البحر العميق
الفصل 244. البحر العميق
استخدم تشارلز معرفته بالعالم الحديث واستنتج أنه سيجد نفسه قريبًا في وسط الجزيرة طالما أنه يتبع الطريق. وبطبيعة الحال، ما كان يبحث عنه كان لا بد أن يكون هناك.
لم يتمكن تشارلز من سماع أي شيء سوى تنفسه. كان الظلام قد أحاط به، وأصبح البحر أكثر فراغًا وخواءً وهو يغوص أعمق فأعمق. في وقت سابق، كان لا يزال بإمكانه رؤية عدد قليل من الأسماك، ولكن الآن، لم يتمكن من رؤية أي شيء آخر غير الظلام الخانق.
وكان الجانب المشرق هو أن الاثنين لم يواجها أي مخلوقات خطيرة. بدا المكان مقفرًا، ولم ير تشارلز أي شيء على قيد الحياة باستثناء مجموعة أسماك القرش الصغيرة المحيطة به وكذلك أسماك فيورباخ.
كان الظلام الناجم عن رهاب الأماكن المغلقة خانقًا، وشعر تشارلز بالدوار. كان لديه ما يكفي من الهواء للتنفس، لكنه شعر كما لو أن الهواء ينفد من دماغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر فراغ ضخم يبلغ طوله عشرين مترًا مملوءًا بالظلام أمام أعينهما مباشرة. ارتجف تشارلز بشكل لا يمكن السيطرة عليه كما لو أن الألوهية قد وضعت عينيه عليه مرة أخرى.
سووش!
واصل الاثنان السير على الطريق السريع المؤدي إلى وسط المدينة، وسرعان ما عثرا على عدد لا بأس به من المباني. في البداية، لم يروا سوى منازل صغيرة مكونة من طابق واحد، تشبه ما يمكن رؤيته في القرية.
سمع تشارلز خرير الماء بجواره، واخترق وهج غامض الظلام ليصل إلى شبكية عينيه. كان الضوء قادمًا من مصدر ضوء فيورباخ، وتحركت ذراعيه وساقيه للإشارة بإشارة العلم.
واصل الاثنان السير على الطريق السريع المؤدي إلى وسط المدينة، وسرعان ما عثرا على عدد لا بأس به من المباني. في البداية، لم يروا سوى منازل صغيرة مكونة من طابق واحد، تشبه ما يمكن رؤيته في القرية.
“عمق مائة متر. خطر بالأسفل. هل تستمر في الغوص؟”
لقد تغلب مرور الوقت وزحف البحر على هذه المباني لدرجة يصعب التعرف عليها، ولكن نظرة سريعة كانت كافية لجعل أي شخص يعترف بأن تكنولوجيا المؤسسة كانت متقدمة للغاية ورائعة دون أدنى شك.
هز تشارلز رأسه وأجاب بإشارة العلم. كان عليه أن يستمر، كان عليه أن يذهب إلى هناك اليوم، مهما حدث.
“واحد مفقود!”
ابتلع فيورباخ بعصبية بسبب إصرار تشارلز. ربت على سمكة القرش تحته، ولوح بزعنفته التي على شكل هلال لدفعهما إلى الأسفل. كان القرش الذي يحمل تشارلز يتبعه عن كثب.
لقد كانت قصيرة، لكن فيورباخ فهم هذه الإيماءة، فأومأ برأسه بخفة. فتح فمه وأطلق صرخة صامتة. تفرقت أسماك القرش، وواصل الاثنان رحلتهما نحو وسط الجزيرة الغارقة.
بدأ الضغط يزداد كثيرًا، وسمع تشارلز صوت طقطقة مسموعة من العدسات الزجاجية أمام عينيه. انقبض قلب تشارلز؛ فإذا انكسرت العدسات الزجاجية، دفن الماء شظايا الزجاج في وجهه.
كانت اللافتة مليئة بالعديد من الخطوط، ويبدو أنها تصور محطات القطار. قام تشارلز بفحص أسماء المحطات، على أمل العثور على المكان الذي قامت المؤسسة بتخزين آثارهم فيه.
عشرة أمتار، عشرين مترًا، ثلاثين مترًا… شعر تشارلز بأن ملابسه تصل إلى حدود قدرتها على التحمل. كان على وشك إعطاء الإشارة للعودة إلى السطح عندما ألقى نظرة خاطفة على قاع البحر أخيرًا.
لقد تغلب مرور الوقت وزحف البحر على هذه المباني لدرجة يصعب التعرف عليها، ولكن نظرة سريعة كانت كافية لجعل أي شخص يعترف بأن تكنولوجيا المؤسسة كانت متقدمة للغاية ورائعة دون أدنى شك.
كانوا يسبحون فوق أحد المطارات، وكان مائلاً بزاوية ثلاثين درجة. استعاد البحر المطار وغطى المدرج بالمرجان والبرنقيل. لولا الطائرات القليلة المحطمة، لم يكن تشارلز ليدرك أنه كان يحدق في المطار.
على غرار معظم المطارات على العالم السطحي، كان للمطار طريق سريع بجواره. وقد وجده تشارلز بسرعة كبيرة على الرغم من حقيقة أنه قد تحلل بحيث أصبح من غير الممكن التعرف عليه وقد اجتاحه البحر.
أشار تشارلز إلى فيورباخ بإشارة العلم بينما كان الأخير على وشك السباحة نحو الطائرات. توقف فيورباخ ردًا على لفتة تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر التهيج عبر عيون تشارلز. ومن الواضح أن صاحب النظرة الخفية كان يتجنبه؛ فقط ماذا كانوا يحاولون القيام به هنا؟
نظر تشارلز حوله، لكن المطار لم يكن يحتوي على ما كان يبحث عنه. لم يكن لدى المطار معلومات عن الخروج إلى العالم السطحي ولا آثار لـ 319. بالطبع، لم يعتقد تشارلز حقًا أن 319 سيكون هنا.
لا يمكنه إضاعة المزيد من الوقت هنا. كان عليه أن يجد 319 بينما كان لا يزال لديه هواء.
على غرار معظم المطارات على العالم السطحي، كان للمطار طريق سريع بجواره. وقد وجده تشارلز بسرعة كبيرة على الرغم من حقيقة أنه قد تحلل بحيث أصبح من غير الممكن التعرف عليه وقد اجتاحه البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمق مائة متر. خطر بالأسفل. هل تستمر في الغوص؟”
استخدم تشارلز معرفته بالعالم الحديث واستنتج أنه سيجد نفسه قريبًا في وسط الجزيرة طالما أنه يتبع الطريق. وبطبيعة الحال، ما كان يبحث عنه كان لا بد أن يكون هناك.
سووش!
تحت قيادة عدد قليل من أسماك القرش الحمراء، سبح تشارلز وفيورباخ بسرعة، متبعين الطريق الذي اختاره تشارلز. كان الاثنان يسبحان في أعماق لا تسمح لهما بالاسترخاء في أي لحظة؛ كما أثر الضغط على أجسادهم.
لم يجرؤ تشارلز على أن يكون متهورًا. سبح بجوار سمكة قرش فيورباخ وأشار بيده طالبًا منهم المضي قدمًا. بمجرد أن استأنفوا السباحة، وضع تشارلز أصابعه على جذعه الأيسر وأعاد يده على الفور.
كانت أصابع قدم تشارلز قد أصبحت مخدرة جدًا من البرد لدرجة أنه لم يعد يشعر بها بعد الآن، ويعتقد أن درجة الحرارة المحيطة لا بد أن تكون قريبة من الصفر المئوي.
لم يجرؤ تشارلز على أن يكون متهورًا. سبح بجوار سمكة قرش فيورباخ وأشار بيده طالبًا منهم المضي قدمًا. بمجرد أن استأنفوا السباحة، وضع تشارلز أصابعه على جذعه الأيسر وأعاد يده على الفور.
وكان الجانب المشرق هو أن الاثنين لم يواجها أي مخلوقات خطيرة. بدا المكان مقفرًا، ولم ير تشارلز أي شيء على قيد الحياة باستثناء مجموعة أسماك القرش الصغيرة المحيطة به وكذلك أسماك فيورباخ.
وكان الجانب المشرق هو أن الاثنين لم يواجها أي مخلوقات خطيرة. بدا المكان مقفرًا، ولم ير تشارلز أي شيء على قيد الحياة باستثناء مجموعة أسماك القرش الصغيرة المحيطة به وكذلك أسماك فيورباخ.
واصل الاثنان السير على الطريق السريع المؤدي إلى وسط المدينة، وسرعان ما عثرا على عدد لا بأس به من المباني. في البداية، لم يروا سوى منازل صغيرة مكونة من طابق واحد، تشبه ما يمكن رؤيته في القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت الجسور بين المباني الشاهقة للجزيرة الغارقة لمسة من الخيال العلمي، مما جعلها تبدو سريالية على ما يبدو.
ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تنمو المباني من حيث الحجم والارتفاع. في النهاية، وجد الاثنان نفسيهما يحدقان في ناطحات السحاب الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار.
وسرعان ما عادت النظرة الخفية، وقام تشارلز بالنقر على القرش تحته.
أعطت الجسور بين المباني الشاهقة للجزيرة الغارقة لمسة من الخيال العلمي، مما جعلها تبدو سريالية على ما يبدو.
لم يتمكن تشارلز من سماع أي شيء سوى تنفسه. كان الظلام قد أحاط به، وأصبح البحر أكثر فراغًا وخواءً وهو يغوص أعمق فأعمق. في وقت سابق، كان لا يزال بإمكانه رؤية عدد قليل من الأسماك، ولكن الآن، لم يتمكن من رؤية أي شيء آخر غير الظلام الخانق.
لقد تغلب مرور الوقت وزحف البحر على هذه المباني لدرجة يصعب التعرف عليها، ولكن نظرة سريعة كانت كافية لجعل أي شخص يعترف بأن تكنولوجيا المؤسسة كانت متقدمة للغاية ورائعة دون أدنى شك.
استخدم تشارلز معرفته بالعالم الحديث واستنتج أنه سيجد نفسه قريبًا في وسط الجزيرة طالما أنه يتبع الطريق. وبطبيعة الحال، ما كان يبحث عنه كان لا بد أن يكون هناك.
وأشار تشارلز بيده، وجاء فيورباخ إلى موقف. سبح تشارلز باتجاه لافتة مستطيلة بجوار جسر علوي وأدرك أن اللافتة تصور خريطة الجزيرة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر فراغ ضخم يبلغ طوله عشرين مترًا مملوءًا بالظلام أمام أعينهما مباشرة. ارتجف تشارلز بشكل لا يمكن السيطرة عليه كما لو أن الألوهية قد وضعت عينيه عليه مرة أخرى.
كانت اللافتة مليئة بالعديد من الخطوط، ويبدو أنها تصور محطات القطار. قام تشارلز بفحص أسماء المحطات، على أمل العثور على المكان الذي قامت المؤسسة بتخزين آثارهم فيه.
هز تشارلز رأسه وأجاب بإشارة العلم. كان عليه أن يستمر، كان عليه أن يذهب إلى هناك اليوم، مهما حدث.
لقد وجدت مكانين حيث قاموا بتخزين آثارهم، وتم تخزينها في المختبر 3 والمختبر 2. في هذه الحالة، يجب تخزين 319 في المختبر 1.
لم يجرؤ تشارلز على أن يكون متهورًا. سبح بجوار سمكة قرش فيورباخ وأشار بيده طالبًا منهم المضي قدمًا. بمجرد أن استأنفوا السباحة، وضع تشارلز أصابعه على جذعه الأيسر وأعاد يده على الفور.
في تلك اللحظة، انقبض قلب تشارلز لسبب غير مفهوم. لقد عادت النظرة المخيفة الخفية بقوة، وبدا أن النظرة قادمة من إحدى ناطحات السحاب البعيدة.
استأنف تشارلز تنفسه بعد ثلاث ثوانٍ ووجد أنه لم يكن يحدق في عيون الالوهية. كان يحدق في مقبس عين بعض المخلوقات البحرية. كان الظلام داخل الفراغ هو السبب وراء عدم وجود عين في مقبس العين.
لم يجرؤ تشارلز على أن يكون متهورًا. سبح بجوار سمكة قرش فيورباخ وأشار بيده طالبًا منهم المضي قدمًا. بمجرد أن استأنفوا السباحة، وضع تشارلز أصابعه على جذعه الأيسر وأعاد يده على الفور.
أشار تشارلز إلى فيورباخ بإشارة العلم بينما كان الأخير على وشك السباحة نحو الطائرات. توقف فيورباخ ردًا على لفتة تشارلز.
لقد كانت قصيرة، لكن فيورباخ فهم هذه الإيماءة، فأومأ برأسه بخفة. فتح فمه وأطلق صرخة صامتة. تفرقت أسماك القرش، وواصل الاثنان رحلتهما نحو وسط الجزيرة الغارقة.
واصل الاثنان السير على الطريق السريع المؤدي إلى وسط المدينة، وسرعان ما عثرا على عدد لا بأس به من المباني. في البداية، لم يروا سوى منازل صغيرة مكونة من طابق واحد، تشبه ما يمكن رؤيته في القرية.
وسرعان ما عادت النظرة الخفية، وقام تشارلز بالنقر على القرش تحته.
نظر تشارلز حوله، لكن المطار لم يكن يحتوي على ما كان يبحث عنه. لم يكن لدى المطار معلومات عن الخروج إلى العالم السطحي ولا آثار لـ 319. بالطبع، لم يعتقد تشارلز حقًا أن 319 سيكون هنا.
خرجت أسماك القرش التي غادرت سابقًا فجأة من الظلام وكشفت عن أفواهها الضخمة. اندفعوا نحو الظلام على الجانب الأيسر لتشارلز وفيورباخ. طارد الاثنان على عجل أسماك القرش واستدارا لتجنب ناطحة سحاب، لكن المشهد الذي أمامهما تركهما يترنحان في حالة صدمة.
عشرة أمتار، عشرين مترًا، ثلاثين مترًا… شعر تشارلز بأن ملابسه تصل إلى حدود قدرتها على التحمل. كان على وشك إعطاء الإشارة للعودة إلى السطح عندما ألقى نظرة خاطفة على قاع البحر أخيرًا.
ظهر فراغ ضخم يبلغ طوله عشرين مترًا مملوءًا بالظلام أمام أعينهما مباشرة. ارتجف تشارلز بشكل لا يمكن السيطرة عليه كما لو أن الألوهية قد وضعت عينيه عليه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر التهيج عبر عيون تشارلز. ومن الواضح أن صاحب النظرة الخفية كان يتجنبه؛ فقط ماذا كانوا يحاولون القيام به هنا؟
استأنف تشارلز تنفسه بعد ثلاث ثوانٍ ووجد أنه لم يكن يحدق في عيون الالوهية. كان يحدق في مقبس عين بعض المخلوقات البحرية. كان الظلام داخل الفراغ هو السبب وراء عدم وجود عين في مقبس العين.
الفصل 244. البحر العميق
لم يكن مقبس العين أصغر بكثير من المباني المحيطة به. كان تشارلز يحدق في الجمجمة، ولم يتمكن من فهم حجم هذا المخلوق البحري عندما كان على قيد الحياة. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد – لقد كان حجمًا مرعبًا قادرًا على جعل أي شخص يشعر بالخوف.
لم يتمكن تشارلز من سماع أي شيء سوى تنفسه. كان الظلام قد أحاط به، وأصبح البحر أكثر فراغًا وخواءً وهو يغوص أعمق فأعمق. في وقت سابق، كان لا يزال بإمكانه رؤية عدد قليل من الأسماك، ولكن الآن، لم يتمكن من رؤية أي شيء آخر غير الظلام الخانق.
تردد صدى الماء من مقبس العين عندما خرجت منه سمكة قرش وفيورباخ على ظهرها. أشار فيورباخ بإشارة العلم عندما رأى تشارلز.
أشار تشارلز إلى فيورباخ لمواصلة رحلتهم. صاحب النظرة الخفية قد رافقهم، وبما أنهم لا يريدون أن يتم رؤيتهم، قرر تشارلز السماح لهم بذلك.
“لم يجد شيئًا”.
كانت اللافتة مليئة بالعديد من الخطوط، ويبدو أنها تصور محطات القطار. قام تشارلز بفحص أسماء المحطات، على أمل العثور على المكان الذي قامت المؤسسة بتخزين آثارهم فيه.
مر التهيج عبر عيون تشارلز. ومن الواضح أن صاحب النظرة الخفية كان يتجنبه؛ فقط ماذا كانوا يحاولون القيام به هنا؟
أشار تشارلز إلى فيورباخ لمواصلة رحلتهم. صاحب النظرة الخفية قد رافقهم، وبما أنهم لا يريدون أن يتم رؤيتهم، قرر تشارلز السماح لهم بذلك.
أشار تشارلز إلى فيورباخ لمواصلة رحلتهم. صاحب النظرة الخفية قد رافقهم، وبما أنهم لا يريدون أن يتم رؤيتهم، قرر تشارلز السماح لهم بذلك.
استأنف تشارلز تنفسه بعد ثلاث ثوانٍ ووجد أنه لم يكن يحدق في عيون الالوهية. كان يحدق في مقبس عين بعض المخلوقات البحرية. كان الظلام داخل الفراغ هو السبب وراء عدم وجود عين في مقبس العين.
لا يمكنه إضاعة المزيد من الوقت هنا. كان عليه أن يجد 319 بينما كان لا يزال لديه هواء.
لا يمكنه إضاعة المزيد من الوقت هنا. كان عليه أن يجد 319 بينما كان لا يزال لديه هواء.
طارد فيورباخ تشارلز، لكن دون علم الاثنين ، السبعة أو الثمانية من المجسات ذات المظهر الغريب المغطاة بمادة سوداء ممتدة من مقبس العين عند رحيلهم.
لقد تغلب مرور الوقت وزحف البحر على هذه المباني لدرجة يصعب التعرف عليها، ولكن نظرة سريعة كانت كافية لجعل أي شخص يعترف بأن تكنولوجيا المؤسسة كانت متقدمة للغاية ورائعة دون أدنى شك.
انتشرت المجسات البشعة، وعندما ملأت التجويف أخيرًا حتى الحافة، يبدو أن الهيكل العظمي الضخم للمخلوق البحري الذي يبلغ ارتفاعه عدة مئات من الأمتار يرتعش قليلاً.
على غرار معظم المطارات على العالم السطحي، كان للمطار طريق سريع بجواره. وقد وجده تشارلز بسرعة كبيرة على الرغم من حقيقة أنه قد تحلل بحيث أصبح من غير الممكن التعرف عليه وقد اجتاحه البحر.
سرعان ما وجد تشارلز نفسه أمام محطة القطار، لكن خريطة النقل تضررت بشدة لدرجة أن تشارلز لم يتمكن من فهم سوى بضع كلمات منها. في النهاية، كان عليه زيارة العديد من محطات القطار قبل أن يتمكن من إنشاء خريطة كاملة.
لقد قام بتصفح أسماء محطات القطار، وغربل تلك التي بدت وكأنها مناطق سكنية وسرعان ما وجد محطات قطار مخصصة للمختبرين: مختبر D2 ومختبر المشروع. كلاهما يقعان على مشارف الجزيرة. ركز تشارلز على الفور على مشروع المختبر. استنتج أن 319 كان على الأرجح هناك.
لقد قام بتصفح أسماء محطات القطار، وغربل تلك التي بدت وكأنها مناطق سكنية وسرعان ما وجد محطات قطار مخصصة للمختبرين: مختبر D2 ومختبر المشروع. كلاهما يقعان على مشارف الجزيرة. ركز تشارلز على الفور على مشروع المختبر. استنتج أن 319 كان على الأرجح هناك.
ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تنمو المباني من حيث الحجم والارتفاع. في النهاية، وجد الاثنان نفسيهما يحدقان في ناطحات السحاب الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار.
وبينما كان على وشك المغادرة إلى وجهته، سبح فيورباخ بنظرة من الاضطراب على وجهه. ربت على سمكة القرش تحته وأشار بإشارة العلم.
لقد قام بتصفح أسماء محطات القطار، وغربل تلك التي بدت وكأنها مناطق سكنية وسرعان ما وجد محطات قطار مخصصة للمختبرين: مختبر D2 ومختبر المشروع. كلاهما يقعان على مشارف الجزيرة. ركز تشارلز على الفور على مشروع المختبر. استنتج أن 319 كان على الأرجح هناك.
“واحد مفقود!”
لا يمكنه إضاعة المزيد من الوقت هنا. كان عليه أن يجد 319 بينما كان لا يزال لديه هواء.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت قيادة عدد قليل من أسماك القرش الحمراء، سبح تشارلز وفيورباخ بسرعة، متبعين الطريق الذي اختاره تشارلز. كان الاثنان يسبحان في أعماق لا تسمح لهما بالاسترخاء في أي لحظة؛ كما أثر الضغط على أجسادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت الجسور بين المباني الشاهقة للجزيرة الغارقة لمسة من الخيال العلمي، مما جعلها تبدو سريالية على ما يبدو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات