الحوت لوياثان
الفصل 209. الحوت لوياثان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الطنين المنخفض الغريب مرة أخرى من بعيد.
“السيد تشارلز، ماذا تفعل؟” وقفت ليلي فوق الموقد وتحدق بمزيج من الفضول والرهبة بينما كان تشارلز يعبث بأنبوب من الصفيح.
“بسرعة! تحرك! لا يمكننا السماح له بالهروب!” صاح تشارلز.
وبزفير عميق، أشعل تشارلز الموقد. وينتقل تيار أبيض عبر أنابيب التبريد ويتكثف في قطرات من الماء قبل أن يقطر في الكوب.
ثبتت الفئران نفسها بسرعة وهرعت نحو مدافع سطح السفينة.
غلي مياه البحر فوق الفرن للحصول على المياه العذبة. لقد كانت عملية مباشرة: تسخين مياه البحر لإنتاج البخار، وتبريده، وتكثيفه للحصول على ماء نقي.
“انتظر، ربما هناك طريقة أخرى بعد كل شيء!” تسلل أثر من الإثارة على وجه تشارلز.
ولمعت عينا ليلي عند تذوق الماء المقطر. “هذا منعش للغاية، سيد تشارلز! أنت مدهش؛ يمكنك حتى تحويل مياه البحر إلى مياه عذبة!”
شدد تشارلز قبضته على درابزين السفينة. لقد كان يضيع سؤالاً فقط. لم يجرؤ على طرح السؤال الأكثر أهمية: كان هناك عشرة منهم على متن الطائرة؛ من ستكون هذه الهدية؟
ومع ذلك، تدلت آذان ليلي المنفتحة في اللحظة التي رأت فيها تعبير تشارلز الكئيب. “سيد تشارلز، لدينا ماء الآن. لماذا تبدو منزعجًا جدًا؟”
“ليلي، لا تتوقف! استمر في ذلك!”
قام تشارلز بتمرير راحة يده بلطف على رأسها الرقيق. “الأمر ليس بهذه البساطة.”
بينما كان تشارلز على وشك إيصال الأخبار القاسية إلى طاقمه، اتسعت حدقات عينيه فجأة عندما أدركه شعور بالألفة. أدار رأسه في اتجاه الصوت.
كان التقطير سهلاً. لم يكن شيئًا يعرفه تشارلز فقط؛ الجميع في البحر الجوفي يعرفون ذلك أيضًا. ومع ذلك، كان هناك سبب أساسي لعدم استخدامه على نطاق واسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما ظن أن ناروال قد أفلت من الهجوم بأعجوبة، انطلق ذيل عملاق في الهواء واصطدم بالسفينة محدثًا دويًا مدويًا. اهتزت السفينة بعنف من الاصطدام. انطلق طاقمها في الهواء مثل الدمى القماشية قبل أن يهبطوا على سطح السفينة محدثين صوت ارتطام.
كانت هناك وفرة من مياه البحر، ولكن عملية التقطير تطلبت كمية هائلة من الوقود. لم يكن هدفهم النهائي هو الحصول على الماء للشرب، بل الهروب من مأزقهم الحالي. ولسوء الحظ، كان مخزون وقود ناروال منخفضًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الطنين المنخفض الغريب مرة أخرى من بعيد.
كان حرق الوقود للحصول على المياه العذبة أشبه بمقايضة يائسة للأيدي لإنقاذ القدم. بدون مياه عذبة، سيموت الطاقم من العطش، ولكن بدون وقود، لن يتمكن ناروال من التحرك، وسيظل عليهم مواجهة نفس الموت الجاف.
كانت ليلي خائفة للغاية حتى أنها تراجعت إلى جيب معطف تشارلز. ألقيت نظرة خاطفة على عينيها من جيبها، وصرخت، “سيد تشارلز. دعنا نغادر الآن. علينا أن نغادر! هذا إله!”
“هكذا…هل ينبغي علينا…؟” بدا صوت الضمادات من مدخل المطبخ.
بينما كان تشارلز على وشك إيصال الأخبار القاسية إلى طاقمه، اتسعت حدقات عينيه فجأة عندما أدركه شعور بالألفة. أدار رأسه في اتجاه الصوت.
توتر الجو في المطبخ على الفور عند سماع كلماته، حيث استقرت الكآبة الواضحة فوق الغرفة. بدت ليلي مذهولة، وكانت أذناها ترتجفان قليلاً.
ظهرت نظرة من التردد على وجه تشارلز. ومع ذلك، يبدو أن هذا هو الحل الوحيد في ظل هذه الظروف الضاغطة.
لم يقدم تشارلز أي رد واستدار ليخرج من باب المطبخ. تبعه الضمادات بصمت.
كانت هناك وفرة من مياه البحر، ولكن عملية التقطير تطلبت كمية هائلة من الوقود. لم يكن هدفهم النهائي هو الحصول على الماء للشرب، بل الهروب من مأزقهم الحالي. ولسوء الحظ، كان مخزون وقود ناروال منخفضًا أيضًا.
عند وصوله إلى السطح المقفر، أطل تشارلز في المساحة المظلمة الحالكة أمامه. كان الظلام المحيط خانقًا مثل غطاء هائل يحكم زوالهم.
بمجرد سقوط كلماته، اندلع صنبور من الماء من وسط قمة الجبل، ونزلت قطرات الماء لأول مرة على سطح الحوت.
“حتى لو استبدلنا كل وقودنا بالمياه العذبة، يمكننا أن نستمر لمدة تصل إلى 16 يومًا فقط. وبدون المزيد من الماء، يمكننا على الأرجح البقاء على قيد الحياة لثلاثة أيام أخرى. العثور على جزيرة في غضون 19 يومًا هو أمر منخفض جدًا…” تمتم تشارلز وهو يحدق في المياه المظلمة.
شدد تشارلز قبضته على درابزين السفينة. لقد كان يضيع سؤالاً فقط. لم يجرؤ على طرح السؤال الأكثر أهمية: كان هناك عشرة منهم على متن الطائرة؛ من ستكون هذه الهدية؟
“أنت… لم تجب بعد على… سؤالي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، نزلت زعنفة عملاقة على سطح الماء، وبدأ الحوت في هبوطه البطيء إلى الهاوية.
ظهرت نظرة من التردد على وجه تشارلز. ومع ذلك، يبدو أن هذا هو الحل الوحيد في ظل هذه الظروف الضاغطة.
“لا. هذا ليس إلهًا،” أجاب تشارلز بثقة.
“هل يمكنك أن تخبرني ما هي نتيجة هذه الطريقة؟ هل يستطيع اله فهتاجن أن يعيد سفينتنا على الفور إلى أرصفة جزيرة الأمل؟” سأل تشارلز، وصوته مليء بلمحة من الشك.
بوووووم! تردد صدى هدير نيران المدفع عبر الهواء وأرسل توهجًا انفجر بشكل ساطع عند الاصطدام بظهر الحوت.
“العظيم… سيقبل هدايانا… خدمه… سيرشدون الطريق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… لم تجب بعد على… سؤالي”.
شدد تشارلز قبضته على درابزين السفينة. لقد كان يضيع سؤالاً فقط. لم يجرؤ على طرح السؤال الأكثر أهمية: كان هناك عشرة منهم على متن الطائرة؛ من ستكون هذه الهدية؟
“بسرعة! تحرك! لا يمكننا السماح له بالهروب!” صاح تشارلز.
كما لو كان يستشعر أفكار تشارلز الداخلية، كسر الضمادات الصمت. “لقد اخترت الأهداف… الطباخ… ليندا… وبحار آخر… يمكننا الانتظار… حتى يناموا… في الليل… قبل أن نتصرف.”
مزيج لا يوصف من العواطف رسم وجوههم. لم يكونوا بحاجة للسؤال؛ لقد فهموا ما سيحدث.
“ليست هناك حاجة”، أوعز تشارلز. كانت حواجبه مجعدة معًا في تأمل عميق. لم يكن يريد التصرف بشأن هذا الحل إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية.
شدد تشارلز قبضته على درابزين السفينة. لقد كان يضيع سؤالاً فقط. لم يجرؤ على طرح السؤال الأكثر أهمية: كان هناك عشرة منهم على متن الطائرة؛ من ستكون هذه الهدية؟
كانت حياة الطاقم ثقيلة على كتفيه. قام تشارلز بفصل شفتيه ليتحدث لكنه أغلقهما مرة أخرى دون أن يتمكن من قول كلمة واحدة. وبينما كان مترددًا، انطلقت من مسافة بعيدة همهمة منخفضة مرتجفة.
#Stephan
“هناك شيء ما في المقدمة. سأذهب للتوجيه.” استدار تشارلز وشق طريقه إلى الجسر. وحتى النهاية، ترك سؤال الضمادات دون إجابة.
كان يعلم أنها كانت في مرحلة حرجة حيث كان عليه أن يتخذ القرار: تقديم الأضحية أم لا. إذا تأخروا أكثر من ذلك، فسوف يظلون محاصرين في البحر إلى الأبد.
تحرك ناروال ببطء وتجنب العقبة غير المرئية. واصلت انجرافها بلا هدف في المياه المظلمة.
شدد تشارلز قبضته على درابزين السفينة. لقد كان يضيع سؤالاً فقط. لم يجرؤ على طرح السؤال الأكثر أهمية: كان هناك عشرة منهم على متن الطائرة؛ من ستكون هذه الهدية؟
الهالات السوداء معلقة تحت عيون تشارلز. بالكاد ينام غمزة في الأيام الأخيرة. وشعر أن الأعراض في ذهنه قد عادت.
ظهرت نظرة من التردد على وجه تشارلز. ومع ذلك، يبدو أن هذا هو الحل الوحيد في ظل هذه الظروف الضاغطة.
كان يعلم أنها كانت في مرحلة حرجة حيث كان عليه أن يتخذ القرار: تقديم الأضحية أم لا. إذا تأخروا أكثر من ذلك، فسوف يظلون محاصرين في البحر إلى الأبد.
رفع تشارلز يده. لقد فهم ناروال التعليمات وغير مساره قليلاً.
وقف الطاقم في طابور على سطح السفينة وهم يشاهدون الضمادات الأولى يرسم دائرة غامضة على سطح السفينة بدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الطنين المنخفض الغريب مرة أخرى من بعيد.
مزيج لا يوصف من العواطف رسم وجوههم. لم يكونوا بحاجة للسؤال؛ لقد فهموا ما سيحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تدلت آذان ليلي المنفتحة في اللحظة التي رأت فيها تعبير تشارلز الكئيب. “سيد تشارلز، لدينا ماء الآن. لماذا تبدو منزعجًا جدًا؟”
اجتاحت نظرات تشارلز وجوههم، والتقت بأعين استدارت بعيدًا بسرعة. شعرت شفتيه كما لو أن وزنهما طن.
تحرك ناروال ببطء وتجنب العقبة غير المرئية. واصلت انجرافها بلا هدف في المياه المظلمة.
بدا الطنين المنخفض الغريب مرة أخرى من بعيد.
ارتجف الحوت، الذي هزه الانفجار، بعنف وهو يطلق صرخة مؤرقة تصاعدت إلى نغمة انتقامية. غاضبًا من القذيفة، حرك ذيله العملاق واندفع نحو ناروال بضراوة العاصفة.
رفع تشارلز يده. لقد فهم ناروال التعليمات وغير مساره قليلاً.
قام تشارلز بتمرير راحة يده بلطف على رأسها الرقيق. “الأمر ليس بهذه البساطة.”
بينما كان تشارلز على وشك إيصال الأخبار القاسية إلى طاقمه، اتسعت حدقات عينيه فجأة عندما أدركه شعور بالألفة. أدار رأسه في اتجاه الصوت.
توتر الجو في المطبخ على الفور عند سماع كلماته، حيث استقرت الكآبة الواضحة فوق الغرفة. بدت ليلي مذهولة، وكانت أذناها ترتجفان قليلاً.
“انتظر، ربما هناك طريقة أخرى بعد كل شيء!” تسلل أثر من الإثارة على وجه تشارلز.
توتر الجو في المطبخ على الفور عند سماع كلماته، حيث استقرت الكآبة الواضحة فوق الغرفة. بدت ليلي مذهولة، وكانت أذناها ترتجفان قليلاً.
عاد الطاقم على عجل إلى مواقعهم عندما اهتزت مروحة ناروال، واتجهت السفينة نحو مصدر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما رن صوت المدافع الرعد مع قصف لا هوادة فيه على الحوت البعيد.
انفصل الضباب الأبيض أمامهم، وظهر أمامهم هيكل دائري يشبه الجبل. أرسل الحجم الهائل قشعريرة إلى كل من وضع أعينهم عليه.
كانت هناك وفرة من مياه البحر، ولكن عملية التقطير تطلبت كمية هائلة من الوقود. لم يكن هدفهم النهائي هو الحصول على الماء للشرب، بل الهروب من مأزقهم الحالي. ولسوء الحظ، كان مخزون وقود ناروال منخفضًا أيضًا.
كانت ليلي خائفة للغاية حتى أنها تراجعت إلى جيب معطف تشارلز. ألقيت نظرة خاطفة على عينيها من جيبها، وصرخت، “سيد تشارلز. دعنا نغادر الآن. علينا أن نغادر! هذا إله!”
ثبتت الفئران نفسها بسرعة وهرعت نحو مدافع سطح السفينة.
“لا. هذا ليس إلهًا،” أجاب تشارلز بثقة.
كانت ليلي خائفة للغاية حتى أنها تراجعت إلى جيب معطف تشارلز. ألقيت نظرة خاطفة على عينيها من جيبها، وصرخت، “سيد تشارلز. دعنا نغادر الآن. علينا أن نغادر! هذا إله!”
بمجرد سقوط كلماته، اندلع صنبور من الماء من وسط قمة الجبل، ونزلت قطرات الماء لأول مرة على سطح الحوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، نزلت زعنفة عملاقة على سطح الماء، وبدأ الحوت في هبوطه البطيء إلى الهاوية.
“هذا حوت لوياثان، أملنا في البقاء!” أعلن تشارلز بقوة جديدة. كان جسد الحوت الضخم بمثابة كنز من الدهن الذي يمكن أن يكون بمثابة مصدر للوقود. لقد احتاجوا فقط إلى الاستيلاء عليه لحل مشكلة إمدادات الوقود الصعبة.
وقف الطاقم في طابور على سطح السفينة وهم يشاهدون الضمادات الأولى يرسم دائرة غامضة على سطح السفينة بدمه.
وفي تلك اللحظة، نزلت زعنفة عملاقة على سطح الماء، وبدأ الحوت في هبوطه البطيء إلى الهاوية.
مزيج لا يوصف من العواطف رسم وجوههم. لم يكونوا بحاجة للسؤال؛ لقد فهموا ما سيحدث.
“بسرعة! تحرك! لا يمكننا السماح له بالهروب!” صاح تشارلز.
عند وصوله إلى السطح المقفر، أطل تشارلز في المساحة المظلمة الحالكة أمامه. كان الظلام المحيط خانقًا مثل غطاء هائل يحكم زوالهم.
بوووووم! تردد صدى هدير نيران المدفع عبر الهواء وأرسل توهجًا انفجر بشكل ساطع عند الاصطدام بظهر الحوت.
رفع تشارلز يده. لقد فهم ناروال التعليمات وغير مساره قليلاً.
ارتجف الحوت، الذي هزه الانفجار، بعنف وهو يطلق صرخة مؤرقة تصاعدت إلى نغمة انتقامية. غاضبًا من القذيفة، حرك ذيله العملاق واندفع نحو ناروال بضراوة العاصفة.
كانت ليلي خائفة للغاية حتى أنها تراجعت إلى جيب معطف تشارلز. ألقيت نظرة خاطفة على عينيها من جيبها، وصرخت، “سيد تشارلز. دعنا نغادر الآن. علينا أن نغادر! هذا إله!”
في مواجهة سمكة ضخمة جعلت ناروال يبدو قزمًا، لم يجرؤ تشارلز على شن الهجوم مباشرة. قام بتدوير الدفة بسرعة لتوجيه السفينة بعيدًا عن مسار الحوت المدمر.
عاد الطاقم على عجل إلى مواقعهم عندما اهتزت مروحة ناروال، واتجهت السفينة نحو مصدر الصوت.
تمامًا كما ظن أن ناروال قد أفلت من الهجوم بأعجوبة، انطلق ذيل عملاق في الهواء واصطدم بالسفينة محدثًا دويًا مدويًا. اهتزت السفينة بعنف من الاصطدام. انطلق طاقمها في الهواء مثل الدمى القماشية قبل أن يهبطوا على سطح السفينة محدثين صوت ارتطام.
بوووووم! تردد صدى هدير نيران المدفع عبر الهواء وأرسل توهجًا انفجر بشكل ساطع عند الاصطدام بظهر الحوت.
انهار جانب ناروال المصاحب للصرير إلى الداخل.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تشوه الحفر التي تخفيها الحوت لوياثان وتتدفق الدماء. لكن الحوت استمر في الضغط على الرغم من شكله المتضرر والملطخ بالدماء. لقد فتحت فمها الضخم وأطلقت صوتًا يصم الآذان هدد بتمزيق السماء ذاتها.
متجاهلاً الفوضى، تشبث بالعجلة بقبضة الموت لمنع السفينة من الانقلاب.
وقف الطاقم في طابور على سطح السفينة وهم يشاهدون الضمادات الأولى يرسم دائرة غامضة على سطح السفينة بدمه.
“ليلي، لا تتوقف! استمر في ذلك!”
رفع تشارلز يده. لقد فهم ناروال التعليمات وغير مساره قليلاً.
ثبتت الفئران نفسها بسرعة وهرعت نحو مدافع سطح السفينة.
متجاهلاً الفوضى، تشبث بالعجلة بقبضة الموت لمنع السفينة من الانقلاب.
وسرعان ما رن صوت المدافع الرعد مع قصف لا هوادة فيه على الحوت البعيد.
“هناك شيء ما في المقدمة. سأذهب للتوجيه.” استدار تشارلز وشق طريقه إلى الجسر. وحتى النهاية، ترك سؤال الضمادات دون إجابة.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تشوه الحفر التي تخفيها الحوت لوياثان وتتدفق الدماء. لكن الحوت استمر في الضغط على الرغم من شكله المتضرر والملطخ بالدماء. لقد فتحت فمها الضخم وأطلقت صوتًا يصم الآذان هدد بتمزيق السماء ذاتها.
بمجرد سقوط كلماته، اندلع صنبور من الماء من وسط قمة الجبل، ونزلت قطرات الماء لأول مرة على سطح الحوت.
#Stephan
“العظيم… سيقبل هدايانا… خدمه… سيرشدون الطريق…”
غلي مياه البحر فوق الفرن للحصول على المياه العذبة. لقد كانت عملية مباشرة: تسخين مياه البحر لإنتاج البخار، وتبريده، وتكثيفه للحصول على ماء نقي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات