ساحة المعركة (9)
الفصل 415: ساحة المعركة (9)
بينما كانت تضغط على قبعتها بيد واحدة لمنعها من الطيران بعيداً، نظرت سيينا إلى أسفل نحو أصدقائها.
كان يوجين ينوي أن يصطحب سيينا إلى مدينة تحتوي على بوابة نقل قبل توديعها، لكن سيينا رفضت ذلك بشدة وهي تهز رأسها.
الكلمات التي قالها مولون في وقت سابق من الصباح.
“ليس كما لو أنني طفلة، فما الفائدة من إضاعة بضعة أيام فقط لرؤيتي وأنا أغادر المدينة؟” جادلت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بالطبع، هذا سيكون الحال،] وافقت أنيسيه.
حاول يوجين إقناعها قائلاً: “ألن يكون محبطاً أن تعبر الحقل الثلجي وحدك؟”
أعلنت سيينا بفخر: “فقط انتظر هذه السيدة الحكيمة سيينا، التي وصلت بالفعل إلى مستوى لم يتمكن أي ساحر آخر من الوصول إليه، لتتجاوز نفسها في النهاية!”
ردت سيينا بلهجة ساخرة: “ما المحبط في ذلك؟ ليس كما لو كنت أخطط للسير ببطء عبره، لذا لا تقلق علي. إذا طرت بمفردي، يمكنني الطيران أسرع حتى من رحلتنا على ظهر التنين.” ثم قلبت قبعة عباءتها فوق رأسها وأردفت: “وليس لدينا الكثير من الوقت للتحضير. سأقبل نواياك الحسنة، لذا يجب عليك البقاء هنا والتدريب مع مولون. سأبذل قصارى جهدي هناك في أروث أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين باعتراف: “أنا أيضاً لم ألتق بالكثير من الشياطين رفيعي المستوى من هذا العصر، لذا لا أعرف حقاً.”
سأل يوجين بلهجة متوسلة بينما كان يقضم شفته: “هل أنت حقاً بحاجة للذهاب إلى أروث؟”
بدأت أنيسيه في تمرير يديها من كتفي سيينا إلى ذراعيها، واضعةً بركة من قوتها الإلهية على جسد سيينا. ثم بدأت سيينا تتحرك قليلاً، متأقلمةً مع جسدها الخفيف كالريشة الآن.
ابتسمت سيينا بسعادة عندما سمعت يوجين يقول شيئاً كهذا. ثم وخزت يوجين في جانبه باستخدام “فروست” التي كانت تحملها في يدها.
“أنا أيضاً استمعت إلى قصة السير يوجين… قصته عن أغاروث، إله الحرب. في تلك القصة… عندما سمعت ذكره للحكيم وإله العمالقة، لم أستطع إلا أن أرتعش وأطلق شهقة”، اعترفت كريستينا.
قالت سيينا وهي تمازحه: “لماذا؟ هل تفضل أن أبقى هنا معك؟”
رأت أنيسيه مخاوفها بوضوح: [أنتِ تفكرين في قديسة إله الحرب. هل تخافين أننا ربما نكون تجسيد الساحرة الشفق؟]
عبس يوجين وقال: “إذا لم يكن هناك حاجة حقيقية للذهاب، فما الفائدة من الذهاب؟ بهذه الطريقة، لن أحتاج للقلق عليك.”
لم تعرف لماذا طُلب منها النظر إلى الجانب، ولكن كريستينا فعلت كما قيل لها وأدارت رأسها.
أصرت سيينا: “أنا بحاجة للذهاب. طالما أنا هناك، سيتجمع السحرة المهرة حولي، وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكنني رؤية جميع التعاويذ والأبحاث التي تراكمت في أروث خلال غيابي إلا بالذهاب إلى هناك شخصياً.”
احتج يوجين: “أليس من الخطر أن ننفصل بهذا الشكل إذا لم يكن هناك حاجة ملحة؟ ماذا لو استهدفك ذلك اللعين، ملك الحصار الشيطاني، وأنت بمفردك؟”
على عكس يوجين وأنيسيه، لم يحاول مولون الاحتفاظ بسيينا، ولم يشعر بحزن خاص بشأن مغادرتها بعد يوم واحد فقط. ذلك لأنه يعلم أن هذه لن تكون فراقاً دائماً على أي حال، وشعر أيضاً أنه لا ينبغي لهم التمسك بها بمجرد أن اتخذت قرارها.
على الرغم من قوله هذا، كان يوجين يعلم أنه لا توجد فرصة لحدوث شيء كهذا. حتى عندما كان يوجين ضعيفاً وبمفرده، لم يستهدفه ملك الحصار الشياطيني أبداً، لذا لم يكن هناك سبيل لأن يلجأ إلى تكتيكات شريرة في هذه المرحلة.
بينما كانت تضغط على قبعتها بيد واحدة لمنعها من الطيران بعيداً، نظرت سيينا إلى أسفل نحو أصدقائها.
لم يكن يعرف ما هي الأهداف الحقيقية لملك الحصار الشياطيني ، لكنه لم يكن يبدو كمن يرغب في أن تحكم الشياطين العالم أو حتى في إبادة جميع أعدائه.
كان عليه أن يمسك بهذا الشعور، وفي الوقت نفسه، يمتصه ويجعله جزءًا منه.
كانت سيينا تدرك هذه الحقيقة تماماً، لذا اكتفت بشخطة وقالت: “لا تنطق بمثل هذه الهراء.”
بينما كانت تستمع إلى هذه الكلمات الصريحة، انفصلت شفاه كريستينا بشكل لا إرادي. انهارت في صدمة، غير قادرة حتى على الحفاظ على وضعها الركوعي، ناهيك عن متابعة الصلاة.
في كل مرة كانت “فروست” تلمس جانب يوجين، كان يتناثر الجليد الأبيض الحقيقي من العصا.
“أمم… آه…” كانت كريستينا عاجزة عن الكلام.
توقفت سيينا قليلاً وقالت: “هممم، لكن مع ذلك… لا أعرف عن ملك الشياطين، لكن هناك احتمال أن تستهدفني إحدى الشياطين. ليس كما لو أن ملك الحصار الشيطاني يحكم قبضته بقوة على الشياطين تحت أمره.”
أومأت أنيسيه قائلة: “لا أعرف ما علاقة الجبن بهذا النوع من الأمور، لكنني سأأخذ تحذيرك بعين الاعتبار.”
أضاف يوجين متذمراً: “بدلاً من ذلك، يمنحهم حرية شبه كاملة.”
بينما كانت تضغط على قبعتها بيد واحدة لمنعها من الطيران بعيداً، نظرت سيينا إلى أسفل نحو أصدقائها.
ومع ذلك، قالت سيينا ببرود: “لا يمكن أن يأتي ذلك اللعين، جافيد ليندمان، لأجلي، أليس كذلك؟ ولا تلك الملكة الساقطة.”
كان ذلك لأن الوقت لم يكن مناسباً ليوجين للقلق على الآخرين. على الأقل، كانت سيينا واثقة من أنها يمكن أن تتجاوز نفسها، ولكن من ناحية أخرى، يوجين لم يتمكن بعد حتى من ايقاظ قوته الكاملة بشكل صحيح. حتى بعد إعادة مشاهد معركته مع مولون في رأسه مراراً وتكراراً، لم يتمكن من إعادة خلق الشعور الذي شعر به في اللحظة الأخيرة عندما قطع فأس مولون.
بهدوء أضافت سيينا لمستها الخاصة على لقب نوير كملكة شياطين الليل، وقبل يوجين التغيير بهدوء تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، غادرت سيينا.
أضافت سيينا بشكل تأملي: “بصرف النظر عن هذين، حسناً، ليس كما لو لم يكن هناك شياطين أخرى رفيعة المستوى، لكن هل هم حقاً يستحقون القلق؟ هل الشياطين في الوقت الحاضر قوية بهذا القدر؟”
[هذا نوع من الكرب المضحك الذي تشعرين به،] ضحكت أنيسيه وسط أفكار كريستينا المضطربة. [كريستينا، سامحي وقاحتي، لكن الأفكار التي تكافحين معها الآن ليست سوى مضيعة للوقت.]
أجاب يوجين باعتراف: “أنا أيضاً لم ألتق بالكثير من الشياطين رفيعي المستوى من هذا العصر، لذا لا أعرف حقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة محرجة، مسح يوجين العرق عن جبهته وشرح: “بينما كنت أعمل، خطر في بالي فكرة عن السيف وشعرت برغبة في الأرجحة بضع مرات.”
جاكون، الذي قتله يوجين في قلعة التنين الشيطاني، كان قوياً جداً. حتى الآن، لا يزال يوجين يشعر بأن من حسن الحظ أنه حصل على فرصة لقتل جاكون في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أقول إننا، لا أنتِ ولا أنا، نحن تجسيد أي شخص آخر. نعم، كما ربما كنتِ تظنين، ككائنات اصطناعية، لم تكن أرواحنا موجودة في الماضي. لذلك، لم نكن يمكن أن نكون الساحرة الشفق،] صرحت أنيسيه بحزم، ما زالت تتحدث بنبرة هادئة.
وأشار يوجين: “السحرة السود هم تهديد أكبر بكثير مقارنة بالماضي.”
ابتسامة كريستينا كانت مختلفة عن ابتسامة أنيسيه. كانت ابتسامة شخص يشعر بالأسف بصدق، وفي الوقت نفسه عاجز عن فعل أي شيء. ومع ذلك، شعرت سيينا بمزيد من الخوف عندما واجهت هذا التعبير. اهتزت كتفيها بتردد لبضع لحظات قبل أن تهز رأسها بقوة.
ردت سيينا: “ومع ذلك، الساحرة السوداء الوحيدة المتبقية التي نحتاج حقاً للقلق بشأنها هي تلك العاهرة، أميليا ميروين. وإذا أخذتها في الاعتبار، فهذا يعطيني المزيد من الأسباب للذهاب إلى أروث بدلاً من البقاء هنا.”
تأمل يوجين قائلاً: “أغاروث.”
كانت أميليا ميروين تختبئ في رافيستا، موقع نوم ملك الشياطين التدمير. وحالياً، ووفقاً لطلب يوجين منها، كانت ملكيث تعذب السحرة السود في صحراء نهاما بنزع كل زنزاناتهم.
ولكن هل ستكون قادرة حقاً على تحقيق الكلمات التي تركتها لهم وتجاوز حتى نفسها؟ لم يكن لدى يوجين الكثير من الشكوك أو المخاوف حول ذلك.
إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيتم تدمير الأساس الذي بنته أميليا في الصحراء تماماً. وإذا أصبح من المعروف أن سيينا كانت تقيم في أروث، فقد يدفع ذلك أميليا إلى العودة سراً إلى الصحراء للتعامل مع مشاكلها هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يوجين بحاجة لفعله هو إعادة تنظيم شظايا أغاروث التي اندمجت معه حتى يتمكن من استخدامها بطريقة أكثر منهجية وموثوقة. ثم كان عليه أن يجعل تلك الذكريات جزءًا منه حتى يتمكن من استخدام مهاراتها في أي وقت. بدلاً من أن يتمكن من استخدامها فقط عندما يلوح بسيفه في حالة نشوة، كان هدفه هو أن يتمكن من لوح السيف بتلك المهارات وهو في وعيه التام.
طالبت سيينا: “لذا توقف عن القلق الزائد وانتظر فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان مزعجاً، إلا أن هذا النوع من الإجابة يناسب أنيسيه حقاً.
سأل يوجين: “انتظر ماذا؟” لتبتسم له سيينا بفرح وهي ترفع “فروست” في الهواء فوق رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما الذي يحذره بالضبط؟ على الرغم من أن لديه تخمينًا غامضًا حول الإجابة، لم يسأل يوجين مباشرة لأنه كان يخشى سماع الحقيقة.
بينما كانت تحمل العصا في الهواء، هزتها سيينا ببطء من جانب إلى آخر، مما أدى إلى تساقط ثلج أبيض على رأسها.
بابتسامة عريضة، لوح مولون بيده لسيينا مودعاً.
أعلنت سيينا بفخر: “فقط انتظر هذه السيدة الحكيمة سيينا، التي وصلت بالفعل إلى مستوى لم يتمكن أي ساحر آخر من الوصول إليه، لتتجاوز نفسها في النهاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مجرد سيف خشبي، عادي تماماً في ذلك. لم يكن يستخدم حتى قطرة من المانا.ولا صيغة اللهب الأبيض أيضاً. بجسده العاري وقوته البدنية فقط، كان يوجين يلوح بالسيف الخشبي.
بينما كان يوجين ينظر إلى الابتسامة المنتصرة على وجه سيينا، انتهى به الأمر بالابتسام بشكل غير مقصود أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أين ذهب ذلك اللعين في هذا الوقت القصير؟] هسست أنيسيه بغضب.
قالت أنيسيه عندما خرجت من الكهف وسارت نحو سيينا: “يجب أن تأخذي بضعة أيام للراحة قبل أن تذهبي. أليس من المتسرع اتخاذ مثل هذا القرار والمغادرة في اليوم التالي؟”
كانت أنيسيه قد أعدت الأمور بحيث تقع نظرة كريستينا على وجه يوجين في اللحظة المناسبة، ولكن أين ذهب؟
بدأت أنيسيه في تمرير يديها من كتفي سيينا إلى ذراعيها، واضعةً بركة من قوتها الإلهية على جسد سيينا. ثم بدأت سيينا تتحرك قليلاً، متأقلمةً مع جسدها الخفيف كالريشة الآن.
فوجئت كريستينا: “هاه؟”
أصرت سيينا: “اليوم يوم جيد لأغادر.”
كان مولون يتطلع إلى سماع تأكيد.
في مشهد نادر، توقفت العواصف الثلجية لهذا اليوم. على الرغم من أنه في الواقع، بمهارة سيينا في السحر، كان بإمكانها المرور بسهولة حتى عبر أعنف العواصف الثلجية، لكن بما أنها قررت المغادرة بالفعل، أليس من الأفضل لها أن تستغل الفرصة للمغادرة في يوم صافٍ بدلاً من الطقس السيئ.
كان ذلك لأن، في حالة كريستينا روجيريس، لم يكن هناك طريقة يمكن أن تكون روحها موجودة في تلك الحقبة الأسطورية.
قالت سيينا بينما كان النسيم اللطيف يرفع جسدها في الهواء: “إذاً، أراكم لاحقاً.”
ردت سيينا بلهجة ساخرة: “ما المحبط في ذلك؟ ليس كما لو كنت أخطط للسير ببطء عبره، لذا لا تقلق علي. إذا طرت بمفردي، يمكنني الطيران أسرع حتى من رحلتنا على ظهر التنين.” ثم قلبت قبعة عباءتها فوق رأسها وأردفت: “وليس لدينا الكثير من الوقت للتحضير. سأقبل نواياك الحسنة، لذا يجب عليك البقاء هنا والتدريب مع مولون. سأبذل قصارى جهدي هناك في أروث أيضاً.”
بينما كانت تضغط على قبعتها بيد واحدة لمنعها من الطيران بعيداً، نظرت سيينا إلى أسفل نحو أصدقائها.
ومع ذلك، لم تستطع كريستينا أن تشعر بأي تعاطف مع حماستهم. لم تكن لديها أي آمال من هذا النوع أيضاً.
بادلة نظرات مع مولون الذي كان يقف عند مدخل الكهف، ابتسمت سيينا وقالت: “أراك لاحقاً، مولون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتج يوجين: “أليس من الخطر أن ننفصل بهذا الشكل إذا لم يكن هناك حاجة ملحة؟ ماذا لو استهدفك ذلك اللعين، ملك الحصار الشيطاني، وأنت بمفردك؟”
على عكس يوجين وأنيسيه، لم يحاول مولون الاحتفاظ بسيينا، ولم يشعر بحزن خاص بشأن مغادرتها بعد يوم واحد فقط. ذلك لأنه يعلم أن هذه لن تكون فراقاً دائماً على أي حال، وشعر أيضاً أنه لا ينبغي لهم التمسك بها بمجرد أن اتخذت قرارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أقول إننا، لا أنتِ ولا أنا، نحن تجسيد أي شخص آخر. نعم، كما ربما كنتِ تظنين، ككائنات اصطناعية، لم تكن أرواحنا موجودة في الماضي. لذلك، لم نكن يمكن أن نكون الساحرة الشفق،] صرحت أنيسيه بحزم، ما زالت تتحدث بنبرة هادئة.
بابتسامة عريضة، لوح مولون بيده لسيينا مودعاً.
في خارج الكهف، كان يوجين يلوح بسيف خشبي.
ثم التفتت سيينا إلى أنيسيه وحذرتها: “لا تحاولي أن تتقدمي.”
[أعرف كيف شعرتِ في تلك اللحظة، كريستينا. بالتأكيد، الحكيم وإله العمالقة يذكرانني بسيينا ومولون،] تعاطفت أنيسيه معها.
كانت قد أظهرت ابتسامة لمولون، لكن الابتسامة غابت عن وجهها عندما واجهت أنيسيه. ضيقت سيينا عينيها ونظرت إلى أنيسيه بغضب كأنها تعزز تحذيرها.
عن الحقبة الأسطورية التي تذكرتها، ألم يكن هناك أي أثر لنا؟
ومع ذلك، ابتسمت أنيسيه لها بدلاً من ذلك ورفعت ذقنها بفخر في الهواء: “لن أعدك بشيء.”
طالبت سيينا: “لذا توقف عن القلق الزائد وانتظر فقط.”
صرخت سيينا: “مهلاً، أقول لكِ ألا تفعلي شيئاً جباناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم مضى منذ آخر مرة نظر فيها إلى شخص ما بهذه الحسد؟ ضحك يوجين على الجوع الذي اشتعل في قلبه.
أومأت أنيسيه قائلة: “لا أعرف ما علاقة الجبن بهذا النوع من الأمور، لكنني سأأخذ تحذيرك بعين الاعتبار.”
“أنا أيضاً استمعت إلى قصة السير يوجين… قصته عن أغاروث، إله الحرب. في تلك القصة… عندما سمعت ذكره للحكيم وإله العمالقة، لم أستطع إلا أن أرتعش وأطلق شهقة”، اعترفت كريستينا.
على الرغم من أنه كان مزعجاً، إلا أن هذا النوع من الإجابة يناسب أنيسيه حقاً.
لم يكن هناك طريقة يمكن لروح كهذه أن تكون موجودة في الحقبة الأسطورية. كيف يمكن لروح طفل حديث الولادة تم التخلي عنه وتمت معالجته حتى لم يتبقى منه شيء من الأصل أن تكون قد وجدت في الحقبة الأسطورية؟ هل يمكن حتى أن تسمى روحها؟
رمشت سيينا وهي تطرد اللهب المزدوج الذي اشتعل في عينيها قبل أن تواجه القديسة مرة أخرى: “كريستينا، ماذا عنكِ؟”
في كل مرة كانت “فروست” تلمس جانب يوجين، كان يتناثر الجليد الأبيض الحقيقي من العصا.
كريستينا فقط رفعت كتفيها وقالت: “أنا آسفة جداً.”
لم تعرف لماذا طُلب منها النظر إلى الجانب، ولكن كريستينا فعلت كما قيل لها وأدارت رأسها.
ابتسامة كريستينا كانت مختلفة عن ابتسامة أنيسيه. كانت ابتسامة شخص يشعر بالأسف بصدق، وفي الوقت نفسه عاجز عن فعل أي شيء. ومع ذلك، شعرت سيينا بمزيد من الخوف عندما واجهت هذا التعبير. اهتزت كتفيها بتردد لبضع لحظات قبل أن تهز رأسها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة محرجة، مسح يوجين العرق عن جبهته وشرح: “بينما كنت أعمل، خطر في بالي فكرة عن السيف وشعرت برغبة في الأرجحة بضع مرات.”
في النهاية، نظرت سيينا إلى يوجين وحذرته بنبرة قوية: “كن حذراً!”
“أنا أيضاً استمعت إلى قصة السير يوجين… قصته عن أغاروث، إله الحرب. في تلك القصة… عندما سمعت ذكره للحكيم وإله العمالقة، لم أستطع إلا أن أرتعش وأطلق شهقة”، اعترفت كريستينا.
ولكن ما الذي يحذره بالضبط؟ على الرغم من أن لديه تخمينًا غامضًا حول الإجابة، لم يسأل يوجين مباشرة لأنه كان يخشى سماع الحقيقة.
بدأ يوجين يحفر في أرضية الكهف.
“آه، نعم،” وافق يوجين بإيماءة طفيفة بدلاً من متابعة الأمر أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن مولون فقط. حتى سيينا كانت قد تفاعلت بطريقة مماثلة. إذا كان هناك شيء مثل القدر قد تجاوز حياتهم وحتى الزمان والمكان لجمعهم معاً، فلا بد أن لديهم مصيراً قوياً حقاً.
على الرغم من أن الرد لم يكن مطمئناً للغاية، إلا أن سيينا استدارت دون أي تأخير إضافي.
[أعرف كيف شعرتِ في تلك اللحظة، كريستينا. بالتأكيد، الحكيم وإله العمالقة يذكرانني بسيينا ومولون،] تعاطفت أنيسيه معها.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيتم تدمير الأساس الذي بنته أميليا في الصحراء تماماً. وإذا أصبح من المعروف أن سيينا كانت تقيم في أروث، فقد يدفع ذلك أميليا إلى العودة سراً إلى الصحراء للتعامل مع مشاكلها هناك.
مع انفجار عالٍ للهواء، تحولت سيينا إلى شعاع من الضوء وطار عبر السماء.
قالت سيينا وهي تمازحه: “لماذا؟ هل تفضل أن أبقى هنا معك؟”
وهكذا، غادرت سيينا.
سأل يوجين: “انتظر ماذا؟” لتبتسم له سيينا بفرح وهي ترفع “فروست” في الهواء فوق رأسها.
ولكن هل ستكون قادرة حقاً على تحقيق الكلمات التي تركتها لهم وتجاوز حتى نفسها؟ لم يكن لدى يوجين الكثير من الشكوك أو المخاوف حول ذلك.
وأشار يوجين: “السحرة السود هم تهديد أكبر بكثير مقارنة بالماضي.”
كان ذلك لأن الوقت لم يكن مناسباً ليوجين للقلق على الآخرين. على الأقل، كانت سيينا واثقة من أنها يمكن أن تتجاوز نفسها، ولكن من ناحية أخرى، يوجين لم يتمكن بعد حتى من ايقاظ قوته الكاملة بشكل صحيح. حتى بعد إعادة مشاهد معركته مع مولون في رأسه مراراً وتكراراً، لم يتمكن من إعادة خلق الشعور الذي شعر به في اللحظة الأخيرة عندما قطع فأس مولون.
كانت قد أظهرت ابتسامة لمولون، لكن الابتسامة غابت عن وجهها عندما واجهت أنيسيه. ضيقت سيينا عينيها ونظرت إلى أنيسيه بغضب كأنها تعزز تحذيرها.
لكن يوجين طمأن نفسه قائلاً: “ما زلت متأكدًا من أنها قد امتصت داخلي بطريقة ما.”
رأت أنيسيه مخاوفها بوضوح: [أنتِ تفكرين في قديسة إله الحرب. هل تخافين أننا ربما نكون تجسيد الساحرة الشفق؟]
لا بد أن عقله الباطن لا يزال يتذكر تحركات أغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بالطبع، هذا سيكون الحال،] وافقت أنيسيه.
ما كان يوجين بحاجة لفعله هو إعادة تنظيم شظايا أغاروث التي اندمجت معه حتى يتمكن من استخدامها بطريقة أكثر منهجية وموثوقة. ثم كان عليه أن يجعل تلك الذكريات جزءًا منه حتى يتمكن من استخدام مهاراتها في أي وقت. بدلاً من أن يتمكن من استخدامها فقط عندما يلوح بسيفه في حالة نشوة، كان هدفه هو أن يتمكن من لوح السيف بتلك المهارات وهو في وعيه التام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة محرجة، مسح يوجين العرق عن جبهته وشرح: “بينما كنت أعمل، خطر في بالي فكرة عن السيف وشعرت برغبة في الأرجحة بضع مرات.”
كان عليه أن يمسك بهذا الشعور، وفي الوقت نفسه، يمتصه ويجعله جزءًا منه.
أصرت سيينا: “أنا بحاجة للذهاب. طالما أنا هناك، سيتجمع السحرة المهرة حولي، وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكنني رؤية جميع التعاويذ والأبحاث التي تراكمت في أروث خلال غيابي إلا بالذهاب إلى هناك شخصياً.”
تأمل يوجين قائلاً: “أغاروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مجرد سيف خشبي، عادي تماماً في ذلك. لم يكن يستخدم حتى قطرة من المانا.ولا صيغة اللهب الأبيض أيضاً. بجسده العاري وقوته البدنية فقط، كان يوجين يلوح بالسيف الخشبي.
إله الحرب الذي وقف في طريق ملك الدمار الشياطيني. الانطباع الذي حصل عليه يوجين من أغاروث كان أنه طاغية أناني، ولكن القوة التي سمحت له بقتل ملك الشياطين بينما كان لا يزال إنساناً وصعوده إلى الإلهية كانت بلا شك حقيقية.
بعد فتح ثقب في جدار الكهف، قاموا بوضع الأشياء التي يستخدمونها أثناء التخييم في الغرفة التي تم إنشاؤها حديثاً. حتى أنهم تمكنوا من إقامة ينبوع ساخن واسع داخل الغرفة. بما أن لديه الفرصة، قرر يوجين إنشاء بضع غرف إضافية، وبما أنهم لم يكونوا متأكدين من المدة التي سيبقون فيها هنا، أراد يوجين أيضاً أن يكون له غرفة خاصة به.
كان يوجين يريد تلك القوة. كان بحاجة لجعل تلك المهارات الحادة بالسيف ملكه. كما أراد أن يمتلك الحواس والحدس الذي طوره أغاروث من خلال المرور والانتصار في معارك لا تعد ولا تحصى.
بدأ يوجين يحفر في أرضية الكهف.
كم مضى منذ آخر مرة نظر فيها إلى شخص ما بهذه الحسد؟ ضحك يوجين على الجوع الذي اشتعل في قلبه.
كانت عيناها تتبع مسار السيف الخشبي، تتجول الآن حول جسد يوجين. بسبب ارتفاع درجة حرارة جسده، كانت طبقة رقيقة من البخار تتصاعد من جلد يوجين. بينما كان وجهه المغطى بالعرق قليلاً يتجه نحوها بابتسامة، شعرت كريستينا أنها لم تكن لتتخيل مشهداً أكثر رومانسية.
بدأ يوجين يحفر في أرضية الكهف.
بهدوء أضافت سيينا لمستها الخاصة على لقب نوير كملكة شياطين الليل، وقبل يوجين التغيير بهدوء تام.
لم ينحنِ ويبدأ في الحفر بيديه العاريتين. بدلاً من ذلك، وقف منحنيًا، كأنه يحاول أن يرفع وزنه عن قدم واحدة، وبدأ ببساطة يفرك أرضية الكهف بقدمه الأخرى. بذلك فقط، تمكن من حفر الأرضية الصلبة كما لو كانت طيناً، وبدأ ماء الينابيع الساخن يتدفق ببطء على المسار الذي نحتته قدمه.
بعد فتح ثقب في جدار الكهف، قاموا بوضع الأشياء التي يستخدمونها أثناء التخييم في الغرفة التي تم إنشاؤها حديثاً. حتى أنهم تمكنوا من إقامة ينبوع ساخن واسع داخل الغرفة. بما أن لديه الفرصة، قرر يوجين إنشاء بضع غرف إضافية، وبما أنهم لم يكونوا متأكدين من المدة التي سيبقون فيها هنا، أراد يوجين أيضاً أن يكون له غرفة خاصة به.
كان مولون قد غادر قائلاً إنه سيعود بعد قتل النور، وغادرت مير ورايميرا الكهف قائلة إنهما تريدان بناء رجل ثلج. بفضل ذلك، الأشخاص الوحيدين هنا الآن كانوا يوجين وكريستينا وأنيسيه.
شعرت بالغضب البارد الذي يتسرب من أنيسيه، نهضت كريستينا ببطء ونادت: “سير يوجين؟ هل أنت هناك؟”
بعد فتح ثقب في جدار الكهف، قاموا بوضع الأشياء التي يستخدمونها أثناء التخييم في الغرفة التي تم إنشاؤها حديثاً. حتى أنهم تمكنوا من إقامة ينبوع ساخن واسع داخل الغرفة. بما أن لديه الفرصة، قرر يوجين إنشاء بضع غرف إضافية، وبما أنهم لم يكونوا متأكدين من المدة التي سيبقون فيها هنا، أراد يوجين أيضاً أن يكون له غرفة خاصة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أقول إننا، لا أنتِ ولا أنا، نحن تجسيد أي شخص آخر. نعم، كما ربما كنتِ تظنين، ككائنات اصطناعية، لم تكن أرواحنا موجودة في الماضي. لذلك، لم نكن يمكن أن نكون الساحرة الشفق،] صرحت أنيسيه بحزم، ما زالت تتحدث بنبرة هادئة.
بينما كان يوجين مشغولاً بحفر الغرف، كانت كريستينا على ركبتيها، تصلي بعينيها مغمضتين.
…, اليوم، كانت كريستينا تحاول جاهدةً تفريغ عقلها.
بالنسبة لكريستينا، كان تقديم الصلاة بينما تمسح الوصمة على راحة يدها اليسرى جزءاً من روتينها اليومي وطقساً مهماً.
الكلمات التي قالها مولون في وقت سابق من الصباح.
خلال اللحظات التي كانت تقدم فيها الصلاة بهذه الطريقة، كانت جميع الأفكار المشتتة تغادر رأس كريستينا. كل ما كان موجوداً في تلك اللحظات هو إيمانها بالنور وعبادتها ليوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل تعزيز أداء سلاحهم المقدس، القديسة الاصطناعية، تم دمج بقايا أنيسيه في جسد النسخة. تمت إضافة العديد من الأشياء، وحذفها، وخلطها لزيادة التوافق بين الجسد والروح.
أو على الأقل، كان هذا هو الحال.
في النهاية، كان الأمر تماماً كما قالت أنيسيه. إذا لم يكن لديها حياة سابقة، فماذا؟ إذا لم يكن لديها علاقة بأغاروث، فماذا؟ إذا لم يكونوا مرتبطين بالقدر، فماذا؟
…, اليوم، كانت كريستينا تحاول جاهدةً تفريغ عقلها.
أمرت أنيسيه: [استمعي بعناية، كريستينا. لا تولي أي اهتمام لأشياء لا تهم، مثل ما إذا كان لدينا حياة سابقة أم لا. هنا والآن، نحن الذين نقف هنا. هذا كل ما تحتاجين إلى معرفته.]
لكن رأسها رفض التعاون. بينما كانت جالسة هناك، لا ترى شيئاً، لا تتحدث إلى أحد، وتقدم صلواتها، كانت الأفكار التي كانت تحاول تجاهلها تتدحرج داخل رأسها.
سأل يوجين: “انتظر ماذا؟” لتبتسم له سيينا بفرح وهي ترفع “فروست” في الهواء فوق رأسها.
هامل.
بينما كانت تحمل العصا في الهواء، هزتها سيينا ببطء من جانب إلى آخر، مما أدى إلى تساقط ثلج أبيض على رأسها.
الكلمات التي قالها مولون في وقت سابق من الصباح.
على الرغم من أن يوجين كان يلوح بالسيف فقط، دون حتى تخيل خصم له، وكان مجرد سيف خشبي بدون حافة واحدة حادة، كان كل تأرجح يبدو كما لو كان يهز العالم. كانت الإرادة المركزة للغاية ليوجين تخلق وهمًا يتبع مسار سيفه الخشبي.
عن الحقبة الأسطورية التي تذكرتها، ألم يكن هناك أي أثر لنا؟
حاول يوجين إقناعها قائلاً: “ألن يكون محبطاً أن تعبر الحقل الثلجي وحدك؟”
كان مولون يتطلع إلى سماع تأكيد.
كان عليه أن يمسك بهذا الشعور، وفي الوقت نفسه، يمتصه ويجعله جزءًا منه.
ولم يكن مولون فقط. حتى سيينا كانت قد تفاعلت بطريقة مماثلة. إذا كان هناك شيء مثل القدر قد تجاوز حياتهم وحتى الزمان والمكان لجمعهم معاً، فلا بد أن لديهم مصيراً قوياً حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يوجين ينظر إلى الابتسامة المنتصرة على وجه سيينا، انتهى به الأمر بالابتسام بشكل غير مقصود أيضاً.
ومع ذلك، لم تستطع كريستينا أن تشعر بأي تعاطف مع حماستهم. لم تكن لديها أي آمال من هذا النوع أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتج يوجين: “أليس من الخطر أن ننفصل بهذا الشكل إذا لم يكن هناك حاجة ملحة؟ ماذا لو استهدفك ذلك اللعين، ملك الحصار الشيطاني، وأنت بمفردك؟”
كان ذلك لأن، في حالة كريستينا روجيريس، لم يكن هناك طريقة يمكن أن تكون روحها موجودة في تلك الحقبة الأسطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يوجين ينظر إلى الابتسامة المنتصرة على وجه سيينا، انتهى به الأمر بالابتسام بشكل غير مقصود أيضاً.
كانت كريستينا على دراية تامة بسبب هذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أقول إننا، لا أنتِ ولا أنا، نحن تجسيد أي شخص آخر. نعم، كما ربما كنتِ تظنين، ككائنات اصطناعية، لم تكن أرواحنا موجودة في الماضي. لذلك، لم نكن يمكن أن نكون الساحرة الشفق،] صرحت أنيسيه بحزم، ما زالت تتحدث بنبرة هادئة.
جسدها كان نسخة اصطناعية من القديسة المخلصة أنيسيه. والروح التي وضعت في هذا الجسد تم إنشاؤها من خلال معالجة روح طفل حديث الولادة تم التخلي عنه أمام دير قبل عشرين عاماً.
بادلة نظرات مع مولون الذي كان يقف عند مدخل الكهف، ابتسمت سيينا وقالت: “أراك لاحقاً، مولون.”
من أجل تعزيز أداء سلاحهم المقدس، القديسة الاصطناعية، تم دمج بقايا أنيسيه في جسد النسخة. تمت إضافة العديد من الأشياء، وحذفها، وخلطها لزيادة التوافق بين الجسد والروح.
تأمل يوجين قائلاً: “أغاروث.”
لم يكن هناك طريقة يمكن لروح كهذه أن تكون موجودة في الحقبة الأسطورية. كيف يمكن لروح طفل حديث الولادة تم التخلي عنه وتمت معالجته حتى لم يتبقى منه شيء من الأصل أن تكون قد وجدت في الحقبة الأسطورية؟ هل يمكن حتى أن تسمى روحها؟
في خارج الكهف، كان يوجين يلوح بسيف خشبي.
[هذا نوع من الكرب المضحك الذي تشعرين به،] ضحكت أنيسيه وسط أفكار كريستينا المضطربة. [كريستينا، سامحي وقاحتي، لكن الأفكار التي تكافحين معها الآن ليست سوى مضيعة للوقت.]
أصرت سيينا: “اليوم يوم جيد لأغادر.”
أجابت كريستينا بصدمة: “أختي؟”
سأل يوجين: “انتظر ماذا؟” لتبتسم له سيينا بفرح وهي ترفع “فروست” في الهواء فوق رأسها.
[لماذا لا تأخذينني على سبيل المثال؟] همست أنيسيه. [كريستينا، على الأقل روحك ولدت كطفل بعد أن سمع العالم صرختها. لم تحصل روحي حتى على ذلك. روحي أخذت من جنين لم يكن لديه حتى ميزات بشرية، ناهيك عن القدرة على الصراخ.]
مع انفجار عالٍ للهواء، تحولت سيينا إلى شعاع من الضوء وطار عبر السماء.
تم زرع الجنين في رحم تجسد اصطناعي للنور. ثم تم استخدام جميع أنواع السحر المقدس والعادي لتسريع نمو أنيسيه في الرحم، متجاوزة الوقت الذي يستغرقه الإنسان عادةً ليولد.
فوجئت كريستينا: “هاه؟”
[لذا فأنا حالة مماثلة لك. بصراحة، أنا أكثر فوضوية منك. لكن هل كل ذلك يهم حقاً، كريستينا؟ مهما كانت الحقبة السابقة رائعة، فقد سقطت بالفعل. والآن هذه هي حقبتنا،] صرحت أنيسيه بثقة.
حاول يوجين إقناعها قائلاً: “ألن يكون محبطاً أن تعبر الحقل الثلجي وحدك؟”
…, ألا يهمك الأمر على الإطلاق، أختي؟ سألت كريستينا بعد بعض التردد. الحقيقة أن أرواحنا لم تكن لتوجد في الماضي البعيد حيث أن الأرواح التي تسكن داخلنا حالياً هي أرواح اصطناعية بالكامل؟ هذا يعني أننا الوحيدون الذين لسنا جزءًا من القدر الذي تم ربطه بالسير يوجين.
في خارج الكهف، كان يوجين يلوح بسيف خشبي.
[القدر؟] كررت أنيسيه بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، غادرت سيينا.
أجابت كريستينا بتردد: “أليس هذا هو الحال؟ السير يوجين هو البطل. وأيضاً، في الماضي القديم، كان يُعبد كأغاروث، إله الحرب. تحت هذه الظروف، السبب الذي جعل السير فيرموث يختار تجسيد السير يوجين يجب أن يكون أنه كان يعرف عن حياة السير يوجين السابقة.”
كانت عيناها تتبع مسار السيف الخشبي، تتجول الآن حول جسد يوجين. بسبب ارتفاع درجة حرارة جسده، كانت طبقة رقيقة من البخار تتصاعد من جلد يوجين. بينما كان وجهه المغطى بالعرق قليلاً يتجه نحوها بابتسامة، شعرت كريستينا أنها لم تكن لتتخيل مشهداً أكثر رومانسية.
[بالطبع، هذا سيكون الحال،] وافقت أنيسيه.
[أعرف كيف شعرتِ في تلك اللحظة، كريستينا. بالتأكيد، الحكيم وإله العمالقة يذكرانني بسيينا ومولون،] تعاطفت أنيسيه معها.
“أنا أيضاً استمعت إلى قصة السير يوجين… قصته عن أغاروث، إله الحرب. في تلك القصة… عندما سمعت ذكره للحكيم وإله العمالقة، لم أستطع إلا أن أرتعش وأطلق شهقة”، اعترفت كريستينا.
بابتسامة عريضة، لوح مولون بيده لسيينا مودعاً.
[أعرف كيف شعرتِ في تلك اللحظة، كريستينا. بالتأكيد، الحكيم وإله العمالقة يذكرانني بسيينا ومولون،] تعاطفت أنيسيه معها.
صرخت سيينا: “مهلاً، أقول لكِ ألا تفعلي شيئاً جباناً.”
اعترفت كريستينا: “هذا الكشف أحزنني، وأحبطني، وأخافني. بالإضافة إلى الحقيقة أن أرواحنا ربما لم تكن موجودة حتى في تلك الحقبة. أيضاً… ربما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين باعتراف: “أنا أيضاً لم ألتق بالكثير من الشياطين رفيعي المستوى من هذا العصر، لذا لا أعرف حقاً.”
رأت أنيسيه مخاوفها بوضوح: [أنتِ تفكرين في قديسة إله الحرب. هل تخافين أننا ربما نكون تجسيد الساحرة الشفق؟]
على الرغم من قوله هذا، كان يوجين يعلم أنه لا توجد فرصة لحدوث شيء كهذا. حتى عندما كان يوجين ضعيفاً وبمفرده، لم يستهدفه ملك الحصار الشياطيني أبداً، لذا لم يكن هناك سبيل لأن يلجأ إلى تكتيكات شريرة في هذه المرحلة.
على عكس كريستينا، كانت أنيسيه قادرة على مواجهة هذا الخوف مباشرة بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت سيينا إلى أنيسيه وحذرتها: “لا تحاولي أن تتقدمي.”
عندما ترددت كريستينا، غير قادرة على الإجابة على الفور، استمرت أنيسيه في الحديث بنبرة هادئة: [بدلاً من القلق بشأنه، ألن يكون رائعًا إذا كنا جزءًا من الساحرة الشفق؟ سيعني ذلك أنه، حتى بعد تجاوز الزمان والمكان، لا زلنا نتمكن من البقاء بجانب نفس الشخص.]
على عكس يوجين وأنيسيه، لم يحاول مولون الاحتفاظ بسيينا، ولم يشعر بحزن خاص بشأن مغادرتها بعد يوم واحد فقط. ذلك لأنه يعلم أن هذه لن تكون فراقاً دائماً على أي حال، وشعر أيضاً أنه لا ينبغي لهم التمسك بها بمجرد أن اتخذت قرارها.
احتجت كريستينا: “لكن الساحرة الشفق كانت شريرة…”
بينما كانت تحمل العصا في الهواء، هزتها سيينا ببطء من جانب إلى آخر، مما أدى إلى تساقط ثلج أبيض على رأسها.
[ما علاقة جرائم حياتنا السابقة بنا؟ ليس كما لو أننا ارتكبنا تلك الذنوب نفسها في الوقت الحاضر. أيضاً، كريستينا، أستطيع أن أخبرك بهذا اليقين، لكننا لسنا تجسيد الساحرة الشفق،] كشفت أنيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يوجين مشغولاً بحفر الغرف، كانت كريستينا على ركبتيها، تصلي بعينيها مغمضتين.
فوجئت كريستينا: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مجرد سيف خشبي، عادي تماماً في ذلك. لم يكن يستخدم حتى قطرة من المانا.ولا صيغة اللهب الأبيض أيضاً. بجسده العاري وقوته البدنية فقط، كان يوجين يلوح بالسيف الخشبي.
[أقول إننا، لا أنتِ ولا أنا، نحن تجسيد أي شخص آخر. نعم، كما ربما كنتِ تظنين، ككائنات اصطناعية، لم تكن أرواحنا موجودة في الماضي. لذلك، لم نكن يمكن أن نكون الساحرة الشفق،] صرحت أنيسيه بحزم، ما زالت تتحدث بنبرة هادئة.
لا بد أن عقله الباطن لا يزال يتذكر تحركات أغاروث.
بينما كانت تستمع إلى هذه الكلمات الصريحة، انفصلت شفاه كريستينا بشكل لا إرادي. انهارت في صدمة، غير قادرة حتى على الحفاظ على وضعها الركوعي، ناهيك عن متابعة الصلاة.
على الرغم من أن الرد لم يكن مطمئناً للغاية، إلا أن سيينا استدارت دون أي تأخير إضافي.
[لماذا أنتِ متفاجئة للغاية؟] سألت أنيسيه بمرح. [ألم تشكي في هذا إلى حد ما؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت كريستينا النقطة التي تحاول أنيسيه توضيحها، لكنها لم تستطع تجاوز صدمتها بسهولة.
“أمم… آه…” كانت كريستينا عاجزة عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رأسها رفض التعاون. بينما كانت جالسة هناك، لا ترى شيئاً، لا تتحدث إلى أحد، وتقدم صلواتها، كانت الأفكار التي كانت تحاول تجاهلها تتدحرج داخل رأسها.
أمرت أنيسيه: [استمعي بعناية، كريستينا. لا تولي أي اهتمام لأشياء لا تهم، مثل ما إذا كان لدينا حياة سابقة أم لا. هنا والآن، نحن الذين نقف هنا. هذا كل ما تحتاجين إلى معرفته.]
اعترفت كريستينا: “هذا الكشف أحزنني، وأحبطني، وأخافني. بالإضافة إلى الحقيقة أن أرواحنا ربما لم تكن موجودة حتى في تلك الحقبة. أيضاً… ربما.”
فهمت كريستينا النقطة التي تحاول أنيسيه توضيحها، لكنها لم تستطع تجاوز صدمتها بسهولة.
كان ذلك لأن الوقت لم يكن مناسباً ليوجين للقلق على الآخرين. على الأقل، كانت سيينا واثقة من أنها يمكن أن تتجاوز نفسها، ولكن من ناحية أخرى، يوجين لم يتمكن بعد حتى من ايقاظ قوته الكاملة بشكل صحيح. حتى بعد إعادة مشاهد معركته مع مولون في رأسه مراراً وتكراراً، لم يتمكن من إعادة خلق الشعور الذي شعر به في اللحظة الأخيرة عندما قطع فأس مولون.
واصلت أنيسيه: [في حياتنا السابقة، لم يكن لنا علاقة بأغاروث. أغاروث لم يكن يعرفنا. ولكن لماذا يجب أن يهم ذلك؟ الشخص الذي نعرفه ونتبعه لفترة طويلة ليس أغاروث. كريستينا، أديري رأسك وانظري إلى الجانب.]
ابتسامة كريستينا كانت مختلفة عن ابتسامة أنيسيه. كانت ابتسامة شخص يشعر بالأسف بصدق، وفي الوقت نفسه عاجز عن فعل أي شيء. ومع ذلك، شعرت سيينا بمزيد من الخوف عندما واجهت هذا التعبير. اهتزت كتفيها بتردد لبضع لحظات قبل أن تهز رأسها بقوة.
لم تعرف لماذا طُلب منها النظر إلى الجانب، ولكن كريستينا فعلت كما قيل لها وأدارت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيتم تدمير الأساس الذي بنته أميليا في الصحراء تماماً. وإذا أصبح من المعروف أن سيينا كانت تقيم في أروث، فقد يدفع ذلك أميليا إلى العودة سراً إلى الصحراء للتعامل مع مشاكلها هناك.
[….]
…, اليوم، كانت كريستينا تحاول جاهدةً تفريغ عقلها.
ولكن لم يكن هناك شيء هناك. كان شخصية يوجين، الذي كان قبل لحظات قليلة مشغولاً بتسوية الأرضية وحفر غرفة جديدة، غائباً.
واصلت أنيسيه: [في حياتنا السابقة، لم يكن لنا علاقة بأغاروث. أغاروث لم يكن يعرفنا. ولكن لماذا يجب أن يهم ذلك؟ الشخص الذي نعرفه ونتبعه لفترة طويلة ليس أغاروث. كريستينا، أديري رأسك وانظري إلى الجانب.]
[أين ذهب ذلك اللعين في هذا الوقت القصير؟] هسست أنيسيه بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، سقطت جميع المخاوف التي كانت تعذبها حتى الآن.
كانت أنيسيه قد أعدت الأمور بحيث تقع نظرة كريستينا على وجه يوجين في اللحظة المناسبة، ولكن أين ذهب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، غادرت سيينا.
شعرت بالغضب البارد الذي يتسرب من أنيسيه، نهضت كريستينا ببطء ونادت: “سير يوجين؟ هل أنت هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بالطبع، هذا سيكون الحال،] وافقت أنيسيه.
لم يكن هناك رد. بدلاً من ذلك، كان هناك صوت قطع الهواء يأتي من خارج الكهف. مع تخمين لما يجري، خرجت كريستينا من الكهف.
صرخت سيينا: “مهلاً، أقول لكِ ألا تفعلي شيئاً جباناً.”
في خارج الكهف، كان يوجين يلوح بسيف خشبي.
في مشهد نادر، توقفت العواصف الثلجية لهذا اليوم. على الرغم من أنه في الواقع، بمهارة سيينا في السحر، كان بإمكانها المرور بسهولة حتى عبر أعنف العواصف الثلجية، لكن بما أنها قررت المغادرة بالفعل، أليس من الأفضل لها أن تستغل الفرصة للمغادرة في يوم صافٍ بدلاً من الطقس السيئ.
كان مجرد سيف خشبي، عادي تماماً في ذلك. لم يكن يستخدم حتى قطرة من المانا.ولا صيغة اللهب الأبيض أيضاً. بجسده العاري وقوته البدنية فقط، كان يوجين يلوح بالسيف الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يوجين بحاجة لفعله هو إعادة تنظيم شظايا أغاروث التي اندمجت معه حتى يتمكن من استخدامها بطريقة أكثر منهجية وموثوقة. ثم كان عليه أن يجعل تلك الذكريات جزءًا منه حتى يتمكن من استخدام مهاراتها في أي وقت. بدلاً من أن يتمكن من استخدامها فقط عندما يلوح بسيفه في حالة نشوة، كان هدفه هو أن يتمكن من لوح السيف بتلك المهارات وهو في وعيه التام.
ومع ذلك، لم تستطع كريستينا وحتى أنيسيه البقاء هادئتين عند رؤية شكله.
كان مولون قد غادر قائلاً إنه سيعود بعد قتل النور، وغادرت مير ورايميرا الكهف قائلة إنهما تريدان بناء رجل ثلج. بفضل ذلك، الأشخاص الوحيدين هنا الآن كانوا يوجين وكريستينا وأنيسيه.
على الرغم من أن يوجين كان يلوح بالسيف فقط، دون حتى تخيل خصم له، وكان مجرد سيف خشبي بدون حافة واحدة حادة، كان كل تأرجح يبدو كما لو كان يهز العالم. كانت الإرادة المركزة للغاية ليوجين تخلق وهمًا يتبع مسار سيفه الخشبي.
كريستينا فقط رفعت كتفيها وقالت: “أنا آسفة جداً.”
توقف يوجين عن أرجحة السيف ورفع رأسه قائلاً: “هاه.”
—
على الرغم من أن اليوم كان باردا، وقد لوح بالسيف لفترة قصيرة فقط، إلا أن العرق كان يتجمع بالفعل على جبهة يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل يوجين بلهجة متوسلة بينما كان يقضم شفته: “هل أنت حقاً بحاجة للذهاب إلى أروث؟”
بابتسامة محرجة، مسح يوجين العرق عن جبهته وشرح: “بينما كنت أعمل، خطر في بالي فكرة عن السيف وشعرت برغبة في الأرجحة بضع مرات.”
لم تعرف لماذا طُلب منها النظر إلى الجانب، ولكن كريستينا فعلت كما قيل لها وأدارت رأسها.
…,بقيت كريستينا صامتة.
كان ذلك لأن، في حالة كريستينا روجيريس، لم يكن هناك طريقة يمكن أن تكون روحها موجودة في تلك الحقبة الأسطورية.
وسألها: “وأنتِ؟ لماذا توقفت عن الصلاة وخرجتِ هنا؟ أليس هذا مبكراً لكِ؟”
أضافت سيينا بشكل تأملي: “بصرف النظر عن هذين، حسناً، ليس كما لو لم يكن هناك شياطين أخرى رفيعة المستوى، لكن هل هم حقاً يستحقون القلق؟ هل الشياطين في الوقت الحاضر قوية بهذا القدر؟”
كريستينا لم تستطع قول كلمة.
كانت عيناها تتبع مسار السيف الخشبي، تتجول الآن حول جسد يوجين. بسبب ارتفاع درجة حرارة جسده، كانت طبقة رقيقة من البخار تتصاعد من جلد يوجين. بينما كان وجهه المغطى بالعرق قليلاً يتجه نحوها بابتسامة، شعرت كريستينا أنها لم تكن لتتخيل مشهداً أكثر رومانسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم مضى منذ آخر مرة نظر فيها إلى شخص ما بهذه الحسد؟ ضحك يوجين على الجوع الذي اشتعل في قلبه.
في تلك اللحظة، سقطت جميع المخاوف التي كانت تعذبها حتى الآن.
جاكون، الذي قتله يوجين في قلعة التنين الشيطاني، كان قوياً جداً. حتى الآن، لا يزال يوجين يشعر بأن من حسن الحظ أنه حصل على فرصة لقتل جاكون في ذلك الوقت.
في النهاية، كان الأمر تماماً كما قالت أنيسيه. إذا لم يكن لديها حياة سابقة، فماذا؟ إذا لم يكن لديها علاقة بأغاروث، فماذا؟ إذا لم يكونوا مرتبطين بالقدر، فماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أين ذهب ذلك اللعين في هذا الوقت القصير؟] هسست أنيسيه بغضب.
لماذا يجب أن يهم أي من ذلك؟ كريستينا هنا الان، الآن، مع الرجل الذي أنقذها وأخبرها أنه سيراها دائماً عبى ما هي عليه، وحالياً، كانا هما الاثنان فقط يواجهان بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن مولون فقط. حتى سيينا كانت قد تفاعلت بطريقة مماثلة. إذا كان هناك شيء مثل القدر قد تجاوز حياتهم وحتى الزمان والمكان لجمعهم معاً، فلا بد أن لديهم مصيراً قوياً حقاً.
…, كريستينا طوت يديها بصمت وبدأت في تقديم صلاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما الذي يحذره بالضبط؟ على الرغم من أن لديه تخمينًا غامضًا حول الإجابة، لم يسأل يوجين مباشرة لأنه كان يخشى سماع الحقيقة.
لم يتمكن يوجين من فهم لماذا بدأت كريستينا فجأة بالصلاة تجاهه.
على الرغم من أن اليوم كان باردا، وقد لوح بالسيف لفترة قصيرة فقط، إلا أن العرق كان يتجمع بالفعل على جبهة يوجين.
تساءلت أنيسيه عما يجب فعله بشأن كريستينا، التي لم تستطع التخلص من مخاوفها على الرغم من إقناعها بشدة، لكنها فقدت على الفور كل أعبائها في اللحظة التي رأت فيها يوجين متعرقاً.
بهدوء أضافت سيينا لمستها الخاصة على لقب نوير كملكة شياطين الليل، وقبل يوجين التغيير بهدوء تام.
—
قالت أنيسيه عندما خرجت من الكهف وسارت نحو سيينا: “يجب أن تأخذي بضعة أيام للراحة قبل أن تذهبي. أليس من المتسرع اتخاذ مثل هذا القرار والمغادرة في اليوم التالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة محرجة، مسح يوجين العرق عن جبهته وشرح: “بينما كنت أعمل، خطر في بالي فكرة عن السيف وشعرت برغبة في الأرجحة بضع مرات.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات