راجوياران (1)
راجوياران (1)
مجرد حقيقة أنه أطلق عليها اسم راي بمودة، والذي استخدمه فقط أثناء دخولهم السري إلى شيموين، كان بمثابة شهادة على الرابطة الخاصة التي شاركوها.
[المرأة فقدت عقلها.]
على الرغم من صدمة ميلكيث في البداية من طلب مداهمة سراديب السحرة السود في صحراء ناهاما، نظرًا لما يتضمنه العقد، إلا أنها لم تستطع رفض طلب يوجين.
“لماذا الإدراك المفاجئ؟” فكر يوجين وهو يستبدل حذائه بحذاء أكثر ملاءمة لعبور الأراضي المغطاة بالثلوج.
اخترق صوت يصم الآذان السماء. وفي لحظة، رأوا شجرة مقتلعة تندفع نحوهم مثل الرمح من الأسفل. قام رجل مجنون بتمزيق شجرة قريبة من الأرض وألقاها في طريقهم.
[هاميل، لقد اتخذت قرارًا من أجل العالم ومن أجلك. اخترت عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة التي أكرهها بشدة. هذا ليس مثل صفقتنا السابقة في آروث. حتى لو لم تلتزم ميلكيث بتلك الخرافات الغريبة، فقد كنت منفتحًا للتواصل معها هذه المرة.] تردد صوت تيمبست في رأس يوجين وهو يواصل شرحه.
ترجمة: الخال
واصل يوجين أنشطته أثناء الاستماع إلى تيمبست. قام بتغيير معطفه المناسب لعبور التندرا، ثم وضع مير ورايميرا بجانبه بشكل مريح قبل التحقق من ملابسهما.
بدأ مولون بالبكاء دون حسيب ولا رقيب، وانهمرت الدموع على رأس يوجين.
[لكن تلك المرأة المجنونة لم تحاول حتى إجراء محادثة عادية معي منذ البداية…! هامل، هل تعرف أول شيء فعلته ميلكيث بعد تناول ويند؟ طارت عارية فوق البحر!] كان صوت تيمبست مليئا بالرعب.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
كان يوجين يتوقع منها أن تتسلق برجًا مرتفعًا لمواجهة الرياح. أوه، لكنها حاولت ذلك من قبل. بالنظر إلى فشلها السابق، ربما فكرت في تجربة طريقة مختلفة؟
إذا دُمر فيرموث بالكامل وأصبح شيئًا لم يعد فيرموث…
صحيح… كان للبحر رياح قوية مثل تلك الموجودة فوق الأبراج. وكان “نسيم البحر” بمثابة إحساس لا يمكن للمرء أن يختبره في الداخل. ومع ذلك، لم يكن من المؤكد مقدار الميزة التي قد تقدمها في إبرام صفقة مع ملك روح الرياح.
وبينما تذكر مير الإحداثيات، لا يزال يتعين عليهم السفر إلى هناك. ومع ذلك، كانت هذه الرحلة أسهل وأسرع بكثير من الرحلة السابقة. في المرة السابقة، لم يحصلوا إلا على مساعدة الذئب الذي أقرضهم إياه أمان رور، ولكن الآن، لديهم وسيلة نقل مختلفة.
عندما شغلت هذه الأفكار يوجين، قام بتعديل موضع غطاء أذني مير ولف وشاحًا حول رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
[بعد أن طارت عارية لفترة من الوقت، احتضنت تلك المرأة المجنونة وينِد وطلبت التحدث معي. لا أرغب في… الخوض في تفاصيل المحادثة، لكن كان من الواضح أن ميلكيث الحياة لم تكن في عقلها الصحيح. لو لم أعطي الأولوية للصالح العام، لكنت قد امتنعت حتى عن التحدث معها، ناهيك عن تشكيل اتفاق،] قال تيمبيست، وبدا أنه يشعر بالاشمئزاز الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقى يوجين بين حضنه، لكن نظرته اتجهت ببطء نحو الأعلى نحو صورة سيينا الهابطة.
عرف يوجين كيف انتهت هذه القصة. أعادت ميلكيث وينِد على الفور في اليوم التالي بعد استعارته.
[كيااااااااه!] صرخت رايميرا مرة أخرى، واقتربت الشجرة على الفور. لقد كانت مجرد شجرة بسيطة. ومع ذلك، فإن القوة والسرعة والقوة الموجودتين في الشجرة جعلتاها تبدو كما لو أنها يمكن أن تمر بسهولة عبر جسم الفقس.
لقد رغبت منذ فترة طويلة في التعاقد مع تيمبست بسبب إعجابها بفيرموث، الذي أتقن ملك روح الرياح. ولكن حتى لو كانت ساحرة متخصصة في السحر الروحي ببراعة لا مثيل لها، فإن قدرتها لم تكن بلا حدود.
لم يحتاجوا إلى الاستعدادات لهذه الرحلة الثلجية. كانت المعدات من رحلتهم السابقة سليمة، ولم تكن هناك حاجة للنظر في مهام تدريب سيان وسيل أيضًا.
ملك روح البرق، وملك روح الأرض، وملك روح النار – كان لديها بالفعل عقود مع ثلاثة ملوك أرواح مختلفين. كما اتضح، التعاقد مع واحد آخر لضرب من المستحيلات، حتى لو كان ملك الروح يرغب في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أيها اللعين، هامل،] لعن تيمسبت بعد قراءة أفكار يوجين.
[إن فكرة أن الإنسان يمكن أن يتعاقد مع ما يصل إلى ثلاثة ملوك روحيين هي فكرة لا يمكن تصورها…. إنه لأمر مؤسف، هامل. كنت أنوي حقًا عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة هذه المرة.] وعلى عكس كلامه، بدا صوت تيمبست هادئًا بشكل ملحوظ وهو يتحدث.
صحيح… كان للبحر رياح قوية مثل تلك الموجودة فوق الأبراج. وكان “نسيم البحر” بمثابة إحساس لا يمكن للمرء أن يختبره في الداخل. ومع ذلك، لم يكن من المؤكد مقدار الميزة التي قد تقدمها في إبرام صفقة مع ملك روح الرياح.
وفي تناقض صارخ، عندما وصلت في ذلك الصباح، كان وجه ميلكيث شاحبًا. وعينيها منتفختين من البكاء وصوتها أجش..
لكن مثل هذا الانزعاج يمكن تصحيحه بسهولة. وُضعت قطعة من الفراء الناعم على ظهرها العريض، ومع قيام سيينا بإلقاء تعاويذ مختلفة، بدت رحلتهم عبر السماء المليئة بالثلوج دافئة وثابتة.
“لم تكن خسارة كاملة، رغم ذلك. حتى لو فشلت في تشكيل عقد معك، فقد أبرمت عقدًا مع روح رياح متوسطة المستوى، أليس كذلك؟‘‘ سأل يوجين تيمبست كما لو كان في عزاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أنها لم تشعر بالبرد مثل التنين. ومع ذلك، فإن الدفء الذي قدمه لها يوجين بالوشاح والقفازات والملابس ذات الفرو لم يكن من الجسد بل من القلب. لم تشعر رايميرا أبدًا بدفء الأب، وعلى هذا النحو، كان يوجين، بسلوكه المنعزل ورعايته اليقظة، شخصية أبوية وفاعلًا لها.
ولحسن الحظ، فإن احتمالية تشكيل العقد لم تكن مستبعدة تمامًا. إذا لم يكن وعائها كبيرًا بما يكفي، فيمكن توسيعه. علاوة على ذلك، بغض النظر عن العقد، كانت ميلكيث مهووسة تمامًا بتمبيست.
بعد أن غادروا مدينة هاملون وتوجهوا شمالًا إلى روزروك، سافروا إلى ما وراء أسوار القلعة في عربة.
على هذا النحو، بعد التعاقد مع روح رياح متوسطة المستوى، كانت تطلب منها التحدث إلى تيمبست نيابة عنها حتى الآن. كما هو متوقع، تجاهل تيمبست كل كلمة لها.
[إن فكرة أن الإنسان يمكن أن يتعاقد مع ما يصل إلى ثلاثة ملوك روحيين هي فكرة لا يمكن تصورها…. إنه لأمر مؤسف، هامل. كنت أنوي حقًا عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة هذه المرة.] وعلى عكس كلامه، بدا صوت تيمبست هادئًا بشكل ملحوظ وهو يتحدث.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
“لا تخبرني يا هامل. هل أتيت لأنك كنت قلقاً علي!؟ هل أتيت لتضربني؟ هاها! أنا أقدر هذا الاهتمام، لكنني مازلت في قطعة واحدة….” تلاشت كلمات مولون.
على الرغم من أن ميلكيث استمرت في إزعاج تيمبست بمحادثات غير مرغوب فيها، إلا أنه يمكن أن يكون راضيًا بمعرفة أنهما لم يبرما عقدًا فعليًا. لم يكن هذا الترتيب ضارًا ليوجين أيضًا. على الرغم من أن تيمبست قد ربط نفسه بالفعل بملكيث، فربما كان يوجين يستمتع بالتسلية القاسية…
واصل يوجين أنشطته أثناء الاستماع إلى تيمبست. قام بتغيير معطفه المناسب لعبور التندرا، ثم وضع مير ورايميرا بجانبه بشكل مريح قبل التحقق من ملابسهما.
[أيها اللعين، هامل،] لعن تيمسبت بعد قراءة أفكار يوجين.
لاحظت مير التغيير في تعبيره، واظهرت ابتسامة خبيثة. وفجأة، اشتكت مير بعبوس قائلة، “هذا يؤلم، أيا سيدي يوجين.”
طهر يوجين حلقه بينما يمسك بيدي مير ورايميرا، واحدة في كلٍ منهما.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
“حسنًا، في النهاية، كل شيء سار على ما يرام، أليس كذلك؟ لقد تهربت من عقد مع السيدة ملكيث، وبينما لم تتمكن من ربطك، فهي مرتبطة بك الآن. وبالنسبة لي، فقد استخدمت… تلك القسيمة لإرسال السيدة ميلكيث مباشرة إلى صحراء ناهاما،” حاول يوجين تهدئة تيمبست.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
على الرغم من صدمة ميلكيث في البداية من طلب مداهمة سراديب السحرة السود في صحراء ناهاما، نظرًا لما يتضمنه العقد، إلا أنها لم تستطع رفض طلب يوجين.
…قال ملك الحصار الشيطاني إنه سينتظر حتى يصعد يوجين إلى بابل. ومع ذلك، فقد ذكر أيضًا أن “نهاية القسم” قد اقتربت.
~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقى يوجين بين حضنه، لكن نظرته اتجهت ببطء نحو الأعلى نحو صورة سيينا الهابطة.
— لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
“هل هناك ما يكفي من الوقت…؟” فكر يوجين بقلق.
— بالطبع لا.
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
— حقًا؟ إذا اندلعت الحرب بسببي وقرر ذلك الرجل العجوز تريمبل إعدامي…
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
— لن تحتاجي للقلق بشأن ذلك على الإطلاق. لن تكون هناك مشكلة إذا علموا أن ذلك كان بناءً على طلبي. أنا أخبرك.
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
— حسنًا، لكن يوجين، تلك الشارة التي قلت إنك أعطيتها لملك آروث… أنت تعلم أن آروث ليست ملكية مطلقة، أليس كذلك؟ سلطة الملك محدودة! إذا قرر المجلس إعدامي..
بوم!
– هل تعتقدين أن المجلس لديه سلطة أكثر مني؟ هل أصواتهم أعلى من أصوات الأبطال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجريد القفازات ومعطف الفرو والأحذية التي أهداها لها يوجين، بدأت رايميرا في الاندفاع عبر الثلج البكر. اندفع يوجين لإيقافها بتعبير مروع.
~
كان يوجين قد قرص خدها كنوع من الانتقام. شاهدت كريستينا التبادل المرح بين يوجين والطفلتين اللاتين يقول عمرهما خلاف ذلك، بتعبير دافئ. انجرفت نظرتها إلى قلعة الرور البعيدة وهي تسأل، “هل تخطط لزيارة القلعة الملكية؟”
في رأي ملكيث، لم يكن هذا هو الحال تمامًا – لم يكن هذا كافيًا لإعدامها. في النهاية، قررت ميلكيث الاستجابة لطلب يوجين، رغم أنها استمرت في التذمر بشأن ذلك. وبما أن ردها قد جاء في ذلك الصباح، فمن المحتمل أنها وصلت إلى صحاري نهاما الحارقة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلا؟! اعتقدت أن مولون كان بخير!” صاحت سيينا.
~
“هل هناك ما يكفي من الوقت…؟” فكر يوجين بقلق.
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
وعلقت مير قائلة، “كل هذا لأنني أتذكر الإحداثيات المكانية لذلك المكان، يا سيدي يوجين.”
“هذه السيدة لم تر الثلج من قبل…!” صرخت رايميرا بسعادة.
هذه الملاحظة المفاجئة وغير المتوقعة جعلت خدي يوجين ترتجفان وهو يحاول كتم ضحكته.
أمسكت مير بيد يوجين بمزيد من اللياقة. تمتمت وهي تنظر إلى القرون الموجودة على رأس رايميرا والثلج الذي يحوم حولها، “ليتها فقط تمتلك أنفًا أحمر. سوف تبدو مثل رودولف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، في هذا العصر، لم يكن مثل هذا الحذر ضروريًا. تجولت الوحوش في حقول الثلج الشمالية، لكن حتى أكثرهم تشويشًا لن يجرؤ على مهاجمة تنين.
هذه الملاحظة المفاجئة وغير المتوقعة جعلت خدي يوجين ترتجفان وهو يحاول كتم ضحكته.
بدأ مولون بالبكاء دون حسيب ولا رقيب، وانهمرت الدموع على رأس يوجين.
لاحظت مير التغيير في تعبيره، واظهرت ابتسامة خبيثة. وفجأة، اشتكت مير بعبوس قائلة، “هذا يؤلم، أيا سيدي يوجين.”
وبعبارة أخرى، كان التنين هو وسيلة النقل النهائية. لم تكن هناك حيوانات مفترسة طبيعية للتنانين، مما يعني أنه ليست هناك حاجة للحذر. للتمهيد، كانوا سريعين.
كان يوجين قد قرص خدها كنوع من الانتقام. شاهدت كريستينا التبادل المرح بين يوجين والطفلتين اللاتين يقول عمرهما خلاف ذلك، بتعبير دافئ. انجرفت نظرتها إلى قلعة الرور البعيدة وهي تسأل، “هل تخطط لزيارة القلعة الملكية؟”
[المرأة فقدت عقلها.]
أجاب يوجين، “لقد التقينا بالملك الوحش بالأمس فقط. لماذا نحتاج للذهاب إلى القلعة؟ لنستمر فقط.”
لم يفكر يوجين أكثر من ذلك. لم يستطع تحمل الفكرة. مجرد التفكير في الأمر عكّر مزاجه.
لم يحتاجوا إلى الاستعدادات لهذه الرحلة الثلجية. كانت المعدات من رحلتهم السابقة سليمة، ولم تكن هناك حاجة للنظر في مهام تدريب سيان وسيل أيضًا.
“لا تخبرني يا هامل. هل أتيت لأنك كنت قلقاً علي!؟ هل أتيت لتضربني؟ هاها! أنا أقدر هذا الاهتمام، لكنني مازلت في قطعة واحدة….” تلاشت كلمات مولون.
كانت وجهتهم هي المطرقة الكبرى كانيون في ليهينجار. على الرغم من أن المناظر الطبيعية البيضاء الشاسعة جعلت الملاحة صعبة، إلا أنهم كانوا هناك من قبل، مما يعني أن يوجين لا يمكن أن يضيع.
أملَ يوجين ألا تكون هناك مثل هذه النهاية. شعرت سيينا وأنيس بنفس الشيء. لم يسألا بعد، لكنهما اعتقدا أن مولون سيشعر بالمثل. كانوا جميعًا يرغبون في هزيمة كل ملك شيطان وإنقاذ فيرموث، الذي كان يمنع الدمار عن العالم.
وعلقت مير قائلة، “كل هذا لأنني أتذكر الإحداثيات المكانية لذلك المكان، يا سيدي يوجين.”
لقد استمتعت بأن المحسن يعتني بها. كانت رحلتهم الطويلة في عربتهم تعني أنها لم تعد قادرة على المشي في السهول الثلجية، ولم تمسك بيد يوجين إلا لفترة قصيرة.
وبينما تذكر مير الإحداثيات، لا يزال يتعين عليهم السفر إلى هناك. ومع ذلك، كانت هذه الرحلة أسهل وأسرع بكثير من الرحلة السابقة. في المرة السابقة، لم يحصلوا إلا على مساعدة الذئب الذي أقرضهم إياه أمان رور، ولكن الآن، لديهم وسيلة نقل مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقى يوجين بين حضنه، لكن نظرته اتجهت ببطء نحو الأعلى نحو صورة سيينا الهابطة.
“لماذا قمت حتى بلف وشاح حول رقبة هذه السيدة وتزيين يديها بالقفازات؟” تساءلت رايميرا، وكان وجهها يكشف عن ارتباكها.
لاحظت مير التغيير في تعبيره، واظهرت ابتسامة خبيثة. وفجأة، اشتكت مير بعبوس قائلة، “هذا يؤلم، أيا سيدي يوجين.”
بعد أن غادروا مدينة هاملون وتوجهوا شمالًا إلى روزروك، سافروا إلى ما وراء أسوار القلعة في عربة.
لقد استمتعت بأن المحسن يعتني بها. كانت رحلتهم الطويلة في عربتهم تعني أنها لم تعد قادرة على المشي في السهول الثلجية، ولم تمسك بيد يوجين إلا لفترة قصيرة.
لقد استمتعت بأن المحسن يعتني بها. كانت رحلتهم الطويلة في عربتهم تعني أنها لم تعد قادرة على المشي في السهول الثلجية، ولم تمسك بيد يوجين إلا لفترة قصيرة.
وبينما تذكر مير الإحداثيات، لا يزال يتعين عليهم السفر إلى هناك. ومع ذلك، كانت هذه الرحلة أسهل وأسرع بكثير من الرحلة السابقة. في المرة السابقة، لم يحصلوا إلا على مساعدة الذئب الذي أقرضهم إياه أمان رور، ولكن الآن، لديهم وسيلة نقل مختلفة.
“راي،” أجاب يوجين. “هذا لأنني أردت أن أهديهما لك.”
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
ارتجف كتفي رايميرا من العاطفة.
“ها… هامل. أنا في حيرة من أمري. بالطفلة، هل تقصد ذلك التنين الأسود؟” سأل مولون بتعبير محير.
من الواضح أنها لم تشعر بالبرد مثل التنين. ومع ذلك، فإن الدفء الذي قدمه لها يوجين بالوشاح والقفازات والملابس ذات الفرو لم يكن من الجسد بل من القلب. لم تشعر رايميرا أبدًا بدفء الأب، وعلى هذا النحو، كان يوجين، بسلوكه المنعزل ورعايته اليقظة، شخصية أبوية وفاعلًا لها.
كانت وجهتهم هي المطرقة الكبرى كانيون في ليهينجار. على الرغم من أن المناظر الطبيعية البيضاء الشاسعة جعلت الملاحة صعبة، إلا أنهم كانوا هناك من قبل، مما يعني أن يوجين لا يمكن أن يضيع.
مجرد حقيقة أنه أطلق عليها اسم راي بمودة، والذي استخدمه فقط أثناء دخولهم السري إلى شيموين، كان بمثابة شهادة على الرابطة الخاصة التي شاركوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنه معرفة الوضع الدقيق لاحقًا. وهكذا، كان قد أمسك وألقى قطعة خشب من مكان قريب.
و…. وهدية…!
عندما شغلت هذه الأفكار يوجين، قام بتعديل موضع غطاء أذني مير ولف وشاحًا حول رايميرا.
أزالت رايميرا وشاحها. وكان واضحا من تعبيرها أنها تأثرت كثيرًا.
ركل يوجين الشجرة بعيدًا. ألقى إلى الخلف، وألم في ساقه. نظر إلى الأسفل بينما يتذمر.
“لا مفر من ذلك. لم يُسمع عن تنين بمكانة هذه السيدة أن يحمل عرقًا آخر على ظهرها، ولكن إذا كان هذا طلب المحسن! فهذه السيدة ستعرض ظهرها بكل سرور،” أعلنت رايميرا.
“لماذا الإدراك المفاجئ؟” فكر يوجين وهو يستبدل حذائه بحذاء أكثر ملاءمة لعبور الأراضي المغطاة بالثلوج.
بعد تجريد القفازات ومعطف الفرو والأحذية التي أهداها لها يوجين، بدأت رايميرا في الاندفاع عبر الثلج البكر. اندفع يوجين لإيقافها بتعبير مروع.
التنين الأسود. التنين الشيطاني. رايزاكيا. و سيينا.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
وكما كان متوقعًا، وصلوا إلى المطرقة الكبري كانيون في اليوم الثالث من رحلتهم. وكان ذلك مع مراعاة الخروج من المعسكر كل ليلة ونصب الخيام والحصول على قسط وافر من الراحة. وبدون هذه التوقفات، كانت الرحلة ستستغرق يومين فقط.
إذا ظهر تنين خارج أسوار روزروك مباشرةً، فمن الواضح أن الفوضى ستنزل عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت على وشك رمي فأس! واسمع، حتى لو كان قطعة خشب، إذا رميته أنت، فقد يقتل حتى تنينًا!” صاح يوجين.
أرادت رايميرا أن تظهر تحولها. لقد عبست بعد سماع كلماته، ولكن كما قال، ارتفعت إلى ما وراء الغيوم قبل أن تعود إلى شكلها الحقيقي.
ولحسن الحظ، فإن احتمالية تشكيل العقد لم تكن مستبعدة تمامًا. إذا لم يكن وعائها كبيرًا بما يكفي، فيمكن توسيعه. علاوة على ذلك، بغض النظر عن العقد، كانت ميلكيث مهووسة تمامًا بتمبيست.
باعتبارها رفيقًا شكلت من السحر المعقد، كانت مير حساسة تجاه إرهاب التنين. ومع ذلك، بعد تلقي التحسينات من سيينا، ظل مير غير متأثر بالهالة المنبعثة من رايميرا دون قصد.
رأى مولون يقف على قمة الهاوية. علاوة على ذلك، بدا هذا الشرير عازمًا على رمي الفأس بدلًا من جذع شجرة آخر. شعر يوجين بأنه محظوظ لأن المقذوف الأول كان عبارة عن جذع شجرة وليس فأسًا.
قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
“لا تثرثر على ظهر هذه السيدة،” ردت رايميرا. كان الجزء الخلفي من شكل رايميرا الوحشي واسعًا. ومع ذلك، لم تكن مريحة بطبيعتها بسبب القشور الصلبة والحادة التي تبطن جسدها.
— لن تحتاجي للقلق بشأن ذلك على الإطلاق. لن تكون هناك مشكلة إذا علموا أن ذلك كان بناءً على طلبي. أنا أخبرك.
لكن مثل هذا الانزعاج يمكن تصحيحه بسهولة. وُضعت قطعة من الفراء الناعم على ظهرها العريض، ومع قيام سيينا بإلقاء تعاويذ مختلفة، بدت رحلتهم عبر السماء المليئة بالثلوج دافئة وثابتة.
ترجمة: الخال
“كم كان من الرائع أن تطير فوق تنين قبل ثلاثة قرون؟” فكرت سيينا.
“لا مفر من ذلك. لم يُسمع عن تنين بمكانة هذه السيدة أن يحمل عرقًا آخر على ظهرها، ولكن إذا كان هذا طلب المحسن! فهذه السيدة ستعرض ظهرها بكل سرور،” أعلنت رايميرا.
أجابت أنيس، “لا تقولي شيئًا غبيًا جدًا يا سيينا. لو كنا نركب تنينًا خلال تلك الأوقات، لكنا قد اجتذبنا الهجمات المشتركة للشياطين والوحوش الشيطانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
وبطبيعة الحال، في هذا العصر، لم يكن مثل هذا الحذر ضروريًا. تجولت الوحوش في حقول الثلج الشمالية، لكن حتى أكثرهم تشويشًا لن يجرؤ على مهاجمة تنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يتوق إلى مقابلة فيرموث عاقل وصحي نسبيًا، حتى لو لم يكن ذلك طوال حياته. أراد أن يلكم وجه ذلك الوغد الغامض، ثم يطلب من سيينّا أن تترك جرحًا في صدره تمامًا كما أصيبت. نظرًا لمعرفتها بمزاجها السيء، من المحتمل أن تخترق سيينا قلب فيرموث على الفور، ثم تهمس أنيسيه للنور ليشفي الجرح.
وبعبارة أخرى، كان التنين هو وسيلة النقل النهائية. لم تكن هناك حيوانات مفترسة طبيعية للتنانين، مما يعني أنه ليست هناك حاجة للحذر. للتمهيد، كانوا سريعين.
وفي تناقض صارخ، عندما وصلت في ذلك الصباح، كان وجه ميلكيث شاحبًا. وعينيها منتفختين من البكاء وصوتها أجش..
لم يمض وقت طويل منذ أن بدأت رحلتهم، لكن جدران روزروك كانت بعيدة عن الأنظار بالفعل. بهذه السرعة، لن يستغرق الأمر سوى أيام قبل وصولهم إلى المطرقة الكبري كانيون.
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
~
إذا دُمر فيرموث بالكامل وأصبح شيئًا لم يعد فيرموث…
وكما كان متوقعًا، وصلوا إلى المطرقة الكبري كانيون في اليوم الثالث من رحلتهم. وكان ذلك مع مراعاة الخروج من المعسكر كل ليلة ونصب الخيام والحصول على قسط وافر من الراحة. وبدون هذه التوقفات، كانت الرحلة ستستغرق يومين فقط.
و…. وهدية…!
ولكن بينما كانت التنانين سريعة… سيكون يومين طويلين جدًا للطيران بمولون من ليهينجار خلال الأوقات العصيبة. إذا أرادوا استدعاء مولون للمساعدة أثناء المعارك في بابل، فلن يكون لديهم خيار سوى الاعتماد على عين الشيطان الخاصة بسيل.
ولحسن الحظ، فإن احتمالية تشكيل العقد لم تكن مستبعدة تمامًا. إذا لم يكن وعائها كبيرًا بما يكفي، فيمكن توسيعه. علاوة على ذلك، بغض النظر عن العقد، كانت ميلكيث مهووسة تمامًا بتمبيست.
“هل هناك ما يكفي من الوقت…؟” فكر يوجين بقلق.
أفلتت منه تنهيدة طويلة مهزوزة. كان لدى يوجين شعور غارق بشأن ما سيحدث وهو يتلوى في حضن مولون.
تذكر فيرموث من حلم نوير. لقد هلك فيرموث حتى حافة الهاوية. وكان مظهره يشير إلى أنه قد ينهار في أي لحظة. النظرة في عينيه عندما رفع رأسه..
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
…قال ملك الحصار الشيطاني إنه سينتظر حتى يصعد يوجين إلى بابل. ومع ذلك، فقد ذكر أيضًا أن “نهاية القسم” قد اقتربت.
[كيااااااااه!] صرخت رايميرا مرة أخرى، واقتربت الشجرة على الفور. لقد كانت مجرد شجرة بسيطة. ومع ذلك، فإن القوة والسرعة والقوة الموجودتين في الشجرة جعلتاها تبدو كما لو أنها يمكن أن تمر بسهولة عبر جسم الفقس.
ماذا سيحدث عندما ينتهي القسم، بغض النظر عن تحدي يوجين لبابل؟ بالنسبة ليوجين، بدا القسم وكأنه مقيد بالسلاسل إلى كرسي. كان فيرموث يضحي بنفسه لختم ملك الدمار الشيطاني.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
هل يمكن أن تشير نهاية القسم إلى عدم قدرة فيرموث على العمل كختم؟
“حسنًا، في النهاية، كل شيء سار على ما يرام، أليس كذلك؟ لقد تهربت من عقد مع السيدة ملكيث، وبينما لم تتمكن من ربطك، فهي مرتبطة بك الآن. وبالنسبة لي، فقد استخدمت… تلك القسيمة لإرسال السيدة ميلكيث مباشرة إلى صحراء ناهاما،” حاول يوجين تهدئة تيمبست.
ربما سيُكسر فيرموث تمامًا في النهاية.
على هذا النحو، بعد التعاقد مع روح رياح متوسطة المستوى، كانت تطلب منها التحدث إلى تيمبست نيابة عنها حتى الآن. كما هو متوقع، تجاهل تيمبست كل كلمة لها.
أملَ يوجين ألا تكون هناك مثل هذه النهاية. شعرت سيينا وأنيس بنفس الشيء. لم يسألا بعد، لكنهما اعتقدا أن مولون سيشعر بالمثل. كانوا جميعًا يرغبون في هزيمة كل ملك شيطان وإنقاذ فيرموث، الذي كان يمنع الدمار عن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
إذا دُمر فيرموث بالكامل وأصبح شيئًا لم يعد فيرموث…
“قد لا أفهم تمامًا، لكن من الجيد رؤيتك يا هامل. لماذا أنت هنا؟” استفسر مولون.
لم يفكر يوجين أكثر من ذلك. لم يستطع تحمل الفكرة. مجرد التفكير في الأمر عكّر مزاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قمت حتى بلف وشاح حول رقبة هذه السيدة وتزيين يديها بالقفازات؟” تساءلت رايميرا، وكان وجهها يكشف عن ارتباكها.
لقد كان يتوق إلى مقابلة فيرموث عاقل وصحي نسبيًا، حتى لو لم يكن ذلك طوال حياته. أراد أن يلكم وجه ذلك الوغد الغامض، ثم يطلب من سيينّا أن تترك جرحًا في صدره تمامًا كما أصيبت. نظرًا لمعرفتها بمزاجها السيء، من المحتمل أن تخترق سيينا قلب فيرموث على الفور، ثم تهمس أنيسيه للنور ليشفي الجرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
“يجب أن أجعل هذا الوغد مولون يهزم فيرموث أيضًا،” فكر يوجين بينما يعد النتائج التي تحتاج إلى تسوية.
انقطع قطار أفكار يوجين فجأة.
وبسبب طلب فيرموث، ظل مولون عالقًا في ليهينجار منذ ما يقرب من مائة وخمسين عامًا. كان يوجين واثقًا من أن مولون يحمل بالتأكيد بعض الضغائن ضد فيرموث.
بدأ مولون بالبكاء دون حسيب ولا رقيب، وانهمرت الدموع على رأس يوجين.
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
…قال ملك الحصار الشيطاني إنه سينتظر حتى يصعد يوجين إلى بابل. ومع ذلك، فقد ذكر أيضًا أن “نهاية القسم” قد اقتربت.
انقطع قطار أفكار يوجين فجأة.
بدأ مولون بالبكاء دون حسيب ولا رقيب، وانهمرت الدموع على رأس يوجين.
كان هناك شيء قادم في طريقهم. قفز يوجين من وضعيته المريحة.
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
[كياااه!] صرخت رايميرا في رعب بسبب المقاطعة المفاجئة. لقد كانت تحلق عاليًا في السماء، حتى فيما وراء سلاسل الجبال الشاهقة، وتستمتع بإحساس غريب بالتفوق في طيرانها.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
فووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن خسارة كاملة، رغم ذلك. حتى لو فشلت في تشكيل عقد معك، فقد أبرمت عقدًا مع روح رياح متوسطة المستوى، أليس كذلك؟‘‘ سأل يوجين تيمبست كما لو كان في عزاء.
اخترق صوت يصم الآذان السماء. وفي لحظة، رأوا شجرة مقتلعة تندفع نحوهم مثل الرمح من الأسفل. قام رجل مجنون بتمزيق شجرة قريبة من الأرض وألقاها في طريقهم.
— بالطبع لا.
[كيااااااااه!] صرخت رايميرا مرة أخرى، واقتربت الشجرة على الفور. لقد كانت مجرد شجرة بسيطة. ومع ذلك، فإن القوة والسرعة والقوة الموجودتين في الشجرة جعلتاها تبدو كما لو أنها يمكن أن تمر بسهولة عبر جسم الفقس.
لاحظت مير التغيير في تعبيره، واظهرت ابتسامة خبيثة. وفجأة، اشتكت مير بعبوس قائلة، “هذا يؤلم، أيا سيدي يوجين.”
“مهلا؟! اعتقدت أن مولون كان بخير!” صاحت سيينا.
“ها… هامل. أنا في حيرة من أمري. بالطفلة، هل تقصد ذلك التنين الأسود؟” سأل مولون بتعبير محير.
كان مولون المجنون الوحيد الذي سيحاول القيام بمثل هذا الهجوم. استدعت سيينا عصاها وهي في حالة صدمة، وسرعان ما أمسكت كريستينا بخرزاتها. دون الرد على الصرخة، قفز يوجين من ظهر رايميرا.
“كم كان من الرائع أن تطير فوق تنين قبل ثلاثة قرون؟” فكرت سيينا.
بوم!
صحيح… كان للبحر رياح قوية مثل تلك الموجودة فوق الأبراج. وكان “نسيم البحر” بمثابة إحساس لا يمكن للمرء أن يختبره في الداخل. ومع ذلك، لم يكن من المؤكد مقدار الميزة التي قد تقدمها في إبرام صفقة مع ملك روح الرياح.
ركل يوجين الشجرة بعيدًا. ألقى إلى الخلف، وألم في ساقه. نظر إلى الأسفل بينما يتذمر.
مجرد حقيقة أنه أطلق عليها اسم راي بمودة، والذي استخدمه فقط أثناء دخولهم السري إلى شيموين، كان بمثابة شهادة على الرابطة الخاصة التي شاركوها.
رأى مولون يقف على قمة الهاوية. علاوة على ذلك، بدا هذا الشرير عازمًا على رمي الفأس بدلًا من جذع شجرة آخر. شعر يوجين بأنه محظوظ لأن المقذوف الأول كان عبارة عن جذع شجرة وليس فأسًا.
“لا تثرثر على ظهر هذه السيدة،” ردت رايميرا. كان الجزء الخلفي من شكل رايميرا الوحشي واسعًا. ومع ذلك، لم تكن مريحة بطبيعتها بسبب القشور الصلبة والحادة التي تبطن جسدها.
“أنت غبي!” صرخ يوجين.
على الرغم من صدمة ميلكيث في البداية من طلب مداهمة سراديب السحرة السود في صحراء ناهاما، نظرًا لما يتضمنه العقد، إلا أنها لم تستطع رفض طلب يوجين.
لم يكن التعبير المحير على وجه مولون أسوأ من المرة الأخيرة التي رآه فيها يوجين. اندفع يوجين نحو مولون بغضب أثناء نزوله.
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
“ها… هامل؟” رد مولون بشكل غير مؤكد. رمش بسرعة، وكان صوته مليئا بالارتباك.
وبعبارة أخرى، كان التنين هو وسيلة النقل النهائية. لم تكن هناك حيوانات مفترسة طبيعية للتنانين، مما يعني أنه ليست هناك حاجة للحذر. للتمهيد، كانوا سريعين.
وكان لديه أسبابه للرد على هذا النحو. وقبل لحظات فقط، كان قد قتل النور من الجانب الآخر من ليهينجار، كما فعل منذ عقود. بعد إلقاء الجثة نحو راجوياران، خرج للحصول على فترة راحة قصيرة… فقط ليرى تنينًا أسود يرتفع عاليًا في السماء.
تذكر فيرموث من حلم نوير. لقد هلك فيرموث حتى حافة الهاوية. وكان مظهره يشير إلى أنه قد ينهار في أي لحظة. النظرة في عينيه عندما رفع رأسه..
كان من الممكن أن يكون رد فعله مختلفًا عن أي تنين آخر، لكن رؤية التنين الأسود صدمته تمامًا.
“يجب أن أجعل هذا الوغد مولون يهزم فيرموث أيضًا،” فكر يوجين بينما يعد النتائج التي تحتاج إلى تسوية.
خاصة عندما كان ذلك التنين الأسود، مع بريق متعجرف في عينيه، يمسح الأرض بالأسفل كما لو كان يبحث عن شخص ما.
لقد رغبت منذ فترة طويلة في التعاقد مع تيمبست بسبب إعجابها بفيرموث، الذي أتقن ملك روح الرياح. ولكن حتى لو كانت ساحرة متخصصة في السحر الروحي ببراعة لا مثيل لها، فإن قدرتها لم تكن بلا حدود.
للحظة وجيزة، اضطر مولون إلى التفكير في أشياء كثيرة.
راجوياران (1)
التنين الأسود. التنين الشيطاني. رايزاكيا. و سيينا.
باعتبارها رفيقًا شكلت من السحر المعقد، كانت مير حساسة تجاه إرهاب التنين. ومع ذلك، بعد تلقي التحسينات من سيينا، ظل مير غير متأثر بالهالة المنبعثة من رايميرا دون قصد.
عاش مولون حياة منعزلة في المطرقة الكبري كانيون، وعلى هذا النحو، لم يكن على علم جيد بشائعات العالم. لم يسمع حتى قصة يوجين لايونهارت الذي هزم التنين الشيطاني وملك الغضب الشيطاني. على هذا النحو، كان رد فعله بدافع بسيط بعد رؤية التنين الأسود فوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
قرر مولون، “لا أعرف ما الذي يحدث، لكنني سأتخلى عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، في هذا العصر، لم يكن مثل هذا الحذر ضروريًا. تجولت الوحوش في حقول الثلج الشمالية، لكن حتى أكثرهم تشويشًا لن يجرؤ على مهاجمة تنين.
يمكنه معرفة الوضع الدقيق لاحقًا. وهكذا، كان قد أمسك وألقى قطعة خشب من مكان قريب.
أزالت رايميرا وشاحها. وكان واضحا من تعبيرها أنها تأثرت كثيرًا.
“أنت أبله تمامًا! لماذا ترمي قطعة خشب؟ ماذا لو أصبت الطفلة وأذيتها!؟” زأر يوجين.
وبينما تذكر مير الإحداثيات، لا يزال يتعين عليهم السفر إلى هناك. ومع ذلك، كانت هذه الرحلة أسهل وأسرع بكثير من الرحلة السابقة. في المرة السابقة، لم يحصلوا إلا على مساعدة الذئب الذي أقرضهم إياه أمان رور، ولكن الآن، لديهم وسيلة نقل مختلفة.
“ها… هامل. أنا في حيرة من أمري. بالطفلة، هل تقصد ذلك التنين الأسود؟” سأل مولون بتعبير محير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن تلك المرأة المجنونة لم تحاول حتى إجراء محادثة عادية معي منذ البداية…! هامل، هل تعرف أول شيء فعلته ميلكيث بعد تناول ويند؟ طارت عارية فوق البحر!] كان صوت تيمبست مليئا بالرعب.
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
“لا تثرثر على ظهر هذه السيدة،” ردت رايميرا. كان الجزء الخلفي من شكل رايميرا الوحشي واسعًا. ومع ذلك، لم تكن مريحة بطبيعتها بسبب القشور الصلبة والحادة التي تبطن جسدها.
اشتكى مولون قائلًا، “لن يتأذى التنين بمجرد قطع جذع شجرة.”
أرادت رايميرا أن تظهر تحولها. لقد عبست بعد سماع كلماته، ولكن كما قال، ارتفعت إلى ما وراء الغيوم قبل أن تعود إلى شكلها الحقيقي.
“كنت على وشك رمي فأس! واسمع، حتى لو كان قطعة خشب، إذا رميته أنت، فقد يقتل حتى تنينًا!” صاح يوجين.
“ها… هامل؟” رد مولون بشكل غير مؤكد. رمش بسرعة، وكان صوته مليئا بالارتباك.
وضع مولون فأسه أولًا بينما يومض ببطء، ثم نشر ذراعيه على نطاق واسع واحتضن يوجين.
رأى مولون يقف على قمة الهاوية. علاوة على ذلك، بدا هذا الشرير عازمًا على رمي الفأس بدلًا من جذع شجرة آخر. شعر يوجين بأنه محظوظ لأن المقذوف الأول كان عبارة عن جذع شجرة وليس فأسًا.
“قد لا أفهم تمامًا، لكن من الجيد رؤيتك يا هامل. لماذا أنت هنا؟” استفسر مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن خسارة كاملة، رغم ذلك. حتى لو فشلت في تشكيل عقد معك، فقد أبرمت عقدًا مع روح رياح متوسطة المستوى، أليس كذلك؟‘‘ سأل يوجين تيمبست كما لو كان في عزاء.
“اتركني!” اعترض يوجين.
اخترق صوت يصم الآذان السماء. وفي لحظة، رأوا شجرة مقتلعة تندفع نحوهم مثل الرمح من الأسفل. قام رجل مجنون بتمزيق شجرة قريبة من الأرض وألقاها في طريقهم.
“لا تخبرني يا هامل. هل أتيت لأنك كنت قلقاً علي!؟ هل أتيت لتضربني؟ هاها! أنا أقدر هذا الاهتمام، لكنني مازلت في قطعة واحدة….” تلاشت كلمات مولون.
على هذا النحو، بعد التعاقد مع روح رياح متوسطة المستوى، كانت تطلب منها التحدث إلى تيمبست نيابة عنها حتى الآن. كما هو متوقع، تجاهل تيمبست كل كلمة لها.
أبقى يوجين بين حضنه، لكن نظرته اتجهت ببطء نحو الأعلى نحو صورة سيينا الهابطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة عندما كان ذلك التنين الأسود، مع بريق متعجرف في عينيه، يمسح الأرض بالأسفل كما لو كان يبحث عن شخص ما.
“أوه….”
كان يوجين يتوقع منها أن تتسلق برجًا مرتفعًا لمواجهة الرياح. أوه، لكنها حاولت ذلك من قبل. بالنظر إلى فشلها السابق، ربما فكرت في تجربة طريقة مختلفة؟
أفلتت منه تنهيدة طويلة مهزوزة. كان لدى يوجين شعور غارق بشأن ما سيحدث وهو يتلوى في حضن مولون.
على هذا النحو، بعد التعاقد مع روح رياح متوسطة المستوى، كانت تطلب منها التحدث إلى تيمبست نيابة عنها حتى الآن. كما هو متوقع، تجاهل تيمبست كل كلمة لها.
“أوووه!”
اخترق صوت يصم الآذان السماء. وفي لحظة، رأوا شجرة مقتلعة تندفع نحوهم مثل الرمح من الأسفل. قام رجل مجنون بتمزيق شجرة قريبة من الأرض وألقاها في طريقهم.
بدأ مولون بالبكاء دون حسيب ولا رقيب، وانهمرت الدموع على رأس يوجين.
اخترق صوت يصم الآذان السماء. وفي لحظة، رأوا شجرة مقتلعة تندفع نحوهم مثل الرمح من الأسفل. قام رجل مجنون بتمزيق شجرة قريبة من الأرض وألقاها في طريقهم.
—-
اشتكى مولون قائلًا، “لن يتأذى التنين بمجرد قطع جذع شجرة.”
ترجمة: الخال
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
أمسكت مير بيد يوجين بمزيد من اللياقة. تمتمت وهي تنظر إلى القرون الموجودة على رأس رايميرا والثلج الذي يحوم حولها، “ليتها فقط تمتلك أنفًا أحمر. سوف تبدو مثل رودولف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
