ويستر
الفصل 167. ويستر
أكد ويستر: “لا تقلق. لم أسرق أي شيء”.
“تعال بسرعة. أغلق الباب أيضًا،” قال ويستر بعصبية لحظة دخوله إلى منزلهم.
“تعال بسرعة. أغلق الباب أيضًا،” قال ويستر بعصبية لحظة دخوله إلى منزلهم.
وضعت والدته، إيلينا، الطبق الفارغ الذي كانت تحمله على الطاولة قبل أن تتجه نحو ويستر. “أين كنت في الأيام القليلة الماضية؟ هل أنت جائع؟ هل يجب أن أطبخ لك شيئًا لتأكله؟”
“أمي، لا بأس. أنا أفعل هذا مرة واحدة فقط. انظري، ألم أعود إلى قطعة واحدة؟ سأذهب في رحلة طويلة قريبًا لعدة أشهر. يجب أن أترك بعض المال للعائلة.”
متجاهلاً أسئلة والدته، قام ويستر برفع فتيل مصباح الزيت لإضاءة الغرفة. ثم قام بسحب شقيقه الأصغر وأخته، اللذين كانا ينسجون شبكة صيد السمك بجد، بالقرب منه قبل أن يأخذ قطعتين من الخبز الأبيض بحجم قبضة اليد ويحشوهما في أيديهما.
اخترقت الأضواء الكاشفة الساطعة الظلام بينما كانت سفينة ضخمة قمعية تشق طريقها نحو الرصيف.
“تناول الطعام. ذهبت خصيصًا إلى المنطقة السكنية و حصلت عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى المتسولين لا يلمسون تلك الأجزاء الملوثة برائحة الأمونيا الثقيلة، لكنها ظهرت على طاولتنا. كيف يمكن أن تتحسن الحياة؟”
كان إخوته الصغار يحملون رغيفين من الخبز الأبيض في أيديهم، ولم يأكلوا أي قضمة. بدلاً من ذلك، ملأت عيونهم لمحة من القلق والخوف عندما وجهوا أنظارهم نحو والدتهم.
وعلق أحد المتفرجين قائلاً: “هذا هو العملاق الملكي للحاكم”.
عبر تعبير عصبي عن وجه إيلينا وهي تنظر إلى العبوة الأصلية بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا، انطلق ويستر خارجًا من المنزل إلى الشوارع المزدحمة، متجاهلاً صرخات إيلينا المنكوبة من خلفه.
“لا بد أن هذا كان باهظ الثمن، أليس كذلك؟” سألت إيلينا.
أومأ ويستر برأسه بحزم، “نعم، قررت الانضمام إلى متن السفينة.”
أجاب ويستر بلا مبالاة، “لا بأس. كل منها 50 ايكو فقط. حصلت عليها من منطقة كراون. لا يزال بإمكاننا تحمل هذا المبلغ الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تظل أميرة ويريتو جميلة بشكل مذهل بغض النظر عن عدد المرات التي تراها فيها.”
وبهذا، أخرج ويستر كومة من فواتير ايكو من جيبه وسلمها. إلى إيلينا.
بالنظر إلى رد فعل والدته، خفف صوت ويستر قليلاً. “أتذكر الأيام التي كان فيها متجر المجوهرات الخاص بوالدي لا يزال موجودًا. ربما لا يتذكرون ذلك لأنهم كانوا لا يزالون صغارًا، لكنني أتذكر أنه كان بإمكاننا الاستحمام بالمياه العذبة.
ومع ذلك، لم يظهر على وجه إيلينا أي علامات السعادة. وبدلاً من ذلك، استقر القلق في ملامحها المجعدة.
“لا تكذب علي. من أين اتت هذه الأموال؟” ارتعد صوت إيلينا قليلا.
“هل خرجت للسرقة مرة أخرى؟ كم مرة أخبرتك ألا تفعل أشياء تنتهك القانون؟! ماذا لو قبضت عليك الشرطة؟”
“إنها حقًا! إنها الآنسة مارغريت!”
دفع ويستر كومة الأوراق النقدية إلى يدي إيلينا بابتسامة على وجهه.
“لا تكذب علي. من أين اتت هذه الأموال؟” ارتعد صوت إيلينا قليلا.
أكد ويستر: “لا تقلق. لم أسرق أي شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الوضع يتدهور، لذلك أفلت الثلاثي من الحشد بسرعة.
“أخبرني، من أين جاءت هذه الأموال إذن؟” نظرت إيلينا الصارمة إلى ابنها الأكبر.
اخترقت الأضواء الكاشفة الساطعة الظلام بينما كانت سفينة ضخمة قمعية تشق طريقها نحو الرصيف.
“لقد وجدت محفظة اليوم. أعتقد أنها تخص أحد سكان الجزيرة المركزية. يوجد الكثير من المال بداخلها،” تمتم ويستر وهو يحول نظره بعيدًا عن الشعور بالذنب.
أجاب ويستر بلا مبالاة، “لا بأس. كل منها 50 ايكو فقط. حصلت عليها من منطقة كراون. لا يزال بإمكاننا تحمل هذا المبلغ الصغير.”
“لا تكذب علي. من أين اتت هذه الأموال؟” ارتعد صوت إيلينا قليلا.
“أمي، لا بأس. أنا أفعل هذا مرة واحدة فقط. انظري، ألم أعود إلى قطعة واحدة؟ سأذهب في رحلة طويلة قريبًا لعدة أشهر. يجب أن أترك بعض المال للعائلة.”
أثناء الجلوس بجانبهم، تبادل أشقاء ويستر الأصغر النظرات قبل أن يضعوا الخبز بهدوء في أيديهم مرة أخرى على الطاولة. وبدون أن ينطقوا بكلمة واحدة، استأنفوا نسج شبكة صيد السمك.
“إنها حقًا! إنها الآنسة مارغريت!”
وعندما تم دفعه إلى الحافة، لم يتمكن ويستر إلا من كشف الحقيقة. “لا يوجد الكثير حقًا. لقد طلبت عصابة القرش مساعدتي، وهذا هو التعويض الذي حصلت عليه في المقابل.”
متجاهلاً أسئلة والدته، قام ويستر برفع فتيل مصباح الزيت لإضاءة الغرفة. ثم قام بسحب شقيقه الأصغر وأخته، اللذين كانا ينسجون شبكة صيد السمك بجد، بالقرب منه قبل أن يأخذ قطعتين من الخبز الأبيض بحجم قبضة اليد ويحشوهما في أيديهما.
ارتجفت شفاه إيلينا الشاحبة عندما أجابت: “هل نسيت كيف مات تيمي؟ لقد ذهب أيضًا للمساعدة، ولكن عندما أعادوه، كان نصف جسده قد اختفى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الوضع يتدهور، لذلك أفلت الثلاثي من الحشد بسرعة.
امتلأت عيون سيلينا بالخوف الشديد. غالبًا ما استهدفت عصابات الشوارع الأشخاص مثلهم، الذين يعيشون في منطقة الميناء الفقيرة، لغرض محدد: لاستخدامهم في تجارب تتضمن آثارًا غريبة.
ثم مشى ويستر إلى إخوته الصغار وسحبهم ومنعهم من النسيج. التقط أرغفة الخبز من المائدة وضغطها في أيديهم مرة أخرى.
تم إرسال العديد ممن ذهبوا لمساعدتهم في تجاربهم إلى جثث هامدة. لقد كانت مقامرة مميتة لا تجرؤ إلا النفوس اليائسة على المشاركة فيها. لم تستطع أن تفهم لماذا قرر ابنها التورط في مثل هذا النشاط المحفوف بالمخاطر.
ضرب الشاب ذو الندبة المتدلية من زاوية فمه على كتف ويستر بحماس.
“أمي، لا بأس. أنا أفعل هذا مرة واحدة فقط. انظري، ألم أعود إلى قطعة واحدة؟ سأذهب في رحلة طويلة قريبًا لعدة أشهر. يجب أن أترك بعض المال للعائلة.”
وتابع ويستر قائلاً: “قبل يومين، رأيتك تلتقط بقايا لحم سمك القرش التي قشرها آخرون وتخلصوا منها في سوق السمك.
ثم مشى ويستر إلى إخوته الصغار وسحبهم ومنعهم من النسيج. التقط أرغفة الخبز من المائدة وضغطها في أيديهم مرة أخرى.
ضرب الشاب ذو الندبة المتدلية من زاوية فمه على كتف ويستر بحماس.
“عدة أشهر؟ إلى أين أنت ذاهب؟” ارتجف صوت إيلينا وهي تتحدث.
بعد أن اجتاز التقلبات والمنعطفات ليفقد والدته، توقف ويستر وزفر بعمق. ثم اقترب من شابين كانا يدخنان من بعيد.
عرف ويستر أن ما كان على وشك قوله بعد ذلك سيثير غضب والدته، لكنه لم يستطع إلا أن يخبرها بالحقيقة.
الفصل 167. ويستر
“هناك سفينة شحن ينقصها بحار. سأنضم إلى الطاقم.”
يبدو أن إيلينا قد انزعجت من كلمات ويستر. وقفت فجأة، وسارت نحوه، ووجهت صفعة على وجهه بيدها اليسرى.
الفصل 167. ويستر
“هل فقدت عقلك؟ هذا انتحار! هل نسيت كيف اختفى والدك؟ لا يُسمح لك بالخروج إلى البحر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من طنين. لماذا تسد هذه الكلاب السوداء اللعينة الطريق؟” تذمر الشاب ذو الوجه الندبي بنظرة من نفاد الصبر.
رفعت إيلينا يدها لضربة أخرى، لكن ويستر أمسكها من معصمها في الهواء. ارتفع صوته بالعاطفة. “أمي، أليس هذا مجرد موت؟ ما الذي أخاف منه؟
وتابع ويستر قائلاً: “قبل يومين، رأيتك تلتقط بقايا لحم سمك القرش التي قشرها آخرون وتخلصوا منها في سوق السمك.
“إذا مت، فليكن. ما الفائدة من عيش مثل هذه الحياة البائسة؟!”
“حتى العيش في الفقر لا يزال أفضل من الموت! طالما أننا على قيد الحياة، ستتحسن الأمور يومًا ما!”
“حتى العيش في الفقر لا يزال أفضل من الموت! طالما أننا على قيد الحياة، ستتحسن الأمور يومًا ما!”
تم إرسال العديد ممن ذهبوا لمساعدتهم في تجاربهم إلى جثث هامدة. لقد كانت مقامرة مميتة لا تجرؤ إلا النفوس اليائسة على المشاركة فيها. لم تستطع أن تفهم لماذا قرر ابنها التورط في مثل هذا النشاط المحفوف بالمخاطر.
“كيف سيتحسن الوضع؟ لقد مرت ثلاث سنوات منذ غرق جزيرة الظل! وأنا أقوم بنقل البضائع لمدة ثلاث سنوات كاملة! وماذا بعد؟” أشار ويستر تجاه إخوته الصغار. “هل سينتهي الأمر بأخي كعامل يدوي مثلي عندما يكبر؟
” حتى أننا نتناول مأكولات لذيذة كل يوم وحتى نعيش في منزل كبير في المنطقة المركزية. هذا ما يعنيه أن تعيش حياة أفضل وليس هكذا… أن تعيش مثل القوارض في المجاري”.
” هل ستتزوج أختي من عامل آخر بعد ذلك؟ ألسنا جميعًا محكوم علينا بمواصلة العمل في منطقة الميناء هذه؟ هل هذا ما تسمونه أن الأمور تتحسن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من طنين. لماذا تسد هذه الكلاب السوداء اللعينة الطريق؟” تذمر الشاب ذو الوجه الندبي بنظرة من نفاد الصبر.
وتابع ويستر قائلاً: “قبل يومين، رأيتك تلتقط بقايا لحم سمك القرش التي قشرها آخرون وتخلصوا منها في سوق السمك.
“حتى العيش في الفقر لا يزال أفضل من الموت! طالما أننا على قيد الحياة، ستتحسن الأمور يومًا ما!”
“حتى المتسولين لا يلمسون تلك الأجزاء الملوثة برائحة الأمونيا الثقيلة، لكنها ظهرت على طاولتنا. كيف يمكن أن تتحسن الحياة؟”
أجاب ويستر بلا مبالاة، “لا بأس. كل منها 50 ايكو فقط. حصلت عليها من منطقة كراون. لا يزال بإمكاننا تحمل هذا المبلغ الصغير.”
قصفتها الحقيقة وراء أسئلة ابنها، ولم يكن لدى إيلينا أي رد. لم يكن بوسعها إلا أن تحني رأسها بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها المتضرر.
اجتاح صمت ثقيل الغرفة لفترة طويلة. يومض لهب مصباح الزيت، وكسر ويستر الصمت. قال وهو يضع حزمة الأوراق النقدية في يد إيلينا: “كوني مطمئنة. سأتأكد من عودتنا إلى تلك الأيام الجيدة. أعدك!”
بالنظر إلى رد فعل والدته، خفف صوت ويستر قليلاً. “أتذكر الأيام التي كان فيها متجر المجوهرات الخاص بوالدي لا يزال موجودًا. ربما لا يتذكرون ذلك لأنهم كانوا لا يزالون صغارًا، لكنني أتذكر أنه كان بإمكاننا الاستحمام بالمياه العذبة.
دفع ويستر كومة الأوراق النقدية إلى يدي إيلينا بابتسامة على وجهه.
” حتى أننا نتناول مأكولات لذيذة كل يوم وحتى نعيش في منزل كبير في المنطقة المركزية. هذا ما يعنيه أن تعيش حياة أفضل وليس هكذا… أن تعيش مثل القوارض في المجاري”.
“حتى العيش في الفقر لا يزال أفضل من الموت! طالما أننا على قيد الحياة، ستتحسن الأمور يومًا ما!”
اجتاح صمت ثقيل الغرفة لفترة طويلة. يومض لهب مصباح الزيت، وكسر ويستر الصمت. قال وهو يضع حزمة الأوراق النقدية في يد إيلينا: “كوني مطمئنة. سأتأكد من عودتنا إلى تلك الأيام الجيدة. أعدك!”
“إنها حقًا! إنها الآنسة مارغريت!”
وبهذا، انطلق ويستر خارجًا من المنزل إلى الشوارع المزدحمة، متجاهلاً صرخات إيلينا المنكوبة من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إخوته الصغار يحملون رغيفين من الخبز الأبيض في أيديهم، ولم يأكلوا أي قضمة. بدلاً من ذلك، ملأت عيونهم لمحة من القلق والخوف عندما وجهوا أنظارهم نحو والدتهم.
بعد أن اجتاز التقلبات والمنعطفات ليفقد والدته، توقف ويستر وزفر بعمق. ثم اقترب من شابين كانا يدخنان من بعيد.
“هل أنت متأكد من أن القبطان سيوافق على اصطحابي على متن السفينة؟ ليس لدي أي خبرة في الإبحار.”
“فكيف سارت المناقشة؟” سأل أحدهم.
الفصل 167. ويستر
أومأ ويستر برأسه بحزم، “نعم، قررت الانضمام إلى متن السفينة.”
يبدو أن إيلينا قد انزعجت من كلمات ويستر. وقفت فجأة، وسارت نحوه، ووجهت صفعة على وجهه بيدها اليسرى.
ضرب الشاب ذو الندبة المتدلية من زاوية فمه على كتف ويستر بحماس.
اخترقت الأضواء الكاشفة الساطعة الظلام بينما كانت سفينة ضخمة قمعية تشق طريقها نحو الرصيف.
“سوف تكون فخوراً بهذا القرار الذي اتخذته اليوم، يا صديقي! التسول للحصول على الطعام على الأرض هو للجبناء الضعفاء. الرجال الحقيقيون يعيشون في البحر”. قال: “دعونا نذهب إلى الحانة. المشروبات على حسابي اليوم”.
وبينما كان الثلاثي يسيرون للأمام، متعانقين بذراعهم، وجدوا طريقهم مسدودًا من قبل شرطي يرتدي زيًا داكنًا.
ابتسم ويستر ووضع ذراعه على كتف رفيقه الجديد.
أثناء الجلوس بجانبهم، تبادل أشقاء ويستر الأصغر النظرات قبل أن يضعوا الخبز بهدوء في أيديهم مرة أخرى على الطاولة. وبدون أن ينطقوا بكلمة واحدة، استأنفوا نسج شبكة صيد السمك.
“هل أنت متأكد من أن القبطان سيوافق على اصطحابي على متن السفينة؟ ليس لدي أي خبرة في الإبحار.”
“تعال بسرعة. أغلق الباب أيضًا،” قال ويستر بعصبية لحظة دخوله إلى منزلهم.
“لا تقلق. أنت فقط تنضم كبحار. طالما أن لديك ذراعين وساقين جيدتين، ستكون بخير. بالإضافة إلى ذلك، أنا قريب جدًا من ربان القارب. فقط أحضر له بضع علب من السجائر، وسيوافق بالتأكيد على ذلك.”
“هل خرجت للسرقة مرة أخرى؟ كم مرة أخبرتك ألا تفعل أشياء تنتهك القانون؟! ماذا لو قبضت عليك الشرطة؟”
وبينما كان الثلاثي يسيرون للأمام، متعانقين بذراعهم، وجدوا طريقهم مسدودًا من قبل شرطي يرتدي زيًا داكنًا.
اخترقت الأضواء الكاشفة الساطعة الظلام بينما كانت سفينة ضخمة قمعية تشق طريقها نحو الرصيف.
“يا له من طنين. لماذا تسد هذه الكلاب السوداء اللعينة الطريق؟” تذمر الشاب ذو الوجه الندبي بنظرة من نفاد الصبر.
” حتى أننا نتناول مأكولات لذيذة كل يوم وحتى نعيش في منزل كبير في المنطقة المركزية. هذا ما يعنيه أن تعيش حياة أفضل وليس هكذا… أن تعيش مثل القوارض في المجاري”.
قال ويستر وهو يشير نحو الرصيف المجاور: “انظر هناك. يبدو أن شخصًا ما قادمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا، انطلق ويستر خارجًا من المنزل إلى الشوارع المزدحمة، متجاهلاً صرخات إيلينا المنكوبة من خلفه.
اخترقت الأضواء الكاشفة الساطعة الظلام بينما كانت سفينة ضخمة قمعية تشق طريقها نحو الرصيف.
متجاهلاً أسئلة والدته، قام ويستر برفع فتيل مصباح الزيت لإضاءة الغرفة. ثم قام بسحب شقيقه الأصغر وأخته، اللذين كانا ينسجون شبكة صيد السمك بجد، بالقرب منه قبل أن يأخذ قطعتين من الخبز الأبيض بحجم قبضة اليد ويحشوهما في أيديهما.
وعلق أحد المتفرجين قائلاً: “هذا هو العملاق الملكي للحاكم”.
“هناك سفينة شحن ينقصها بحار. سأنضم إلى الطاقم.”
بعد فترة وجيزة، رصد ويستر عدة سيارات تتسارع من الأرصفة باتجاههم. تم تحطيم نوافذ إحدى السيارات، وظهر أمامها وجه جميل بشكل مذهل. جمالها الذي لا مثيل له ترك الرجال في الحشد مندهشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تظل أميرة ويريتو جميلة بشكل مذهل بغض النظر عن عدد المرات التي تراها فيها.”
“تظل أميرة ويريتو جميلة بشكل مذهل بغض النظر عن عدد المرات التي تراها فيها.”
اخترقت الأضواء الكاشفة الساطعة الظلام بينما كانت سفينة ضخمة قمعية تشق طريقها نحو الرصيف.
“إنها حقًا! إنها الآنسة مارغريت!”
وتابع ويستر قائلاً: “قبل يومين، رأيتك تلتقط بقايا لحم سمك القرش التي قشرها آخرون وتخلصوا منها في سوق السمك.
“إنها جميلة جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف ويستر أن ما كان على وشك قوله بعد ذلك سيثير غضب والدته، لكنه لم يستطع إلا أن يخبرها بالحقيقة.
لعق الشاب ذو الوجه الندبي شفتيه بينما يومض بريق شهواني في عينيه. “إذا كان بإمكاني أن أضعها تحتي لليلة واحدة فقط، فسأقايض بحياتي مقابل ذلك عن طيب خاطر.”
وعلق أحد المتفرجين قائلاً: “هذا هو العملاق الملكي للحاكم”.
“مرحبًا! يا فاسق! ماذا قلت للتو؟! تعال إلى هنا!” صاح أقرب ضابط شرطة، وقد التوى وجهه بالغضب وهو يرفع عصاه السوداء بشكل تهديدي.
وعلق أحد المتفرجين قائلاً: “هذا هو العملاق الملكي للحاكم”.
وكان الوضع يتدهور، لذلك أفلت الثلاثي من الحشد بسرعة.
ابتسم ويستر ووضع ذراعه على كتف رفيقه الجديد.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من طنين. لماذا تسد هذه الكلاب السوداء اللعينة الطريق؟” تذمر الشاب ذو الوجه الندبي بنظرة من نفاد الصبر.
“هل خرجت للسرقة مرة أخرى؟ كم مرة أخبرتك ألا تفعل أشياء تنتهك القانون؟! ماذا لو قبضت عليك الشرطة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات