الهجوم على ريليه الجزء 2
الفصل 567: الهجوم علي ريليه الجزء الثاني
“سيكون الأمر كذلك لو كانوا بشرًا”، قال، “لكنهم ليسوا كذلك. الآن استمعي جيدًا وأبقِ فمكي مغلقًا، حسنًا؟”
كان قائد حرس رايليه يعلم، في أعماقه، أنه مات، وأن كل من حوله ماتوا. لقد شعر كما لو أن دمه قد تباطأ إلى حد الزحف في عروقه وهو يحدق في الاسقاط، حيث تزدهر المزيد من الأضواء الحمراء في كل ثانية. كان هناك الآلاف منهم، لأنه كان هناك بالطبع. هو علم بما كان قادم. في تلك اللحظة، شعر كما لو كان هناك طريقان متباينان أمامه. يمكنه الاستسلام للموت الحتمي الذي ينتظره وكل شخص يعيش في المدينة، والاستلقاء والاستسلام، أو يمكنه القتال وأخذ أكبر عدد ممكن من الوحوش القذرة معه.
كان بإمكانه سماع ضجيج وقعقعة المزيد من الحراس المتجمعين في المقر الرئيسي، استجابة لاستدعاء الطوارئ الذي تم إرساله تلقائيًا بمجرد تفعل أجهزة الإنذار.
لا يبدو أن هذا يمثل خيارًا جيداً على الإطلاق بالنسبة لوالاس.
“إذا كنت تعتقد أن القبطان قد خان المدينة، فأنت ثمل. خذ رجالك إلى الميدان واتبع الأوامر! هذا هجوم، وليس رقصة يوم الأحد!”
“ياسمين! ياس! تعالي إلى هنا!”
“نحن نتمسك بالخط! أي شخص غبي بما فيه الكفاية للسيطرة على هذه المدينة سوف يتذوق فولاذنا!”
المرأه الثانيه في القيادة، التي شعرت برعشة من الذعر تجري تحت السطح مباشرة، اندفعت عائده إلى جانبه وصعدت أمام الشاشة قبل أن يلتفت للتحدث معها.
عندما رأى والاس التصميم الراسخ في وجهها، أومأ برأسه وأطلقها لواجبها. كان عليه أن يكذب عليها، ليبقيها ثابتة. حتى عندما كانوا يتجمعون في الساحة، كان النمل يحفر تحت الجدران ويهاجمهم من الأسفل، ولكن على أمل أن يتمكنوا من القضاء على عدد قليل من الحشرات القذرة عند اقترابهم. لقد كان أفضل ما يمكن أن يأملوا فيه.
“ما الذي يحصل؟” سأل.
دق قلبه في صدره، أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه. سمعته ستصنع بما فعله هنا اليوم. وكانت هذه ستكون اللحظة الحاسمة في حياته. لقد كان جاهزاً. لقد حان الوقت.
كان بإمكانه سماع ضجيج وقعقعة المزيد من الحراس المتجمعين في المقر الرئيسي، استجابة لاستدعاء الطوارئ الذي تم إرساله تلقائيًا بمجرد تفعل أجهزة الإنذار.
” أيها الرائد؟ ما هذا بحق الجحيم ؟”
“حسنًا،” ثبتت ياسمين نفسها، “لقد فعلت ما طلبته. جميع رجال الحرس الخارجي يتراجعون إلى البوابات، التي تم إغلاقها وتعزيزها. تم استدعاء الاحتياط وتم إخطار المدينة بالهجوم. ”
“نفضل الموت علي ذالك!” صرخ إرنيس مرة أخرى من خلال بلورة الاتصال، “هل تحول هذا الأحمق العجوز إلى خائن؟!”
أومأ والاس.
فتح الباب،واخذ نظرة خاطفة، واغلق الباب بقوة!
“حسنًا، أريد من الجميع ترك البوابات والعودة إلى وسط المدينة.و إصدار أمر إخلاء للسكان.اريد أن يذهب الجميع في وسط المدينة، وهدم المباني في دائرة نصف قطرها مائة متر خارج الساحة. ثم أريد -”
كان بإمكانه سماع ضجيج وقعقعة المزيد من الحراس المتجمعين في المقر الرئيسي، استجابة لاستدعاء الطوارئ الذي تم إرساله تلقائيًا بمجرد تفعل أجهزة الإنذار.
“هل جننت؟” تساءلت ياسمين بغضب. “هل ستترك المدينة؟! ستقتلنا جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يريدون منا ماذا؟!”
“إنهم يحفرون الأنفاق عبر الصخر!إن الجدران عديمة الفائدة، سوف يلتفون حولها فحسب. إنهم يحفرون الأنفاق من تحتنا بينما نتحدث!”
“من فضلك استسلم للمستعمرة، وسيتم إعفأك! أنزل الأسلحة، آه، سيكون موضع تقدير كبير! ليس هناك الكثير من الوقت، لذا، سأفعل ذلك بسرعة…”
“هذا مستحيل! ماذا عن السحر؟ الصخر المعزاز؟ من الصعب للغاية اختراق الحجر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير أيها الكابتن؟” همست.
“سيكون الأمر كذلك لو كانوا بشرًا”، قال، “لكنهم ليسوا كذلك. الآن استمعي جيدًا وأبقِ فمكي مغلقًا، حسنًا؟”
“من فضلك استسلم للمستعمرة، وسيتم إعفأك! أنزل الأسلحة، آه، سيكون موضع تقدير كبير! ليس هناك الكثير من الوقت، لذا، سأفعل ذلك بسرعة…”
قام بمد يده وأمسكها من كتفها، وكانت يده القديمة القاسية تحفر بشكل مؤلم في لحمها. نظرت إليه ولاحظت للمرة الأولى بريقًا خافتًا لشيء مجنون في عينيه، شيء آخر .
” أيها الرائد؟ ما هذا بحق الجحيم ؟”
“هل أنت بخير أيها الكابتن؟” همست.
قال ضاحكًا: “سأعود قريبًا، اصمتي الآن واستمعي. سأخبركي بشيء ومن المهم جدًا ألا تنشري هذا الأمر. آخر شيء نريده هو الذعر، حسنًا؟ افعلي ذلك”. أنت تفهمين؟”
ومع ارتفاع الثقة، سارع إلى الخروج من بيت الحراسة الملحق بالبوابة الغربية وساعد في إنهاء إغلاق البوابة . كانت البوابات، وهي عبارة عن بناء ضخم من المعدن والحجر المسحور، قادرة على صد جحافل الوحوش خلال الموجة الأخيرة، وشكك إرنيس في وجود أي فرصة لفشلها الآن.
“أعتقد ذلك يا كابتن.”
أومأ والاس.
“جيد. نحن نتعرض لهجوم النمل. هذا حشد من النمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك أكثر من خمسين حارسًا يحرسون البوابة الآن، وقد قفزوا إلى مهامهم مثل آلة مزيتة جيدًا. باعتباره رائدهم، تضخم قلبه بالفخر عندما سارع للانضمام إليهم. يبلغ ارتفاع البوابة خمسة عشر مترًا، وكان الجزء الخلفي من البوابة مبطنًا بثلاثة مستويات من منافذ المشاهدة التي يمكن الوصول إليها عن طريق منحدرات متصلة عبر المركز. بناءً على أمره، انطلق الحراس إلى أعلى السلالم واتخذوا مواقعهم، مستعدين لفتح البوابات المدمجة في البوابة وتدمير كل ما يرونه على الجانب الآخر.
تمتم الكلمات بصوت منخفض، مما أجبرها على الانحناء أقرب لسماعه. كان بإمكانه رؤية اللحظة التي فهمتها فيه حيث اصبح وجهها شاحبا وبدأت في الارتعاش. أمسكها بقوة أكبر وحاول أن يمنحها القوة للتمسك .
أصبح الصوت على الجانب الآخر من الجوهرة المسحورة محبطًا بسبب تعنته.
“هناك الآلاف منهم، حسنًا؟ الآلاف. لا يوجد واحد تحت المستوى الثالث. أعلم، اصمتي،” نظر في عينيها عندما حاولت مقاطعته لكنه رفض السماح لها بالذعر. “ستكون البوابات عديمة الفائدة، سقومون بحفرأنفاق حولها ويهاجمون شعبنا من الخلف. الطريقة الوحيدة التي يكون لدينا فيها فرصة هي أن نتجمع في الساحة ونستخدم تلك الجدران لصدهم. حسنًا؟ تنفسي يا ياس”. “فقط تنفسي. يمكننا تحقيق ذلك، لكن علينا أن نتصرف بسرعة! أريدك أن تتماسكي وتساعدي في إصدار الأوامر، وإلا سننتهي.”
“استقروا يا رجال!” وحثهم إرنيس قائلاً: “عندما أعطي الأمر، أطلقوا العنان لنار الجحيم!”
معتادة على التعامل مع مشاجرات الحانات وموجة الوحوش النادرة، لم تكن مجهزة للتعامل مع هذا، لكنها استجمعت شجاعتها وأومأت برأسها. ستبذل قصارى جهدها من أجل المدينة التي ولدت فيها. لن يموتوا اليوم!
“من فضلك استسلم للمستعمرة، وسيتم إعفأك! أنزل الأسلحة، آه، سيكون موضع تقدير كبير! ليس هناك الكثير من الوقت، لذا، سأفعل ذلك بسرعة…”
عندما رأى والاس التصميم الراسخ في وجهها، أومأ برأسه وأطلقها لواجبها. كان عليه أن يكذب عليها، ليبقيها ثابتة. حتى عندما كانوا يتجمعون في الساحة، كان النمل يحفر تحت الجدران ويهاجمهم من الأسفل، ولكن على أمل أن يتمكنوا من القضاء على عدد قليل من الحشرات القذرة عند اقترابهم. لقد كان أفضل ما يمكن أن يأملوا فيه.
“إنهم يحفرون الأنفاق عبر الصخر!إن الجدران عديمة الفائدة، سوف يلتفون حولها فحسب. إنهم يحفرون الأنفاق من تحتنا بينما نتحدث!”
لم يكن والاس مدركًا حتى للابتسامة التي ارتسمت على وجهه، فأسرع ليعطي أوامره.
كان بإمكانه سماع ضجيج وقعقعة المزيد من الحراس المتجمعين في المقر الرئيسي، استجابة لاستدعاء الطوارئ الذي تم إرساله تلقائيًا بمجرد تفعل أجهزة الإنذار.
في مكان ليس بعيدا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب إرنيس بالي بقبضته على المصفوفة الباهظة الثمن، فكسرها في المنتصف. سيكون ملعونًا إذا كان سيتخلى عن منصبه أثناء الغزو، بغض النظر عن الأوامر! بعد كل ما قيل وفعل، سيتم الثناء عليه لأنه تمسك بموقفه بينما يتم جر والاس عبر الوحل بسبب جبنه.
“يريدون منا ماذا؟!”
تطلب منه الاستسلام؟ حماقة! لقد رفض الانحناء لوالاس، ولم يكن على وشك الاستلقاء أمام غازي واحد. لقد قاموا بشوي هذا الأحمق لإرسال رسالة. وبغض النظر عما يحدث عند كل بوابة أخرى، فإن البوابة الغربية ستظل ثابتة!
“اتركوا البوابة! جاءت الأوامر مباشرة من والاس!”
“اتركوا البوابة! جاءت الأوامر مباشرة من والاس!”
“نفضل الموت علي ذالك!” صرخ إرنيس مرة أخرى من خلال بلورة الاتصال، “هل تحول هذا الأحمق العجوز إلى خائن؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يريدون منا ماذا؟!”
أصبح الصوت على الجانب الآخر من الجوهرة المسحورة محبطًا بسبب تعنته.
دق قلبه في صدره، أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه. سمعته ستصنع بما فعله هنا اليوم. وكانت هذه ستكون اللحظة الحاسمة في حياته. لقد كان جاهزاً. لقد حان الوقت.
“إذا كنت تعتقد أن القبطان قد خان المدينة، فأنت ثمل. خذ رجالك إلى الميدان واتبع الأوامر! هذا هجوم، وليس رقصة يوم الأحد!”
“ما هي أوامرنا يا إرنيس؟” اتصل أحد رجاله.
ضرب إرنيس بالي بقبضته على المصفوفة الباهظة الثمن، فكسرها في المنتصف. سيكون ملعونًا إذا كان سيتخلى عن منصبه أثناء الغزو، بغض النظر عن الأوامر! بعد كل ما قيل وفعل، سيتم الثناء عليه لأنه تمسك بموقفه بينما يتم جر والاس عبر الوحل بسبب جبنه.
أصبح الصوت على الجانب الآخر من الجوهرة المسحورة محبطًا بسبب تعنته.
“ما هي أوامرنا يا إرنيس؟” اتصل أحد رجاله.
كان قائد حرس رايليه يعلم، في أعماقه، أنه مات، وأن كل من حوله ماتوا. لقد شعر كما لو أن دمه قد تباطأ إلى حد الزحف في عروقه وهو يحدق في الاسقاط، حيث تزدهر المزيد من الأضواء الحمراء في كل ثانية. كان هناك الآلاف منهم، لأنه كان هناك بالطبع. هو علم بما كان قادم. في تلك اللحظة، شعر كما لو كان هناك طريقان متباينان أمامه. يمكنه الاستسلام للموت الحتمي الذي ينتظره وكل شخص يعيش في المدينة، والاستلقاء والاستسلام، أو يمكنه القتال وأخذ أكبر عدد ممكن من الوحوش القذرة معه.
“نحن نتمسك بالخط! أي شخص غبي بما فيه الكفاية للسيطرة على هذه المدينة سوف يتذوق فولاذنا!”
قبل أن يتمكن من قول الكلمة الأخيرة، انفجر الحجر إلى الخارج على جانبي البوابة. طار وابل من الصخور والغبار في الهواء، لكن حتى ذلك لم يستطع أن يحجب النملتين العملاقتين اللتين انفجرتا من الجدار.
ومع ارتفاع الثقة، سارع إلى الخروج من بيت الحراسة الملحق بالبوابة الغربية وساعد في إنهاء إغلاق البوابة . كانت البوابات، وهي عبارة عن بناء ضخم من المعدن والحجر المسحور، قادرة على صد جحافل الوحوش خلال الموجة الأخيرة، وشكك إرنيس في وجود أي فرصة لفشلها الآن.
“أحتاج إلى نظرة أخرى،” تمتم وقام بالإجراء مرة أخرى.
“جهزوا منافذ إطلاق النار! السحرة على أهبة الاستعداد، والرماة الي الخلف! ارفعوا الدروع!” زأر.
قال ضاحكًا: “سأعود قريبًا، اصمتي الآن واستمعي. سأخبركي بشيء ومن المهم جدًا ألا تنشري هذا الأمر. آخر شيء نريده هو الذعر، حسنًا؟ افعلي ذلك”. أنت تفهمين؟”
كان هناك أكثر من خمسين حارسًا يحرسون البوابة الآن، وقد قفزوا إلى مهامهم مثل آلة مزيتة جيدًا. باعتباره رائدهم، تضخم قلبه بالفخر عندما سارع للانضمام إليهم. يبلغ ارتفاع البوابة خمسة عشر مترًا، وكان الجزء الخلفي من البوابة مبطنًا بثلاثة مستويات من منافذ المشاهدة التي يمكن الوصول إليها عن طريق منحدرات متصلة عبر المركز. بناءً على أمره، انطلق الحراس إلى أعلى السلالم واتخذوا مواقعهم، مستعدين لفتح البوابات المدمجة في البوابة وتدمير كل ما يرونه على الجانب الآخر.
“استقروا يا رجال!” وحثهم إرنيس قائلاً: “عندما أعطي الأمر، أطلقوا العنان لنار الجحيم!”
“استقروا يا رجال!” وحثهم إرنيس قائلاً: “عندما أعطي الأمر، أطلقوا العنان لنار الجحيم!”
“أعتقد ذلك يا كابتن.”
دق قلبه في صدره، أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه. سمعته ستصنع بما فعله هنا اليوم. وكانت هذه ستكون اللحظة الحاسمة في حياته. لقد كان جاهزاً. لقد حان الوقت.
ومع ارتفاع الثقة، سارع إلى الخروج من بيت الحراسة الملحق بالبوابة الغربية وساعد في إنهاء إغلاق البوابة . كانت البوابات، وهي عبارة عن بناء ضخم من المعدن والحجر المسحور، قادرة على صد جحافل الوحوش خلال الموجة الأخيرة، وشكك إرنيس في وجود أي فرصة لفشلها الآن.
كان بحاجة إلى رؤية ما كان يحدث، لذلك فتح بابه وانحنى بشجاعة لينظر، مما يعرض رأسه لنيران العدو. ولثانية وجيزة، تمكن من رؤية نفق يقترب من البوابة قبل أن يرفع رأسه للخلف بعيدًا عن الطريق ويغلق الباب بعنف.
عندما رأى والاس التصميم الراسخ في وجهها، أومأ برأسه وأطلقها لواجبها. كان عليه أن يكذب عليها، ليبقيها ثابتة. حتى عندما كانوا يتجمعون في الساحة، كان النمل يحفر تحت الجدران ويهاجمهم من الأسفل، ولكن على أمل أن يتمكنوا من القضاء على عدد قليل من الحشرات القذرة عند اقترابهم. لقد كان أفضل ما يمكن أن يأملوا فيه.
“حسنا، كيف الحال يا سيدي؟” سأل الحارس بجانبه.
بوووم!
عبس إرنيس. لم يكن متأكداً بالضبط مما رآه للتو. كان يتوقع اندفاع الجنود أو أسلحة الحصار أو شيء من هذا القبيل .
لا يبدو أن هذا يمثل خيارًا جيداً على الإطلاق بالنسبة لوالاس.
“أحتاج إلى نظرة أخرى،” تمتم وقام بالإجراء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير أيها الكابتن؟” همست.
فتح الباب،واخذ نظرة خاطفة، واغلق الباب بقوة!
لم يكن والاس مدركًا حتى للابتسامة التي ارتسمت على وجهه، فأسرع ليعطي أوامره.
…
“حسنًا، أريد من الجميع ترك البوابات والعودة إلى وسط المدينة.و إصدار أمر إخلاء للسكان.اريد أن يذهب الجميع في وسط المدينة، وهدم المباني في دائرة نصف قطرها مائة متر خارج الساحة. ثم أريد -”
هل كان لدى هذا الشخص هوائيات على رأسه؟
قال ضاحكًا: “سأعود قريبًا، اصمتي الآن واستمعي. سأخبركي بشيء ومن المهم جدًا ألا تنشري هذا الأمر. آخر شيء نريده هو الذعر، حسنًا؟ افعلي ذلك”. أنت تفهمين؟”
ثم نادى صوت من وراء البوابة.
فتح الباب،واخذ نظرة خاطفة، واغلق الباب بقوة!
“من فضلك استسلم للمستعمرة، وسيتم إعفأك! أنزل الأسلحة، آه، سيكون موضع تقدير كبير! ليس هناك الكثير من الوقت، لذا، سأفعل ذلك بسرعة…”
قام بمد يده وأمسكها من كتفها، وكانت يده القديمة القاسية تحفر بشكل مؤلم في لحمها. نظرت إليه ولاحظت للمرة الأولى بريقًا خافتًا لشيء مجنون في عينيه، شيء آخر .
نشأ شعور من الارتباك من الحراس على البوابة أثناء محاولتهم فهم ما يعنيه ذلك بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب إرنيس بالي بقبضته على المصفوفة الباهظة الثمن، فكسرها في المنتصف. سيكون ملعونًا إذا كان سيتخلى عن منصبه أثناء الغزو، بغض النظر عن الأوامر! بعد كل ما قيل وفعل، سيتم الثناء عليه لأنه تمسك بموقفه بينما يتم جر والاس عبر الوحل بسبب جبنه.
” أيها الرائد؟ ما هذا بحق الجحيم ؟”
هز إرنيس رأسه، ولا يزال في حيرة من أمره.
عندما رأى والاس التصميم الراسخ في وجهها، أومأ برأسه وأطلقها لواجبها. كان عليه أن يكذب عليها، ليبقيها ثابتة. حتى عندما كانوا يتجمعون في الساحة، كان النمل يحفر تحت الجدران ويهاجمهم من الأسفل، ولكن على أمل أن يتمكنوا من القضاء على عدد قليل من الحشرات القذرة عند اقترابهم. لقد كان أفضل ما يمكن أن يأملوا فيه.
“أعتقد أنه كان شخصًا؟ هل يطلب استسلامنا؟” الغضب بني داخله مرة أخرى. “أيها السحره! استعدوا لإطلاق علي النفق عند إشاراتي!”
“إذا كنت تعتقد أن القبطان قد خان المدينة، فأنت ثمل. خذ رجالك إلى الميدان واتبع الأوامر! هذا هجوم، وليس رقصة يوم الأحد!”
تطلب منه الاستسلام؟ حماقة! لقد رفض الانحناء لوالاس، ولم يكن على وشك الاستلقاء أمام غازي واحد. لقد قاموا بشوي هذا الأحمق لإرسال رسالة. وبغض النظر عما يحدث عند كل بوابة أخرى، فإن البوابة الغربية ستظل ثابتة!
ومع ارتفاع الثقة، سارع إلى الخروج من بيت الحراسة الملحق بالبوابة الغربية وساعد في إنهاء إغلاق البوابة . كانت البوابات، وهي عبارة عن بناء ضخم من المعدن والحجر المسحور، قادرة على صد جحافل الوحوش خلال الموجة الأخيرة، وشكك إرنيس في وجود أي فرصة لفشلها الآن.
“ثلاثة، اثنان، واحد، م-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير أيها الكابتن؟” همست.
بوووم!
“حسنًا،” ثبتت ياسمين نفسها، “لقد فعلت ما طلبته. جميع رجال الحرس الخارجي يتراجعون إلى البوابات، التي تم إغلاقها وتعزيزها. تم استدعاء الاحتياط وتم إخطار المدينة بالهجوم. ”
قبل أن يتمكن من قول الكلمة الأخيرة، انفجر الحجر إلى الخارج على جانبي البوابة. طار وابل من الصخور والغبار في الهواء، لكن حتى ذلك لم يستطع أن يحجب النملتين العملاقتين اللتين انفجرتا من الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس إرنيس. لم يكن متأكداً بالضبط مما رآه للتو. كان يتوقع اندفاع الجنود أو أسلحة الحصار أو شيء من هذا القبيل .
كلاك! كلاك!
لا يبدو أن هذا يمثل خيارًا جيداً على الإطلاق بالنسبة لوالاس.
انفتحت الفكوك الخشنه والشائكه وانغلقت بقوة هائلة، مما أطلق العنان لصوت في الهواء يشق الأذن. لم يكن بإمكان إرنيس إلا أن يحدق في رعب عندما استدار العملاقان نحو الحراس والمرأة المتشبثة بالجزء الخلفي من البوابة يستعدون لإطلاق النار على الشخص الموجود بالخارج. وقبل أن يتمكنوا حتى من البدء في معالجة ما كان يحدث، تدفق سيل من الحشرات عبر فتحات النفق، وتسلقت الجدران وألقت بنفسها على الحراس في ثوانٍ. لم يتمكن إيرنس حتى من الصراخ قبل أن تهاجمه نملة، ترمي بنفسها إلى الأمام وتغلق فكها السفلي حول رقبته.
“هذا مستحيل! ماذا عن السحر؟ الصخر المعزاز؟ من الصعب للغاية اختراق الحجر!”
” أيها الرائد؟ ما هذا بحق الجحيم ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
