الفصل 449 - دانتاليان (2)
الفصل 449 – دانتاليان (2)
أطلق مارباس زفرة.
“على أية حال، انتهت المناقشة. يجب عليّ علاج جروحك بسرعة….”
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
قالت سيتري بتوتر بينما اقتربت مني.
“ما أقصده هو…. أنه حتى لو لم تهتم بنفسك، من سيهتم بك؟…. لا يهم، لن أقنعك على أية حال. حسنًا، استمر في العيش كأعرج بقية حياتك. هذا هو المناسب لك!”
أخرجت سيتري زجاجة من ثوبها، ولكنها أسقطت الزجاجة على الأرض بسبب ارتجاف أصابعها الشديد. انسكب السائل ذو اللون البني الداكن عندما اصطدمت الزجاجة بالأرض. صاحت سيتري في حيرة. ثم أخرجت زجاجة أخرى من ثوبها لكنها سقطت أيضًا.
– أقول إن هذا وهم بعيد كل البعد.
“آه… إذن…”
فجأة، أيقظ صوت بكاء سيتري وعيي. كنت منغمسًا في أفكاري دون أن أدري. ابتسمتُ خفيفًا.
“تنحي جانبًا.”
حسنًا. تشكلت الصورة بشكلٍ عام.
أطلقت جاميجين زفرة ودخلت بيني وبين سيتري.
“ربما من الأفضل مناقشة ذلك لاحقًا. علينا معالجة الأمور العاجلة أولاً. لا يمكننا ترك بارباتوس تهرب، أليس كذلك؟”
“لهذا السبب لا تفيد الفتيات مثلك في المواقف الحرجة. كيف استطعتِ قيادة الجنود بتلك الحالة النفسية؟”
التوي فكي بغرابة.
ركعت جاميجين ثم استلقت على الأرض، ثم مزقت طرف فستانها. بدا أنها تريد استخدام قطعة القماش كضمادة بعد رش بعض الوصفات الطبية عليها. لفت جاميجين قطعة القماش حول جرح فخذي بنظرات باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي أن ديزي كانت تنوي التخلص من هؤلاء المرشحين بأي وسيلة كانت.
“كن هادئًا.”
أطلقت جاميجين زفرة ودخلت بيني وبين سيتري.
لُطخ فستانها الفاخر بالدماء. لم تبدِ جاميجين اهتمامًا بذلك. كان الملل والضجر فقط هما ما يغمران عينيها.
“آه… إذن…”
ربطت جاميجين الضمادة بإحكام. ثم رفعت رأسها ونظرت إلى وجهي دون أي تعبير. اختفت الابتسامة المرحة من وجهها تمامًا.
“واحدة من الخادمات. صغيرة الجثة، وشعرها أشقر. هل بإمكانك استدعائها إلى هنا؟”
“لماذا يجب أن أقلق عليك أكثر من قلقك أنت على نفسك؟”
قاطعتُ كلام سيتري. بدأ عقلي بالفعل في تصور ما سيحدث إذا التجأت ديزي إلى إليزابيث.
“أشكرك على قلقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين أحضرتِ هذا؟”
“ما أقصده هو…. أنه حتى لو لم تهتم بنفسك، من سيهتم بك؟…. لا يهم، لن أقنعك على أية حال. حسنًا، استمر في العيش كأعرج بقية حياتك. هذا هو المناسب لك!”
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
نهضت جاميجين عن الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…. هوف، آه….”
“أشعر بالإرهاق فجأة. أتيت لأشاهد كيف ستموت بارباتوس بشكل مخزٍ، لكنها هربت. لا فائدة من الدفاع عن أحدهم بحماس إذا كان سيضحي بساقه من تلقاء نفسه. يبدو أن بذل الجهد في الحياة لا يُجدي. تصرفوا كيفما شئتم. سأذهب للنوم في القصر الإمبراطوري.”
“إيفار؟”
غادرت جاميجين منصة المحكمة. تمايلت تنورة الممزقة لتكشف عن فخذيها البيضاوين. تبعها اثنان من ملكات الشياطين غير المنتسبات. كادت المحكمة أن تنهار.
“ما أقصده هو…. أنه حتى لو لم تهتم بنفسك، من سيهتم بك؟…. لا يهم، لن أقنعك على أية حال. حسنًا، استمر في العيش كأعرج بقية حياتك. هذا هو المناسب لك!”
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
0
أطلق مارباس زفرة.
“لماذا يجب أن أقلق عليك أكثر من قلقك أنت على نفسك؟”
“أقترح حل الجلسة الآن. سنتولى نحن مطاردة بارباتوس. يرجى الانتظار في القصر الإمبراطوري في حالة حدوث أي طارئ، لأنه يجب علينا الالتقاء فورًا.”
“إيفار؟”
وبذلك انفضت الجلسة.
0
انتظرت حتى يتم إلغاء السحر المضاد للسحر ثم انتقلت إلى قصر هابسبورغ بمساعدة سيتري. الأمر المثير للاهتمام هو أن سيتري وأنا كنا بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظتُ سيتري وهي تبكي بوجه مدفون في صدري.
“سأتولى ذلك. ابتعدوا جميعًا.”
انتظر. لاحظت أمرًا غريبًا.
حاول الخدم تقديم المساعدة لكن سيتري أصرت على دعمي بنفسها. ابتسمت سخريةً. مَنْ كان المصاب قبل أيام قليلة يستطيع مساعدة الآخرين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأتُ على جدار الممر وانزلقتُ. لم يكن لديّ أي قوة في جسدي. لولا أن سيتري أمسكت بذراعي، لسقط مؤخرتي مباشرةً على الأرض.
والحقيقة أنها لم تكن مفيدة. لم يتعافى ذراع سيتري بعد، وفقدتُ ساقي. لم تتمكن سيتري من دعمي بشكل صحيح بسبب عدم تناظر الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لُطخ فستانها الفاخر بالدماء. لم تبدِ جاميجين اهتمامًا بذلك. كان الملل والضجر فقط هما ما يغمران عينيها.
“أنا بخير. أحضروا لي عكازًا من أي مكان.”
أطلق مارباس زفرة.
“لَكِن…”
توقفت في منتصف الطريق لألتقط أنفاسي. لم يكن السبب ساقي بل خروج كمية كبيرة من الدم من جسدي مما أرهقني. شعرتُ أيضًا بضغط في جمجمتي ما أثار صداعًا خفيفًا. بمجرد أن أخطو خطوة، يبدو الممر وكأنه يتماوج. لم أعد أستطيع المشي أكثر من ذلك.
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
أسف أخذت أستراحة طويلة 😅
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستتظاهر ديزي بأنها من أتباع إليزابيث بينما تخطط في الواقع لاغتيالها. لأن هذا هو الطريق الوحيد للتخلص من “احتمال الموت بالطريقة التي يرغب بها والدي”.
“من أين أحضرتِ هذا؟”
“لهذا السبب لا تفيد الفتيات مثلك في المواقف الحرجة. كيف استطعتِ قيادة الجنود بتلك الحالة النفسية؟”
“صادف شخص يحمله، فاعتذرتُ وأخذتُه. هه!”
“ربما من الأفضل مناقشة ذلك لاحقًا. علينا معالجة الأمور العاجلة أولاً. لا يمكننا ترك بارباتوس تهرب، أليس كذلك؟”
“…….”
كيف أخبر سيتري بالحقيقة؟
لقد طلبتْ سيدة الشياطين سيتري المصابة بانقلاب العينين عصاةً، فلا يمكن لمخلوق سحري شجاع أن يرفض ولو كانت ممتلكات قيّمة. أعرب عن أسفي للشخص المجهول الذي فقد ممتلكاته.
“إنني بخير تمامًا. سيكون كل شيء على ما يرام.”
تمكنت من المشي بفضل العصا إلى حد ما. كان الاتزان غير مألوف لدرجة أنني كنت أعرج بشدة. في كل مرة، كانت سيتري تصيح وتدعم جسدي. بدا وجهها وكأنه سيبكي في أي لحظة.
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
“آه…. هوف، آه….”
ركعت جاميجين ثم استلقت على الأرض، ثم مزقت طرف فستانها. بدا أنها تريد استخدام قطعة القماش كضمادة بعد رش بعض الوصفات الطبية عليها. لفت جاميجين قطعة القماش حول جرح فخذي بنظرات باردة.
توقفت في منتصف الطريق لألتقط أنفاسي. لم يكن السبب ساقي بل خروج كمية كبيرة من الدم من جسدي مما أرهقني. شعرتُ أيضًا بضغط في جمجمتي ما أثار صداعًا خفيفًا. بمجرد أن أخطو خطوة، يبدو الممر وكأنه يتماوج. لم أعد أستطيع المشي أكثر من ذلك.
من المؤكد تقريبًا أن ديزي التجأت إلى الرئيسة إليزابيث. أعتقد أن إليزابيث لديها الأهلية والقدرة على قتلي. بعبارة أخرى، أعتبرها مرشحة جيدة للغاية لمنحي الموت المناسب.
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
“يجب أن تنتظر إيفار الآن في غرفتي.”
“نعم، دانتاليان. استرح. دعنا نستريح سريعًا.”
أطلق مارباس زفرة.
أجابت سيتري بتوتر.
الفصل 449 – دانتاليان (2)
اتكأتُ على جدار الممر وانزلقتُ. لم يكن لديّ أي قوة في جسدي. لولا أن سيتري أمسكت بذراعي، لسقط مؤخرتي مباشرةً على الأرض.
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
“هوف…. آه…. هوف….”
– ماذا تعنين بأنهم يعرفون شيئًا عن والدي؟ هل اعتقدتَ حقًا أنه بإمكانهم قتل والدي في المعنى الحقيقي للكلمة؟
تنفسي كان سطحيًا. كأن المنطقة حول صدري فقط هي التي تتحرك بغير إرادتي. كان حلقي أيضًا مؤلمًا للغاية. شعرت وكأن مريئي ممزق. أردتُ بصق البلغم ولكن لم يكن هناك لعاب، فقط عطس جاف مزعج.
دعنا نفترض أنه ثبت حاليًا أنني القاتل. سأواجه الإعدام بلا شك. ستغضب سيتري وأصدقائها مني أشد الغضب. لكن هل هذا ما تريده ديزي؟ مجرد موتي؟
كانت رؤيتي ضبابية قليلاً. كان كما لو أنها مصباح يومض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي أن ديزي كانت تنوي التخلص من هؤلاء المرشحين بأي وسيلة كانت.
“دان… دانتاليان، هل أنت بخير؟ هل أنت بخير حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تنحي جانبًا.”
“قليلاً فقط…. رأسي يدور قليلاً. لا بأس. دوخة خفيفة.”
تذوقت الوصفة الطبية ببطء. ملأتْ لساني برائحة حلوة.
أخرجتُ زجاجة وصفة طبية من جيبي الصدري. فاحة رائحة الروزماري الخفيفة. كانت وصفة طبية من الطراز الرفيع تحتوي على أعشاب وعسل. يوجد أيضًا كحول ممزوج فيها.
أتفهم.
تذوقت الوصفة الطبية ببطء. ملأتْ لساني برائحة حلوة.
– ماذا تعنين بأنهم يعرفون شيئًا عن والدي؟ هل اعتقدتَ حقًا أنه بإمكانهم قتل والدي في المعنى الحقيقي للكلمة؟
مع امتلاء فمي بالسائل النظيف، شعرتُ وكأن جمجمتي أيضًا صارت نظيفة. تناولتُ جرعات من الشراب الطبي. بعد قليل، هدأ الدوار أيضًا.
– ماذا تعنين بأنهم يعرفون شيئًا عن والدي؟ هل اعتقدتَ حقًا أنه بإمكانهم قتل والدي في المعنى الحقيقي للكلمة؟
“…….”
“يجب أن تنتظر إيفار الآن في غرفتي.”
لاحظتُ سيتري وهي تبكي بوجه مدفون في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت جاميجين عن الأرض.
“آه… آه، إذا رحل دانتاليان أيضًا…. دانتاليان…. سأكون….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي أن ديزي كانت تنوي التخلص من هؤلاء المرشحين بأي وسيلة كانت.
اهتزت كتفي سيتري. تساقط صوت بكائها هامسًا. كان عقلي لا يزال غائمًا إلى حد ما، فنظرت إلى سيتري لبعض الوقت. ببطء، أدركتُ ما يجب أن أفعله.
0
رفعتُ يدي اليمنى وملاطفت رأس سيتري المنحني.
لم تستطع سيتري تكوين جملة وابكت فقط. داعبتُ سيتري مع ضمي إياها بإحكام إلى صدري. صارت ثيابي مبللة أيضًا بدموعها.
“كل شيء بخير. سيتري. لن أذهب إلى أي مكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظتُ سيتري وهي تبكي بوجه مدفون في صدري.
“إذا رحل دانتاليان أيضًا….. آه، لن أستطيع….”
تحمل المسؤولية عن بايمون، واستقبال غضب سيتري، والموت معدوم الشرف كشيطان شرير أمام الجميع. لا أشعر بالاستياء من مثل هذا الموت. إذا كانت ديزي هي التي فضحت الأمر فهذا أفضل ما يمكن. بنسبة تسعين بالمائة، تعرف ديزي ما في نفسي جيدًا.
“إنني بخير تمامًا. سيكون كل شيء على ما يرام.”
أتفهم.
لم تستطع سيتري تكوين جملة وابكت فقط. داعبتُ سيتري مع ضمي إياها بإحكام إلى صدري. صارت ثيابي مبللة أيضًا بدموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، لا تسعى ديزي مجرد لإفنائي، وإنما لإلحاق الهزيمة الكاملة بي. “لا تستطيع العيش كما ترغب، ولا حتى الموت كما ترغب”. هذا ما تريد ديزي إعلانه.
كيف أخبر سيتري بالحقيقة؟
اهتزت كتفي سيتري. تساقط صوت بكائها هامسًا. كان عقلي لا يزال غائمًا إلى حد ما، فنظرت إلى سيتري لبعض الوقت. ببطء، أدركتُ ما يجب أن أفعله.
أنني قتلتُ بايمون الثمينة بالنسبة لها – وفي هذه اللحظة أيضًا، لا تزال بايمون متشبثةً بي كشبح، ممسكةً بثوبي بأظافرها بنفس الطريقة التي تفعلها سيتري.
0
لا توجد كلمات بإمكاني قولها لسيتري غير “أنا بخير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين أحضرتِ هذا؟”
ربما لن أتمكن أبدًا من إخبار سيتري بالحقيقة.
“نعم، دانتاليان. استرح. دعنا نستريح سريعًا.”
…….
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
انتظر. لاحظت أمرًا غريبًا.
مع امتلاء فمي بالسائل النظيف، شعرتُ وكأن جمجمتي أيضًا صارت نظيفة. تناولتُ جرعات من الشراب الطبي. بعد قليل، هدأ الدوار أيضًا.
افترض أن ديزي كشفت حقيقة اغتيال بايمون في جلسة الإعدام السابقة. كان سيكلفني ذلك ضربة غير قابلة للتدارك. لدخلت سيتري وملكات الشياطين الجبليات في ارتباك مما زاد الفوضى أكثر. لماذا لم تتهمني ديزي باغتيال بايمون؟
“آه… آه، إذا رحل دانتاليان أيضًا…. دانتاليان…. سأكون….”
…….
غادرت جاميجين منصة المحكمة. تمايلت تنورة الممزقة لتكشف عن فخذيها البيضاوين. تبعها اثنان من ملكات الشياطين غير المنتسبات. كادت المحكمة أن تنهار.
يبدو أن ديزي لم تكن تسعى لتدميري ببساطة.
قالت سيتري بتوتر بينما اقتربت مني.
دعنا نفترض أنه ثبت حاليًا أنني القاتل. سأواجه الإعدام بلا شك. ستغضب سيتري وأصدقائها مني أشد الغضب. لكن هل هذا ما تريده ديزي؟ مجرد موتي؟
لم تستطع سيتري تكوين جملة وابكت فقط. داعبتُ سيتري مع ضمي إياها بإحكام إلى صدري. صارت ثيابي مبللة أيضًا بدموعها.
لن أتمكن من تجنب الإعدام. ولكن من منظور آخر، هذا هو الموت الذي أرغب فيه.
كان الأسلوب الأكثر فعالية لكسب ثقة سيدٍ جديد، حسب ما تعلمته من الحوت، هو الكشف عن معلومات عسكرية سرية تخص الجانب الآخر.
تحمل المسؤولية عن بايمون، واستقبال غضب سيتري، والموت معدوم الشرف كشيطان شرير أمام الجميع. لا أشعر بالاستياء من مثل هذا الموت. إذا كانت ديزي هي التي فضحت الأمر فهذا أفضل ما يمكن. بنسبة تسعين بالمائة، تعرف ديزي ما في نفسي جيدًا.
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
لذلك، لا تسعى ديزي مجرد لإفنائي، وإنما لإلحاق الهزيمة الكاملة بي. “لا تستطيع العيش كما ترغب، ولا حتى الموت كما ترغب”. هذا ما تريد ديزي إعلانه.
أجابت سيتري بتوتر.
“…….”
“يبدو أن القضايا التي يمكننا مناقشتها الآن محدودة للغاية.”
أتفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قليلاً فقط…. رأسي يدور قليلاً. لا بأس. دوخة خفيفة.”
أعرف أين هربت ديزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المؤكد تقريبًا أن ديزي التجأت إلى الرئيسة إليزابيث. أعتقد أن إليزابيث لديها الأهلية والقدرة على قتلي. بعبارة أخرى، أعتبرها مرشحة جيدة للغاية لمنحي الموت المناسب.
ركعت جاميجين ثم استلقت على الأرض، ثم مزقت طرف فستانها. بدا أنها تريد استخدام قطعة القماش كضمادة بعد رش بعض الوصفات الطبية عليها. لفت جاميجين قطعة القماش حول جرح فخذي بنظرات باردة.
ستتظاهر ديزي بأنها من أتباع إليزابيث بينما تخطط في الواقع لاغتيالها. لأن هذا هو الطريق الوحيد للتخلص من “احتمال الموت بالطريقة التي يرغب بها والدي”.
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
قالت ديزي في يومٍ ما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم صغر سنها إلا أنها خططت لشيء عظيم. جيد، لكن هل ستسير الأمور كما تريد؟……
– السيد بيرسي، الرئيسة إليزابيث، لوك، هل تعتقد حقًا أنه من المناسب أن يقتلوا والدي؟
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
– ماذا تعنين بأنهم يعرفون شيئًا عن والدي؟ هل اعتقدتَ حقًا أنه بإمكانهم قتل والدي في المعنى الحقيقي للكلمة؟
“لهذا السبب لا تفيد الفتيات مثلك في المواقف الحرجة. كيف استطعتِ قيادة الجنود بتلك الحالة النفسية؟”
– أقول إن هذا وهم بعيد كل البعد.
لقد طلبتْ سيدة الشياطين سيتري المصابة بانقلاب العينين عصاةً، فلا يمكن لمخلوق سحري شجاع أن يرفض ولو كانت ممتلكات قيّمة. أعرب عن أسفي للشخص المجهول الذي فقد ممتلكاته.
أي أن ديزي كانت تنوي التخلص من هؤلاء المرشحين بأي وسيلة كانت.
ربما لن أتمكن أبدًا من إخبار سيتري بالحقيقة.
التوي فكي بغرابة.
“ما أقصده هو…. أنه حتى لو لم تهتم بنفسك، من سيهتم بك؟…. لا يهم، لن أقنعك على أية حال. حسنًا، استمر في العيش كأعرج بقية حياتك. هذا هو المناسب لك!”
حسنًا. تشكلت الصورة بشكلٍ عام.
تذوقت الوصفة الطبية ببطء. ملأتْ لساني برائحة حلوة.
فهمت أيضًا سبب اختطاف ديزي لبارباتوس. رشوةٌ للرئيسة إليزابيث بلا شك. حاليًا، يذكر إمبراطور هابسبورغ رودولف فون هابسبورغ أن بارباتوس مجرد جثة أحيتها ديزي بالسحر الأسود. هذا سيكفي لكسب ثقة إليزابيث على الفور.
ربما لن أتمكن أبدًا من إخبار سيتري بالحقيقة.
ستستغل ديزي اللحظة التي تنخدع فيها إليزابيث وتقتلها بسكين. هذا ما أعتقد أنه سيناريو ديزي.
انتظر. لاحظت أمرًا غريبًا.
رغم صغر سنها إلا أنها خططت لشيء عظيم. جيد، لكن هل ستسير الأمور كما تريد؟……
“على أية حال، انتهت المناقشة. يجب عليّ علاج جروحك بسرعة….”
“دانتاليان، هل ستواصل العيش هكذا؟ هل تنوي العيش كأعرج بقية حياتك؟ كنتَ تمزح حين قلتَ ذلك، أليس كذلك؟”
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
فجأة، أيقظ صوت بكاء سيتري وعيي. كنت منغمسًا في أفكاري دون أن أدري. ابتسمتُ خفيفًا.
“يجب أن تنتظر إيفار الآن في غرفتي.”
“ربما من الأفضل مناقشة ذلك لاحقًا. علينا معالجة الأمور العاجلة أولاً. لا يمكننا ترك بارباتوس تهرب، أليس كذلك؟”
“دان… دانتاليان، هل أنت بخير؟ هل أنت بخير حقًا؟”
“نعم…. ولكن….”
…….
“لدي طلب.”
رفعتُ يدي اليمنى وملاطفت رأس سيتري المنحني.
قاطعتُ كلام سيتري. بدأ عقلي بالفعل في تصور ما سيحدث إذا التجأت ديزي إلى إليزابيث.
“انتظري قليلاً…. فقط لبضع دقائق، هل يمكنني الاستراحة؟”
“يجب أن تنتظر إيفار الآن في غرفتي.”
فجأة، أيقظ صوت بكاء سيتري وعيي. كنت منغمسًا في أفكاري دون أن أدري. ابتسمتُ خفيفًا.
“إيفار؟”
0
“واحدة من الخادمات. صغيرة الجثة، وشعرها أشقر. هل بإمكانك استدعائها إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحقيقة أنها لم تكن مفيدة. لم يتعافى ذراع سيتري بعد، وفقدتُ ساقي. لم تتمكن سيتري من دعمي بشكل صحيح بسبب عدم تناظر الاتجاه.
لم تكن إليزابيث سهلة الثقة بالآخرين. لن يكون من السهول على ديزي كسب ثقتها من خلال تقديم بارباتوس فقط كهدية. على ديزي إثبات أنها “خائنة مخلصة”.
“لهذا السبب لا تفيد الفتيات مثلك في المواقف الحرجة. كيف استطعتِ قيادة الجنود بتلك الحالة النفسية؟”
كان الأسلوب الأكثر فعالية لكسب ثقة سيدٍ جديد، حسب ما تعلمته من الحوت، هو الكشف عن معلومات عسكرية سرية تخص الجانب الآخر.
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
تعرف ديزي ممرات قلعتي السرية. ستخبر إليزابيث بذلك. سترسل إليزابيث فرقة اغتيال عبر الممرات السرية للتحقق من صدق كلام ديزي….
“يجب أن تنتظر إيفار الآن في غرفتي.”
إليزابيث وديزي. حسب التاريخ، من المفترض أن يلتقي الاثنان كإمبراطورة وبطل.
لم تستطع سيتري تكوين جملة وابكت فقط. داعبتُ سيتري مع ضمي إياها بإحكام إلى صدري. صارت ثيابي مبللة أيضًا بدموعها.
الوقت ضيق. يجب وضع حراسة في القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا رحل دانتاليان أيضًا….. آه، لن أستطيع….”
لكن من المهين إظهار هذا التنبؤ بكل وضوح. دعنا نمرح قليلاً….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظتُ سيتري وهي تبكي بوجه مدفون في صدري.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
0
بعد إلحاح طويل مني، جلبت سيتري لي العكاز. كان عبارة عن عصا خشبية مطلية باللون الأسود. بدا أنه شيء راقٍ حتى بالنسبة لشيء مُستعجل. هززت رأسي في حيرة.
0
0
0
0
0
– أقول إن هذا وهم بعيد كل البعد.
0
أطلقت جاميجين زفرة ودخلت بيني وبين سيتري.
0
“انظري. توقف النزيف. لا مشكلة.”
0
فجأة، أيقظ صوت بكاء سيتري وعيي. كنت منغمسًا في أفكاري دون أن أدري. ابتسمتُ خفيفًا.
أسف أخذت أستراحة طويلة 😅
مع امتلاء فمي بالسائل النظيف، شعرتُ وكأن جمجمتي أيضًا صارت نظيفة. تناولتُ جرعات من الشراب الطبي. بعد قليل، هدأ الدوار أيضًا.
اهتزت كتفي سيتري. تساقط صوت بكائها هامسًا. كان عقلي لا يزال غائمًا إلى حد ما، فنظرت إلى سيتري لبعض الوقت. ببطء، أدركتُ ما يجب أن أفعله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
