توبا
الفصل 237. توبا
ومع ذلك، تكمن المشكلة في حالة توبا العقلية. آخر شيء أراده تشارلز هو أن يشتت انتباهه رجل مجنون أثناء استكشاف الجزر المجهولة.
“تشارلز! لم أرك منذ وقت طويل! لقد تغيرت كثيرًا، لم أتعرف عليك تقريبًا! وااااه، منزلك ضخم جدًا! هل يمكنني النوم هنا من الآن فصاعدًا؟” استقبل توبا تشارلز بطريقته المعتادة الخالية من الهموم. كان مغطى بالأوساخ كما لو أنه خرج للتو من كومة قمامة وأمسك بكيس قذر مليء بالثقوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهتم حقًا إذا كانت قدرات توبا التنبؤية موثوقة أم لا، لكن المهارات الملاحية المزعومة للرجل العجوز كانت بالضبط ما يحتاجه في هذا الوقت. إذا كان توبا يمتلك حقًا هذه القدرة الفريدة، فسيكون ذلك مفيدًا للغاية في رحلاته البحرية.
من خلال إلقاء نظرة خاطفة على الفجوات، استطاع تشارلز أن يميز بشكل ضعيف ما يسمى بكنوز الرجل العجوز.
نظر تشارلز إلى الساعة المعلقة على الحائط واستدار نحو الوكيل ذو الشعر الفضي. “هذا كل شيء لهذا اليوم. اطلب من الجميع أن يذهبوا ويعودوا غدًا.”
فجأة، تغير تعبير توبا، وبدأ بالصراخ بشكل محموم. “أوه لا! إنهم ينظرون إلي مرة أخرى! الكثير من الناس! إنهم هنا! استلقوا.”
ارتفعت زوايا شفاه تشارلز في ابتسامة طفيفة. في الواقع، لولا مساعدة توبا، لم يكن من السهل عليه الحصول على الوقود والمياه العذبة في جزيرة مياه السماء.
وبهذا، أخرج توبا فأرًا نصف فاسد، يقطر منه التعفن، ووضعه فوق رأسه.
دجاج مشوي، مطهو على البخار ومغطى بالصلصة البنية، لم يدم أكثر من ثلاثين ثانية في يديه.
“إنهم لا يستطيعون تحمل الاشمئزاز. لن يجرؤوا على النظر إلي الآن،” علق توبا وأومض تشارلز بابتسامة مشرقة.
“أين هم الآن؟ هل تحولوا إلى موقع آخر واستمروا في طريقهم القراصنة؟”
في هذه الأثناء، كان تشارلز في حيرة من أمره في وجود توبا. كواحد من ملوك سوتوم، ألا ينبغي أن يبقى في جزيرة الخطيئة المتحركة تلك؟
شعر تشارلز أن رعاية رجل عجوز غريب الأطوار لن تكون مشكلة كبيرة، وكان ذلك في حدود إمكانياته تمامًا.
عبّر تشارلز عن شكوكه، حيث أمسك توبا معدته، ورسم تعبير يرثى له على وجهه.
“اتبعني. سأحضر لك شيئًا لتأكله”، قال تشارلز وهو يقف على قدميه.
“هل لديك أي طعام؟ أنا جائعة. لم آكل منذ وقت طويل”، قال توبا، وزمجرت معدته كما لو كان يتدرب.
طبقًا لكلمات ليلي، كان توبا يأكل كما لو أنه لم يتناول وجبة منذ أيام. كادت عيناه تتوهجان باللون الأخضر عند رؤية الطعام المنتشر أمامه.
نظر تشارلز إلى الساعة المعلقة على الحائط واستدار نحو الوكيل ذو الشعر الفضي. “هذا كل شيء لهذا اليوم. اطلب من الجميع أن يذهبوا ويعودوا غدًا.”
عندما استأنف توبا لعق الطبق مرة أخرى، فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يعرض عليه، “حسنًا، في هذه الحالة، يمكنك البقاء في جزيرة الأمل. لن أسمح لك بالتضور جوعًا وأنا لا أزال موجودًا. خذ هذا كتعويض لمساعدتك من قبل.”
“كما تأمر أيها الحاكم،” أجاب المضيف وألقى نظرة ازدراء على توبا قبل مغادرة الغرفة.
“انتظر!” قال توبا. “لقد جئت للتقدم لوظيفة. يمكنك توظيفي.”
“اتبعني. سأحضر لك شيئًا لتأكله”، قال تشارلز وهو يقف على قدميه.
“نعم، بالطبع! يمكنني العثور على طريق عودتي إلى الجزيرة حتى وأنا مغمض العينين.”
جلس تشارلز وليلي على الطاولة الطويلة المستطيلة، وراقبا توبا وهو يلتهم الطعام. كانت الفأرة الخضراء مفتوحة الفم وعينيها متسعتين في حالة من عدم التصديق وهي تحدق في دهشة.
“لا أعرف. لقد تعرضوا للتخويف الشديد من قبل هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مثلث أبيض على جباههم. حتى أن ميثيلا الصغيرة أصيبت بجروح بالغة الخطورة.”
“السيد تشارلز، هل يعرف السحر أو شيء من هذا القبيل؟ إنه رائع جدًا…. مذهل! إنه يأكل أكثر من أصدقائي!”
طبقًا لكلمات ليلي، كان توبا يأكل كما لو أنه لم يتناول وجبة منذ أيام. كادت عيناه تتوهجان باللون الأخضر عند رؤية الطعام المنتشر أمامه.
لن يظل ناروال عالقًا في البحر المظلم بعد الآن، خاليًا من المياه العذبة والوقود.
كان يمسك بأي طعام يمكن أن تصل إليه يداه ويدفعه في فمه بلا انقطاع. لقد وضع تفاحة بحجم قبضة اليد في فمه، ولم يكد يمضغها إلا مرتين قبل أن يغسلها بقوة بحساء الكريمة.
عندما استأنف توبا لعق الطبق مرة أخرى، فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يعرض عليه، “حسنًا، في هذه الحالة، يمكنك البقاء في جزيرة الأمل. لن أسمح لك بالتضور جوعًا وأنا لا أزال موجودًا. خذ هذا كتعويض لمساعدتك من قبل.”
دجاج مشوي، مطهو على البخار ومغطى بالصلصة البنية، لم يدم أكثر من ثلاثين ثانية في يديه.
“أيها القبطان، هذا الرجل العجوز لديه حقًا القدرة التي يدعيها. بغض النظر عن عدد المنعطفات التي اتخذناها في البحر، يمكنه تحديد الاتجاه بدقة للعودة إلى جزيرة الأمل. أين وجدت رجلاً مثله؟” أفاد فيورباخ.
“لا أعرف إذا كان يعرف أي سحر، ولكني أشك في أن الساحر الحقيقي يمكنه أن يأكل مثله،” همس تشارلز لليلي.
“أيها القبطان، هذا الرجل العجوز لديه حقًا القدرة التي يدعيها. بغض النظر عن عدد المنعطفات التي اتخذناها في البحر، يمكنه تحديد الاتجاه بدقة للعودة إلى جزيرة الأمل. أين وجدت رجلاً مثله؟” أفاد فيورباخ.
كان تشارلز ينوي في الأصل تناول الغداء أيضًا، لكن مشاهدة توبا وهو يلتهم وجبته كانت كافية بالفعل.
جلس تشارلز وليلي على الطاولة الطويلة المستطيلة، وراقبا توبا وهو يلتهم الطعام. كانت الفأرة الخضراء مفتوحة الفم وعينيها متسعتين في حالة من عدم التصديق وهي تحدق في دهشة.
مثلما كان توبا يعانق طبقًا فارغًا ويلعقه نظيفًا، كسر تشارلز حاجز الصمت. “كيف انتهى بك الأمر هنا؟ ماذا عن أصدقائك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أكون مفيدًا لك حقًا. ألم تضيع في البحر مؤخرًا؟ يمكنني العثور على الطريق إلى جزيرة في أي مكان في البحر.”
لم يعتقد أبدًا أنه سيواجه توبا مرة أخرى.
جلس تشارلز وليلي على الطاولة الطويلة المستطيلة، وراقبا توبا وهو يلتهم الطعام. كانت الفأرة الخضراء مفتوحة الفم وعينيها متسعتين في حالة من عدم التصديق وهي تحدق في دهشة.
عند سماع سؤال تشارلز، سقط وجه توبا المتضرر، وأخفض رأسه. “لقد وبخوني وقالوا إن اختفاء الجزيرة كان خطأي. لم أرغب في البقاء معهم، لذلك غادرت.”
وبهذا، أخرج توبا فأرًا نصف فاسد، يقطر منه التعفن، ووضعه فوق رأسه.
ارتفعت زوايا شفاه تشارلز في ابتسامة طفيفة. في الواقع، لولا مساعدة توبا، لم يكن من السهل عليه الحصول على الوقود والمياه العذبة في جزيرة مياه السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تأمر أيها الحاكم،” أجاب المضيف وألقى نظرة ازدراء على توبا قبل مغادرة الغرفة.
“أين هم الآن؟ هل تحولوا إلى موقع آخر واستمروا في طريقهم القراصنة؟”
“لا أعرف. لقد تعرضوا للتخويف الشديد من قبل هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مثلث أبيض على جباههم. حتى أن ميثيلا الصغيرة أصيبت بجروح بالغة الخطورة.”
“لا أعرف. لقد تعرضوا للتخويف الشديد من قبل هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مثلث أبيض على جباههم. حتى أن ميثيلا الصغيرة أصيبت بجروح بالغة الخطورة.”
استدعى تشارلز فيورباخ على الفور وأمر الأخير بأخذ توبا في جولة في البحر للتحقق من صحة ادعائه.
“من هي ميثيلا؟”
فهم تشارلز على الفور. كان توبا يشير إلى 134، الاثر الحية التي يمكنها الغناء.
“لقد قابلتها ، ألا تتذكر؟ الفتاة الصغيرة التي أعطيتها الصورة.”
عبّر تشارلز عن شكوكه، حيث أمسك توبا معدته، ورسم تعبير يرثى له على وجهه.
فهم تشارلز على الفور. كان توبا يشير إلى 134، الاثر الحية التي يمكنها الغناء.
لن يظل ناروال عالقًا في البحر المظلم بعد الآن، خاليًا من المياه العذبة والوقود.
عندما استأنف توبا لعق الطبق مرة أخرى، فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يعرض عليه، “حسنًا، في هذه الحالة، يمكنك البقاء في جزيرة الأمل. لن أسمح لك بالتضور جوعًا وأنا لا أزال موجودًا. خذ هذا كتعويض لمساعدتك من قبل.”
فجأة، تغير تعبير توبا، وبدأ بالصراخ بشكل محموم. “أوه لا! إنهم ينظرون إلي مرة أخرى! الكثير من الناس! إنهم هنا! استلقوا.”
شعر تشارلز أن رعاية رجل عجوز غريب الأطوار لن تكون مشكلة كبيرة، وكان ذلك في حدود إمكانياته تمامًا.
“كيف عرفت أنني ضعت في البحر مؤخرًا؟”
وبينما كان تشارلز مستعدًا للمغادرة، مد توبا يده المغطاة بالشحم و صلصة وأمسك السابق. ظهرت لمحة من الاشمئزاز في تشارلز. شعر كما لو أن كتلة من الدهون الزيتية قد أحاطت بمعصمه.
فهم تشارلز على الفور. كان توبا يشير إلى 134، الاثر الحية التي يمكنها الغناء.
“انتظر!” قال توبا. “لقد جئت للتقدم لوظيفة. يمكنك توظيفي.”
“لا أعرف. لقد تعرضوا للتخويف الشديد من قبل هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مثلث أبيض على جباههم. حتى أن ميثيلا الصغيرة أصيبت بجروح بالغة الخطورة.”
“توقف عن العبث.”
عبّر تشارلز عن شكوكه، حيث أمسك توبا معدته، ورسم تعبير يرثى له على وجهه.
“أنا لا أعبث! يمكنني أن أكون قبطانك. حقًا. لقد قمت بقيادة السفن من قبل.”
“أنا لا أعبث! يمكنني أن أكون قبطانك. حقًا. لقد قمت بقيادة السفن من قبل.”
تجاهل تشارلز ادعاءات توبا السخيفة وأخرج يده اليمنى من قبضة توبا دون عناء. أمسك الرجل العجوز من ياقته وسحبه مثل قطة، وخرج تشارلز من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن منصبه هو أي من المناصب الخمسة التي كان تشارلز يجند لها، ولكن تم إنشاء دور جديد له فقط – وهو ملاح.
“يمكنني أن أكون مفيدًا لك حقًا. ألم تضيع في البحر مؤخرًا؟ يمكنني العثور على الطريق إلى جزيرة في أي مكان في البحر.”
“نعم، بالطبع! يمكنني العثور على طريق عودتي إلى الجزيرة حتى وأنا مغمض العينين.”
كلمات توبا جعلت تشارلز يتوقف في مساراته. نظر تشارلز إلى الرجل العجوز بحاجب مرفوع؛ كانت نظرته مزيجًا من الشك والفضول.
طبقًا لكلمات ليلي، كان توبا يأكل كما لو أنه لم يتناول وجبة منذ أيام. كادت عيناه تتوهجان باللون الأخضر عند رؤية الطعام المنتشر أمامه.
“كيف عرفت أنني ضعت في البحر مؤخرًا؟”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يكتسب فيها تشارلز نظرة ثاقبة على قدرات توبا. إذا استخدمها بشكل صحيح، يمكن أن تثبت قوة الرجل العجوز أنها لا تقدر بثمن في رحلته.
في السابق، كان تشارلز أيضًا في حيرة مماثلة. كيف عرف توبا بهذه الدقة أنه سيصل إلى جزيرة مياه السماء وقام بإعداد الهدايا لهم مسبقًا؟
ارتفعت زوايا شفاه تشارلز في ابتسامة طفيفة. في الواقع، لولا مساعدة توبا، لم يكن من السهل عليه الحصول على الوقود والمياه العذبة في جزيرة مياه السماء.
هذا الرجل هو أثر حية مثل 134. هل يمكن أن تكون قدرته الخاصة هي التنبؤ بالمستقبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن منصبه هو أي من المناصب الخمسة التي كان تشارلز يجند لها، ولكن تم إنشاء دور جديد له فقط – وهو ملاح.
“أنا أعرف فقط. كلما أردت أن أعرف شيئًا ما، تظهر الصور في رأسي. في بعض الأحيان تبدو واضحة جدًا، ولكنها قد تكون أيضًا ضبابية في بعض الأحيان.”
في هذه الأثناء، كان تشارلز في حيرة من أمره في وجود توبا. كواحد من ملوك سوتوم، ألا ينبغي أن يبقى في جزيرة الخطيئة المتحركة تلك؟
كانت هذه هي المرة الأولى التي يكتسب فيها تشارلز نظرة ثاقبة على قدرات توبا. إذا استخدمها بشكل صحيح، يمكن أن تثبت قوة الرجل العجوز أنها لا تقدر بثمن في رحلته.
“أنا لا أعبث! يمكنني أن أكون قبطانك. حقًا. لقد قمت بقيادة السفن من قبل.”
ومع ذلك، تكمن المشكلة في حالة توبا العقلية. آخر شيء أراده تشارلز هو أن يشتت انتباهه رجل مجنون أثناء استكشاف الجزر المجهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان تشارلز مستعدًا للمغادرة، مد توبا يده المغطاة بالشحم و صلصة وأمسك السابق. ظهرت لمحة من الاشمئزاز في تشارلز. شعر كما لو أن كتلة من الدهون الزيتية قد أحاطت بمعصمه.
“أنا لست غاضبًا! لو كنت غاضبًا، كيف سأتذكرك؟ فقط اسمح لي بالانضمام إلى طاقمك. سأساعدك كقبطان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن منصبه هو أي من المناصب الخمسة التي كان تشارلز يجند لها، ولكن تم إنشاء دور جديد له فقط – وهو ملاح.
تردد تشارلز لبضع ثوان قبل أن يحول نظره إلى توبا مرة أخرى. . “هل يمكنك حقًا العثور على جزر في البحر بدون إحداثيات؟”
“اتبعني. سأحضر لك شيئًا لتأكله”، قال تشارلز وهو يقف على قدميه.
لم يهتم حقًا إذا كانت قدرات توبا التنبؤية موثوقة أم لا، لكن المهارات الملاحية المزعومة للرجل العجوز كانت بالضبط ما يحتاجه في هذا الوقت. إذا كان توبا يمتلك حقًا هذه القدرة الفريدة، فسيكون ذلك مفيدًا للغاية في رحلاته البحرية.
شعر تشارلز أن رعاية رجل عجوز غريب الأطوار لن تكون مشكلة كبيرة، وكان ذلك في حدود إمكانياته تمامًا.
لن يظل ناروال عالقًا في البحر المظلم بعد الآن، خاليًا من المياه العذبة والوقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم لا يستطيعون تحمل الاشمئزاز. لن يجرؤوا على النظر إلي الآن،” علق توبا وأومض تشارلز بابتسامة مشرقة.
“نعم، بالطبع! يمكنني العثور على طريق عودتي إلى الجزيرة حتى وأنا مغمض العينين.”
في هذه الأثناء، كان تشارلز في حيرة من أمره في وجود توبا. كواحد من ملوك سوتوم، ألا ينبغي أن يبقى في جزيرة الخطيئة المتحركة تلك؟
بالطبع، لم يكن هناك الطريقة التي سيأخذ بها تشارلز كلمات توبا على محمل الجد. في السابق، ادعى الرجل العجوز أيضًا أن لديه القدرة على التحول إلى غير مرئي، ولكن تبين أن ذلك من نسج خياله.
الفصل 237. توبا
استدعى تشارلز فيورباخ على الفور وأمر الأخير بأخذ توبا في جولة في البحر للتحقق من صحة ادعائه.
ومع ذلك، تكمن المشكلة في حالة توبا العقلية. آخر شيء أراده تشارلز هو أن يشتت انتباهه رجل مجنون أثناء استكشاف الجزر المجهولة.
أما فيما يتعلق بما إذا كان توبا يحمل نوايا خبيثة، فقد اعتبر تشارلز أن ذلك غير مرجح إلى حد كبير. بالعودة إلى جزيرة مياه السماء، كان توبا ضائعًا جدًا في جنونه لدرجة أنه كان يقود الطريق للأعداء. فكرة أن تكون شخصية ماكرة بدت بعيدة المنال بالنسبة لشخص مثل توبا.
“تشارلز! لم أرك منذ وقت طويل! لقد تغيرت كثيرًا، لم أتعرف عليك تقريبًا! وااااه، منزلك ضخم جدًا! هل يمكنني النوم هنا من الآن فصاعدًا؟” استقبل توبا تشارلز بطريقته المعتادة الخالية من الهموم. كان مغطى بالأوساخ كما لو أنه خرج للتو من كومة قمامة وأمسك بكيس قذر مليء بالثقوب.
وسرعان ما عاد فيورباخ ومعه توبا خلفه. رسمت الدهشة وجه الشاب ذو الشعر الأخضر.
كان تشارلز ينوي في الأصل تناول الغداء أيضًا، لكن مشاهدة توبا وهو يلتهم وجبته كانت كافية بالفعل.
“أيها القبطان، هذا الرجل العجوز لديه حقًا القدرة التي يدعيها. بغض النظر عن عدد المنعطفات التي اتخذناها في البحر، يمكنه تحديد الاتجاه بدقة للعودة إلى جزيرة الأمل. أين وجدت رجلاً مثله؟” أفاد فيورباخ.
“هل لديك أي طعام؟ أنا جائعة. لم آكل منذ وقت طويل”، قال توبا، وزمجرت معدته كما لو كان يتدرب.
عند سماع كلمات فيورباخ، اقترب تشارلز من توبا ومد يده اليمنى. “مرحبا بك على متن ناروال.”
#Stephan
ألقى توبا نظرة سريعة على يد تشارلز اليمنى قبل أن يفتش في كيسه. استعاد فأرًا ميتًا ووضعه في كف تشارلز المفتوح. وبذلك، أصبح توبا عضوًا في ناروال.
لم يكن منصبه هو أي من المناصب الخمسة التي كان تشارلز يجند لها، ولكن تم إنشاء دور جديد له فقط – وهو ملاح.
طبقًا لكلمات ليلي، كان توبا يأكل كما لو أنه لم يتناول وجبة منذ أيام. كادت عيناه تتوهجان باللون الأخضر عند رؤية الطعام المنتشر أمامه.
عند سماع كلمات فيورباخ، اقترب تشارلز من توبا ومد يده اليمنى. “مرحبا بك على متن ناروال.”
انا متأكد إنه رح يدلهم على اماكن خطيرة🤣
“السيد تشارلز، هل يعرف السحر أو شيء من هذا القبيل؟ إنه رائع جدًا…. مذهل! إنه يأكل أكثر من أصدقائي!”
#Stephan
“أين هم الآن؟ هل تحولوا إلى موقع آخر واستمروا في طريقهم القراصنة؟”
“انتظر!” قال توبا. “لقد جئت للتقدم لوظيفة. يمكنك توظيفي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات