المشي خلف الظهر (2)
الفصل 350 – المشي خلف الظهر (2)
“من فضلك، من فضلك…” بكت إيريس، وتدفقت الدموع الشفافة على خديها. توسلت قائلة: “اخرج… اخرج”.
أوه كانغ وو كان يعتقد أن سحر غسيل الدماغ هو الأرجح. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد فكر أيضًا في إمكانية أن يكون فيديليو قد استغل حالة إيريس العقلية غير المستقرة وأخضعها للتنويم المغناطيسي المزمن.
ظلت ايريس صامتة. عضت على شفتها وقالت بنبرة مرتعشة: “إذن… ماذا تريد مني أن أفعل؟” تدفقت المزيد من الدموع على خديها. صرخت، “ماذا كان من المفترض أن أفعل؟!”
‘اتضح أن الأمر لم يكن شيئًا من هذا القبيل.’
“حب قاسي، أليس كذلك؟”
كان فيديليو يتحكم في إيريس من خلال العنف البسيط والبدائي. لقد كان الأمر بسيطًا جدًا لدرجة أن كانغ وو شعر بأنه أحمق لأنه فكر في الاحتمالات المعقدة لهذه الفترة الطويلة.
“ماذا؟”
‘العجوز المجنون’
‘ماذا علي أن أفعل؟ كيف يجب التعامل مع هذا؟ هل يجب أن أواسيها أولاً؟ آه، لا بد أنك كنت تعاني من هذا العذاب حتى الآن. فيديليو، ذلك اللعين، إنه قطعة من الخراء. يجب أن يكون هذا هو السبب في أن شخصيتك سيئة للغاية. نعم، أنا أفهم كل شيء. لا يمكن مساعدتك لأنه كان عليك أن تمر بشيء كهذا.’
على الرغم من أن فيديليو كان يمتلك القوة الحقيقية في الإمبراطورية، إلا أن وضع اليد على أميرة إمبراطورية كان أمرًا مجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت ظهر رينالد. ولأول مرة، سارت ببطء عبر الظهر الذي كان يحميها دائمًا.
“هورغ… شم. واااه.”
‘لكن…’
كانغ وو يحدق في إيريس الباكية. بعد إلقاء نظرة فاحصة، كان هناك سائل ملطخ على فمها، وكانت تفوح منه رائحة مثل النفايات العضوية.
التقطت مصباحًا بجانب سريرها وألقته على كانغ وو. لقد انحرف عنها بسهولة. تتحطم! انكسر المصباح، وتناثرت شظايا الزجاج الشفاف على الأرض.
‘… تفوح منه رائحة كريهة؟’
فيديليو عض على شفته بخفة ثم أجاب بهدوء، “هذا ليس للغرباء ليتدخلوا فيه. لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك لتوجيه الأميرة إيريس نحو الطريق الصحيح.” “وتابع وهو يمسك بصدره كما لو أن هذا الفعل قد ألحق به الأذى حقًا، “لم أكن أريد أن أفعل شيئًا وحشيًا جدًا تجاه سموها أيضًا. لكن… لم يكن لدي خيار سوى أن أكون قاسيًا معها… كل ذلك لأنني أحبها!”
نظر كانغ وو إلى السائل الذي يلطخ ملاءة السرير مرة أخرى أثناء إمالة رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ أوه.’
‘ أوه.’
“ابن العاهرة اللعين”
كان القيء. استخدم كانغ وو سلطة الشفافية لإلقاء نظرة على إيريس، التي غطت نفسها ببطانية. على الرغم من أن قميصها العلوي كان فضفاضًا، إلا أن مؤخرتها لم تُمس.
“لقد سمعت سموها.” اقترب فيديليو وأمسك بكتف كانغ وو بقوة. “حتى لو كنت أحد منقذي صاحبة السمو، لا أستطيع أن أدع هذا الأمر يفلت من أيدينا.”
“فوو”، تنهد كانغ وو بارتياح، دون علم نفسه.
كانت حجته مغالطة.
ومع ذلك، ابتسم وهز رأسه بعد لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا، هذا ليس شيئًا يجب أن نفكر فيه’
بريق من إراقة الدماء أشرق في عينيها. بدأت الكراهية تنبت من داخلها.
مجرد حقيقة أن إيريس قد أصيبت إلى درجة أنها تقيأت كانت مجنونة بما فيه الكفاية. لم يغير ذلك حقيقة أن فيديليو قد وضع يديه على أميرة إمبراطورية. تذكر كانغ وو مدى شحوبها كلما ذكرت العاصمة الإمبراطورية، وكيف كانت ترتجف كما لو كانت تتجمد.
“أنت مخطئة!!” صاحت إيريس:
‘أفهم السبب الآن.’
ومع ذلك، ابتسم وهز رأسه بعد لحظات.
أغمض كانغ وو عينيه ببطء. يتذكر دوغلاس الحزين. ترددت كلماته في رأس كانغ وو.
عضت إيريس شفتيها. سيطر خوفها من فيديليو والذكريات المرعبة على ذهنها.
– أريدك على الأقل أن تعرف أن هذا ليس خطأها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن على كانغ وو أن يفكر لفترة طويلة. فتح عينيه ببطء.
كانت أفكار كانغ وو مختلطة. كان هناك شعور غير سار من حوله.
‘لم يكن لديك خيار لأنك تحبها، أليس كذلك؟’
“ما-ماذا؟ من هناك؟”
– لو لم يكن هناك أحد على الإطلاق عرض عليك لمساعدتك؟
ربما سمعت ضحك كانغ وو المصطنع، مسحت إيريس دموعها ونظرت حولها.
هذه الحقيقة لن تحل أي شيء. إن التعاطف مع هذا المنطق لن يزيل الخوف الذي تجذر في قلب إيريس. كان كانغ وو بحاجة إلى جعل إيريس تفكر من تلقاء نفسها بأنها كانت مخطئة طوال هذا الوقت، وإلا فإنها ستظل ضحية مجروحة طوال حياتها. لكي تتغلب على خوفها، كانت بحاجة إلى الوقوف على قدميها.
ابتعد عنها كانغ وو، معتقدة أنها لا تريد أن يراها الآخرون في هذه الحالة. عندها فقط…
كانت أفكار كانغ وو مختلطة. كان هناك شعور غير سار من حوله.
“أوه كانغ وو؟”
تمتمت إيريس وهي تخفض رأسها، “اخرج”. صرخت وهي تحبس دموعها: اخرج! اخرج!! اخرج الآن!!”
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون كانغ وو.
اتسعت عيون كانغ وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كيف؟’
ابتعد عنها كانغ وو، معتقدة أنها لا تريد أن يراها الآخرون في هذه الحالة. عندها فقط…
كان يستخدم حاليًا سلطة التخفي. كان من الممكن أن تكون القصة مختلفة لو تم ملاحظته من قبل شخص يتمتع بحواس شديدة للغاية مثل كيم سي هون، ولكن لم يكن من الممكن أن تتمكن إيريس من الشعور به.
بام!
“أنت يا كانغ وو … أليس كذلك؟”
الفصل 350 – المشي خلف الظهر (2)
أدار كانغ وو رأسه. لقد رأى أن عيون إيريس كانت تلمع بالذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه…”
‘نعمة الجان العاليين’
قال كانغ وو: “كل ما فعلته هو التنفيس عن غضبك على الآخرين”.
لم يكن هناك شيء سوى القدرة على اكتشاف الشيطان، والتي انتقلت عبر الدم الإمبراطوري، والتي من شأنها أن تسمح لايريس أن تكون قادرة على اكتشافه. .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“نعم أنا.”
– لو لم يكن هناك أحد على الإطلاق عرض عليك لمساعدتك؟
ليس لديه خيار الآن بعد أن تم اكتشافه، بدد كانغ وو سلطة التخفي. ظهر كانغ وو في الغرفة المظلمة.
ربما سمعت ضحك كانغ وو المصطنع، مسحت إيريس دموعها ونظرت حولها.
“ما-ما-ما-ما-لماذا أنت…”
– لماذا؟ لأنك كنت خائفا؟
حدقت إيريس في كانغ وو بعيون مرتعشة. حدقت به برغبة طفيفة في الدم بينما كانت تسحب البطانية لتغطي كدماتها.
كان كانغ وو معجبًا حقًا بمدى قدرة فيديليو على التلفظ بهذه القوة في مثل هذا الموقف. كان هراءه عملاً فنيًا بصراحة.
“منذ متى كنت هنا؟” سألت.
لم يكن هناك شيء سوى القدرة على اكتشاف الشيطان، والتي انتقلت عبر الدم الإمبراطوري، والتي من شأنها أن تسمح لايريس أن تكون قادرة على اكتشافه. .
“لقد وصلت للتو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه…”
حل صمت مميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستمع كانغ وو؛ سار نحوها ببطء. خطوة خطوة. صوت الخطى الصغير ملأ الغرفة.
تمتمت إيريس وهي تخفض رأسها، “اخرج”. صرخت وهي تحبس دموعها: اخرج! اخرج!! اخرج الآن!!”
‘العجوز المجنون’
شعر كانغ وو بالشفقة من صرخاتها المجنونة.
“لقد اشتكت للتو من مدى معاناتك، هذا كل شيء.”
نظر كانغ وو إلى السقف.
“حسنًا، حسنًا. لنفترض أن الأمر انتهى بهذه الطريقة بعد أن واصلت الخضوع لفيديليو. ولكن حتى مع ذلك، كان بإمكانك على الأقل إخبار سي هون بذلك، أليس كذلك؟”
‘ماذا علي أن أفعل؟ كيف يجب التعامل مع هذا؟ هل يجب أن أواسيها أولاً؟ آه، لا بد أنك كنت تعاني من هذا العذاب حتى الآن. فيديليو، ذلك اللعين، إنه قطعة من الخراء. يجب أن يكون هذا هو السبب في أن شخصيتك سيئة للغاية. نعم، أنا أفهم كل شيء. لا يمكن مساعدتك لأنه كان عليك أن تمر بشيء كهذا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتذكر كانغ وو أيامه البائسة واليائسة في الجحيم. على الرغم من أنه كان خائفا، فقد حارب من خلال ذلك. لقد شرب دماء الشياطين وأكل لحومهم. لقد تخلى عن كل شيء من أجل النصر فقط.
لا بد أنها مرت بوقت عصيب للغاية.
“ما الذي يهمك؟ ألم أخبرك بالخروج؟! يبتعد! اخرج!!” صرخت إيريس مثل الوحش الجريح.
‘اللعنة على ذلك’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘جيد’
كانت مثل هذه الكلمات الفارغة شكلاً من أشكال المواساة التي لا معنى لها. إن مواساتها هنا والآن لن تكون سوى وسيلة لتخفيف العبء عن قلبه.
“أريد أن أسمعك تقول ذلك.”
‘بالنظر إلى الحالة التي هي فيها…’
“ماذا؟”
لن يتم حل المشكلة حتى لو قام كانغ وو بإزالة فيديليو. لن تختفي ذكرياتها عن فيديليو لمجرد أن الشخص نفسه قد فعل ذلك؛ كان كانغ وو متأكدًا من ذلك فقط من حقيقة أن إيريس كانت بالكاد قادرة على النظر إلى فيديليو في عينيه. لقد كان خوفها منه متجذرًا بعمق في روحها.
‘اتضح أن الأمر لم يكن شيئًا من هذا القبيل.’
‘لن يختفي’
كانت حجته مغالطة.
الخوف الذي وُسم على روحها لن يختفي. سيتعين عليها أن تعيش مع هذا العذاب المرعب لبقية حياتها. لقد فات الأوان بالفعل على كانغ وو أن يفعل أي شيء حيال ذلك.
“أو-أم…”
كانغ وو يحدق في إيريس المرتجفة؛ كانت تصرخ من عينيها بينما كانت مخدوشة. هل هذا يعني أنها يجب أن تعيش بهذه الطريقة إلى الأبد؟ هل سيتعين عليها أن تظل سجينة الخوف، ومغطاة بندوب غير قابلة للشفاء لبقية حياتها؟
أمال كانغ وو رأسه وسأل مرة أخرى، “ماذا تريد أن تفعل؟”
فتح كانغ وو عينيه قليلاً. كانت هناك طريقة واحدة لاستئصال الخوف المتأصل في قلبها.
سحب كانغ وو على فيديليو ذراعه ولكمه على وجهه.
‘لكن…’
“لماذا… لماذا…” تمتمت إيريس.
اصطدم الصراع للحظات في ذهنه. وكان من الصعب استئصال صدمتها بالوسائل العادية؛ بمعنى آخر، الطريقة التي فكر بها لم تكن وسيلة عادية. ومن ثم فإن الآثار المترتبة على ذلك ستكون هائلة. أغمض كانغ وو عينيه.
“أنت يا كانغ وو … أليس كذلك؟”
‘ماذا علي أن أفعل؟’
نقر كانغ وو على لسانه وهو يحدق بها.
هل يجب أن يترك إيريس مسجونة بالخوف لبقية حياتها؟
“أريد أن أسمعك تقول ذلك.”
‘أو… ‘
“حسنًا…” ضاعت إيريس بسبب الكلمات. ارتجفت وهي تعض شفتها. خفضت رأسها وتمتمت، “ثم… ماذا كان عليّ… أن أفعل؟ ماذا يفترض بي أن أفعل؟”
هل يجب أن يمحو الخوف في قلبها بينما يتركها تعاني الآثار اللاحقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت إيريس ببساطة أن تجعل نفسها تشعر بالتحسن من خلال أخذ ندمها. الغضب على الضعفاء.
“لماذا… لماذا…” تمتمت إيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني ما الذي تريد أن تفعله أكثر الآن.”
كانت ترتجف ويدها على خدها الأيمن المتورم.
“أوه كانغ وو؟”
لم يكن على كانغ وو أن يفكر لفترة طويلة. فتح عينيه ببطء.
ضحك كانغ وو. “ماذا فعلت حتى الآن إذن؟”
“هل فعل فيديليو هذا؟” سأل على الرغم من أنه يعرف الإجابة بالفعل.
خيَّم الصمت. أغلقت إيريس عينيها بإحكام بينما كانت ترتجف.
“ما الذي يهمك؟ ألم أخبرك بالخروج؟! يبتعد! اخرج!!” صرخت إيريس مثل الوحش الجريح.
“هذا -!” أعربت إيريس.
التقطت مصباحًا بجانب سريرها وألقته على كانغ وو. لقد انحرف عنها بسهولة. تتحطم! انكسر المصباح، وتناثرت شظايا الزجاج الشفاف على الأرض.
تابع كانغ وو بعينين غائرتين بعمق، “قلت، أطلب مساعدتي. اجلس على ركبتيك، ضع رأسك على الأرض وتوسّل من أجل ذلك.”
“من فضلك، من فضلك…” بكت إيريس، وتدفقت الدموع الشفافة على خديها. توسلت قائلة: “اخرج… اخرج”.
كانت ترتجف ويدها على خدها الأيمن المتورم.
لم يستمع كانغ وو؛ سار نحوها ببطء. خطوة خطوة. صوت الخطى الصغير ملأ الغرفة.
‘اللعنة على ذلك’
“ثم ماذا؟” حدق كانغ وو بها بأعين غائرة بعمق. “ماذا ستفعل بعد أن أخرج؟”
ما قاله لإيريس كان مثل إخبار ضحية العنف المنزلي أو المدرسي أو أي شكل آخر من أشكال العنف لماذا لم يفعلوا شيئًا لمنع آبائهم أو معلميهم أو أي مرتكب آخر من ذلك ضربهم. أصبح الناس عاجزين عندما تجذر الخوف في أعماق قلوبهم.
“ماذا؟”
هذه الحقيقة لن تحل أي شيء. إن التعاطف مع هذا المنطق لن يزيل الخوف الذي تجذر في قلب إيريس. كان كانغ وو بحاجة إلى جعل إيريس تفكر من تلقاء نفسها بأنها كانت مخطئة طوال هذا الوقت، وإلا فإنها ستظل ضحية مجروحة طوال حياتها. لكي تتغلب على خوفها، كانت بحاجة إلى الوقوف على قدميها.
اتسعت عيون إيريس. لقد صدمت من محتوى جملته أكثر من صدمتها من حقيقة أنه كان يتحدث معها بطريقة غير محترمة.
“أنت يا كانغ وو … أليس كذلك؟”
‘هل اعتقدت أنني سأواسيك؟ أتعاطف معك؟ هل سيكون هذا الهراء قادرًا على إنقاذك؟’
“حب قاسي، كما تقول؟” أجاب كانغ وو.
“سألتك ماذا ستفعل بعد أن غادرت.”
كانت أفكار كانغ وو مختلطة. كان هناك شعور غير سار من حوله.
“أ-أنت…!” عبست إيريس.
– لماذا؟ لأنك كنت خائفا؟
“هل ستأخذها وأنت مستلقٍ بينما ترتجف من الخوف؟ هل ترتجف بشكل مثير للشفقة هو كل ما أنت قادر على فعله؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ماذا؟ من هناك؟”
ظلت ايريس صامتة. عضت على شفتها وقالت بنبرة مرتعشة: “إذن… ماذا تريد مني أن أفعل؟” تدفقت المزيد من الدموع على خديها. صرخت، “ماذا كان من المفترض أن أفعل؟!”
حل صمت مميت.
ضحك كانغ وو. “ماذا فعلت حتى الآن إذن؟”
“أو-أم…”
“ماذا؟”
الظهر الموثوق الذي كان يحميها دائمًا … قضت إيريس أيامها في الفرح بينما كانت تختبئ خلف ذلك الظهر. بمجرد اختفاء ذلك الظهر، تُركت مكشوفة تمامًا للأيدي الملطخة بالجشع.
“أفهم أنك عانيت على يد فيديليو، ولكن ماذا فعلت للهروب منه؟”
تمتمت إيريس وهي تخفض رأسها، “اخرج”. صرخت وهي تحبس دموعها: اخرج! اخرج!! اخرج الآن!!”
“أنا…”
لن يتم حل المشكلة حتى لو قام كانغ وو بإزالة فيديليو. لن تختفي ذكرياتها عن فيديليو لمجرد أن الشخص نفسه قد فعل ذلك؛ كان كانغ وو متأكدًا من ذلك فقط من حقيقة أن إيريس كانت بالكاد قادرة على النظر إلى فيديليو في عينيه. لقد كان خوفها منه متجذرًا بعمق في روحها.
“هل ستقول أنك لم تكن قادرا على؟ لأن فيديليو كان يملك كل السلطة؟” ابتسم كانغ وو. “لا، ليس هناك طريقة سخيف. كل هذه القوة لم تكن لتذهب مباشرة إلى يدي فيديليو، أليس كذلك؟ “
حدق فيديليو في إيريس، التي خفضت رأسها بعد ذلك بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما.
“هذا بسبب أخي-”
“بفففت”. تمكن الضحك من الخروج من فم كانغ وو. لقد تركها تنفجر دون ضبط النفس، وأمسك بمعدته. “هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها !!! اللعنة يا رجل. لديك حس دعابة أفضل مما كنت أعتقد.”
“نعم، أفهم أن ذلك قد حدث لأن رينالد مات، ولكن لو لم يكن هناك أي شخص على الإطلاق عرض مساعدتك، من الذي يملك الحق الأكبر في تلك السلطة باعتباره الشخص التالي في ترتيب العرش؟”
خيَّم الصمت. أغلقت إيريس عينيها بإحكام بينما كانت ترتجف.
امتنعت إيريس عن الإجابة.
كان فيديليو يتحكم في إيريس من خلال العنف البسيط والبدائي. لقد كان الأمر بسيطًا جدًا لدرجة أن كانغ وو شعر بأنه أحمق لأنه فكر في الاحتمالات المعقدة لهذه الفترة الطويلة.
“حسنًا، حسنًا. لنفترض أن الأمر انتهى بهذه الطريقة بعد أن واصلت الخضوع لفيديليو. ولكن حتى مع ذلك، كان بإمكانك على الأقل إخبار سي هون بذلك، أليس كذلك؟”
تجاهل كانغ وو فيديليو. كان انتباهه منصبًا فقط على إيريس التي كانت ترتجف من الشحوب. لم يكن هناك أي فائدة من محاولته تقديم يد المساعدة لها أكثر. لقد أصبح الأمر كله متروكًا لها الآن.
لقد رأت إيريس براعة سي هون القتالية المثيرة للإعجاب بأم عينيها، مما يعني أنها عرفت أيضًا أنه قادر على إنقاذها. إلا أنها لم تخبرها؛ لم تتوسل لاغتنام هذه الفرصة.
‘اتضح أن الأمر لم يكن شيئًا من هذا القبيل.’
“لماذا؟ لأنك كنت خائفا؟ من فيديليو؟ ألم تحاول حتى التمسك بذرة من الأمل بسبب سبب تافه كهذا؟”
“أريد أن أسمعك تقول ذلك.”
يتذكر كانغ وو أيامه البائسة واليائسة في الجحيم. على الرغم من أنه كان خائفا، فقد حارب من خلال ذلك. لقد شرب دماء الشياطين وأكل لحومهم. لقد تخلى عن كل شيء من أجل النصر فقط.
“حسنًا…” ضاعت إيريس بسبب الكلمات. ارتجفت وهي تعض شفتها. خفضت رأسها وتمتمت، “ثم… ماذا كان عليّ… أن أفعل؟ ماذا يفترض بي أن أفعل؟”
واصلت إيريس التزام الصمت.
“أ- أنت مخطئ.” هزت إيريس رأسها.
نقر كانغ وو على لسانه وهو يحدق بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت ظهر رينالد. ولأول مرة، سارت ببطء عبر الظهر الذي كان يحميها دائمًا.
‘الهراء صعب للغاية’
ومع ذلك، ابتسم وهز رأسه بعد لحظات.
كانت حجته مغالطة.
ما قاله لإيريس كان مثل إخبار ضحية العنف المنزلي أو المدرسي أو أي شكل آخر من أشكال العنف لماذا لم يفعلوا شيئًا لمنع آبائهم أو معلميهم أو أي مرتكب آخر من ذلك ضربهم. أصبح الناس عاجزين عندما تجذر الخوف في أعماق قلوبهم.
‘لا يوجد بالطريقة التي كانت ستستطيع بها المقاومة.’
“ثم ماذا؟” حدق كانغ وو بها بأعين غائرة بعمق. “ماذا ستفعل بعد أن أخرج؟”
ما قاله لإيريس كان مثل إخبار ضحية العنف المنزلي أو المدرسي أو أي شكل آخر من أشكال العنف لماذا لم يفعلوا شيئًا لمنع آبائهم أو معلميهم أو أي مرتكب آخر من ذلك ضربهم. أصبح الناس عاجزين عندما تجذر الخوف في أعماق قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت ظهر رينالد. ولأول مرة، سارت ببطء عبر الظهر الذي كان يحميها دائمًا.
‘لكن…’
‘لكن…’
هذه الحقيقة لن تحل أي شيء. إن التعاطف مع هذا المنطق لن يزيل الخوف الذي تجذر في قلب إيريس. كان كانغ وو بحاجة إلى جعل إيريس تفكر من تلقاء نفسها بأنها كانت مخطئة طوال هذا الوقت، وإلا فإنها ستظل ضحية مجروحة طوال حياتها. لكي تتغلب على خوفها، كانت بحاجة إلى الوقوف على قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت إيريس ببساطة أن تجعل نفسها تشعر بالتحسن من خلال أخذ ندمها. الغضب على الضعفاء.
قال كانغ وو: “كل ما فعلته هو التنفيس عن غضبك على الآخرين”.
“نعم أنا.”
لقد حاولت إيريس ببساطة أن تجعل نفسها تشعر بالتحسن من خلال أخذ ندمها. الغضب على الضعفاء.
“أنا أحبك أيضًا، أيها الوغد.”
“أ- أنت مخطئ.” هزت إيريس رأسها.
أمال كانغ وو رأسه وسأل مرة أخرى، “ماذا تريد أن تفعل؟”
“لقد اشتكت للتو من مدى معاناتك، هذا كل شيء.”
كانغ وو كان يعرف بالفعل؛ لم يكن غبيًا بما يكفي لعدم القيام بذلك. ومع ذلك…
“أنت مخطئة!!” صاحت إيريس:
وسمع صوت من الباب يعود لرجل عجوز يرتدي ملابس غير رسمية بدلا من ملابسه البيضاء المعتادة. حدق فيديليو في كانغ وو بعد أن أسقط زجاجة الكحول التي كانت في يده.
بريق من إراقة الدماء أشرق في عينيها. بدأت الكراهية تنبت من داخلها.
‘هل اعتقدت أنني سأواسيك؟ أتعاطف معك؟ هل سيكون هذا الهراء قادرًا على إنقاذك؟’
‘جيد’
كان فيديليو يتحكم في إيريس من خلال العنف البسيط والبدائي. لقد كان الأمر بسيطًا جدًا لدرجة أن كانغ وو شعر بأنه أحمق لأنه فكر في الاحتمالات المعقدة لهذه الفترة الطويلة.
كان كانغ وو ينتظر هذا الرد.
“حسنًا…” ضاعت إيريس بسبب الكلمات. ارتجفت وهي تعض شفتها. خفضت رأسها وتمتمت، “ثم… ماذا كان عليّ… أن أفعل؟ ماذا يفترض بي أن أفعل؟”
“ما الخطأ في؟”
#Stephan
“حسنًا…” ضاعت إيريس بسبب الكلمات. ارتجفت وهي تعض شفتها. خفضت رأسها وتمتمت، “ثم… ماذا كان عليّ… أن أفعل؟ ماذا يفترض بي أن أفعل؟”
التقطت مصباحًا بجانب سريرها وألقته على كانغ وو. لقد انحرف عنها بسهولة. تتحطم! انكسر المصباح، وتناثرت شظايا الزجاج الشفاف على الأرض.
أمال كانغ وو رأسه وسأل مرة أخرى، “ماذا تريد أن تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟ في هذه الحالة…توسلي.”
“أخبرني ما الذي تريد أن تفعله أكثر الآن.”
“نعم أنا.”
“أنت … تعرف ما هو “
باش—!!
كانغ وو كان يعرف بالفعل؛ لم يكن غبيًا بما يكفي لعدم القيام بذلك. ومع ذلك…
– ماذا فعلت حتى الآن، إذًا؟
“أريد أن أسمعك تقول ذلك.”
”ا-اررررررغ”. أمسكت إيريس رأسها. “اورغ…ارررغ…”
كانت إيريس تحت حماية رينالد طوال حياتها. حتى بعد وفاة رينالد، كانت ملتفة خلف ظهره، ترتجف من الخوف.
– لماذا؟ لأنك كنت خائفا؟
‘وبهذا المعدل، لن تتمكن أبدًا من الخروج من هناك.’
#Stephan
خيَّم الصمت. أغلقت إيريس عينيها بإحكام بينما كانت ترتجف.
كانغ وو لم يعيره أي اهتمام.
همست، “… إنج.”
“أنا…”
‘لا أستطيع سماعك.’
‘أو… ‘
“أريد … الانتقام،” أجابت إيريس ورأسها منخفض.
الظهر الموثوق الذي كان يحميها دائمًا … قضت إيريس أيامها في الفرح بينما كانت تختبئ خلف ذلك الظهر. بمجرد اختفاء ذلك الظهر، تُركت مكشوفة تمامًا للأيدي الملطخة بالجشع.
“حقا؟ في هذه الحالة…توسلي.”
“جيد جدًا”.
” ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني ما الذي تريد أن تفعله أكثر الآن.”
تابع كانغ وو بعينين غائرتين بعمق، “قلت، أطلب مساعدتي. اجلس على ركبتيك، ضع رأسك على الأرض وتوسّل من أجل ذلك.”
“حسنًا…” ضاعت إيريس بسبب الكلمات. ارتجفت وهي تعض شفتها. خفضت رأسها وتمتمت، “ثم… ماذا كان عليّ… أن أفعل؟ ماذا يفترض بي أن أفعل؟”
كان كانغ وو يجبرها على التخلي عن كل شيء من أجل النصر. تجمد تعبير إيريس.
“ماذا؟ كبريائك لن يتحمل ذلك؟”
“ماذا؟ كبريائك لن يتحمل ذلك؟”
“ماذا؟ كبريائك لن يتحمل ذلك؟”
أغلقت إيريس عينيها. بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما…
كان يستخدم حاليًا سلطة التخفي. كان من الممكن أن تكون القصة مختلفة لو تم ملاحظته من قبل شخص يتمتع بحواس شديدة للغاية مثل كيم سي هون، ولكن لم يكن من الممكن أن تتمكن إيريس من الشعور به.
بام!
‘ماذا علي أن أفعل؟’
“ما-ماذا؟ لماذا انت…”
بريق من إراقة الدماء أشرق في عينيها. بدأت الكراهية تنبت من داخلها.
وسمع صوت من الباب يعود لرجل عجوز يرتدي ملابس غير رسمية بدلا من ملابسه البيضاء المعتادة. حدق فيديليو في كانغ وو بعد أن أسقط زجاجة الكحول التي كانت في يده.
بام!
“يا صاحبة السمو، ما معنى هذا؟” سأل فيديليو.
همست، “… إنج.”
“آآآه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتبر الضرب لدرجة أنها تتقيأ درسًا؟”
أصبحت ايريس شاحبة، وسقطت أسنانها وهي ترتجف.
ضحك كانغ وو. “هذه طريقة فظة إلى حد ما لطلب المساعدة من شخص ما.”
“هذا ما أريد أن أسألك عنه”، قاطعه كانغ وو. مد يده ببطء ليلمس خد إيريس المتورم. “ماذا فعلت لايريس؟”
“بفففت”. تمكن الضحك من الخروج من فم كانغ وو. لقد تركها تنفجر دون ضبط النفس، وأمسك بمعدته. “هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها !!! اللعنة يا رجل. لديك حس دعابة أفضل مما كنت أعتقد.”
جفل فيديليو. بعد أن أجهد عقله، أجاب بهدوء: “لقد كان درسًا”.
#Stephan
‘درس؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن فيديليو كان يمتلك القوة الحقيقية في الإمبراطورية، إلا أن وضع اليد على أميرة إمبراطورية كان أمرًا مجنون.
“يمكنك تسميته … الحب القاسي. أنت تعرف كيف تصرفت صاحبة السمو خلال الحادث الذي وقع في القلعة الإمبراطورية،” تابع فيديليو.
كانغ وو لم يعيره أي اهتمام.
“هذا -!” أعربت إيريس.
‘ماذا علي أن أفعل؟’
“كن هادئا”.
وضعت إيريس جبهتها ببطء على الأرض. قالت مرة أخرى وهي تبكي: “من فضلك… ساعدني. من فضلك… من فضلك ساعدني!”
حدق فيديليو في إيريس، التي خفضت رأسها بعد ذلك بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما.
‘لم يكن لديك خيار لأنك تحبها، أليس كذلك؟’
“حب قاسي، كما تقول؟” أجاب كانغ وو.
فيديليو عض على شفته بخفة ثم أجاب بهدوء، “هذا ليس للغرباء ليتدخلوا فيه. لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك لتوجيه الأميرة إيريس نحو الطريق الصحيح.” “وتابع وهو يمسك بصدره كما لو أن هذا الفعل قد ألحق به الأذى حقًا، “لم أكن أريد أن أفعل شيئًا وحشيًا جدًا تجاه سموها أيضًا. لكن… لم يكن لدي خيار سوى أن أكون قاسيًا معها… كل ذلك لأنني أحبها!”
“هل تعتبر الضرب لدرجة أنها تتقيأ درسًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أخي…’
امتد الصمت للحظة.
”ا-اررررررغ”. أمسكت إيريس رأسها. “اورغ…ارررغ…”
“بفففت”. تمكن الضحك من الخروج من فم كانغ وو. لقد تركها تنفجر دون ضبط النفس، وأمسك بمعدته. “هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها !!! اللعنة يا رجل. لديك حس دعابة أفضل مما كنت أعتقد.”
لن يتم حل المشكلة حتى لو قام كانغ وو بإزالة فيديليو. لن تختفي ذكرياتها عن فيديليو لمجرد أن الشخص نفسه قد فعل ذلك؛ كان كانغ وو متأكدًا من ذلك فقط من حقيقة أن إيريس كانت بالكاد قادرة على النظر إلى فيديليو في عينيه. لقد كان خوفها منه متجذرًا بعمق في روحها.
فيديليو عض على شفته بخفة ثم أجاب بهدوء، “هذا ليس للغرباء ليتدخلوا فيه. لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك لتوجيه الأميرة إيريس نحو الطريق الصحيح.” “وتابع وهو يمسك بصدره كما لو أن هذا الفعل قد ألحق به الأذى حقًا، “لم أكن أريد أن أفعل شيئًا وحشيًا جدًا تجاه سموها أيضًا. لكن… لم يكن لدي خيار سوى أن أكون قاسيًا معها… كل ذلك لأنني أحبها!”
‘هل اعتقدت أنني سأواسيك؟ أتعاطف معك؟ هل سيكون هذا الهراء قادرًا على إنقاذك؟’
“ابن العاهرة اللعين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانغ وو يحدق في إيريس المرتجفة؛ كانت تصرخ من عينيها بينما كانت مخدوشة. هل هذا يعني أنها يجب أن تعيش بهذه الطريقة إلى الأبد؟ هل سيتعين عليها أن تظل سجينة الخوف، ومغطاة بندوب غير قابلة للشفاء لبقية حياتها؟
‘هذا هو وجه البوكر الذي لديك هناك.’
أغمض كانغ وو عينيه ببطء. يتذكر دوغلاس الحزين. ترددت كلماته في رأس كانغ وو.
كان كانغ وو معجبًا حقًا بمدى قدرة فيديليو على التلفظ بهذه القوة في مثل هذا الموقف. كان هراءه عملاً فنيًا بصراحة.
‘لكن…’
نظر فيديليو إلى كانغ وو باستياء. التفت إلى إيريس وقال: “أخبره بنفسك يا صاحبة السمو. أخبره لماذا لم يكن لدي أي خيار سوى ضربك. “
ظلت ايريس صامتة. عضت على شفتها وقالت بنبرة مرتعشة: “إذن… ماذا تريد مني أن أفعل؟” تدفقت المزيد من الدموع على خديها. صرخت، “ماذا كان من المفترض أن أفعل؟!”
“الأميرة إيريس.” تابع فيديليو وهو يقبض قبضتيه بقوة، “تابع وأخبره.”
“أ-أنت…!” عبست إيريس.
“أو-أم…”
“هذا بسبب أخي-”
نظرت إيريس إلى كانغ وو بشحوب. انتظر كانغ وو ببساطة أن تتحدث دون أن تنبس ببنت شفة.
تمتمت إيريس وهي تخفض رأسها، “اخرج”. صرخت وهي تحبس دموعها: اخرج! اخرج!! اخرج الآن!!”
واصلت إيريس وهي ترتجف ورأسها منخفض، “ن-نعم. كان رئيس الوزراء فيديليو… يمنحني بعض… الحب القاسي… كل ذلك من أجل… من أجلي. لقد فعل… لا شيء… خطأ”.
– ماذا فعلت حتى الآن، إذًا؟
عضت على شفتها وهي ترتجف بشكل يرثى له.
حل صمت مميت.
“لقد سمعت سموها.” اقترب فيديليو وأمسك بكتف كانغ وو بقوة. “حتى لو كنت أحد منقذي صاحبة السمو، لا أستطيع أن أدع هذا الأمر يفلت من أيدينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لدي اعتراف لأدلي به.’
كانغ وو لم يعيره أي اهتمام.
لقد رأت إيريس براعة سي هون القتالية المثيرة للإعجاب بأم عينيها، مما يعني أنها عرفت أيضًا أنه قادر على إنقاذها. إلا أنها لم تخبرها؛ لم تتوسل لاغتنام هذه الفرصة.
“أنا متأكد من أنك تعرف مدى خطيئة التعدي على غرف صاحبة السمو الإمبراطوري.”
‘أفهم السبب الآن.’
تجاهل كانغ وو فيديليو. كان انتباهه منصبًا فقط على إيريس التي كانت ترتجف من الشحوب. لم يكن هناك أي فائدة من محاولته تقديم يد المساعدة لها أكثر. لقد أصبح الأمر كله متروكًا لها الآن.
‘أفهم السبب الآن.’
“إيريس،” قال كانغ وو.
“حب قاسي، كما تقول؟” أجاب كانغ وو.
‘إذا كنت تريد الفوز، فتخلى عن كل شيء. ما بقي من كبريائك، والخوف الذي يدفعك إلى الأسفل، وهذا الظهر الذي تختبئ خلفه… كل شيء.’
– لماذا؟ لأنك كنت خائفا؟
عضت إيريس شفتيها. سيطر خوفها من فيديليو والذكريات المرعبة على ذهنها.
‘ماذا علي أن أفعل؟ كيف يجب التعامل مع هذا؟ هل يجب أن أواسيها أولاً؟ آه، لا بد أنك كنت تعاني من هذا العذاب حتى الآن. فيديليو، ذلك اللعين، إنه قطعة من الخراء. يجب أن يكون هذا هو السبب في أن شخصيتك سيئة للغاية. نعم، أنا أفهم كل شيء. لا يمكن مساعدتك لأنه كان عليك أن تمر بشيء كهذا.’
‘أخي…’
أمسك كانغ وو بمعصم ذراع فيديليو الذي كان على كتفه.
الظهر الموثوق الذي كان يحميها دائمًا … قضت إيريس أيامها في الفرح بينما كانت تختبئ خلف ذلك الظهر. بمجرد اختفاء ذلك الظهر، تُركت مكشوفة تمامًا للأيدي الملطخة بالجشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتك ماذا ستفعل بعد أن غادرت.”
– ماذا فعلت حتى الآن، إذًا؟
#Stephan
لم تستطع إيريس دحض حقيقة أنها لم تفعل شيئًا.
“حسنًا، حسنًا. لنفترض أن الأمر انتهى بهذه الطريقة بعد أن واصلت الخضوع لفيديليو. ولكن حتى مع ذلك، كان بإمكانك على الأقل إخبار سي هون بذلك، أليس كذلك؟”
– لو لم يكن هناك أحد على الإطلاق عرض عليك لمساعدتك؟
“كن هادئا”.
كان هناك عرض دوغلاس وأعضاء حزب رينالد، الذين خاضوا مغامرات لا تعد ولا تحصى مع رينالد، عرضو مساعدتهم، لكن إيريس لم تقبل مساعدتهم؛ انها ببساطة تقلصت في الخوف.
“من فضلك، من فضلك…” بكت إيريس، وتدفقت الدموع الشفافة على خديها. توسلت قائلة: “اخرج… اخرج”.
– لماذا؟ لأنك كنت خائفا؟
‘ماذا علي أن أفعل؟ كيف يجب التعامل مع هذا؟ هل يجب أن أواسيها أولاً؟ آه، لا بد أنك كنت تعاني من هذا العذاب حتى الآن. فيديليو، ذلك اللعين، إنه قطعة من الخراء. يجب أن يكون هذا هو السبب في أن شخصيتك سيئة للغاية. نعم، أنا أفهم كل شيء. لا يمكن مساعدتك لأنه كان عليك أن تمر بشيء كهذا.’
كانت خائفة. خائفة من تفاقم الانتقام، ومن المزيد من الألم. لذلك لم تقل شيئا. لم تكن قادرة على قول كلمة واحدة. لم تقاتل. لقد تخلت عن القتال.
“أريد … الانتقام،” أجابت إيريس ورأسها منخفض.
– ألم تحاول حتى التمسك بذرة من الأمل بسبب سبب تافه كهذا؟
لم يكن هناك شيء سوى القدرة على اكتشاف الشيطان، والتي انتقلت عبر الدم الإمبراطوري، والتي من شأنها أن تسمح لايريس أن تكون قادرة على اكتشافه. .
”ا-اررررررغ”. أمسكت إيريس رأسها. “اورغ…ارررغ…”
وضعت إيريس جبهتها ببطء على الأرض. قالت مرة أخرى وهي تبكي: “من فضلك… ساعدني. من فضلك… من فضلك ساعدني!”
رأت ظهر رينالد. ولأول مرة، سارت ببطء عبر الظهر الذي كان يحميها دائمًا.
“أ- أنت مخطئ.” هزت إيريس رأسها.
“س…” نظرت إيريس إلى كانغ وو بعيون مرتعشة. “س-ساعدني.”
“الأميرة إيريس.” تابع فيديليو وهو يقبض قبضتيه بقوة، “تابع وأخبره.”
ضحك كانغ وو. “هذه طريقة فظة إلى حد ما لطلب المساعدة من شخص ما.”
أوه كانغ وو كان يعتقد أن سحر غسيل الدماغ هو الأرجح. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد فكر أيضًا في إمكانية أن يكون فيديليو قد استغل حالة إيريس العقلية غير المستقرة وأخضعها للتنويم المغناطيسي المزمن.
وضعت إيريس جبهتها ببطء على الأرض. قالت مرة أخرى وهي تبكي: “من فضلك… ساعدني. من فضلك… من فضلك ساعدني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون كانغ وو.
“جيد جدًا”.
الفصل 350 – المشي خلف الظهر (2)
“يا صاحبة السمو، ماذا تقول—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا يوجد بالطريقة التي كانت ستستطيع بها المقاومة.’
أمسك كانغ وو بمعصم ذراع فيديليو الذي كان على كتفه.
“حسنًا، حسنًا. لنفترض أن الأمر انتهى بهذه الطريقة بعد أن واصلت الخضوع لفيديليو. ولكن حتى مع ذلك، كان بإمكانك على الأقل إخبار سي هون بذلك، أليس كذلك؟”
“حب قاسي، أليس كذلك؟”
“حسنًا، حسنًا. لنفترض أن الأمر انتهى بهذه الطريقة بعد أن واصلت الخضوع لفيديليو. ولكن حتى مع ذلك، كان بإمكانك على الأقل إخبار سي هون بذلك، أليس كذلك؟”
‘لم يكن لديك خيار لأنك تحبها، أليس كذلك؟’
“ماذا؟”
“فيديليو.”
“أوه كانغ وو؟”
‘لدي اعتراف لأدلي به.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه…”
“أنا أحبك أيضًا، أيها الوغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون كانغ وو.
باش—!!
“حب قاسي، كما تقول؟” أجاب كانغ وو.
سحب كانغ وو على فيديليو ذراعه ولكمه على وجهه.
كان فيديليو يتحكم في إيريس من خلال العنف البسيط والبدائي. لقد كان الأمر بسيطًا جدًا لدرجة أن كانغ وو شعر بأنه أحمق لأنه فكر في الاحتمالات المعقدة لهذه الفترة الطويلة.
#Stephan
نظر فيديليو إلى كانغ وو باستياء. التفت إلى إيريس وقال: “أخبره بنفسك يا صاحبة السمو. أخبره لماذا لم يكن لدي أي خيار سوى ضربك. “
”ا-اررررررغ”. أمسكت إيريس رأسها. “اورغ…ارررغ…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات