ميثاق فهتاجن
الفصل 507. ميثاق فهتاجن
“أجيبني! لقد رأيت إلهنا العظيم فهتاجن! لماذا لم تجن؟!”
“لقد غادر السيد فيورباخ، أيها الحاكم. لقد دخل البحر بمفرده وتبع مجموعة أسماك القرش الحمراء”، روى كبير الخدم ذو الشعر الفضي ما رآه في الأرصفة.
“بشري! أين رأيت العظيم؟”
“وحده؟ ماذا عن زوجته وطفله؟” سأل تشارلز.
ومع ذلك، ظهرت مشكلة جديدة. توترت علاقة شارل مع ميثاق فهتاجن، بل ويمكن وصفها بالعدائية بسبب تعاملاته مع البابا.
“لا تزال زوجته وطفله على الجزيرة”.وتابع كبير الخدم “بعد مغادرة قصر الحاكم، لم يقم السيد فيورباخ حتى بزيارة منزله وتوجه مباشرة إلى الأرصفة بدلاً من ذلك”.
“أنا الحاكم تشارلز من جزيرة الامل. لدي شيء لأناقشه مع ميثاقكم،” كرر تشارلز طلبه، لكن المياه الراكدة ظلت غير مستجيبة.
هربت ضحكة مكتومة من شفاه تشارلز. لكي يتخلى فيورباخ عن عائلته بهذه الطريقة، بدا الأمر وكأن كل شيء عنه كان مجرد واجهة. لم يكن لديه أي ارتباطات باقية بأي شيء على الجزيرة – لا زوجته، ولا طفله، ولا حتى الأرض والمنزل الممنوحين له.
“كوب من الماء يا سيدي؟” ردد كبير الخدم.
“من كان يمكن أن يرسله إلى هنا وماذا وعدوه حتى يتخلى عن الثروة والسلطة وعائلته؟” تمتم تشارلز لنفسه.
“أجيبني! لقد رأيت إلهنا العظيم فهتاجن! لماذا لم تجن؟!”
ومع ذلك، فإن أصول فيورباخ لم تعد مهمة، لأن الفصل قد وصل إلى نهايته. ربما لن يرى تشارلز الرجل الذي كان جزءًا من طاقمه لمدة خمس سنوات مرة أخرى.
بعد تبادل صامت قصير بين مقل العيون، تفرقوا بسرعة. ثم ارتفعت بركة المياه السوداء على الطاولة مثل قطعة من القماش وتحولت إلى شكل بشري يشبه قنديل البحر.
وفي تلك اللحظة فقط، ظهرت كلمات فويرباخ الوداعية في ذهنه.
بدت ضحكة مريرة وباردة من الماء. “مجال للتفاوض؟ يمكنك أن تناقش مع العظيم بعد وفاتك! ليس هناك حتى أدنى إمكانية لحل الكراهية بيننا! جزيرتك، وعائلتك، وكل شيء عزيز عليك – سوف نمحوهم!”
“جنونهم نابع من اله فهتاجن. من غيرهم يعرف أكثر عن هذه الألوهية النائمة؟ ربما يمكنك أن تحاول إيجاد حل من خلالهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض تلميح من الارتباك عبر وجه كبير الخدم.
ميثاق فهتاجن…المصابون بميم D4 بحسب سجلات المؤسسة… ضاقت عيون تشارلز في تفكير عميق بينما كانت أصابعه المعدنية تقرع بشكل إيقاعي على سطح المكتب الخشبي.
ميثاق فهتاجن…المصابون بميم D4 بحسب سجلات المؤسسة… ضاقت عيون تشارلز في تفكير عميق بينما كانت أصابعه المعدنية تقرع بشكل إيقاعي على سطح المكتب الخشبي.
لقد أصيب أفراد طاقمه بالجنون بسبب أصوات ترديد اله فهتاجن. ومن المفارقات أن هؤلاء الطائفة كانوا يعبدونه، وربما كانوا أيضًا يمتلكون زمام المبادرة لعكس جنون أفراد طاقمه.
وسرعان ما تم وضع كوب مملوء بالمياه العذبة الصافية أمام تشارلز. بإمالة متعمدة بيده اليمنى، سكب تشارلز الماء على المكتب.
ومع ذلك، ظهرت مشكلة جديدة. توترت علاقة شارل مع ميثاق فهتاجن، بل ويمكن وصفها بالعدائية بسبب تعاملاته مع البابا.
“لقد غادر السيد فيورباخ، أيها الحاكم. لقد دخل البحر بمفرده وتبع مجموعة أسماك القرش الحمراء”، روى كبير الخدم ذو الشعر الفضي ما رآه في الأرصفة.
ومع ذلك، لم يرغب تشارلز في التخلي عن الصدارة المحتملة. وبغض النظر عما إذا كان ذلك سيؤدي بالفعل إلى حل، كان عليه أن يحاول. علاوة على ذلك، لا يزال لديه بطاقة غير مستخدمة في يده لإبرام صفقة معهم
كان الازدراء في صوت هوك يتناقض بشكل صارخ مع لهجة الخضوع التي استخدمها منذ أشهر عندما حاول التأثير على ولاء تشارلز.
بعد لحظة من التأمل، رفع تشارلز رأسه ونظر إلى كبير الخدم.
: “أنا الحاكم تشارلز لجزيرة الامل”.قال تشارلز لبركة المياه “لدي شيء لأناقشه معك.”
قال: “أحضر لي كوبًا من الماء من فضلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تجرأت على خداعنا… لقد انتهيت!”
تومض تلميح من الارتباك عبر وجه كبير الخدم.
ومع ذلك، فإن أصول فيورباخ لم تعد مهمة، لأن الفصل قد وصل إلى نهايته. ربما لن يرى تشارلز الرجل الذي كان جزءًا من طاقمه لمدة خمس سنوات مرة أخرى.
“كوب من الماء يا سيدي؟” ردد كبير الخدم.
ومع ذلك، لم يرغب تشارلز في التخلي عن الصدارة المحتملة. وبغض النظر عما إذا كان ذلك سيؤدي بالفعل إلى حل، كان عليه أن يحاول. علاوة على ذلك، لا يزال لديه بطاقة غير مستخدمة في يده لإبرام صفقة معهم
“نعم، كوب من الماء. أي ماء سيفي بالغرض. كن سريعًا.”
بركلة سريعة، ضرب تشارلز بحذائه الأيمن في المكتب الخشبي الثقيل، ثم أرسله لينزلق عبر الغرفة. أدت الزيادة المفاجئة في المسافة إلى إحباط هجوم المجسات لأنها لم تعد قادرة على الوصول إليه.
“فورا!” خرج الخادم من الغرفة بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسرعان ما تم وضع كوب مملوء بالمياه العذبة الصافية أمام تشارلز. بإمالة متعمدة بيده اليمنى، سكب تشارلز الماء على المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض تلميح من الارتباك عبر وجه كبير الخدم.
قام الماء بتشبع الأوراق الموجودة على المكتب بسرعة لتكوين لمعان رطب على السطح.
قال: “أحضر لي كوبًا من الماء من فضلك”.
: “أنا الحاكم تشارلز لجزيرة الامل”.قال تشارلز لبركة المياه “لدي شيء لأناقشه معك.”
“لقد غادر السيد فيورباخ، أيها الحاكم. لقد دخل البحر بمفرده وتبع مجموعة أسماك القرش الحمراء”، روى كبير الخدم ذو الشعر الفضي ما رآه في الأرصفة.
وكان هذا الأسلوب هو الذي علمه إياه ميثاق فهتاجن من قبل. باستخدام الماء كوسيلة اتصال، اتصلوا بتشارلز ليجعله يقف إلى جانبهم لمقاومة نظام النور الإلهي. ومع ذلك، رفض تشارلز عرضهم في ذلك الوقت.
بركلة سريعة، ضرب تشارلز بحذائه الأيمن في المكتب الخشبي الثقيل، ثم أرسله لينزلق عبر الغرفة. أدت الزيادة المفاجئة في المسافة إلى إحباط هجوم المجسات لأنها لم تعد قادرة على الوصول إليه.
ومع ذلك، في تطور من القدر، كان تشارلز يستخدم وسيلة الاتصال الخاصة بهم في مثل هذه الظروف.
ومع ذلك، لم يكن لدى تشارلز صبر على المجاملات واتجه مباشرة إلى المطاردة. “هوك، هل يعرف ميثاقك أي طرق لعكس الجنون الناجم عن ترديد اله فهتاجن؟”
“أنا الحاكم تشارلز من جزيرة الامل. لدي شيء لأناقشه مع ميثاقكم،” كرر تشارلز طلبه، لكن المياه الراكدة ظلت غير مستجيبة.
“دعني أخمن،” قال جسم الماء، “لقد اقترب رجالك كثيرًا من العظيم، وباعتبارهم بشرًا، لم يتمكنوا من مقاومة حضوره الإلهي، وهكذا جن جنونهم. هل أنا على حق؟”
بعد الانتظار لبضع ثوان، تمامًا كما ظن تشارلز أن هؤلاء الطائفيين المتحمسين اختاروا تجاهله، ظهرت خصلة من اللون الأسود منتشرة عبر الماء وزوج من العيون المألوفة التي تشبه الأخطبوط مع حدقتين أفقيتين.
“ماذا؟” أصبحت المياه الصافية مظلمة على الفور مرة أخرى. وبصرف النظر عن عيون هوك التي عادت إلى الظهور على السطح، ظهرت أيضًا أزواج أخرى من العيون بأحجام مختلفة.
كما لو كان غرغرة ببلغم كثيف، ملأ صوت الغرفة بكلماته الساخرة.
هربت ضحكة مكتومة من شفاه تشارلز. لكي يتخلى فيورباخ عن عائلته بهذه الطريقة، بدا الأمر وكأن كل شيء عنه كان مجرد واجهة. لم يكن لديه أي ارتباطات باقية بأي شيء على الجزيرة – لا زوجته، ولا طفله، ولا حتى الأرض والمنزل الممنوحين له.
“أوه، كل المجد للعظيم؛ انظر من هو. أليس هذا هو الحاكم المبجل تشارلز من جزيرة الامل؟ يا له من شرف أن تحظى بنفسك الموقرة لتشرفنا، نحن الطائفيين المتواضعين، بحضورك.”
“دعني أخمن،” قال جسم الماء، “لقد اقترب رجالك كثيرًا من العظيم، وباعتبارهم بشرًا، لم يتمكنوا من مقاومة حضوره الإلهي، وهكذا جن جنونهم. هل أنا على حق؟”
كان الازدراء في صوت هوك يتناقض بشكل صارخ مع لهجة الخضوع التي استخدمها منذ أشهر عندما حاول التأثير على ولاء تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رأيت الشكل الحقيقي للعظيم؟” تحدث شخصية الماء. عرف تشارلز على الفور أنه ليس هوك، لأن الصوت كان يحمل نبرة وسلطةمختلفة. يبدو أن عضوًا رفيع المستوى في ميثاق فهتاجن قد تولى مسؤولية المفاوضات.
ومع ذلك، لم يكن لدى تشارلز صبر على المجاملات واتجه مباشرة إلى المطاردة. “هوك، هل يعرف ميثاقك أي طرق لعكس الجنون الناجم عن ترديد اله فهتاجن؟”
اندلع هدير غاضب من الماء. كان صوت هوك ملتويًا بالغضب وهو يقول: “هل تريد مساعدتنا؟ واصل الحلم! هل تعرف كم عدد أتباعنا الذين تم قطع رؤوسهم أو سلخ فروة رأسهم بسبب أوامر الاعتقال الصادرة عن جزيرة الأمل؟!”
ترددت ضحكة مكتومة داكنة في جميع أنحاء الغرفة. “أوه، بدون نظام النور الإلهي الذي يدعمك الآن، هل تفكر في السعي للمصالحة معنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمكن أن يرسله إلى هنا وماذا وعدوه حتى يتخلى عن الثروة والسلطة وعائلته؟” تمتم تشارلز لنفسه.
عبس جبين تشارلز قليلاً؛ وكان صبره ينفد. “فقط أخبرني. هل للميثاق طريق؟ وما هو ثمن معرفة الحل.”
ميثاق فهتاجن…المصابون بميم D4 بحسب سجلات المؤسسة… ضاقت عيون تشارلز في تفكير عميق بينما كانت أصابعه المعدنية تقرع بشكل إيقاعي على سطح المكتب الخشبي.
بمجرد سقوط كلماته، تدحرج الماء على الطاولة بعنف. تم إطلاق العديد من مجسات الأخطبوط ذات الخطافات الشائكة من الماء. نازوا سائلًا أسود لزجًا، ووجهوا مباشرة نحو رقبة تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمكن أن يرسله إلى هنا وماذا وعدوه حتى يتخلى عن الثروة والسلطة وعائلته؟” تمتم تشارلز لنفسه.
بركلة سريعة، ضرب تشارلز بحذائه الأيمن في المكتب الخشبي الثقيل، ثم أرسله لينزلق عبر الغرفة. أدت الزيادة المفاجئة في المسافة إلى إحباط هجوم المجسات لأنها لم تعد قادرة على الوصول إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمكن أن يرسله إلى هنا وماذا وعدوه حتى يتخلى عن الثروة والسلطة وعائلته؟” تمتم تشارلز لنفسه.
اندلع هدير غاضب من الماء. كان صوت هوك ملتويًا بالغضب وهو يقول: “هل تريد مساعدتنا؟ واصل الحلم! هل تعرف كم عدد أتباعنا الذين تم قطع رؤوسهم أو سلخ فروة رأسهم بسبب أوامر الاعتقال الصادرة عن جزيرة الأمل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم ماذا لو قلت إنني أعرف مكان عظيمك؟ سأستخدم هذه المعلومات في مقابل علاج الجنون الذي أحدثه. بالتأكيد هذه تجارة ستفكر فيها؟” تصدى تشارلز.
“لقد ذهب نظام النور الإلهي، كما اختفى دعمك! فقط انتظر! بمجرد أن نسوي شؤوننا الخاصة، سنعيد كل البؤس الذي سببته لنا أنت والبابا – مضاعفًا!”
: “أنا الحاكم تشارلز لجزيرة الامل”.قال تشارلز لبركة المياه “لدي شيء لأناقشه معك.”
تراجعت المجسات ببطء إلى الماء وتلاشى السائل الأسود تدريجياً ليصبح واضحاً مرة أخرى.
“إذن هل لديك حل أم لا؟” سأل تشارلز، وحاجبيه يضغطان بقوة على بعضهما. لقد كان ينزعج.
وبينما كانت عيون هوك على وشك الاختفاء عن الأنظار، سأل تشارلز: “أليس هناك حقًا مجال للتفاوض؟”
قال: “أحضر لي كوبًا من الماء من فضلك”.
بدت ضحكة مريرة وباردة من الماء. “مجال للتفاوض؟ يمكنك أن تناقش مع العظيم بعد وفاتك! ليس هناك حتى أدنى إمكانية لحل الكراهية بيننا! جزيرتك، وعائلتك، وكل شيء عزيز عليك – سوف نمحوهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ذهب نظام النور الإلهي، كما اختفى دعمك! فقط انتظر! بمجرد أن نسوي شؤوننا الخاصة، سنعيد كل البؤس الذي سببته لنا أنت والبابا – مضاعفًا!”
انحنى تشارلز قليلاً إلى الأمام، وثبت نظرته على عيون هوك التي كانت تتلاشى ببطء في الأعماق. كان سيلعب بورقته الرابحة.
وفي تلك اللحظة فقط، ظهرت كلمات فويرباخ الوداعية في ذهنه.
“ثم ماذا لو قلت إنني أعرف مكان عظيمك؟ سأستخدم هذه المعلومات في مقابل علاج الجنون الذي أحدثه. بالتأكيد هذه تجارة ستفكر فيها؟” تصدى تشارلز.
“هل لديكم حل فعلاً يا رفاق؟” طرح تشارلز سؤاله مرة أخرى.
“ماذا؟” أصبحت المياه الصافية مظلمة على الفور مرة أخرى. وبصرف النظر عن عيون هوك التي عادت إلى الظهور على السطح، ظهرت أيضًا أزواج أخرى من العيون بأحجام مختلفة.
وفي تلك اللحظة فقط، ظهرت كلمات فويرباخ الوداعية في ذهنه.
أعطت العيون التي لا تعد ولا تحصى والتي تزدحم المياه المتجمعة على سطح الطاولة مظهر وحش مغطى بالعيون.
وفي تلك اللحظة فقط، ظهرت كلمات فويرباخ الوداعية في ذهنه.
“بشري! أين رأيت العظيم؟”
“أوه، كل المجد للعظيم؛ انظر من هو. أليس هذا هو الحاكم المبجل تشارلز من جزيرة الامل؟ يا له من شرف أن تحظى بنفسك الموقرة لتشرفنا، نحن الطائفيين المتواضعين، بحضورك.”
“أجيبني! لقد رأيت إلهنا العظيم فهتاجن! لماذا لم تجن؟!”
قال: “أحضر لي كوبًا من الماء من فضلك”.
“إذا تجرأت على خداعنا… لقد انتهيت!”
وفي تلك اللحظة فقط، ظهرت كلمات فويرباخ الوداعية في ذهنه.
عند رؤية عدد لا يحصى من بؤبؤ العين الأفقي للأخطبوط وهو يتلوى ويتدافع في الماء، غمر هدوء غير متوقع تشارلز.
وسرعان ما تم وضع كوب مملوء بالمياه العذبة الصافية أمام تشارلز. بإمالة متعمدة بيده اليمنى، سكب تشارلز الماء على المكتب.
بالنسبة للمؤمنين، وخاصة المتعصبين، لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من إلههم، والآن انقلبت الأمور.
وبينما كانت عيون هوك على وشك الاختفاء عن الأنظار، سأل تشارلز: “أليس هناك حقًا مجال للتفاوض؟”
“هل لديكم حل فعلاً يا رفاق؟” طرح تشارلز سؤاله مرة أخرى.
وكان هذا الأسلوب هو الذي علمه إياه ميثاق فهتاجن من قبل. باستخدام الماء كوسيلة اتصال، اتصلوا بتشارلز ليجعله يقف إلى جانبهم لمقاومة نظام النور الإلهي. ومع ذلك، رفض تشارلز عرضهم في ذلك الوقت.
بعد تبادل صامت قصير بين مقل العيون، تفرقوا بسرعة. ثم ارتفعت بركة المياه السوداء على الطاولة مثل قطعة من القماش وتحولت إلى شكل بشري يشبه قنديل البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ذهب نظام النور الإلهي، كما اختفى دعمك! فقط انتظر! بمجرد أن نسوي شؤوننا الخاصة، سنعيد كل البؤس الذي سببته لنا أنت والبابا – مضاعفًا!”
“هل رأيت الشكل الحقيقي للعظيم؟” تحدث شخصية الماء. عرف تشارلز على الفور أنه ليس هوك، لأن الصوت كان يحمل نبرة وسلطةمختلفة. يبدو أن عضوًا رفيع المستوى في ميثاق فهتاجن قد تولى مسؤولية المفاوضات.
“فورا!” خرج الخادم من الغرفة بخفة.
“دعني أخمن،” قال جسم الماء، “لقد اقترب رجالك كثيرًا من العظيم، وباعتبارهم بشرًا، لم يتمكنوا من مقاومة حضوره الإلهي، وهكذا جن جنونهم. هل أنا على حق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض تلميح من الارتباك عبر وجه كبير الخدم.
“إذن هل لديك حل أم لا؟” سأل تشارلز، وحاجبيه يضغطان بقوة على بعضهما. لقد كان ينزعج.
هربت ضحكة مكتومة من شفاه تشارلز. لكي يتخلى فيورباخ عن عائلته بهذه الطريقة، بدا الأمر وكأن كل شيء عنه كان مجرد واجهة. لم يكن لديه أي ارتباطات باقية بأي شيء على الجزيرة – لا زوجته، ولا طفله، ولا حتى الأرض والمنزل الممنوحين له.
وأكد جسم الماه “نحن نفعل”.
“هل لديكم حل فعلاً يا رفاق؟” طرح تشارلز سؤاله مرة أخرى.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمكن أن يرسله إلى هنا وماذا وعدوه حتى يتخلى عن الثروة والسلطة وعائلته؟” تمتم تشارلز لنفسه.
“دعني أخمن،” قال جسم الماء، “لقد اقترب رجالك كثيرًا من العظيم، وباعتبارهم بشرًا، لم يتمكنوا من مقاومة حضوره الإلهي، وهكذا جن جنونهم. هل أنا على حق؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات