
كان من المحتمل أن يفسد الأرز بحلول اليوم التالي؛ لذا كان من الأفضل أن نتناول منه أكبر قدر ممكن الآن، ونعتمد على الأطباق الجانبية فيما بعد.
بإلإضافة إلى ذلك، بدوا خاملين، على عكس الليلة السابقة عندما ركضوا بعنف وبلا هوادة.
بدأت سو يون في تناول طعامها بنهم. تفاجأت بمدى شهيتها. ابتسمت برفق وأنا أشاهدها تستمتع بطعامها. ومع ذلك، بعد فترة من الوقت، بدأت تتباطأ، وأعطتني نظرة جانبية.
النظر إليه أعاد لي مشاهد الليلة السابقة. لم أستطع إلا أن أتخيل وجه الطفل الصغير وهو يشاهد دون حول ولا قوة جسده يُلتهم بوحشية.
تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب أنها بدأت تشعر أن الأرز قد فسد أو شيء من هذا القبيل. فالأرز الغائب بالتأكيد سيسبب مشاكل في المعدة.
‹هل هذا الصوت نابع من إحباطهم؟ أم أن هناك سببًا آخر وراء هذا السلوك؟›
«ما الأمر يا صغيرتي؟»
«بابا سوف يأكل أيضًا. بابا نسي تقريبًا. كنت مشغولًا بمشاهدة صغيرتي الجميلة سو يون وهي تستمتع بطعامها.»
سألتها بقلق: «هل طعمه غريب؟»
بشَّر تغريد العصفور بقدوم صباح يومٍ جديد؛ مما لفت انتباه ”هم“ نحو الشجرة التي استقر عليها العصفور، فاجتمعوا حولها، ملوحين بأذرعهم في الهواء.
«أبي، ألن تأكل؟» سألت سو يون بنظرة فارغة على وجهها.
عندما راجعت بعناية ما كتبته للتو، أدركت أن هذه الخصائص تتطابق مع خصائص الزومبي التي تظهر في الأفلام أو الرسوم المتحركة.
ربما شعرت بالذنب لأنها كانت الوحيدة التي تأكل، فابتسمت لذلك ثم التقطت الملعقة.
سألتها بقلق: «هل طعمه غريب؟»
«بابا سوف يأكل أيضًا. بابا نسي تقريبًا. كنت مشغولًا بمشاهدة صغيرتي الجميلة سو يون وهي تستمتع بطعامها.»
– الملاجئ: لم ترد أي أخبار عنهم قبل انقطاع الكهرباء، ولا تبدو آمنة بعد انقطاعها.
شعرت سو يون بالحرج قليلًا وتمايلت من جانب إلى آخر. بعد انتهائنا من وجبتنا، عدت لأراقب ما يحدث في الخارج.
‹ألا يستطيعون تسلق الشجرة؟›
ألقيت نظرة سريعة على سو يون فرأيتها تضع الأطباق في الحوض. نظرًا لقصرها، كان الأمر بمثابة صراع كبير بالنسبة لها، حيث اضطرت إلى رفع الأطباق فوق رأسها لتتمكن من وضعها.
بعد تنظيم ما لدينا من طعام، ألقيت نظرة خاطفة من خلف الستائر. ما زالوا هناك، يفعلون نفس التصرفات المعتادة. الاختلاف الوحيد الذي لاحظته هو أن المخلوق الذي كان يلوح بذراعيه عند مدخل المبنى السكني، أصبح الآن مغطى بالدماء في جميع أنحاء جسده، خاصةً فمه المرعب.
سارعت إلى المطبخ قائلًا: «صغيرتي، بابا سيتكفل بذلك.»
لكن ما هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن أقوله لها؟ هل أخبرها بالحقيقة عن الوضع الحالي؟ أم أثني عليا لكونها فتاة جيدة؟ في تلك اللحظة، لم أستطع إلا أن أفكر في زوجتي.
«لكن أمي كانت تقول لي دائمًا أنني يجب أن آخذ الأطباق إلى الحوض بعد الأكل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – فريق الإنقاذ: الأمل في مجيئهم يتضاءل مع مرور كل دقيقة.
«…»
– الطعام: الوضع غير واضح حاليًا.
«قالت إن ترك الأرز يلتصق بالأطباق يجعل من الصعب غسلها.»
كان هذا هو السؤال الوحيد الذي أردت بشدة أن أطرحه على زوجتي. كنت مدركًا أن مثل هذه المواقف سوف تنشأ في المستقبل… الاختيار بين مواجهة الواقع أو التشبث بالوهم المثالي، والاضطرار إلى اتخاذ قرارات صعبة، تليها لحظات من الندم.
قالت لي ذلك بابتسامة بريئة.
إذا كان هذا هو الحال، فالفرضية الأكثر منطقية لسلوكهم الغريب هي تأثير الشمس عليهم. لا يبدو أن هناك تفسيرًا آخر. يبدو أن قدراتهم البدنية تتضاءل بشكل كبير خلال النهار. لكن ما هو مؤكد، هو استجابتهم الواضحة للصوت.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي أدنى فكرة عما أقول لطفلتي المبتهجة. مع انقطاع الكهرباء، لم يعد لدينا مصدر مياه ثابت. وهذا يعني أنه لم يعد علينا القلق بعد الآن بشأن غسل الأطباق، وسيصبح غسلها رفاهية. فالبحث عن مياه نظيفة للشرب كان التحدي الأكبر الذي نواجهه، وأحد الأشياء التي أثارت قلقي. وإن لم يتم فعل شيء حيال هذا الوضع… فسوف يصبح واقعنا قريبًا.
‹إذا وجدوني، فأنا في عداد الأموات.›
لكن ما هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن أقوله لها؟ هل أخبرها بالحقيقة عن الوضع الحالي؟ أم أثني عليا لكونها فتاة جيدة؟ في تلك اللحظة، لم أستطع إلا أن أفكر في زوجتي.
استغرقت لحظة لأدرك أن الشمس قد غربت بالفعل.
نعم، لقد أزعجتني دائمًا طوال الوقت، ولكنها وضعت الأسرة دائمًا في المقام الأول.
– يبدو أن ”هم“ يفتقرون للذكاء.
‹عزيزتي… ماذا ستفعلين لو كنتِ مكاني؟›
كنت حاليًا في شقة رقم ١٠٤ في هاينغ دانغدونغ. الشقتان ١٠١ و١٠٢ تقعان على الجانب الآخر على بعد حوالي ٢٠٠ متر. ومع ذلك، فإن المنطقة بيننا مليئة بـ ”هم“.
كان هذا هو السؤال الوحيد الذي أردت بشدة أن أطرحه على زوجتي. كنت مدركًا أن مثل هذه المواقف سوف تنشأ في المستقبل… الاختيار بين مواجهة الواقع أو التشبث بالوهم المثالي، والاضطرار إلى اتخاذ قرارات صعبة، تليها لحظات من الندم.
– ”هم“ ليس لديهم القدرة على الرؤية.
خاصةً، عندما تصل سو يون إلى مرحلة المراهقة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قالت إن ترك الأرز يلتصق بالأطباق يجعل من الصعب غسلها.»
لم أستطع إلا أن أتنهد بينما أفكر في المستقبل المحبط واليائس الذي ينتظرنا. لكن فجأة، شعرت بلمسة خفيفة على معصمي. دغدغت ابنتي سو يون معصمي بلطف، كما اعتدت أن أفعل معها عندما نلعب، أو حينما تكون منزعجة أو تشعر بالإحباط. كان واضحًا أنها تحاول إسعادي بعد أن رأت تعابير وجهي الحزينة. شعرت برغبة في البكاء من شدة التأثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الأمر يا صغيرتي؟»
ضممتها بين ذراعيَّ، ولم أنطق بكلمة واحدة لفترة من الوقت. دفء جسدها ساعدني على تخفيف ما أثقل قلبي من هموم. نظرت إليَّ ببراءة، واستمرت في معانقتي. هل شعرت بما أشعر به أيضًا؟
لو كنت بمفردي، لبادرت بالخروج، واضعًا خطة محكمة لاتخاذ الإجراءات على الفور. لكن بوجود سو يون تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. إذا أخذتها معي أثناء تواجدي في المدينة… فقد تأخذ الأمور منحًى سيئًا. ومن جهة أخرى، فإن تركها بمفردها لن يساهم في تحسين الوضع.
في النهاية، هي لا تزال معي، وأنا لا أزال هنا معها. من أجل سو يون، عليَّ البقاء على قيد الحياة مهما كان الثمن.
سألتها بقلق: «هل طعمه غريب؟»
سارعت إلى المطبخ قائلًا: «صغيرتي، بابا سيتكفل بذلك.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
