المطاردة - الفصل 4
الفصل 4 :
تلقت ميوكي رسميا الإشعار الذي أبلغها أنه تم إلغاء الدروس في الثانوية الأولى بعد وقت قصير من الساعة الثامنة صباحا، لكنها توقعت هذا حتى لا تتغير خططها حقا. تبدأ الدروس في الثانوية الأولى في الساعة الثامنة صباحا، لهذا من الممكن أن يكون الإشعار متأخرا جدا لبدء الفصول الصباحية، لكن لا يزال بإمكان إدارة المدرسة إرسال إشعار حول استئناف الفصول الدراسية في فترة ما بعد الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
9 يوليو 2097، الساعة التاسعة صباحا.
استطاع تاتسويا التعرف على تفاصيل التسلسلات السحرية و فهمها من خلال قوته في الإدراك التي تم الحصول عليها من خلال التحلل و إعادة النمو، لكن هذا يكون خيارا له فقط عندما يتمكن من رؤية الهدف. اقتصر على التكهن حول المحتويات بناء على الإستجابة بعد استخدام السحر.
عاد تاتسويا و ميوكي إلى غرفهما لتجميع أفكارهما معا قبل الإجتماع مرة أخرى مع بعضهما البعض و الجلوس على ركبتيهما مقابل بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لقد صمدت…)
جلس كلاهما بشكل صحيح في وضعية سيزا، لكن ليس هناك أي ميزة خاصة في ملابسهما أو إكسسواراتهما. تاتسويا يرتدي قميصا بأكمام قصيرة بالإضافة إلى سروال طويل يصل إلى كاحليه بينما ميوكي ترتدي فستانا صيفيا خفيفا. الفستان استفزازي نسبيا. واضح تماما و شدد على خطوط جسدها. لهذا لن تجرؤ على ارتدائه أمام أي شخص غير تاتسويا. على الرغم من مظهرها، لم يرفع تاتسويا حاجبه عندما رآها.
مع فقدان مينورو للوعي، تم إيقاف {الباريد}، تاركا حاجز تشو غونغجين هو الدفاع الوحيد الذي يخفي مينورو و مينامي.
لم يستخدما عادة الغرفة التي هما فيها حاليا، لكن تمت صيانتها جيدا بما يكفي لعدم احتوائها على أي غبار، لهذا جلسا على حصير نظيف و لم يستخدما الوسائد.
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
تعبير تاتسويا بلا عاطفة، كالعادة، على النقيض من ميوكي، التي وجهها أحمر قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
“لقد ارتديت هكذا لأنك أخبرتني أن أختار شيئا مريحا للإرتداء اليومي… أوني-ساما، لست بحاجة إلى خلع هذا، أليس كذلك؟”
“أوني-ساما، ألم يحن الوقت للتوقف بالفعل…؟”
قالت ميوكي هذا بصوت محرج، لكنها لم تضع رأسها لأسفل أو حتى ترفع عينيها عن تاتسويا. لقد واجهت موقفا مشابها في فبراير من نفس العام عند تعقب غو جي، لهذا تعرف إلى حد ما ما يمكن توقعه، لكن هذا أثار أعصابها فقط.
◊ ◊ ◊
احتاج تاتسويا إلى إبعاد “نظرته” عن ميوكي من أجل الإستفادة الكاملة من {البصر العنصري} الخاص به. لكن عندما فعل هذا، لم يعد يشعر بوجود ميوكي بنفس الطريقة، وجد نفسه غير قادر على التركيز. من أجل أن يظل يشعر بوجود ميوكي عندما لا يراقبها، احتاج إلى إغلاق المسافة الجسدية. في فبراير الماضي، قام هو و ميوكي بتجريد نفسهما بالكامل تقريبا – تاركين ملابسهما الداخلية فقط – حتى يتمكن تاتسويا من الشعور ببشرتها. سمح له هذا بتكريس اهتمامه الكامل للبحث عن غو جي.
لكن مينورو ليس بريئا تماما بشأن خطأه الثاني الأكثر أهمية. هذا الخطأ هو أنه افترض بشكل غير صحيح هدف تاتسويا من تقسيم بصره.
افترضت ميوكي أن الشيء نفسه سيكون ضروريا اليوم لتحقيق نفس النتائج، معتقدة أن العملية بحاجة إلى تكرارها.
ركزت هذه النظرة على مينورو.
نفت أي رغبة في الظهور أمام تاتسويا بملابسها الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حصل تاتسويا على المعلومات اللازمة بشكل غير مباشر، بناء على التغييرات التي أدخلها التسلسل السحري.
بغض النظر، فهم تاتسويا ما تعنيه ميوكي، لهذا ليس هناك أي سوء فهم.
“…حسنًا. هذا يكفي لهذا ليوم”.
“ليس هذه المرة. على عكس المرة السابقة، تخلصنا من التعهد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون تخميناته صحيحة دائما، لكن يمكنه على الأقل إحراز تقدم. لم يستطع الإعتماد على عينيه، لهذا تقدم بشكل أعمى.
“آه …”
تلقى مينورو ضربة عنيفة. هذه الضربة لا تضاهى مع الضربات السابقة. صرخ من الألم و سقط على ركبتيه.
شعرت ميوكي بالحرج الشديد بعد سماع إجابة تاتسويا. نما عارها لدرجة أنها لم تعد قادرة على النظر في عيني تاتسويا، طوت ذراعيها معا بخجل، وضعتهما على وركيها، خفضت رأسها. قلقت بشكل غير معقول من أن ينظر إليها على أنها نوع من البذيئة، تحولت أذنيها – المرئية من خلال الفجوات بين شعرها – إلى اللون الأحمر.
بعد هذا، عليه تحليل آثار السحر المسجلة في البعد المعلوماتي و وضع افتراضات حول العمليات الواردة في السحر.
بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
“فقط أكثر قليلا …”
أدرك تاتسويا أن الجو سيزداد سوءا إذا لم يفعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقع مينورو أن تخترق نظرة تاتسويا بسرعة حاجز تشو غونغجين.
“لنبدأ البحث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
أعلن تاتسويا هذا بنبرة عسكرية جادة و أغلق عينيه حتى أصبحتا نصف مفتوحين فقط.
أصبح التسلسل السحري هشا، كما لو أنه تآكل.
تركهم مفتوحتين قليلا لمواصلة مراقبة ميوكي ببصره. لم يستطع القيام بهذا في حالة غو جي، حيث توجب عليه في ذلك الوقت أن يدخل إلى البعد المعلوماتي بالكامل، و أصبح أعمى عن العالم الحقيقي، لكن هذه المرة بإمكانه تركيز بعض الإهتمام على البصر العادي و ليس بحاجة إلى الشعور جسديا بوجود ميوكي.
“لقد ارتديت هكذا لأنك أخبرتني أن أختار شيئا مريحا للإرتداء اليومي… أوني-ساما، لست بحاجة إلى خلع هذا، أليس كذلك؟”
بالبصر العادي، لن يكون واثقا تماما من أن الخطر لن يقترب من ميوكي، لكن هذه المرة الأمر مختلف أيضا – يمكنه زيادة الكشف في كل من البعد المادي و المعلوماتي.
احتاج تاتسويا إلى إبعاد “نظرته” عن ميوكي من أجل الإستفادة الكاملة من {البصر العنصري} الخاص به. لكن عندما فعل هذا، لم يعد يشعر بوجود ميوكي بنفس الطريقة، وجد نفسه غير قادر على التركيز. من أجل أن يظل يشعر بوجود ميوكي عندما لا يراقبها، احتاج إلى إغلاق المسافة الجسدية. في فبراير الماضي، قام هو و ميوكي بتجريد نفسهما بالكامل تقريبا – تاركين ملابسهما الداخلية فقط – حتى يتمكن تاتسويا من الشعور ببشرتها. سمح له هذا بتكريس اهتمامه الكامل للبحث عن غو جي.
لا يزال تاتسويا يراقب ميوكي جسديا، أرسل بصره إلى البعد المعلوماتي.
(لكنني لن أفقده لفترة طويلة.)
هدف بحثه هو إيدوس مينامي.
(لكن على أي حال، يجب أن أحافظ على {الباريد} إلى أن ينظر تاتسويا-سان بعيدا.)
تاتسويا ليس بحاجة إلى إعداد عنصر له علاقة عميقة مع مينامي لأنه على علاقة بها بنفسه. باتباع مسار الرابطة بينهما، تغلب تاتسويا على المساحة التي تفصل بينهما و وجدها.
يعمل {الباريد} عن طريق لصق معلومات جديدة على الطبقة الخارجية من {الإيدوس}، مما يتسبب في إدراك العالم للظاهرة بشكل غير صحيح على أنها شيء آخر غير ليست ما عليه.
لم تمر حتى خمس دقائق منذ أن بدأ البحث، وجد معلومات مينامي.
“ليس هذه المرة. على عكس المرة السابقة، تخلصنا من التعهد.”
◊ ◊ ◊
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
{البصر العنصري} هو قدرة نادرة، لكن تاتسويا ليس المستخدم الوحيد. هذا السحر يتعرف بشكل أساسي مؤقتا على إيدوس ظاهرة ما. يمكن للسحرة إدراك هذه المعلومات بدرجات متفاوتة اعتمادا على مهارة المستخدم، لهذا فإن {البصر العنصري} – أعلى قدرة ممكنة لإدراك المعلومات – و القدرة على إدراك البعد المعلوماتي بالكامل – متاح لكل ساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفت أي رغبة في الظهور أمام تاتسويا بملابسها الداخلية.
إذا قام الساحر بتحسين قدرته على إدراك المعلومات، فيمكنه الحصول على {البصر العنصري}. نظرا لأن مينورو قادر بالفعل على إدراك المعلومات على مستوى عال، فقد أدى تحوله إلى طفيلي إلى زيادة مستواه بما يكفي للحصول على
{البصر العنصري}.
هذه هي المشكلة التي واجهها ضد {الباريد}. لم يستطع تفريق التعويذة لأنه لا يعرف هيكلها – بإمكانه فقط تخمين الروابط الموجودة و الهجوم بناء على هذا.
“هذا…‽ تاتسويا-سان‽”
شهق مينورو بعد أن شعر بضغط مفاجئ.
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
الفصل 4 : تلقت ميوكي رسميا الإشعار الذي أبلغها أنه تم إلغاء الدروس في الثانوية الأولى بعد وقت قصير من الساعة الثامنة صباحا، لكنها توقعت هذا حتى لا تتغير خططها حقا. تبدأ الدروس في الثانوية الأولى في الساعة الثامنة صباحا، لهذا من الممكن أن يكون الإشعار متأخرا جدا لبدء الفصول الصباحية، لكن لا يزال بإمكان إدارة المدرسة إرسال إشعار حول استئناف الفصول الدراسية في فترة ما بعد الظهر.
التغيير طفيف جدا، لكن نظرا لأن مينورو هو أيضا مستخدما لقدرة {البصر العنصري}، فقد تمكن من اكتشاف التغيير.
عندما فكّر في هذا، صورة جده، كودو ريتسو، الذي قتله، برزت في ذهنه.
بحلول الوقت الذي اكتشفه مينورو، اقتربت نظرة تاتسويا بالفعل من مينامي.
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
لم يعرف مينورو هذا، لكنه حول بصره تلقائيا إلى مينامي بدافع رد الفعل و أدرك أن تاتسويا يحاول العثور على موقع مينامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يتطلب التحلل فهما مفصلا لهيكل المعلومات. لم يستطع الحصول على التأثير المطلوب من خلال إدراكه الغامض – عقله يعاني الآن من الإرتداد بعد استخدام الكثير من السحر، لكنه لا يزال يحاول الإستمرار.
(هذا سيء …!)
(هذا لا يزال لا يقارن بالإستهداف المباشر.)
تاتسويا وجد مينامي في نفس الوقت تقريبا الذي لاحظ فيه مينورو بحثه. الفارق الزمني بين الحدثين هو أقل من نصف ثانية، لكن تاتسويا نظر بالفعل بعمق في إيدوس مينامي في هذا المقدار من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون تخميناته صحيحة دائما، لكن يمكنه على الأقل إحراز تقدم. لم يستطع الإعتماد على عينيه، لهذا تقدم بشكل أعمى.
(لا يمكننا السماح له بالكشف عن هذا المكان!)
عندما قالت هذا، أمسكت ميوكي وجه تاتسويا بشكل أكثر إحكاما.
إذا لديه الوقت، فيمكنه اتباع المسار الذي استخدمه تاتسويا للعثور على مينامي للخلف و الهجوم المضاد عليه بسحر التداخل العقلي. لكن مينورو مشغول حاليا بمحاولة إخفاء موقع الملجأ.
“..…”
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
“أوني-ساما، ألم يحن الوقت للتوقف بالفعل…؟”
على الرغم من قوته، إلا أنه لن يخدع تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
فهم مينورو هذا لأن هذا لن يخدعه أيضا.
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
توقع مينورو أن تخترق نظرة تاتسويا بسرعة حاجز تشو غونغجين.
“آه …”
نظرا لأن الحاجز أخفى الموقع فقط، فبمجرد العثور عليه، يصبح الحاجز عديم الفائدة تماما. لم يقدم أكثر من طريقة لإضفاء الوهم. بينما يمكن أن يحاول مينورو تشويه حواس تاتسويا باستخدام {خطوة الشبح}، فإن هذا لن يوقف تاتسويا لفترة طويلة.
لكن فجأة…
بعد النظر في خياراته، استخدم مينورو {الباريد} على مينامي لإخفاء معلوماتها. لكن نظرا لأن تاتسويا وجدها بالفعل في البعد المعلوماتي، بدلا من إخفاء معلوماتها تماما، فقد ركز فقط على تفاصيل واحدة.
لكن لا يمكن إلقاء اللوم على مينورو لفشله في إدراك هذا الخطأ. {البصر العنصري} هو قدرة نادرة للغاية، حيث طور عدد قليل جدا من السحرة قدرتهم على الإدراك بما فيه الكفاية. لم تتح الفرصة إلى مينورو أبدا لمقارنة قدرته على الإدراك بقدرة شخص آخر، لهذا من المنطقي بالنسبة له أن يفترض أن قدرته هي نفسها قدرة أي شخص آخر.
معلومات موقعها.
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
بينما تاتسويا سيجد موقعها التقريبي بهذه الطريقة، يستطيع مينورو تغيير موقعها بعيدا نسبيا.
ضغط جسد ميوكي على عيني تاتسويا و فمه، لهذا لم يمتلك طريقة للرد بوجهه. بدلا من هذا، أخذ خصر ميوكي في كلتا يديه و دفعها ببطء بعيدا.
غير مينورو المعلومات حول موقعها لتظهر على بعد 10 كيلومترات في بحيرة كاواجوتشي. في الوقت نفسه، شعر مينورو أن نظرة تاتسويا تتحول بعيدا عن موقعه في بحر الأشجار. {الباريد} منع تاتسويا مؤقتا على الأقل من العثور على مينورو.
(ماذا كان هذا؟)
لكن لم يشعر مينورو بأي راحة بسبب هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالبصر العادي، لن يكون واثقا تماما من أن الخطر لن يقترب من ميوكي، لكن هذه المرة الأمر مختلف أيضا – يمكنه زيادة الكشف في كل من البعد المادي و المعلوماتي.
زور مينورو موقع مينامي فقط. تاتسويا لا يزال ينظر إلى هيئة معلومات مينامي.
{البصر العنصري} – عيون الأرواح – هو مصطلح واسع لوصف شخص يمكنه النظر في البعد المعلوماتي. يمكن أن تختلف طبيعة رؤية الناس اختلافا كبيرا.
“من السابق لأوانه الإسترخاء.” تمتم مينورو، محذرا نفسه.
“من السابق لأوانه الإسترخاء.” تمتم مينورو، محذرا نفسه.
◊ ◊ ◊
زور مينورو موقع مينامي فقط. تاتسويا لا يزال ينظر إلى هيئة معلومات مينامي.
“مينورو استخدم {الباريد} …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط أكثر من هذا بقليل، و …!”
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
“آه …”
“هل يحاول مينورو-كن إيقافك؟” سأل ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أن الضغط الذي شعر به للتو ليس جسديا. لم يؤثر على جسده المادي، لكنه شعر بشعور قوي بالضغط في ذهنه.
عند سماع تمتمة تاتسويا، سألته ميوكي سؤالا تلقائيا على الرغم من محاولاتها عدم تشتيت انتباهه. حتى الآن حاولت عدم إصدار ضوضاء التنفس حتى.
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
“نعم.”
حالة جسده الحالية ناتجة عن تنفسه المحدود حيث ركز عقله بالكامل على البحث. إذا توقف عن التركيز على البحث، فسوف يتعافى جسده بسرعة، و لا شيء يهدد حياته، لكن الإفراط في استخدام سحره قد يترك آثارا دائمة على عقله الباطن. لم يدرك تماما كيفية معاناة جسده في الوقت الحالي، إذا واصل بحثه، فسيزداد الأمر سوءا.
فتح تاتسويا عينيه تماما للحظة للإجابة عليها قبل أن يغلقهما في حالة نصف مفتوحة مرة أخرى.
مجموعة مهاراته الحالية ليست مناسبة للقيام بهذا. إنه ليس من النوع الذي يمضي أعمى بناء على الإيمان.
منذ البداية، أخذ في الإعتبار حقيقة أن مينورو سيستخدم {الباريد}. إذا لم يتوقع منه أن يقاوم، لما احتاج إلى الإستعداد كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقاوم ميوكي و عادت إلى وضع الركوع.
واجه تاتسويا مشاكل في تجاوز {الباريد} في الماضي. نظرا لأنه يقاتل عادة حول قدرته على قراءة الإيدوس، {الباريد} هو مصدر إزعاج كبير له.
◊ ◊ ◊
(لكنني لن أفقده لفترة طويلة.)
خطوته الأولى هي قراءة أثر السحر المستخدم للكتابة فوق الموقع. لم يتقن هذا تماما بعد – لقد اكتشف التقنية فقط في معركة الأمس – لكنه اعتبر نفسه بارعا بما يكفي ليستخدمها بشكل لائق و أدرك المعلومات بدقة نسبية.
توقع أن يتدخل مينورو، لهذا من الواضح أنه أعد تدابير مضادة.
عندما فكر في هذا، انخفض وعي مينورو إلى اللون الأسود. لقد أغمي عليه بعد أن بالغ بشكل كبير في تنشيط {الباريد} مرارا و تكرارا.
◊ ◊ ◊
تصدعت التعويذة التي تخفي موقع مينامي.
“هاه؟ ما الذي ينظر إليه؟”
لسوء حظ مينورو، لم يمتلك الوقت للتفكير بهدوء.
فجأة، انقسمت نظرة تاتسويا إلى قسمين. أصبح مينورو في حيرة من أمره بعد استشعار هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستجب تاتسويا على الفور.
تاتسويا لا يزال ينظر إلى إيدوس مينامي، لكنه الآن أضاف نظرة أخرى.
بدلا من التحقق من حالة تسلسل سحر {الباريد}، أعاد مينورو كتابته على الفور.
ركزت هذه النظرة على مينورو.
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
(لا… هذا ليس كل شيء. هل ينظر إلى سحري؟)
ترافق الظواهر معلومات مسجلة بواسطة السايون، و يعمل السحر بشكل أساسي باستخدام السايون لتغيير المعلومات المسجلة. نظرا لأن السايون أدى كلا الدورين، فإن استخدام السايون لتعديل الظواهر تسبب في تسجيل السايون لآثار السحر.
يتم تسجيل تسلسل السحر على سطح الظاهرة التي يؤثر عليها.
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
قالت ميوكي هذا بصوت محرج، لكنها لم تضع رأسها لأسفل أو حتى ترفع عينيها عن تاتسويا. لقد واجهت موقفا مشابها في فبراير من نفس العام عند تعقب غو جي، لهذا تعرف إلى حد ما ما يمكن توقعه، لكن هذا أثار أعصابها فقط.
يعمل {الباريد} عن طريق لصق معلومات جديدة على الطبقة الخارجية من {الإيدوس}، مما يتسبب في إدراك العالم للظاهرة بشكل غير صحيح على أنها شيء آخر غير ليست ما عليه.
“لكن… تماما مثل آخر مرة…”
{الباريد} قادر على خداع العالم لأنه على اتصال مباشر معه. هذا هو المكان الذي يأتي منه اسمه – يعرض هدف {الباريد} معلومات جديدة و خاطئة للعالم تجذب الإنتباه إلى المعلومات الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا… هذا ليس كل شيء. هل ينظر إلى سحري؟)
**المترجم: معنى كلمة باريد الحرفي هنا هو كلمة “عرض”**
“أنا قلقة بشأن مينامي-تشان و أعتقد أنك بحاجة إلى إنقاذها في أقرب وقت ممكن.”
هذا يجعل من الصعب مواجهته. تسلسل السحر معروض – لكن يبدو أنه في المعلومات الخاطئة. موقعه الفعلي على إيدوس الكائن المخفي.
إذا لديه خبرة في القتال مثل هذا، بإمكانه تجنب خطر ارتفاع درجة الحرارة.
نظرا لأن الطريقة الوحيدة لعرض الأشياء في البعد المعلوماتي هي معرفة مكانها، من المستحيل العثور على الكائن بناء على المعلومات المقدمة إلى البعد المادي.
تلقى مينورو ضربة عنيفة. هذه الضربة لا تضاهى مع الضربات السابقة. صرخ من الألم و سقط على ركبتيه.
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقع مينورو أن تخترق نظرة تاتسويا بسرعة حاجز تشو غونغجين.
(حتى تاتسويا-سان لا يمكنه أن يعارض مع مرور الوقت.)
بحث تاتسويا عن سجل للسحر يعيد كتابة معلومات الموقع في البعد المعلوماتي. اقتصر على تغييرات القراءة حتى 24 ساعة في الماضي، لكن في هذه الحالة يحتاج فقط إلى العودة لحظة.
استند مينورو في هذا الفكر إلى كيفية فهمه لقدرة {البصر العنصري}.
التوقف هنا و العيش بالتأكيد، أو البحث عن معلومات مينامي و المخاطرة بالموت.
(لكن على أي حال، يجب أن أحافظ على {الباريد} إلى أن ينظر تاتسويا-سان بعيدا.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أن الضغط الذي شعر به للتو ليس جسديا. لم يؤثر على جسده المادي، لكنه شعر بشعور قوي بالضغط في ذهنه.
ركز مينورو بقوة أكبر للتأكد من أن سحره لن ينقطع.
(اختفى الضغط …؟)
◊ ◊ ◊
منذ البداية، أخذ في الإعتبار حقيقة أن مينورو سيستخدم {الباريد}. إذا لم يتوقع منه أن يقاوم، لما احتاج إلى الإستعداد كثيرا.
أخطأ مينورو في شيئين.
عندما فكر في هذا، انخفض وعي مينورو إلى اللون الأسود. لقد أغمي عليه بعد أن بالغ بشكل كبير في تنشيط {الباريد} مرارا و تكرارا.
خطأه الأول هو افتراض أن {البصر العنصري} الخاص به هو نفسه {البصر العنصري} الذي يستعمله تاتسويا.
ليس لدى مينورو أي دليل مباشر يدعم أي جزء من هذا البيان – لم يستطع التأكد من أن الهجوم من تاتسويا، أو أن تاتسويا ستنفد منه القوة السحرية. لكنه متأكد من أن هذا هو الحال – لم يعتقد أن أي شخص آخر سيكون قادرا على إيجاد طريقة للهجوم على {الباريد} باستثناء تاتسويا، و لم يعتقد أن تاتسويا يمكنه مهاجمته مرارا و تكرارا دون إرهاق نفسه في هذه العملية.
{البصر العنصري} – عيون الأرواح – هو مصطلح واسع لوصف شخص يمكنه النظر في البعد المعلوماتي. يمكن أن تختلف طبيعة رؤية الناس اختلافا كبيرا.
لم تمر حتى خمس دقائق منذ أن بدأ البحث، وجد معلومات مينامي.
على سبيل المثال، مينورو ماهر جدا في الإدراك السحري. أثناء تواجده في إيكوما، اكتشف مينورو الإشتباك بين تاتسويا و بيزوبرازوف الذي يحدث في إيزو، على الرغم من أن المواقع تفصل بينهما حوالي 400 كيلومتر. من ناحية أخرى، يجب أن يركز تاتسويا بوعي على اكتشاف السحر، لكن عندما يركز، يمكنه الحصول على مزيد من التفاصيل – حتى لدرجة مخالفة مرور الوقت و عرض سجل تغييرات الإيدوس.
بقي لدى تاتسويا هنا خيارين.
مينورو ماهر في الإدراك السحري. يعمل {الباريد} عن طريق استبدال المعلومات حول الهدف لخداع حواس الخصم. بسبب هذا، تجلى {البصر العنصري} الذي يستعمله مينورو كمهارة كشف سحرية.
فجأة، انقسمت نظرة تاتسويا إلى قسمين. أصبح مينورو في حيرة من أمره بعد استشعار هذا.
بالمثل، تعمل استعادة (تجديد) تاتسويا من خلال إعادة تغييرات الإيدوس إلى نقطة ما، مما يتعارض مع تدفق الوقت. نتيجة لهذا، يسمح {البصر العنصري} إلى تاتسويا بقراءة تغييرات الإيدوس.
بالمثل، تعمل استعادة (تجديد) تاتسويا من خلال إعادة تغييرات الإيدوس إلى نقطة ما، مما يتعارض مع تدفق الوقت. نتيجة لهذا، يسمح {البصر العنصري} إلى تاتسويا بقراءة تغييرات الإيدوس.
بمعنى آخر، يتجلى {الصر العنصري} بشكل مختلف بناء على مجموعة مهارات الساحر الذي يستخدمه. {البصر العنصري} هو أعلى مستوى من قدرة الساحر على إدراك الإيدوس، لكنه يختلف من ساحر لآخر.
“لا يمكنني أن أخسر هنا.”
لكن لا يمكن إلقاء اللوم على مينورو لفشله في إدراك هذا الخطأ. {البصر العنصري} هو قدرة نادرة للغاية، حيث طور عدد قليل جدا من السحرة قدرتهم على الإدراك بما فيه الكفاية. لم تتح الفرصة إلى مينورو أبدا لمقارنة قدرته على الإدراك بقدرة شخص آخر، لهذا من المنطقي بالنسبة له أن يفترض أن قدرته هي نفسها قدرة أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل موقع مينامي الحقيقي متقدما بخطوة واحدة فقط، لكن اتخاذ هذه الخطوة قد يؤدي إلى إصابته بجروح قاتلة.
لكن مينورو ليس بريئا تماما بشأن خطأه الثاني الأكثر أهمية. هذا الخطأ هو أنه افترض بشكل غير صحيح هدف تاتسويا من تقسيم بصره.
“نعم.”
عرف تاتسويا مدى صعوبة اكتشاف التسلسل السحري الخاص بسحر {الباريد} مباشرة. أجبرته تجاربه الشخصية بشكل مؤلم على التعلم. لهذا مع الأخذ في الإعتبار عقباته السابقة من أجل تجنب تكرار إخفاقات الماضي، بحث عن آثار المعلومات التي يحجبها تسلسل {الباريد} بدلا من التسلسل نفسه.
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
ترافق الظواهر معلومات مسجلة بواسطة السايون، و يعمل السحر بشكل أساسي باستخدام السايون لتغيير المعلومات المسجلة. نظرا لأن السايون أدى كلا الدورين، فإن استخدام السايون لتعديل الظواهر تسبب في تسجيل السايون لآثار السحر.
لم يستطع تجاهلها.
لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
حالة جسده الحالية ناتجة عن تنفسه المحدود حيث ركز عقله بالكامل على البحث. إذا توقف عن التركيز على البحث، فسوف يتعافى جسده بسرعة، و لا شيء يهدد حياته، لكن الإفراط في استخدام سحره قد يترك آثارا دائمة على عقله الباطن. لم يدرك تماما كيفية معاناة جسده في الوقت الحالي، إذا واصل بحثه، فسيزداد الأمر سوءا.
بحث تاتسويا عن سجل للسحر يعيد كتابة معلومات الموقع في البعد المعلوماتي. اقتصر على تغييرات القراءة حتى 24 ساعة في الماضي، لكن في هذه الحالة يحتاج فقط إلى العودة لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التغيير طفيف جدا، لكن نظرا لأن مينورو هو أيضا مستخدما لقدرة {البصر العنصري}، فقد تمكن من اكتشاف التغيير.
لكن مجرد اكتشاف آثار تعديل الظواهر لا يسمح إلى تاتسويا بمواجهة {الباريد}.
مجموعة مهاراته الحالية ليست مناسبة للقيام بهذا. إنه ليس من النوع الذي يمضي أعمى بناء على الإيمان.
تمكن تاتسويا من العثور على إيدوس مينامي باستخدام {البصر العنصري} الخاص به، لكن تم بالفعل استبدال معلومات موقعها بواسطة {الباريد}. تم لصق تسلسل {الباريد} على الإحداثيات الحقيقية، لكن الإحداثيات المستبدلة لم تظهر أي تسلسل سحري يمكن تحييده.
“…أغغ!”
هذا هو المكان الذي تصبح فيه قراءة تاريخ التغييرات مفيدة. المعلومات التي تفيد بأن شيئا ما قد تغير لا تقع فقط على الإيدوس الفعلي – يمكن العثور عليها أيضا في تلك التي قدمها {الباريد} في الموقع الخطأ. من خلال تحليل تاريخ التغييرات، يستطيع تاتسويا الحصول على معلومات حول تسلسل سحر {الباريد}.
“آه …”
حصل تاتسويا على المعلومات اللازمة بشكل غير مباشر، بناء على التغييرات التي أدخلها التسلسل السحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الخطوة في المقام الأول هي محاولة تاتسويا لتعلم تصميم السحر – العمليات اللازمة لتنشيطه بالإضافة إلى العمليات المستخدمة في التنشيط. الأمر مشابه لتصميم السحر، لكن الآن، بدلا من إنشاء شيء بنفسه، عليه معرفة ما ابتكره الآخرون.
◊ ◊ ◊
أدرك تاتسويا أنه اخترق {الباريد}.
“…أغغ!”
على سبيل المثال، مينورو ماهر جدا في الإدراك السحري. أثناء تواجده في إيكوما، اكتشف مينورو الإشتباك بين تاتسويا و بيزوبرازوف الذي يحدث في إيزو، على الرغم من أن المواقع تفصل بينهما حوالي 400 كيلومتر. من ناحية أخرى، يجب أن يركز تاتسويا بوعي على اكتشاف السحر، لكن عندما يركز، يمكنه الحصول على مزيد من التفاصيل – حتى لدرجة مخالفة مرور الوقت و عرض سجل تغييرات الإيدوس.
شهق مينورو بعد أن شعر بضغط مفاجئ.
(ماذا كان هذا؟)
(ماذا كان هذا؟)
اختتم مينورو مسحه بهذه الفكرة، وضع يده على ركبته و وقف.
أدرك أن الضغط الذي شعر به للتو ليس جسديا. لم يؤثر على جسده المادي، لكنه شعر بشعور قوي بالضغط في ذهنه.
بهذه العقلية بدأ تاتسويا هجومه الخامس.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
ثم ضربه الضغط مرة أخرى. لم يصرخ هذه المرة لأنه استعد لتلقي هجوم ثان، لكن التوتر الذي شعر به في رأسه لا يزال قويا للغاية.
شهق مينورو بعد أن شعر بضغط مفاجئ.
لم يستطع تجاهل الضغط الذي يشعر به الآن، لكن قبل البحث عن طبيعته، تحقق مينورو مما إذا {الباريد} لا يزال ساري المفعول.
(لقد صمدت أمام هجمات تاتسويا-سان الذي حاول تدمير سحري…)
وجد أن سحره لم ينقطع. قلق من أنه حرر السحر عن طريق الخطأ في صدمته. لكنه فوجئ بما وجده أكثر مما سيتفاجأ لو أسقط التسلسل السحري فقط.
“هل يحاول مينورو-كن إيقافك؟” سأل ميوكي.
“هاه‽”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا يكتشف و يمحو آثار تسلسل سحر {الباريد} من خلال العودة إلى المعلومات المسجلة في السايون حول السحر المستخدم. لكن النتيجة ليست مرضية إلى تاتسويا. بإمكانه فقط تحليل بنية تسلسل السحر بشكل غير مباشر، لهذا انخفضت دقة المعلومات التي وجدها بشكل كبير عند مقارنتها بمراقبة التسلسل مباشرة.
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
لم يعرف مينورو هذا، لكنه حول بصره تلقائيا إلى مينامي بدافع رد الفعل و أدرك أن تاتسويا يحاول العثور على موقع مينامي.
أصبح التسلسل السحري هشا، كما لو أنه تآكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مينورو المعلومات حول موقعها لتظهر على بعد 10 كيلومترات في بحيرة كاواجوتشي. في الوقت نفسه، شعر مينورو أن نظرة تاتسويا تتحول بعيدا عن موقعه في بحر الأشجار. {الباريد} منع تاتسويا مؤقتا على الأقل من العثور على مينورو.
تتفرق التسلسلات السحرية إذا أوقفها الساحر الذي يتحكم فيها، لكن مينورو لم يشعر أنه فقد السيطرة، و لا يزال التسلسل موجودا – لم يتشتت تماما كما ينبغي أن يكون إذا أطلق سيطرته.
◊ ◊ ◊
(لماذا لم ألاحظ أنه في هذه الحالة‽)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف مينورو أن تاتسويا يستطيع استخدام {تشتت غرام} – السحر المضاد الأكثر فعالية. نظرا لأن هذه التعويذة تدمر تسلسل السحر مباشرة، من المستحيل الدفاع ضدها.
عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
على الرغم من قوته، إلا أنه لن يخدع تاتسويا.
بشكل عام، إعادة كتابة سحر بآخر هو خيار سيئ لأن كل إعادة كتابة تتطلب المزيد و المزيد من قوة التداخل ليكون لها تأثير – في كل مرة، تتم إضافة المزيد من السايون، و على الرغم من أن مينورو لا يعرف هذا، تم تسجيل المزيد من التغييرات. هذه هي المشكلة التي كان على تاتسويا حلها عند تطوير سحر الطيران.
زور مينورو موقع مينامي فقط. تاتسويا لا يزال ينظر إلى هيئة معلومات مينامي.
لكن عند استخدام السحر الذي يعطي نفس النتيجة لإعادة كتابة تسلسل موجود، فإن قوة التداخل المطلوبة لا تزداد.
لا يتم بناء السحر بوعي، لهذا حتى الساحر الذي يستخدم السحر لا يعرف تفاصيل بنائه. الساحر يعرف فقط ما هو السحر و كيف يعمل بشكل عام – لا يعرف التفاصيل. مينورو ليس مميزا في هذا الصدد بسبب قدراته الطفيلية. لم يعرف بالضبط ما الذي تغير في تسلسل السحر الخاص به –
أعاد مينورو كتابة التسلسل السحري القديم، الذي على وشك الدمار، بتسلسل جديد يخفي المعلومات حول موقع الإيدوس. استعاد {الباريد} قوته، تنهد مينورو بارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
لكن فجأة…
تاتسويا لا يزال ينظر إلى إيدوس مينامي، لكنه الآن أضاف نظرة أخرى.
“هاه، مرة أخرى‽”
“أوني-ساما، ألم يحن الوقت للتوقف بالفعل…؟”
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
لم يستطع تجاهل الضغط الذي يشعر به الآن، لكن قبل البحث عن طبيعته، تحقق مينورو مما إذا {الباريد} لا يزال ساري المفعول.
بدلا من التحقق من حالة تسلسل سحر {الباريد}، أعاد مينورو كتابته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
(هل هذا هجوم تاتسويا-سان؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يستطيع تاتسويا-سان الإستمرار في هذا الأمر إلى الأبد.”
لم يستطع مينورو التفكير إلا في سبب واحد لأنه تأكد من أن تسلسل {الباريد} الجديد خلق التأثير اللازم.
◊ ◊ ◊
عرف مينورو أن تاتسويا يستطيع استخدام {تشتت غرام} – السحر المضاد الأكثر فعالية. نظرا لأن هذه التعويذة تدمر تسلسل السحر مباشرة، من المستحيل الدفاع ضدها.
ليس لدى مينورو أي دليل مباشر يدعم أي جزء من هذا البيان – لم يستطع التأكد من أن الهجوم من تاتسويا، أو أن تاتسويا ستنفد منه القوة السحرية. لكنه متأكد من أن هذا هو الحال – لم يعتقد أن أي شخص آخر سيكون قادرا على إيجاد طريقة للهجوم على {الباريد} باستثناء تاتسويا، و لم يعتقد أن تاتسويا يمكنه مهاجمته مرارا و تكرارا دون إرهاق نفسه في هذه العملية.
لكن إذا لم يتمكن المرء من استهداف تسلسل السحر، فلا يمكن استخدام {تشتت غرام}. بالإضافة إلى هذا، فإن استخدام {تشتت غرام} لن يترك تسلسلات السحر في حالة متداعية – بل سيؤدي إلى تفكيكها تماما، دون ترك أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
(لكن إذا هذا ليس {تشتت غرام}، فماذا يفعل؟)
يتم تسجيل تسلسل السحر على سطح الظاهرة التي يؤثر عليها.
شعر أن تسلسل سحره يضعف، و يصبح هشا، لكنه لم يستطع فهم السبب.
“…!”
لا يتم بناء السحر بوعي، لهذا حتى الساحر الذي يستخدم السحر لا يعرف تفاصيل بنائه. الساحر يعرف فقط ما هو السحر و كيف يعمل بشكل عام – لا يعرف التفاصيل. مينورو ليس مميزا في هذا الصدد بسبب قدراته الطفيلية. لم يعرف بالضبط ما الذي تغير في تسلسل السحر الخاص به –
عندما صرخت ميوكي، أصبحت عيون تاتسويا نصف المغلقة معتمة تماما. لم يغلقها أو يفقد وعيه – أصبح رأسه مغطى بجسم ناعم و مرن.
“…!”
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
لسوء حظ مينورو، لم يمتلك الوقت للتفكير بهدوء.
لقد درس بالفعل هيكل التسلسل، يعلم أن {الباريد} يخفي موقع مينامي فقط. بإمكانه رؤية محتوى جسدها، لكن ليس هيكله – بإمكانه فقط رؤية بنية خاطئة مع معلومات الموقع غير الصحيحة.
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
ثم ضربه الضغط مرة أخرى. لم يصرخ هذه المرة لأنه استعد لتلقي هجوم ثان، لكن التوتر الذي شعر به في رأسه لا يزال قويا للغاية.
◊ ◊ ◊
◊ ◊ ◊
(هذا لا يزال لا يقارن بالإستهداف المباشر.)
لكن تاتسويا لم يتخذ قرار.
تاتسويا يكتشف و يمحو آثار تسلسل سحر {الباريد} من خلال العودة إلى المعلومات المسجلة في السايون حول السحر المستخدم. لكن النتيجة ليست مرضية إلى تاتسويا. بإمكانه فقط تحليل بنية تسلسل السحر بشكل غير مباشر، لهذا انخفضت دقة المعلومات التي وجدها بشكل كبير عند مقارنتها بمراقبة التسلسل مباشرة.
نظرا لأن الحاجز أخفى الموقع فقط، فبمجرد العثور عليه، يصبح الحاجز عديم الفائدة تماما. لم يقدم أكثر من طريقة لإضفاء الوهم. بينما يمكن أن يحاول مينورو تشويه حواس تاتسويا باستخدام {خطوة الشبح}، فإن هذا لن يوقف تاتسويا لفترة طويلة.
بالإضافة إلى هذا، شاهد نسخة سابقة من التسلسل السحري. حتى لو هناك اختلاف لحظة فقط، لن يكن التسلسل هو نفسه تماما، لهذا لم تنجح محاولات تاتسويا لتشتيت {الباريد}. استطاع فقط محو أجزاء من التسلسل، مما تسبب في حالة الهشاشة التي وجد مينورو التسلسل عليها.
ضحك على حالته المثيرة للشفقة.
لكنه شعر بالتأكيد بالإستجابة. إنه بالتأكيد يفعل شيئا. لكنه لم يستطع تحديد موقع مينامي.
احتاج تاتسويا إلى إبعاد “نظرته” عن ميوكي من أجل الإستفادة الكاملة من {البصر العنصري} الخاص به. لكن عندما فعل هذا، لم يعد يشعر بوجود ميوكي بنفس الطريقة، وجد نفسه غير قادر على التركيز. من أجل أن يظل يشعر بوجود ميوكي عندما لا يراقبها، احتاج إلى إغلاق المسافة الجسدية. في فبراير الماضي، قام هو و ميوكي بتجريد نفسهما بالكامل تقريبا – تاركين ملابسهما الداخلية فقط – حتى يتمكن تاتسويا من الشعور ببشرتها. سمح له هذا بتكريس اهتمامه الكامل للبحث عن غو جي.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
تصدعت التعويذة التي تخفي موقع مينامي.
استطاع تاتسويا التعرف على تفاصيل التسلسلات السحرية و فهمها من خلال قوته في الإدراك التي تم الحصول عليها من خلال التحلل و إعادة النمو، لكن هذا يكون خيارا له فقط عندما يتمكن من رؤية الهدف. اقتصر على التكهن حول المحتويات بناء على الإستجابة بعد استخدام السحر.
لن تكون تخميناته صحيحة دائما، لكن يمكنه على الأقل إحراز تقدم. لم يستطع الإعتماد على عينيه، لهذا تقدم بشكل أعمى.
تاتسويا لا يزال ينظر إلى إيدوس مينامي، لكنه الآن أضاف نظرة أخرى.
بهذه العقلية بدأ تاتسويا هجومه الخامس.
لقد وجد موقعها بهامش يبلغ حوالي 100 متر فقط.
◊ ◊ ◊
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
(الأمر يزداد صعوبة مع استمرار هذا…)
(من الجيد أن مينامي-سان ليست مضطرة لرؤيتي هكذا.)
دافع مينورو ضد هجوم تاتسويا الثاني على تسلسل {الباريد} السحري. حسنا، لقد اعتبره دفاعا، لكنه في الحقيقة مجرد تلقي الهجوم ثم إعادة كتابة التسلسل. أصبح الشعور بالضغط على عقل مينورو أشبه بضربات قوية تسحقه، سقط على ركبة واحدة. استنفد نفسه جسديا و عقليا من خلال الإضطرار إلى إعادة تنشيط سحره مرارا و تكرارا، و هجمات تاتسويا تؤثر عليه.
تلقى مينورو ضربة عنيفة. هذه الضربة لا تضاهى مع الضربات السابقة. صرخ من الألم و سقط على ركبتيه.
(…هاها، من الجيد أنني خرجت.)
(هل هذا هجوم تاتسويا-سان؟)
ضحك على حالته المثيرة للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح مينورو ضد ندمه و ملأ وعيه بروحه القتالية.
(من الجيد أن مينامي-سان ليست مضطرة لرؤيتي هكذا.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مينورو استخدم {الباريد} …؟”
اختتم مينورو مسحه بهذه الفكرة، وضع يده على ركبته و وقف.
هذه هي المشكلة التي واجهها ضد {الباريد}. لم يستطع تفريق التعويذة لأنه لا يعرف هيكلها – بإمكانه فقط تخمين الروابط الموجودة و الهجوم بناء على هذا.
“لم أستسلم بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا… هذا ليس كل شيء. هل ينظر إلى سحري؟)
“لا يستطيع تاتسويا-سان الإستمرار في هذا الأمر إلى الأبد.”
(هل هذا هجوم تاتسويا-سان؟)
اتخذ مينورو قرارا بالإستمرار حتى يستنفد تاتسويا نفسه.
ليس لدى مينورو أي دليل مباشر يدعم أي جزء من هذا البيان – لم يستطع التأكد من أن الهجوم من تاتسويا، أو أن تاتسويا ستنفد منه القوة السحرية. لكنه متأكد من أن هذا هو الحال – لم يعتقد أن أي شخص آخر سيكون قادرا على إيجاد طريقة للهجوم على {الباريد} باستثناء تاتسويا، و لم يعتقد أن تاتسويا يمكنه مهاجمته مرارا و تكرارا دون إرهاق نفسه في هذه العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطأه الأول هو افتراض أن {البصر العنصري} الخاص به هو نفسه {البصر العنصري} الذي يستعمله تاتسويا.
(لا أستطيع تحمل الخسارة. ما زلت لم أسمع إجابة مينامي. إذا استسلمت هنا، فسيكون آل بلا معنى.)
(لقد صمدت أمام هجمات تاتسويا-سان الذي حاول تدمير سحري…)
عندما فكّر في هذا، صورة جده، كودو ريتسو، الذي قتله، برزت في ذهنه.
شعر مينورو أن الضغط الذي يسحق عقله اختفى.
كافح مينورو ضد ندمه و ملأ وعيه بروحه القتالية.
عندما صرخت ميوكي، أصبحت عيون تاتسويا نصف المغلقة معتمة تماما. لم يغلقها أو يفقد وعيه – أصبح رأسه مغطى بجسم ناعم و مرن.
“لا يمكنني أن أخسر هنا.”
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
تمتم مينورو بهذا و أجهد ساقيه محدقا في السماء.
أخيرا، على تاتسويا أن يستهدف المجهول حيث يوجد تسلسل السحر و يحلله بناء على الهيكل الذي فكر فيه.
◊ ◊ ◊
“توقف! من فضلك، توقف! حتى أنت من الخطر عليك الإستمرار في هذا!”
افتراضات مينورو لا أساس لها من الصحة، لكن هذه المرة، ليست خاطئة.
لا يزال تاتسويا يراقب ميوكي جسديا، أرسل بصره إلى البعد المعلوماتي.
قوى تاتسويا السحرية محدودة و تنفد.
أعلن تاتسويا هذا بنبرة عسكرية جادة و أغلق عينيه حتى أصبحتا نصف مفتوحين فقط.
“أوني-ساما، ألم يحن الوقت للتوقف بالفعل…؟”
أصبح التسلسل السحري هشا، كما لو أنه تآكل.
اقترحت ميوكي التوقف للراحة بصوت مضطرب و نظرة قلقة على وجهها. مدت يدها اليمنى، التي تحمل منديلا، إلى الأمام، مسحت العرق الذي تراكم على جبين تاتسويا.
(لماذا لم ألاحظ أنه في هذه الحالة‽)
لكن جبين تاتسويا ليس المكان الوحيد الذي يتعرق فيه. قميصه مبلل من العرق في القماش، وجهه شاحب، مما يعكس إرهاقه.
احتاج تاتسويا إلى إبعاد “نظرته” عن ميوكي من أجل الإستفادة الكاملة من {البصر العنصري} الخاص به. لكن عندما فعل هذا، لم يعد يشعر بوجود ميوكي بنفس الطريقة، وجد نفسه غير قادر على التركيز. من أجل أن يظل يشعر بوجود ميوكي عندما لا يراقبها، احتاج إلى إغلاق المسافة الجسدية. في فبراير الماضي، قام هو و ميوكي بتجريد نفسهما بالكامل تقريبا – تاركين ملابسهما الداخلية فقط – حتى يتمكن تاتسويا من الشعور ببشرتها. سمح له هذا بتكريس اهتمامه الكامل للبحث عن غو جي.
“فقط أكثر قليلا …”
لم يستخدما عادة الغرفة التي هما فيها حاليا، لكن تمت صيانتها جيدا بما يكفي لعدم احتوائها على أي غبار، لهذا جلسا على حصير نظيف و لم يستخدما الوسائد.
لم تعرف ميوكي ما إذا يرد عليها أو يقول هذا لنفسه فقط، لكن بغض النظر، لم يستمع إلى اقتراحها و شن هجومه التاسع على {الباريد}.
◊ ◊ ◊
لقد درس بالفعل هيكل التسلسل، يعلم أن {الباريد} يخفي موقع مينامي فقط. بإمكانه رؤية محتوى جسدها، لكن ليس هيكله – بإمكانه فقط رؤية بنية خاطئة مع معلومات الموقع غير الصحيحة.
لكن مينورو ليس بريئا تماما بشأن خطأه الثاني الأكثر أهمية. هذا الخطأ هو أنه افترض بشكل غير صحيح هدف تاتسويا من تقسيم بصره.
هذه هي المشكلة التي واجهها ضد {الباريد}. لم يستطع تفريق التعويذة لأنه لا يعرف هيكلها – بإمكانه فقط تخمين الروابط الموجودة و الهجوم بناء على هذا.
◊ ◊ ◊
خطوته الأولى هي قراءة أثر السحر المستخدم للكتابة فوق الموقع. لم يتقن هذا تماما بعد – لقد اكتشف التقنية فقط في معركة الأمس – لكنه اعتبر نفسه بارعا بما يكفي ليستخدمها بشكل لائق و أدرك المعلومات بدقة نسبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لقد صمدت…)
بعد هذا، عليه تحليل آثار السحر المسجلة في البعد المعلوماتي و وضع افتراضات حول العمليات الواردة في السحر.
“هل يحاول مينورو-كن إيقافك؟” سأل ميوكي.
هذه الخطوة في المقام الأول هي محاولة تاتسويا لتعلم تصميم السحر – العمليات اللازمة لتنشيطه بالإضافة إلى العمليات المستخدمة في التنشيط. الأمر مشابه لتصميم السحر، لكن الآن، بدلا من إنشاء شيء بنفسه، عليه معرفة ما ابتكره الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التغيير طفيف جدا، لكن نظرا لأن مينورو هو أيضا مستخدما لقدرة {البصر العنصري}، فقد تمكن من اكتشاف التغيير.
بمجرد أن يكون لديه فكرة عن العمليات الموجودة في السحر، يحتاج إلى استخدامها للتعامل مع بنية التسلسل السحري.
عرف تاتسويا مدى صعوبة اكتشاف التسلسل السحري الخاص بسحر {الباريد} مباشرة. أجبرته تجاربه الشخصية بشكل مؤلم على التعلم. لهذا مع الأخذ في الإعتبار عقباته السابقة من أجل تجنب تكرار إخفاقات الماضي، بحث عن آثار المعلومات التي يحجبها تسلسل {الباريد} بدلا من التسلسل نفسه.
هذا أيضا مشابه لتصميم السحر، لكن بدلا من تجميعه بنفسه، يحتاج إلى معرفة كيف صمم شخص آخر السحر.
لم تمر حتى خمس دقائق منذ أن بدأ البحث، وجد معلومات مينامي.
هذه الأنواع من الخطوات صعبة بشكل خاص على تاتسويا لأنه لم يواجه مشكلة في تحليل الهياكل مباشرة في الماضي. لم يضطر أبدا من قبل إلى محاولة اكتشاف سحر خصومه من خلال الإفتراضات حيث يمكنه ببساطة مشاهدة التسلسل بنفسه. نتيجة لهذا، ليس لديه أي تدريب في القيام بهذا، مما زاد من الصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح مينورو ضد ندمه و ملأ وعيه بروحه القتالية.
أخيرا، على تاتسويا أن يستهدف المجهول حيث يوجد تسلسل السحر و يحلله بناء على الهيكل الذي فكر فيه.
أعاد مينورو كتابة التسلسل السحري القديم، الذي على وشك الدمار، بتسلسل جديد يخفي المعلومات حول موقع الإيدوس. استعاد {الباريد} قوته، تنهد مينورو بارتياح.
لكن يتطلب التحلل فهما مفصلا لهيكل المعلومات. لم يستطع الحصول على التأثير المطلوب من خلال إدراكه الغامض – عقله يعاني الآن من الإرتداد بعد استخدام الكثير من السحر، لكنه لا يزال يحاول الإستمرار.
لكن فجأة…
كرر تاتسويا هجومه للمرة التاسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لقد صمدت…)
◊ ◊ ◊
بعد النظر في خياراته، استخدم مينورو {الباريد} على مينامي لإخفاء معلوماتها. لكن نظرا لأن تاتسويا وجدها بالفعل في البعد المعلوماتي، بدلا من إخفاء معلوماتها تماما، فقد ركز فقط على تفاصيل واحدة.
“أغغغ…!”
قالت ميوكي هذا بصوت محرج، لكنها لم تضع رأسها لأسفل أو حتى ترفع عينيها عن تاتسويا. لقد واجهت موقفا مشابها في فبراير من نفس العام عند تعقب غو جي، لهذا تعرف إلى حد ما ما يمكن توقعه، لكن هذا أثار أعصابها فقط.
تلقى مينورو ضربة عنيفة. هذه الضربة لا تضاهى مع الضربات السابقة. صرخ من الألم و سقط على ركبتيه.
“هاه؟ ما الذي ينظر إليه؟”
“{الباريد} … تم كسره‽”
لكن فجأة…
تصدعت التعويذة التي تخفي موقع مينامي.
جلس كلاهما بشكل صحيح في وضعية سيزا، لكن ليس هناك أي ميزة خاصة في ملابسهما أو إكسسواراتهما. تاتسويا يرتدي قميصا بأكمام قصيرة بالإضافة إلى سروال طويل يصل إلى كاحليه بينما ميوكي ترتدي فستانا صيفيا خفيفا. الفستان استفزازي نسبيا. واضح تماما و شدد على خطوط جسدها. لهذا لن تجرؤ على ارتدائه أمام أي شخص غير تاتسويا. على الرغم من مظهرها، لم يرفع تاتسويا حاجبه عندما رآها.
(لا يزال بإمكاني… ما زلت أستطيع!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف مينورو أن تاتسويا يستطيع استخدام {تشتت غرام} – السحر المضاد الأكثر فعالية. نظرا لأن هذه التعويذة تدمر تسلسل السحر مباشرة، من المستحيل الدفاع ضدها.
صرخ مينورو عقليا على نفسه و ضعفه و جمع بقايا قوته السحرية.
“لا يمكنني أن أخسر هنا.”
◊ ◊ ◊
فتح تاتسويا عينيه.
“فقط أكثر من هذا بقليل، و …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استند مينورو في هذا الفكر إلى كيفية فهمه لقدرة {البصر العنصري}.
أدرك تاتسويا أنه اخترق {الباريد}.
ركزت هذه النظرة على مينورو.
“لكن… تماما مثل آخر مرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
من ناحية أخرى، يعلم أنه وصل إلى الحد الأقصى و أعاد المحاولة ببرود.
لم تمر حتى خمس دقائق منذ أن بدأ البحث، وجد معلومات مينامي.
حالة جسده الحالية ناتجة عن تنفسه المحدود حيث ركز عقله بالكامل على البحث. إذا توقف عن التركيز على البحث، فسوف يتعافى جسده بسرعة، و لا شيء يهدد حياته، لكن الإفراط في استخدام سحره قد يترك آثارا دائمة على عقله الباطن. لم يدرك تماما كيفية معاناة جسده في الوقت الحالي، إذا واصل بحثه، فسيزداد الأمر سوءا.
(هذا سيء …!)
يمكن للسحرة استخدام اللاوعي بوعي من خلال منطقة الحساب السحري.
فتح تاتسويا عينيه.
عقل تاتسويا الباطن منخرط بنشاط في البحث عن مينورو لدرجة أنه لم يستطع التركيز على استمرار وظائف الجسم التلقائية الضرورية. الآن، أظهرت منطقة حسابه السحري علامات ارتفاع درجة الحرارة لأنه استخدم {تشتت غرام} بتهور و بشكل متكرر دون وجود ظروف إدخال كافية.
يعمل {الباريد} عن طريق لصق معلومات جديدة على الطبقة الخارجية من {الإيدوس}، مما يتسبب في إدراك العالم للظاهرة بشكل غير صحيح على أنها شيء آخر غير ليست ما عليه.
إذا لديه خبرة في القتال مثل هذا، بإمكانه تجنب خطر ارتفاع درجة الحرارة.
بدلا من التحقق من حالة تسلسل سحر {الباريد}، أعاد مينورو كتابته على الفور.
لكنه لم يقاتل هكذا من قبل، و لم يستعد جيدا هذه المرة بسبب نقص الخبرة. لقد ارتجل بشكل أساسي – و استهدف هيكلا لم يستطع رؤيته و حلله.
“هذا…‽ تاتسويا-سان‽”
مجموعة مهاراته الحالية ليست مناسبة للقيام بهذا. إنه ليس من النوع الذي يمضي أعمى بناء على الإيمان.
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
ظل موقع مينامي الحقيقي متقدما بخطوة واحدة فقط، لكن اتخاذ هذه الخطوة قد يؤدي إلى إصابته بجروح قاتلة.
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
بقي لدى تاتسويا هنا خيارين.
ثم ضربه الضغط مرة أخرى. لم يصرخ هذه المرة لأنه استعد لتلقي هجوم ثان، لكن التوتر الذي شعر به في رأسه لا يزال قويا للغاية.
التوقف هنا و العيش بالتأكيد، أو البحث عن معلومات مينامي و المخاطرة بالموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
“.…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، يتجلى {الصر العنصري} بشكل مختلف بناء على مجموعة مهارات الساحر الذي يستخدمه. {البصر العنصري} هو أعلى مستوى من قدرة الساحر على إدراك الإيدوس، لكنه يختلف من ساحر لآخر.
لكن تاتسويا لم يتخذ قرار.
لكن تاتسويا لم يتخذ قرار.
“أوني-ساما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
عندما صرخت ميوكي، أصبحت عيون تاتسويا نصف المغلقة معتمة تماما. لم يغلقها أو يفقد وعيه – أصبح رأسه مغطى بجسم ناعم و مرن.
على الرغم من قوته، إلا أنه لن يخدع تاتسويا.
سحبت ميوكي رأسه إلى صدرها.
كرر تاتسويا هجومه للمرة التاسعة.
“توقف! من فضلك، توقف! حتى أنت من الخطر عليك الإستمرار في هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أن الضغط الذي شعر به للتو ليس جسديا. لم يؤثر على جسده المادي، لكنه شعر بشعور قوي بالضغط في ذهنه.
“..…”
إذا قام الساحر بتحسين قدرته على إدراك المعلومات، فيمكنه الحصول على {البصر العنصري}. نظرا لأن مينورو قادر بالفعل على إدراك المعلومات على مستوى عال، فقد أدى تحوله إلى طفيلي إلى زيادة مستواه بما يكفي للحصول على {البصر العنصري}.
لم يستجب تاتسويا على الفور.
“نعم.”
“أنا قلقة بشأن مينامي-تشان و أعتقد أنك بحاجة إلى إنقاذها في أقرب وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف مينورو أن تاتسويا يستطيع استخدام {تشتت غرام} – السحر المضاد الأكثر فعالية. نظرا لأن هذه التعويذة تدمر تسلسل السحر مباشرة، من المستحيل الدفاع ضدها.
عندما قالت هذا، أمسكت ميوكي وجه تاتسويا بشكل أكثر إحكاما.
لا يزال تاتسويا يراقب ميوكي جسديا، أرسل بصره إلى البعد المعلوماتي.
“لكن يا أوني-ساما، أنت أكثر أهمية بالنسبة لي!”
لكن جبين تاتسويا ليس المكان الوحيد الذي يتعرق فيه. قميصه مبلل من العرق في القماش، وجهه شاحب، مما يعكس إرهاقه.
ضغط جسد ميوكي على عيني تاتسويا و فمه، لهذا لم يمتلك طريقة للرد بوجهه. بدلا من هذا، أخذ خصر ميوكي في كلتا يديه و دفعها ببطء بعيدا.
عندما صرخت ميوكي، أصبحت عيون تاتسويا نصف المغلقة معتمة تماما. لم يغلقها أو يفقد وعيه – أصبح رأسه مغطى بجسم ناعم و مرن.
لم تقاوم ميوكي و عادت إلى وضع الركوع.
ضحك على حالته المثيرة للشفقة.
فتح تاتسويا عينيه.
لم يستطع مينورو التفكير إلا في سبب واحد لأنه تأكد من أن تسلسل {الباريد} الجديد خلق التأثير اللازم.
أمامه، رأى ميوكي راكعة، وجهها مليء بالدموع.
بشكل عام، إعادة كتابة سحر بآخر هو خيار سيئ لأن كل إعادة كتابة تتطلب المزيد و المزيد من قوة التداخل ليكون لها تأثير – في كل مرة، تتم إضافة المزيد من السايون، و على الرغم من أن مينورو لا يعرف هذا، تم تسجيل المزيد من التغييرات. هذه هي المشكلة التي كان على تاتسويا حلها عند تطوير سحر الطيران.
لم يستطع تجاهلها.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
“…حسنًا. هذا يكفي لهذا ليوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
أوقف تاتسويا استعداداته لتنشيط {تشتت غرام} مرة أخرى.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
شعرت ميوكي بهذا و ابتسمت، تراكمت دموعها على عينيها و أصبحت تجري على خديها.
عرف تاتسويا مدى صعوبة اكتشاف التسلسل السحري الخاص بسحر {الباريد} مباشرة. أجبرته تجاربه الشخصية بشكل مؤلم على التعلم. لهذا مع الأخذ في الإعتبار عقباته السابقة من أجل تجنب تكرار إخفاقات الماضي، بحث عن آثار المعلومات التي يحجبها تسلسل {الباريد} بدلا من التسلسل نفسه.
◊ ◊ ◊
شعر مينورو أن الضغط الذي يسحق عقله اختفى.
(اختفى الضغط …؟)
احتاج تاتسويا إلى إبعاد “نظرته” عن ميوكي من أجل الإستفادة الكاملة من {البصر العنصري} الخاص به. لكن عندما فعل هذا، لم يعد يشعر بوجود ميوكي بنفس الطريقة، وجد نفسه غير قادر على التركيز. من أجل أن يظل يشعر بوجود ميوكي عندما لا يراقبها، احتاج إلى إغلاق المسافة الجسدية. في فبراير الماضي، قام هو و ميوكي بتجريد نفسهما بالكامل تقريبا – تاركين ملابسهما الداخلية فقط – حتى يتمكن تاتسويا من الشعور ببشرتها. سمح له هذا بتكريس اهتمامه الكامل للبحث عن غو جي.
شعر مينورو أن الضغط الذي يسحق عقله اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف ميوكي ما إذا يرد عليها أو يقول هذا لنفسه فقط، لكن بغض النظر، لم يستمع إلى اقتراحها و شن هجومه التاسع على {الباريد}.
(لقد صمدت…)
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
(لقد صمدت أمام هجمات تاتسويا-سان الذي حاول تدمير سحري…)
بينما تاتسويا سيجد موقعها التقريبي بهذه الطريقة، يستطيع مينورو تغيير موقعها بعيدا نسبيا.
عندما فكر في هذا، انخفض وعي مينورو إلى اللون الأسود. لقد أغمي عليه بعد أن بالغ بشكل كبير في تنشيط {الباريد} مرارا و تكرارا.
ثم ضربه الضغط مرة أخرى. لم يصرخ هذه المرة لأنه استعد لتلقي هجوم ثان، لكن التوتر الذي شعر به في رأسه لا يزال قويا للغاية.
مع فقدان مينورو للوعي، تم إيقاف {الباريد}، تاركا حاجز تشو غونغجين هو الدفاع الوحيد الذي يخفي مينورو و مينامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالبصر العادي، لن يكون واثقا تماما من أن الخطر لن يقترب من ميوكي، لكن هذه المرة الأمر مختلف أيضا – يمكنه زيادة الكشف في كل من البعد المادي و المعلوماتي.
◊ ◊ ◊
“لقد ارتديت هكذا لأنك أخبرتني أن أختار شيئا مريحا للإرتداء اليومي… أوني-ساما، لست بحاجة إلى خلع هذا، أليس كذلك؟”
عندما أوشك تاتسويا إلغاء {البصر العنصري} الذي يركز على إيدوس مينامي، ظهرت إحداثياتها في بحر الأشجار.
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
لقد وجد موقعها بهامش يبلغ حوالي 100 متر فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا يكتشف و يمحو آثار تسلسل سحر {الباريد} من خلال العودة إلى المعلومات المسجلة في السايون حول السحر المستخدم. لكن النتيجة ليست مرضية إلى تاتسويا. بإمكانه فقط تحليل بنية تسلسل السحر بشكل غير مباشر، لهذا انخفضت دقة المعلومات التي وجدها بشكل كبير عند مقارنتها بمراقبة التسلسل مباشرة.
مع إبقاء موقعها في ذهنه، أغلق تاتسويا بصره.
بقي لدى تاتسويا هنا خيارين.
“ليس هذه المرة. على عكس المرة السابقة، تخلصنا من التعهد.”
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات