الحاصد
بحث يمينًا ويسارًا لكنه لم يتمكن من تحديد هدفه لذلك بدا “يهدأ” تدريجيًا.
إنهارت ساحة المعركة بأكملها.
– في القصر القديم المتداعي لأمة الليل الدائم:
إندلع اللهب الأبيض المسبب للعمى مخترقا رأس الشخصية الضخمة!.
سكب لوميان بعناية دم غاردنر مارتن في أسطوانة قياس مضيفا شفرة العظام البيضاء الصغيرة الحادة بشكل غير عادي حيث إنبعث منها ضوء بارد، خلال هذه العملية تحرك بسرعة دون الإهتمام بخاصية التجاوز ذات الشكل العظمي مقطعا إصبعه ما نتج عنه تدفق للدم، أشعل لهبًا قرمزيًا ليساعد الجروح على الإلتئام لمنع شفرة العظم الأبيض من تلويث الجرعة بدمه، زاد الألم الجسدي من وضوحه وإثارته لذلك أضاف أسنان غاردنر مارتن وسم السحلية ذات القرون الملونة والزيت العطري إلى الدم الأحمر الزاهي.
– إعدام: يمكن إدخالها في أي هجوم لحصد حياة الهدف فأي جزء يضربه إعدام بمثابة إعتداء على النقاط الحيوية ونقاط الضعف لتسبب أضرارا جسيمة، إذا أصابت إعدام نقطة ضعف حقيقية أو نقطة حيوية فقد توجه ضربة قاتلة ما يجعل من الصعب على الهدف أن يتحمل 3 هجمات متتالية، حتى أنه يمكن أن تلحق ضررًا حقيقيًا بالمخلوقات على مستوى نصف الآلهة بشرط ألا يصدوا أو يتهربوا ويمتنعوا عن إستخدام الدفاعات الغامضة.
فرقعة!.
“كنت أهدف إلى الإستفادة منه للحصول على شيء ما قبل تنفيذ الطقوس لإرضائه مرارًا وتكرارًا لكنه شكل إتصالاً معي” أصبح تعبير هيسوكا باردًا “منحني الفرصة منذ عامين فقط”.
ظهرت فقاعات في الدم قبل أن تذوب العناصر بطريقة غامضة.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
سرعان ما ظهرت حبيبات الحديد الأسود وسط الدم الأحمر الساطع كما لو أن سلاحا حديديا تحطم في الداخل، نظر لوميان إلى “هيسوكا” تواناكو الذي لا يزال نائمًا قبل أن يلتقط أسطوانة القياس ليسكب السائل في فمه، ملأت رائحة الدم النفاذة وطعم الصدأ الغير مألوف والإحساس بالحرقان فمه على الفور مخترقين دماغه، شعر وكأنه عالق في حرب فوضوية مواجها بإستمرار الشفرات والأسلحة النارية وهجمات العدو التي لا هوادة فيها.
“أنت شديد الإدراك” لمعت عيون هيسوكا.
ظهرت الجروح التي تنبض بالألم في جميع أنحاء جسده!.
“لقد تعلمت من علم الشيطان أن الشيطان يحتاج طقوسًا للتقدم إلى مبعوث الرغبة من الأفضل أن تكون طقوس القتل المتسلسل مميزة” إسترخى لوميان مرة أخرى في مقعده متمالكا نفسه قبل أن يستفسر “بخلاف تلك التي حدثت قبل 4 سنوات لم يكن هناك سوى واحدة فقط بميناء بيلوس مؤخرًا علاوة على ذلك قتلت المتسبب بالفعل إذا كيف تقدمت؟… بهبة؟ لم تكن مبعوث الرغبة قبل 4 سنوات أليس كذلك؟”.
‘اللعنة! هل أتعرض للهجوم من الجرعة؟’ تمتم لوميان في حيرة عندما وجد نفسه محاصرًا في قتال مع سرب من الخصوم القادمين.
حطمت الكرات النارية وغربان اللهب والرماح البيضاء المشتعلة الأعداء أو مزقتهم أو طعنتهم محولة إياهم إلى مشاعل أضاءت ساحة المعركة، بعد فترة زمنية غير معروفة شعر أن قوته تتضاءل وأن طاقته الروحية على وشك الإرهاق بعد أن تم إطلاق العنان لروحانية للزاهد منذ فترة طويلة.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
في تلك اللحظة تجسد أمامه شخصية هائلة تشع بهالة هائلة ومخيفة!.
“ربما لهذا السبب هزمتك” حدق لوميان في هيسوكا للحظة قبل أن يبتسم “لا عجب أن السيدة المجنونة قالت أنك لست نقيًا بما فيه الكفاية… أولاً أنا أثق به فقد مررنا بالحياة والموت معًا وثانيًا أنا على إستعداد لتحمل مثل هذه المخاطرة لقتلكم جميعًا!” إستقام لوميان مثبتا عينيه على هيسوكا بينما ينطق بكل كلمة “حتى لو غرقت في الهاوية… حتى لو نزلت إلى الجحيم… سأشهد موتك المأساوي!”.
على الرغم من حالة الضعف التي يعاني منها لوميان فقد شعر بالخوف والكراهية والإحباط لدى الشخصية الضخمة.
من ظل قريب ظهرت فرانكا بعينان تتفحصان كولوبو داخل الحمام نصف المنهار – رغم أن حياته ليست في خطر إلا أن إصاباته كبيرة – بدا ضعيفا.
‘إنه خائف مني…’ أدرك لوميان فجأة.
حطمت الكرات النارية وغربان اللهب والرماح البيضاء المشتعلة الأعداء أو مزقتهم أو طعنتهم محولة إياهم إلى مشاعل أضاءت ساحة المعركة، بعد فترة زمنية غير معروفة شعر أن قوته تتضاءل وأن طاقته الروحية على وشك الإرهاق بعد أن تم إطلاق العنان لروحانية للزاهد منذ فترة طويلة.
قام بإستدعاء آخر قطعة من شجاعته لتكثيف رمح أبيض مشتعل قبل إلقائه على الشكل الضخم.
“لماذا يهمك الأمر؟” رفع لوميان حاجبيه مستفسرا بإرتباك “حتى بدون مساعدة نادي التاروت بإمكاني التعامل معك بنجاح”.
إندلع اللهب الأبيض المسبب للعمى مخترقا رأس الشخصية الضخمة!.
“كنت أهدف إلى الإستفادة منه للحصول على شيء ما قبل تنفيذ الطقوس لإرضائه مرارًا وتكرارًا لكنه شكل إتصالاً معي” أصبح تعبير هيسوكا باردًا “منحني الفرصة منذ عامين فقط”.
إنفجار!.
بعد 4 أشهر ونصف من النشر المتواصل حان الوقت لأخذ عطلة بعد أن أنهيت هذا الأرك…
إنفجرت الشخصية العملاقة من الداخل متحطمة إلى شظايا لا تعد ولا تحصى.
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
إنفجار!.
“لنلتقي مع جينا!” نادت فرانكا على أنتوني المتمركز خارج الممر وفي لحظة ذابت في الظل مختفية عن الأنظار.
إنهارت ساحة المعركة بأكملها.
“أنت شديد الإدراك” لمعت عيون هيسوكا.
بعد أن تخلص لوميان من ذهوله وجد نفسه أمام قصر قديم متهدم تآكلت أعمدته الحجرية بسبب مرور الوقت – ظل هيسوكا نائمًا بينما تقف هيلا بجانبه.
أطلق نفسًا مرتاحًا بعد أن تعافت روحانيته بسرعة فقد تقدم أخيرا ليصبح حاصد الأرواح.
تساقط العرق من جسد لوميان قبل أن يتحول إلى شرارات قرمزية لكن في النهاية عاد إلى طبيعته.
“عدم معرفتك لا يعني أن الأمر لم يحدث” أجاب هيسوكا مبتسماً.
أطلق نفسًا مرتاحًا بعد أن تعافت روحانيته بسرعة فقد تقدم أخيرا ليصبح حاصد الأرواح.
لم تجد هيلا أي سبب للإمتنان لذلك تنهدت قائلة “إن العمل الجماعي لفريقك مثير للإعجاب”.
بعد أن أكمل طقوس القبض على عدو حي من تسلسل أعلى كاشفا عن مؤامرته إستهلك الجرعة متقدم إلى التسلسل 5 الحاصد من مسار الصياد.
أولا رمضان كريم…
بالمقارنة مع تسلسلاته السابقة منح الحاصد 3 قدرات إضافية:
إغتنمت اللحظة بينما درع الكبرياء لا يزال يبحث عن الشخص الذي طعنه من الخلف ولم يختر هدفًا جديدًا لتقترب بسرعة، أمسكت بالدرع الفضي الذي يغطي كامل الجسم ووضعته ببراعة في حقيبة المسافر الخاصة بها.
– التحقق من الضعف: سمحت للوميان بتمييز نقاط ضعف الهدف في دفاعاته من منظور الغوامض.
جلس لوميان على المقعد أمام هيسوكا مخاطبا الأسير الذي لم يعد يخفى حقده ورغبته في القتل “شكرًا لك على مساعدتك لقد أصبحت حاصد الأرواح”.
– إعدام: يمكن إدخالها في أي هجوم لحصد حياة الهدف فأي جزء يضربه إعدام بمثابة إعتداء على النقاط الحيوية ونقاط الضعف لتسبب أضرارا جسيمة، إذا أصابت إعدام نقطة ضعف حقيقية أو نقطة حيوية فقد توجه ضربة قاتلة ما يجعل من الصعب على الهدف أن يتحمل 3 هجمات متتالية، حتى أنه يمكن أن تلحق ضررًا حقيقيًا بالمخلوقات على مستوى نصف الآلهة بشرط ألا يصدوا أو يتهربوا ويمتنعوا عن إستخدام الدفاعات الغامضة.
‘إنه خائف مني…’ أدرك لوميان فجأة.
– الدقة: تمكّن لوميان من إستهداف موقع محدد مسبقًا بدقة والتلاعب بالكرات النارية وغربان اللهب والتعاويذ الأخرى التي تركت جسده، يمكنه تقسيم كرة نارية ضخمة إلى المئات لضرب أهداف مختلفة بدقة مع تحقيق ضرر فعال في منطقة التأثير – تظل بعيدة كل البعد عن الإنفجار الشامل كونها أكثر كفاءة وفعالية.
“ربما لهذا السبب هزمتك” حدق لوميان في هيسوكا للحظة قبل أن يبتسم “لا عجب أن السيدة المجنونة قالت أنك لست نقيًا بما فيه الكفاية… أولاً أنا أثق به فقد مررنا بالحياة والموت معًا وثانيًا أنا على إستعداد لتحمل مثل هذه المخاطرة لقتلكم جميعًا!” إستقام لوميان مثبتا عينيه على هيسوكا بينما ينطق بكل كلمة “حتى لو غرقت في الهاوية… حتى لو نزلت إلى الجحيم… سأشهد موتك المأساوي!”.
طالب كل من الإعدام والدقة بقدر كبير من الروحانية منافسين الإستخدام الحالي للنقل الآني.
حطمت الكرات النارية وغربان اللهب والرماح البيضاء المشتعلة الأعداء أو مزقتهم أو طعنتهم محولة إياهم إلى مشاعل أضاءت ساحة المعركة، بعد فترة زمنية غير معروفة شعر أن قوته تتضاءل وأن طاقته الروحية على وشك الإرهاق بعد أن تم إطلاق العنان لروحانية للزاهد منذ فترة طويلة.
الإستثناء هو الجمع بين الدقة وغربان اللهب لأنه بالإمكان تخصيص القليل من الروحانية لهم مع إمكانية التلاعب بهم بسهولة، حتى مع الدقة لم يكن إستهلاكهم للروحانية كبيرًا فبعد تطهير عقله وتكثف قوة حياته شعر بتحسن كبير في روحانيته، يمكنه ضغط النيران إلى حالة بيضاء مشتعلة في وقت قصير أو يندمج مع الرماح المشتعلة مغطيا عشرات إلى مئات الأمتار بسرعة.
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
متجاهلاً إستهلاك الروحانية يمكنه السفر بإستخدام هذه الطريقة – على الرغم من تحسن قوته وسرعته ولياقته البدنية إلا أنه لم يكن يتمتع بالمرونة الكافية لصد رصاصة بجسده.
– التحقق من الضعف: سمحت للوميان بتمييز نقاط ضعف الهدف في دفاعاته من منظور الغوامض.
—
—
– عند مدخل حمام الرجال المنهار في متجر ماتاني للإستيراد والتصدير:
على الرغم من حالة الضعف التي يعاني منها لوميان فقد شعر بالخوف والكراهية والإحباط لدى الشخصية الضخمة.
تحرك الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم بينما يحمل مطرقة خفيفة مكثفة في كلتا يديه.
غامر لوميان بالإعتماد على المعلومات المتناثرة التي حصل عليها من الأعضاء الخارجيين لكذبة أفريل.
بحث يمينًا ويسارًا لكنه لم يتمكن من تحديد هدفه لذلك بدا “يهدأ” تدريجيًا.
“لماذا يهمك الأمر؟” رفع لوميان حاجبيه مستفسرا بإرتباك “حتى بدون مساعدة نادي التاروت بإمكاني التعامل معك بنجاح”.
من ظل قريب ظهرت فرانكا بعينان تتفحصان كولوبو داخل الحمام نصف المنهار – رغم أن حياته ليست في خطر إلا أن إصاباته كبيرة – بدا ضعيفا.
متجاهلاً إستهلاك الروحانية يمكنه السفر بإستخدام هذه الطريقة – على الرغم من تحسن قوته وسرعته ولياقته البدنية إلا أنه لم يكن يتمتع بالمرونة الكافية لصد رصاصة بجسده.
‘سيكون الهدف التالي لدرع الكبرياء…’ فكرت فرانكا بسرعة.
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
إغتنمت اللحظة بينما درع الكبرياء لا يزال يبحث عن الشخص الذي طعنه من الخلف ولم يختر هدفًا جديدًا لتقترب بسرعة، أمسكت بالدرع الفضي الذي يغطي كامل الجسم ووضعته ببراعة في حقيبة المسافر الخاصة بها.
– الدقة: تمكّن لوميان من إستهداف موقع محدد مسبقًا بدقة والتلاعب بالكرات النارية وغربان اللهب والتعاويذ الأخرى التي تركت جسده، يمكنه تقسيم كرة نارية ضخمة إلى المئات لضرب أهداف مختلفة بدقة مع تحقيق ضرر فعال في منطقة التأثير – تظل بعيدة كل البعد عن الإنفجار الشامل كونها أكثر كفاءة وفعالية.
“لنلتقي مع جينا!” نادت فرانكا على أنتوني المتمركز خارج الممر وفي لحظة ذابت في الظل مختفية عن الأنظار.
–+–
—
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
‘هذا هو حاصد الأرواح… إذا كنت سأواجه هيسوكا الآن فإن إختراق دفاعاته لن يكون مصدر قلق’ بعد مسح قدراته المكتشفة حديثًا شعر لوميان بموجة من البهجة ‘إشتدت رغبتي في القتال والذبح…’.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
بعد أن تكيف مع التغيرات التي طرأت على جسده إلتفت إلى هيلا معربا عن إمتنانه “شكرًا لك”.
الإستثناء هو الجمع بين الدقة وغربان اللهب لأنه بالإمكان تخصيص القليل من الروحانية لهم مع إمكانية التلاعب بهم بسهولة، حتى مع الدقة لم يكن إستهلاكهم للروحانية كبيرًا فبعد تطهير عقله وتكثف قوة حياته شعر بتحسن كبير في روحانيته، يمكنه ضغط النيران إلى حالة بيضاء مشتعلة في وقت قصير أو يندمج مع الرماح المشتعلة مغطيا عشرات إلى مئات الأمتار بسرعة.
لم تجد هيلا أي سبب للإمتنان لذلك تنهدت قائلة “إن العمل الجماعي لفريقك مثير للإعجاب”.
– إعدام: يمكن إدخالها في أي هجوم لحصد حياة الهدف فأي جزء يضربه إعدام بمثابة إعتداء على النقاط الحيوية ونقاط الضعف لتسبب أضرارا جسيمة، إذا أصابت إعدام نقطة ضعف حقيقية أو نقطة حيوية فقد توجه ضربة قاتلة ما يجعل من الصعب على الهدف أن يتحمل 3 هجمات متتالية، حتى أنه يمكن أن تلحق ضررًا حقيقيًا بالمخلوقات على مستوى نصف الآلهة بشرط ألا يصدوا أو يتهربوا ويمتنعوا عن إستخدام الدفاعات الغامضة.
“سيدة هيلا لقد نجحت الطقوس لكني أرغب في الدخول إلى حلم هيسوكا مرة أخرى للإستعلام عن شيء آخر” طلب لوميان.
“لنلتقي مع جينا!” نادت فرانكا على أنتوني المتمركز خارج الممر وفي لحظة ذابت في الظل مختفية عن الأنظار.
“إن الطقوس تتطلب منه أن يظل واضحًا ربما يكذب لكن الإستجواب لا يحتاج إلى أن يكون واضحًا” أومأت هيلا برأسها موافقة.
إغتنمت اللحظة بينما درع الكبرياء لا يزال يبحث عن الشخص الذي طعنه من الخلف ولم يختر هدفًا جديدًا لتقترب بسرعة، أمسكت بالدرع الفضي الذي يغطي كامل الجسم ووضعته ببراعة في حقيبة المسافر الخاصة بها.
عندما إنتهت من التحدث أغلق عينيه فجأة ليجلس بجوار عمود حجري متهدم حيث إلتوت زوايا فمه وأصبح تعبيره هادئًا تدريجيًا.
تحرك الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم بينما يحمل مطرقة خفيفة مكثفة في كلتا يديه.
– غرفة الإستجواب في الحلم:
“لنلتقي مع جينا!” نادت فرانكا على أنتوني المتمركز خارج الممر وفي لحظة ذابت في الظل مختفية عن الأنظار.
جلس لوميان على المقعد أمام هيسوكا مخاطبا الأسير الذي لم يعد يخفى حقده ورغبته في القتل “شكرًا لك على مساعدتك لقد أصبحت حاصد الأرواح”.
فرقعة!.
“ماذا لو أصبحت حاصد الأرواح؟ في المبارزة سأقتلك بسهولة!” بدا أن هيسوكا يميل إلى الأمام حيث نسي أنه لا يستطيع الهجوم “إذا لم تتعاون مع النصل الخفي معتمدا على الأرقام لأصبحت ميتًا!”.
“أنت شديد الإدراك” لمعت عيون هيسوكا.
‘لم يعد واضحًا لهذا السبب كشف أخيرًا عن أفكاره الحقيقية في الحلم…’ ضحك لوميان قائلا “إذا إستطعت خلق فرصة لقتالك مع أشخاص أكثر فلم يجب أن أواجهك وجهًا لوجه؟ رفاقي هم أيضًا جزء من قوتي”.
– إعدام: يمكن إدخالها في أي هجوم لحصد حياة الهدف فأي جزء يضربه إعدام بمثابة إعتداء على النقاط الحيوية ونقاط الضعف لتسبب أضرارا جسيمة، إذا أصابت إعدام نقطة ضعف حقيقية أو نقطة حيوية فقد توجه ضربة قاتلة ما يجعل من الصعب على الهدف أن يتحمل 3 هجمات متتالية، حتى أنه يمكن أن تلحق ضررًا حقيقيًا بالمخلوقات على مستوى نصف الآلهة بشرط ألا يصدوا أو يتهربوا ويمتنعوا عن إستخدام الدفاعات الغامضة.
“هل تثق حقًا بذلك المنوم المغناطيسي؟” تحدث هيسوكا بحقد “من الخطورة جدًا أن تفتح جسدك وعقلك أمامه ألا تخشى أن ينتهز الفرصة لترك بعض الإشارات الخفية التي ستجعلك تحت سيطرته دون قصد؟”.
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
“ربما لهذا السبب هزمتك” حدق لوميان في هيسوكا للحظة قبل أن يبتسم “لا عجب أن السيدة المجنونة قالت أنك لست نقيًا بما فيه الكفاية… أولاً أنا أثق به فقد مررنا بالحياة والموت معًا وثانيًا أنا على إستعداد لتحمل مثل هذه المخاطرة لقتلكم جميعًا!” إستقام لوميان مثبتا عينيه على هيسوكا بينما ينطق بكل كلمة “حتى لو غرقت في الهاوية… حتى لو نزلت إلى الجحيم… سأشهد موتك المأساوي!”.
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
صمت هيسوكا.
لم تجد هيلا أي سبب للإمتنان لذلك تنهدت قائلة “إن العمل الجماعي لفريقك مثير للإعجاب”.
“لقد تعلمت من علم الشيطان أن الشيطان يحتاج طقوسًا للتقدم إلى مبعوث الرغبة من الأفضل أن تكون طقوس القتل المتسلسل مميزة” إسترخى لوميان مرة أخرى في مقعده متمالكا نفسه قبل أن يستفسر “بخلاف تلك التي حدثت قبل 4 سنوات لم يكن هناك سوى واحدة فقط بميناء بيلوس مؤخرًا علاوة على ذلك قتلت المتسبب بالفعل إذا كيف تقدمت؟… بهبة؟ لم تكن مبعوث الرغبة قبل 4 سنوات أليس كذلك؟”.
إشتبه لوميان في أن طقوس تقدم هيسوكا محاطة بفوضى مزحة تيزامو…
“عدم معرفتك لا يعني أن الأمر لم يحدث” أجاب هيسوكا مبتسماً.
‘سيكون الهدف التالي لدرع الكبرياء…’ فكرت فرانكا بسرعة.
“هل إستخدمت إحدى هاتين المزحتين للتغطية على طقوس تقدمك؟” تحرك قلب لوميان.
– إعدام: يمكن إدخالها في أي هجوم لحصد حياة الهدف فأي جزء يضربه إعدام بمثابة إعتداء على النقاط الحيوية ونقاط الضعف لتسبب أضرارا جسيمة، إذا أصابت إعدام نقطة ضعف حقيقية أو نقطة حيوية فقد توجه ضربة قاتلة ما يجعل من الصعب على الهدف أن يتحمل 3 هجمات متتالية، حتى أنه يمكن أن تلحق ضررًا حقيقيًا بالمخلوقات على مستوى نصف الآلهة بشرط ألا يصدوا أو يتهربوا ويمتنعوا عن إستخدام الدفاعات الغامضة.
غامر لوميان بالإعتماد على المعلومات المتناثرة التي حصل عليها من الأعضاء الخارجيين لكذبة أفريل.
جلس لوميان على المقعد أمام هيسوكا مخاطبا الأسير الذي لم يعد يخفى حقده ورغبته في القتل “شكرًا لك على مساعدتك لقد أصبحت حاصد الأرواح”.
قطع متناثرة من اللغز يقدم كل منها جزءًا من الحقيقة ولكنهم يفتقرون إلى الصورة الكاملة.
– غرفة الإستجواب في الحلم:
روت الحكايات عن الفوضى التي إندلعت: إختفاء الذهب في أعماق ديفيس والإشتباك بين سكان المدينة وقبيلة بدائية بمدينة تيزامو مما أدى إلى مأساة.
جلس لوميان على المقعد أمام هيسوكا مخاطبا الأسير الذي لم يعد يخفى حقده ورغبته في القتل “شكرًا لك على مساعدتك لقد أصبحت حاصد الأرواح”.
إشتبه لوميان في أن طقوس تقدم هيسوكا محاطة بفوضى مزحة تيزامو…
“ماذا لو أصبحت حاصد الأرواح؟ في المبارزة سأقتلك بسهولة!” بدا أن هيسوكا يميل إلى الأمام حيث نسي أنه لا يستطيع الهجوم “إذا لم تتعاون مع النصل الخفي معتمدا على الأرقام لأصبحت ميتًا!”.
“أنت شديد الإدراك” لمعت عيون هيسوكا.
تحدث بحذر متجنبًا المستحق السماوي وشجرة الرغبة الأم في الوقت الحالي.
“ما الأمر مع شيطان عائلة نويس؟” إنتهز لوميان اللحظة لتغيير مسار المحادثة.
‘لم يعد واضحًا لهذا السبب كشف أخيرًا عن أفكاره الحقيقية في الحلم…’ ضحك لوميان قائلا “إذا إستطعت خلق فرصة لقتالك مع أشخاص أكثر فلم يجب أن أواجهك وجهًا لوجه؟ رفاقي هم أيضًا جزء من قوتي”.
تحدث بحذر متجنبًا المستحق السماوي وشجرة الرغبة الأم في الوقت الحالي.
فرقعة!.
“كنت أهدف إلى الإستفادة منه للحصول على شيء ما قبل تنفيذ الطقوس لإرضائه مرارًا وتكرارًا لكنه شكل إتصالاً معي” أصبح تعبير هيسوكا باردًا “منحني الفرصة منذ عامين فقط”.
إشتبه لوميان في أن طقوس تقدم هيسوكا محاطة بفوضى مزحة تيزامو…
‘شيء ما… قبل عامين… حدث ذلك بعد المقالب في مدينة منجم الذهب وبلدة تيزامو… حدثت إحداهما في نهاية العام السابق بينما تكشفت الأخرى في نهاية العام الماضي…” بدأ لوميان يشك في أن هاتين المزحتين ربما يكون لهما دوافع تتجاوز إخفاء طقوس التقدم.
بعد أن تخلص لوميان من ذهوله وجد نفسه أمام قصر قديم متهدم تآكلت أعمدته الحجرية بسبب مرور الوقت – ظل هيسوكا نائمًا بينما تقف هيلا بجانبه.
قبل أن يتمكن من التعمق أكثر سأل هيسوكا بشدة وجنون “لماذا لم تطلب مساعدة نادي التاروت هذه المرة؟”.
تساقط العرق من جسد لوميان قبل أن يتحول إلى شرارات قرمزية لكن في النهاية عاد إلى طبيعته.
“لماذا يهمك الأمر؟” رفع لوميان حاجبيه مستفسرا بإرتباك “حتى بدون مساعدة نادي التاروت بإمكاني التعامل معك بنجاح”.
إغتنمت اللحظة بينما درع الكبرياء لا يزال يبحث عن الشخص الذي طعنه من الخلف ولم يختر هدفًا جديدًا لتقترب بسرعة، أمسكت بالدرع الفضي الذي يغطي كامل الجسم ووضعته ببراعة في حقيبة المسافر الخاصة بها.
–+–
طالب كل من الإعدام والدقة بقدر كبير من الروحانية منافسين الإستخدام الحالي للنقل الآني.
أولا رمضان كريم…
روت الحكايات عن الفوضى التي إندلعت: إختفاء الذهب في أعماق ديفيس والإشتباك بين سكان المدينة وقبيلة بدائية بمدينة تيزامو مما أدى إلى مأساة.
بعد 4 أشهر ونصف من النشر المتواصل حان الوقت لأخذ عطلة بعد أن أنهيت هذا الأرك…
غامر لوميان بالإعتماد على المعلومات المتناثرة التي حصل عليها من الأعضاء الخارجيين لكذبة أفريل.
أراكم بعد العيد… ربما في المجلد 5…
تساقط العرق من جسد لوميان قبل أن يتحول إلى شرارات قرمزية لكن في النهاية عاد إلى طبيعته.
الحاصد أو حاصد الأرواح نفس الشيء…
بعد 4 أشهر ونصف من النشر المتواصل حان الوقت لأخذ عطلة بعد أن أنهيت هذا الأرك…
“ربما لهذا السبب هزمتك” حدق لوميان في هيسوكا للحظة قبل أن يبتسم “لا عجب أن السيدة المجنونة قالت أنك لست نقيًا بما فيه الكفاية… أولاً أنا أثق به فقد مررنا بالحياة والموت معًا وثانيًا أنا على إستعداد لتحمل مثل هذه المخاطرة لقتلكم جميعًا!” إستقام لوميان مثبتا عينيه على هيسوكا بينما ينطق بكل كلمة “حتى لو غرقت في الهاوية… حتى لو نزلت إلى الجحيم… سأشهد موتك المأساوي!”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
