مشعوذة تشابمان
احتفظت بيلا بجهاز الاتصالات في جيبها وعدلت رداء الخادمة خاصتها.
بدا صوت المنشار الكهربائي الصاخب القادم من خلف الجدار قريبًا جدًا.
وقفت ونظرت إلى العدد الكبير من الملفات الموجودة على المكتب قبل أن تستدير وتغادر الغرفة.
أمسكت مشعوذة تشابمان بقلبها كما لو أنها أصيبت برصاصة سحرية. استلقت على السرير وهي تلتقط أنفاسها وهي تنظر إلى السقف.
*طرق *طرق *طرق*
كانت ترتدي ثوب نوم أبيض رقيق يكشف عن عظام وجنتيها الرفيعتين وشكلها النحيل. جلوسها بين كومة الوسائد جعلها تبدو صغيرة بشكل خاص.
كان صوت حذائها ذو الكعب العالي في الممر واضحًا وإيقاعيًا.
استعادت بيلا جهاز الاتصالات، وعادت أفكارها إلى الحدث الذي حدث قبل ثلاث سنوات عندما أعادت شيري ‘الهاربة’ من تلك المكتبة المتهدمة. في ذلك الوقت، بدا أن عيون الفتاة الصغيرة تتوهج عندما نظرت إلى صاحب المكتبة.
لم تكن هناك خصلة واحدة من شعرها الرمادي الداكن المسرح تحت قبعة الدانتيل في غير مكانها. كان فستانها الأسود المطوي جيدًا مغطى بنصف مئزر أبيض مع رتوش (زخرفة) على الجانبين.
حدقت بها شيري وانهارت واجهتها الخالية من التعبير. صرخت مرة أخرى وأحكمت إغلاق جهاز الاتصالات بإحكام. “كـ-كـ-كيف يمكنكِ أن تفعل هذا؟ من الواضح أنك تجاوزت حدودك.تـ-تـ- تذكري بأنـ-نـ-نـي…”
أدت ملامحها العميقة وعظام وجنتيها المرتفعة إلى تضخيم تعبيرها الصارم إلى حد ما، مما جعلها تعطي صورة خادمة مجتهدة وموثوقة ولا يمكن الاقتراب منها إلى حد ما.
استطاعت بيلا أن ترى أنها لم تنم بعد.
في الواقع، وضعها قد تجاوز بكثير مجرد خادمة. بعد أن خدمت ثلاثة أجيال كاملة من عائلة تشابمان، أصبحت بالفعل جزءًا لا يتجزأ من ‘أصول’ العائلة.
ضاقت عيون شيري قليلاً بينما تابعت، “أيضًا، يبدو أن كونجريف أصبح قريبًا جدًا من السحرة البيض مؤخرًا.”
كانت هذه العائلة العريقة التي تؤمن بالطبيعة واحدة من أقدم عائلات المشعوذين وأيضًا مساهمًا رئيسيًا في غرفة تجارة الرماد.
كان بإمكان كولن أن يتخيل الوميض البارد لتلك الشفرات الحادة المسننة وهي تدور بسرعة، وتمزق اللحم وترش الجدار بأكمله بالدماء التي تقطر لتشكل بركًا.
بدا صوت مرهق إلى حد ما ولكنه شاب من وراء الباب. “بيلا؟ ادخلي… ما الأمر؟”
[ملاحظة : مرت فترة منذ ان واجهت المصطلح Druid في الرواية ونسيت كيف ترجمتها فبعدما بحثت وجدت انهم سحرة او كهنة يتحكمون بقوى الطبيعة وذوي شكل الجان لذا قررت تسميتهم مشعوذين في الوقت الحالي]
[صلواتك سمعتها كنيسة القبة. سنواصل التحقيق. من فضلك لا تتصرف دون تفكير خلال هذه الفترة.]
كانت شيري تشابمان، سيدتها الحالية، كانت الرائدة المرشحة لتخلف عائلتها في الجيل الحالي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من رؤساء الفروع الثلاثة لغرفة تجارة الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذا اكتشفت أي شيء غريب، يرجى استخدام الوصفة التالية لتحضير الماء المقدس. رش الماء المقدس على باب منزلك وأركانه الأربعة كل يوم، وصلي أيضًا باستخدام التعويذة التالية.] (هذه الرسالة مشفرة وسيتم تدميرها بعد القراءة)
لم يكن أحد يعرف كيف تحولت من كونها فتاة غير شرعية مختلطة العرق إلى شخصية موثوقة قوية مع عدد لا يحصى من المعجبين في غضون ثلاث سنوات قصيرة.
‘تبدوين كفتاة صغيرة تشعر بالحماس لتلقي مكالمة من الشخص المعجبة به بدلاً من الشخصية الموثوقة التي يجب أن تكوني عليها’.
نشر بعض الناس شائعات بأنها تمتلك القدرة على أسر أرواح الآخرين والسيطرة عليها من خلال الكلمات ومن ثم أطلقوا عليها اسم ‘مشعوذة تشابمان’.
كانت ترتدي ثوب نوم أبيض رقيق يكشف عن عظام وجنتيها الرفيعتين وشكلها النحيل. جلوسها بين كومة الوسائد جعلها تبدو صغيرة بشكل خاص.
ومع ذلك، باعتبارها مساعدة شيري الأكثر ثقة والخادمة التي أعادتها شخصيًا إلى عائلة تشابمان وشهدت نموها، عرفت بيلا بطبيعة الحال السر وراء كل ذلك.
لم تكن هناك خصلة واحدة من شعرها الرمادي الداكن المسرح تحت قبعة الدانتيل في غير مكانها. كان فستانها الأسود المطوي جيدًا مغطى بنصف مئزر أبيض مع رتوش (زخرفة) على الجانبين.
في الواقع، لقد كانت تجري مكالمة هاتفية مع هذا ‘السر’ للتو.
ضغطت شيري على خديها المنتفختين. “ما الأمر؟ أريد فقط أن أذهب للنوم.”
*دق *دق*
أصبحت أصوات المنشار تقترب أكثر فأكثر كما لو كانت أمام أعين كولن مباشرة.
طرقت بيلا باب سيدتها ثم شبكت يديها أمام أسفل بطنها وانتظرت بكل احترام.
أمسكت مشعوذة تشابمان بقلبها كما لو أنها أصيبت برصاصة سحرية. استلقت على السرير وهي تلتقط أنفاسها وهي تنظر إلى السقف.
بدا صوت مرهق إلى حد ما ولكنه شاب من وراء الباب. “بيلا؟ ادخلي… ما الأمر؟”
[التركيبة: 5 جرام من زهرة الربيع المسائية، 3 جرام من زهرة الظل، 1 جرام من اللؤلؤ، 0.02 جرام من أوراق الذهب، 500 مل من الماء. امزجهم جيدًا.]
صرير–
ضاقت عيون شيري قليلاً بينما تابعت، “أيضًا، يبدو أن كونجريف أصبح قريبًا جدًا من السحرة البيض مؤخرًا.”
فتحت بيلا الباب بلطف ومرت عبر حاجز الأثير الرقيق عديم الشكل.
“أخشى أنك لن تتمكن من النوم اليوم.” عدلت بيلا نفسها وسلمت جهاز الاتصالات. “أنا هنا لأبلغك أن السيد لين قد أجرى مكالمة للتو.”
ستائر رائعة تغطي جدران هذه الغرفة الفسيحة للغاية باستثناء الجزء الذي تم فيه تعليق شارة عائلة تشابمان الفضي. كان السرير الكبير الناعم مليئًا بجميع أنواع الوسائد، وكانت هناك أريكة وطاولة قهوة موضوعة فوق سجادة صوفية كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شيري تشابمان، سيدتها الحالية، كانت الرائدة المرشحة لتخلف عائلتها في الجيل الحالي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من رؤساء الفروع الثلاثة لغرفة تجارة الرماد.
السيدة الشابة… أو بالأحرى جلست الفتاة في السرير.
كشفت شيري ابتسامة طفيفة، ثم تنهدت. “لقد مرت ثلاث سنوات…”
بدا أن الفتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط، بسحرها الشبابي والبريء. كانت لديها عيون فضية تتلألأ بريق ضبابي وغامض. كان شعرها القصير ورموشها وحواجبها بيضاء نقية، متناقضة تمامًا مع بشرتها الداكنة.
صُدمت شيري للحظات وقابلت أعين الخادمة الجادة. ثم قفزت من السرير فجأة وصرخت: “أخذ المبادرة للتواصل معي!!!”
شيري تشابمان، هجينة مشعوذ وبشري. على الرغم من أن مظهرها كان لفتاة صغيرة، إلا أنها كانت في الواقع تبلغ من العمر أكثر من قرن.
أصبحت أصوات المنشار تقترب أكثر فأكثر كما لو كانت أمام أعين كولن مباشرة.
استطاعت بيلا أن ترى أنها لم تنم بعد.
قفزت الفتاة الصغيرة مرة أخرى إلى السرير، وغطست في كومة الوسائد. أمسكت وسادتها بوجه محمر وصرخت مرة أخرى قبل أن تعض الوسادة وتمتم، “السيد لين، السيد لين،” أثناء التدحرج.
فركت مشعوذة تشابمان عينيها وتثاءبت.
اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”
كانت ترتدي ثوب نوم أبيض رقيق يكشف عن عظام وجنتيها الرفيعتين وشكلها النحيل. جلوسها بين كومة الوسائد جعلها تبدو صغيرة بشكل خاص.
كشفت شيري ابتسامة طفيفة، ثم تنهدت. “لقد مرت ثلاث سنوات…”
اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”
ضاقت عيون شيري قليلاً بينما تابعت، “أيضًا، يبدو أن كونجريف أصبح قريبًا جدًا من السحرة البيض مؤخرًا.”
ضغطت شيري على خديها المنتفختين. “ما الأمر؟ أريد فقط أن أذهب للنوم.”
شيري تشابمان، هجينة مشعوذ وبشري. على الرغم من أن مظهرها كان لفتاة صغيرة، إلا أنها كانت في الواقع تبلغ من العمر أكثر من قرن.
“أخشى أنك لن تتمكن من النوم اليوم.” عدلت بيلا نفسها وسلمت جهاز الاتصالات. “أنا هنا لأبلغك أن السيد لين قد أجرى مكالمة للتو.”
طرقت بيلا باب سيدتها ثم شبكت يديها أمام أسفل بطنها وانتظرت بكل احترام.
“ماذا…”
احتفظت بيلا بجهاز الاتصالات في جيبها وعدلت رداء الخادمة خاصتها.
صُدمت شيري للحظات وقابلت أعين الخادمة الجادة. ثم قفزت من السرير فجأة وصرخت: “أخذ المبادرة للتواصل معي!!!”
“نعم، سأرسل شخصًا للنظر في الأمر. لا داعي للقلق كثيرًا، يا سيدتي. حيله الصغيرة لا يمكن أن تهز منصبك كخليفة.”
قفزت الفتاة الصغيرة مرة أخرى إلى السرير، وغطست في كومة الوسائد. أمسكت وسادتها بوجه محمر وصرخت مرة أخرى قبل أن تعض الوسادة وتمتم، “السيد لين، السيد لين،” أثناء التدحرج.
لم يتغير تعبير بيلا، وحافظ على رشاقتها عندما لاحظت السيدة الشابة تتصرف كما لو كانت في نشوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستائر رائعة تغطي جدران هذه الغرفة الفسيحة للغاية باستثناء الجزء الذي تم فيه تعليق شارة عائلة تشابمان الفضي. كان السرير الكبير الناعم مليئًا بجميع أنواع الوسائد، وكانت هناك أريكة وطاولة قهوة موضوعة فوق سجادة صوفية كبيرة.
‘تبدوين كفتاة صغيرة تشعر بالحماس لتلقي مكالمة من الشخص المعجبة به بدلاً من الشخصية الموثوقة التي يجب أن تكوني عليها’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت مشعوذة تشابمان عينيها وتثاءبت.
— بطبيعة الحال، كانت هذه الكلمات شيئًا لم تستطع، كخادمة محترفة، أن تقوله بصوت عالٍ.
تقطر المخاط لأسفل انفه بينما كان يرتجف ويتقلص في شكل كرة. في هذا الوقت، رأى شاشة جهاز الاتصالات المستعملة الخاص به تضيء وأمسكها بكلتا يديه على عجل.
بعد أن تدحرجت حتى هدأت، جلست شيري ووضعت وجهًا خاليًا من التعبير. مددت يدها لتأخذ جهاز الاتصال وسألتها بلا مبالاة: “ماذا قال لك؟”
السيدة الشابة… أو بالأحرى جلست الفتاة في السرير.
لسوء الحظ، خانها شعرها الفوضوي.
قفزت الفتاة الصغيرة مرة أخرى إلى السرير، وغطست في كومة الوسائد. أمسكت وسادتها بوجه محمر وصرخت مرة أخرى قبل أن تعض الوسادة وتمتم، “السيد لين، السيد لين،” أثناء التدحرج.
أجابت بيلا على الفور: “لقد استقبل السيد لين فتاة للتو ويأمل أن نتمكن من إنشاء هوية لها. وفقًا لتحقيقاتي الأولية المضافة مع المعلومات التي قدمها السيد لين، قد تكون هذه الفتاة مرتبطة بهجوم وحش الاحلام على نورزين وكذلك الهجوم على حلقة الآلة لاتحاد الحقيقة. لا يمكن توضيح المزيد من التفاصيل إلا بعد إرسال رجال للتحقيق. ”
*طرق *طرق *طرق*
تغير تعبير شيري فجأة عندما نظرت من خلال جهاز الاتصالات في يديها. “فتاة…”
[التعويذة.]
أليس تركيزك بعيد تماما؟!
وتابعت بيلا: “أرجو أن تسامحيني يا سيدتي. لقد طلبت منك أيضًا زيارة السيد لين دون إذنك المسبق”.
ولكن بعد ثلاث سنوات، لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالرهبة الكاملة من مدى قوة ورعب ذلك الرجل ذو المظهر العادي.
حدقت بها شيري وانهارت واجهتها الخالية من التعبير. صرخت مرة أخرى وأحكمت إغلاق جهاز الاتصالات بإحكام. “كـ-كـ-كيف يمكنكِ أن تفعل هذا؟ من الواضح أنك تجاوزت حدودك.تـ-تـ- تذكري بأنـ-نـ-نـي…”
تغير تعبير شيري فجأة عندما نظرت من خلال جهاز الاتصالات في يديها. “فتاة…”
تلاشى صوت شيري. همست بنظرة ماكرة في عينيها: “إذن، هل وافق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدت ملامحها العميقة وعظام وجنتيها المرتفعة إلى تضخيم تعبيرها الصارم إلى حد ما، مما جعلها تعطي صورة خادمة مجتهدة وموثوقة ولا يمكن الاقتراب منها إلى حد ما.
ابتسمت بيلا: “لقد فعل، وأعرب عن تطلعه لوصولك.”
ارتجف كولن وهو يحدق في ذعر الى الحائط أمامه. كان الأمر كما لو أنه يستطيع رؤية صورة المكتبة المجاورة من خلال هذا الجدار.
“آه!!!”
شيري تشابمان، هجينة مشعوذ وبشري. على الرغم من أن مظهرها كان لفتاة صغيرة، إلا أنها كانت في الواقع تبلغ من العمر أكثر من قرن.
أمسكت مشعوذة تشابمان بقلبها كما لو أنها أصيبت برصاصة سحرية. استلقت على السرير وهي تلتقط أنفاسها وهي تنظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واا… ماما… أنقذيني…”
“يجب تلبية طلب السيد لين بشكل صحيح. اجمع لي معلومات عن أحداث نورزين خلال هذه الفترة. عندما ينتهي المزاد الحالي وتنتهي الأمور المتعلقة بغرفة التجارة، قم بترتيب موعد لزيارة السيد لين.”
كان بإمكان كولن أن يتخيل الوميض البارد لتلك الشفرات الحادة المسننة وهي تدور بسرعة، وتمزق اللحم وترش الجدار بأكمله بالدماء التي تقطر لتشكل بركًا.
ضاقت عيون شيري قليلاً بينما تابعت، “أيضًا، يبدو أن كونجريف أصبح قريبًا جدًا من السحرة البيض مؤخرًا.”
لم يجرؤ كولن على إطفاء التلفاز، كما لو أن الأصوات العشوائية القادمة من المنزل المجاور قد أفقدته آخر ذرة من شجاعته.
“نعم، سأرسل شخصًا للنظر في الأمر. لا داعي للقلق كثيرًا، يا سيدتي. حيله الصغيرة لا يمكن أن تهز منصبك كخليفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس تركيزك بعيد تماما؟!
“الوقاية خير من العلاج. هذا هو المبدأ الذي علمني إياه السيد لين.”
وقفت ونظرت إلى العدد الكبير من الملفات الموجودة على المكتب قبل أن تستدير وتغادر الغرفة.
كشفت شيري ابتسامة طفيفة، ثم تنهدت. “لقد مرت ثلاث سنوات…”
استطاعت بيلا أن ترى أنها لم تنم بعد.
استعادت بيلا جهاز الاتصالات، وعادت أفكارها إلى الحدث الذي حدث قبل ثلاث سنوات عندما أعادت شيري ‘الهاربة’ من تلك المكتبة المتهدمة. في ذلك الوقت، بدا أن عيون الفتاة الصغيرة تتوهج عندما نظرت إلى صاحب المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!!!”
لم تستطع بيلا أن تفهم سبب تعبير شيري في ذلك الوقت.
كانت ترتدي ثوب نوم أبيض رقيق يكشف عن عظام وجنتيها الرفيعتين وشكلها النحيل. جلوسها بين كومة الوسائد جعلها تبدو صغيرة بشكل خاص.
ولكن بعد ثلاث سنوات، لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالرهبة الكاملة من مدى قوة ورعب ذلك الرجل ذو المظهر العادي.
في الواقع، لقد كانت تجري مكالمة هاتفية مع هذا ‘السر’ للتو.
———
“نعم، سأرسل شخصًا للنظر في الأمر. لا داعي للقلق كثيرًا، يا سيدتي. حيله الصغيرة لا يمكن أن تهز منصبك كخليفة.”
ارتجف كولن وهو يحدق في ذعر الى الحائط أمامه. كان الأمر كما لو أنه يستطيع رؤية صورة المكتبة المجاورة من خلال هذا الجدار.
استعادت بيلا جهاز الاتصالات، وعادت أفكارها إلى الحدث الذي حدث قبل ثلاث سنوات عندما أعادت شيري ‘الهاربة’ من تلك المكتبة المتهدمة. في ذلك الوقت، بدا أن عيون الفتاة الصغيرة تتوهج عندما نظرت إلى صاحب المكتبة.
بدا صوت المنشار الكهربائي الصاخب القادم من خلف الجدار قريبًا جدًا.
صرير–
كان بإمكان كولن أن يتخيل الوميض البارد لتلك الشفرات الحادة المسننة وهي تدور بسرعة، وتمزق اللحم وترش الجدار بأكمله بالدماء التي تقطر لتشكل بركًا.
كانت ترتدي ثوب نوم أبيض رقيق يكشف عن عظام وجنتيها الرفيعتين وشكلها النحيل. جلوسها بين كومة الوسائد جعلها تبدو صغيرة بشكل خاص.
أصبحت أصوات المنشار تقترب أكثر فأكثر كما لو كانت أمام أعين كولن مباشرة.
اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”
“واا… ماما… أنقذيني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…”
لم يجرؤ كولن على إطفاء التلفاز، كما لو أن الأصوات العشوائية القادمة من المنزل المجاور قد أفقدته آخر ذرة من شجاعته.
أصبحت أصوات المنشار تقترب أكثر فأكثر كما لو كانت أمام أعين كولن مباشرة.
تقطر المخاط لأسفل انفه بينما كان يرتجف ويتقلص في شكل كرة. في هذا الوقت، رأى شاشة جهاز الاتصالات المستعملة الخاص به تضيء وأمسكها بكلتا يديه على عجل.
[——فنسنت]
[استمع إلى القمر. القمر سيظهر لكم الرحمة والسلام.]
لم يتغير تعبير بيلا، وحافظ على رشاقتها عندما لاحظت السيدة الشابة تتصرف كما لو كانت في نشوة.
[صلواتك سمعتها كنيسة القبة. سنواصل التحقيق. من فضلك لا تتصرف دون تفكير خلال هذه الفترة.]
ضغطت شيري على خديها المنتفختين. “ما الأمر؟ أريد فقط أن أذهب للنوم.”
[إذا اكتشفت أي شيء غريب، يرجى استخدام الوصفة التالية لتحضير الماء المقدس. رش الماء المقدس على باب منزلك وأركانه الأربعة كل يوم، وصلي أيضًا باستخدام التعويذة التالية.] (هذه الرسالة مشفرة وسيتم تدميرها بعد القراءة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذا اكتشفت أي شيء غريب، يرجى استخدام الوصفة التالية لتحضير الماء المقدس. رش الماء المقدس على باب منزلك وأركانه الأربعة كل يوم، وصلي أيضًا باستخدام التعويذة التالية.] (هذه الرسالة مشفرة وسيتم تدميرها بعد القراءة)
[التركيبة: 5 جرام من زهرة الربيع المسائية، 3 جرام من زهرة الظل، 1 جرام من اللؤلؤ، 0.02 جرام من أوراق الذهب، 500 مل من الماء. امزجهم جيدًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستائر رائعة تغطي جدران هذه الغرفة الفسيحة للغاية باستثناء الجزء الذي تم فيه تعليق شارة عائلة تشابمان الفضي. كان السرير الكبير الناعم مليئًا بجميع أنواع الوسائد، وكانت هناك أريكة وطاولة قهوة موضوعة فوق سجادة صوفية كبيرة.
[التعويذة.]
بدا صوت المنشار الكهربائي الصاخب القادم من خلف الجدار قريبًا جدًا.
[——فنسنت]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شيري تشابمان، سيدتها الحالية، كانت الرائدة المرشحة لتخلف عائلتها في الجيل الحالي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من رؤساء الفروع الثلاثة لغرفة تجارة الرماد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات