4: 37
“نعم، سيكون كذلك،” اعترف غاريت بحرية. “ولكنني أعتقد أنه على المدى الطويل سيكون الأمر يستحق ذلك، لا سيما أنني لو كنت من العائلة المالكة، لن أستثمر فقط في جلب الناس إلى جانبي، بل سأستثمر أيضًا في معارضتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعدك.”
بدا الدوق مرتبكًا، بعد أن ذُهل، ونظر إلى الأميرة إلويز، المتحيرة مثله.
“هذا هو الختم الملكي.”
“لماذا تستثمر في معارضتك؟”
بدا الدوق مرتبكًا، بعد أن ذُهل، ونظر إلى الأميرة إلويز، المتحيرة مثله.
“ليست معارضة حقيقية،” شرح غاريت. “بل معارضة مصطنعة. سأجد شخصًا يمكنني الوثوق به، وأعمل على جعله قائد الحزب الذي يعارض العائلة المالكة.”
“نعم يا سيدي. أنا كذلك.”
متوقفًا للحظة، ابتسم غاريت فجأة.
“صحيح، وهو لك لتضعه على هذا الصابون الخاص بك. ماذا يُسمى؟ صابون رين الملكي، انه يُستخدم الآن في القصر.”
“تمامًا كما فعل الملك الراحل مع سموك.”
استدار وعيناه تومضا نحو رين، قبل أن تستقرا على غاريت.
ضاربًا مكتبه بكفه، أطلق الدوق أركوف ضحكة عظيمة. لمع بريق في عينيه وهو يشير بإصبعه إلى غاريت.
خف الشعور بالضغط الذي كان يتراكم في الغرفة عندما أومأ الدوق برأسه.
“أنا معجب بك،” قال. “عقلك حاد، وربما حاد جدًا. ولديك شجاعة أيضًا. لم يكن لدى أحد الشجاعة لقول ذلك بصوت عالٍ، حتى لو كان يعتقد ذلك أحيانًا. لكن أخبرني، كيف اكتشفت ذلك وأنت شاب بينما لم يكتشفه أحد تقريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعدك.”
“لقد تمتعتُ بمنصب فريد،” قال غاريت. “لقد تشرفت عائلتي بالاطلاع على العديد من الأسرار في هذه المملكة، وقد أتيحت لي الفرصة للسير إلى جانب الأمير الراحل لسنوات عديدة. ولكن الأهم من ذلك، هو حقيقة أنك قبلت ولاء والدي بدلًا من إعدامه على الفور. هذا يشير إلى ترتيب بينكما، وبالنظر إلى ولاء والدي للتاج، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحدث بها ذلك هي أن تكون أنت وهو على نفس الجانب بالفعل.”
“في ذلك حكمة،” قال. “والإجابة على سؤالك، لا، أنا الشخص الوحيد الذي يتمتع بهذا المستوى من القوة في المدينة. لكن هذا لا يعني أن فكرتك حول دعم الأميرة في الظلام هي فكرة سيئة. “مما أفهمه، فإن مجموعتك التجارية الصغيرة ليست صغيرة على الإطلاق ولديها ثروة مدهشة من العلاقات مع العالم السفلي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كنت أراقب صعود الآمر فيرنيك باهتمام، وكذلك الطريقة المفاجئة التي يتحول بها أعداء عائلة كلاين إلى حلفاء.”
هز الدوق أركوف رأسه، وأظهر ابتسامته التي تشبه سمكة القرش واستدار للتحدث إلى الأميرة إلويز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما قلت إن رجال عائلة كلاين خطرون جدًا بحيث لا يمكن تركهم يفلتون من أيدينا. افهمي هذا يا إلويز. إما أن تبقيهم بالقرب منك أو تتخلصي منهم تمامًا. هذان هما الخياران الوحيدان.”
“لطالما قلت إن رجال عائلة كلاين خطرون جدًا بحيث لا يمكن تركهم يفلتون من أيدينا. افهمي هذا يا إلويز. إما أن تبقيهم بالقرب منك أو تتخلصي منهم تمامًا. هذان هما الخياران الوحيدان.”
استدار وعيناه تومضا نحو رين، قبل أن تستقرا على غاريت.
كان بإمكان غاريت سماع التهديد العاري في صوت الدوق وأدرك أنه لم يكن يمزح على الإطلاق. يمكن للأميرة أن تشعر بخطورة كلمات عمها أيضًا. أومأت برأسها بإلقاء نظرة سريعة على غاريت. بالنظر إلى العلاقة التي تقاسماها من خلال زهور الحلم، عرفت غاريت قرارها، وكان هذا القرار مناسبًا له تمامًا. انه يلعب لعبة خطيرة تحت سمع وبصر رجل قوي بما يكفي ليقضي عليه بإصبع واحد. لكن إن نجحت، ستكون المكافأة هائلة. ضحك الدوق أركوف مرة أخرى، وكان واضحًا أنه معجب بمدى حدة غاريت. واقفًا، سار نحو النافذة، محدقًا في الحديقة الواقعة بالخارج.
وبهذا، تنحى إدوارد جانبًا واصطدم بلوحة على جانب الباب، مما أدى إلى فتح الباب بأكمله. مع قيام رين بدفعه والأميرة تسير بضع خطوات إلى الأمام، دخل غاريت الغرفة، وعيناه تجتاحان كل شيء على الفور.
“هناك أيام كثيرة لا أتمنى فيها شيئًا أكثر من رؤية أخي وعائلته يعودون إلى القصر. لقد كان حاكمًا أفضل بكثير مما يمكن أن أكونُ عليه في أي وقت مضى، وأنا واثق من أن إلويز ستتبع خطاه. بينما ما زلتُ على قيد الحياة، أعتزم التأكد من أنها تتولى هذا المنصب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما قلت إن رجال عائلة كلاين خطرون جدًا بحيث لا يمكن تركهم يفلتون من أيدينا. افهمي هذا يا إلويز. إما أن تبقيهم بالقرب منك أو تتخلصي منهم تمامًا. هذان هما الخياران الوحيدان.”
استدار وعيناه تومضا نحو رين، قبل أن تستقرا على غاريت.
خف الشعور بالضغط الذي كان يتراكم في الغرفة عندما أومأ الدوق برأسه.
“أخبرني، هل لدي ضمان بأنك ستفعل الشيء نفسه؟”
“لن أفعل،” أعلنت الأميرة بثقة. “هيا يا غاريت. لنذهب.”
“هل لي أن أسألك سؤالًا قبل أن أجيب يا سيدي؟” قال غاريت دون تردد.
“هذه العلاقات بلا شك مصدر قوة كبير، ويمكن أن تكون أقوى إذا ما استفادت لخدمة التاج. مالم يمت والدك، الذي بالنظر إلى قوته وصحته، فمن المحتمل أن لا يحدث ذلك إلا بعد عدة عقود، فلن تحتاج الأميرة إلى وصي آخر. مما يعني أن لديك وقتاً كافيًا لبناء تلك العلاقات. حتى يُفرغ منصب الوصي، أظن أنه من الأفضل أن تستمر في دعم الأميرة بصمت. رسميًا، لقد دعوناك إلى القصر لعقد اجتماع خاص حتى أتمكن من مكافأتك وإعفائك. ولهذا الغرض، لقد أعددت هذا.”
ظهرت ومضة من الاستياء على وجه الدوق، لكنه أومأ برأسه.
ظهرت ومضة من الاستياء على وجه الدوق، لكنه أومأ برأسه.
“هل هناك أي شخص في المدينة يمكنه أن يضاهي قوتك مباشرة؟” سأل غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لي أن أسألك سؤالًا قبل أن أجيب يا سيدي؟” قال غاريت دون تردد.
على الرغم من أن تعبير الدوق قد أصبح هادئًا، إلا أن غاريت شعر وكأنه الهدوء الذي يسبق عاصفة هائلة.
“كلا بالطبع،” قالت الأميرة بينما تسير هي ورين نحو الطرف الآخر من القاعة، تاركين غاريت في مواجهة فيكتور.
“لماذا تسأل؟”
“أنا أتطلع لذلك،” أجاب غاريت.
“لأن ذلك سيحدد ما إذا كنت سأدعم الأميرة في العراء أم في الظل،” أجاب غاريت، تعبيراته خالية من المكر. “ستجلس الأميرة إلويز على العرش، هذا مضمون. ولكن إذا كان هناك آخرون أقوياء مثلك، فسيكون من الأفضل بالنسبة لي أن أدعمها بصمت، دون تعريض نفسي للجمهور. في النهاية، أملي الوحيد في التغلب على شخص بقوتك هو مباغتته.”
متوقفًا للحظة، ابتسم غاريت فجأة.
خف الشعور بالضغط الذي كان يتراكم في الغرفة عندما أومأ الدوق برأسه.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“في ذلك حكمة،” قال. “والإجابة على سؤالك، لا، أنا الشخص الوحيد الذي يتمتع بهذا المستوى من القوة في المدينة. لكن هذا لا يعني أن فكرتك حول دعم الأميرة في الظلام هي فكرة سيئة. “مما أفهمه، فإن مجموعتك التجارية الصغيرة ليست صغيرة على الإطلاق ولديها ثروة مدهشة من العلاقات مع العالم السفلي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كنت أراقب صعود الآمر فيرنيك باهتمام، وكذلك الطريقة المفاجئة التي يتحول بها أعداء عائلة كلاين إلى حلفاء.”
“أنا سعيد لرؤيتك تقترب من الأميرة. فقط تذكر هدفنا الحقيقي.”
عند الاستماع إلى الدوق وهو يوضح صِلاته واحدة تلو الأخرى، بدأ وجه غاريت شاحبًا. مسرورًا بتأثير كلماته، عاد الدوق وجلس خلف المكتب مرة أخرى.
بدا الدوق مرتبكًا، بعد أن ذُهل، ونظر إلى الأميرة إلويز، المتحيرة مثله.
“هذه العلاقات بلا شك مصدر قوة كبير، ويمكن أن تكون أقوى إذا ما استفادت لخدمة التاج. مالم يمت والدك، الذي بالنظر إلى قوته وصحته، فمن المحتمل أن لا يحدث ذلك إلا بعد عدة عقود، فلن تحتاج الأميرة إلى وصي آخر. مما يعني أن لديك وقتاً كافيًا لبناء تلك العلاقات. حتى يُفرغ منصب الوصي، أظن أنه من الأفضل أن تستمر في دعم الأميرة بصمت. رسميًا، لقد دعوناك إلى القصر لعقد اجتماع خاص حتى أتمكن من مكافأتك وإعفائك. ولهذا الغرض، لقد أعددت هذا.”
التقط الدوق قطعة من الورق، ووقف وانحنى على المكتب، وسلمها إلى غاريت. احتوت على ختم بسيط مع حروف ذهبية، وعندما رآه، اتسعت عينا غاريت في مفاجأة حقيقية.
“أنا سعيد لرؤيتك تقترب من الأميرة. فقط تذكر هدفنا الحقيقي.”
“هذا هو الختم الملكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى فيكتور عينا غاريت تنظر إلى المكتب خلفهما، ابتسم وجثم إلى الأسفل حتى أصبح في نفس ارتفاع ابنه. في الوقت نفسه، شعر غاريت بضغط بارد يحيط به، كما لو أن ضبابًا باردًا قد انقلب عليه. وعلى الفور، كان على أهبة الاستعداد، رغم أنه لم يظهر ذلك على وجهه. وبحسب فهمه، فإن والده لم يوقَظ، وبذلك، لم يجد أي شرارة روح في جسد والده. ومع ذلك، بطريقة ما، كان فيكتور كلاين يتلاعب بنفس النوع من الطاقة التي تغلغلت في الحلم. تسبب الشعور بالوخز في وقوف الشعر الموجود على مؤخرة رقبة غاريت، بينما يتحدث والده بهدوء.
“صحيح، وهو لك لتضعه على هذا الصابون الخاص بك. ماذا يُسمى؟ صابون رين الملكي، انه يُستخدم الآن في القصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعدك.”
خلف غاريت، أطلقت رين، التي كانت تستمع إلى المحادثة بأكملها متوترة مثل العصا، صرخة مفاجئة، مما جعل الدوق يبتسم لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت رين بنعم، وسرعان ما انحنت، لكن الدوق لوح لها بالوقوف.
“إذا لم أكن مخطئًا، فأنت رين في الصابون الملكي، أليس كذلك؟”
مستقيمًا، أومأ غاريت.
تلعثمت رين بنعم، وسرعان ما انحنت، لكن الدوق لوح لها بالوقوف.
“أنا أتطلع لذلك،” أجاب غاريت.
“كما قلت، لا داعي لذلك. الحقيقة هي أننا استخدمنا صابونك لفترة طويلة. إنه أفضل بكثير من معظم أنواع الصابون الأخرى المتوفرة، حتى الصابون الملكي. العطر أكثر دقة بكثير، وهو شيء جميل. وأنا أحب الطريقة التي أضيفت بها تلك الحبيبات الصغيرة للمساعدة على التنظيف بشكل أفضل. كشكر لخدمتك للأميرة إلويز، سيُسمح لك باستخدام الختم الملكي على صناديق بيع صابونك. بالإضافة إلى ذلك، ستكون جميع مبيعات الصابون معفاة من الضرائب.”
وبهذا، تنحى إدوارد جانبًا واصطدم بلوحة على جانب الباب، مما أدى إلى فتح الباب بأكمله. مع قيام رين بدفعه والأميرة تسير بضع خطوات إلى الأمام، دخل غاريت الغرفة، وعيناه تجتاحان كل شيء على الفور.
“شكرًا لك، سموكم،” قال غاريت مع انحناءة، وسرعان ما قلدته رين.
“إدوارد، هل تمانع في فتح الباب لنا؟”
“هذا أقل ما يمكننا القيام به، بالنظر إلى الدعم الذي قدمته لعائلتنا. سنعتمد عليك لمواصلة هذا الدعم في المستقبل.”
وقفت إلويز على قدميها، وتدخلت.
مستقيمًا، أومأ غاريت.
“إدوارد، هل تمانع في فتح الباب لنا؟”
“اعدك.”
وبهذا، تنحى إدوارد جانبًا واصطدم بلوحة على جانب الباب، مما أدى إلى فتح الباب بأكمله. مع قيام رين بدفعه والأميرة تسير بضع خطوات إلى الأمام، دخل غاريت الغرفة، وعيناه تجتاحان كل شيء على الفور.
“جيد. الآن، لسوء الحظ، لا يزال لدي الكثير للقيام به، بما في ذلك الاجتماع مع والدك، يا غاريت.”
على الرغم من أنه كان عالقًا في الطابق السفلي، يحرس باب غرفة متربة، بدا أن إدوارد لديه فهم جيد لحالة الأشياء. لمعت عيناه وهو ينظر إلى غاريت مرة أخرى.
وقفت إلويز على قدميها، وتدخلت.
“لماذا تستثمر في معارضتك؟”
“في هذه الحالة، سأقوم بأخذ غاريت في جولة حول القصر.”
للحظة، اعتقد غاريت أن الدوق قد يقول لا، ولكن بعد التفكير في الأمر بحاجب مجعد، أومأ برأسه.
“أنا سعيد لرؤيتك تقترب من الأميرة. فقط تذكر هدفنا الحقيقي.”
“حسنًا. لكن تذكري أنه لا يمكنك التأخر عن البلاط بعد ظهر هذا اليوم.”
“لديك كلمتي، الأميرة.”
“لن أفعل،” أعلنت الأميرة بثقة. “هيا يا غاريت. لنذهب.”
ضاربًا مكتبه بكفه، أطلق الدوق أركوف ضحكة عظيمة. لمع بريق في عينيه وهو يشير بإصبعه إلى غاريت.
عندما أسرعت إلى الباب، خطت رين خلف غاريت، وبعد توديع الدوق، غادوا المكتب ووجدا الأميرة إلويز تتحدث مع فيكتور كلاين في الردهة بالخارج. ارتدى الوكيل قناعه العام، ولم يكن من الممكن اكتشاف أي شيء سوى اللطف في نظرته تجاه الأميرة إلويز. لو لم يكن يعرف الأمر بشكل أفضل، لكان غاريت مقتنعًا تمامًا مثل أي شخص آخر بأن والده لم يكن سوى الداعم الأكثر ولاءً للعائلة المالكة.
“أنت تعلم قريبًا أنه سيتعين عليك أن تبدأ في مناداتي بالملكة،” قالت الأميرة إلويز بشجاعة.
“آه، غاريت،” قال فيكتور وهو يبتسم باعتزاز لابنه. “كنت آمل أن أتمكن من اللحاق بك هنا. أميرتي، آنسة رين، هل تمانعان لو تكلمت معه على انفراد؟”
للحظة، اعتقد غاريت أن الدوق قد يقول لا، ولكن بعد التفكير في الأمر بحاجب مجعد، أومأ برأسه.
“كلا بالطبع،” قالت الأميرة بينما تسير هي ورين نحو الطرف الآخر من القاعة، تاركين غاريت في مواجهة فيكتور.
هز الدوق أركوف رأسه، وأظهر ابتسامته التي تشبه سمكة القرش واستدار للتحدث إلى الأميرة إلويز.
عندما رأى فيكتور عينا غاريت تنظر إلى المكتب خلفهما، ابتسم وجثم إلى الأسفل حتى أصبح في نفس ارتفاع ابنه. في الوقت نفسه، شعر غاريت بضغط بارد يحيط به، كما لو أن ضبابًا باردًا قد انقلب عليه. وعلى الفور، كان على أهبة الاستعداد، رغم أنه لم يظهر ذلك على وجهه. وبحسب فهمه، فإن والده لم يوقَظ، وبذلك، لم يجد أي شرارة روح في جسد والده. ومع ذلك، بطريقة ما، كان فيكتور كلاين يتلاعب بنفس النوع من الطاقة التي تغلغلت في الحلم. تسبب الشعور بالوخز في وقوف الشعر الموجود على مؤخرة رقبة غاريت، بينما يتحدث والده بهدوء.
ضاربًا مكتبه بكفه، أطلق الدوق أركوف ضحكة عظيمة. لمع بريق في عينيه وهو يشير بإصبعه إلى غاريت.
“حتى قوة الدوق السخيفة لا يمكنها التجسس علينا، لذا لا تتردد في التحدث بحرية. قوتي خفية ومن المستحيل على الدوق اكتشافها. بعد كل شيء، كيف تعتقد أنني تمكنت من المشي عبر هذه القاعات دون عوائق حتى الآن؟”
مستقيمًا، أومأ غاريت.
لو لم يكن غاريت يراقب عن كثب، لكان قد فاته الوميض القرمزي الخافت في عيني والده. أخفى الجنون بعد لحظة، كما ابتسم فيكتور.
“في ذلك حكمة،” قال. “والإجابة على سؤالك، لا، أنا الشخص الوحيد الذي يتمتع بهذا المستوى من القوة في المدينة. لكن هذا لا يعني أن فكرتك حول دعم الأميرة في الظلام هي فكرة سيئة. “مما أفهمه، فإن مجموعتك التجارية الصغيرة ليست صغيرة على الإطلاق ولديها ثروة مدهشة من العلاقات مع العالم السفلي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كنت أراقب صعود الآمر فيرنيك باهتمام، وكذلك الطريقة المفاجئة التي يتحول بها أعداء عائلة كلاين إلى حلفاء.”
“أنا سعيد لرؤيتك تقترب من الأميرة. فقط تذكر هدفنا الحقيقي.”
“إنهما صديقي. لقد قدم غاريت مساعدة هائلة خلال الأسابيع القليلة الماضية.”
“أفعلُ ذلك،” قال غاريت بصوت هادئ قدر استطاعته.
ولكن بمجرد تنبيهه لذلك، بدأ يرى كوابيس مماثلة مرتبطة بالأفراد في جميع أنحاء القصر. في حين أن عددًا قليلًا فقط من الخادمات والعاملين يعانون من كوابيس كامنة بجانبهم، فمن الواضح أن أكثر من عشرة حراس أصيبوا بالعدوى. عندما وصلوا إلى نهاية الجولة، التفت غاريت، الذي كان يحاول فهم ما يجري، إلى الأميرة.
لا بد أن فيكتور قد التقط الارتعاشة الخافتة التي أخفاها غاريت، إذ استقام وربت على كتف غاريت.
متوقفًا للحظة، ابتسم غاريت فجأة.
“أنت في حالة جيدة يا بني. استمر في العمل بشكل جيد، وكل شيء سوف يسير بسلاسة.”
“نعم يا سيدي. أنا كذلك.”
“ماذا عن الدوق؟ إنه أقوى بكثير مما كنت أعتقد أنه سيكون.”
عند الاستماع إلى الدوق وهو يوضح صِلاته واحدة تلو الأخرى، بدأ وجه غاريت شاحبًا. مسرورًا بتأثير كلماته، عاد الدوق وجلس خلف المكتب مرة أخرى.
“لا داعي للقلق منه،” قال فيكتور وهو يسحب شفتيه للخلف ليكشف عن أسنانه وهو يبتسم على نطاق واسع. “سأتعامل مع الدوق.”
وبهذا، اختفى الشعور الرطب من القاعة، وأومأ فيكتور لغاريت برأسه قبل دخول مكتب الدوق. أخذ غاريت نفسًا عميقًا، ونظر من فوق كتفه إلى المكتب، حيث اختفى فيكتور، وبذل قصارى جهده لتثبيت قلبه القافز. كانت هناك ألفة مزعجة في القوة التي أظهرها فيكتور للتو، تلك التي جعلت أسنان غاريت على حافة الهاوية. وبدأ فجأة يتساءل عما إذا كانت هناك قوى تلعب دورًا في هذه اللعبة ولم يكن على علم بها.
وبهذا، اختفى الشعور الرطب من القاعة، وأومأ فيكتور لغاريت برأسه قبل دخول مكتب الدوق. أخذ غاريت نفسًا عميقًا، ونظر من فوق كتفه إلى المكتب، حيث اختفى فيكتور، وبذل قصارى جهده لتثبيت قلبه القافز. كانت هناك ألفة مزعجة في القوة التي أظهرها فيكتور للتو، تلك التي جعلت أسنان غاريت على حافة الهاوية. وبدأ فجأة يتساءل عما إذا كانت هناك قوى تلعب دورًا في هذه اللعبة ولم يكن على علم بها.
“في ذلك حكمة،” قال. “والإجابة على سؤالك، لا، أنا الشخص الوحيد الذي يتمتع بهذا المستوى من القوة في المدينة. لكن هذا لا يعني أن فكرتك حول دعم الأميرة في الظلام هي فكرة سيئة. “مما أفهمه، فإن مجموعتك التجارية الصغيرة ليست صغيرة على الإطلاق ولديها ثروة مدهشة من العلاقات مع العالم السفلي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كنت أراقب صعود الآمر فيرنيك باهتمام، وكذلك الطريقة المفاجئة التي يتحول بها أعداء عائلة كلاين إلى حلفاء.”
عندما سمع الأميرة تنادي اسمه، قمع الفكرة في قلبه، وبدأ يشق طريقه عبر القاعة للانضمام إلى السيدتين. على مدار الساعة التالية، اصطحبت الأميرة غاريت في جميع أنحاء القصر، وقدمت عرضًا لتعريفه بتاريخ المبنى والعائلة المالكة التي سكنته. علم غاريت بالفعل معظم هذه المعلومات، لكنه ساهم في تحقيق الهدف الحقيقي للأميرة وهو التأكد من أن جميع الخدم والحراس يعرفون من هو غاريت، وأنه هو المفضل حاليًا. بهذه الطريقة، في المستقبل، إذا صادف وجوده في القصر، فلن تكون هناك أي مشكلة. ومع ذلك، كلما طالت الجولة، شعر قلب غاريت بالكآبة.
عند الاستماع إلى الدوق وهو يوضح صِلاته واحدة تلو الأخرى، بدأ وجه غاريت شاحبًا. مسرورًا بتأثير كلماته، عاد الدوق وجلس خلف المكتب مرة أخرى.
وكان قد لاحظ المشكلة لأول مرة عندما مرت بهم مجموعة من الخادمات يدفعون عربة مليئة بالغسيل. رأى غاريت، المتناغم للغاية مع وجود الكيانات الخارقة للطبيعة بفضل إلمامه بزهور الحلم، حضورًا خافتًا يلتف حول إحدى الخادمات. لقد لاحظ ذلك فقط إذ ارتد بشكل نشط عند مروره بالزهور المتفتحة من الأميرة ورين. في الوقت نفسه، استدارت تلك الزهور، واهتزت بتلاتها، وكأنها على وشك الهجوم. فقط تصرف غاريت السريع هو الذي منعهم من قتل الكابوس الملتصق بالخادمة حاليًا.
“حتى قوة الدوق السخيفة لا يمكنها التجسس علينا، لذا لا تتردد في التحدث بحرية. قوتي خفية ومن المستحيل على الدوق اكتشافها. بعد كل شيء، كيف تعتقد أنني تمكنت من المشي عبر هذه القاعات دون عوائق حتى الآن؟”
ولكن بمجرد تنبيهه لذلك، بدأ يرى كوابيس مماثلة مرتبطة بالأفراد في جميع أنحاء القصر. في حين أن عددًا قليلًا فقط من الخادمات والعاملين يعانون من كوابيس كامنة بجانبهم، فمن الواضح أن أكثر من عشرة حراس أصيبوا بالعدوى. عندما وصلوا إلى نهاية الجولة، التفت غاريت، الذي كان يحاول فهم ما يجري، إلى الأميرة.
“حتى قوة الدوق السخيفة لا يمكنها التجسس علينا، لذا لا تتردد في التحدث بحرية. قوتي خفية ومن المستحيل على الدوق اكتشافها. بعد كل شيء، كيف تعتقد أنني تمكنت من المشي عبر هذه القاعات دون عوائق حتى الآن؟”
“عذرًا، سموك. أحد الأشياء التي كنت أسمع عنها كثيرًا أثناء متابعتي لأخيك المتوفى كانت غرفة الأسرار. أتذكر أنني لقيت نظرة عليها مرة أو مرتين، لكن في ذلك الوقت، بسبب حالتي كغير موقظ، بالنسبة لقصر عيني، بدت لي كمجموعة من الأشياء القديمة والمغبرة. آمل أن أذهب وأرى ذلك مرة أخرى.”
“إدوارد، هل تمانع في فتح الباب لنا؟”
مترددة للحظة، شعرت الأميرة بقلبها يتغير قليلًا عندما نظرت إلى غاريت. لكن بابتسامة ماكرة وافقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن ذلك سيحدد ما إذا كنت سأدعم الأميرة في العراء أم في الظل،” أجاب غاريت، تعبيراته خالية من المكر. “ستجلس الأميرة إلويز على العرش، هذا مضمون. ولكن إذا كان هناك آخرون أقوياء مثلك، فسيكون من الأفضل بالنسبة لي أن أدعمها بصمت، دون تعريض نفسي للجمهور. في النهاية، أملي الوحيد في التغلب على شخص بقوتك هو مباغتته.”
“بالتأكيد، لنذهب،” قالت. “فقط تأكد من عدم إخبار الدوق. فهو لا يحب وجود الناس هناك.”
“هذا هو الختم الملكي.”
“لديك كلمتي، الأميرة.”
ظهرت ومضة من الاستياء على وجه الدوق، لكنه أومأ برأسه.
“أنت تعلم قريبًا أنه سيتعين عليك أن تبدأ في مناداتي بالملكة،” قالت الأميرة إلويز بشجاعة.
“هل لي أن أعرف من هذين، صاحبة السمو؟”
“أنا أتطلع لذلك،” أجاب غاريت.
“في هذه الحالة، سأقوم بأخذ غاريت في جولة حول القصر.”
بينما تقود الأميرة الطريق، توجهوا نحو الطابق السفلي. كانت هذه في الواقع الغرفة التي نوى غاريت إرسال إيزابيل إليها. ومع ذلك، عندما وصلت إلى هناك، وجدت أنها مختومة. نظرًا لعدم رغبتها في إطلاق أي إنذارات، أمرها غاريت بعدم اقتحام طريقها بالقوة.
“هل لي أن أعرف من هذين، صاحبة السمو؟”
بعد اجتياز عدد من السلالم، وصلوا أخيرًا إلى الباب الكبير حيث احتفظ بالقطع الأثرية الغامضة للعائلة المالكة. كان هناك حارس عند البوابة، رجل عجوز أشيب يشع بقوة على المسرح. ضاقت عيناه وهو يحدق في غاريت ورين، لكنهما أضاءا عندما رأى الأميرة.
“هذه العلاقات بلا شك مصدر قوة كبير، ويمكن أن تكون أقوى إذا ما استفادت لخدمة التاج. مالم يمت والدك، الذي بالنظر إلى قوته وصحته، فمن المحتمل أن لا يحدث ذلك إلا بعد عدة عقود، فلن تحتاج الأميرة إلى وصي آخر. مما يعني أن لديك وقتاً كافيًا لبناء تلك العلاقات. حتى يُفرغ منصب الوصي، أظن أنه من الأفضل أن تستمر في دعم الأميرة بصمت. رسميًا، لقد دعوناك إلى القصر لعقد اجتماع خاص حتى أتمكن من مكافأتك وإعفائك. ولهذا الغرض، لقد أعددت هذا.”
“إدوارد، هل تمانع في فتح الباب لنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت رين بنعم، وسرعان ما انحنت، لكن الدوق لوح لها بالوقوف.
“هل لي أن أعرف من هذين، صاحبة السمو؟”
مستقيمًا، أومأ غاريت.
“إنهما صديقي. لقد قدم غاريت مساعدة هائلة خلال الأسابيع القليلة الماضية.”
“أنا أتطلع لذلك،” أجاب غاريت.
على الرغم من أنه كان عالقًا في الطابق السفلي، يحرس باب غرفة متربة، بدا أن إدوارد لديه فهم جيد لحالة الأشياء. لمعت عيناه وهو ينظر إلى غاريت مرة أخرى.
“صحيح، وهو لك لتضعه على هذا الصابون الخاص بك. ماذا يُسمى؟ صابون رين الملكي، انه يُستخدم الآن في القصر.”
“أنت الفتى كلاين،” قال. “أنا أعرف والدك جيدًا.”
استدار وعيناه تومضا نحو رين، قبل أن تستقرا على غاريت.
“نعم يا سيدي. أنا كذلك.”
“هذا أقل ما يمكننا القيام به، بالنظر إلى الدعم الذي قدمته لعائلتنا. سنعتمد عليك لمواصلة هذا الدعم في المستقبل.”
“حسنًا، إذا كنت مع الأميرة، فلا داعي للقلق. لكن تأكد من عدم البقاء هناك لفترة طويلة. فهذا ليس جيدًا لصحتك.”
“إدوارد، هل تمانع في فتح الباب لنا؟”
وبهذا، تنحى إدوارد جانبًا واصطدم بلوحة على جانب الباب، مما أدى إلى فتح الباب بأكمله. مع قيام رين بدفعه والأميرة تسير بضع خطوات إلى الأمام، دخل غاريت الغرفة، وعيناه تجتاحان كل شيء على الفور.
“إنهما صديقي. لقد قدم غاريت مساعدة هائلة خلال الأسابيع القليلة الماضية.”
تناثرت العشرات من الأشياء الغامضة في جميع أنحاء الغرفة، مستقرة على أعمدة صغيرة. لكن أكثر ما كان مهتمًا به لم يكن على عمود على الإطلاق. وبدلًا من ذلك، كانت عبارة عن بلورة كبيرة معلقة من السقف بدون دعم. أحاط بها قرع غامض وهو يدور ببطء في الهواء، وتمكن غاريت من رؤية خصلات من القوة تُسحب منه إلى السقف، حيث تواجدت مرآة مكسورة تبدو معقدة. ضحكت الأميرة عندما لاحظت نظرة غاريت.
“هذه العلاقات بلا شك مصدر قوة كبير، ويمكن أن تكون أقوى إذا ما استفادت لخدمة التاج. مالم يمت والدك، الذي بالنظر إلى قوته وصحته، فمن المحتمل أن لا يحدث ذلك إلا بعد عدة عقود، فلن تحتاج الأميرة إلى وصي آخر. مما يعني أن لديك وقتاً كافيًا لبناء تلك العلاقات. حتى يُفرغ منصب الوصي، أظن أنه من الأفضل أن تستمر في دعم الأميرة بصمت. رسميًا، لقد دعوناك إلى القصر لعقد اجتماع خاص حتى أتمكن من مكافأتك وإعفائك. ولهذا الغرض، لقد أعددت هذا.”
“إنه أمر غامض إلى حد ما، أليس كذلك؟ لا أعرف ما الذي تفعله، لكن عمي أخبرني أنها في غاية الأهمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع الأميرة تنادي اسمه، قمع الفكرة في قلبه، وبدأ يشق طريقه عبر القاعة للانضمام إلى السيدتين. على مدار الساعة التالية، اصطحبت الأميرة غاريت في جميع أنحاء القصر، وقدمت عرضًا لتعريفه بتاريخ المبنى والعائلة المالكة التي سكنته. علم غاريت بالفعل معظم هذه المعلومات، لكنه ساهم في تحقيق الهدف الحقيقي للأميرة وهو التأكد من أن جميع الخدم والحراس يعرفون من هو غاريت، وأنه هو المفضل حاليًا. بهذه الطريقة، في المستقبل، إذا صادف وجوده في القصر، فلن تكون هناك أي مشكلة. ومع ذلك، كلما طالت الجولة، شعر قلب غاريت بالكآبة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“كلا بالطبع،” قالت الأميرة بينما تسير هي ورين نحو الطرف الآخر من القاعة، تاركين غاريت في مواجهة فيكتور.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
مترددة للحظة، شعرت الأميرة بقلبها يتغير قليلًا عندما نظرت إلى غاريت. لكن بابتسامة ماكرة وافقت.
“أنا سعيد لرؤيتك تقترب من الأميرة. فقط تذكر هدفنا الحقيقي.”
خف الشعور بالضغط الذي كان يتراكم في الغرفة عندما أومأ الدوق برأسه.
“أنت تعلم قريبًا أنه سيتعين عليك أن تبدأ في مناداتي بالملكة،” قالت الأميرة إلويز بشجاعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات