التفاوض
الفصل 458. التفاوض
الفصل 458. التفاوض
أحاطت مجموعة من الأفراد يرتدون الزي العسكري الأسود بتشارلز أثناء سيرهم على أرضية ناعمة ونظيفة بأحذيتهم الموحلة القذرة.
كانوا في مرآب ضخم تحت الأرض، لكن لم تكن هناك أي سيارات حولهم.
نظر تشارلز إلى الأسفل وضحك. ثم وقف واقترب من الجدار الزجاجي. “مرحبًا، اقلب تلك المذكرات إلى الصفحة الأخيرة بالنسبة لي. لقد سجلت شيئًا ما هناك.”
لم يعد تشارلز يشعر بالاختناق. ولكن بدلاً من القول بأن هذا الشعور قد اختفى، كان الأمر كما لو أن تشارلز بدأ يعتاد عليه.
أحاطت مجموعة من الأفراد يرتدون الزي العسكري الأسود بتشارلز أثناء سيرهم على أرضية ناعمة ونظيفة بأحذيتهم الموحلة القذرة.
مع وجود مذكرات في يده، نظر تشارلز إلى “الختم” بجانبه. كان “الختم” رجلاً ضخمًا يبلغ طوله أكثر من 1.9 مترًا، وظلت عضلاته المنتفخة واضحة المعالم على الرغم من طبقات معداته.
ومع ذلك، ظل “الختم” غير مستجيب.
كان لـ “الختم” فك مربع، وكانت عيناه تتلألأ بالمرونة تحت شعره القصير المقصوص.
“هل أنتم أعضاء في فرقة العمل؟” سأل تشارلز وهو يتجه نحو “الختم”. يبدو أنكم جميعًا مجهزون جيدًا ولديكم خبرة كافية في التعامل مع مجموعة متنوعة من الحالات الشاذة.”
ثم الضغط “الختم” على المثلث المقلوب. حدثت هزة خفيفة عبر الغرفة، وسيطر عليهم لفترة وجيزة شعور بانعدام الوزن عندما بدأ المصعد في الهبوط البطيء نحو وجهته.
لمعت عيون “الختم” من المفاجأة، لكنه اختار عدم الدخول في محادثة مع تشارلز. وسرعان ما وصلت المجموعة إلى أقصى نهاية المرآب، وكانوا يقفون أمام ما بدا وكأنه طريق مسدود.
“ماذا كانت تلك الأشياء في وقت سابق؟ كيف يمكن لهذه الطائرات أن يكون لها أجنحة حيوان؟” سأل تشارلز وهو يحقق في “الختم” لمزيد من المعلومات.
تقدم “الختم” إلى الأمام في ذلك الوقت ومد يده اليمنى مرتدية قفازًا بدون أصابع باتجاه الحائط. ترددت سلسلة من الدقات بينما كان ينقر بسرعة على الحائط بأصابعه المكشوفة.
مد تشارلز يده نحو “الختم” وقال: “اسمي تشارلز. سررت بلقائك.”
أطل تشارلز، راغبًا في إلقاء نظرة خاطفة على ما كان يكتبه “الختم” على الحائط، لكن “الختم” استخدم جسده بالكامل بشكل استراتيجي لحجب خط رؤية تشارلز، مع التأكد من أن الأخير لن يلتقط حتى لمحة من كلمة المرور.
“هل أنتم أعضاء في فرقة العمل؟” سأل تشارلز وهو يتجه نحو “الختم”. يبدو أنكم جميعًا مجهزون جيدًا ولديكم خبرة كافية في التعامل مع مجموعة متنوعة من الحالات الشاذة.”
انفتح الجدار في تلك اللحظة، ليكشف عن غرفة بحجم فصل دراسي.
“ماذا كانت تلك الأشياء في وقت سابق؟ كيف يمكن لهذه الطائرات أن يكون لها أجنحة حيوان؟” سأل تشارلز وهو يحقق في “الختم” لمزيد من المعلومات.
بوووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تشارلز أنهم كانوا في مصعد وليس في غرفة.
وتردد صدى انفجار باهت، وتومض الأضواء بينما كانت الهزة تسري عبر المرآب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تشارلز أنهم كانوا في مصعد وليس في غرفة.
“دعونا نسرع. لقد عادوا إلى الأمر مرة أخرى،” قال “الختم” وهو يقود أعضاء فرقته إلى الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحرك أعضاء فريق العمل ومن بينهم باركر بسرعة لمحاصرتهم.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على المكان الذي أتوا منه قبل أن يدخل الغرفة مع طاقمه. أغلقت الأبواب خلفهم، واستدار تشارلز، ولاحظ على الفور زرين مثلثين على الحائط – أحدهما مقلوب والآخر قائم.
كانت الأصفاد مصنوعة جيدًا، وقد أومأ تشارلز برأسه لأن ذلك يعني أن الأشخاص الموجودين هنا هم على الأرجح خلفاء المؤسسة. وبعبارة أخرى، كان من المرجح أن المفتاح الضخم كان في هذه الجزيرة.
أدرك تشارلز أنهم كانوا في مصعد وليس في غرفة.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على المكان الذي أتوا منه قبل أن يدخل الغرفة مع طاقمه. أغلقت الأبواب خلفهم، واستدار تشارلز، ولاحظ على الفور زرين مثلثين على الحائط – أحدهما مقلوب والآخر قائم.
ثم الضغط “الختم” على المثلث المقلوب. حدثت هزة خفيفة عبر الغرفة، وسيطر عليهم لفترة وجيزة شعور بانعدام الوزن عندما بدأ المصعد في الهبوط البطيء نحو وجهته.
لمعت عيون “الختم” من المفاجأة، لكنه اختار عدم الدخول في محادثة مع تشارلز. وسرعان ما وصلت المجموعة إلى أقصى نهاية المرآب، وكانوا يقفون أمام ما بدا وكأنه طريق مسدود.
“ماذا كانت تلك الأشياء في وقت سابق؟ كيف يمكن لهذه الطائرات أن يكون لها أجنحة حيوان؟” سأل تشارلز وهو يحقق في “الختم” لمزيد من المعلومات.
“هل يمكنك الإجابة على أسئلتي أولاً؟ منذ متى وأنت هنا؟ وهل كنت تراقب العالم في الخارج؟” سأل تشارلز. وسرعان ما بدأت المناقشة، واستمرت أكثر من خمسة عشر دقيقة.
ومع ذلك، ظل “الختم” غير مستجيب.
لذلك لا يمكن القضاء عليها، ولها مثل هذه المظاهر الغريبة أيضًا… هل ربما تكون آثارًا خاصة صنعتها المؤسسة عن غير قصد من خلال تجربة آثار معينة؟ كان تشارلز يعتقد ذلك، ولكن حتى هو كان يعتقد أن افتراضه كان جامحًا للغاية.
“ألن تخبرني بذلك أيضًا؟ لقد قاتلناهم معًا في وقت سابق، لذلك يمكن اعتبارنا رفاقًا”.
تحت أنظار الجميع المرعبة، تقلصت مجموعة المجسات التي لا توصف والمملوءة بمقل العيون، وبرزت مقلة عين خضراء من مجموعة المجسات.
ردًا على ملاحظة تشارلز، أجاب “الختم” متأخرًا: “هويتهم ليست من شأني. واجبي هو أن أرسلهم بعيدًا لحظة ظهورهم مرة أخرى”.
مع وجود مذكرات في يده، نظر تشارلز إلى “الختم” بجانبه. كان “الختم” رجلاً ضخمًا يبلغ طوله أكثر من 1.9 مترًا، وظلت عضلاته المنتفخة واضحة المعالم على الرغم من طبقات معداته.
“لماذا لا نقتلهم فقط؟ لا تقل لي أنه لا يمكن قتلهم؟” سأل تشارلز، مستنبطًا ملاحظة “الختم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال باركر ببرود: “من فضلك سلم أسلحتك وتعاون مع تحقيقاتنا”. جعلت برودة صوته عواقب الرفض واضحة بالنسبة لتشارلز وطاقمه.
هز “الختم” رأسه وأجاب: “لا، يمكن قتلهم. ومع ذلك، سيظهرون مرة أخرى في النهاية مثل الآفات. يمكنك اعتبارهم الأشباح التي تطارد سماء الجزيرة 68 إلى الأبد.”
أطل تشارلز، راغبًا في إلقاء نظرة خاطفة على ما كان يكتبه “الختم” على الحائط، لكن “الختم” استخدم جسده بالكامل بشكل استراتيجي لحجب خط رؤية تشارلز، مع التأكد من أن الأخير لن يلتقط حتى لمحة من كلمة المرور.
لذلك لا يمكن القضاء عليها، ولها مثل هذه المظاهر الغريبة أيضًا… هل ربما تكون آثارًا خاصة صنعتها المؤسسة عن غير قصد من خلال تجربة آثار معينة؟ كان تشارلز يعتقد ذلك، ولكن حتى هو كان يعتقد أن افتراضه كان جامحًا للغاية.
كان تشارلز يجلس في غرفة بيضاء ذات إضاءة زاهية، ولم يعد يرتدي سترته بينما كان يجلس بهدوء، في انتظار شيء ما. ألقى نظرة خاطفة على الأصفاد الإلكترونية الفضية التي قيدت يديه وأومأ برأسه بالموافقة.
مد تشارلز يده نحو “الختم” وقال: “اسمي تشارلز. سررت بلقائك.”
كانت الأصفاد مصنوعة جيدًا، وقد أومأ تشارلز برأسه لأن ذلك يعني أن الأشخاص الموجودين هنا هم على الأرجح خلفاء المؤسسة. وبعبارة أخرى، كان من المرجح أن المفتاح الضخم كان في هذه الجزيرة.
نظر “الختم” إلى تشارلز قبل أن يمد يده الحرة نحو يد تشارلز الممدودة. تصافح الاثنان عندما قدم “الختم” نفسه، “أنا باركر. ليس لدي أي فكرة عن مدى علم الغرباء مثلك بفرقة العمل، لكنك كنت على حق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دفع أحدهم مذكرات تشارلز على الزجاج الشفاف، وسأل الصوت الأنثوي: “ما هذه الشخصيات؟ وكيف تعلمتها؟”
رن جرس المصعد وسرعان ما فتحت أبواب المصعد. تم تجفيف مياه البحر من الداخل بسرعة، لكن الخارج كان جافًا وخاليًا من أي مياه بحر.
“استمري والعب معهم يا سباركل. كوني لطيفة وتذكري ألا تقتليهم.”
قبل أن يتمكن تشارلز من الاستمتاع بإحساس القدرة على التنفس بحرية مرة أخرى، سقط عدد كبير من النقاط الحمراء على مقطبه وقلبه جنبًا إلى جنب مع شعاع الكشاف الساطع.
“دعونا نسرع. لقد عادوا إلى الأمر مرة أخرى،” قال “الختم” وهو يقود أعضاء فرقته إلى الغرفة.
خارج المصعد، كان هناك أكثر من مائة عضو يرتدون نفس الزي القتالي الأسود الذي كان باركر وأعضاء فرقته في حالة انتباه. كان كل جندي يوجه أسلحته نحو تشارلز وطاقمه.
ثم قفز تشارلز فوق الجدار الزجاجي، ووصل إلى غرفة المراقبة المليئة بالزجاج. ثم خرج سباركل وتشارلز من الباب واجتازا الممر الطويل حتى وصلا إلى ساحة دائرية كبيرة.
من الواضح أن باركر اتصل بهم مسبقًا.
هز “الختم” رأسه وأجاب: “لا، يمكن قتلهم. ومع ذلك، سيظهرون مرة أخرى في النهاية مثل الآفات. يمكنك اعتبارهم الأشباح التي تطارد سماء الجزيرة 68 إلى الأبد.”
قال باركر ببرود: “من فضلك سلم أسلحتك وتعاون مع تحقيقاتنا”. جعلت برودة صوته عواقب الرفض واضحة بالنسبة لتشارلز وطاقمه.
تقدم “الختم” إلى الأمام في ذلك الوقت ومد يده اليمنى مرتدية قفازًا بدون أصابع باتجاه الحائط. ترددت سلسلة من الدقات بينما كان ينقر بسرعة على الحائط بأصابعه المكشوفة.
وسرعان ما تم نزع سلاح تشارلز وطاقمه وتم احتجازهم بشكل منفصل.
كان تشارلز يجلس في غرفة بيضاء ذات إضاءة زاهية، ولم يعد يرتدي سترته بينما كان يجلس بهدوء، في انتظار شيء ما. ألقى نظرة خاطفة على الأصفاد الإلكترونية الفضية التي قيدت يديه وأومأ برأسه بالموافقة.
كان تشارلز يجلس في غرفة بيضاء ذات إضاءة زاهية، ولم يعد يرتدي سترته بينما كان يجلس بهدوء، في انتظار شيء ما. ألقى نظرة خاطفة على الأصفاد الإلكترونية الفضية التي قيدت يديه وأومأ برأسه بالموافقة.
وتبادل الجانبان الأحاديث، لكنهما تجنبا الإجابة على أسئلة بعضهما البعض. ونتيجة لذلك، لم يحصل أي منهما على أي معلومات مفيدة.
كانت الأصفاد مصنوعة جيدًا، وقد أومأ تشارلز برأسه لأن ذلك يعني أن الأشخاص الموجودين هنا هم على الأرجح خلفاء المؤسسة. وبعبارة أخرى، كان من المرجح أن المفتاح الضخم كان في هذه الجزيرة.
#Stephan
نظر تشارلز للأعلى وحدق في المرآة الناعمة المعلقة على الحائط أمامه. “إلى متى ستستمر في مراقبتي من الجانب الآخر؟ مجرد ملاحظة لن تكون كافية لتفهمني، لذا يجب عليك إرسال شخص ما هنا للتحدث معي.”
تردد صوت نقر في ذلك الوقت، وأصبحت المرآة الناعمة جدارًا زجاجيًا شفافًا، يكشف عن مجموعة من الرجال والنساء. يبدو أنهم كانوا هناك وكانوا يراقبون تشارلز منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “الختم” إلى تشارلز قبل أن يمد يده الحرة نحو يد تشارلز الممدودة. تصافح الاثنان عندما قدم “الختم” نفسه، “أنا باركر. ليس لدي أي فكرة عن مدى علم الغرباء مثلك بفرقة العمل، لكنك كنت على حق.”
“أخبرنا الكابتن باركر أن اسمك هو تشارلز. هل يمكننا التحدث يا تشارلز؟” ردد صوت أنثوي لطيف من زوايا الغرفة.
لم يعد تشارلز يشعر بالاختناق. ولكن بدلاً من القول بأن هذا الشعور قد اختفى، كان الأمر كما لو أن تشارلز بدأ يعتاد عليه.
ومن بين مجموعة الرجال والنساء الذين سبقوا تشارلز، لم يكن أي منهم يتحدث عبر الميكروفون، مما دفع تشارلز إلى الاعتقاد بأن المرأة التي تتحدث إليه كانت موجودة في مكان آخر.
نظر تشارلز إلى الأسفل وضحك. ثم وقف واقترب من الجدار الزجاجي. “مرحبًا، اقلب تلك المذكرات إلى الصفحة الأخيرة بالنسبة لي. لقد سجلت شيئًا ما هناك.”
“هل أنتم أعضاء في المؤسسة؟ ماذا حدث بالضبط للسطح؟” سأل تشارلز، وهو يدخل في صلب الموضوع مباشرة.
من الواضح أن باركر اتصل بهم مسبقًا.
وجاء رد الصوت الأنثوي متأخرا: “أنا من يطرح الأسئلة هنا”.
كان تشارلز يجلس في غرفة بيضاء ذات إضاءة زاهية، ولم يعد يرتدي سترته بينما كان يجلس بهدوء، في انتظار شيء ما. ألقى نظرة خاطفة على الأصفاد الإلكترونية الفضية التي قيدت يديه وأومأ برأسه بالموافقة.
في تلك اللحظة، دفع أحدهم مذكرات تشارلز على الزجاج الشفاف، وسأل الصوت الأنثوي: “ما هذه الشخصيات؟ وكيف تعلمتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال باركر ببرود: “من فضلك سلم أسلحتك وتعاون مع تحقيقاتنا”. جعلت برودة صوته عواقب الرفض واضحة بالنسبة لتشارلز وطاقمه.
“هل يمكنك الإجابة على أسئلتي أولاً؟ منذ متى وأنت هنا؟ وهل كنت تراقب العالم في الخارج؟” سأل تشارلز. وسرعان ما بدأت المناقشة، واستمرت أكثر من خمسة عشر دقيقة.
“ماذا كانت تلك الأشياء في وقت سابق؟ كيف يمكن لهذه الطائرات أن يكون لها أجنحة حيوان؟” سأل تشارلز وهو يحقق في “الختم” لمزيد من المعلومات.
وتبادل الجانبان الأحاديث، لكنهما تجنبا الإجابة على أسئلة بعضهما البعض. ونتيجة لذلك، لم يحصل أي منهما على أي معلومات مفيدة.
“أجب على أسئلتي!” صاح الصوت الأنثوي موضحًا كل كلمة.
بدا الصوت الأنثوي غير صبور. “تشارلز، أنا حقًا لا أريد أن أفعل هذا، لكنك تجبرني على ذلك. استمر في هذا، ولا تلومني على اللجوء إلى التدابير “البديلة”.”
وسرعان ما تم نزع سلاح تشارلز وطاقمه وتم احتجازهم بشكل منفصل.
فرقعة!
“هل أنتم أعضاء في المؤسسة؟ ماذا حدث بالضبط للسطح؟” سأل تشارلز، وهو يدخل في صلب الموضوع مباشرة.
ارتجف تشارلز وتشنج عندما صدمه تيار كهربائي عالي الجهد من خلال أصفاد يديه.
“لماذا لا نقتلهم فقط؟ لا تقل لي أنه لا يمكن قتلهم؟” سأل تشارلز، مستنبطًا ملاحظة “الختم”.
“أجب على أسئلتي!” صاح الصوت الأنثوي موضحًا كل كلمة.
مع وجود مذكرات في يده، نظر تشارلز إلى “الختم” بجانبه. كان “الختم” رجلاً ضخمًا يبلغ طوله أكثر من 1.9 مترًا، وظلت عضلاته المنتفخة واضحة المعالم على الرغم من طبقات معداته.
اعتقد تشارلز في البداية أن الدبلوماسية ستجني له أكبر قدر من الثمار، ولكن يبدو أنه لن يجد أي أدلة إذا استمر هذا الأمر. والأهم من ذلك، أن تشارلز كان يكره أن يعامل كالوحش.
ربت تشارلز على إحدى مجساتها وقال: “هيا، دعنا نريهم كيف تبدو” الدبلوماسية “الحقيقية.”
نظر تشارلز إلى الأسفل وضحك. ثم وقف واقترب من الجدار الزجاجي. “مرحبًا، اقلب تلك المذكرات إلى الصفحة الأخيرة بالنسبة لي. لقد سجلت شيئًا ما هناك.”
أحاطت مجموعة من الأفراد يرتدون الزي العسكري الأسود بتشارلز أثناء سيرهم على أرضية ناعمة ونظيفة بأحذيتهم الموحلة القذرة.
أصيب الرجل الذي يرتدي نظارة طبية ويحمل مذكرات تشارلز لفترة وجيزة، لكنه تعافى بسرعة وقلب إلى الصفحة الأخيرة، حيث اكتشف رسمًا لمجموعة لا توصف من المجسات المليئة بالمقل.
أطل تشارلز، راغبًا في إلقاء نظرة خاطفة على ما كان يكتبه “الختم” على الحائط، لكن “الختم” استخدم جسده بالكامل بشكل استراتيجي لحجب خط رؤية تشارلز، مع التأكد من أن الأخير لن يلتقط حتى لمحة من كلمة المرور.
نقر تشارلز على الجدار الزجاجي بأطرافه الصناعية. “سباركل، تعالي إلى أبي.”
لقد جاء الرسم إلى الحياة!
تحت أنظار الجميع المرعبة، تقلصت مجموعة المجسات التي لا توصف والمملوءة بمقل العيون، وبرزت مقلة عين خضراء من مجموعة المجسات.
نظر تشارلز إلى الأسفل وضحك. ثم وقف واقترب من الجدار الزجاجي. “مرحبًا، اقلب تلك المذكرات إلى الصفحة الأخيرة بالنسبة لي. لقد سجلت شيئًا ما هناك.”
لقد جاء الرسم إلى الحياة!
“هل أنتم أعضاء في فرقة العمل؟” سأل تشارلز وهو يتجه نحو “الختم”. يبدو أنكم جميعًا مجهزون جيدًا ولديكم خبرة كافية في التعامل مع مجموعة متنوعة من الحالات الشاذة.”
فرقعة!
أطلقت أصفاد تشارلز موجة من التيار عالي الجهد في محاولة لتقييده. ومع ذلك، تصاعد دخان أسود من الأصفاد حيث تم تعطيلهم بسبب أقواس البرق البيضاء المشعة التي تقفز حول تشارلز.
وجاء رد الصوت الأنثوي متأخرا: “أنا من يطرح الأسئلة هنا”.
انطلق إنذار خارق في جميع أنحاء الغرفة، ونبض السقف بضوء أحمر مشؤوم. يعكس الرد رد المؤسسة على خرق الاحتواء في إحدى منشآتها.
“لماذا لا نقتلهم فقط؟ لا تقل لي أنه لا يمكن قتلهم؟” سأل تشارلز، مستنبطًا ملاحظة “الختم”.
تردد صدى صوت حاد عندما انهار الجدار الزجاجي السميك إلى قطع. طفت سباركل في شكلها الحقيقي الضخم إلى تشارلز وسألت: “أبي، أين نحن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت نقر في ذلك الوقت، وأصبحت المرآة الناعمة جدارًا زجاجيًا شفافًا، يكشف عن مجموعة من الرجال والنساء. يبدو أنهم كانوا هناك وكانوا يراقبون تشارلز منذ البداية.
ربت تشارلز على إحدى مجساتها وقال: “هيا، دعنا نريهم كيف تبدو” الدبلوماسية “الحقيقية.”
فرقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر تشارلز على الجدار الزجاجي بأطرافه الصناعية. “سباركل، تعالي إلى أبي.”
ثم قفز تشارلز فوق الجدار الزجاجي، ووصل إلى غرفة المراقبة المليئة بالزجاج. ثم خرج سباركل وتشارلز من الباب واجتازا الممر الطويل حتى وصلا إلى ساحة دائرية كبيرة.
أصيب الرجل الذي يرتدي نظارة طبية ويحمل مذكرات تشارلز لفترة وجيزة، لكنه تعافى بسرعة وقلب إلى الصفحة الأخيرة، حيث اكتشف رسمًا لمجموعة لا توصف من المجسات المليئة بالمقل.
وتحرك أعضاء فريق العمل ومن بينهم باركر بسرعة لمحاصرتهم.
“استمري والعب معهم يا سباركل. كوني لطيفة وتذكري ألا تقتليهم.”
“استمري والعب معهم يا سباركل. كوني لطيفة وتذكري ألا تقتليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لـ “الختم” فك مربع، وكانت عيناه تتلألأ بالمرونة تحت شعره القصير المقصوص.
كان المجهول هو الأكثر رعبا في البحر الجوفي. ومع ذلك، كان العكس صحيحًا أيضًا، مما يعني أن تشارلز لم يكن لديه ما يخشاه.
#Stephan
#Stephan
اعتقد تشارلز في البداية أن الدبلوماسية ستجني له أكبر قدر من الثمار، ولكن يبدو أنه لن يجد أي أدلة إذا استمر هذا الأمر. والأهم من ذلك، أن تشارلز كان يكره أن يعامل كالوحش.
“دعونا نسرع. لقد عادوا إلى الأمر مرة أخرى،” قال “الختم” وهو يقود أعضاء فرقته إلى الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات