نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 350

الهندسة المعمارية

الهندسة المعمارية

الفصل 350. الهندسة المعمارية

 تردد صدى الضجيج الواضح للأحذية البشرية التي تسحق الأوراق الجافة باستمرار في الغابة بينما كان تشارلز يقود مجموعته إلى الأمام بالنصل الداكن في يده.

 تردد صدى الضجيج الواضح للأحذية البشرية التي تسحق الأوراق الجافة باستمرار في الغابة بينما كان تشارلز يقود مجموعته إلى الأمام بالنصل الداكن في يده.

 “المتفجرات! أعطني إياها، بسرعة!” صاح تشارلز.

 مزق النصل الداكن كل كرمة وشجيرة في طريقهم بينما نظر الطاقم حولهم بيقظة. لم يتكلم أحد بكلمة واحدة، خوفًا من أن تجذب أي ضجيج أجنبي الانسجام القاتل الذي حدث في وقت سابق.

 لم تسمح مظلة الأشجار القريبة لتشارلز برؤية الحجم الحقيقي للمبنى، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا: الطراز المعماري البسيط للمبنى كان العلامة التجارية للمؤسسة.

وقد طلب تشارلز من الفئران التراجع. كان من المفترض أن تستكشف الفئران الطريق أمام المجموعة، لكن الفئران كانت عديمة الفائدة ضد عدو غير مرئي وغير ملموس، لذلك طلب منهم تشارلز التراجع.

 تردد صدى الضجيج الواضح للأحذية البشرية التي تسحق الأوراق الجافة باستمرار في الغابة بينما كان تشارلز يقود مجموعته إلى الأمام بالنصل الداكن في يده.

عندها فقط، همست ليلي في أذن تشارلز، “ألا ينبغي لنا أن نعتذر لأولئك الحبال لاحقًا بمجرد أن ننتهي هنا؟ أعني أننا هاجمناهم أولًا، لذا أعتقد أننا يجب أن نذهب إليهم ونصلح الأمور.”

ترنح أوديريك دموي إلى ويستر. عضّ رقبة الشاب وبدأ يمص دم الأخير وكأنه يتضور جوعا منذ زمن طويل.

 “لا تفكر في الأشياء عديمة الفائدة، ركز!” أجاب تشارلز

 “هبط وتوقف عن الحركة! لماذا تركض؟!” صاح تشارلز بفارغ الصبر. الدم المتساقط على أودريك جعل قلب تشارلز يضيق كان عليه أن يفعل شيئًا ما، وإلا فسوف يتمزق أودريك قريبًا في الهواء.

 “لكننا أسأنا فهمهم، لذا ألا ينبغي لنا أن نذهب ونعتذر لهم؟ أعني، يجب علينا على الأقل أن نقول آسف، أليس كذلك؟” سألت ليلي

 تجمد الجميع، واختبأت ليلي المذعورة خلف طوق تشارلز على عجل. كانت الموسيقى مختلفة بشكل ملحوظ عن ذي قبل، حيث بدت مشابهة لما يسمعه المرء من الجيتار.

 وسط ثرثرة ليلي، وصلت المجموعة أمام أنقاض المؤسسة.

 تشارلز أخذ ليلي معه إلى منزل قريب متهالك من طابقين. كان الداخل متهالكًا مثل الخارج. اجتاحت جذور الأشجار الملتوية المنزل وامتدت عبر الأرضية المغطاة بالغبار، متشابكة مع كل شيء في طريقها.

“الجميع انقسمو إلى مجموعات متعددة. هدفك هو العثور على أي مستندات أو خرائط أو أي شيء يحمل علامات يمكن التعرف عليها.”

مع وضع ذلك في الاعتبار، التفت تشارلز إلى أودريك وقال، “أودريك، تحول إلى شكل الخفاش الخاص بك وراقب المبنى من الأعلى على مظلة الأشجار القريبة.”

 بناءً على أمر تشارلز، تفرق الطاقم إلى مجموعات متعددة مكونة من ثلاثة إلى خمسة أشخاص وبدأوا في استكشاف الآثار.

 تحرك الخفاش العملاق برشاقة في الهواء، ويبدو أنه يتجنب شيئًا ما.

 تشارلز أخذ ليلي معه إلى منزل قريب متهالك من طابقين. كان الداخل متهالكًا مثل الخارج. اجتاحت جذور الأشجار الملتوية المنزل وامتدت عبر الأرضية المغطاة بالغبار، متشابكة مع كل شيء في طريقها.

بززززززز!

نظر تشارلز حوله لفترة وجيزة لكنه لم يجد أي أدلة. ولم يجد حتى وثيقة واحدة أو أي علامات يمكن التعرف عليها، ناهيك عن الخرائط. في النهاية، خرج تشارلز من المنزل ووجد أفراد طاقمه يهزون رؤوسهم في وجهه بنظرات محبطة.

 لم يقترب تشارلز من المبنى. لقد اختفى الانسجام القاتل داخل المبنى، لذلك سيكون من الخطير للغاية بالنسبة له أن يدخل المبنى بشكل عشوائي، ناهيك عن الاقتراب منه.

 يعتقد تشارلز أن أفراد الطاقم المتبقين الذين ما زالوا في منتصف استكشافهم لم يعثروا على أي أدلة أيضًا. وبينما كان تشارلز على وشك أن يقول شيئًا ما، ترددت فجأة نغمة منخفضة بشكل استثنائي.

 يعتقد تشارلز أن أفراد الطاقم المتبقين الذين ما زالوا في منتصف استكشافهم لم يعثروا على أي أدلة أيضًا. وبينما كان تشارلز على وشك أن يقول شيئًا ما، ترددت فجأة نغمة منخفضة بشكل استثنائي.

 تجمد الجميع، واختبأت ليلي المذعورة خلف طوق تشارلز على عجل. كانت الموسيقى مختلفة بشكل ملحوظ عن ذي قبل، حيث بدت مشابهة لما يسمعه المرء من الجيتار.

 “المتفجرات! أعطني إياها، بسرعة!” صاح تشارلز.

ركز تشارلز أذنيه على الموسيقى ووجد أنها تتحرك حولهما. لم يتمكن من رؤية الانسجام القاتل، لكنه كان بالتأكيد قريبًا.

 تجمد الجميع، واختبأت ليلي المذعورة خلف طوق تشارلز على عجل. كانت الموسيقى مختلفة بشكل ملحوظ عن ذي قبل، حيث بدت مشابهة لما يسمعه المرء من الجيتار.

 هذه المرة، لم تكن الموسيقى تحيط بهم فقط؛ حتى أنها مرت من خلالهم. أرسل الإحساس الغريب ارتعاشًا لا إراديًا إلى الجميع.

 “لكننا أسأنا فهمهم، لذا ألا ينبغي لنا أن نذهب ونعتذر لهم؟ أعني، يجب علينا على الأقل أن نقول آسف، أليس كذلك؟” سألت ليلي

 وبعد بضع دقائق، تلاشى الانسجام في صمت بينما كان يتجه شرقًا.

الفصل 350. الهندسة المعمارية

عندما لم يعد بإمكانهم سماع ذلك، استنشق كل فرد من أفراد الطاقم بحدة وبدأوا في اللهاث بحثًا عن الهواء وهم يربتون على صدورهم. كان اللقاء الآن مرعبًا للغاية لدرجة أنهم لم يجرؤوا على التنفس، خوفًا من أن حتى صوت تنفسهم قد يجذب غضب الانسجام القاتل.

 عبس تشارلز. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يهلوس، لكن خفاش أودريك يبدو أن النموذج أكبر قليلاً من ذي قبل.

 “هذا كل شيء! هذا هو الدليل الذي كنا نبحث عنه! اتبعوني! ” صاح تشارلز فجأة وبدأ بالركض نحو المكان الذي اختفى فيه الانسجام القاتل.

 “المتفجرات! أعطني إياها، بسرعة!” صاح تشارلز.

 “قبطان…” ابتلع ويستر وتلعثم، “أ-أ-أ-أنت متوجه إلى-“

مع تزايد تنافر الألحان المتنافرة في أذني تشارلز، أصبح تشارلز متأكدًا من ذلك: تم اكتشاف أودريك!

 طارد أفراد الطاقم الآخرون تشارلز بشكل حاسم قبل أن يتمكن ويستر من إكمال كلامه.

لم يفقد تشارلز الانسجام القاتل ولو لثانية واحدة.

ركض تشارلز بشكل محموم خلف الانسجام القاتل، وتحرك بسرعة وسط العقبات التي كانت أمامه في الغابة. منحته اللياقة البدنية الممتازة لتشارلز ردود أفعال ومرونة كبيرة في المراوغة والضغط في طريقه عبر الفجوات الضيقة بين الشجيرات وشبكة الكروم المنسوجة.

 “قبطان…” ابتلع ويستر وتلعثم، “أ-أ-أ-أنت متوجه إلى-“

لم يفقد تشارلز الانسجام القاتل ولو لثانية واحدة.

لم يفقد تشارلز الانسجام القاتل ولو لثانية واحدة.

 بعد فترة غير معروفة من الوقت، توقف تشارلز عند وصوله إلى مساحة كبيرة من الأرض. اختفت الغابة الكثيفة وحلت محلها ثلاث مجموعات من السلالم المصنوعة من الرخام الأبيض النقي.

 هز تشارلز رأسه. كان الاقتراب من المبنى دون أي خطة في الاعتبار بمثابة الانتحار. لم يكن تشارلز على استعداد للسماح لأي من أفراد طاقمه بالذهاب إلى المبنى، لكنه كان على استعداد للسماح لشخص ما بمراقبته من الأعلى.

بدت الدرجات جديدة تمامًا كما لو كان شخص ما ينظفها بانتظام، وكان هناك باب زجاجي دوار في نهاية الدرج. ومع ذلك، لم يكن أحد يعرف إلى أين يؤدي الباب.

 بعد فترة غير معروفة من الوقت، توقف تشارلز عند وصوله إلى مساحة كبيرة من الأرض. اختفت الغابة الكثيفة وحلت محلها ثلاث مجموعات من السلالم المصنوعة من الرخام الأبيض النقي.

 لم تسمح مظلة الأشجار القريبة لتشارلز برؤية الحجم الحقيقي للمبنى، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا: الطراز المعماري البسيط للمبنى كان العلامة التجارية للمؤسسة.

“الجميع انقسمو إلى مجموعات متعددة. هدفك هو العثور على أي مستندات أو خرائط أو أي شيء يحمل علامات يمكن التعرف عليها.”

 لم يقترب تشارلز من المبنى. لقد اختفى الانسجام القاتل داخل المبنى، لذلك سيكون من الخطير للغاية بالنسبة له أن يدخل المبنى بشكل عشوائي، ناهيك عن الاقتراب منه.

الفصل 350. الهندسة المعمارية

بدأ تشارلز بفحص المبنى من مسافة بعيدة. وسرعان ما تمكن طاقمه المنهك من اللحاق به في النهاية.

 يعتقد تشارلز أن أفراد الطاقم المتبقين الذين ما زالوا في منتصف استكشافهم لم يعثروا على أي أدلة أيضًا. وبينما كان تشارلز على وشك أن يقول شيئًا ما، ترددت فجأة نغمة منخفضة بشكل استثنائي.

 “يبدو هذا المبنى نظيفًا أيها القبطان. هل يجب أن أذهب واستكشفه من أجلنا؟” تطوع ديب بحماس.

 “قبطان…” ابتلع ويستر وتلعثم، “أ-أ-أ-أنت متوجه إلى-“

 هز تشارلز رأسه. كان الاقتراب من المبنى دون أي خطة في الاعتبار بمثابة الانتحار. لم يكن تشارلز على استعداد للسماح لأي من أفراد طاقمه بالذهاب إلى المبنى، لكنه كان على استعداد للسماح لشخص ما بمراقبته من الأعلى.

 تردد صدى الضجيج الواضح للأحذية البشرية التي تسحق الأوراق الجافة باستمرار في الغابة بينما كان تشارلز يقود مجموعته إلى الأمام بالنصل الداكن في يده.

مع وضع ذلك في الاعتبار، التفت تشارلز إلى أودريك وقال، “أودريك، تحول إلى شكل الخفاش الخاص بك وراقب المبنى من الأعلى على مظلة الأشجار القريبة.”

 أومأ مصاص الدماء الأعمى وتحول إلى خفاش قبل أن يصعد إلى السماء.

“اكتشف حجم المبنى وما يحدث بداخله ، ولكن يجب عليك الهبوط فورًا والتوقف عن الحركة بمجرد سماع أي شيء غريب.”

نظر تشارلز حوله لفترة وجيزة لكنه لم يجد أي أدلة. ولم يجد حتى وثيقة واحدة أو أي علامات يمكن التعرف عليها، ناهيك عن الخرائط. في النهاية، خرج تشارلز من المنزل ووجد أفراد طاقمه يهزون رؤوسهم في وجهه بنظرات محبطة.

 أومأ مصاص الدماء الأعمى وتحول إلى خفاش قبل أن يصعد إلى السماء.

حدق الطاقم في أودريك وهو يصعد إلى السماء.

 عبس تشارلز. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يهلوس، لكن خفاش أودريك يبدو أن النموذج أكبر قليلاً من ذي قبل.

 سحب أودريك أنيابه وتذمر، “أردت أيضًا أن أتوقف عن الحركة، أيها القبطان، ولكن بمجرد أن لامستهم للموجات الصوتية، وأصدرت أيضًا موجات صوتية حاصرتني.”

حدق الطاقم في أودريك وهو يصعد إلى السماء.

ولا تنسوا دعواتكم لاخواننا في فلسطين 🙏

أطلق تشارلز خطافًا وسرعان ما وجد نفسه واقفًا على غصن شجرة وبيده منظار أحادي. لم يرها على الأرض، ولكن كانت هناك شجرة عملاقة في منتصف أرض المبنى.

الفصل 350. الهندسة المعمارية

 كانت الشجرة كبيرة جدًا لدرجة أنها غطت المبنى بأكمله.

 هذه المرة، لم تكن الموسيقى تحيط بهم فقط؛ حتى أنها مرت من خلالهم. أرسل الإحساس الغريب ارتعاشًا لا إراديًا إلى الجميع.

 وفي تلك اللحظة، تجمد تشارلز فجأة. كان أودريك يطير بشكل مثالي، لكنه الآن كان مذعورًا. خفق بجناحيه بشكل محموم واندفع إلى يمينه.

 لم تسمح مظلة الأشجار القريبة لتشارلز برؤية الحجم الحقيقي للمبنى، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا: الطراز المعماري البسيط للمبنى كان العلامة التجارية للمؤسسة.

مع تزايد تنافر الألحان المتنافرة في أذني تشارلز، أصبح تشارلز متأكدًا من ذلك: تم اكتشاف أودريك!

 عبس تشارلز. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يهلوس، لكن خفاش أودريك يبدو أن النموذج أكبر قليلاً من ذي قبل.

 تحرك الخفاش العملاق برشاقة في الهواء، ويبدو أنه يتجنب شيئًا ما.

 “لكننا أسأنا فهمهم، لذا ألا ينبغي لنا أن نذهب ونعتذر لهم؟ أعني، يجب علينا على الأقل أن نقول آسف، أليس كذلك؟” سألت ليلي

 “هبط وتوقف عن الحركة! لماذا تركض؟!” صاح تشارلز بفارغ الصبر. الدم المتساقط على أودريك جعل قلب تشارلز يضيق كان عليه أن يفعل شيئًا ما، وإلا فسوف يتمزق أودريك قريبًا في الهواء.

 كانت الشجرة كبيرة جدًا لدرجة أنها غطت المبنى بأكمله.

 “المتفجرات! أعطني إياها، بسرعة!” صاح تشارلز.

 وتردد صدى انفجار يصم الآذان. تم تمزيق عدد قليل من الأشجار العملاقة على الفور قبل اصطدامها بالأرض، مما أدى إلى حدوث المزيد من الانفجارات المدوية.

تحرك ويستر بسرعة وألقى المتفجرات على تشارلز.

 “لم يكن البقاء ثابتًا مفيدًا، لأنهم كانوا سيمزقونني إربًا على أي حال”.

انتزع تشارلز المتفجرات بحجم ثمرة الجريب فروت وقام بتقصير فتائلها باستخدام النصل الداكن. ثم أشعلها في الحال وألقى بها إلى أقصى حد ممكن في الاتجاه المعاكس لأودريك.

 مزق النصل الداكن كل كرمة وشجيرة في طريقهم بينما نظر الطاقم حولهم بيقظة. لم يتكلم أحد بكلمة واحدة، خوفًا من أن تجذب أي ضجيج أجنبي الانسجام القاتل الذي حدث في وقت سابق.

 بوم!

#Stephan

 وتردد صدى انفجار يصم الآذان. تم تمزيق عدد قليل من الأشجار العملاقة على الفور قبل اصطدامها بالأرض، مما أدى إلى حدوث المزيد من الانفجارات المدوية.

 “لم يكن البقاء ثابتًا مفيدًا، لأنهم كانوا سيمزقونني إربًا على أي حال”.

بززززززز!

 لم يقترب تشارلز من المبنى. لقد اختفى الانسجام القاتل داخل المبنى، لذلك سيكون من الخطير للغاية بالنسبة له أن يدخل المبنى بشكل عشوائي، ناهيك عن الاقتراب منه.

ملأ طنين متنافر أذني تشارلز، والتناغم الذي غمره جعله يشعر كما لو كان أمام أوركسترا رائعة. تم بعد ذلك تمزيق الأشجار المتساقطة على مسافة بعيدة إلى قطع صغيرة بسبب الانسجام القاتل، وتمزقت أكثر إلى قطع أصغر.

 “لا تفكر في الأشياء عديمة الفائدة، ركز!” أجاب تشارلز

 وقف تشارلز ساكنًا؛ لم يجرؤ على التحرك، خوفا من أن يعاني من نفس مصير الأشجار المتساقطة. بمجرد أن تحولت كل شجرة ساقطة إلى مجرد حطام، تلاشى الانسجام في آذان تشارلز تدريجيًا وتحول إلى صمت.

 لم تسمح مظلة الأشجار القريبة لتشارلز برؤية الحجم الحقيقي للمبنى، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا: الطراز المعماري البسيط للمبنى كان العلامة التجارية للمؤسسة.

ترنح أوديريك دموي إلى ويستر. عضّ رقبة الشاب وبدأ يمص دم الأخير وكأنه يتضور جوعا منذ زمن طويل.

 أومأ مصاص الدماء الأعمى وتحول إلى خفاش قبل أن يصعد إلى السماء.

“ماذا كنت تفعل؟!” قفز تشارلز إلى أسفل الشجرة وسأل: “لقد أخبرتك أن تتوقف عن الحركة إذا تم اكتشافك! لماذا كنت تركض؟”

حدق الطاقم في أودريك وهو يصعد إلى السماء.

 سحب أودريك أنيابه وتذمر، “أردت أيضًا أن أتوقف عن الحركة، أيها القبطان، ولكن بمجرد أن لامستهم للموجات الصوتية، وأصدرت أيضًا موجات صوتية حاصرتني.”

 “المتفجرات! أعطني إياها، بسرعة!” صاح تشارلز.

 “لم يكن البقاء ثابتًا مفيدًا، لأنهم كانوا سيمزقونني إربًا على أي حال”.

 “هذا كل شيء! هذا هو الدليل الذي كنا نبحث عنه! اتبعوني! ” صاح تشارلز فجأة وبدأ بالركض نحو المكان الذي اختفى فيه الانسجام القاتل.

عبس تشارلز من اكتشاف أودريك. كان خصومهم أكثر غرابة مما توقعه تشارلز. يمكنهم إنتاج تناغمات قاتلة، لكن تشارلز لم يتوقع منهم أن يكونوا قادرين على استخدام الموجات الصوتية للعثور على أهدافهم وتتبعها.

لم يفقد تشارلز الانسجام القاتل ولو لثانية واحدة.

 كيف يمكنهم أن يفعلوا شيئًا مشابهًا للأودريك وهم بلا شكل ملموس؟

لم يفقد تشارلز الانسجام القاتل ولو لثانية واحدة.

رمضان كريم… لان رمضان جاء رح انزل ثلاثة فصول يومياً حتى نهاية رمضان 💯

 كانت الشجرة كبيرة جدًا لدرجة أنها غطت المبنى بأكمله.

ولا تنسوا دعواتكم لاخواننا في فلسطين 🙏

ترنح أوديريك دموي إلى ويستر. عضّ رقبة الشاب وبدأ يمص دم الأخير وكأنه يتضور جوعا منذ زمن طويل.

#Stephan

ركز تشارلز أذنيه على الموسيقى ووجد أنها تتحرك حولهما. لم يتمكن من رؤية الانسجام القاتل، لكنه كان بالتأكيد قريبًا.

 وفي تلك اللحظة، تجمد تشارلز فجأة. كان أودريك يطير بشكل مثالي، لكنه الآن كان مذعورًا. خفق بجناحيه بشكل محموم واندفع إلى يمينه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط