You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 177

4: 36

4: 36

كريستوف، ومن الواضح عدم امتلاكه لأي فكرة أنهم قد مروا للتو عبر جدار الطاقة العقلية، أحضر غاريت ورين إلى غرفة الانتظار وطلب منهما الجلوس. سحبت رين غاريت إلى جوار أحد الكراسي، وجلست، ووضعت ساقًا فوق الأخرى، وهي تنظر حولها باهتمام. كانت الغرفة التي يجلسان فيها مزينة ببذخ، مع ستائر قرمزية وذهبية تغطي النوافذ المربعة الكبيرة التي تطل على الفناء الداخلي. واصطفت عشرات الكراسي على الجدران، ووقف زوج من الحراس بلا تحيز مثل التماثيل في أحد أطراف الغرفة، يحرسان بابًا يؤدي بلا شك إلى قاعة العرش الملكي.

“ببساطة، الضغط السياسي الذي يشعر به الملك حاليًا هو تذمر وسخط. عندما لا يحب النبلاء شيئًا ما، يضطرون إلى إيجاد طرق لتجاوز القوانين. هذا حتمًا يخلق تعقيدات للحاكم، لأن معاقبة النبلاء بقسوة شديدة يكون خطيرًا، لكن عدم معاقبتهم على خرق القانون يشجعهم. بدلاً من ذلك، إذا كان هناك برلمان، فإن السخط بين النبلاء سيوجه نحو المؤامرات السياسية أثناء محاولتهم التلاعب بقرارات البرلمان. بالنظر إلى أن العائلة المالكة ستظل تمتلك القرار النهائي، وكذلك السيطرة على الجيش وحرس المدينة، سيتعين على النبلاء اللعب بحذر. والنتيجة ستكون قضاء جهد أقل في تجاوز القواعد، وبذل جهد أكبر في تشكيل القواعد أو على الأقل توجيهها لمصالحهم الخاصة. في الوقت نفسه، هذا يخلق صراعًا مستمرًا بين النبلاء والعائلة المالكة، حيث يتنافس كل منهما للسيطرة على مجلس الشيوخ.”

على الرغم من أن غاريت لم يكن في غرفة الانتظار من قبل، لأنه قضى معظم وقته في القصر يتبع الأمير الشاب، إلا أنه على دراية بكيفية عمل هذا النوع من الأشياء. وعندما بدأت رين بالتململ، بعد أن انتظرا لمدة نصف ساعة، ربت عليها غاريت وطلب منها أن تهدأ. وبينما يفعل ذلك، أرسل لها رسالة عبر الزهور التي تربطهما.

شممت رين رائحة المخطط، انتعشت ووقفت على قدميها، وسارت نحو الحراس.

“اصنعي لي معروفًا واذهبي إلى الحمام.”

على الرغم من أن الدوق أركوف فقد مظهره المتجهم وكان يبتسم الآن، إلا أن غاريت لم ينخدع للحظة. انه يعلم أنه لا يزال قيد التقييم. وزن الدوق كل كلمة وأفعال يقوم بها لمحاولة تحديد ما إذا كان غاريت يمثل تهديدًا أم لا. ملوحًا بتهجم قصير، أومأ غاريت برأسه.

شممت رين رائحة المخطط، انتعشت ووقفت على قدميها، وسارت نحو الحراس.

وبقدر ما يعلم غاريت، فإن الحاجز الذي يحيط بالقصر أنتج بواسطة نوع من القطع الأثرية الغامضة. بعد التفكير في الأمر، كان واثقًا إلى حد ما من أنه يعرف أين سيجده. بينما يستكشف القصر، ويتحرك باستمرار إلى الأسفل حتى وصل إلى الطابق السفلي، أبقى غاريت نصف عينه على غرفة الانتظار، فقط في حالة استدعائهم.

“عفوًا، هل تعرف أين الحمام؟ كل هذا الانتظار يجعلني أشعر بالتوتر.”

“قل لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يرتجف تعبير الحارس بقدر ما رفع يده وأشار إلى القاعة.

قال الخادم، “الأميرة مستعدة لرؤيتك الآن.”

“شكرًا لك.” قالت رين وهي تقفز عمليًا عندما غادرت الغرفة. كان هناك خادم في الخارج وسرعان ما تمكن من توجيهها إلى الحمام. وبعد إعجابها بالديكور الجميل والتجهيزات المطلية بالذهب، غسلت رين يديها، وانتظرت بضع دقائق، ثم عادت إلى غرفة الانتظار.

“أنت تتحدث كما لو كان لديك حل،” قال الدوق وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه. “ألا تفعل؟”

جلس غاريت هناك وعيناه مغمضتان، وجسده مسترخٍ، كما لو كان نائمًا تقريبًا. على الرغم من أنها لم تكن تعرف لماذا أرسلها غاريت للخارج، إلا أنها عرفت أنه يخطط لشيء ما. وكان حدسها على الفور. بمجرد أن غادرت الغرفة، سيطر غاريت على إيزابيل، المختبئة في أحد دبابيس شعر رين.

“أخشى أن يكون هذا حظًا سعيدًا أكثر من أي شيء آخر،” قال غاريت بتواضع.

بحذر في البداية، فقط في حالة وجود شخص ما أو شيء ما يراقب الجزء الداخلي من القصر، سيطر غاريت على إيزابيل لتقفز إلى إحدى المرايا المنتشرة على جدران القصر، ثم إلى إطار مذهّب على لوحة لملك مات منذ فترة طويلة. طوال الوقت، أبقى حواسه في حالة تأهب كامل، ولكن لا يبدو أن هناك أي خطر. فازداد جرأة إذ بدأ يتجه نحو وسط القصر.

وبقدر ما يعلم غاريت، فإن الحاجز الذي يحيط بالقصر أنتج بواسطة نوع من القطع الأثرية الغامضة. بعد التفكير في الأمر، كان واثقًا إلى حد ما من أنه يعرف أين سيجده. بينما يستكشف القصر، ويتحرك باستمرار إلى الأسفل حتى وصل إلى الطابق السفلي، أبقى غاريت نصف عينه على غرفة الانتظار، فقط في حالة استدعائهم.

“ادخل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما أوشك على دخول المستوى الأول من الطابق السفلي، سمع غاريت الباب مفتوحًا في غرفة الانتظار، وجعل إيزابيل تكمن في شمعدان فضي معلق على الحائط بينما عاد إلى جسده. عندما فتح عينيه، رأى خادمًا يتجه نحو المكان الذي يجلس فيه هو ورين.

“قد يكون الأمر كذلك،” أجاب غاريت. “لأنه سيجعل حكم المدينة أسهل إلى حد كبير، ويزيل قدرًا هائلاً من الضغوط السياسية عن العائلة المالكة. وفي الوقت نفسه، من شأنه أن يخلق مجموعة مختلفة من المشاكل. وعلى الرغم من أنها مشاكل أفضل، إلا أنها ستكون مشاكل رغم ذلك.”

قال الخادم، “الأميرة مستعدة لرؤيتك الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن عينا الدوق الزرقاء الثاقبتيم قد أحدثتا ثقبًا مباشرًا في غاريت، لكنه لم يشعر بالتوتر. بدلًا من ذلك، بابتسامة صغيرة للأميرة، أجاب على السؤال بالتساوي.

غادرا غرفة الانتظار، وسارا عبر قاعة طويلة منحنية على طول جانب القصر، ومرّا بزوج من الأبواب المزدوجة الكبيرة التي عرف غاريت أنها تؤدي إلى غرفة العرش. في نهاية القاعة تواجد درج، وتوقف الخادم للحظة، غير متأكد مما يجب فعله مع غاريت، الجالس على كرسي متحرك. بابتسامة، رفعته رين بكل بساطة، بالكرسي المتحرك وكل شيء، وصعدا إلى الطابق الثاني، ورين تحمل غاريت أمامها.

“اشرح.”

“هل زاد وزنك؟” تمتمت عندما وضعته أخيرًا. “أعني، ليس الأمر وكأنك ثقيل الوزن، ولكن من المؤكد أنك تبدو أثقل من ذي قبل.”

“لكن نظرًا لقوتك والدعم السياسي الذي تتمتع به حاليًا، أذهلني أنه إذا كنت تريد أن تصبح ملكًا، كان من الممكن أن تتوج على الفور تقريبًا، ولم يكن أحد قادرًا على الاحتجاج. بما أنك بقيت وصيًا على العرش، توصلت إلى نتيجة مفادها أنك تنتظر شخصًا ما، على الأرجح الأميرة. لذا بدلًا من بقائها في النزل في موقف يحتمل أن يكون خطيرًا، اعتقدت أنه من المناسب لها أن تكون هنا معك، حيث ستضمن الحماية لها. بعد كل شيء، خلال الفترة التي كانت فيها في النزل، كان لدينا أكثر من متسلل واحد، من الواضح أنهم جاءوا من أجل الدماء.”

أجاب غاريت وهو يقرص جلد ذراعه، “لا أعتقد ذلك.”

“لا شيء من هذا،” قال الدوق أركوف وهو يلوح بيده. “هيا، استقم. ومن هذه السيدة الشابة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثم ربما أحتاج إلى تدريب المزيد،” وقالت. “لقد كنت أتناول الكثير من الطعام والجلوس مؤخرًا.”

“شكرًا لك.” قالت رين وهي تقفز عمليًا عندما غادرت الغرفة. كان هناك خادم في الخارج وسرعان ما تمكن من توجيهها إلى الحمام. وبعد إعجابها بالديكور الجميل والتجهيزات المطلية بالذهب، غسلت رين يديها، وانتظرت بضع دقائق، ثم عادت إلى غرفة الانتظار.

تبعا الخادم إلى ممر آخر، وتوقفا أمام باب خشبي عادي طرق عليه الخادم.

“شكرًا لك على حضورك،” قالت الأميرة إلويز، قاطعة مباراة التحديق بين غاريت وعمها. “وأشكرك مرة أخرى على السماح لي بالبقاء معك عندما دخلت المدينة لأول مرة.”

“ادخل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار في مقعده قليلاً، وانحنى غاريت نحو الأميرة.

الصوت الذي سمعه لم يكن صوت الأميرة، فتبادل غاريت نظرة خاطفة مع رين، مجهزًا نفسه استعدادًا للمواجهة القادمة. فُتح الباب، وتنحّى الخادم جانبًا، وأشار لرين وغاريت بالدخول.

أجاب غاريت وهو يقرص جلد ذراعه، “لا أعتقد ذلك.”

وعندما فعلا ذلك، وجدا نفسيهما في مكتبة مريحة، أكبر من المعتاد، مع ستة أرفف كتب مرتبة في نصف الغرفة، ومكتب خشبي كبير في النصف الآخر. كانت هناك مجموعة متنوعة من الكراسي المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة، ومدفأة كبيرة، تتراقص فيها نار مبهجة. غطت الجدران بالفنون والجوائز والأسلحة، واعتنى بكل منها بدقة. جلست الأميرة إلويز على أحد الكرسيين المجنحين الأقرب إلى المكتب، بينما جلس خلف المكتب صاحب المكتب وعيناه الثاقبتان مثبتتان بشكل مباشر على غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بك،” قال الدوق أركوف بصوت دافئ وغني. “شكرًا جزيلاً لك على استعدادك للقاءنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرحبًا بك،” قال الدوق أركوف بصوت دافئ وغني. “شكرًا جزيلاً لك على استعدادك للقاءنا.”

“من دواعي سروري يا صاحبة السمو. أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون في الخدمة.”

“إنه لشرف لي يا صاحب السمو،” قال غاريت وهو ينحني عند خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرتجف تعبير الحارس بقدر ما رفع يده وأشار إلى القاعة.

“لا شيء من هذا،” قال الدوق أركوف وهو يلوح بيده. “هيا، استقم. ومن هذه السيدة الشابة؟”

وعندما فعلا ذلك، وجدا نفسيهما في مكتبة مريحة، أكبر من المعتاد، مع ستة أرفف كتب مرتبة في نصف الغرفة، ومكتب خشبي كبير في النصف الآخر. كانت هناك مجموعة متنوعة من الكراسي المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة، ومدفأة كبيرة، تتراقص فيها نار مبهجة. غطت الجدران بالفنون والجوائز والأسلحة، واعتنى بكل منها بدقة. جلست الأميرة إلويز على أحد الكرسيين المجنحين الأقرب إلى المكتب، بينما جلس خلف المكتب صاحب المكتب وعيناه الثاقبتان مثبتتان بشكل مباشر على غاريت.

“انها مرافقتي، رين،” قال غاريت وهو ينظر إلى رين المتجمدة خلفه عمليًا.

“نعم أفعل. على الرغم من أنني يجب أن أعترف، يا صاحب السمو، أنا لست مفتونًا بهم بشكل خاص. يبدو لي أنهم مهتمون أكثر بما يمكنهم الحصول عليه من اعتلاء الأميرة للعرش أكثر من اهتمامهم بدعمها فعليًا، وكان أحد أكثر الأمور إثارة للقلق هو الاقتراح القائل بأن النبلاء لديهم الفرصة لتشكيل مجلس، وهو نوع من البرلمان، للتصويت على القضايا إلى جانب الملك.”

عرف غاريت بالضبط ما تشعر به، إذ يشعر بنسخة أقل من نفس الشيء. احتويت هالة الدوق بالكامل تقريبًا، ولكن على الرغم من ذلك، هناك شعور واضح بالقمع ملأ الغرفة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختلف هذا الشعور عن أي شيء شعر به غاريت من قبل، وحتى عندما أراد جسده أن يرتعش غريزيًا، شعر بشرارة روحه مشتعلة، مرسلة موجات من القوة لمحاربة القمع.

“شكرًا لك على حضورك،” قالت الأميرة إلويز، قاطعة مباراة التحديق بين غاريت وعمها. “وأشكرك مرة أخرى على السماح لي بالبقاء معك عندما دخلت المدينة لأول مرة.”

لم تكن رين محظوظة جدًا. لا تزال في مرحلة الإضاءة، وكانت قوة الدوق الساحقة تقريبًا أكثر من اللازم بالنسبة لها، مما يوضح بوضوح أن الفرق بين موقظ مرحلة الإضاءة، وشخص ما في مرحلة الإضاءة، مثل الفرق بين السماء والأرض. لو عبّر الدوق أركوف عن هالته بقوة، فتأكد غاريت تقريبًا من أن رين لم تكن قادرة على التحرك، لأنه حتى عندما قام بتقييدها، كانت تواجه صعوبة في المشي للأمام بخطوات ثابتة.

عرف غاريت بالضبط ما تشعر به، إذ يشعر بنسخة أقل من نفس الشيء. احتويت هالة الدوق بالكامل تقريبًا، ولكن على الرغم من ذلك، هناك شعور واضح بالقمع ملأ الغرفة.

ومض وميض من التقدير من خلال نظرة الدوق عندما شاهدها وهي تدفع غاريت بالقرب من المكتب. وبدا أن الدوق يلوح بيده رافضًا، وكادت تلهث من أجل الراحة، وسرعان ما تراجعت لتقف بجانب الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع ومض ابتسامته الشبيهة بسمكة القرش، نظر الدوق أركوف إلى غاريت، وقام بتقييمه بعناية. على الرغم من أنه لا يزال يشعر بالضغط الشديد خلف تحديق الدوق، إلا أن غاريت تمتع بوقت أسهل عندما استقرت شرارة روحه. لقد تساءل عما إذا كان الدوق أركوف في مرحلة التجلي بالفعل، حيث انتشرت الشائعات لسنوات أنه كذلك. الآن، كان الدليل الأكيد أمامه هو الحضور الجسدي تقريبًا الذي يتمتع به الدوق.

لم تكن رين محظوظة جدًا. لا تزال في مرحلة الإضاءة، وكانت قوة الدوق الساحقة تقريبًا أكثر من اللازم بالنسبة لها، مما يوضح بوضوح أن الفرق بين موقظ مرحلة الإضاءة، وشخص ما في مرحلة الإضاءة، مثل الفرق بين السماء والأرض. لو عبّر الدوق أركوف عن هالته بقوة، فتأكد غاريت تقريبًا من أن رين لم تكن قادرة على التحرك، لأنه حتى عندما قام بتقييدها، كانت تواجه صعوبة في المشي للأمام بخطوات ثابتة.

“شكرًا لك على حضورك،” قالت الأميرة إلويز، قاطعة مباراة التحديق بين غاريت وعمها. “وأشكرك مرة أخرى على السماح لي بالبقاء معك عندما دخلت المدينة لأول مرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار في مقعده قليلاً، وانحنى غاريت نحو الأميرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دار في مقعده قليلاً، وانحنى غاريت نحو الأميرة.

“اشرح.”

“من دواعي سروري يا صاحبة السمو. أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون في الخدمة.”

كريستوف، ومن الواضح عدم امتلاكه لأي فكرة أنهم قد مروا للتو عبر جدار الطاقة العقلية، أحضر غاريت ورين إلى غرفة الانتظار وطلب منهما الجلوس. سحبت رين غاريت إلى جوار أحد الكراسي، وجلست، ووضعت ساقًا فوق الأخرى، وهي تنظر حولها باهتمام. كانت الغرفة التي يجلسان فيها مزينة ببذخ، مع ستائر قرمزية وذهبية تغطي النوافذ المربعة الكبيرة التي تطل على الفناء الداخلي. واصطفت عشرات الكراسي على الجدران، ووقف زوج من الحراس بلا تحيز مثل التماثيل في أحد أطراف الغرفة، يحرسان بابًا يؤدي بلا شك إلى قاعة العرش الملكي.

“نأمل أن تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمة،” قال الدوق وهو يراقب غاريت بعناية وهو يتحدث. “ولكن قبل أن نخوض في كل ذلك، أود أن أعرف المزيد عنك. يجب أن أعترف، لقد دهشت عندما ظهر اسمك بعد وصول رسالة الأميرة. لم أكن أتوقع امتلاك ابن فيكتور لاتصالات جيدة جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلف هذا الشعور عن أي شيء شعر به غاريت من قبل، وحتى عندما أراد جسده أن يرتعش غريزيًا، شعر بشرارة روحه مشتعلة، مرسلة موجات من القوة لمحاربة القمع.

“أخشى أن يكون هذا حظًا سعيدًا أكثر من أي شيء آخر،” قال غاريت بتواضع.

“شكرًا لك على حضورك،” قالت الأميرة إلويز، قاطعة مباراة التحديق بين غاريت وعمها. “وأشكرك مرة أخرى على السماح لي بالبقاء معك عندما دخلت المدينة لأول مرة.”

“من غير المحتمل،” أجاب الدوق ضاحكًا. “لقد خدم والدك هذه المملكة جيدًا لسنوات. والده من قبله، ووالده من قبله. أنت تتبع سلسلة من الأفراد ذوي الكفاءة العالية، وتثبت أنك ذات قيمة مماثلة. في الواقع، أجد نفسي مدينًا لك تمامًا لحماية إلويز ولمشورتك الممتازة، لقد أبلغتني أنك أنت من شجعتها على كتابة الرسالة للعودة إلى القصر. أخبرني، عندما كان الجميع يشجعون العكس، لماذا أخبرتها بالعودة؟”

وبقدر ما يعلم غاريت، فإن الحاجز الذي يحيط بالقصر أنتج بواسطة نوع من القطع الأثرية الغامضة. بعد التفكير في الأمر، كان واثقًا إلى حد ما من أنه يعرف أين سيجده. بينما يستكشف القصر، ويتحرك باستمرار إلى الأسفل حتى وصل إلى الطابق السفلي، أبقى غاريت نصف عينه على غرفة الانتظار، فقط في حالة استدعائهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أن عينا الدوق الزرقاء الثاقبتيم قد أحدثتا ثقبًا مباشرًا في غاريت، لكنه لم يشعر بالتوتر. بدلًا من ذلك، بابتسامة صغيرة للأميرة، أجاب على السؤال بالتساوي.

“أحسنت القول. إنه لأمر مدهش بالنسبة لي أن شخصًا صغيرًا جدًا يمكنه أن يرى بوضوح. كل الحمقى الذين يطلقون على أنفسهم نبلاء في هذه المدينة عميان بالمقارنة. تفكيرهم الوحيد هو كيفية زيادة مكاسبهم الشخصية. كل واحد منهم، بما في ذلك أولئك الذين ينبغي أن يكونوا أكثر المؤيدين المتحمسين للعرش، مثل الكونت جيلافين والإيرل فون كيتر، لا يتحدثون إلا عن كلام، بينما يحاولون في نفس الوقت تأليبي أنا وابنة أخي ضد بعضنا البعض. في أكثر من مناسبة، شعرت بإغراء انتزاع سيفي وتطهير مدينتنا من آفتهم.”

“على الرغم من أنني لم أقابل فخامتك من قبل قبل اليوم، فقد قضيت وقتًا طويلاً في القصر وأعرف سمعتك جيدًا. بدلًا من تصديق الشائعات القائلة بأنك كنت الشخص الذي يقف وراء الهجوم، أعتقد أنه من المرجح أن يكون تورطك الوحيد هو الأمر المتعلق بالقضاء على المهاجمين، ونظرًا لتصرفاتك في الأشهر القليلة الماضية منذ الهجوم، فقد أذهلني أنه كان بإمكانك الاستيلاء على السلطة بسرعة، وتعزيز سيطرتك بالكامل على المدينة، وبدلاً من ذلك، تأخرت، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين من النبلاء الذين يعتمدون على قدرتهم على ركوب معاطفك. سواء كنت تعلم أن الأميرة على قيد الحياة أم لا، لست متأكدًا.”

“في الواقع،” قال الدوق أركوف وهو يستند إلى كرسيه. “لقد تحدثوا معي عن شيء كهذا أيضًا. وما رأيك؟ هل هي فكرة جيدة؟”

“لكن نظرًا لقوتك والدعم السياسي الذي تتمتع به حاليًا، أذهلني أنه إذا كنت تريد أن تصبح ملكًا، كان من الممكن أن تتوج على الفور تقريبًا، ولم يكن أحد قادرًا على الاحتجاج. بما أنك بقيت وصيًا على العرش، توصلت إلى نتيجة مفادها أنك تنتظر شخصًا ما، على الأرجح الأميرة. لذا بدلًا من بقائها في النزل في موقف يحتمل أن يكون خطيرًا، اعتقدت أنه من المناسب لها أن تكون هنا معك، حيث ستضمن الحماية لها. بعد كل شيء، خلال الفترة التي كانت فيها في النزل، كان لدينا أكثر من متسلل واحد، من الواضح أنهم جاءوا من أجل الدماء.”

وبقدر ما يعلم غاريت، فإن الحاجز الذي يحيط بالقصر أنتج بواسطة نوع من القطع الأثرية الغامضة. بعد التفكير في الأمر، كان واثقًا إلى حد ما من أنه يعرف أين سيجده. بينما يستكشف القصر، ويتحرك باستمرار إلى الأسفل حتى وصل إلى الطابق السفلي، أبقى غاريت نصف عينه على غرفة الانتظار، فقط في حالة استدعائهم.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها الأميرة عن الهجمات الليلية على النزل، وقد تسبب ذلك في اتساع عينيها. ما لم يقله غاريت، بالطبع، هو أنه لم يكن هناك سوى مجموعة واحدة من خمسة قتلة، وأنهم كانوا هناك بالفعل من أجله، وليس من أجل الأميرة. لقد تحدث بصراحة، ولم يتعثر مرة واحدة، حتى عندما أصبح تعبير الدوق أركوف مدويًا. وعندما أطلق الدوق ضحكة مكتومة، علم أنه قد اتخذ القرار الصحيح.

“في الواقع،” قال الدوق أركوف وهو يستند إلى كرسيه. “لقد تحدثوا معي عن شيء كهذا أيضًا. وما رأيك؟ هل هي فكرة جيدة؟”

“أحسنت القول. إنه لأمر مدهش بالنسبة لي أن شخصًا صغيرًا جدًا يمكنه أن يرى بوضوح. كل الحمقى الذين يطلقون على أنفسهم نبلاء في هذه المدينة عميان بالمقارنة. تفكيرهم الوحيد هو كيفية زيادة مكاسبهم الشخصية. كل واحد منهم، بما في ذلك أولئك الذين ينبغي أن يكونوا أكثر المؤيدين المتحمسين للعرش، مثل الكونت جيلافين والإيرل فون كيتر، لا يتحدثون إلا عن كلام، بينما يحاولون في نفس الوقت تأليبي أنا وابنة أخي ضد بعضنا البعض. في أكثر من مناسبة، شعرت بإغراء انتزاع سيفي وتطهير مدينتنا من آفتهم.”

قال الخادم، “الأميرة مستعدة لرؤيتك الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لحسن الحظ، كانت العقول الأهدأ هي الغالبة،” قالت الأميرة إلويس مبتسمة بخبث وهي تنظر إلى عمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بك،” قال الدوق أركوف بصوت دافئ وغني. “شكرًا جزيلاً لك على استعدادك للقاءنا.”

رد الدوق مغمضًا عينيه.

عرف غاريت بالضبط ما تشعر به، إذ يشعر بنسخة أقل من نفس الشيء. احتويت هالة الدوق بالكامل تقريبًا، ولكن على الرغم من ذلك، هناك شعور واضح بالقمع ملأ الغرفة.

“مع ذلك، يجب أن أشيد بك. بفضل نصيحتك الجيدة، الأميرة الآن بأمان. مما أفهمه، أنت على اتصال بعدد من النبلاء الذين يدعمون صعود الأميرة إلى العرش. هل هذا صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن الدوق أركوف فقد مظهره المتجهم وكان يبتسم الآن، إلا أن غاريت لم ينخدع للحظة. انه يعلم أنه لا يزال قيد التقييم. وزن الدوق كل كلمة وأفعال يقوم بها لمحاولة تحديد ما إذا كان غاريت يمثل تهديدًا أم لا. ملوحًا بتهجم قصير، أومأ غاريت برأسه.

تبعا الخادم إلى ممر آخر، وتوقفا أمام باب خشبي عادي طرق عليه الخادم.

“نعم أفعل. على الرغم من أنني يجب أن أعترف، يا صاحب السمو، أنا لست مفتونًا بهم بشكل خاص. يبدو لي أنهم مهتمون أكثر بما يمكنهم الحصول عليه من اعتلاء الأميرة للعرش أكثر من اهتمامهم بدعمها فعليًا، وكان أحد أكثر الأمور إثارة للقلق هو الاقتراح القائل بأن النبلاء لديهم الفرصة لتشكيل مجلس، وهو نوع من البرلمان، للتصويت على القضايا إلى جانب الملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أوشك على دخول المستوى الأول من الطابق السفلي، سمع غاريت الباب مفتوحًا في غرفة الانتظار، وجعل إيزابيل تكمن في شمعدان فضي معلق على الحائط بينما عاد إلى جسده. عندما فتح عينيه، رأى خادمًا يتجه نحو المكان الذي يجلس فيه هو ورين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل غاريت حديثه بعد أن لفت انتباه الأميرة إلويز الفضولي. “كوسيلة لاختبار الوضع، اقترحت أن تقدم الأميرة مثل هذا الاقتراح عندما تحدثت إلى البارون جيلافين، لكن الإثارة في عينيه عندما سمع ذلك كانت شديدة بعض الشيء بالنسبة لي. ومع استمرار المحادثة أصبح من الواضح أن هذا هو ما كان النبلاء يسعون إليه طوال الوقت، وهو زيادة كلمتهم في حكم المدينة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“في الواقع،” قال الدوق أركوف وهو يستند إلى كرسيه. “لقد تحدثوا معي عن شيء كهذا أيضًا. وما رأيك؟ هل هي فكرة جيدة؟”

لم تكن رين محظوظة جدًا. لا تزال في مرحلة الإضاءة، وكانت قوة الدوق الساحقة تقريبًا أكثر من اللازم بالنسبة لها، مما يوضح بوضوح أن الفرق بين موقظ مرحلة الإضاءة، وشخص ما في مرحلة الإضاءة، مثل الفرق بين السماء والأرض. لو عبّر الدوق أركوف عن هالته بقوة، فتأكد غاريت تقريبًا من أن رين لم تكن قادرة على التحرك، لأنه حتى عندما قام بتقييدها، كانت تواجه صعوبة في المشي للأمام بخطوات ثابتة.

“قد يكون الأمر كذلك،” أجاب غاريت. “لأنه سيجعل حكم المدينة أسهل إلى حد كبير، ويزيل قدرًا هائلاً من الضغوط السياسية عن العائلة المالكة. وفي الوقت نفسه، من شأنه أن يخلق مجموعة مختلفة من المشاكل. وعلى الرغم من أنها مشاكل أفضل، إلا أنها ستكون مشاكل رغم ذلك.”

“اصنعي لي معروفًا واذهبي إلى الحمام.”

“اشرح.”

“إنه لشرف لي يا صاحب السمو،” قال غاريت وهو ينحني عند خصره.

“ببساطة، الضغط السياسي الذي يشعر به الملك حاليًا هو تذمر وسخط. عندما لا يحب النبلاء شيئًا ما، يضطرون إلى إيجاد طرق لتجاوز القوانين. هذا حتمًا يخلق تعقيدات للحاكم، لأن معاقبة النبلاء بقسوة شديدة يكون خطيرًا، لكن عدم معاقبتهم على خرق القانون يشجعهم. بدلاً من ذلك، إذا كان هناك برلمان، فإن السخط بين النبلاء سيوجه نحو المؤامرات السياسية أثناء محاولتهم التلاعب بقرارات البرلمان. بالنظر إلى أن العائلة المالكة ستظل تمتلك القرار النهائي، وكذلك السيطرة على الجيش وحرس المدينة، سيتعين على النبلاء اللعب بحذر. والنتيجة ستكون قضاء جهد أقل في تجاوز القواعد، وبذل جهد أكبر في تشكيل القواعد أو على الأقل توجيهها لمصالحهم الخاصة. في الوقت نفسه، هذا يخلق صراعًا مستمرًا بين النبلاء والعائلة المالكة، حيث يتنافس كل منهما للسيطرة على مجلس الشيوخ.”

رد الدوق مغمضًا عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاهد الدوق أركوف غاريت بلا تعبير وهو يشرح أفكاره، وعندما انتهى، انحنى الدوق إلى الأمام، وأسند ذراعيه على مكتبه ونصب أصابعه وهو يحدق في غاريت.

“مع ذلك، يجب أن أشيد بك. بفضل نصيحتك الجيدة، الأميرة الآن بأمان. مما أفهمه، أنت على اتصال بعدد من النبلاء الذين يدعمون صعود الأميرة إلى العرش. هل هذا صحيح؟”

“أنت تتحدث كما لو كان لديك حل،” قال الدوق وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه. “ألا تفعل؟”

“ببساطة، الضغط السياسي الذي يشعر به الملك حاليًا هو تذمر وسخط. عندما لا يحب النبلاء شيئًا ما، يضطرون إلى إيجاد طرق لتجاوز القوانين. هذا حتمًا يخلق تعقيدات للحاكم، لأن معاقبة النبلاء بقسوة شديدة يكون خطيرًا، لكن عدم معاقبتهم على خرق القانون يشجعهم. بدلاً من ذلك، إذا كان هناك برلمان، فإن السخط بين النبلاء سيوجه نحو المؤامرات السياسية أثناء محاولتهم التلاعب بقرارات البرلمان. بالنظر إلى أن العائلة المالكة ستظل تمتلك القرار النهائي، وكذلك السيطرة على الجيش وحرس المدينة، سيتعين على النبلاء اللعب بحذر. والنتيجة ستكون قضاء جهد أقل في تجاوز القواعد، وبذل جهد أكبر في تشكيل القواعد أو على الأقل توجيهها لمصالحهم الخاصة. في الوقت نفسه، هذا يخلق صراعًا مستمرًا بين النبلاء والعائلة المالكة، حيث يتنافس كل منهما للسيطرة على مجلس الشيوخ.”

منتقيًا كلماته بعناية، هز غاريت كتفيه هزة خفيفة.

“نأمل أن تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمة،” قال الدوق وهو يراقب غاريت بعناية وهو يتحدث. “ولكن قبل أن نخوض في كل ذلك، أود أن أعرف المزيد عنك. يجب أن أعترف، لقد دهشت عندما ظهر اسمك بعد وصول رسالة الأميرة. لم أكن أتوقع امتلاك ابن فيكتور لاتصالات جيدة جدًا.”

“لن أصفه بحل، يا سموك، لكني بالتأكيد أعرف ما كنت سأفعله.”

“من دواعي سروري يا صاحبة السمو. أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون في الخدمة.”

“قل لي.”

عرف غاريت بالضبط ما تشعر به، إذ يشعر بنسخة أقل من نفس الشيء. احتويت هالة الدوق بالكامل تقريبًا، ولكن على الرغم من ذلك، هناك شعور واضح بالقمع ملأ الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو كنت مكان العائلة المالكة، فسأؤسس مجلسًا، لكني لن أدعو النبلاء فقط. بدلًا من ذلك، كنت سأدعو أقوى التجار وزعماء المؤسسات الأخرى في المدينة الذين يمسكون بزمام السلطة، سواء بشكل علني أو خفي. وبالطبع، سيكون للنبلاء مقاعد أكثر من تلك المجموعات الأخرى.”

منتقيًا كلماته بعناية، هز غاريت كتفيه هزة خفيفة.

“ألن يتطلب ذلك جهدًا أكبر لتحقيق التوازن؟” سأل الدوق أركوف.

وبقدر ما يعلم غاريت، فإن الحاجز الذي يحيط بالقصر أنتج بواسطة نوع من القطع الأثرية الغامضة. بعد التفكير في الأمر، كان واثقًا إلى حد ما من أنه يعرف أين سيجده. بينما يستكشف القصر، ويتحرك باستمرار إلى الأسفل حتى وصل إلى الطابق السفلي، أبقى غاريت نصف عينه على غرفة الانتظار، فقط في حالة استدعائهم.


لم أنشر فصلًا في وقت معقول منذ فترة ليست بالهينة..

“انها مرافقتي، رين،” قال غاريت وهو ينظر إلى رين المتجمدة خلفه عمليًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“نعم أفعل. على الرغم من أنني يجب أن أعترف، يا صاحب السمو، أنا لست مفتونًا بهم بشكل خاص. يبدو لي أنهم مهتمون أكثر بما يمكنهم الحصول عليه من اعتلاء الأميرة للعرش أكثر من اهتمامهم بدعمها فعليًا، وكان أحد أكثر الأمور إثارة للقلق هو الاقتراح القائل بأن النبلاء لديهم الفرصة لتشكيل مجلس، وهو نوع من البرلمان، للتصويت على القضايا إلى جانب الملك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ببساطة، الضغط السياسي الذي يشعر به الملك حاليًا هو تذمر وسخط. عندما لا يحب النبلاء شيئًا ما، يضطرون إلى إيجاد طرق لتجاوز القوانين. هذا حتمًا يخلق تعقيدات للحاكم، لأن معاقبة النبلاء بقسوة شديدة يكون خطيرًا، لكن عدم معاقبتهم على خرق القانون يشجعهم. بدلاً من ذلك، إذا كان هناك برلمان، فإن السخط بين النبلاء سيوجه نحو المؤامرات السياسية أثناء محاولتهم التلاعب بقرارات البرلمان. بالنظر إلى أن العائلة المالكة ستظل تمتلك القرار النهائي، وكذلك السيطرة على الجيش وحرس المدينة، سيتعين على النبلاء اللعب بحذر. والنتيجة ستكون قضاء جهد أقل في تجاوز القواعد، وبذل جهد أكبر في تشكيل القواعد أو على الأقل توجيهها لمصالحهم الخاصة. في الوقت نفسه، هذا يخلق صراعًا مستمرًا بين النبلاء والعائلة المالكة، حيث يتنافس كل منهما للسيطرة على مجلس الشيوخ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرتجف تعبير الحارس بقدر ما رفع يده وأشار إلى القاعة.

 

“ببساطة، الضغط السياسي الذي يشعر به الملك حاليًا هو تذمر وسخط. عندما لا يحب النبلاء شيئًا ما، يضطرون إلى إيجاد طرق لتجاوز القوانين. هذا حتمًا يخلق تعقيدات للحاكم، لأن معاقبة النبلاء بقسوة شديدة يكون خطيرًا، لكن عدم معاقبتهم على خرق القانون يشجعهم. بدلاً من ذلك، إذا كان هناك برلمان، فإن السخط بين النبلاء سيوجه نحو المؤامرات السياسية أثناء محاولتهم التلاعب بقرارات البرلمان. بالنظر إلى أن العائلة المالكة ستظل تمتلك القرار النهائي، وكذلك السيطرة على الجيش وحرس المدينة، سيتعين على النبلاء اللعب بحذر. والنتيجة ستكون قضاء جهد أقل في تجاوز القواعد، وبذل جهد أكبر في تشكيل القواعد أو على الأقل توجيهها لمصالحهم الخاصة. في الوقت نفسه، هذا يخلق صراعًا مستمرًا بين النبلاء والعائلة المالكة، حيث يتنافس كل منهما للسيطرة على مجلس الشيوخ.”

“من غير المحتمل،” أجاب الدوق ضاحكًا. “لقد خدم والدك هذه المملكة جيدًا لسنوات. والده من قبله، ووالده من قبله. أنت تتبع سلسلة من الأفراد ذوي الكفاءة العالية، وتثبت أنك ذات قيمة مماثلة. في الواقع، أجد نفسي مدينًا لك تمامًا لحماية إلويز ولمشورتك الممتازة، لقد أبلغتني أنك أنت من شجعتها على كتابة الرسالة للعودة إلى القصر. أخبرني، عندما كان الجميع يشجعون العكس، لماذا أخبرتها بالعودة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط