النصف
الفصل 276. النصف
كان سوان قد فقد بالفعل جميع حراسه وطرق الهروب؛ لقد كان محكوم عليه بالفشل.
كان الوضع خطيرًا للغاية بحيث لم يتمكن تشارلز من تبادل الكلمات مع سوان. اندفع بشكل حاسم نحو الأخير. في حالة من الخوف الشديد، خلع سوان على عجل الخاتم من يده وألقاه على الأرض. تردد صدى ضجيج واضح مع انتشار الدخان الأسود في الهواء على الفور.
هل كان غاضبًا؟ ليس تماما؛ كان الأمر أشبه بأنه وجد الأمر مؤسفًا.
وجد تشارلز طريقه بسهولة للخروج من الدخان، واندفعت عيناه حوله بحثًا عن هدفه. وجد سوان يتسلق النافذة التي حطمها سابقًا ليدخل. قفز سوان في الهواء وخرج مباشرة من النافذة.
لقد كانوا غرباء التقوا ببعضهم البعض بالصدفة البحتة؛ لا يمكن حتى اعتبارهم أصدقاء. على الرغم من ذلك، فإن وفاة المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية تركت طعمًا مريرًا للغاية في فم تشارلز – أكثر مرارة بكثير من عدد لا يحصى من الوفيات التي شهدها حتى الآن.
ومع ذلك، لم يكن تشارلز في عجلة من أمره. كانت تصرفات سوان عديمة الفائدة. كانت الشخصيات ذات الرداء الرمادي قد طوقت المنطقة بالفعل، مما يعني أنه لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب.
#Stephan
طارده تشارلز وقفز من النافذة. كما هو متوقع، رأى سوات مذعور يحاصره الشخصيات ذات الرداء الرمادي ويجبر على التراجع. دار المنشار الدموي في يده محدثًا ضجيجًا حادًا، وتناثر الدم عشوائيًا في الهواء وعلى الأرض.
“أيها الحاكم! أسرع وانطلق!” صرخت الشابة التي ترتدي نظارة طبية. كانت ترتجف من الخوف، لكن سلوكها كان يشع بإصرار حازم بشكل استثنائي عندما وقفت أمام سوان.
تقدم تشارلز للأمام واندفع مباشرة نحو سوان. صنع المنشار الدوار خطًا مباشرًا لوجه سوان الممتلئ، لكن ظهر شخص فجأة من تحت الأنقاض القريبة وركض أمام سوان.
بدأت الأرض تهتز بإيقاع.
توقف المنشار بالأرض. تردد تشارلز في اللحظة التي تعرف فيها على الشكل. لم تكن سوى الشابة التي ترتدي نظارة طبية والتي تبادل معها بضع كلمات في ذلك المطعم.
استدار تشارلز لينظر إلى الجانب الغربي من الجزيرة. وكان رونكر المهيب يسير ببطء نحوهم.
“أيها الحاكم! أسرع وانطلق!” صرخت الشابة التي ترتدي نظارة طبية. كانت ترتجف من الخوف، لكن سلوكها كان يشع بإصرار حازم بشكل استثنائي عندما وقفت أمام سوان.
ألقى تشارلز نظرة معقدة على المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية، لكنه لم يقل أي شيء في النهاية. اختفى توهج الأمل الذي كان على وجه المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية وحل محله القلق والخوف.
لسوء الحظ، لم يكن لدى سوان مكان يذهب إليه، واستغلت المجسات فترة الهدوء القصيرة لاختراق ساق سوان وتثبيته على الأرض.
هل كان غاضبًا؟ ليس تماما؛ كان الأمر أشبه بأنه وجد الأمر مؤسفًا.
عندما رأت أن تشارلز لم يقم بأي محاولة للهجوم، استدارت الشابة التي ترتدي نظارة طبية وأمسكت بمجسات آنا. لقد انتزعته بقوة في محاولة لتحرير سوان.
توقف المنشار بالأرض. تردد تشارلز في اللحظة التي تعرف فيها على الشكل. لم تكن سوى الشابة التي ترتدي نظارة طبية والتي تبادل معها بضع كلمات في ذلك المطعم.
في هذه الأثناء، تحركت الشخصيات ذات الرداء الرمادي لتحيط بهم. كان كل شخص يرتدي ملابس رمادية يحدق بشدة في سوان، ويبدو كما لو أنهم يريدون التهامه حيًا.
“قاو تشيمينغ! انظر إلى جرحه!” صاحت آنا. استدار تشارلز ورأى أنه على الرغم من أن نصف جسد سوان مصنوع من لحم ودم، إلا أن النصف الآخر يبدو أنه مصنوع من تروس معدنية معقدة!
كان سوان قد فقد بالفعل جميع حراسه وطرق الهروب؛ لقد كان محكوم عليه بالفشل.
“الشرير؟ أنا؟” أطلق تشارلز ضحكة مستنكرة للذات. لقد مر وقت طويل منذ أن سمع أحدهم يصفه بالشرير. قرر تشارلز عدم الرد على الشابة التي ترتدي نظارة طبية.
نظرت آنا إلى الشابة التي ترتدي نظارة طبية. ثم طويت ذراعيها واتجهت نحو تشارلز.
“هل اعتقدت حقًا أنه يمكنك التحكم بي أيها الرجل العجوز؟ أنا حاكم جزر ألبيون. لقد استخدمت نصفي كطعم لإيصالك إلى هنا، وها أنت هنا!” انطلق صوت سوان بصوت عالٍ من مكبرات صوت رونكر.
“ما المشكلة؟ هل تعرفها؟ هل قامت هذه البدينة بسرقة أحد أعضاء الحريم لديك؟” سألت آنا.
“ماذا؟” ألقى تشارلز نظرة متشككة على البابا. كانت الشخصيات ذات الرداء الرمادي والجميع في حيرة من أمرهم أيضًا.
ألقى تشارلز نظرة معقدة على المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية، لكنه لم يقل أي شيء في النهاية. اختفى توهج الأمل الذي كان على وجه المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية وحل محله القلق والخوف.
بدأت الأرض تهتز بإيقاع.
حتى الآن، كانت المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية لا تزال تسحب مجسات آنا لتحرير سوان دون جدوى. في النهاية، توقفت عن الشد وأطلقت نظرة شرسة على تشارلز.
كان الوضع خطيرًا للغاية بحيث لم يتمكن تشارلز من تبادل الكلمات مع سوان. اندفع بشكل حاسم نحو الأخير. في حالة من الخوف الشديد، خلع سوان على عجل الخاتم من يده وألقاه على الأرض. تردد صدى ضجيج واضح مع انتشار الدخان الأسود في الهواء على الفور.
“لماذا تفعل هذا؟! لماذا تهاجم الحاكم، أيها الشرير؟!” صرخت.
المترجم
“الشرير؟ أنا؟” أطلق تشارلز ضحكة مستنكرة للذات. لقد مر وقت طويل منذ أن سمع أحدهم يصفه بالشرير. قرر تشارلز عدم الرد على الشابة التي ترتدي نظارة طبية.
“ماذا؟” ألقى تشارلز نظرة متشككة على البابا. كانت الشخصيات ذات الرداء الرمادي والجميع في حيرة من أمرهم أيضًا.
رفع تشارلز منشاره عاليًا ليوجه الضربة الأخيرة لسوان، لكن الشخص ذو الرداء الرمادي لم يتمكن من كبح جماح نفسه لفترة أطول واندفع خارجًا بصراخ مليء بالكراهية. تحول شكل مارغريت إلى ضبابية، وظهرت أمام سوان في غمضة عين وبيدها خنجر.
بدأت الأرض تهتز بإيقاع.
لقد كانت هنا للانتقام لعائلتها!
المترجم
ولكن من المثير للصدمة أن الخنجر الذي في يدها توقف تدريجياً عندما اقترب من سوان. في النهاية، توقف تمامًا، ومهما وضعت من قوة بين ذراعيها؛ الخنجر لن يتزحزح.
بدأت الأرض تهتز بإيقاع.
“همم؟” أطلق تشارلز ثلاث طلقات على سوان؛ انطلقت الرصاصات العظمية البيضاء الثلاث بعنف في الهواء، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى سوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال البابا بهدوء: “الجميع”، لكن صوته تردد بصوت عالٍ وحيوي في آذان الجميع. “لقد منحني إله النور إعلانًا اليوم. لقد كشف أن قلب الحاكم سوان قد تلوث باللون الأسود بسبب الشر الموجود في أعماق البحار. لقد أتيت إلى هنا خصيصًا لتطهير روح سوان.”
“الجميع، اسمعني!” تردد صدى صوت عجوز رنان في آذان الجميع.
نظر الجميع إلى الأعلى ووجدوا البابا ذو الرداء الأبيض نازلًا من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفففت! بوهاهاها!” صدى ضحكة مهووسة من العدم. لقد جاء من سوان، مما دفع الجميع إلى النظر إليه. قام البابا بتقسيم سوان إلى قسمين، لكن نصفه العلوي بدا وكأنه على قيد الحياة وكان يثرثر.
وصل البابا في النهاية بين المجموعتين.
وتحول تعبير الشابة التي ترتدي نظارة طبية إلى تعبير اليأس، وكاد المشهد أن يجعل تشارلز يرفع يده اليمنى ليطلق النار من بندقيته.
نظر تشارلز إلى آنا ورأى أن تعبيرها أصبح مهيبًا.
نظر البابا ببرود إلى سوان قبل أن يلوح بكمه، مما أدى إلى سقوط سوان على الأرض.
ومع ذلك، لم تكن آنا فقط. كان جميع الحاضرين على علم بوضع البابا، وكان الوحيد القادر على إنقاذ سوان. عندما عرفوا مدى روعة الرجل الذي أمامهم، تردد البعض منهم، لكن عددًا لا بأس به كشف عن تعابير مجنونة. من الواضح أنهم لا يريدون الاستسلام.
“ماذا؟” ألقى تشارلز نظرة متشككة على البابا. كانت الشخصيات ذات الرداء الرمادي والجميع في حيرة من أمرهم أيضًا.
وفي الوقت نفسه، تحول ذعر سوان إلى فرحة. دفع الشابة التي ترتدي نظارة طبية جانبًا وزحف نحو البابا. ارتجف صوته وهو يتحدث، “أنقذني! سأفعل أي شيء! سأفعل أي شيء تريده، فقط أنقذني…”
عندما رأت أن تشارلز لم يقم بأي محاولة للهجوم، استدارت الشابة التي ترتدي نظارة طبية وأمسكت بمجسات آنا. لقد انتزعته بقوة في محاولة لتحرير سوان.
نظر البابا ببرود إلى سوان قبل أن يلوح بكمه، مما أدى إلى سقوط سوان على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويمكن رؤية النصف الآخر من سوان، الذي تم دمجه مع التروس المعدنية المعقدة لتشكيل جسم كامل، وهو يزأر في البوق النحاسي داخل غرفة التحكم في رونكر تم الكشف عن النصف المعدني بالكامل دون أي تمويه بشري.
هرعت الشابة التي ترتدي نظارة طبية لمساعدته بصعوبة كبيرة.
“قاو تشيمينغ! انظر إلى جرحه!” صاحت آنا. استدار تشارلز ورأى أنه على الرغم من أن نصف جسد سوان مصنوع من لحم ودم، إلا أن النصف الآخر يبدو أنه مصنوع من تروس معدنية معقدة!
قال البابا بهدوء: “الجميع”، لكن صوته تردد بصوت عالٍ وحيوي في آذان الجميع. “لقد منحني إله النور إعلانًا اليوم. لقد كشف أن قلب الحاكم سوان قد تلوث باللون الأسود بسبب الشر الموجود في أعماق البحار. لقد أتيت إلى هنا خصيصًا لتطهير روح سوان.”
توقف المنشار بالأرض. تردد تشارلز في اللحظة التي تعرف فيها على الشكل. لم تكن سوى الشابة التي ترتدي نظارة طبية والتي تبادل معها بضع كلمات في ذلك المطعم.
“ماذا؟” ألقى تشارلز نظرة متشككة على البابا. كانت الشخصيات ذات الرداء الرمادي والجميع في حيرة من أمرهم أيضًا.
وجد تشارلز طريقه بسهولة للخروج من الدخان، واندفعت عيناه حوله بحثًا عن هدفه. وجد سوان يتسلق النافذة التي حطمها سابقًا ليدخل. قفز سوان في الهواء وخرج مباشرة من النافذة.
“أنا متأكد أن بعضكم ظن أنني هنا لمساعدته، لكن لا! الشر شر. لقد تعاون على نطاق واسع مع نظام النور الإلهي، لكن أتباع إله النور لا يتسامحون مع الظلام بمجرد اكتشافه!”
في حالة الخلط بين أي منكم. قسم سوان نفسه إلى نصفين وقام بدمج النصفين مع نصف جسم معدني ليصبح سوانين. قتل البابا نصف سوان الأصلية، وكان النصف الآخر ينتظر في رونكر.
لوح البابا بكمه، وظهر خط رفيع من الدم على صدري سوان والشابة التي ترتدي نظارة طبية.
“ماذا؟” ألقى تشارلز نظرة متشككة على البابا. كانت الشخصيات ذات الرداء الرمادي والجميع في حيرة من أمرهم أيضًا.
وتحول تعبير الشابة التي ترتدي نظارة طبية إلى تعبير اليأس، وكاد المشهد أن يجعل تشارلز يرفع يده اليمنى ليطلق النار من بندقيته.
طارده تشارلز وقفز من النافذة. كما هو متوقع، رأى سوات مذعور يحاصره الشخصيات ذات الرداء الرمادي ويجبر على التراجع. دار المنشار الدموي في يده محدثًا ضجيجًا حادًا، وتناثر الدم عشوائيًا في الهواء وعلى الأرض.
سبلات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويمكن رؤية النصف الآخر من سوان، الذي تم دمجه مع التروس المعدنية المعقدة لتشكيل جسم كامل، وهو يزأر في البوق النحاسي داخل غرفة التحكم في رونكر تم الكشف عن النصف المعدني بالكامل دون أي تمويه بشري.
ردد ضجيج بشع. انهار سوان والشابة التي ترتدي نظارة طبية على الأرض وسط رذاذ من الدماء. لقد قسمهم البابا إلى قسمين، وظلوا بلا حياة، غارقين في دمائهم.
“لماذا تفعل هذا؟! لماذا تهاجم الحاكم، أيها الشرير؟!” صرخت.
التفت البابا إلى الآخرين وبدأ يتحدث، لكن تشارلز لم يتمكن من سماعه على الإطلاق. كانت عيناه مثبتتين عن غير قصد على المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية. لقد تومض سلوكها المفعم بالأمل وابتسامتها المشعة في ذلك المطعم في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن من المثير للصدمة أن الخنجر الذي في يدها توقف تدريجياً عندما اقترب من سوان. في النهاية، توقف تمامًا، ومهما وضعت من قوة بين ذراعيها؛ الخنجر لن يتزحزح.
لقد كانوا غرباء التقوا ببعضهم البعض بالصدفة البحتة؛ لا يمكن حتى اعتبارهم أصدقاء. على الرغم من ذلك، فإن وفاة المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية تركت طعمًا مريرًا للغاية في فم تشارلز – أكثر مرارة بكثير من عدد لا يحصى من الوفيات التي شهدها حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كل واحد منكم هنا يريدني ميتًا، أليس كذلك؟ ثم دعونا نموت! اليوم، ستموتون جميعًا!”
هل كان غاضبًا؟ ليس تماما؛ كان الأمر أشبه بأنه وجد الأمر مؤسفًا.
وصل البابا في النهاية بين المجموعتين.
“بفففت! بوهاهاها!” صدى ضحكة مهووسة من العدم. لقد جاء من سوان، مما دفع الجميع إلى النظر إليه. قام البابا بتقسيم سوان إلى قسمين، لكن نصفه العلوي بدا وكأنه على قيد الحياة وكان يثرثر.
التفت البابا إلى الآخرين وبدأ يتحدث، لكن تشارلز لم يتمكن من سماعه على الإطلاق. كانت عيناه مثبتتين عن غير قصد على المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية. لقد تومض سلوكها المفعم بالأمل وابتسامتها المشعة في ذلك المطعم في ذهنه.
“كنت أعرف ذلك! هاهاها! كنت أعرف أنك لن تسمح لي بالرحيل!” زأر سوان بصوت مشوب بالجنون.
في حالة الخلط بين أي منكم. قسم سوان نفسه إلى نصفين وقام بدمج النصفين مع نصف جسم معدني ليصبح سوانين. قتل البابا نصف سوان الأصلية، وكان النصف الآخر ينتظر في رونكر.
“قاو تشيمينغ! انظر إلى جرحه!” صاحت آنا. استدار تشارلز ورأى أنه على الرغم من أن نصف جسد سوان مصنوع من لحم ودم، إلا أن النصف الآخر يبدو أنه مصنوع من تروس معدنية معقدة!
ردد ضجيج بشع. انهار سوان والشابة التي ترتدي نظارة طبية على الأرض وسط رذاذ من الدماء. لقد قسمهم البابا إلى قسمين، وظلوا بلا حياة، غارقين في دمائهم.
اندهش البابا. لوح بيده لرفع سوان عن الأرض ورفع نصفه العلوي أمامه قبل أن يصرخ، “أين نصفك الآخر؟!”
ردد ضجيج بشع. انهار سوان والشابة التي ترتدي نظارة طبية على الأرض وسط رذاذ من الدماء. لقد قسمهم البابا إلى قسمين، وظلوا بلا حياة، غارقين في دمائهم.
“بتوي!” بصق سوان كتلة من البلغم الدموي على وجه البابا. حدق سوان المجنونة في عيني البابا وزأر، “هل تعتقد حقًا أنه يمكنك التخلص مني بمجرد أن أتجاوز فائدتي؟ واصل الحلم!”
“أنا متأكد أن بعضكم ظن أنني هنا لمساعدته، لكن لا! الشر شر. لقد تعاون على نطاق واسع مع نظام النور الإلهي، لكن أتباع إله النور لا يتسامحون مع الظلام بمجرد اكتشافه!”
” كل واحد منكم هنا يريدني ميتًا، أليس كذلك؟ ثم دعونا نموت! اليوم، ستموتون جميعًا!”
وتحول تعبير الشابة التي ترتدي نظارة طبية إلى تعبير اليأس، وكاد المشهد أن يجعل تشارلز يرفع يده اليمنى ليطلق النار من بندقيته.
اهتزاز!
هل كان غاضبًا؟ ليس تماما؛ كان الأمر أشبه بأنه وجد الأمر مؤسفًا.
بدأت الأرض تهتز بإيقاع.
وفي الوقت نفسه، تحول ذعر سوان إلى فرحة. دفع الشابة التي ترتدي نظارة طبية جانبًا وزحف نحو البابا. ارتجف صوته وهو يتحدث، “أنقذني! سأفعل أي شيء! سأفعل أي شيء تريده، فقط أنقذني…”
استدار تشارلز لينظر إلى الجانب الغربي من الجزيرة. وكان رونكر المهيب يسير ببطء نحوهم.
ألقى تشارلز نظرة معقدة على المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية، لكنه لم يقل أي شيء في النهاية. اختفى توهج الأمل الذي كان على وجه المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية وحل محله القلق والخوف.
“هل اعتقدت حقًا أنه يمكنك التحكم بي أيها الرجل العجوز؟ أنا حاكم جزر ألبيون. لقد استخدمت نصفي كطعم لإيصالك إلى هنا، وها أنت هنا!” انطلق صوت سوان بصوت عالٍ من مكبرات صوت رونكر.
“كنت أعرف ذلك! هاهاها! كنت أعرف أنك لن تسمح لي بالرحيل!” زأر سوان بصوت مشوب بالجنون.
ويمكن رؤية النصف الآخر من سوان، الذي تم دمجه مع التروس المعدنية المعقدة لتشكيل جسم كامل، وهو يزأر في البوق النحاسي داخل غرفة التحكم في رونكر تم الكشف عن النصف المعدني بالكامل دون أي تمويه بشري.
توقف المنشار بالأرض. تردد تشارلز في اللحظة التي تعرف فيها على الشكل. لم تكن سوى الشابة التي ترتدي نظارة طبية والتي تبادل معها بضع كلمات في ذلك المطعم.
المترجم
ألقى تشارلز نظرة معقدة على المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية، لكنه لم يقل أي شيء في النهاية. اختفى توهج الأمل الذي كان على وجه المرأة الشابة التي ترتدي نظارة طبية وحل محله القلق والخوف.
في حالة الخلط بين أي منكم. قسم سوان نفسه إلى نصفين وقام بدمج النصفين مع نصف جسم معدني ليصبح سوانين. قتل البابا نصف سوان الأصلية، وكان النصف الآخر ينتظر في رونكر.
“أيها الحاكم! أسرع وانطلق!” صرخت الشابة التي ترتدي نظارة طبية. كانت ترتجف من الخوف، لكن سلوكها كان يشع بإصرار حازم بشكل استثنائي عندما وقفت أمام سوان.
#Stephan
رفع تشارلز منشاره عاليًا ليوجه الضربة الأخيرة لسوان، لكن الشخص ذو الرداء الرمادي لم يتمكن من كبح جماح نفسه لفترة أطول واندفع خارجًا بصراخ مليء بالكراهية. تحول شكل مارغريت إلى ضبابية، وظهرت أمام سوان في غمضة عين وبيدها خنجر.
المترجم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات