التمثال المقدس (1)
401 – التمثال المقدس (1)
رفعت ميلكيث يديها ببطء، ووجهت مسدسًا نحو يوجين وأطلقت النار بشكل وهمي. أعلنت بغمزة، “أقدم نفسي.”
اقترب المهرجان نهايته، ورحل الضيوف من الأراضي الأجنبية.
وبطبيعة الحال، قد لا تندلع الحرب بالضرورة. إذا حدث ذلك، ألن يكون ذلك أقرب إلى اعتراف نهاما علنًا بخضوعهم لهيلموث؟
كما عاد أفراد عائلة لايونهارت أيضًا إلى كيهل وقلعة البلاك لايونز. على الرغم من أنهم جاؤوا إلى شيموين من أجل يوجين دون تردد، إلا أنه لا يمكن ترك قلعة الأسد الأسود، المعقل الحدودي، دون مراقبة لفترة طويلة.
‘إذا أتيتِ إلى شيموين وذيلك منخفض، فربما كنت سأنقذك،’ فكر يوجين.
ومع ذلك، لم يرحل الجميع.
لقد كان وعدًا بالاستجابة لطلب يوجين، وتجاوز جميع البروتوكولات، وحتى اللجوء إلى السلطة الملكية إذا لزم الأمر.
“متى تعتقد أننا سنفعل ذلك؟” جاء صوت.
ومع ذلك، كانت سيينا تقدر سمعتها حتى في الأمور التافهة. وعلى هذا النحو، كان هذا موضوعًا مهمًا وحساسًا. ربما تكون قد رقصت علنًا في اليوم السابق، ولكن في اليوم التالي، تركتها ذكرى تلك الرقصة محرجة جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من رفع رأسها. هذا ببساطة هو ما كانت عليه سيينا ميردين كشخص.
بينما غادر ملك آروث وسحرة البلاط وأسياد البرج، بقيت ميلكيث في شيموين. منذ الفجر الباكر، بحثت عن يوجين، وحتى الآن، كانت تتبعه وهي تتذمر بلا انقطاع.
“ألا ينبغي عليك على الأقل أن تعطي شيئًا في المقابل؟ ربما ترسل هدية رد أو نحو ذلك؟” ردت ميلكيث أخيرًا. لقد شعرت أن يوجين ببساطة وقح للغاية، إلى حد عدم التصديق، ونظرت إليه بعينين ضيقين.
“عن ماذا تتحدثين؟” سأل يوجين متظاهرًا بالجهل.
وهذا من شأنه أن يضعف قوة أميليا، وربما قد تنفد من رافستا في غضبها. علاوة على ذلك، فإنه من شأنه أيضًا أن يسخر من ناهاما، الحذر جدًا من الإساءة إلى هيلموث.
ارتعش حاجباها في تهيج. ولكن بدلًا من إظهار الغضب، فركت يديها معًا بينما تبتسم ابتسامة مثيرة للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا التفكير في الوقت الذي قد تقابل فيه وفاتها غامضًا. بدا تحديد المصطلح حتى هزيمة ملوك الشياطين أكثر وضوحًا، وكانت ميلكيث قد بدأت بالفعل في الميل نحو هذا الشعور.
“حسنًا… يوجين، لقد قضينا وقتًا ممتعًا بالأمس، ألم نفعل؟ اعتقدتُ ذلك، ألا تعتقد ذلك أنت؟” قالت ميلكيث.
“قد تكون غريبة بعض الشيء، ولكن… أم… تبدو طيبة القلب. ربما ينبغي علينا الامتناع عن تقديم طلبات غريبة؟” قالت سيينّا وقد بدا على وجهها القلق بعض الشيء.
“لا تقولي شيئًا كهذا. سوف يسيء شخص ما فهم ما إذا سمع كلماتك،” أجاب يوجين.
عند سماع كلماتها، شعر يوجين بألم بالذنب وفكر، “ربما يجب أن أرسل هدية رأس السنة الجديدة….”
“الليلة الماضية، في المأدبة. هل كان الوعد الذي قطعناه مجرد كلام مخمور؟ هل كانت مجرد لعبة عابرة بالنسبة لك؟” ميلكيث أجبرت الدموع على عينيها وهي تتشبث بيوجين. لقد دفعت نفسها ضده، من الواضح أنها ستلفت انتباه المتفرجين، ولكن دون جدوى.
“ألا ينبغي عليك على الأقل أن تعطي شيئًا في المقابل؟ ربما ترسل هدية رد أو نحو ذلك؟” ردت ميلكيث أخيرًا. لقد شعرت أن يوجين ببساطة وقح للغاية، إلى حد عدم التصديق، ونظرت إليه بعينين ضيقين.
ومع ذلك، أثبتت محاولاتها اليائسة عدم فعاليتها. .”..احمم،” مسحت ميلكيث حلقها بهدوء، واستقامت وغيرت هدفها.
[حسنًا…. نعم، على الأرجح،] لم تستطع تيمبست إنكار ذلك.
“الأخت الكبرى سيينا، تحدثي نيابةً عني. لقد سمعت ذلك أيضًا بالأمس!” توسلت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا، هذا كثير جدًا. كيف يمكنك أن تقول ذلك لأختك… آه، حسنًا، لقد فهمت ذلك. فقط استمع، لا تغادر،” قالت ميلكيث وهي تسحب على عجل ريشة من داخل ردائها وتكتب حروفًا في الهواء. وبينما فعلت ذلك، انطوت المساحة التي كتبت فيها الأحرف على نفسها وتحولت إلى صفحة من الرق الأبيض.
“ماذا…ماذا تقصدين…؟” تلعثمت سيينا.
اقترب المهرجان نهايته، ورحل الضيوف من الأراضي الأجنبية.
“أنا أتحدث عن وينِد، وينِد! قبل أن يرقص معك يا أختي، وعدني بإعارتي وينِد! لقد سمعتِه!” صاح ميلكيث.
مع عودة سيينا، انهار برج أروث الأسود من تلقاء نفسه. اختفى السحرة السود في الغالب من أروث، خمنوا على الأرجح أن سيينا الحكيمة، التي عارضت إنشاء البرج منذ فترة طويلة، ما زالت لا تحبذهم.
تحول وجه سيينا إلى ظل عميق من اللون الأحمر ردًا على ذلك. أخذت نفسا حادًا قبل أن تنظر حولها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ماذا لو قام يوجين باستدعاء قوة الشعار؟ ماذا لو قال إن احتضان نهاما للسحرة السود هو إهانة؟ ماذا لو اقترح عليهم الذهاب إلى الحرب؟
وقفوا في الساحة المركزية للعاصمة. بسبب الإعلانات السابقة، سُيطر على الحشد، وحاصر فرسان شيموين الملكيون الساحة بأكملها للوقوف للحراسة. كانت الساحة الواسعة فارغة تقريبًا، لكن سيينّا خشت من سماع أحدهم كلمات ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ماذا لو قام يوجين باستدعاء قوة الشعار؟ ماذا لو قال إن احتضان نهاما للسحرة السود هو إهانة؟ ماذا لو اقترح عليهم الذهاب إلى الحرب؟
[لماذا تتصرفين بهذه الطريقة بعد كل ذلك…؟] تمتمت مير وكأنها وجدت رد فعل سيينا سخيفًا.
“ألا ينبغي عليك على الأقل أن تعطي شيئًا في المقابل؟ ربما ترسل هدية رد أو نحو ذلك؟” ردت ميلكيث أخيرًا. لقد شعرت أن يوجين ببساطة وقح للغاية، إلى حد عدم التصديق، ونظرت إليه بعينين ضيقين.
ومع ذلك، كانت سيينا تقدر سمعتها حتى في الأمور التافهة. وعلى هذا النحو، كان هذا موضوعًا مهمًا وحساسًا. ربما تكون قد رقصت علنًا في اليوم السابق، ولكن في اليوم التالي، تركتها ذكرى تلك الرقصة محرجة جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من رفع رأسها. هذا ببساطة هو ما كانت عليه سيينا ميردين كشخص.
“ما هذا؟” سأل يوجين.
“لا تتذكري كما تريدين. قلت إنني سأقرضها ‘في ظل ظروف معينة’. متى قلت إنني سأقرضك إياه فحسب؟” رد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن القلق المباشر لم يكن علاقته مع سيد البرج الأزرق، أليس كذلك؟
“أنت حقا تتصرف بشكل مبالغ فيه. بعد كل ما فعلته من أجلك، هل يجب عليك حقًا أن تتعمق في التفاصيل الصغيرة؟ سأل ملكيثت، وبدت متألمة.
“متى تعتقد أننا سنفعل ذلك؟” جاء صوت.
“متى طلبت مساعدتك بشكل مباشر؟ لقد أخذت الأمر على عاتقك دائمًا يا سيدة ميلكيث. وفي كل مرة أتلقى مساعدتك، اعتقدت أنني دفعت ثمنًا مناسبًا،” قال يوجين ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غياب أميليا، يمكن مطاردة السحرة السود واحدًا تلو الآخر. سينتزعوا من جحورهم المخفية.
“يوجين، يوجين، مثل هذه الكلمات قاسية حقًا. ثمن مناسب؟ علاقتنا ليست تبادلية جدًا! إذا أردت المساعدة، فأنا أساعد. إذا كنت ترغب في الإقراض، عليك أن تقرض. أليس هذا أفضل؟ انظر إليَّ! أنا، سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، طرت إلى هذه الأرض الجنوبية البعيدة فقط للاحتفال معكم والوقوف بجانبكم ضد أي خطر محتمل!” لوحت ميلكيث بكلتا ذراعيها في حالة من الإحباط وهي تتذمر.
في الواقع، في أروث، يجب على أسياد الأبراج الوقوف على الحياد. إذا قامت ملكيث، سيدة البرج، باستفزاز ناهاما، مما أدى إلى اندلاع الحرب، فمن المرجح أن يحمل أروث ميلكيث المسؤولية بدلًا من الانخراط في المعركة.
ومع ذلك، شخر يوجين في سخرية وأجاب، “لماذا تظهرين مثل هذه الأجواء؟ لم تكوني الشخص الوحيد الذي جاء من أجلي. بصراحة، إذا كنا نتحدث عن أشخاص عظماء، أليس كذلك سيد البرج الأزرق، هيريدوس يوزلاند، شخص رائع للغاية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يظل سيد برج أروث محايدًا…. إذا لم نكن حذرين، فقد تندلع حرب بين أروث وناهاما. وهذا من شأنه أن يجعل موقف جميع أسياد البرج محفوفًا بالمخاطر،” تمتمت سيينا.
“آه-” ولكن قوطعت ميلكيث قبل أن تتمكن من الرد.
“ولكن حتى بعد أن ينعم العالم بالسلام، قد تحتاجني لأشياء أخرى، أليس كذلك؟ هيه، هذه السيدة ميلكيث ماهرة في أكثر من مجرد القتال،” قالت ميلكيث متسترة.
“على الرغم من أن سيد البرج الأزرق ليس معلمي، إلا أنه خلال دراستي في أروث، قدم لي رؤى حول السحر عدة مرات. كما وقف بجانبي أثناء جلسات الاستماع،” تابع يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستطيع أميليا ميروين الاختباء في رافستا إلى الأبد. في مرحلة ما، سيتعين عليها المغادرة. لكن لا يتعين علينا انتظار ذلك.”
“آه-” قوطعت رد ميلكيث مرة أخرى.
‘هراء،’ لعن يوجين لنفسه.
“كما جاء إلى شيموين من أجلي هذه المرة، ومع ذلك لم يطلب مني سيد البرج الأزرق أبدًا أي شيء،” أعلن يوجين.
“هل بإمكاني المغادرة الآن؟ همم؟” سألت ميلكيث تحسبًا.
“ألا ينبغي عليك على الأقل أن تعطي شيئًا في المقابل؟ ربما ترسل هدية رد أو نحو ذلك؟” ردت ميلكيث أخيرًا. لقد شعرت أن يوجين ببساطة وقح للغاية، إلى حد عدم التصديق، ونظرت إليه بعينين ضيقين.
ومع ذلك، كانت سيينا تقدر سمعتها حتى في الأمور التافهة. وعلى هذا النحو، كان هذا موضوعًا مهمًا وحساسًا. ربما تكون قد رقصت علنًا في اليوم السابق، ولكن في اليوم التالي، تركتها ذكرى تلك الرقصة محرجة جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من رفع رأسها. هذا ببساطة هو ما كانت عليه سيينا ميردين كشخص.
عند سماع كلماتها، شعر يوجين بألم بالذنب وفكر، “ربما يجب أن أرسل هدية رأس السنة الجديدة….”
“أنا أتحدث عن وينِد، وينِد! قبل أن يرقص معك يا أختي، وعدني بإعارتي وينِد! لقد سمعتِه!” صاح ميلكيث.
ومع ذلك، فإن القلق المباشر لم يكن علاقته مع سيد البرج الأزرق، أليس كذلك؟
“لا-لا…. حسنًا، لنستقر على سقوط كل ملوك الشياطين،” وافقت ميلكيث.
ألقى يوجين نظرة سريعة على ميلكيث عندما اقتربت وسألها، “هل فكرت في أي شروط؟”
عندما صعد يوجين إلى قلعة ملك الشياطين، كان تيمبست يعتزم مساعدة يوجين كما كان من قبل، وكان ذلك كافيًا. ولكن – إذا تواجدت طريقة أخرى للمساهمة بشكل أكبر في الحرب… فمن المسلم به أن هذه فكرة مغرية للغاية.
“لقد فكرت في الأمر. لكن الأمر صعب. لديك الكثير يا يوجين. حتى لو أعطيت قطعة أثرية من البرج الأبيض، فإنها ستتضاءل مقارنة بما تمتلكه. والتبرع بالمال؟ حتى ثروتي بأكملها لن تملأ عينيك،” اشتكت ميلكيث.
“إيه… جسدي وقلبي…” تلعثمت.
“ذلك ربما يكون صحيحًا. أنا لا أقول أنني بحاجة إلى شيء الآن،” وبذلك، ترك يوجين مجالًا للتفاوض. كانت ميلكيث سيدة لا مثيل لها في سحر الروح، وستثبت أنها حاسمة في المعارك القادمة.
“حسنًا… يوجين، لقد قضينا وقتًا ممتعًا بالأمس، ألم نفعل؟ اعتقدتُ ذلك، ألا تعتقد ذلك أنت؟” قالت ميلكيث.
خلال الحرب ضد ملك السجن الشيطاني، يمكن القول إن ملكيث، التي لديها عقود مع ثلاثة ملوك روحيين، هي الأقوى بين السحرة، باستثناء سيينا.
“كما جاء إلى شيموين من أجلي هذه المرة، ومع ذلك لم يطلب مني سيد البرج الأزرق أبدًا أي شيء،” أعلن يوجين.
ولكن إذا نجحت ميلكيث في إبرام عقد مع تيمبيست؟ إذن، يمكن لملكيث وحدها أن تحول ساحة المعركة إلى أنقاض وتذبح الشياطين.
“كما جاء إلى شيموين من أجلي هذه المرة، ومع ذلك لم يطلب مني سيد البرج الأزرق أبدًا أي شيء،” أعلن يوجين.
[حسنًا…. نعم، على الأرجح،] لم تستطع تيمبست إنكار ذلك.
“طلبات غريبة؟ في ماذا تفكرين؟” تساءل يوجين.
لم تعجبه ميلكيث. لقد وجد أن افتقار ميلكيث إلى الكرامة لا يليق بسيد سحر الروح. بالإضافة إلى ذلك، كانت الإنسية ميلكيث الحياة… غريبة أيضًا.
ظاهريًا، يبدو أن نهاما ليس له أي صلة بهيلموث. على الأكثر، كان مستشار السلطان ساحرًا أسودًا متعاقد مع ملك السجن الشيطاني، وهو مجرد طاقم السجن الحالي. علاوة على ذلك، فقد يعتقدون أن السحرة السود يحبون الصحراء ببساطة، ولهذا السبب يقيم الكثير منهم في نهاما.
ومع ذلك، بغض النظر عن ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر عبقرية ميلكيث. وهكذا اتخذ تيمبست قراره الخاص. كانت تيمبست مقيدة بالندم منذ ثلاثمائة عام. لا يزال تيمبست يتوق إلى النصر الذي لم يستطع تحقيقه في حرب طويلة مضت.
“أنت شقي صفيق…،” تمتمت سيينا تحت أنفاسها بمجرد أن أدركت أفكار يوجين. استجاب يوجين فقط بشخير.
عندما صعد يوجين إلى قلعة ملك الشياطين، كان تيمبست يعتزم مساعدة يوجين كما كان من قبل، وكان ذلك كافيًا. ولكن – إذا تواجدت طريقة أخرى للمساهمة بشكل أكبر في الحرب… فمن المسلم به أن هذه فكرة مغرية للغاية.
كان من المقرر نصب تمثال بعنوان “البطل يوجين لايونهارت” في هذه الساحة بالذات.
“لستَ بحاجة إلى قطع أثرية، ولا إلى المال… إذًا هناك شيء واحد فقط يمكنني تقديمه،” قالت ميلكيث بعد التأمل.
“لا-لا…. حسنًا، لنستقر على سقوط كل ملوك الشياطين،” وافقت ميلكيث.
رفعت ميلكيث يديها ببطء، ووجهت مسدسًا نحو يوجين وأطلقت النار بشكل وهمي. أعلنت بغمزة، “أقدم نفسي.”
“متى تعتقد أننا سنفعل ذلك؟” جاء صوت.
التوى وجه يوجين من الصدمة، وأصبحت عينا سيينا باردة. انبعث صوت تقشعر له الأبدان من تكسير العظام من تحت رداء كريستينا المخفي. لم تكن ميلكيث تتوقع رد الفعل هذا، فخفضت يدها بشكل محرج.
“آه…. أنا…. هل هذا هو الحال…؟” تعثر ميلكيث.
“إيه… جسدي وقلبي…” تلعثمت.
“سُوي الأمر إذن،” أعلن يوجين.
“هل تريدين الضرب؟” تساءل يوجين.
“يوجين، يوجين، مثل هذه الكلمات قاسية حقًا. ثمن مناسب؟ علاقتنا ليست تبادلية جدًا! إذا أردت المساعدة، فأنا أساعد. إذا كنت ترغب في الإقراض، عليك أن تقرض. أليس هذا أفضل؟ انظر إليَّ! أنا، سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، طرت إلى هذه الأرض الجنوبية البعيدة فقط للاحتفال معكم والوقوف بجانبكم ضد أي خطر محتمل!” لوحت ميلكيث بكلتا ذراعيها في حالة من الإحباط وهي تتذمر.
“حقًا، هذا كثير جدًا. كيف يمكنك أن تقول ذلك لأختك… آه، حسنًا، لقد فهمت ذلك. فقط استمع، لا تغادر،” قالت ميلكيث وهي تسحب على عجل ريشة من داخل ردائها وتكتب حروفًا في الهواء. وبينما فعلت ذلك، انطوت المساحة التي كتبت فيها الأحرف على نفسها وتحولت إلى صفحة من الرق الأبيض.
“حسنًا… يوجين، لقد قضينا وقتًا ممتعًا بالأمس، ألم نفعل؟ اعتقدتُ ذلك، ألا تعتقد ذلك أنت؟” قالت ميلكيث.
قالت ميلكيث وهي تسلم الورقة المجعدة ليوجين، “أتعرف ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما غادر ملك آروث وسحرة البلاط وأسياد البرج، بقيت ميلكيث في شيموين. منذ الفجر الباكر، بحثت عن يوجين، وحتى الآن، كانت تتبعه وهي تتذمر بلا انقطاع.
“ما هذا؟” سأل يوجين.
“ألا ينبغي عليك على الأقل أن تعطي شيئًا في المقابل؟ ربما ترسل هدية رد أو نحو ذلك؟” ردت ميلكيث أخيرًا. لقد شعرت أن يوجين ببساطة وقح للغاية، إلى حد عدم التصديق، ونظرت إليه بعينين ضيقين.
“انظر! قسيمة ميلكيث! إذا استخدمت هذا، حسنًا، لن ألبي طلبات الموت بدلًا منك، أو أقتل نفسي، أو ما إلى ذلك، ولكن…. سألبي معظم الطلبات الأخرى،” قالت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا، هذا كثير جدًا. كيف يمكنك أن تقول ذلك لأختك… آه، حسنًا، لقد فهمت ذلك. فقط استمع، لا تغادر،” قالت ميلكيث وهي تسحب على عجل ريشة من داخل ردائها وتكتب حروفًا في الهواء. وبينما فعلت ذلك، انطوت المساحة التي كتبت فيها الأحرف على نفسها وتحولت إلى صفحة من الرق الأبيض.
هل هذا نوع من العقد السحري؟ فكر يوجين وهو يفحص قسيمة ميلكيث الفضية، “من المؤكد أن هذه ليست صفقة لمرة واحدة، أليس كذلك؟”
حصل يوجين على معلومات عن السحرة السود في السرداب من جواسيس كيهل. كان كيهل على حدود نهاما وعلى خلاف مع التوسع الإقليمي العدواني لناهاما. لولا هيلموث لاندلعت حرب بين كيهل وناهاما منذ زمن طويل.
“ماذا…. هاه؟” ارتبكت ميلكيث تمامًا.
‘إذا أتيتِ إلى شيموين وذيلك منخفض، فربما كنت سأنقذك،’ فكر يوجين.
“يبدو الأمر غير عادل إلى حد ما. إذا قمت بتشكيل اتفاق مع تيمبيست، فإن الاتفاق سيستمر لعقود. ومع ذلك فقد استجبت لطلبي مرة واحدة فقط للتوسط فيه؟” تساءل يوجين.
لقد كان وعدًا بالاستجابة لطلب يوجين، وتجاوز جميع البروتوكولات، وحتى اللجوء إلى السلطة الملكية إذا لزم الأمر.
“آه…. أنا…. هل هذا هو الحال…؟” تعثر ميلكيث.
ولهذا أشار يوجين بفخر إلى الشعار الموجود على صدره الأيسر. انه شيء حصل عليه بالأمس فقط. الشعار – قمة الأسد – أشرق بشكل مشرق.
“لنتفاوض إذن،” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا التفكير في الوقت الذي قد تقابل فيه وفاتها غامضًا. بدا تحديد المصطلح حتى هزيمة ملوك الشياطين أكثر وضوحًا، وكانت ميلكيث قد بدأت بالفعل في الميل نحو هذا الشعور.
منذ أيامه كمرتزق قبل ثلاثمائة عام، تعلم يوجين حقيقة أساسية واحدة: سواء كان ذلك وعدًا أو ميثاقًا، فإن المثابرة هي المفتاح. وبعبارات أبسط، فإن من يتكلم بصوت أعلى وبكل تأكيد هو الذي ينتصر في كثير من الأحيان.
وبطبيعة الحال، قد لا تندلع الحرب بالضرورة. إذا حدث ذلك، ألن يكون ذلك أقرب إلى اعتراف نهاما علنًا بخضوعهم لهيلموث؟
“دعونا نحدد الموعد النهائي حتى يهلك كل ملوك الشياطين من هذا العالم،” قال يوجين.
“هل تريدين الضرب؟” تساءل يوجين.
“تقصد… يجب أن ألبي طلباتك حتى ذلك الحين؟” سألت ميلكيث.
ترجمة: الخال
“فكري يا سيدة ميلكيث. بصراحة، ما هي قسيمة ميلكيث هذه؟ حتى بدونها، هل سترفضين طلباتي؟ سوف تستمعين، أليس كذلك؟ أم أنك لا تستمعي إلى طلباتي؟” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نحدد الموعد النهائي حتى يهلك كل ملوك الشياطين من هذا العالم،” قال يوجين.
“لا…. أنا… قد أفكر في بعض الأشياء بناءً على ما تطلبه… لكن ألن أستمع على الأرجح…؟” أجابت ميلكيث.
هل هذا نوع من العقد السحري؟ فكر يوجين وهو يفحص قسيمة ميلكيث الفضية، “من المؤكد أن هذه ليست صفقة لمرة واحدة، أليس كذلك؟”
“بدقة. أخبريني يا سيدة ملكيث، متى أثقلت عليك طلبات شخصية؟ لقد سعيت إليك فقط من أجل الأمور الجسيمة، ومن أجل العالم، ومن أجل العدالة. عندما كان الوضع يحتاج حقًا إلى تدخلك،” تابع يوجين.
“هل بإمكاني المغادرة الآن؟ همم؟” سألت ميلكيث تحسبًا.
“هذا… صحيح،” اعترفت ميلكيث.
“أنا أتحدث عن وينِد، وينِد! قبل أن يرقص معك يا أختي، وعدني بإعارتي وينِد! لقد سمعتِه!” صاح ميلكيث.
“سيكون الأمر نفسه في المستقبل. لهذا السبب أقترح أن يستمر هذه القسيمة حتى يختفي كل ملوك الشياطين. مع سيادة السلام، لن تكون هناك حاجة لمساعدتكم،” واختمم يوجين حديثه قائلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن سيد البرج الأزرق ليس معلمي، إلا أنه خلال دراستي في أروث، قدم لي رؤى حول السحر عدة مرات. كما وقف بجانبي أثناء جلسات الاستماع،” تابع يوجين.
“ولكن حتى بعد أن ينعم العالم بالسلام، قد تحتاجني لأشياء أخرى، أليس كذلك؟ هيه، هذه السيدة ميلكيث ماهرة في أكثر من مجرد القتال،” قالت ميلكيث متسترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا بحق الجحيم سأطلب ذلك؟” تساءل يوجين.
“هل يجب علينا تمديد مدة العقد اذًا؟ ماذا عن حين فنائك؟” قال يوجين.
نام ملك الدمار الشيطاني في إقليم رافستا. هذا هو المكان الذي تختبئ فيه أميليا ميروين. في هذه الأثناء، كان فيرموث مختومًا فيما يمكن اعتباره معبد ملك الشياطين، مقيدًا في كرسي بالسلاسل….
“لا-لا…. حسنًا، لنستقر على سقوط كل ملوك الشياطين،” وافقت ميلكيث.
‘هراء،’ لعن يوجين لنفسه.
بدا التفكير في الوقت الذي قد تقابل فيه وفاتها غامضًا. بدا تحديد المصطلح حتى هزيمة ملوك الشياطين أكثر وضوحًا، وكانت ميلكيث قد بدأت بالفعل في الميل نحو هذا الشعور.
ظاهريًا، يبدو أن نهاما ليس له أي صلة بهيلموث. على الأكثر، كان مستشار السلطان ساحرًا أسودًا متعاقد مع ملك السجن الشيطاني، وهو مجرد طاقم السجن الحالي. علاوة على ذلك، فقد يعتقدون أن السحرة السود يحبون الصحراء ببساطة، ولهذا السبب يقيم الكثير منهم في نهاما.
“سُوي الأمر إذن،” أعلن يوجين.
ظاهريًا، يبدو أن نهاما ليس له أي صلة بهيلموث. على الأكثر، كان مستشار السلطان ساحرًا أسودًا متعاقد مع ملك السجن الشيطاني، وهو مجرد طاقم السجن الحالي. علاوة على ذلك، فقد يعتقدون أن السحرة السود يحبون الصحراء ببساطة، ولهذا السبب يقيم الكثير منهم في نهاما.
“نعم!” أكدت ميلكيث وهي تبتسم ابتسامة عريضة بالموافقة. دون تأخير، أخرج يوجين وينِد من عباءته وسلمه إلى ميلكيث.
حصل يوجين على معلومات عن السحرة السود في السرداب من جواسيس كيهل. كان كيهل على حدود نهاما وعلى خلاف مع التوسع الإقليمي العدواني لناهاما. لولا هيلموث لاندلعت حرب بين كيهل وناهاما منذ زمن طويل.
“كيااه!” صرخت ميلكيث من النشوة بينما تمسك بوينيد. كان من الواضح أن عزيمة تيمبست تتأرجح بالفعل بسبب الطريقة التي يرتعش بها النصل في يديها.
“عن ماذا تتحدثين؟” سأل يوجين متظاهرًا بالجهل.
“هل بإمكاني المغادرة الآن؟ همم؟” سألت ميلكيث تحسبًا.
“انظر! قسيمة ميلكيث! إذا استخدمت هذا، حسنًا، لن ألبي طلبات الموت بدلًا منك، أو أقتل نفسي، أو ما إلى ذلك، ولكن…. سألبي معظم الطلبات الأخرى،” قالت ميلكيث.
“نعم، اذهبي،” قال يوجين.
“آه-” ولكن قوطعت ميلكيث قبل أن تتمكن من الرد.
فحص قسيمة ميلكيث. كانت الروح مضمنة في هذه القسيمة. سيمكنه من التواصل مع ميلكيث من أي مكان مرتبط بعالم الروح.
“كما جاء إلى شيموين من أجلي هذه المرة، ومع ذلك لم يطلب مني سيد البرج الأزرق أبدًا أي شيء،” أعلن يوجين.
“كيااا!” أطلقت ميلكيث صرخة مضحكة بينما تأرجح وينِد وهي تحلق في السماء.
“أنوي أن أطلب منها أن تجوب الصحراء نيابةً عني،” قال يوجين.
بالحكم على الارتفاع الذي تحلق إليه، بدا كما لو أنها ربما تحاول التواصل مع تيمبست من مكان مرتفع، تمامًا كما حدث في أروث في الماضي.
“هل تريدين الضرب؟” تساءل يوجين.
“ليس لدينا ما نطلبه منها الآن، أليس كذلك؟” أكدت كريستينا وهي تخطف نظرة نحو السماء حيث اختفت ميلكيث.
قالت ميلكيث وهي تسلم الورقة المجعدة ليوجين، “أتعرف ما هذا؟”
ومع ذلك، هز يوجين رأسه بابتسامة مؤذية، “لا.”
ومع ذلك، أثبتت محاولاتها اليائسة عدم فعاليتها. .”..احمم،” مسحت ميلكيث حلقها بهدوء، واستقامت وغيرت هدفها.
“قد تكون غريبة بعض الشيء، ولكن… أم… تبدو طيبة القلب. ربما ينبغي علينا الامتناع عن تقديم طلبات غريبة؟” قالت سيينّا وقد بدا على وجهها القلق بعض الشيء.
“لا-لا…. حسنًا، لنستقر على سقوط كل ملوك الشياطين،” وافقت ميلكيث.
بصفتها مؤسسة صيغة الدائرة السحرية، حملت عاطفة كبيرة تجاه الشابة الموهوبة ميلكيث. باعتبارها زميلة ساحرة، أدركت أيضًا موهبتها الهائلة، وبالتالي أرادت حمايتها.
عندما صعد يوجين إلى قلعة ملك الشياطين، كان تيمبست يعتزم مساعدة يوجين كما كان من قبل، وكان ذلك كافيًا. ولكن – إذا تواجدت طريقة أخرى للمساهمة بشكل أكبر في الحرب… فمن المسلم به أن هذه فكرة مغرية للغاية.
“طلبات غريبة؟ في ماذا تفكرين؟” تساءل يوجين.
عاد معظمهم إلى هيلموث أو لجأوا إلى الزنزانات الموجودة أسفل صحراء نهاما.
“مثل جعلها تجري في الشوارع عارية أو شيء من هذا القبيل….” أجابت سيينا.
“ماذا…ماذا تقصدين…؟” تلعثمت سيينا.
“لماذا بحق الجحيم سأطلب ذلك؟” تساءل يوجين.
“الأخت الكبرى سيينا، تحدثي نيابةً عني. لقد سمعت ذلك أيضًا بالأمس!” توسلت ميلكيث.
“ثم ماذا تخطط؟” سألت سيينا.
“ذلك ربما يكون صحيحًا. أنا لا أقول أنني بحاجة إلى شيء الآن،” وبذلك، ترك يوجين مجالًا للتفاوض. كانت ميلكيث سيدة لا مثيل لها في سحر الروح، وستثبت أنها حاسمة في المعارك القادمة.
لم تكن فكرة وليدة اللحظة. كان يوجين يفكر منذ فترة طويلة في الحصول على الحق في طلب خدمة من ميلكيث حتى قبل أن تعرض قسيمة إذ خلص إلى أنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن يستفيد منه من ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما غادر ملك آروث وسحرة البلاط وأسياد البرج، بقيت ميلكيث في شيموين. منذ الفجر الباكر، بحثت عن يوجين، وحتى الآن، كانت تتبعه وهي تتذمر بلا انقطاع.
“أنوي أن أطلب منها أن تجوب الصحراء نيابةً عني،” قال يوجين.
عندما صعد يوجين إلى قلعة ملك الشياطين، كان تيمبست يعتزم مساعدة يوجين كما كان من قبل، وكان ذلك كافيًا. ولكن – إذا تواجدت طريقة أخرى للمساهمة بشكل أكبر في الحرب… فمن المسلم به أن هذه فكرة مغرية للغاية.
“أميليا ميروين، إنها مختبئة في رافستا الآن، أليس كذلك؟” قالت كريستينا وهي تضيق عينيها.
عاد معظمهم إلى هيلموث أو لجأوا إلى الزنزانات الموجودة أسفل صحراء نهاما.
لقد شرح يوجين بالفعل الحلم الذي شهده بالأمس من خلال نوير. عرفت سيينا وكريستينا وأنيس محتوياته.
“يوجين، يوجين، مثل هذه الكلمات قاسية حقًا. ثمن مناسب؟ علاقتنا ليست تبادلية جدًا! إذا أردت المساعدة، فأنا أساعد. إذا كنت ترغب في الإقراض، عليك أن تقرض. أليس هذا أفضل؟ انظر إليَّ! أنا، سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، طرت إلى هذه الأرض الجنوبية البعيدة فقط للاحتفال معكم والوقوف بجانبكم ضد أي خطر محتمل!” لوحت ميلكيث بكلتا ذراعيها في حالة من الإحباط وهي تتذمر.
نام ملك الدمار الشيطاني في إقليم رافستا. هذا هو المكان الذي تختبئ فيه أميليا ميروين. في هذه الأثناء، كان فيرموث مختومًا فيما يمكن اعتباره معبد ملك الشياطين، مقيدًا في كرسي بالسلاسل….
“أميليا ميروين، إنها مختبئة في رافستا الآن، أليس كذلك؟” قالت كريستينا وهي تضيق عينيها.
“السراديب في صحراء نهاما بها ثاني أكبر عدد من السحرة السود بعد هيلموث.”
“أنوي أن أطلب منها أن تجوب الصحراء نيابةً عني،” قال يوجين.
مع عودة سيينا، انهار برج أروث الأسود من تلقاء نفسه. اختفى السحرة السود في الغالب من أروث، خمنوا على الأرجح أن سيينا الحكيمة، التي عارضت إنشاء البرج منذ فترة طويلة، ما زالت لا تحبذهم.
فحص قسيمة ميلكيث. كانت الروح مضمنة في هذه القسيمة. سيمكنه من التواصل مع ميلكيث من أي مكان مرتبط بعالم الروح.
عاد معظمهم إلى هيلموث أو لجأوا إلى الزنزانات الموجودة أسفل صحراء نهاما.
“أنوي أن أطلب منها أن تجوب الصحراء نيابةً عني،” قال يوجين.
“لا تستطيع أميليا ميروين الاختباء في رافستا إلى الأبد. في مرحلة ما، سيتعين عليها المغادرة. لكن لا يتعين علينا انتظار ذلك.”
401 – التمثال المقدس (1)
لم تشغل أميليا ميروين أي منصب رسمي في مملكة نهاما الصحراوية. ومع ذلك، كانت الحقيقة غير المعلنة أنها أقرب المقربين للسلطان، حتى لو لم تكن تحمل أي لقب رسمي. حتى أنها شاركت كمستشارة للسلطان خلال مسيرة الفرسان.
“هل بإمكاني المغادرة الآن؟ همم؟” سألت ميلكيث تحسبًا.
علاوة على ذلك، كانت سيدة سرداب الصحراء. في حين أنها قد لا يكون لديها تلاميذ مباشرين، من الناحية الواقعية، فإن عددًا لا يحصى من السحرة السود سيخدمون تحت قيادتها.
401 – التمثال المقدس (1)
حصل يوجين على معلومات عن السحرة السود في السرداب من جواسيس كيهل. كان كيهل على حدود نهاما وعلى خلاف مع التوسع الإقليمي العدواني لناهاما. لولا هيلموث لاندلعت حرب بين كيهل وناهاما منذ زمن طويل.
“انظر! قسيمة ميلكيث! إذا استخدمت هذا، حسنًا، لن ألبي طلبات الموت بدلًا منك، أو أقتل نفسي، أو ما إلى ذلك، ولكن…. سألبي معظم الطلبات الأخرى،” قالت ميلكيث.
“سيكون من الأسهل سؤال السيدة ميلكيث بدلًا من البحث في تلك الصحراء الشاسعة بمفردها. لقد تعاقدت مع ملك روح الأرض، لذا ستكون أفضل بكثير مني في تجوب الصحراء،” قال يوجين.
كانت نهاما أمة بائسة، في المرتبة الثانية بعد هيلموث في عدد السحرة السود. حتى قبل ثلاثة قرون، لم يكن يوجين مولعًا بنهاما. خلال أيامه كمرتزق، كان يُعاق في كثير من الأحيان من قبل القتلة المولودين في الصحراء، وكان السر العام هو أن نهاما متحالف مع السحرة السود والشياطين.
في غياب أميليا، يمكن مطاردة السحرة السود واحدًا تلو الآخر. سينتزعوا من جحورهم المخفية.
في الواقع، في أروث، يجب على أسياد الأبراج الوقوف على الحياد. إذا قامت ملكيث، سيدة البرج، باستفزاز ناهاما، مما أدى إلى اندلاع الحرب، فمن المرجح أن يحمل أروث ميلكيث المسؤولية بدلًا من الانخراط في المعركة.
وهذا من شأنه أن يضعف قوة أميليا، وربما قد تنفد من رافستا في غضبها. علاوة على ذلك، فإنه من شأنه أيضًا أن يسخر من ناهاما، الحذر جدًا من الإساءة إلى هيلموث.
خلال الحرب ضد ملك السجن الشيطاني، يمكن القول إن ملكيث، التي لديها عقود مع ثلاثة ملوك روحيين، هي الأقوى بين السحرة، باستثناء سيينا.
‘إذا أتيتِ إلى شيموين وذيلك منخفض، فربما كنت سأنقذك،’ فكر يوجين.
“الأخت الكبرى سيينا، تحدثي نيابةً عني. لقد سمعت ذلك أيضًا بالأمس!” توسلت ميلكيث.
كانت نهاما أمة بائسة، في المرتبة الثانية بعد هيلموث في عدد السحرة السود. حتى قبل ثلاثة قرون، لم يكن يوجين مولعًا بنهاما. خلال أيامه كمرتزق، كان يُعاق في كثير من الأحيان من قبل القتلة المولودين في الصحراء، وكان السر العام هو أن نهاما متحالف مع السحرة السود والشياطين.
“طلبات غريبة؟ في ماذا تفكرين؟” تساءل يوجين.
“هل تخطط لشن حرب على ناهاما؟” سألت كريستينا والقلق واضح على وجهها.
“كيااا!” أطلقت ميلكيث صرخة مضحكة بينما تأرجح وينِد وهي تحلق في السماء.
“يجب أن يظل سيد برج أروث محايدًا…. إذا لم نكن حذرين، فقد تندلع حرب بين أروث وناهاما. وهذا من شأنه أن يجعل موقف جميع أسياد البرج محفوفًا بالمخاطر،” تمتمت سيينا.
“طلبات غريبة؟ في ماذا تفكرين؟” تساءل يوجين.
ولهذا أشار يوجين بفخر إلى الشعار الموجود على صدره الأيسر. انه شيء حصل عليه بالأمس فقط. الشعار – قمة الأسد – أشرق بشكل مشرق.
“ألا ينبغي عليك على الأقل أن تعطي شيئًا في المقابل؟ ربما ترسل هدية رد أو نحو ذلك؟” ردت ميلكيث أخيرًا. لقد شعرت أن يوجين ببساطة وقح للغاية، إلى حد عدم التصديق، ونظرت إليه بعينين ضيقين.
“وماذا في ذلك،” سألت سيينّا.
“ماذا…ماذا تقصدين…؟” تلعثمت سيينا.
لقد كان وعدًا بالاستجابة لطلب يوجين، وتجاوز جميع البروتوكولات، وحتى اللجوء إلى السلطة الملكية إذا لزم الأمر.
والآن بعد أن حصل على ما يحتاجه من ميلكيث… فقد حان الوقت ليهتم بالأمر في الساحة.
في الواقع، في أروث، يجب على أسياد الأبراج الوقوف على الحياد. إذا قامت ملكيث، سيدة البرج، باستفزاز ناهاما، مما أدى إلى اندلاع الحرب، فمن المرجح أن يحمل أروث ميلكيث المسؤولية بدلًا من الانخراط في المعركة.
“أميليا ميروين، إنها مختبئة في رافستا الآن، أليس كذلك؟” قالت كريستينا وهي تضيق عينيها.
ولكن ماذا لو قام يوجين باستدعاء قوة الشعار؟ ماذا لو قال إن احتضان نهاما للسحرة السود هو إهانة؟ ماذا لو اقترح عليهم الذهاب إلى الحرب؟
ومع ذلك، شخر يوجين في سخرية وأجاب، “لماذا تظهرين مثل هذه الأجواء؟ لم تكوني الشخص الوحيد الذي جاء من أجلي. بصراحة، إذا كنا نتحدث عن أشخاص عظماء، أليس كذلك سيد البرج الأزرق، هيريدوس يوزلاند، شخص رائع للغاية؟”
“أنت شقي صفيق…،” تمتمت سيينا تحت أنفاسها بمجرد أن أدركت أفكار يوجين. استجاب يوجين فقط بشخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…. هاه؟” ارتبكت ميلكيث تمامًا.
وبطبيعة الحال، قد لا تندلع الحرب بالضرورة. إذا حدث ذلك، ألن يكون ذلك أقرب إلى اعتراف نهاما علنًا بخضوعهم لهيلموث؟
“بدقة. أخبريني يا سيدة ملكيث، متى أثقلت عليك طلبات شخصية؟ لقد سعيت إليك فقط من أجل الأمور الجسيمة، ومن أجل العالم، ومن أجل العدالة. عندما كان الوضع يحتاج حقًا إلى تدخلك،” تابع يوجين.
ظاهريًا، يبدو أن نهاما ليس له أي صلة بهيلموث. على الأكثر، كان مستشار السلطان ساحرًا أسودًا متعاقد مع ملك السجن الشيطاني، وهو مجرد طاقم السجن الحالي. علاوة على ذلك، فقد يعتقدون أن السحرة السود يحبون الصحراء ببساطة، ولهذا السبب يقيم الكثير منهم في نهاما.
“ذلك ربما يكون صحيحًا. أنا لا أقول أنني بحاجة إلى شيء الآن،” وبذلك، ترك يوجين مجالًا للتفاوض. كانت ميلكيث سيدة لا مثيل لها في سحر الروح، وستثبت أنها حاسمة في المعارك القادمة.
‘هراء،’ لعن يوجين لنفسه.
وبطبيعة الحال، قد لا تندلع الحرب بالضرورة. إذا حدث ذلك، ألن يكون ذلك أقرب إلى اعتراف نهاما علنًا بخضوعهم لهيلموث؟
لن يشن ملك الحصار الشيطاني حربًا مباشرة لصالح السلطان.
كانت نهاما أمة بائسة، في المرتبة الثانية بعد هيلموث في عدد السحرة السود. حتى قبل ثلاثة قرون، لم يكن يوجين مولعًا بنهاما. خلال أيامه كمرتزق، كان يُعاق في كثير من الأحيان من قبل القتلة المولودين في الصحراء، وكان السر العام هو أن نهاما متحالف مع السحرة السود والشياطين.
لكن بملاحظة جرأة ذلك البائس، بدا أنه قد لا يمنع شياطين هيلموث من مساعدة ناهاما، حتى لو لم يشارك في الحرب مباشرة. إذا لم يتمكن نهاما من الصمود في وجه الضربات من جميع الجهات وأعلن الحرب، فيمكن للشياطين المتعاقدة مع سحرة نهاما السود أن ينضموا إلى الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب علي… أن أتبنى وضعًا…؟” فكر بصوت عالٍ.
ومن المفارقات أن هذه النتيجة هي ما يأمله يوجين.
“يوجين، يوجين، مثل هذه الكلمات قاسية حقًا. ثمن مناسب؟ علاقتنا ليست تبادلية جدًا! إذا أردت المساعدة، فأنا أساعد. إذا كنت ترغب في الإقراض، عليك أن تقرض. أليس هذا أفضل؟ انظر إليَّ! أنا، سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، طرت إلى هذه الأرض الجنوبية البعيدة فقط للاحتفال معكم والوقوف بجانبكم ضد أي خطر محتمل!” لوحت ميلكيث بكلتا ذراعيها في حالة من الإحباط وهي تتذمر.
“الآن،” عدّل يوجين تعبيره وركز على المهمة المقبلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا، هذا كثير جدًا. كيف يمكنك أن تقول ذلك لأختك… آه، حسنًا، لقد فهمت ذلك. فقط استمع، لا تغادر،” قالت ميلكيث وهي تسحب على عجل ريشة من داخل ردائها وتكتب حروفًا في الهواء. وبينما فعلت ذلك، انطوت المساحة التي كتبت فيها الأحرف على نفسها وتحولت إلى صفحة من الرق الأبيض.
والآن بعد أن حصل على ما يحتاجه من ميلكيث… فقد حان الوقت ليهتم بالأمر في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا بحق الجحيم سأطلب ذلك؟” تساءل يوجين.
“هل يجب علي… أن أتبنى وضعًا…؟” فكر بصوت عالٍ.
“كيااا!” أطلقت ميلكيث صرخة مضحكة بينما تأرجح وينِد وهي تحلق في السماء.
كان من المقرر نصب تمثال بعنوان “البطل يوجين لايونهارت” في هذه الساحة بالذات.
“يوجين، يوجين، مثل هذه الكلمات قاسية حقًا. ثمن مناسب؟ علاقتنا ليست تبادلية جدًا! إذا أردت المساعدة، فأنا أساعد. إذا كنت ترغب في الإقراض، عليك أن تقرض. أليس هذا أفضل؟ انظر إليَّ! أنا، سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، طرت إلى هذه الأرض الجنوبية البعيدة فقط للاحتفال معكم والوقوف بجانبكم ضد أي خطر محتمل!” لوحت ميلكيث بكلتا ذراعيها في حالة من الإحباط وهي تتذمر.
مع تنهد، ألقى نظرة يائسة على الحرفيين الأقزام المنتظرين على بعد.
“مثل جعلها تجري في الشوارع عارية أو شيء من هذا القبيل….” أجابت سيينا.
—-
“ذلك ربما يكون صحيحًا. أنا لا أقول أنني بحاجة إلى شيء الآن،” وبذلك، ترك يوجين مجالًا للتفاوض. كانت ميلكيث سيدة لا مثيل لها في سحر الروح، وستثبت أنها حاسمة في المعارك القادمة.
ترجمة: الخال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يظل سيد برج أروث محايدًا…. إذا لم نكن حذرين، فقد تندلع حرب بين أروث وناهاما. وهذا من شأنه أن يجعل موقف جميع أسياد البرج محفوفًا بالمخاطر،” تمتمت سيينا.
—-
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات