تغيير
الفصل 331. تغيير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوقت أفضل دواء. وبعد أيام قليلة، صدر مرسوم جديد: سيدعم قصر الحاكم إعادة بناء المنازل والشوارع المنهارة. بدأ سكان الجزيرة يبتسمون أخيرًا.
المنزل؟ أنا في المنزل؟ تساءل تشارلز بدهشة وهو يحدق في الباب أمامه الذي كان مزينًا بشخصية فو مقلوبة رأسًا على عقب، وهو رمز تقليدي للثروة معلق في الاتجاه المعاكس.
في تلك اللحظة، لاحظ فجأة وجود مرآة كاملة الطول بجانبه. كان الانعكاس عبارة عن مخلوق بشع مشوه مغطى بوحل بني داكن لزج. مجسات ذات عيون مثلثة تبرز من جسدها وكانت تتلوى بشكل عشوائي. كانت أطرافه أيضًا ملتوية وملتوية، وبارزة ومتراجعة بشكل متقطع.
وبنقرة خفيفة، انفتح الباب الأمني الثقيل من تلقاء نفسه ليكشف عن غرفة معيشة صغيرة مريحة بالداخل. وتردد صدى الأصوات المألوفة من أحد جوانب الغرفة؛ كان هناك شخص ما في المنزل. وكانت تلك الأصوات مألوفة لديه، لأنها تخص أفراد عائلته.
ومع ذلك، كان لا يزال يتعين على الحياة أن تستمر. بقلوب مثقلة، بدأ السكان بإصلاح منازلهم المتضررة.
وبينما كان قلبه ينبض بالإثارة، دخل تشارلز إلى الداخل ورأى عائلته على الفور. كانوا يتسكعون على الأريكة. تم تشغيل التلفزيون بينما كانت أخته تلعب الألعاب على هاتفها المحمول.
ومع ذلك، كان لا يزال يتعين على الحياة أن تستمر. بقلوب مثقلة، بدأ السكان بإصلاح منازلهم المتضررة.
وكان أول من لاحظ تشارلز هو غاو سولينج. تحولت نظرة الفتاة الصغيرة بعيدًا عن شاشة هاتفها وركزت على تشارلز. اتسعت عينيها الكبيرة. ولكن لم يكن هناك أي أثر للفرح. بدلاً من ذلك، امتلأوا بالرعب كما لو أنها رأت الشيء الأكثر رعباً في العالم.
“لا… مستحيل. أنا لست وحشًا! أنا لست كذلك!” كان تشارلز يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ونظر إلى جسده ليدرك أنه قد تحول بطريقة أو بأخرى إلى الوحش نفسه الذي ينعكس في المرآة.
“آههههه!” صرخت غاو سولينج بشكل هستيري، وتردد صدى صرخاتها في جميع أنحاء الغرفة. أمسكت برأسها واندفعت نحو الشرفة في ذعر.
وبنقرة خفيفة، انفتح الباب الأمني الثقيل من تلقاء نفسه ليكشف عن غرفة معيشة صغيرة مريحة بالداخل. وتردد صدى الأصوات المألوفة من أحد جوانب الغرفة؛ كان هناك شخص ما في المنزل. وكانت تلك الأصوات مألوفة لديه، لأنها تخص أفراد عائلته.
وقف والديه، اللذان كانا يشاهدان التلفاز، في حالة من الذعر. بمجرد أن رأوا تشارلز، رسم الخوف العميق وجوههم. ومدوا أذرعهم ووقفوا أمام غاو سولينج لحمايتها.
وبينما كان قلبه ينبض بالإثارة، دخل تشارلز إلى الداخل ورأى عائلته على الفور. كانوا يتسكعون على الأريكة. تم تشغيل التلفزيون بينما كانت أخته تلعب الألعاب على هاتفها المحمول.
في الوقت نفسه، قاموا بإلقاء هواتفهم وجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون بشكل محموم على تشارلز بينما كانوا يصرخون عليه في محاولة لإبعاده.
قال تشارلز: “لا بأس. سأطلب من الآخرين مغادرة قصر الحاكم في الوقت الحالي. وبهذه الطريقة، لن يخافوا. سباركل هي ابنتي، يجب أن تكون في المنزل”.
“أبي، أمي! هذا أنا! أنا غاو تشيمينغ! ما خطبكم جميعًا؟” توسل تشارلز بشدة.
ظل تشارلز صامتًا، واختارت آنا عدم الضغط أكثر. ربتت على ظهره بحنان ودندنت تهويدة مألوفة.
في تلك اللحظة، لاحظ فجأة وجود مرآة كاملة الطول بجانبه. كان الانعكاس عبارة عن مخلوق بشع مشوه مغطى بوحل بني داكن لزج. مجسات ذات عيون مثلثة تبرز من جسدها وكانت تتلوى بشكل عشوائي. كانت أطرافه أيضًا ملتوية وملتوية، وبارزة ومتراجعة بشكل متقطع.
كان في سريره الكبير الأشعث.
ما أثار الرعب في قلب تشارلز هو أن تلك العيون المثلثة على اللوامس كانت تحدق به أيضًا.
والآن بعد أن تمت معالجة رفاهية المواطن، فقد حان الوقت لاتخاذ خطوة سياسية.
تعثر تشارلز عندما تراجع خطوة إلى الوراء؛ يعكس المخلوق الموجود في المرآة حركته.
وكان أول من لاحظ تشارلز هو غاو سولينج. تحولت نظرة الفتاة الصغيرة بعيدًا عن شاشة هاتفها وركزت على تشارلز. اتسعت عينيها الكبيرة. ولكن لم يكن هناك أي أثر للفرح. بدلاً من ذلك، امتلأوا بالرعب كما لو أنها رأت الشيء الأكثر رعباً في العالم.
“لا… مستحيل. أنا لست وحشًا! أنا لست كذلك!” كان تشارلز يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ونظر إلى جسده ليدرك أنه قد تحول بطريقة أو بأخرى إلى الوحش نفسه الذي ينعكس في المرآة.
آنا، التي كانت تقرأ مذكرات تشارلز، شعرت بلمسته عليها. استدارت وضمت تشارلز بلطف بين حضنها.
وفي حالة من الذعر، ركض ومد يده إلى أقرب هاتف من الأرض، على أمل التواصل مع عائلته عبر رسالة نصية.
فتحت عيون تشارلز؛ استيقظ غارقًا في العرق البارد. وبينما كان يلهث من أجل التنفس، كان يحدق في السقف المنحوت المزخرف لغرفة نومه في قصر الحاكم.
لكن حدث أمامه مشهد من اليأس. وكان أفراد عائلته الثلاثة يقفون بالفعل على حافة الشرفة؛ وكانت أرجلهم ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
علاوة على ذلك، أعلن تشارلز عن إعفاء ضريبي للجزيرة بأكملها للأشهر الأربعة القادمة. كان حماس الجميع كافيًا تقريبًا لقلب الستائر التي تم إصلاحها حديثًا.
“لا تقفز! هذا أنا، جاو تشيمينغ!!” توسل تشارلز وهو يندفع نحوهم.
وبنقرة خفيفة، انفتح الباب الأمني الثقيل من تلقاء نفسه ليكشف عن غرفة معيشة صغيرة مريحة بالداخل. وتردد صدى الأصوات المألوفة من أحد جوانب الغرفة؛ كان هناك شخص ما في المنزل. وكانت تلك الأصوات مألوفة لديه، لأنها تخص أفراد عائلته.
عند رؤية تشارلز يندفع نحوهم، قفز الثلاثي من الشرفة دون أي تردد.
“أنت بالتأكيد تراعي ابنتك. متى ستبدي لي نفس الاهتمام؟” سخرت آنا بشكل هزلي.
ارتطام!
التفت تشارلز لينظر إلى سباركل ليرى مقلتيها الجيلاتينيتين تتجنبان أنظارهما بسرعة. ثم ترك آنا واستأنف غداءه.
فتحت عيون تشارلز؛ استيقظ غارقًا في العرق البارد. وبينما كان يلهث من أجل التنفس، كان يحدق في السقف المنحوت المزخرف لغرفة نومه في قصر الحاكم.
فتحت عيون تشارلز؛ استيقظ غارقًا في العرق البارد. وبينما كان يلهث من أجل التنفس، كان يحدق في السقف المنحوت المزخرف لغرفة نومه في قصر الحاكم.
كان في سريره الكبير الأشعث.
المنزل؟ أنا في المنزل؟ تساءل تشارلز بدهشة وهو يحدق في الباب أمامه الذي كان مزينًا بشخصية فو مقلوبة رأسًا على عقب، وهو رمز تقليدي للثروة معلق في الاتجاه المعاكس.
وسرعان ما هدأ تنفسه تدريجيًا، لكن اضطرابه الداخلي لم يهدأ بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة باهتة على شفاه تشارلز وهو يرفع ذقن آنا بلطف بإصبعه السبابة.
أغمض عينيه وأدار رأسه ليدفن وجهه في الظهر الناعم الشاحب بجانبه قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. أخطط لقضاء الأيام القليلة القادمة معك وسباركل.”
آنا، التي كانت تقرأ مذكرات تشارلز، شعرت بلمسته عليها. استدارت وضمت تشارلز بلطف بين حضنها.
مضغ طعامه، نظر تشارلز إلى آنا متفاجئًا.
سألت بصوت ناعم: “ما المشكلة؟ هل رأيت كابوسًا؟”
ومع ذلك، كان لا يزال يتعين على الحياة أن تستمر. بقلوب مثقلة، بدأ السكان بإصلاح منازلهم المتضررة.
ظل تشارلز صامتًا، واختارت آنا عدم الضغط أكثر. ربتت على ظهره بحنان ودندنت تهويدة مألوفة.
قام تشارلز، دون أدنى انزعاج، بوضع آخر حبة طماطم خضراء من طبقه في فمه ووقف.
تشبث تشارلز بإحكام بإطار آنا الصغير، مستخدمًا الكثير من القوة كما لو كان يحاول دمجها في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقفز! هذا أنا، جاو تشيمينغ!!” توسل تشارلز وهو يندفع نحوهم.
ومض وميض من القلق في عيني آنا، لكنها لم تقاوم وسمحت لتشارلز بأن يفعل ما يريد. أغلقت شفتيها على أذن تشارلز، وهمست: “لن أتركك أبدًا يا حبيبي”.
فكر تشارلز في كلمات آنا وهو يتجه نحو مكتبه. لقد كانت آنا على حق. كانت جزيرة الأمل في حاجة ماسة إلى إعادة البناء، وكان لدى الحاكم، كومة من العمل الرسمي للتعامل معها.
وبعد نصف ساعة، في غرفة المعيشة بقصر الحاكم، مضغ تشارلز سلطته النيئة دون وعي. مدت قدمه العارية من يساره بشكل هزلي وطعنته في خصره.
#Stephan
“أيها الوغد، أنا أتحدث إليك. هل أنت حتى تستمع؟” آنا مازحة، على الرغم من اهتمامها الخاص بالهاتف المحمول الخاص بتشارلز.
ظل تشارلز صامتًا، واختارت آنا عدم الضغط أكثر. ربتت على ظهره بحنان ودندنت تهويدة مألوفة.
التفت تشارلز نحو آنا وسألها: “ماذا قلت للتو؟”
بعد أن تعرضت للضرب والفوضى في أعقاب الحرب، بدأت جزيرة الأمل في إعادة إعمارها. سرعان ما تلاشت فرحة انتصار سكان الجزيرة في المعركة ببطء لتحل محلها جو من الحزن.
“قلت، لماذا لا نرسل سباركل مرة أخرى أولاً؟ أجابت آنا: “خمسة من موظفيك هنا قد أغمي عليهم بالفعل عند رؤيتها”.
المنزل؟ أنا في المنزل؟ تساءل تشارلز بدهشة وهو يحدق في الباب أمامه الذي كان مزينًا بشخصية فو مقلوبة رأسًا على عقب، وهو رمز تقليدي للثروة معلق في الاتجاه المعاكس.
في ذلك الوقت، وردد صوت تحطم لوحة من مكان قريب. تحولت نظرة تشارلز نحو اتجاه الضوضاء. استدار ورأى ابنته سباركل، وهي تحوم في الهواء. كانت تستخدم مجساتها لحشو مختلف المفروشات الرقيقة في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن تشارلز علنًا، بصفته حاكم جزيرة الأمل، عن ميثاق فهتاجن باعتباره العدو الأساسي للجزيرة وأصدر سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضد جميع الفهتاجيين.
لم تكن مهتمة بأكل الأثاث. وبعد بضع ثوان، بصقتهم مرة أخرى على الأرض بعد أن تذوقتهم. كانت تشبه إلى حد كبير طفلًا بشريًا يريد أن يتذوق أي شيء يمكنه الوصول إليه ووضعه في فمه.
“إلى ماذا تحدق؟ ألم ترى ما يكفي؟” انشق جسد آنا فجأة واندفع مخلوق مرعب نحو تشارلز.
قال تشارلز: “لا بأس. سأطلب من الآخرين مغادرة قصر الحاكم في الوقت الحالي. وبهذه الطريقة، لن يخافوا. سباركل هي ابنتي، يجب أن تكون في المنزل”.
“ألم أعطيك الاهتمام الكافي؟” مازح تشارلز قبل أن ينحني بسرعة ويطبع قبلة على شفتيها القرمزية.
“أنت بالتأكيد تراعي ابنتك. متى ستبدي لي نفس الاهتمام؟” سخرت آنا بشكل هزلي.
كانت هذه الخطوة جيدة مثل تسليمهم المال.
ظهرت ابتسامة باهتة على شفاه تشارلز وهو يرفع ذقن آنا بلطف بإصبعه السبابة.
قال تشارلز: “لا بأس. سأطلب من الآخرين مغادرة قصر الحاكم في الوقت الحالي. وبهذه الطريقة، لن يخافوا. سباركل هي ابنتي، يجب أن تكون في المنزل”.
“ألم أعطيك الاهتمام الكافي؟” مازح تشارلز قبل أن ينحني بسرعة ويطبع قبلة على شفتيها القرمزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبث تشارلز بإحكام بإطار آنا الصغير، مستخدمًا الكثير من القوة كما لو كان يحاول دمجها في جسده.
دفعته آنا بعيدًا وأدارت عينيها، “سباركل هنا تراقب. ألم يكن لديك ما يكفي الليلة الماضية؟”
وكانت الجزيرة وسكانها يتعافون بسرعة. في أعقاب الهجوم، تعزز بشكل ملحوظ شعور سكان الجزيرة بالوحدة والارتباط بوطنهم.
التفت تشارلز لينظر إلى سباركل ليرى مقلتيها الجيلاتينيتين تتجنبان أنظارهما بسرعة. ثم ترك آنا واستأنف غداءه.
وفي حالة من الذعر، ركض ومد يده إلى أقرب هاتف من الأرض، على أمل التواصل مع عائلته عبر رسالة نصية.
“ما الذي تخطط للقيام به بعد ذلك؟” سألت آنا.
“أيها الوغد، أنا أتحدث إليك. هل أنت حتى تستمع؟” آنا مازحة، على الرغم من اهتمامها الخاص بالهاتف المحمول الخاص بتشارلز.
“لا شيء. أخطط لقضاء الأيام القليلة القادمة معك وسباركل.”
في الوقت نفسه، قاموا بإلقاء هواتفهم وجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون بشكل محموم على تشارلز بينما كانوا يصرخون عليه في محاولة لإبعاده.
“كم هذا جبني. اذهب وقم بعملك، أليس كذلك؟ جزيرتك في حالة من الفوضى. وعلى هذا المعدل، قد يبدأ الناس في التفكير بأنني نوع من صفارات الإنذار التي تصرف انتباهك عن الشؤون الرسمية.”
قام تشارلز، دون أدنى انزعاج، بوضع آخر حبة طماطم خضراء من طبقه في فمه ووقف.
مضغ طعامه، نظر تشارلز إلى آنا متفاجئًا.
فتحت عيون تشارلز؛ استيقظ غارقًا في العرق البارد. وبينما كان يلهث من أجل التنفس، كان يحدق في السقف المنحوت المزخرف لغرفة نومه في قصر الحاكم.
“إلى ماذا تحدق؟ ألم ترى ما يكفي؟” انشق جسد آنا فجأة واندفع مخلوق مرعب نحو تشارلز.
قام تشارلز، دون أدنى انزعاج، بوضع آخر حبة طماطم خضراء من طبقه في فمه ووقف.
قام تشارلز، دون أدنى انزعاج، بوضع آخر حبة طماطم خضراء من طبقه في فمه ووقف.
دفعته آنا بعيدًا وأدارت عينيها، “سباركل هنا تراقب. ألم يكن لديك ما يكفي الليلة الماضية؟”
“حسنًا، سأبدأ العمل أولاً. سأقوم بتسوية الأمر العاجل بأسرع ما يمكن وأعود لقضاء وقت ممتع معك وسباركل.”
“كم هذا جبني. اذهب وقم بعملك، أليس كذلك؟ جزيرتك في حالة من الفوضى. وعلى هذا المعدل، قد يبدأ الناس في التفكير بأنني نوع من صفارات الإنذار التي تصرف انتباهك عن الشؤون الرسمية.”
فكر تشارلز في كلمات آنا وهو يتجه نحو مكتبه. لقد كانت آنا على حق. كانت جزيرة الأمل في حاجة ماسة إلى إعادة البناء، وكان لدى الحاكم، كومة من العمل الرسمي للتعامل معها.
التفت تشارلز نحو آنا وسألها: “ماذا قلت للتو؟”
بعد أن تعرضت للضرب والفوضى في أعقاب الحرب، بدأت جزيرة الأمل في إعادة إعمارها. سرعان ما تلاشت فرحة انتصار سكان الجزيرة في المعركة ببطء لتحل محلها جو من الحزن.
وعلى الرغم من الانتقام الاستباقي للبحرية والآخرين، إلا أن الجزيرة ما زالت تتكبد أضرارًا جسيمة. كان هناك ما يقرب من بضعة آلاف من الضحايا – كل فرد حي يتنفس.
“أيها الوغد، أنا أتحدث إليك. هل أنت حتى تستمع؟” آنا مازحة، على الرغم من اهتمامها الخاص بالهاتف المحمول الخاص بتشارلز.
ومع ذلك، كان لا يزال يتعين على الحياة أن تستمر. بقلوب مثقلة، بدأ السكان بإصلاح منازلهم المتضررة.
“لا… مستحيل. أنا لست وحشًا! أنا لست كذلك!” كان تشارلز يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ونظر إلى جسده ليدرك أنه قد تحول بطريقة أو بأخرى إلى الوحش نفسه الذي ينعكس في المرآة.
كان الوقت أفضل دواء. وبعد أيام قليلة، صدر مرسوم جديد: سيدعم قصر الحاكم إعادة بناء المنازل والشوارع المنهارة. بدأ سكان الجزيرة يبتسمون أخيرًا.
“أبي، أمي! هذا أنا! أنا غاو تشيمينغ! ما خطبكم جميعًا؟” توسل تشارلز بشدة.
علاوة على ذلك، أعلن تشارلز عن إعفاء ضريبي للجزيرة بأكملها للأشهر الأربعة القادمة. كان حماس الجميع كافيًا تقريبًا لقلب الستائر التي تم إصلاحها حديثًا.
دفعته آنا بعيدًا وأدارت عينيها، “سباركل هنا تراقب. ألم يكن لديك ما يكفي الليلة الماضية؟”
كانت هذه الخطوة جيدة مثل تسليمهم المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آههههه!” صرخت غاو سولينج بشكل هستيري، وتردد صدى صرخاتها في جميع أنحاء الغرفة. أمسكت برأسها واندفعت نحو الشرفة في ذعر.
وكانت الجزيرة وسكانها يتعافون بسرعة. في أعقاب الهجوم، تعزز بشكل ملحوظ شعور سكان الجزيرة بالوحدة والارتباط بوطنهم.
ارتطام!
والآن بعد أن تمت معالجة رفاهية المواطن، فقد حان الوقت لاتخاذ خطوة سياسية.
وكان أول من لاحظ تشارلز هو غاو سولينج. تحولت نظرة الفتاة الصغيرة بعيدًا عن شاشة هاتفها وركزت على تشارلز. اتسعت عينيها الكبيرة. ولكن لم يكن هناك أي أثر للفرح. بدلاً من ذلك، امتلأوا بالرعب كما لو أنها رأت الشيء الأكثر رعباً في العالم.
أعلن تشارلز علنًا، بصفته حاكم جزيرة الأمل، عن ميثاق فهتاجن باعتباره العدو الأساسي للجزيرة وأصدر سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضد جميع الفهتاجيين.
قام تشارلز، دون أدنى انزعاج، بوضع آخر حبة طماطم خضراء من طبقه في فمه ووقف.
#Stephan
لم تكن مهتمة بأكل الأثاث. وبعد بضع ثوان، بصقتهم مرة أخرى على الأرض بعد أن تذوقتهم. كانت تشبه إلى حد كبير طفلًا بشريًا يريد أن يتذوق أي شيء يمكنه الوصول إليه ووضعه في فمه.
ظل تشارلز صامتًا، واختارت آنا عدم الضغط أكثر. ربتت على ظهره بحنان ودندنت تهويدة مألوفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات