الفصل 469 - سيناريو الشر (12)
الفصل 469 – سيناريو الشر (12)
“مخلوق لعين…”
* * *
“حسنًا…”
أستيقظتُ، ورفعت جسدي.
لأبي وإليزابيث كلٌ منهما له وجهة نظره الخاصة بالتأكيد. لم أستطع تخمين ماهيتها. وبالتحديد، لم أحاول التخمين أصلاً.
الوضع كان على شفا حرب شاملة.
سأل حارس
لأبي وإليزابيث كلٌ منهما له وجهة نظره الخاصة بالتأكيد. لم أستطع تخمين ماهيتها. وبالتحديد، لم أحاول التخمين أصلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي يدعوني مخلوقًا؟
وفقًا لكلام أبي، إن الرئيسة إليزابيث كانت الشخص الوحيد القادر على منافسة أبي وقدراته العقلية. احتمال أن يتم كشف أي مؤامرة أخطط لها كان مرتفعًا. لذلك كان الحل بسيطًا – من الأفضل عدم التفكير بأي شيء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نظري نحو السماء.
“الي أين تذهبين؟”
“اطعنوها!”
سأل حارس
0
كان أحد حراس السيف الذين يراقبوني أنا وأخي.
دون الالتفات خلفي، أمسكت السيف القصير بقبضة معاكسة وضربت للأسفل. سمعت صوت تحطم الجمجمة. في الوقت نفسه، رسم سيفي الضخم قوسًا كبيرًا. قطع السيف كل شيء حوله.
“ظهرت لدي ضرورة للذهاب إلى مكان ما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتصرت ملامح حراس السيف غضبًا.
“لا تتحركِ بطريقة متهورة حتى تنتهي المعركة. لقد أخبرناكي مسبقًا بذلك”.
احد عشر سيفًا يهاجمانني في آنٍ واحد.
كان هناك أربعة حراس سيف يراقبوننا. كان ذلك دليلًا على شكوك الرئيسة ذات الشعر الفضي. لأنني لم أفعل شيئًا، زاد حذر الرئيسة. حتى في هذه المعركة التي تقرر مصير البلاد، أرسلت أربعة حراس سيف لمرافقتي.
رميت بالسيف القصير الأخير على جبين قائد المرتزقة، الذي كان يوجّه جنوده طوال القتال. غرس السيف رأسه بلطف، كأنه غمد له. غرق قائد الأقزام في دمه وسقط تدريجيًا للخلف.
كان ذلك مثالًا على المثل “المغرور يسقط بسبب غروره”. نتيجة لعدم قيامي بأي شيء، تمكنت من تعطيل قوة هائلة في مكان عديم الجدوى.
دون الالتفات خلفي، أمسكت السيف القصير بقبضة معاكسة وضربت للأسفل. سمعت صوت تحطم الجمجمة. في الوقت نفسه، رسم سيفي الضخم قوسًا كبيرًا. قطع السيف كل شيء حوله.
كان ضعف أبي وأصحاب العقول المتفوقة هو تفكيرهم المفرط. انخدعوا بتفكيرهم الخاص. نظرت حولي إلى حراس السيف وقلت:
النفس الرابع.
“لقد أخبرتكم بأن لدي مكانًا يجب أن أذهب إليه”.
سأل حارس
“ديزي…”
ثم خمسة عشر سيفًا يتبعونهم.
نهض لوك بتردد.
سأل حارس
“هل عليك الذهاب بالفعل؟”
“أيها الجنود الشجعان من هيلفيتيكا، أرجوكم لا تعيقوا طريقي. لكن أن فعلتم ليس لدي ما أقدمه لكم سوى الموت”.
“كما قلت، هذا هو الأفضل”.
هذا هو دوري.
“لكن… لكن…”
حدق حراس السيف بي صامتين. رددت النظر إليهم. كنت إنسانًا خدعت والدي. من منظورهم الضيق، كان من المستحيل اكتشاف تمثيلي.
اتخذ لوك تعبيرًا حزينًا مثل كلب صغير مبلل بالمطر. شعرت بالضحك قليلاً، فأمسكت بذقن لوك ووضعت قبلة خفيفة على جبينه. اتسعت حدقتا عيني لوك.
“مخلوق لعين…”
كنت أدرك منذ فترة طويلة أن لوك معجب بي. كنت حساسة لمشاعر الآخرين. منذ نصف سنة، عندما دعوت لوك إلى غرفة نومي، لاحظت توتره.
0
ومع ذلك، لم يكن لدي أي نية للرد على مشاعر لوك. لم يكن ذلك بسبب كوننا أشقاء. ببساطة، لم يكن لدي الوقت للاهتمام بلوك. سحبت شفتي بعيدًا عن جبينه بلطف، وابتسمت ابتسامة خفيفة.
انحنيت بقوة. مررت خمسة أسياف فوقي بلا فائدة. مع بقائي منحنية، أمسكت سيفي الضخم بشكل أفقي. انفصلت أرجل سبعة أقزام عن أجسادهم.
“كن حذرًا، أخي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ لوك تعبيرًا حزينًا مثل كلب صغير مبلل بالمطر. شعرت بالضحك قليلاً، فأمسكت بذقن لوك ووضعت قبلة خفيفة على جبينه. اتسعت حدقتا عيني لوك.
“……”
في اللحظة التالية، سقطت عشرات الرماح التي ألقاها المرتزقة مقطوعة من منتصفها على الأرض. امتلأت وجوه المرتزقة بالذعر.
كان لكلماتي معانٍ متعددة. كن حذرًا من بارباتوس. كن حذرًا من أبي. حتى لو كان لوك غبيًا، فسيفهم هذا القدر. أنا أثق بك يا لوك.
“هل عليك الذهاب بالفعل؟”
أدرت رأسي نحو حراس السيف ونظرت إليهم بعبوس. من الآن فصاعدًا كان الأمر مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“سأقتل والدي الآن. لن أتسامح مع أي تدخل”.
“لكن… لكن…”
“ماذا…؟”
في اللحظة التالية، سقطت عشرات الرماح التي ألقاها المرتزقة مقطوعة من منتصفها على الأرض. امتلأت وجوه المرتزقة بالذعر.
“لقد حذرتكم بوضوح أنني لن أتسامح. الشرط الوحيد الذي وضعته عندما فررت هو أن تساعدوني في قتل والدي. شكرًا لإعدادكم هذا الميدان لي. وأنا ممتنة للغاية لهذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط أحد الأقزام سيفه وهو يسقط أرضًا. سيف قصير نسبيًا لكن مفيد. تابعت سقوط السيف ببطء في الهواء، وأمسكته بيدي اليسرى. السيف الضخم بيدي اليمنى، والسيف القصير باليسرى. رفعت السيف الأيمن للأعلى، والأيسر أفقيًا، ثم درت بسرعة مع ركل الأرض، مديرة جسدي بشكل 360 درجة.
اعتصرت ملامح حراس السيف غضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحركِ بطريقة متهورة حتى تنتهي المعركة. لقد أخبرناكي مسبقًا بذلك”.
مسكت بسيف بعل الضخم وتوجهت نحو خط المواجهة. كما توقعت، حجب حراس السيف طريقي. نظرت إليهم بتعبير لا مبال. كان ما يلي الآن هو الأهم.
هاجمني المرتزقة برماحهم معًا. بعد أن ألقيت نظرة جانبية سريعة لتقييم الوضع، رسمت مسارًا مثاليًا لسيفي الضخم في الهواء. شعرت بالرماح تنكسر وتتهشم تحت يديّ.
“حذرتكم بوضوح أنني لن أتسامح مع أي تدخل”.
كان أحد حراس السيف الذين يراقبوني أنا وأخي.
“مهمتنا هي مراقبتك. إذا اتخذت إجراءات متهورة، سنعتبر أنك تسببت في اضطراب الجنود ومؤامرة الخيانة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع المرتزقة المحيطين بي خطوة واحدة. مهما كانوا المرتزق من هيلفيتيكا شجاعًا و أشداء، فلا بد أن يشعروا بالرعب عند رؤية فرقة كاملة من الرجال تمحى في لمح البصر.
“الخيانة؟”
ابتسمت بشكل خفيف.
استهزأت بخفوت.
حدق حراس السيف بي صامتين. رددت النظر إليهم. كنت إنسانًا خدعت والدي. من منظورهم الضيق، كان من المستحيل اكتشاف تمثيلي.
“سلمت لكم بارباتوس، وصيّة عائلة هايسبورغ وزعيمة حزب السهول. كما تعاونت معكم بشأن المعلومات بشكل كامل. ما هي التهمة المتبقية؟ حتى لو غدرت بكم الآن وعدت إلى الإمبراطورية، هل تعتقدون أن حياتي ستكون آمنة؟ كان من الأفضل لو استخدمتم عقولكم قليلاً”.
اسمي ديزي فون كورستوس، أردت الانتقام لمذبحة القرويين الأبرياء على يد سيد الشياطين دانتاليان. استغللت مشاعر لورا دي فارنيزي لنشر الفتنة، مما أدى في النهاية إلى مقتل سيدة الشياطين بايمون. الآن أقفز إلى صفوف الأعداء لإنهاء ثأري…
“….هل لديك اقتراح أفضل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي يدعوني مخلوقًا؟
“سأخرج للأختراق من هنا”.
“أوقفوها! أيًا كان الثمن!”
ضاقت ملامح حراس السيف أكثر. لم أبالي وتابعت
ثم خمسة عشر سيفًا يتبعونهم.
“أنا عدو لا يغتفر لوالدي. إذا اخترقت صفوفهم، فسيحشد والدي كل الوسائل لإلقاء القبض عليّ. عندها ستنهار توازن قوات الإمبراطورية. إذا كانت الرئيسة قادرة كما تعتقدون، فلن تضيع هذه الفرصة”.
0
“إذن أنتِ تنوي الانتحار! سواء نجحت أم لا، فلن تعودي حية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أنسَ ترك بعض الكلمات التي قد تثير عطفهم.
“نعم، صحيح. وهل هناك مشكلة في ذلك؟”
ابتسمت وأموجت بالسيف الضخم. طارت رؤوس الأقزام المشوهة في الهواء. مما خلق فجوة للحظة في صفوف الإمبراطورية. قفزت نحو تلك الفجوة.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أنسَ ترك بعض الكلمات التي قد تثير عطفهم.
حدق حراس السيف بي صامتين. رددت النظر إليهم. كنت إنسانًا خدعت والدي. من منظورهم الضيق، كان من المستحيل اكتشاف تمثيلي.
لم أنسَ ترك بعض الكلمات التي قد تثير عطفهم.
“مخلوق لعين…”
“دمر سيد الشياطين دانتاليان قريتي. أسر والديّ ووالدتي وذبح أهل القرية. عذبني لأكثر من 5 سنوات، كل ليلة بشتى أنواع التعذيب. وأخيرًا حان وقت الثأر”.
“حذرتكم بوضوح أنني لن أتسامح مع أي تدخل”.
“……”
“لقد حذرتكم بوضوح أنني لن أتسامح. الشرط الوحيد الذي وضعته عندما فررت هو أن تساعدوني في قتل والدي. شكرًا لإعدادكم هذا الميدان لي. وأنا ممتنة للغاية لهذا”.
“أنذركم للمرة الأخيرة، لا تعيقوا طريقي. هذا كل ما أطلبه منكم”.
هذا هو دوري.
مررت بجانب حراس السيف ومشيت بثقل. حاول أحدهم إمساك كتفي لكنني دفعت يده بظهر كفي.
0
سمعت ورائي همهمات، يبلغون رؤسائهم على الأرجح. في مثل هذه اللحظات، من المهم المشي ببطء وثقل، فأي عجلة مني ستثير الشكوك من العدم.
اختلط خيالة الجانبين في قتال متقطع، بينما تصادم المشاة في المركز. كانت الأمور متوازنة تقريبًا. هجوم الأوغر أضعف بشدة معنويات ميليشيات الجمهورية، وربما سرعان ما تنهزم.
في الصفوف الأمامية، كانت المعركة على أشدها بين قوات الجمهورية والإمبراطورية.
“حسنًا…”
اختلط خيالة الجانبين في قتال متقطع، بينما تصادم المشاة في المركز. كانت الأمور متوازنة تقريبًا. هجوم الأوغر أضعف بشدة معنويات ميليشيات الجمهورية، وربما سرعان ما تنهزم.
تخطيت الأوغر والفرسان بسرعة، ووصلت ميدان المعركة المتقطع حيث امتزج الميليشيات والمرتزقة.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا عدو لا يغتفر لوالدي. إذا اخترقت صفوفهم، فسيحشد والدي كل الوسائل لإلقاء القبض عليّ. عندها ستنهار توازن قوات الإمبراطورية. إذا كانت الرئيسة قادرة كما تعتقدون، فلن تضيع هذه الفرصة”.
أمسكت سيف بعل بشدة وأخذت نفسًا عميقًا.
كان ضعف أبي وأصحاب العقول المتفوقة هو تفكيرهم المفرط. انخدعوا بتفكيرهم الخاص. نظرت حولي إلى حراس السيف وقلت:
بين الصف الأول والثاني، في تلك الفجوة الضيقة الممتدة، هدأت أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة جانبية سريعة مرة أخرى لتقييم الوضع.
تلاشت الصرخات والعويل وأصوات اصطدام السيوف، وحفيف حوافر الخيل على الجثث، وكل الضوضاء المتنوعة، تدريجيًا. يقال إن الممثلين الموهوبين يصلون إلى مرحلة لا يرون فيها الجمهور عند صعود المسرح. شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت ورائي همهمات، يبلغون رؤسائهم على الأرجح. في مثل هذه اللحظات، من المهم المشي ببطء وثقل، فأي عجلة مني ستثير الشكوك من العدم.
الآن سألتقي والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
سيأتي والدي بنفسه ليراني قبل قتلي، من أجل ترك كلمة أو اثنتين. ترك وصية لمن سيقتله، هذه عادته.
حتى لو رسمت أفضل مسار، من الصعب صدّهم جميعًا. سيصل سيف واحد على الأقل إلى جسدي. ربما اثنان إذا كنت سيئة الحظ. لذلك من الأفضل تجاهل الضربات التي لا يمكنني صدها أو تفاديها بنظافة. في تلك اللحظات البطيئة، اتخذت قراري.
لذلك كان عليّ غسل دماغي مرة أخرى.
هيا يا أنا – فالنصعد إلى المسرح الأخير!
أنا أكره والدي.
أدرت رأسي نحو حراس السيف ونظرت إليهم بعبوس. من الآن فصاعدًا كان الأمر مهمًا.
اسمي ديزي فون كورستوس، أردت الانتقام لمذبحة القرويين الأبرياء على يد سيد الشياطين دانتاليان. استغللت مشاعر لورا دي فارنيزي لنشر الفتنة، مما أدى في النهاية إلى مقتل سيدة الشياطين بايمون. الآن أقفز إلى صفوف الأعداء لإنهاء ثأري…
تخطيت الأوغر والفرسان بسرعة، ووصلت ميدان المعركة المتقطع حيث امتزج الميليشيات والمرتزقة.
هذا هو دوري.
سأل حارس
المكان المُعد في هذا العالم لي وحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديزي…”
“حسنًا…”
“كن حذرًا، أخي”.
رفعت نظري نحو السماء.
“لقد حذرتكم بوضوح أنني لن أتسامح. الشرط الوحيد الذي وضعته عندما فررت هو أن تساعدوني في قتل والدي. شكرًا لإعدادكم هذا الميدان لي. وأنا ممتنة للغاية لهذا”.
كان صباحًا مبكرًا. غطت السحب الرمادية السماء. حتى الأماكن الخالية من السحب كان لونها رماديًا باهتًا. ربما تهطل عاصفة مطرية حوالي الظهر. سماء باهتة الشمس تلك، تذكرني بطفولتي لسبب ما.
في الصفوف الأمامية، كانت المعركة على أشدها بين قوات الجمهورية والإمبراطورية.
“يوم مثالي للموت”.
هذا هو دوري.
ابتسمت بشكل خفيف.
سأل حارس
هيا يا أنا – فالنصعد إلى المسرح الأخير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط أحد الأقزام سيفه وهو يسقط أرضًا. سيف قصير نسبيًا لكن مفيد. تابعت سقوط السيف ببطء في الهواء، وأمسكته بيدي اليسرى. السيف الضخم بيدي اليمنى، والسيف القصير باليسرى. رفعت السيف الأيمن للأعلى، والأيسر أفقيًا، ثم درت بسرعة مع ركل الأرض، مديرة جسدي بشكل 360 درجة.
اندفعت نحو الصفوف دون تردد.
“كما قلت، هذا هو الأفضل”.
تخطيت الأوغر والفرسان بسرعة، ووصلت ميدان المعركة المتقطع حيث امتزج الميليشيات والمرتزقة.
ابتسمت وأموجت بالسيف الضخم. طارت رؤوس الأقزام المشوهة في الهواء. مما خلق فجوة للحظة في صفوف الإمبراطورية. قفزت نحو تلك الفجوة.
اندفعت بسرعة على الأرض، قفزت على خوذة أحد الميليشيا واستخدمتها كدعامة للقفز أربع مرات، حتى وصلت غابة الرماح أمامي.
“ألم أقل لكم ألّا تتوقفوا أيها الأوباش!”
“جاء حارس سيف! حارس السيف!”
“ظهرت لدي ضرورة للذهاب إلى مكان ما”.
هتف مرتزقة هيلفيتيكا بذعر عند رؤيتي.
“……”
“أمنعوها من الاختراق بأي ثمن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي يدعوني مخلوقًا؟
“اطعنوها!”
ألقى المرتزقة رماحهم وسحبوا سيوفهم. لم يكن هناك مجال لطعن بالرمح. ضربوني بدقة بسيوفهم رغم المساحة الضيقة، معتادين على القتال المتقطع.
هاجمني المرتزقة برماحهم معًا. بعد أن ألقيت نظرة جانبية سريعة لتقييم الوضع، رسمت مسارًا مثاليًا لسيفي الضخم في الهواء. شعرت بالرماح تنكسر وتتهشم تحت يديّ.
كان ضعف أبي وأصحاب العقول المتفوقة هو تفكيرهم المفرط. انخدعوا بتفكيرهم الخاص. نظرت حولي إلى حراس السيف وقلت:
في اللحظة التالية، سقطت عشرات الرماح التي ألقاها المرتزقة مقطوعة من منتصفها على الأرض. امتلأت وجوه المرتزقة بالذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت ورائي همهمات، يبلغون رؤسائهم على الأرجح. في مثل هذه اللحظات، من المهم المشي ببطء وثقل، فأي عجلة مني ستثير الشكوك من العدم.
“مخلوق لعين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمنعوها من الاختراق بأي ثمن!”
من الذي يدعوني مخلوقًا؟
ثم خمسة عشر سيفًا يتبعونهم.
ابتسمت وأموجت بالسيف الضخم. طارت رؤوس الأقزام المشوهة في الهواء. مما خلق فجوة للحظة في صفوف الإمبراطورية. قفزت نحو تلك الفجوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ لوك تعبيرًا حزينًا مثل كلب صغير مبلل بالمطر. شعرت بالضحك قليلاً، فأمسكت بذقن لوك ووضعت قبلة خفيفة على جبينه. اتسعت حدقتا عيني لوك.
“اللعنة! اخترق حارس سيف صفوفنا!”
“أوقفوها! أيًا كان الثمن!”
“أوقفوها! أيًا كان الثمن!”
مسكت بسيف بعل الضخم وتوجهت نحو خط المواجهة. كما توقعت، حجب حراس السيف طريقي. نظرت إليهم بتعبير لا مبال. كان ما يلي الآن هو الأهم.
ألقى المرتزقة رماحهم وسحبوا سيوفهم. لم يكن هناك مجال لطعن بالرمح. ضربوني بدقة بسيوفهم رغم المساحة الضيقة، معتادين على القتال المتقطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط أحد الأقزام سيفه وهو يسقط أرضًا. سيف قصير نسبيًا لكن مفيد. تابعت سقوط السيف ببطء في الهواء، وأمسكته بيدي اليسرى. السيف الضخم بيدي اليمنى، والسيف القصير باليسرى. رفعت السيف الأيمن للأعلى، والأيسر أفقيًا، ثم درت بسرعة مع ركل الأرض، مديرة جسدي بشكل 360 درجة.
ألقيت نظرة جانبية سريعة مرة أخرى لتقييم الوضع.
“جاء حارس سيف! حارس السيف!”
احد عشر سيفًا يهاجمانني في آنٍ واحد.
كان هناك أربعة حراس سيف يراقبوننا. كان ذلك دليلًا على شكوك الرئيسة ذات الشعر الفضي. لأنني لم أفعل شيئًا، زاد حذر الرئيسة. حتى في هذه المعركة التي تقرر مصير البلاد، أرسلت أربعة حراس سيف لمرافقتي.
ثم خمسة عشر سيفًا يتبعونهم.
المكان المُعد في هذا العالم لي وحدي.
حتى لو رسمت أفضل مسار، من الصعب صدّهم جميعًا. سيصل سيف واحد على الأقل إلى جسدي. ربما اثنان إذا كنت سيئة الحظ. لذلك من الأفضل تجاهل الضربات التي لا يمكنني صدها أو تفاديها بنظافة. في تلك اللحظات البطيئة، اتخذت قراري.
المكان المُعد في هذا العالم لي وحدي.
نفس واحد.
“نعم، صحيح. وهل هناك مشكلة في ذلك؟”
“مت أيها المخلوق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ لوك تعبيرًا حزينًا مثل كلب صغير مبلل بالمطر. شعرت بالضحك قليلاً، فأمسكت بذقن لوك ووضعت قبلة خفيفة على جبينه. اتسعت حدقتا عيني لوك.
انحنيت بقوة. مررت خمسة أسياف فوقي بلا فائدة. مع بقائي منحنية، أمسكت سيفي الضخم بشكل أفقي. انفصلت أرجل سبعة أقزام عن أجسادهم.
مررت بجانب حراس السيف ومشيت بثقل. حاول أحدهم إمساك كتفي لكنني دفعت يده بظهر كفي.
نفسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ لوك تعبيرًا حزينًا مثل كلب صغير مبلل بالمطر. شعرت بالضحك قليلاً، فأمسكت بذقن لوك ووضعت قبلة خفيفة على جبينه. اتسعت حدقتا عيني لوك.
“آآآه! ذراعي! ذراعي!”
الآن سألتقي والدي.
“لا تتوقفوا أيها الأوباش! اسحقوها!”
“آآه! ذراعي! ذراعي يا للهول!”
أسقط أحد الأقزام سيفه وهو يسقط أرضًا. سيف قصير نسبيًا لكن مفيد. تابعت سقوط السيف ببطء في الهواء، وأمسكته بيدي اليسرى. السيف الضخم بيدي اليمنى، والسيف القصير باليسرى. رفعت السيف الأيمن للأعلى، والأيسر أفقيًا، ثم درت بسرعة مع ركل الأرض، مديرة جسدي بشكل 360 درجة.
“آآه! ذراعي! ذراعي يا للهول!”
ثلاثة أنفاس.
الوضع كان على شفا حرب شاملة.
“آآه! ذراعي! ذراعي يا للهول!”
“اسمي ديزي فون كورستوس”.
“ألم أقل لكم ألّا تتوقفوا أيها الأوباش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد! استمروا هكذا واقضوا عليها بشكل كامل ――”
جاء الهجوم كما توقعت من المسار الذي حددته. لا يمكنني صده أو تفاديه. سمحت له بالمرور. ضرب ظهري بالفعل بحدة بسيف أحد المرتزقة من الخلف. شعرت بوخزة حادة في عمودي الفقري.
“حسنًا…”
“جيد! استمروا هكذا واقضوا عليها بشكل كامل ――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لكلماتي معانٍ متعددة. كن حذرًا من بارباتوس. كن حذرًا من أبي. حتى لو كان لوك غبيًا، فسيفهم هذا القدر. أنا أثق بك يا لوك.
لكن انتهى الأمر هنا.
تلاشت الصرخات والعويل وأصوات اصطدام السيوف، وحفيف حوافر الخيل على الجثث، وكل الضوضاء المتنوعة، تدريجيًا. يقال إن الممثلين الموهوبين يصلون إلى مرحلة لا يرون فيها الجمهور عند صعود المسرح. شيء من هذا القبيل.
دون الالتفات خلفي، أمسكت السيف القصير بقبضة معاكسة وضربت للأسفل. سمعت صوت تحطم الجمجمة. في الوقت نفسه، رسم سيفي الضخم قوسًا كبيرًا. قطع السيف كل شيء حوله.
“هل عليك الذهاب بالفعل؟”
النفس الرابع.
“نعم، صحيح. وهل هناك مشكلة في ذلك؟”
“كرررخ…”
سأل حارس
ركع ثلاثة أقزام كانوا يهرولون نحوي من الأمام. ظهرت جروح بيضاء واضحة على حناجرهم. مع بلعهم دمائهم المتدفقة من حناجرهم، سقط المرتزقة عاجزين.
0
رميت بالسيف القصير الأخير على جبين قائد المرتزقة، الذي كان يوجّه جنوده طوال القتال. غرس السيف رأسه بلطف، كأنه غمد له. غرق قائد الأقزام في دمه وسقط تدريجيًا للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مت أيها المخلوق!”
سمعت صوت ارتطام خفيف بالأرض عند سقوطه.
ومع ذلك، لم يكن لدي أي نية للرد على مشاعر لوك. لم يكن ذلك بسبب كوننا أشقاء. ببساطة، لم يكن لدي الوقت للاهتمام بلوك. سحبت شفتي بعيدًا عن جبينه بلطف، وابتسمت ابتسامة خفيفة.
ثم تنفست النفس الخامس بعمق. حولي، كان هناك أربعة وعشرون جثة منثرة. فجأةً، خيم الصمت. فقط هذا المكان، وسط ضجيج المعركة، هدأ وسكن.
“لا تتوقفوا أيها الأوباش! اسحقوها!”
“أوه.. أوه لا…”
أستيقظتُ، ورفعت جسدي.
تراجع المرتزقة المحيطين بي خطوة واحدة. مهما كانوا المرتزق من هيلفيتيكا شجاعًا و أشداء، فلا بد أن يشعروا بالرعب عند رؤية فرقة كاملة من الرجال تمحى في لمح البصر.
مررت بجانب حراس السيف ومشيت بثقل. حاول أحدهم إمساك كتفي لكنني دفعت يده بظهر كفي.
“اسمي ديزي فون كورستوس”.
“إذن أنتِ تنوي الانتحار! سواء نجحت أم لا، فلن تعودي حية”.
رفعت سيف بعل الضخم مستقيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتصرت ملامح حراس السيف غضبًا.
“أيها الجنود الشجعان من هيلفيتيكا، أرجوكم لا تعيقوا طريقي. لكن أن فعلتم ليس لدي ما أقدمه لكم سوى الموت”.
ابتسمت بشكل خفيف.
0
ثم خمسة عشر سيفًا يتبعونهم.
0
0
0
“اسمي ديزي فون كورستوس”.
0
هاجمني المرتزقة برماحهم معًا. بعد أن ألقيت نظرة جانبية سريعة لتقييم الوضع، رسمت مسارًا مثاليًا لسيفي الضخم في الهواء. شعرت بالرماح تنكسر وتتهشم تحت يديّ.
0
“……”
0
دون الالتفات خلفي، أمسكت السيف القصير بقبضة معاكسة وضربت للأسفل. سمعت صوت تحطم الجمجمة. في الوقت نفسه، رسم سيفي الضخم قوسًا كبيرًا. قطع السيف كل شيء حوله.
0
“……”
0
رفعت سيف بعل الضخم مستقيمًا.
0
نهض لوك بتردد.
أعتذر بشدة علي التأخير، لكن أقسم بالله أنني لم يكن لي يد في الأمر. الفصول كانت جاهزة للنشر مسبقًا، ولكن لو لم يتم قطع الإنترنت عن الحي الذي أتواجد فيه، لكان من الممكن نشرها بالفعل.
لأبي وإليزابيث كلٌ منهما له وجهة نظره الخاصة بالتأكيد. لم أستطع تخمين ماهيتها. وبالتحديد، لم أحاول التخمين أصلاً.
0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
