الغابة (1)
حصل أنجيل على أفضل غرفة ضيوف في عائلة نونالي.
لوحت كيلي بيديها. وهرع حراس عائلتها إلى الأمام بينما بدأ الرماة في إطلاق النار. وهطلت وابل من السهام نحو الجانب الآخر من التل.
كانت الزخارف والأثاث والسجاد كلها تبدو رائعة. وكان اللون الرئيسي للغرفة هو الأصفر والفضي.
“لا تقلقي يا ويني، أنا بجانبك تمامًا.” كان للشاب عينان حادتان، وكان على ظهره سيف فضي طوله متر واحد.
“هذا المكان يبدو وكأنه تم بناؤه على يد شخص حديث النعمة…” فكر أنجيل.
اختفت الأوساخ والتجاعيد الموجودة على الرداء مع الضوء الأحمر.
عبَّر عن خشيته وهو جالس على السرير. أمسك أنجيل بالقلب المتوهج في يدها، وطلبت من زيرو المساعدة في تحليل العنصر. كان زيرو يعرض أمام عينيه كمية هائلة من البيانات المعقدة.
أعاد أنجيل القلب بعناية إلى حقيبته، “أفترض أن الشخص الذي يحمل تركيبة جرعة الكابوس لديه نفس مستوى مهارة كيلي، لكن لا يزال يتعين علي أن أكون حذرًا. أتساءل من وراء كل هذا؟ بعد اكتمال المهمة، سأبقى هنا وأنتظر ديلانيا لإرسال العناصر لي.”
*با*
“سيد أنجيل، هل أنت مستيقظ؟” سألت إحدى الخادمات.
كانت الشموع مشتعلة على حامل الشموع الكبير وكان اللهب يرقص.
وبعد ستة أيام تقريبا، اقترب يوم الحساب أخيرا.
بدأت البيانات تختفي بعد فترة. دار أنجيل القلب في يده وابتسم، “أخيرًا، تم حساب الضرر الذي لحق بهذا القلب. انفجرت طاقة سلبية بأكثر من 40 درجة، وهو أمر مثير للإعجاب حتى بالنسبة لساحر رسمي. لا يتطلب الأمر الكثير من العقلية لاستخدامه. الشيء الوحيد الذي يتعين علي فعله هو تفجير الطاقة بالداخل. سأستخدمها عند الضرورة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشك في وجود ساحر رسمي يساعد الرجل، لكن لا يزال يتعين علي أن أكون حذرًا.” نظر أنجيل إلى الفناء من خلال النافذة ورأى الخادمات يسيرن نحو غرفته وهن يحملن حوامل الشموع في أيديهن. لقد قمن بحماية الشموع من أن تطير بفعل الرياح بإمالة أجسادهن إلى الجانب.
أعاد أنجيل القلب بعناية إلى حقيبته، “أفترض أن الشخص الذي يحمل تركيبة جرعة الكابوس لديه نفس مستوى مهارة كيلي، لكن لا يزال يتعين علي أن أكون حذرًا. أتساءل من وراء كل هذا؟ بعد اكتمال المهمة، سأبقى هنا وأنتظر ديلانيا لإرسال العناصر لي.”
*با*
كانت أنجيل قد أخطرت ديلانيا قبل مغادرته المدرسة وأخبرتها بوجهته. ورتبا الوقت والمكان ووضعا العبارة السرية. وقالت ديلانيا إنها سترسل شخصًا تثق به إلى هنا لأنه من المستحيل أن تأتي إلى هنا بمفردها.
على الجانب الأيسر من المنحدر، كانت هناك مجموعة يقودها شاب أسود الشعر. كان معظمهم ينظرون بجدية إلى وجوههم. كانوا يرتدون بدلات درع جلدية رمادية وكانت الأسلحة في أيديهم متنوعة. كان بعضهم من النبلاء بينما بدا بعضهم الآخر مثل الصيادين. كان تشكيل المجموعة غير احترافي. بدا الأمر وكأنهم يقفون أينما أرادوا. ومع ذلك، كانوا مستعدين للقتال.
بعد أن جلس أنجيل على السرير لبعض الوقت، أطفأ الشموع وبدأ بالتأمل.
ربط أنجيل مخالبه وخنجره وسيفه وسكاكينه وحقائبه بحزامه. كان رداؤه الرمادي رائعًا لإخفاء تلك الأسلحة.
********************
“نعم، إنهم ينتظرونك”، تحدثت الخادمة بصوت عالٍ.
بقى أنجيل في غرفته لعدة أيام تالية. قالت كيلي إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد، لذا قرر قضاء الوقت في تعلم كتب التعويذات. أحرق جميع النسخ المادية بالفعل بعد إضافتها إلى قاعدة البيانات لأنه لم يرغب في المخاطرة بإمكانية فقدها.
نظر كيلي إلى جوندور. وقف أمام ويني، مركّزًا على إكمال التعويذات. ظهرت بالفعل كرة صغيرة من السائل الفضي أمام جسده.
إلى جانب الأكل والنوم، كان أنجيل يقضي معظم وقته في التأمل والدراسة. لم يكن مهتمًا بالعداء بين عائلة نونالي وعائلة ستيفن. والأكثر من ذلك، لم يكن يريد أن يعرف من هو على حق ومن هو على خطأ. الشيء الوحيد المهم بالنسبة له هو تركيبة الجرعة.
رغم أن الغابة كانت مظلمة، إلا أن الكرة الفضية ما زالت تلفت انتباه الجميع.
زار رئيس عائلة نونالي أنجيل قبل يومين. وأشاد بأنجيل وأهداه بعض العملات الذهبية. سأل رئيس العائلة أنجيل إذا كان يرغب في قضاء بعض الوقت الممتع مع الفتيات في العائلة، لكن أنجيل رفضت العرض.
ومع ذلك، لم يتلق هؤلاء الرماة التدريب المناسب. وكان أغلبهم بالكاد قادرين على سحب الخيوط بالكامل وكان تصويبهم مروعًا.
من بين عائلة نونالي، كانت كيلي وميشيل أقوى المتدربين السحرة لديهم، لكنهما نادرًا ما كانا يحضران اجتماعات العائلة. كانت الأمور اليومية تُحل عادةً بواسطة الزعيم والشيوخ. كانت كيلي تعود فقط عندما كانت هناك مشاكل لا يستطيع الزعيم مواجهتها بمفرده.
طلب أنجيل من كيلي أن يحضر له سيفين عاليي الجودة. ففي النهاية، كانت مهاراته في استخدام السيف أفضل بكثير من مهاراته في استخدام الخنجر. كما طلب بعض المواد الخاصة وصنع السم للأسلحة من أجل الاستعداد للمعركة القادمة.
أخبرت كيلي القائد أن أنجيل أقوى منها بكثير وأن عليهم أن يظهروا له الاحترام. كان القائد سعيدًا لأن شخصًا ما جاء أخيرًا لمساعدتهم وقرر تلبية أي مطلب لدى أنجيل.
كانت الزخارف والأثاث والسجاد كلها تبدو رائعة. وكان اللون الرئيسي للغرفة هو الأصفر والفضي.
طلب أنجيل من كيلي أن يحضر له سيفين عاليي الجودة. ففي النهاية، كانت مهاراته في استخدام السيف أفضل بكثير من مهاراته في استخدام الخنجر. كما طلب بعض المواد الخاصة وصنع السم للأسلحة من أجل الاستعداد للمعركة القادمة.
“آنسة كيلي، هل تريدين حقًا أن تفعلي هذا؟” سأل الشاب ذو الشعر الأسود بنبرة جدية.
وبعد ستة أيام تقريبا، اقترب يوم الحساب أخيرا.
وصلت الخادمات.
لقد كان الصباح الباكر والغرفة لا تزال مظلمة.
بدأت البيانات تختفي بعد فترة. دار أنجيل القلب في يده وابتسم، “أخيرًا، تم حساب الضرر الذي لحق بهذا القلب. انفجرت طاقة سلبية بأكثر من 40 درجة، وهو أمر مثير للإعجاب حتى بالنسبة لساحر رسمي. لا يتطلب الأمر الكثير من العقلية لاستخدامه. الشيء الوحيد الذي يتعين علي فعله هو تفجير الطاقة بالداخل. سأستخدمها عند الضرورة”.
ربط أنجيل مخالبه وخنجره وسيفه وسكاكينه وحقائبه بحزامه. كان رداؤه الرمادي رائعًا لإخفاء تلك الأسلحة.
أصيب جميع الأشخاص أمام كيلي بالشلل بعد تعرضهم لضربات الموجات الصوتية وأصبحوا صماء مؤقتًا. غطت تعويذة كيلي مساحة كبيرة أمامها، وتوقف جميع الأشخاص في المنطقة المتضررة عن الحركة بعد أن أصيبوا بالذهول من الصراخ.
“أشك في وجود ساحر رسمي يساعد الرجل، لكن لا يزال يتعين علي أن أكون حذرًا.” نظر أنجيل إلى الفناء من خلال النافذة ورأى الخادمات يسيرن نحو غرفته وهن يحملن حوامل الشموع في أيديهن. لقد قمن بحماية الشموع من أن تطير بفعل الرياح بإمالة أجسادهن إلى الجانب.
كان أنجيل راضيًا، ففتح الباب وخرج من الغرفة مع الخادمات.
ضغط أنجيل على القنبلة المصنوعة من القلب المتوهج في الحقيبة بيده اليمنى، “حتى لو كان هناك ساحر رسمي، يمكنني أن أفاجئه بهذا.”
حصل أنجيل على أفضل غرفة ضيوف في عائلة نونالي.
*دق دق*
كانت الزخارف والأثاث والسجاد كلها تبدو رائعة. وكان اللون الرئيسي للغرفة هو الأصفر والفضي.
وصلت الخادمات.
إلى جانب الأكل والنوم، كان أنجيل يقضي معظم وقته في التأمل والدراسة. لم يكن مهتمًا بالعداء بين عائلة نونالي وعائلة ستيفن. والأكثر من ذلك، لم يكن يريد أن يعرف من هو على حق ومن هو على خطأ. الشيء الوحيد المهم بالنسبة له هو تركيبة الجرعة.
“سيد أنجيل، هل أنت مستيقظ؟” سألت إحدى الخادمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسمح بحدوث ذلك مرة أخرى!” أخرجت كيلي زجاجة صغيرة من حقيبتها. أزالت السدادة وسكبت قرصًا أسود في فمها. مضغت كيلي عدة مرات قبل أن تفتح فمها. كانت تهدف إلى اتجاه جوندور. رسمت بسرعة حرفين رونيين غريبين في الهواء بكلتا يديها.
“هل سنرحل؟” عرف أنجيل أن اليوم هو اليوم الذي قررت فيه العائلتان مواجهة بعضهما البعض مرة أخرى.
أنهت كيلي تعويذاتها بسرعة ولوحت بيدها اليسرى. فجاءت ريح قوية من العدم فحملت كل المسحوق الأصفر بعيدًا قبل أن يصل إلى حراسها.
“نعم، إنهم ينتظرونك”، تحدثت الخادمة بصوت عالٍ.
أجاب أنجيل: “سأكون هناك في غضون دقيقة”. صفق بيديه وظهر ضوء أحمر على ردائه لثانية واحدة.
أنهت كيلي تعويذاتها بسرعة ولوحت بيدها اليسرى. فجاءت ريح قوية من العدم فحملت كل المسحوق الأصفر بعيدًا قبل أن يصل إلى حراسها.
اختفت الأوساخ والتجاعيد الموجودة على الرداء مع الضوء الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك حوالي 30 شخصًا في تلك المجموعة، وكانوا جميعًا يرتدون بدلات جلدية بنية اللون. وكان الأشخاص الذين يحملون سيوفًا واقية يقفون في المقدمة، وكان العديد منهم يحملون سيوفًا معقوفة في أيديهم على الجانب. وكانوا جميعًا يحمون الرماة خلفهم.
كان أنجيل راضيًا، ففتح الباب وخرج من الغرفة مع الخادمات.
“آنسة كيلي، هل تريدين حقًا أن تفعلي هذا؟” سأل الشاب ذو الشعر الأسود بنبرة جدية.
***************
كانت الرياح الباردة تعوي.
انسحب جوندور مع ويني وأخرج كيسًا ورقيًا أصفر من حقيبته. هز الكيس وانتشر المسحوق الأصفر داخل الكيس في الهواء. جاءت زوبعة غريبة من الخلف ونفخت المسحوق تجاه عائلة نونالي.
تحت السماء الملبدة بالغيوم الرمادية، كان هناك بحر من الأشجار في الجانب الشمالي من مدينة إيما. كانت التلال الصغيرة التي لا تعد ولا تحصى تجعل الأرض وعرة.
بجانب الشخصين اللذين يرتديان الجلباب الرمادي كان هناك أشخاص يرتدون قبعات ذات ريش أبيض في الأعلى.
كانت الرياح تهب فوق الأشجار، وكانت الأصوات الصادرة عن أوراقها تخنق زقزقة الطيور. كانت مجموعتان من الناس تواجهان بعضهما البعض على منحدر.
أنهت كيلي تعويذاتها بسرعة ولوحت بيدها اليسرى. فجاءت ريح قوية من العدم فحملت كل المسحوق الأصفر بعيدًا قبل أن يصل إلى حراسها.
على الجانب الأيسر من المنحدر، كانت هناك مجموعة يقودها شاب أسود الشعر. كان معظمهم ينظرون بجدية إلى وجوههم. كانوا يرتدون بدلات درع جلدية رمادية وكانت الأسلحة في أيديهم متنوعة. كان بعضهم من النبلاء بينما بدا بعضهم الآخر مثل الصيادين. كان تشكيل المجموعة غير احترافي. بدا الأمر وكأنهم يقفون أينما أرادوا. ومع ذلك، كانوا مستعدين للقتال.
قام باقي أفراد عائلة ستيفن بتشكيل طوق حول جوندور، وفعلوا كل ما في وسعهم لحماية الكرة الفضية.
كانت تقف بجانب الشاب ذو الشعر الأسود فتاة ترتدي ثوبًا أخضرًا من قطعة واحدة. أمسكت الفتاة بيد الشاب اليسرى بإحكام بنظرة قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مرة أخرى؟! أيها الأوغاد المرضى!” كانت كيلي وميشيل تحاولان إلقاء التعويذات، لكنهما على الفور غطتا أفواههما وأنوفهما بأكمامهما عند رؤية المسحوق الأصفر.
“لا تقلقي يا ويني، أنا بجانبك تمامًا.” كان للشاب عينان حادتان، وكان على ظهره سيف فضي طوله متر واحد.
بجانب الشخصين اللذين يرتديان الجلباب الرمادي كان هناك أشخاص يرتدون قبعات ذات ريش أبيض في الأعلى.
على الجانب الآخر من التل كانت هناك مجموعة أكبر بكثير من الناس. كان عددهم يفوق عدد مجموعة الشاب وكان لديهم معدات أفضل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقف بجانب الشاب ذو الشعر الأسود فتاة ترتدي ثوبًا أخضرًا من قطعة واحدة. أمسكت الفتاة بيد الشاب اليسرى بإحكام بنظرة قلق.
كانت المجموعة الأخرى بقيادة شخصين يرتديان ثيابًا رمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***************
كانت إحداهما امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني طويل. كانت تتصرف بغير ود، وكان الآخر شابًا ذو شعر أشقر. كان يبتسم، لكنه ظل يحدق في ويني. بدا الأمر وكأنها السبب الوحيد الذي جعله يأتي إلى هنا.
إلى جانب الأكل والنوم، كان أنجيل يقضي معظم وقته في التأمل والدراسة. لم يكن مهتمًا بالعداء بين عائلة نونالي وعائلة ستيفن. والأكثر من ذلك، لم يكن يريد أن يعرف من هو على حق ومن هو على خطأ. الشيء الوحيد المهم بالنسبة له هو تركيبة الجرعة.
كان هناك حوالي 30 شخصًا في تلك المجموعة، وكانوا جميعًا يرتدون بدلات جلدية بنية اللون. وكان الأشخاص الذين يحملون سيوفًا واقية يقفون في المقدمة، وكان العديد منهم يحملون سيوفًا معقوفة في أيديهم على الجانب. وكانوا جميعًا يحمون الرماة خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرت كيلي القائد أن أنجيل أقوى منها بكثير وأن عليهم أن يظهروا له الاحترام. كان القائد سعيدًا لأن شخصًا ما جاء أخيرًا لمساعدتهم وقرر تلبية أي مطلب لدى أنجيل.
بجانب الشخصين اللذين يرتديان الجلباب الرمادي كان هناك أشخاص يرتدون قبعات ذات ريش أبيض في الأعلى.
“هذا المكان يبدو وكأنه تم بناؤه على يد شخص حديث النعمة…” فكر أنجيل.
“آنسة كيلي، هل تريدين حقًا أن تفعلي هذا؟” سأل الشاب ذو الشعر الأسود بنبرة جدية.
بعد أن جلس أنجيل على السرير لبعض الوقت، أطفأ الشموع وبدأ بالتأمل.
ضحكت المرأة ذات الرداء الرمادي ببرود، “ماذا تعنين؟ إذا وافقت على الانضمام إلى عائلتي وإعطائنا وصفة جرعتك، فلن نفعل أي شيء بكم يا رفاق”، صرخت كيلي، “أوه، انتظري. ويني، اعتقدت أنك خطيبة ميشيل. لماذا تمسك بيد جوندور؟ أنت تجعلين عائلتي تبدو سيئة. سأجعلك تدفعين ثمن ما فعلته اليوم!”
إذا وُجدت أي أخطاء فأخبروني في التعليقات.
“أخبرني، ماذا تريد؟! هل أنت حقًا تسعى فقط وراء الصيغة؟” حدق جوندور في كيلي وصرخ، “دعني أخبرك بشيء، عائلة ستيفن لن تتبع أوامرك فقط! لقد نسيت بالفعل ما حدث العام الماضي عندما حاولت مهاجمتنا؟”
بعد أن جلس أنجيل على السرير لبعض الوقت، أطفأ الشموع وبدأ بالتأمل.
شدّت كيلي على أسنانها، “لن أنسى أبدًا ما حدث العام الماضي. لا مزيد من الحديث، جوندور. لقد قبضنا عليك أخيرًا هنا. سوف تدفع ثمن وقاحتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مرة أخرى؟! أيها الأوغاد المرضى!” كانت كيلي وميشيل تحاولان إلقاء التعويذات، لكنهما على الفور غطتا أفواههما وأنوفهما بأكمامهما عند رؤية المسحوق الأصفر.
لوحت كيلي بيديها. وهرع حراس عائلتها إلى الأمام بينما بدأ الرماة في إطلاق النار. وهطلت وابل من السهام نحو الجانب الآخر من التل.
ومع ذلك، لم يتلق هؤلاء الرماة التدريب المناسب. وكان أغلبهم بالكاد قادرين على سحب الخيوط بالكامل وكان تصويبهم مروعًا.
انسحب جوندور مع ويني وأخرج كيسًا ورقيًا أصفر من حقيبته. هز الكيس وانتشر المسحوق الأصفر داخل الكيس في الهواء. جاءت زوبعة غريبة من الخلف ونفخت المسحوق تجاه عائلة نونالي.
استلوا سيوفهم بعد أن أفرغوا جعبتهم وبدأوا في الهجوم على المجموعة الأخرى من الناس. وعلى الرغم من إصابة العديد من جنود عائلة ستيفن بالسهام، إلا أن معظمهم ما زالوا قادرين على القتال. استلوا أسلحتهم وبدأوا في الدفاع عن أنفسهم.
عبَّر عن خشيته وهو جالس على السرير. أمسك أنجيل بالقلب المتوهج في يدها، وطلبت من زيرو المساعدة في تحليل العنصر. كان زيرو يعرض أمام عينيه كمية هائلة من البيانات المعقدة.
انسحب جوندور مع ويني وأخرج كيسًا ورقيًا أصفر من حقيبته. هز الكيس وانتشر المسحوق الأصفر داخل الكيس في الهواء. جاءت زوبعة غريبة من الخلف ونفخت المسحوق تجاه عائلة نونالي.
كانت الرياح الباردة تعوي.
“هذا مرة أخرى؟! أيها الأوغاد المرضى!” كانت كيلي وميشيل تحاولان إلقاء التعويذات، لكنهما على الفور غطتا أفواههما وأنوفهما بأكمامهما عند رؤية المسحوق الأصفر.
إذا وُجدت أي أخطاء فأخبروني في التعليقات.
أنهت كيلي تعويذاتها بسرعة ولوحت بيدها اليسرى. فجاءت ريح قوية من العدم فحملت كل المسحوق الأصفر بعيدًا قبل أن يصل إلى حراسها.
أجاب أنجيل: “سأكون هناك في غضون دقيقة”. صفق بيديه وظهر ضوء أحمر على ردائه لثانية واحدة.
نظر كيلي إلى جوندور. وقف أمام ويني، مركّزًا على إكمال التعويذات. ظهرت بالفعل كرة صغيرة من السائل الفضي أمام جسده.
انسحب جوندور مع ويني وأخرج كيسًا ورقيًا أصفر من حقيبته. هز الكيس وانتشر المسحوق الأصفر داخل الكيس في الهواء. جاءت زوبعة غريبة من الخلف ونفخت المسحوق تجاه عائلة نونالي.
رغم أن الغابة كانت مظلمة، إلا أن الكرة الفضية ما زالت تلفت انتباه الجميع.
ضغط أنجيل على القنبلة المصنوعة من القلب المتوهج في الحقيبة بيده اليمنى، “حتى لو كان هناك ساحر رسمي، يمكنني أن أفاجئه بهذا.”
قام باقي أفراد عائلة ستيفن بتشكيل طوق حول جوندور، وفعلوا كل ما في وسعهم لحماية الكرة الفضية.
*دق دق*
“لن أسمح بحدوث ذلك مرة أخرى!” أخرجت كيلي زجاجة صغيرة من حقيبتها. أزالت السدادة وسكبت قرصًا أسود في فمها. مضغت كيلي عدة مرات قبل أن تفتح فمها. كانت تهدف إلى اتجاه جوندور. رسمت بسرعة حرفين رونيين غريبين في الهواء بكلتا يديها.
كانت الزخارف والأثاث والسجاد كلها تبدو رائعة. وكان اللون الرئيسي للغرفة هو الأصفر والفضي.
“آه!”
ومع ذلك، لم يتلق هؤلاء الرماة التدريب المناسب. وكان أغلبهم بالكاد قادرين على سحب الخيوط بالكامل وكان تصويبهم مروعًا.
صرخة عالية خرجت من فم كيلي.
ومع ذلك، لم يتلق هؤلاء الرماة التدريب المناسب. وكان أغلبهم بالكاد قادرين على سحب الخيوط بالكامل وكان تصويبهم مروعًا.
أصيب جميع الأشخاص أمام كيلي بالشلل بعد تعرضهم لضربات الموجات الصوتية وأصبحوا صماء مؤقتًا. غطت تعويذة كيلي مساحة كبيرة أمامها، وتوقف جميع الأشخاص في المنطقة المتضررة عن الحركة بعد أن أصيبوا بالذهول من الصراخ.
نظر كيلي إلى جوندور. وقف أمام ويني، مركّزًا على إكمال التعويذات. ظهرت بالفعل كرة صغيرة من السائل الفضي أمام جسده.
ظلت كيلي تصرخ، وكان الجميع من حولها، بما في ذلك ميشيل، يحاولون قدر استطاعتهم الابتعاد عنها.
من بين عائلة نونالي، كانت كيلي وميشيل أقوى المتدربين السحرة لديهم، لكنهما نادرًا ما كانا يحضران اجتماعات العائلة. كانت الأمور اليومية تُحل عادةً بواسطة الزعيم والشيوخ. كانت كيلي تعود فقط عندما كانت هناك مشاكل لا يستطيع الزعيم مواجهتها بمفرده.
“أخبرني، ماذا تريد؟! هل أنت حقًا تسعى فقط وراء الصيغة؟” حدق جوندور في كيلي وصرخ، “دعني أخبرك بشيء، عائلة ستيفن لن تتبع أوامرك فقط! لقد نسيت بالفعل ما حدث العام الماضي عندما حاولت مهاجمتنا؟”
ظلت كيلي تصرخ، وكان الجميع من حولها، بما في ذلك ميشيل، يحاولون قدر استطاعتهم الابتعاد عنها.
إذا وُجدت أي أخطاء فأخبروني في التعليقات.
أعاد أنجيل القلب بعناية إلى حقيبته، “أفترض أن الشخص الذي يحمل تركيبة جرعة الكابوس لديه نفس مستوى مهارة كيلي، لكن لا يزال يتعين علي أن أكون حذرًا. أتساءل من وراء كل هذا؟ بعد اكتمال المهمة، سأبقى هنا وأنتظر ديلانيا لإرسال العناصر لي.”
“نعم، إنهم ينتظرونك”، تحدثت الخادمة بصوت عالٍ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات