الفصل 421 - سقوط الذهب (5)
الفصل 421 – سقوط الذهب (5)
“…… لن يقف أسياد الشياطين الآخرون مكتوفي الأيدي ويراقبون هيمنة حزب السهل. انظر فقط إلى مارباث، على سبيل المثال. السبب الوحيد وراء صمته إزاء المذبحة الأخيرة هو أنه يعتقد أن حزب الجبل ينبغي ألا ينهار”.
كانت فقط تنتظر الفرصة الحاسمة دون أن تصدر صوتًا. بالنسبة لها، كانت عملية سيتري في القضاء على بِلْيال هي ما كانت تتوق إليه بشدة. حلم قديم، القضاء على حزب الجبل وجعل حزب السهل هو ممثل إرادة الشياطين…. كانت هذه الفرصة لتحقيق ذلك…..
كانت راحة يد بارباتوس باردة مثل الجليد.
سخرت بارباتوس.
“أنت تتظاهر بالجهل عمداً يا دانتاليان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بارباتوس باستياء.
لففت جذعي بزاوية ونظرت إلى بارباتوس. هل تنوي ألاّ تترك يدي؟ استمرت بارباتوس في تقبض على معصمي بينما تحدق باتجاهي. بسبب الفرق في الطول، كان عليها أن ترفع رأسها لتنظر إلى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لففتُ نظري في اتجاه غرفة النوم التي تقيم فيها جاميجين.
“أتظاهر بالجهل بأي شيء؟”
قُتلت بايمون، وفقدت سيتري التي صعدت كقائدة جديدة سمعتها، بينما استمر حزب السهل قويًا. كان لدى حزب السهل المبررات والقدرة لإسقاط حزب الجبل.
“ما عليك سوى امتصاص حزب الجبل الآن. هذه أبسط الطرق وأكثرها فعالية. لا حاجة لـجيفار أن يخفض رأسه، ولا حاجة لسيده أن يخفض رأسه. إذا محونا إرث بايمون بهذه الفرصة، ستسير الأمور على ما يرام”.
هذا هو السبب الحاسم بالنسبة لبارباتوس.
ومضت حدقتا عينيها الذهبيتين اللتين تشبهان عيني الأسد.
“ليس هناك حاجة لقتل ملوك شياطين حزب الجبل. فمجرد عدم وجود قائد يقودهم، ستتحول أولئك الأغبياء إلى عاجزين عن فعل أي شيء. إذا تخلصنا من سيتري فقط، سيزحفون على أربع. حسنا، لا مانع لدي في انضمامهم جميعاً إلى الحزب المحايد”.
“أليس أفراد حزب الجبل جميعهم هنا في قصر الإمبراطور؟ ممتاز. فرصة جيدة للتخلص منهم جميعاً دفعة واحدة”.
ومع ذلك، ظننت أن ذلك سيحدث بعد عشر سنوات على الأقل.
“……هل أنت على ما يرام، يا بارباتوس؟”
إذا كان شيطانًا بدلاً من ملك الشياطين، فربما كان بإمكانه انتقاد سيتري حتى في مثل هذا الوضع.
ضحكت سخريةً من دهشتي.
“……..”
“كل ما يريده الطرف الآخر هو اعتذار بسيط. لا حاجة لكِ أن تعتذري بنفسك. إذا خفضت رأسي، ستنتهي كل شيء بسعادة وأمان. ولكنك تصرين، عوضاً عن ذلك، على خوض الحرب لمجرد عدم القدرة على خفض الرأس؟”
حتى مع الرغبة في انتقادها، إلا أنهم لم يستطيعوا فعل ذلك.
“لم نرتكب خطأ ما. لا جيفار ولا أنت ولا أنا ارتكبنا أي خطأ. دانتاليان، لا أعرف لماذا يجب أن نعتذر لتلك الكلبة الملعونة”.
“هذه هي السياسة”.
كانت بارباتوس جادةً فيما تقوله، من الواضح.
ولم أكن أشكو من ذلك.
“هذه هي السياسة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“السياسة هي وسيلة تنشأ بين أشخاص يبدون متساوين على الأقل. أنا أقوى سيد الشياطين”.
“سأقنع السيد مارباث. وعليكَ أن تقنع فاساجوا وجاميجين. سيرقصان عاريين في وسط الصحراء إذا طلبتَ ذلك. لن يكون الأمر صعبًا على الإطلاق. إذا استطعتُ إقناع السيد فقط، فسينتهي كل شيء”.
شددت بارباتوس قبضتها على معصمي.
“يا دانتاليان، قلتُ لك في برونو، لم تعد طفلاً الآن. يجب أن تصبح ملك الشياطين الذي يحمل مسؤولية الملايين على ظهره. إذا كان هناك وقت نحتاج فيه إلى أن نكون ملوكًا – إنه الآن بالتحديد”.
“لم نعد بحاجة إلى السياسة”.
“…….”
“يا دانتاليان، قلتُ لك في برونو، لم تعد طفلاً الآن. يجب أن تصبح ملك الشياطين الذي يحمل مسؤولية الملايين على ظهره. إذا كان هناك وقت نحتاج فيه إلى أن نكون ملوكًا – إنه الآن بالتحديد”.
“السبب الوحيد لعدم قمعي لحزب الجبل حتى الآن هو بايمون. كانت شعبية بين أسياد الشياطين. عادةً ما ينجذب الناس إلى المرأة التي تضحك بشكل سخيف مثل عاهرة. ولكن الآن بايمون ماتت”.
“……..”
اعوججت بارباتوس شفتها.
“اقتل المجنونة التي قتلت مئة ألف من مواطنيها. لا مجال هنا لمشاعر شخصية مثل الشعور بالذنب”.
“وأثبتت سيتري مدى غبائها. قتلت مئة ألف من شعب الشياطين الأبرياء. نسيت أن شعب الشياطين هو خط الحياة لحزبها. ما أغباها….”
“سيتري تحفر قبرها بيدها”.
“وهذا أدى لتوحد حزب الجبل”.
“حتى لو قررت التضحية بنفسك من أجل حزب الجبل الآن، فإن هذا سيُضحك عليه. لماذا؟ هل تشعر بالأسى لأن سيتري جن جنونها؟ هل بدأت فجأه تشعر أن كل هذا خطأك، وتنتابك مشاعر الذنب؟”
“ولو انضمت تلك الكائنات الضعيفة، لن تخشى كلبًا مارًا حتى”.
“هه! حاولي الحديث بوضوح. باستثناء تلك العاهرة سيتري، لا أحد موجود! أتعتقد أنها تستطيع مواجهة كُلّ مني ومن بِيلِيَث ومن جيفار في نفس الوقت؟ سيكون من المعجزة إذا استطاعت الصمود لمدة عشر دقائق”.
فعلاً، ضربت بارباتوس الهدف بدقة.
“لا تُضحكني. مشاعر مراوغة مثل الشفقة والذنب تناسب فقط الخنازير. لا فائدة منها سوى تكديس الدهون في الروح. لو كنت ستخرج بهذه الحالة المنهكة، كان عليك عدم قتل بايمون من البداية ― ”
بفضل الرعب الذي نشرته سيتري، ظل حزب الجبل موحدًا حتى في هذه اللحظة الحرجة. ولكن المشكلة كانت في دعم الجماهير.
الآن، سأقوم بإقناع جاميجين. وبعد ذلك، فاساجوا. لم يكن التوقف ممكنًا. لم تتمكن بارباتوس أو أنا أو سيتري من التوقف عند أي نقطة……. :::
الآن، كان شعب الشياطين يندب موت بايمون. كان الجو أنه يجب تمزيق أطراف من يجرؤ على اغتيال بايمون. ولكن بالنسبة للمذبحة التي ارتكبتها سيتري، التي اجتاحت المدنيين العاديين بلا علاقة بالحكام…..كانت سلبية بالتأكيد.
حينها فقط أطلقت بارباتوس قبضتها عن معصمي.
سيتري الملطخة بالدماء، هذا كان الاسم الجديد الذي أُطلق على سيتري.
“سأقنع السيد مارباث. وعليكَ أن تقنع فاساجوا وجاميجين. سيرقصان عاريين في وسط الصحراء إذا طلبتَ ذلك. لن يكون الأمر صعبًا على الإطلاق. إذا استطعتُ إقناع السيد فقط، فسينتهي كل شيء”.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على انتقادها بصوتٍ عالٍ.
ومضت حدقتا عينيها الذهبيتين اللتين تشبهان عيني الأسد.
حتى مع الرغبة في انتقادها، إلا أنهم لم يستطيعوا فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم أرغب في لوم بارباتوس.
مات أقوى الحكام في مملكة الشياطين ببساطة. دُفن مئة ألف مواطن خلال عشرة أيام. في مثل هذا الوضع، لم يكن هناك شيطانٌ واحدٌ يملك الجرأة لشتم سيتري، على الأقل ليس في هذا العالم. فقد دُفن الجميع تحت الأرض.
“سأرسل معلومات بأن سيتري قتلت بيليال”.
أي بعبارة أخرى.
سخرت بارباتوس.
“سيتري تحفر قبرها بيدها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
إذا كان شيطانًا بدلاً من ملك الشياطين، فربما كان بإمكانه انتقاد سيتري حتى في مثل هذا الوضع.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على انتقادها بصوتٍ عالٍ.
“إن مجرد قتلها لمئة ألف مدني أبرياء يتجاوز حدود المسموح به بالفعل. والآن دمرت حزبها، بِلْيال أيضًا. أيها الأحمق دانتاليان، في مثل هذا الوقت، لا يجب علينا أن ننحني. هذه فرصة. فرصة لن تتكرر مرة أخرى…!”
“وهذا أدى لتوحد حزب الجبل”.
كانت بارباتوس على حق فيما تقول.
تركتني بارباتوس وحيدة في الحديقة.
إذا كنا ننوي التخلص من حزب الجبل، كانت الآن الفرصة التي أرسلها الرب نفسه.
ردت بارباتوس على الفور. لم يكن ذلك انطباعًا عفويًا. بالتأكيد، وهي جالسة وحيدة في الحديقة تحدق في البركة لفترة طويلة قبل مجيئي، فكرت بالفعل بارباتوس في خطتها بعناية.
قُتلت بايمون، وفقدت سيتري التي صعدت كقائدة جديدة سمعتها، بينما استمر حزب السهل قويًا. كان لدى حزب السهل المبررات والقدرة لإسقاط حزب الجبل.
“اقتل المجنونة التي قتلت مئة ألف من مواطنيها. لا مجال هنا لمشاعر شخصية مثل الشعور بالذنب”.
ومع ذلك، فإن السبب وراء عدم إشارتي لهذا هو……
“إن مجرد قتلها لمئة ألف مدني أبرياء يتجاوز حدود المسموح به بالفعل. والآن دمرت حزبها، بِلْيال أيضًا. أيها الأحمق دانتاليان، في مثل هذا الوقت، لا يجب علينا أن ننحني. هذه فرصة. فرصة لن تتكرر مرة أخرى…!”
“لا تشعر بالذنب تجاه بايمون، يا دانتاليان”.
سيتري الملطخة بالدماء، هذا كان الاسم الجديد الذي أُطلق على سيتري.
“…….”
“إن مجرد قتلها لمئة ألف مدني أبرياء يتجاوز حدود المسموح به بالفعل. والآن دمرت حزبها، بِلْيال أيضًا. أيها الأحمق دانتاليان، في مثل هذا الوقت، لا يجب علينا أن ننحني. هذه فرصة. فرصة لن تتكرر مرة أخرى…!”
“حتى لو قررت التضحية بنفسك من أجل حزب الجبل الآن، فإن هذا سيُضحك عليه. لماذا؟ هل تشعر بالأسى لأن سيتري جن جنونها؟ هل بدأت فجأه تشعر أن كل هذا خطأك، وتنتابك مشاعر الذنب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب، اتخذت بايمون خطوتها الأولى بخطاب المؤتمر الجمهوري، بينما استخدمت بارباتوس الأمراء لاغتيال بايمون. ظنت كل منهما أنه إذا كان سيحدث أي شيء، فمن الأفضل أن تبادر هي أولاً، وإلا فإن الخاسرة ستكون هي.
سخرت بارباتوس.
“لا تُضحكني. مشاعر مراوغة مثل الشفقة والذنب تناسب فقط الخنازير. لا فائدة منها سوى تكديس الدهون في الروح. لو كنت ستخرج بهذه الحالة المنهكة، كان عليك عدم قتل بايمون من البداية ― ”
من البداية، أردتُ كل شيء. حزب السهل، وحزب الجبل، والحزب المحايد، وأسياد الشياطين غير المنتمين، أردت السيطرة عليهم جميعًا وضبطهم. كان ذلك ثقة متهورة في نفسي على ما يبدو. بطبيعة الحال، لم تتخل الفصائل والأفراد المتناحرون لمئات السنين عن عداواتهم القديمة من أجلي.
سحبتني بارباتوس من معصمي، ووضعت يدي على صدرها.
سيتري الملطخة بالدماء، هذا كان الاسم الجديد الذي أُطلق على سيتري.
“كان يجب أن تقتلني. كان عليك اختيار بايمون بدلاً مني. ولكن، أيها الحمار دانتاليان، اخترتَني أنا. عليك أن تتحمل عبء الاختيار إلى الأبد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات أقوى الحكام في مملكة الشياطين ببساطة. دُفن مئة ألف مواطن خلال عشرة أيام. في مثل هذا الوضع، لم يكن هناك شيطانٌ واحدٌ يملك الجرأة لشتم سيتري، على الأقل ليس في هذا العالم. فقد دُفن الجميع تحت الأرض.
صفعتني بارباتوس على خدي. لم تكن قوية. كانت خفيفة بحيث دار رأسي قليلاً فقط.
كانت راحة يد بارباتوس باردة مثل الجليد.
كانت تلك الحركة أشبه بصفعة للعقل بدلاً من الجسد.
الآن، سأقوم بإقناع جاميجين. وبعد ذلك، فاساجوا. لم يكن التوقف ممكنًا. لم تتمكن بارباتوس أو أنا أو سيتري من التوقف عند أي نقطة……. :::
“لا تتصرف كالأحمق. كما قلتَ أنت، هذه مجرد سياسة بسيطة. وجوهر السياسة هو أن القوي يفترس الضعيف! لم يعد لحزب الجبل أي مبرر أو فائدة بعد رحيل بايمون! لماذا يجب أن نسمح للضعفاء بلا فائدة أو مبرر بالبقاء على قيد الحياة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد توقف قصير، قلت:
حينها فقط أطلقت بارباتوس قبضتها عن معصمي.
“أنت تتظاهر بالجهل عمداً يا دانتاليان”.
ولكن نظراتها ظلت متمسكة بي، مما حال دون إطلاق سراحي.
كانت بارباتوس جادةً فيما تقوله، من الواضح.
“قررتُ. عندما أخبرني جيفار، كنتُ مترددًا إلى حد ما، لكن بفضل مظهرك المثير للشفقة، صرتُ مقتنعًا تمامًا. نعم، سأسحق تلك الديدان التي تفترس أسياد الشياطين”.
سحبتني بارباتوس من معصمي، ووضعت يدي على صدرها.
“متهورة. حتى لو كانت قدرات القتال في حزب الجبل ضعيفة، لا تزال سيتري هناك”.
دقّت بارباتوس برفق على صدري بقبضتها.
“هه! حاولي الحديث بوضوح. باستثناء تلك العاهرة سيتري، لا أحد موجود! أتعتقد أنها تستطيع مواجهة كُلّ مني ومن بِيلِيَث ومن جيفار في نفس الوقت؟ سيكون من المعجزة إذا استطاعت الصمود لمدة عشر دقائق”.
“وبالمناسبة، يا دانتاليان. مات مئة ألف من المواطنين الأبرياء”.
لقد سكتُ. كان ذلك صحيحًا.
صفعتني بارباتوس على خدي. لم تكن قوية. كانت خفيفة بحيث دار رأسي قليلاً فقط.
بعد توقف قصير، قلت:
“……..”
“…… لن يقف أسياد الشياطين الآخرون مكتوفي الأيدي ويراقبون هيمنة حزب السهل. انظر فقط إلى مارباث، على سبيل المثال. السبب الوحيد وراء صمته إزاء المذبحة الأخيرة هو أنه يعتقد أن حزب الجبل ينبغي ألا ينهار”.
أي بعبارة أخرى.
“سأرسل معلومات بأن سيتري قتلت بيليال”.
تركتني بارباتوس وحيدة في الحديقة.
ردت بارباتوس على الفور. لم يكن ذلك انطباعًا عفويًا. بالتأكيد، وهي جالسة وحيدة في الحديقة تحدق في البركة لفترة طويلة قبل مجيئي، فكرت بالفعل بارباتوس في خطتها بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل الرعب الذي نشرته سيتري، ظل حزب الجبل موحدًا حتى في هذه اللحظة الحرجة. ولكن المشكلة كانت في دعم الجماهير.
“لا يخشى السيد مارباث انهيار الفصيل بحد ذاته، بل الوضع غير الخاضع للسيطرة. إذا تيقن من أن سيتري خارجة عن السيطرة، فبالرغم من النزف الذي سيتكبده، سيستثني السيد مارباث سيتري”.
“سيتري تحفر قبرها بيدها”.
كان ذلك كذلك حقيقة.
ومع ذلك، ظننت أن ذلك سيحدث بعد عشر سنوات على الأقل.
إذا انتشر أن سيتري لم تكتفِ بمجزرة المدنيين، بل استمرت في سياسة الرعب من أجل الحفاظ على سيطرتها، وقتلت بلا تردد ملكًا من شياطين حزبها نفسه، لسعى مارباث أيضًا لحل حزب الجبل بجدية.
هل كنتُ أنا المخطئ؟
“ليس هناك حاجة لقتل ملوك شياطين حزب الجبل. فمجرد عدم وجود قائد يقودهم، ستتحول أولئك الأغبياء إلى عاجزين عن فعل أي شيء. إذا تخلصنا من سيتري فقط، سيزحفون على أربع. حسنا، لا مانع لدي في انضمامهم جميعاً إلى الحزب المحايد”.
“وبالمناسبة، يا دانتاليان. مات مئة ألف من المواطنين الأبرياء”.
“……..”
“……..”
“وبالمناسبة، يا دانتاليان. مات مئة ألف من المواطنين الأبرياء”.
“لم نرتكب خطأ ما. لا جيفار ولا أنت ولا أنا ارتكبنا أي خطأ. دانتاليان، لا أعرف لماذا يجب أن نعتذر لتلك الكلبة الملعونة”.
قالت بارباتوس باستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك كذلك حقيقة.
“ملك الشياطين مسؤول عن رعاية المواطنين. سيتري التي فقدت بصرها في رغبتها الشخصية في الانتقام وأصبحت تتصرف بجنون، فقدت بالفعل أهليتها لتسمية نفسها ملكة للشياطين. عليّ أن أقضي على سيتري من أجل المواطنين على الأقل”.
حينها فقط أطلقت بارباتوس قبضتها عن معصمي.
هذا هو السبب الحاسم بالنسبة لبارباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن نظراتها ظلت متمسكة بي، مما حال دون إطلاق سراحي.
كانت فقط تنتظر الفرصة الحاسمة دون أن تصدر صوتًا. بالنسبة لها، كانت عملية سيتري في القضاء على بِلْيال هي ما كانت تتوق إليه بشدة. حلم قديم، القضاء على حزب الجبل وجعل حزب السهل هو ممثل إرادة الشياطين…. كانت هذه الفرصة لتحقيق ذلك…..
ومع ذلك، فإن السبب وراء عدم إشارتي لهذا هو……
“يا دانتاليان، قلتُ لك في برونو، لم تعد طفلاً الآن. يجب أن تصبح ملك الشياطين الذي يحمل مسؤولية الملايين على ظهره. إذا كان هناك وقت نحتاج فيه إلى أن نكون ملوكًا – إنه الآن بالتحديد”.
كانت تلك الحركة أشبه بصفعة للعقل بدلاً من الجسد.
“…….”
هل ارتكبتُ خطأً ما؟
“اقتل المجنونة التي قتلت مئة ألف من مواطنيها. لا مجال هنا لمشاعر شخصية مثل الشعور بالذنب”.
“ليس هناك حاجة لقتل ملوك شياطين حزب الجبل. فمجرد عدم وجود قائد يقودهم، ستتحول أولئك الأغبياء إلى عاجزين عن فعل أي شيء. إذا تخلصنا من سيتري فقط، سيزحفون على أربع. حسنا، لا مانع لدي في انضمامهم جميعاً إلى الحزب المحايد”.
دقّت بارباتوس برفق على صدري بقبضتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سخريةً من دهشتي.
“سأقنع السيد مارباث. وعليكَ أن تقنع فاساجوا وجاميجين. سيرقصان عاريين في وسط الصحراء إذا طلبتَ ذلك. لن يكون الأمر صعبًا على الإطلاق. إذا استطعتُ إقناع السيد فقط، فسينتهي كل شيء”.
مع أو بدون قصد، أشارت بارباتوس بشكل صحيح للغاية. كان عليّ أن أتحمل المسؤولية إلى الأبد. عندما لطّخ دم بايمون الساخن راحتي، شعرتُ بالفعل أنني فهمت ذلك جيدًا…..
ثم بدأت بارباتوس في المشي متجاوزة إياي. على درب الحديقة الخلفية المظلم بسبب غيوم الليل التي حجبت القمر، سارت ملكة الشياطين ذات الشعر الأبيض الطويل ببطء.
الآن، سأقوم بإقناع جاميجين. وبعد ذلك، فاساجوا. لم يكن التوقف ممكنًا. لم تتمكن بارباتوس أو أنا أو سيتري من التوقف عند أي نقطة……. :::
“إذا لم تتمكن حقًا من قتل سيتري….تعالَ إليّ وأخبرني مباشرةً أنك لن تشارك في الهجوم. سأحترم مشاعرك. ولكن سأخيب بك أشد الإخياب”.
حتى إذا لم تكن بهذه الطريقة، كان لزاماً عليّ في يوم ما أن أقطع إما بارباتوس أو بايمون.
تلاشت خطوات أقدامها تدريجيًا حتى اختفت في مكان ما من الفضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات أقوى الحكام في مملكة الشياطين ببساطة. دُفن مئة ألف مواطن خلال عشرة أيام. في مثل هذا الوضع، لم يكن هناك شيطانٌ واحدٌ يملك الجرأة لشتم سيتري، على الأقل ليس في هذا العالم. فقد دُفن الجميع تحت الأرض.
تركتني بارباتوس وحيدة في الحديقة.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على انتقادها بصوتٍ عالٍ.
دائمًا ما أجبرتني بارباتوس على اتخاذ خيار واحد من اثنين. بايمون أم أنا. سيتري أم أنا. وضّحت الحالات غير الواضحة وغير المحددة. ومع ذلك، فقد تحملتُ أنا وحدي مسؤولية الاختيار.
كانت بارباتوس جادةً فيما تقوله، من الواضح.
ولم أكن أشكو من ذلك.
حينها فقط أطلقت بارباتوس قبضتها عن معصمي.
ولم أرغب في لوم بارباتوس.
من البداية، أردتُ كل شيء. حزب السهل، وحزب الجبل، والحزب المحايد، وأسياد الشياطين غير المنتمين، أردت السيطرة عليهم جميعًا وضبطهم. كان ذلك ثقة متهورة في نفسي على ما يبدو. بطبيعة الحال، لم تتخل الفصائل والأفراد المتناحرون لمئات السنين عن عداواتهم القديمة من أجلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بارباتوس على حق فيما تقول.
حتى إذا لم تكن بهذه الطريقة، كان لزاماً عليّ في يوم ما أن أقطع إما بارباتوس أو بايمون.
“ليس هناك حاجة لقتل ملوك شياطين حزب الجبل. فمجرد عدم وجود قائد يقودهم، ستتحول أولئك الأغبياء إلى عاجزين عن فعل أي شيء. إذا تخلصنا من سيتري فقط، سيزحفون على أربع. حسنا، لا مانع لدي في انضمامهم جميعاً إلى الحزب المحايد”.
ومع ذلك، ظننت أن ذلك سيحدث بعد عشر سنوات على الأقل.
إذا كان شيطانًا بدلاً من ملك الشياطين، فربما كان بإمكانه انتقاد سيتري حتى في مثل هذا الوضع.
ولكن بارباتوس وبايمون فهمتا أن ما سيحدث هو الآن.
أي بعبارة أخرى.
لهذا السبب، اتخذت بايمون خطوتها الأولى بخطاب المؤتمر الجمهوري، بينما استخدمت بارباتوس الأمراء لاغتيال بايمون. ظنت كل منهما أنه إذا كان سيحدث أي شيء، فمن الأفضل أن تبادر هي أولاً، وإلا فإن الخاسرة ستكون هي.
سخرت بارباتوس.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن نظراتها ظلت متمسكة بي، مما حال دون إطلاق سراحي.
هل كنتُ أنا المخطئ؟
“لا تتصرف كالأحمق. كما قلتَ أنت، هذه مجرد سياسة بسيطة. وجوهر السياسة هو أن القوي يفترس الضعيف! لم يعد لحزب الجبل أي مبرر أو فائدة بعد رحيل بايمون! لماذا يجب أن نسمح للضعفاء بلا فائدة أو مبرر بالبقاء على قيد الحياة؟”
هل ارتكبتُ خطأً ما؟
“…….”
مع أو بدون قصد، أشارت بارباتوس بشكل صحيح للغاية. كان عليّ أن أتحمل المسؤولية إلى الأبد. عندما لطّخ دم بايمون الساخن راحتي، شعرتُ بالفعل أنني فهمت ذلك جيدًا…..
حتى إذا لم تكن بهذه الطريقة، كان لزاماً عليّ في يوم ما أن أقطع إما بارباتوس أو بايمون.
لففتُ نظري في اتجاه غرفة النوم التي تقيم فيها جاميجين.
حتى إذا لم تكن بهذه الطريقة، كان لزاماً عليّ في يوم ما أن أقطع إما بارباتوس أو بايمون.
الآن، سأقوم بإقناع جاميجين. وبعد ذلك، فاساجوا. لم يكن التوقف ممكنًا. لم تتمكن بارباتوس أو أنا أو سيتري من التوقف عند أي نقطة……. :::
“وهذا أدى لتوحد حزب الجبل”.
“متهورة. حتى لو كانت قدرات القتال في حزب الجبل ضعيفة، لا تزال سيتري هناك”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات