النداء غير المستجاب
“مرحبًا”، نادت الصوت. كان صوت امرأة. “هل تبحثون جميعًا عن كاروسيل؟”
“ثماني سنوات”، قال تود.
نظرت إلى الطريق. كان هناك ثلاثة أشخاص يقفون هناك بترقب. اضطررت إلى أن أرمش عدة مرات. الأضواء من عرض الشخصيات المتحركة تركت انطباعات ساطعة على عيني.
لم يرد أنطوان. كان تخمين آرثر دقيقًا.
الشخص الذي يتحدث كان امرأة نحيلة بشعر أسود. ربما كانت في أواخر العشرينات. كان يرافقها رجلان. أحدهما كان رجلًا طويلًا نحيفًا يرتدي ابتسامة مهرج، وكان في نفس العمر تقريبًا.
الإحصاء المستخدم: الحذق
الرجل الآخر كان أكبر سنًا – حوالي الخامسة والأربعين – ولم يبدو مستمتعًا بالتواجد هناك. كان يرتدي لحية خشنة ويضبط شعره الطويل قليلًا بقبعة كرة. لم يقل شيئًا، لكنه كان يدخن السيجار ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم بوبي جيل وزوجته جانيت حاملين أمتعتهما.
تحدث أنطوان أولاً. قام بتنظيف حلقه. “نحن هنا لزيارة أخي. كاروسيل هو أسفل هذا الطريق، صحيح؟”
“نعم”، قالت فاليري بهدوء. “أنت بوبي جيل، صحيح؟”
“نعم هو كذلك”، قال الرجل النحيف الطويل.
الصلابة – للإرادة، الصلابة، والتحمل: 1
قالت المرأة: “اسمي فاليري. هؤلاء هم تود وآرثر.” وأشارت إلى الرجل الطويل ثم الرجل الخشن على التوالي. “نحن هنا لنرشد القادمين الجدد إلى المدينة ونساعدكم على الاستقرار. الأمور هنا قليلاً مختل-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حصلت؟” سألت كامدن، أريه تذاكري.
قاطعها الرجل الأطول، تود. “هل أخوك كريستيان ستون؟” سأل بابتسامة مسلية.
العالم النموذج الرئيسي أنت العالم. كنت دائمًا الأذكى والأكثر ذكاءً والأكثر معرفة. دعنا نختبر ذلك. عندما يحدق الخطر ببابك، هل ستتمكن من التفوق على الشر، التخطيط للنجاح، أو حل اللغز؟
بدا رفاقه مصدومين من سؤاله. نظروا بتركيز إلى أنطوان.
“نعم”، قالت فاليري بهدوء. “أنت بوبي جيل، صحيح؟”
“. . . نعم”، قال أنطوان. “هل تعرفونه؟”
الرجل الآخر كان أكبر سنًا – حوالي الخامسة والأربعين – ولم يبدو مستمتعًا بالتواجد هناك. كان يرتدي لحية خشنة ويضبط شعره الطويل قليلًا بقبعة كرة. لم يقل شيئًا، لكنه كان يدخن السيجار ببطء.
نظرت فاليري وآرثر وتود إلى بعضهم البعض.
“بواقعية، الدراسات العليا”، قلت. “لا أعرف ما الذي سأدرسه، لكن على الأقل سيؤجل العالم الحقيقي لبضع سنوات.”
“نعم، نحن نعرفه”، قالت فاليري دون تردد. “نعرفه منذ سنوات. هذا يجعلك أنطوان؟”
“أنطوان يقول إنه سيجعلني وزيرة الداخلية عندما يفوز بالرئاسة، لذا لدي تلك الوظيفة محجوزة”، قالت. “أعتقد أنني سأقوم ببعض الأعمال التطوعية حتى ذلك الحين.”
“هذا أنا”، قال أنطوان. “نحن من المفترض أن نتوجه إلى بحيرة داير. لديه منزل بجانب البحيرة هناك”، قال أنطوان. “هل هي في هذا الاتجاه؟”
سعلت فاليري لجذب انتباه الجميع. “نأسف لأنكم اضطررتم لرؤية ذلك”، قالت. “لكننا كنا نأمل أنه من خلال إظهار ذلك لكم، قد يجعل الجزء التالي أسهل.”
بدأ تود بالضحك. “هل دعاكم إلى منزل البحيرة؟” سأل. “يبدو أن لديكم وقت ممتع أمامكم.”
“ثماني سنوات”، قال تود.
“سنأخذكم إليه”، قالت فاليري بمرح. “هل أنتم جميعًا هنا لزيارة كريس؟ هناك حدث بمناسبة المئوية؛ نحن نتوقع أن يبدأ الضيوف في القدوم قريبًا.”
بدت فاليري حزينة حقًا عندما سأل ذلك.
“نحن الاثنان ذاهبان إلى مؤتمر الرعب في المدينة”، قال بوبي وهو يضع ذراعه حول زوجته. “هل هو في هذا الاتجاه أيضًا؟”
ثم بدأت المرأة في محاولة الزحف عبر القضبان. كانت كبيرة جدًا. كانت القضبان ضيقة جدًا وأشواكها حادة جدًا. كانت تخترقها مثل خطافات السمك، لكنها استمرت في دفع نفسها بشكل يائس نحو الحرية.
“نعم”، قالت فاليري بهدوء. “أنت بوبي جيل، صحيح؟”
بقيت المرأة ذات السترة البنية مع الباقين منا، لم تقل كلمة، تحمل أمتعتها البسيطة.
“هذا أنا”، قال بوبي.
“هناك مسابقة أسئلة في حانة، صحيح؟” سأل أنطوان. “أسئلة حول الأفلام المرعبة؟”
التفتت إلى أصدقائي وإلي. “علينا إعطاء الضيوف جولة صغيرة ونحن نذهب قبل أن نتمكن من أخذكم إلى كريس. هل تمانعون في المتابعة؟”
تولى آرثر الحديث. “منذ متى لم ترَ أخاك جسديًا؟”
أخذ أنطوان لحظة للنظر في ما يُطلب منه وقال، “بالطبع. هل كان من المفترض أن نأخذ هذه؟” رفع التذاكر الثلاثة التي حصل عليها من سيلاس العارض الميكانيكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن الاثنان ذاهبان إلى مؤتمر الرعب في المدينة”، قال بوبي وهو يضع ذراعه حول زوجته. “هل هو في هذا الاتجاه أيضًا؟”
“تلك للمشاركة في الفعاليات”، قال تود، “إذا قررتم الرغبة في ذلك. لدينا بعض الأشياء الرائعة هذا العام. أنا متأكد أن كريس أخبركم عن ذلك.”
“دعني أخمن. اختفى أخاك يومًا ما. ربما ترك رسالة أو رسالة هاتفية، لذلك لم تتصل بالشرطة. لم تره منذ ذلك الحين، ليس حتى اتصل بك فجأة بعد سنوات؟”
“هناك مسابقة أسئلة في حانة، صحيح؟” سأل أنطوان. “أسئلة حول الأفلام المرعبة؟”
سامانثا. كان اسمها سامانثا. لم أكن متأكدًا كيف عرفت ذلك، لكنني فعلت.
“نعم”، قال تود. “لكنكم لن تفوزوا إذا كان هناك شيء يمكنني فعله حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك للمشاركة في الفعاليات”، قال تود، “إذا قررتم الرغبة في ذلك. لدينا بعض الأشياء الرائعة هذا العام. أنا متأكد أن كريس أخبركم عن ذلك.”
في الواقع، كانت مسابقة أسئلة الأفلام هي السبب في دعوتي. كانوا بحاجة إلى خبير.
أظهر لي تذاكره.
“رائع”، قالت فاليري. “إذا أمكننا جمع ضيوف المؤتمر في الأمام، من فضلكم.”
“نموذج ملائم”، قال كامدن، مشيرًا إلى تذكرتي عشاق الأفلام.
تقدم بوبي جيل وزوجته جانيت حاملين أمتعتهما.
صدقته.
بقيت المرأة ذات السترة البنية مع الباقين منا، لم تقل كلمة، تحمل أمتعتها البسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم بوبي جيل وزوجته جانيت حاملين أمتعتهما.
“وقت غريب لزيارة المكان، أليس كذلك؟” همس كامدن لي بينما كنا نلتقط أمتعتنا ونبدأ في متابعة الأدلاء الثلاثة.
اصطدمت المرأة بالسياج بقوة لدرجة أن جرحًا فتح على جبينها. بدأ الدم يتدفق على وجهها.
أومأت برأسي.
الإحصاء المستخدم: الحذق
“ما هو نوع المكان الذي هو كاروسيل؟” سألت آنا أنطوان ونحن نأخذ الطريق.
كانت هناك تلك النبرة الهادئة لحارس حديقة الحيوانات مجددًا.
“يا رجل، ليس لدي أدنى فكرة”، أجاب. لابد أنه كان مرتبكًا مثلنا. يبدو أن أخيه لم يخبره عن لجنة الاستقبال.
التفتت إلى أصدقائي وإلي. “علينا إعطاء الضيوف جولة صغيرة ونحن نذهب قبل أن نتمكن من أخذكم إلى كريس. هل تمانعون في المتابعة؟”
اقتربت آنا مني ومن كامدن وسألتني، “ماذا ستفعل بعد التخرج؟”
ثم بدأت المرأة في محاولة الزحف عبر القضبان. كانت كبيرة جدًا. كانت القضبان ضيقة جدًا وأشواكها حادة جدًا. كانت تخترقها مثل خطافات السمك، لكنها استمرت في دفع نفسها بشكل يائس نحو الحرية.
“السفر حول العالم”، قلت ونحن نسير في الطريق. “سأنتقل من مكان إلى مكان، أبقى خطوة واحدة قبل مزود القرض الطلابي الخاص بي.”
الشخص الذي يتحدث كان امرأة نحيلة بشعر أسود. ربما كانت في أواخر العشرينات. كان يرافقها رجلان. أحدهما كان رجلًا طويلًا نحيفًا يرتدي ابتسامة مهرج، وكان في نفس العمر تقريبًا.
ضحكت آنا. “لقد فكرت في ذلك”، قالت. “أعتقد أنهم سيجدونني.”
بدأت أشير نحو البوابة في الطريق، لكن فاليري لا بد أنها رأت الفكرة تتشكل في عقلي ومدت يدها وأمسكت ذراعي.
“بواقعية، الدراسات العليا”، قلت. “لا أعرف ما الذي سأدرسه، لكن على الأقل سيؤجل العالم الحقيقي لبضع سنوات.”
“وقت غريب لزيارة المكان، أليس كذلك؟” همس كامدن لي بينما كنا نلتقط أمتعتنا ونبدأ في متابعة الأدلاء الثلاثة.
“يجب أن يضعوا ذلك في كتيباتهم”، قال كامدن.
قالت المرأة: “اسمي فاليري. هؤلاء هم تود وآرثر.” وأشارت إلى الرجل الطويل ثم الرجل الخشن على التوالي. “نحن هنا لنرشد القادمين الجدد إلى المدينة ونساعدكم على الاستقرار. الأمور هنا قليلاً مختل-”
“ماذا عنكما؟” سألت. نظرت إلى كامدن. “هل لا تزال في طريقك إلى كلية الطب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تتحدث إلى كريس. كنت تتحدث إلى الدوامة. والآن بعد أن أوصلتك هنا، لن تدعك تذهب أبدًا.”
“لا”، قال كامدن. “سألتزم بالهندسة. جاذبية اكتساب المعرفة تلاشت. أريد فقط أن أتخرج وأكسب ما يكفي من المال لرعاية عائلتي، ثم سأتقاعد مبكرًا.”
“ما هذه الأشياء؟” سألت بصوت خافت وأنا أعيد التذاكر إليه. ماذا كانت تعني التذكرة عندما قالت أن اللاعب سيتلقى إرشادًا حول ورق الحائط الأحمر؟
“لا دكتور ركوب الأمواج؟” سألت. كانت مزحة عندما كنا أطفالًا. قال كامدن إنه يريد فتح عيادة طبية قرب الشاطئ.
تحدثت فاليري بصوت عالٍ وهادئ إلينا. “لا تفعلوا شيئًا”، قالت. “لا تتحدثوا معها حتى.”
“مهندس ركوب الأمواج”، قال. “ساعات العمل أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حصلت؟” سألت كامدن، أريه تذاكري.
تمكن كامدن وأنا من استعادة ما فقدناه. النكات السخيفة كانت مثل المصافحة السرية لنا عندما كنا أطفالًا. كنت سعيدًا لأننا لا زلنا متوافقين.
“كان يسألك عن حياتك وأصدقائك. من بين هذين الأمرين، كان دائمًا يبدو أكثر اهتمامًا بأصدقائك. أراد معرفة الكثير من التفاصيل المحددة. تعرّف على أسمائهم، شخصياتهم، هواياتهم؟”
“ماذا قررتِ؟” سألت آنا.
اصطدمت المرأة بالسياج بقوة لدرجة أن جرحًا فتح على جبينها. بدأ الدم يتدفق على وجهها.
“أنطوان يقول إنه سيجعلني وزيرة الداخلية عندما يفوز بالرئاسة، لذا لدي تلك الوظيفة محجوزة”، قالت. “أعتقد أنني سأقوم ببعض الأعمال التطوعية حتى ذلك الحين.”
أومأت برأسي.
ضحكت. “لقد اتخذ خيارًا جيدًا.”
“كان يسألك عن حياتك وأصدقائك. من بين هذين الأمرين، كان دائمًا يبدو أكثر اهتمامًا بأصدقائك. أراد معرفة الكثير من التفاصيل المحددة. تعرّف على أسمائهم، شخصياتهم، هواياتهم؟”
بينما كنا نسير، عاد فضولي إلى تلك التذاكر الغريبة التي حصلنا عليها بسخاء من الشخصية الميكانيكية المخيفة. أخرجت تذكرتي من جيبي وفحصتها. ربما لم يكن أصدقائي مهتمين جدًا بأي لعبة تمثيلية كانت المدينة كاروسيل تنظمها، لكن الأمر كان مثيرًا بالنسبة لي. هل كانت كاروسيل مستعمرة لممارسي الألعاب الحية أو شيء من هذا القبيل؟
كانت إحصائياته تقريبًا مثل إحصائياتي. لقد حصل أيضًا على تذكرة خضراء:
“ماذا حصلت؟” سألت كامدن، أريه تذاكري.
بقيت المرأة ذات السترة البنية مع الباقين منا، لم تقل كلمة، تحمل أمتعتها البسيطة.
أظهر لي تذاكره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإحصائيات الأساسية المثابرة – للأعمال البطولية والقدرة الهجومية: 1
كان لديه تذكرة فضية:
هز تود رأسه.
مررنا بالبوابة وسرعان ما كنا خارج الملكية بالكامل. آخر شيء سمعناه منها كان صرخة ترددت من بعيد خلفنا. رفضت حتى التفكير في الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات