You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

اللعبة في كاروسيل: فيلم رعب 24

المشتبه المعتاد

المشتبه المعتاد

جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى هنا أنك ذهبت إلى المدرسة الثانوية مع كل من كامدن تران وآنا ريد.”

غرفة الاستجواب كانت حجرة صغيرة ومعقمة، جدرانها بيضاء ناصعة ومعلقة بها وحدة إضاءة فلورية واحدة. الأثاث الوحيد في الغرفة كان طاولة معدنية وكرسيين، واحد للمشتبه به وواحد للمحقق. الطاولة كانت مثبتة في الأرض، والكراسي مصنوعة من البلاستيك الصلب بدون وسائد، مصممة لتكون غير مريحة وغير مرحبة.

لم يقيدوني بالأصفاد لذا من الناحية التقنية كان يجب أن أكون حرًا في المغادرة لكن هذا العالم يعمل وفق قواعد الأفلام وليس القانون الدستوري الفعلي. كان هذا مشهدًا مكتوبًا. حالتي كانت “محتجز”. لم أكن ذاهبًا إلى أي مكان.

لم يكن هناك نوافذ، ولا زينة، ولا أي نوع من التشتت. لا أعرف ما إذا كانت الغرفة عازلة للصوت أم أن الشخصيات في الخارج كانت صامتة لأنهم ليسوا على الشاشة.

“كيف تعرف راسل جونسون؟” سأل.

مرآة ذات اتجاهين على جدار واحد سمحت للمراقبين بمشاهدة الاستجواب دون أن يُروا. كنت أتساءل إذا كانوا يشاهدونني في ذلك الوقت.

“نعم”، قال. “تلك الفتاة التي ماتت…”

لم يقيدوني بالأصفاد لذا من الناحية التقنية كان يجب أن أكون حرًا في المغادرة لكن هذا العالم يعمل وفق قواعد الأفلام وليس القانون الدستوري الفعلي. كان هذا مشهدًا مكتوبًا. حالتي كانت “محتجز”. لم أكن ذاهبًا إلى أي مكان.

قريبًا، تغيرت حالتي. كنت لا أزال “محتجز” لكن حالة “خارج الشاشة” اختفت. “الكاميرا” كانت تدور. الباب الوحيد إلى الغرفة فتح ودخل رجل. كان اسمه المحقق ماركوس بلاك وود. كان شخصية غير لاعب . كان درع الحبكة لديه 50. كان ذلك أعلى ما رأيته لشخصية غير لاعب، لكن هذا لم يكن الأمر الذي يقلقني أكثر بشأن المحقق بلاك وود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كنت جالسًا هناك كل ما كنت أفكر فيه هو كيف عرف إيفان أنني كنت في بيت الأخوة في وقت القتل. إذا فهمت الأمثال والخط الزمني في اللعب، فإن الشخص الوحيد الذي يجب أن يعرف أنني كنت هناك هو رينجر الخطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.

كان صحيحًا أن إيفان كان معاديًا لي، لكنني لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب تصنيفي كشخص وحيد له هواية مخيفة ومرعبة، أم لأنه كان الرجل السيء. هل كان كل هذا محاولة لتلفيق جريمته لي؟

“هل قتلت راك جونسون؟” سأل.

كانت الإبرة في دورة الحبكة شبه عمودية. بالنظر إلى فهمي لكيفية عمل مرحلة الولادة الجديدة، قريبًا سنتلقى كشفًا يسمح لنا بالانتقال إلى الهجوم وبدء مطاردة الرجل السيء. في قصة الأستراليست، كان ذلك الكشف على الأرجح اكتشاف ضعف الدكتور هالي. لم أكن أعرف ما سيكون في هذه القصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصدقاؤك؟” سأل المحقق بلاك وود. “أرى. سنتحدث عنهم لاحقًا.”

كل ما يمكنني أن أتمناه هو أن نجد قريبًا بعض المعلومات لإثبات ذنب إيفان ودافعه أو لاستبعاده تمامًا.

“نعم، تحدثت إلى الناس.”

قريبًا، تغيرت حالتي. كنت لا أزال “محتجز” لكن حالة “خارج الشاشة” اختفت. “الكاميرا” كانت تدور.
الباب الوحيد إلى الغرفة فتح ودخل رجل. كان اسمه المحقق ماركوس بلاك وود. كان شخصية غير لاعب . كان درع الحبكة لديه 50. كان ذلك أعلى ما رأيته لشخصية غير لاعب، لكن هذا لم يكن الأمر الذي يقلقني أكثر بشأن المحقق بلاك وود.

عادة، لم أكن أعرف إذا كانت الشخصية غير اللاعب لديها أنماط لأن قدرتي تعمل فقط على الأعداء. لكن سيد الأنماط عملت على المحقق بلاك وود. المشكلة كانت أنني لم أتمكن من رؤية أنماطه. مع درع درامي قدره خمسون، كان لديه ما يكفي من الذكاء ليغرق نقاطي الخمسة الضئيلة. بسبب الفارق في المستوى، لم يكن لدي أي فكرة عن أنماطه. بالنسبة لي، كانوا مجرد ملصقات رمادية على ورق حائط أحمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لديه نمط الأعداء.

كان الأمر غريبًا جدًا. كلما طال الصمت، ازداد شعوري بالرغبة في الاعتراف. ليس بالاعتراف بالجريمة بالطبع. لم أرتكبها.

عادة، لم أكن أعرف إذا كانت الشخصية غير اللاعب لديها أنماط لأن قدرتي تعمل فقط على الأعداء. لكن سيد الأنماط عملت على المحقق بلاك وود. المشكلة كانت أنني لم أتمكن من رؤية أنماطه. مع درع درامي قدره خمسون، كان لديه ما يكفي من الذكاء ليغرق نقاطي الخمسة الضئيلة. بسبب الفارق في المستوى، لم يكن لدي أي فكرة عن أنماطه. بالنسبة لي، كانوا مجرد ملصقات رمادية على ورق حائط أحمر.

هذا كان غير صحيح. “تحدثت إلى أصدقائي.”

كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع من تحدثت؟ لأنني سألت الآخرين في الحفلة وقالوا أنك كنت شخصًا وحيدًا.”

“صباح الخير”، قال. “أكره أننا يجب أن نلتقي بهذه الطريقة، لكن الظروف تتطلب ذلك.”

مرة أخرى، لم أقل شيئًا. كنت أود أن أخبرك بأنني كنت أحاول أن أكون قاسيًا لكن الحقيقة هي أن شيئًا ما في وجود المحقق بلاك وود جعلني أفقد القدرة على التفكير. كل ما يمكنني فعله هو الأمل في أن الاتجاه الذي كان يتخذه هذا المشهد لن يجعلني محبوسًا في السجن.

هل كان الصباح قد حل بالفعل؟ لم أستجب.

“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتقدنا أن الأفضل هو إخراجك من هناك”، قال المحقق بلاك وود. “كنا قلقين من أن الحشد قد يتخذ الأمور بيديه إذا لم نفعل.”

كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.

ألقى ابتسامة ضعيفة.

“أعتقد أن راك قتلها.”

مرة أخرى، لم أقل شيئًا. كنت أود أن أخبرك بأنني كنت أحاول أن أكون قاسيًا لكن الحقيقة هي أن شيئًا ما في وجود المحقق بلاك وود جعلني أفقد القدرة على التفكير. كل ما يمكنني فعله هو الأمل في أن الاتجاه الذي كان يتخذه هذا المشهد لن يجعلني محبوسًا في السجن.

“إذن، استخدمت بعض ‘الصداقات’ القديمة كوسيلة للدخول إلى الحفلة، ثم ماذا؟ ماذا فعلت بمجرد وصولك إلى هناك؟”

“سنبدأ إذن”، قال، “ماذا كنت تفعل في بيت دلتا إبسلون دلتا؟ قال متهمك أنك لم تكن مدعوًا، أهذا صحيح؟”

“ماذا عنها؟” سألت آنا.

“ذهبت إلى هناك مع أصدقائي”، قلت. بصراحة، كنت أعتقد أنني عضو في الأخوة لكن يبدو أن شخصيتي كانت فقط تتطفل على الحفلة. كم هو محرج. كنت ألعب دور وحيد. ليس بعيدًا عن الواقع بالنسبة لي.

“قلت لك فقط ذهبت إلى هناك مع أصدقائي. كانوا يذهبون وذهبت معهم الأمر ليس بهذه التعقيد.” كنت أزداد توترًا. هل كان ذلك تأثير أحد سماته  غير المرئية أم أنني كنت فقط سريع الغضب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أصدقاؤك؟” سأل المحقق بلاك وود. “أرى. سنتحدث عنهم لاحقًا.”

لا أعرف ما هي التأثيرات السلبية التي كان لديه، لكن بينما كان يحفر في ماضي وانعدام الأمان بشأن صداقاتي، انخفضت قوتي وذكائي وشجاعتي جميعًا بمقدار نقطة واحدة مرة أخرى. كان علي أن أبذل كل ما بوسعي فقط للتركيز.

“كيف تعرف راسل جونسون؟” سأل.

لبعض الوقت لم يسأل أي أسئلة أخرى. توقف فقط ونظر إلي بعينيه الزرقاوين المخترقتين.

لم أكن أعرف ما يجب أن تعرفه شخصيتي. لم أكن أعرف خلفيتي. “التقيت به في الحفلة.”

لم أكن أعرف ما يجب أن تعرفه شخصيتي. لم أكن أعرف خلفيتي. “التقيت به في الحفلة.”

“الحفلة التي لم يدعوك أحد إليها؟” سأل المحقق بلاك وود.

كانت الخطوات المؤدية إلى مركز الشرطة كبيرة جدًا. كان محاطًا بالمقاعد والخضرة المعتنى بها جيدًا. كان هناك مجموعة من الخطوات تنزل إلى الشارع. رجل كان يقف في الأسفل.

“قلت لك ذهبت إلى هناك مع أصدقائي.”

توقعت منه أن يركز على ذريعتي الضعيفة، لكنه لم يفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجاهلني بلاك وود.

“انظر, آنا كانت جارتي؛ كبرنا بجوار بعضنا البعض. كامدن كان أفضل صديق لي.”

“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.

“ماذا عنها؟” سألت آنا.

“أي مواجهة، بالكاد تحدثنا إلى بعضنا البعض؟ رلك ربما قال لي خمس كلمات في المجموع الليلة الماضية.”

توقعت منه أن يركز على ذريعتي الضعيفة، لكنه لم يفعل.

“هل سألك لماذا كنت في الحفلة؟” سأل المحقق بلاك وود.

كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.

ما هي مشكلة هذا الرجل؟ “ذهبت إلى الحفلة مع أصدقائي. إنه أمر عادي تمامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكم عدد حفلات الجامعة التي حضرتها؟”

أومأت برأسي. هل كان هذا الاستجواب عن شخصيتي أم كان عني؟

بصراحة، بعد ثلاث سنوات في الجامعة، كانت تلك أول واحدة. أعلم، هذا محرج.

المحقق بلاك وود بقي قريبًا مني. عندما غادرنا المحطة—مبنى كبير يبعد بضع بنايات فقط عن الحرم الجامعي—كان أصدقائي هناك، يتناولون السندويشات. أعتقد أن ذلك كان فترة راحة لهم واستخدموها لتناول الطعام. جيد لهم.

“ليس كثيرًا”، قلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز المحقق بلاك وود رأسه. “أنا على علم بتلك المشاجرات. وقعت تلك المشاجرات قبل فترة طويلة من مقتل السيد جونسون. آمبر تيري تزن حوالي مئة رطل فقط. لم تكن قادرة على إخضاع راسل.”

تقاطع بلاك وود أصابعه وانحنى نحو الطاولة، “إذن ما الذي جعلك تقرر الذهاب إلى هذه الحفلة بالذات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا. فقط نظر إلي. الصمت كان أعلى من أي سؤال. كنت متأكدًا من أنه يستخدم نمطا ضدي.

“قلت لك فقط ذهبت إلى هناك مع أصدقائي. كانوا يذهبون وذهبت معهم الأمر ليس بهذه التعقيد.” كنت أزداد توترًا. هل كان ذلك تأثير أحد سماته  غير المرئية أم أنني كنت فقط سريع الغضب؟

“ذهبت إلى هناك مع أصدقائي”، قلت. بصراحة، كنت أعتقد أنني عضو في الأخوة لكن يبدو أن شخصيتي كانت فقط تتطفل على الحفلة. كم هو محرج. كنت ألعب دور وحيد. ليس بعيدًا عن الواقع بالنسبة لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، انخفضت قوتي بمقدار نقطة واحدة.

غرفة الاستجواب كانت حجرة صغيرة ومعقمة، جدرانها بيضاء ناصعة ومعلقة بها وحدة إضاءة فلورية واحدة. الأثاث الوحيد في الغرفة كان طاولة معدنية وكرسيين، واحد للمشتبه به وواحد للمحقق. الطاولة كانت مثبتة في الأرض، والكراسي مصنوعة من البلاستيك الصلب بدون وسائد، مصممة لتكون غير مريحة وغير مرحبة.

أعتقد أنه كان مثلًا. هل خفض قوتي بسؤالي نفس السؤال مرارًا؟

لم يكن هناك نوافذ، ولا زينة، ولا أي نوع من التشتت. لا أعرف ما إذا كانت الغرفة عازلة للصوت أم أن الشخصيات في الخارج كانت صامتة لأنهم ليسوا على الشاشة.

لبعض الوقت لم يسأل أي أسئلة أخرى. توقف فقط ونظر إلي بعينيه الزرقاوين المخترقتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم عدد حفلات الجامعة التي حضرتها؟”

قال، “لقد سألت حولي. أعرف كل شيء عنك وعن… أصدقائك.”

“إذن، هل ستذهب إلى السجن؟” سأل أنطوان.

الطريقة التي قال بها أصدقائك في النهاية… كانت كأنه يشكك في ما إذا كانوا حقًا أصدقائي.

“صباح الخير”، قال. “أكره أننا يجب أن نلتقي بهذه الطريقة، لكن الظروف تتطلب ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى هنا أنك ذهبت إلى المدرسة الثانوية مع كل من كامدن تران وآنا ريد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.

أومأت برأسي. هل كان هذا الاستجواب عن شخصيتي أم كان عني؟

المترجم : كلمة السمة او النمط نفس المعنى لكن قد تختلف حسب السياق

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أجد أي دليل على أنك حافظت على أي علاقة معهم في الجامعة. لم تكن لديك دروس مشتركة، لم تكن في أي نوادي معًا.”

لا أعرف ما هي التأثيرات السلبية التي كان لديه، لكن بينما كان يحفر في ماضي وانعدام الأمان بشأن صداقاتي، انخفضت قوتي وذكائي وشجاعتي جميعًا بمقدار نقطة واحدة مرة أخرى. كان علي أن أبذل كل ما بوسعي فقط للتركيز.

توقف ليعطيني فرصة للرد. لم أفعل.

“لكن كنت بجانبه عندما مات ولم يكن هناك أحد آخر. هل رأيت أي شخص آخر؟”

“لا تشاركون نفس التخصص ولا أستطيع أن أجد أي شخص يتذكر رؤيتك في أي حفلة أو حدث حضروه من قبل هذه الحفلة.”

آنا كانت حبي منذ أن كنت طفلاً، لكنني لم أكن على وشك أن أتحدث عن هذا الرجل عنها. لم أهتم بأمثاله أو مدى ارتفاع قوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يتحدث عن شخصيتي فقط. كان يتحدث عني. عن حياتي الحقيقية.

“لكن كنت بجانبه عندما مات ولم يكن هناك أحد آخر. هل رأيت أي شخص آخر؟”

“انظر, آنا كانت جارتي؛ كبرنا بجوار بعضنا البعض. كامدن كان أفضل صديق لي.”

“رأيت راك يتجادل مع فتاة تدعى آمبر. كان يتجادل أيضًا مع بعض الشباب من SMU. هل استجوبتموهم؟”

“كان؟” سأل المحقق بلاك وود. “ظننت أنه دعاك إلى الحفلة؟”

المترجم : كلمة السمة او النمط نفس المعنى لكن قد تختلف حسب السياق

“لم أقل أنه دعاني إلى الحفلة قلت أننا ذهبنا إلى الحفلة معًا.”

“ليس كثيرًا”، قلت.

“إذن، ذهبت إلى الحفلة مع آنا ريد التي كانت جارتك في الطفولة، وأفضل صديق سابق من المدرسة الثانوية؟ أم كان من المدرسة المتوسطة؟”

“المحقق بلاك وود!” قال. كان رجلًا في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره. كان يرتدي قميصًا مربعات وبنطلون جينز بالإضافة إلى حذاء مهترئ جدًا مع الطين ملتصق بالجوانب وملتصق بالنعل. كان يرتدي قبعة خضراء على رأسه تذكرني بتلك التي تقول جون دير في العالم الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا كان يعرف هذا الرجل؟ كيف كان يعرفه؟

ألقى ابتسامة ضعيفة.

كامدن وأنا كنا أفضل أصدقاء في المدرسة المتوسطة ولكن عندما جاءت المدرسة الثانوية، أصبح مشهورًا وأنا لم أصبح. يحدث ذلك. عندما ذهبنا إلى الجامعة لم نكن حقًا نتسكع حتى تواصل معي قبل أسبوع من قدومنا إلى كاروسيل وسأل إذا كنت لا زلت أحب أفلام الرعب. على ما يبدو، هذا ما كنت معروفًا به.

جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.

آنا كانت حبي منذ أن كنت طفلاً، لكنني لم أكن على وشك أن أتحدث عن هذا الرجل عنها. لم أهتم بأمثاله أو مدى ارتفاع قوته.

“كيف تعرف راسل جونسون؟” سأل.

“إذن، تجرأت على الذهاب إلى حفلة دلتا إبسلون دلتا مع كامدن تران وأنتوان ستون، الذين هم أعضاء حقيقيين في دلتا إبسلون دلتا، وآنا ريد وكيمبرلي ماديسون الذين هم أعضاء في نادي الأخوات الخاص بهم إبسلون إبسلون كابا؟”

كان صحيحًا أن إيفان كان معاديًا لي، لكنني لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب تصنيفي كشخص وحيد له هواية مخيفة ومرعبة، أم لأنه كان الرجل السيء. هل كان كل هذا محاولة لتلفيق جريمته لي؟

انحنى في كرسيه.

بصراحة، بعد ثلاث سنوات في الجامعة، كانت تلك أول واحدة. أعلم، هذا محرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنطوان وكيمبرلي أصدقاء قدامى أيضًا؟”

أومأت برأسي. هل كان هذا الاستجواب عن شخصيتي أم كان عني؟

“لا”، قلت. “أصدقاء حديثون.”

“المحقق بلاك وود!” قال. كان رجلًا في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره. كان يرتدي قميصًا مربعات وبنطلون جينز بالإضافة إلى حذاء مهترئ جدًا مع الطين ملتصق بالجوانب وملتصق بالنعل. كان يرتدي قبعة خضراء على رأسه تذكرني بتلك التي تقول جون دير في العالم الحقيقي.

كان ذلك قريبًا بما يكفي للحقيقة.

أومأت برأسي. هل كان هذا الاستجواب عن شخصيتي أم كان عني؟

لا أعرف ما هي التأثيرات السلبية التي كان لديه، لكن بينما كان يحفر في ماضي وانعدام الأمان بشأن صداقاتي، انخفضت قوتي وذكائي وشجاعتي جميعًا بمقدار نقطة واحدة مرة أخرى. كان علي أن أبذل كل ما بوسعي فقط للتركيز.

“الحفلة التي لم يدعوك أحد إليها؟” سأل المحقق بلاك وود.

“إذن، استخدمت بعض ‘الصداقات’ القديمة كوسيلة للدخول إلى الحفلة، ثم ماذا؟ ماذا فعلت بمجرد وصولك إلى هناك؟”

فجأة أدركت ما كانت هذه الشخصية حقًا. كان خصمًا ثانويًا. لم يكن الرجل السيء الذي يقتل الناس، لكنه تسبب في مشاكل للأبطال. حسنًا، على الأقل تسبب لي في مشاكل. أفلام الرعب مليئة بالشرطة مثل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء”، قلت. ماذا كان من المفترض أن أقول له أنني قضيت الوقت كله أبحث عن قاتل؟ أنني بحثت في المنزل عن معلومات قد أحتاجها في المعركة النهائية؟

“ليس كثيرًا”، قلت.

“لم تتحدث إلى أحد؟”

“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.

“نعم، تحدثت إلى الناس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انخفضت قوتي بمقدار نقطة واحدة.

“ظننت أنك قلت أنك لم تفعل شيئًا؟”

“كان؟” سأل المحقق بلاك وود. “ظننت أنه دعاك إلى الحفلة؟”

لم أستطع حتى الرد، كنت غاضبًا جدًا. لم أستطع تشكيل الكلمات.

كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مع من تحدثت؟ لأنني سألت الآخرين في الحفلة وقالوا أنك كنت شخصًا وحيدًا.”

“ذهبت إلى هناك مع أصدقائي”، قلت. بصراحة، كنت أعتقد أنني عضو في الأخوة لكن يبدو أن شخصيتي كانت فقط تتطفل على الحفلة. كم هو محرج. كنت ألعب دور وحيد. ليس بعيدًا عن الواقع بالنسبة لي.

هذا كان غير صحيح. “تحدثت إلى أصدقائي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء”، قلت. ماذا كان من المفترض أن أقول له أنني قضيت الوقت كله أبحث عن قاتل؟ أنني بحثت في المنزل عن معلومات قد أحتاجها في المعركة النهائية؟

“ها أنت تطلق عليهم أصدقائك مرة أخرى. هل تعتقد أنهم سيقدرون هذا المصطلح عندما نحضرهم هنا للاستجواب؟ أم تعتقد أنه عندما نزيد الضغط، سيخبروننا بالحقيقة: أنك لم تكن مدعوًا في الواقع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدنا أن الأفضل هو إخراجك من هناك”، قال المحقق بلاك وود. “كنا قلقين من أن الحشد قد يتخذ الأمور بيديه إذا لم نفعل.”

لم أستجب. لحسن الحظ، كانت هذه التهديدات فارغة بالنظر إلى الظروف. آنا وكامدن وأنتوان وكيمبرلي لن يتعاونوا. كان يحاول فقط أن يستفزني. كان يعرف عدم أماني. ربما اكتشفها بأحد سمات البصيرة.

آنا كانت حبي منذ أن كنت طفلاً، لكنني لم أكن على وشك أن أتحدث عن هذا الرجل عنها. لم أهتم بأمثاله أو مدى ارتفاع قوته.

فجأة أدركت ما كانت هذه الشخصية حقًا. كان خصمًا ثانويًا. لم يكن الرجل السيء الذي يقتل الناس، لكنه تسبب في مشاكل للأبطال. حسنًا، على الأقل تسبب لي في مشاكل. أفلام الرعب مليئة بالشرطة مثل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انخفضت قوتي بمقدار نقطة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كنت هناك لأسباب بريئة، يجب أن أتساءل لماذا لم تغادر عندما غادر كل شخص آخر في الحفلة. ألا يهمك أن الملعب كان يتم تمزيقه؟ أم أنك—”

فجأة، كنا على الشاشة مرة أخرى.

الباب إلى غرفة الاستجواب فتح. دخل ضابط شرطة  منخفض المستوى وقال، “لدينا تطابق مع الطلاء الموجود في مسرح الجريمة على طريق تيرن أروند.” قدم مجلد ملفات ملفوف إلى المحقق بلاك وود.

الباب إلى غرفة الاستجواب فتح. دخل ضابط شرطة  منخفض المستوى وقال، “لدينا تطابق مع الطلاء الموجود في مسرح الجريمة على طريق تيرن أروند.” قدم مجلد ملفات ملفوف إلى المحقق بلاك وود.

“شكرًا لك، ضابط بيترز”، قال بلاك وود. وأعطى الرجل ابتسامة دافئة.

كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما  تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.

غادر الضابط وأغلق الباب. التفت بلاك وود إلي؛ ابتسامته اختفت فورًا.

المترجم : كلمة السمة او النمط نفس المعنى لكن قد تختلف حسب السياق

“هل قتلت راك جونسون؟” سأل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كامدن يفكر في شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا”، قلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت جالسًا هناك كل ما كنت أفكر فيه هو كيف عرف إيفان أنني كنت في بيت الأخوة في وقت القتل. إذا فهمت الأمثال والخط الزمني في اللعب، فإن الشخص الوحيد الذي يجب أن يعرف أنني كنت هناك هو رينجر الخطر.

 

“قلت لك ذهبت إلى هناك مع أصدقائي.”

“لكن كنت بجانبه عندما مات ولم يكن هناك أحد آخر. هل رأيت أي شخص آخر؟”

“إذن، استخدمت بعض ‘الصداقات’ القديمة كوسيلة للدخول إلى الحفلة، ثم ماذا؟ ماذا فعلت بمجرد وصولك إلى هناك؟”

كيف كان من المفترض أن أتعامل مع هذا الموقف؟ إذا قلت لا، فأنا أعترف بأنني كنت وحدي مع الضحية وقت القتل. إذا قلت نعم، فسأضطر إلى شرح سبب عدم قولي أي شيء من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام كامدن بدفع آنا بلطف خارج الطريق وانحنى لالتقاط الملف، ونظر إليه لبضع ثوانٍ فقط. قدمه للمحقق.

“رأيت راك يتجادل مع فتاة تدعى آمبر. كان يتجادل أيضًا مع بعض الشباب من SMU. هل استجوبتموهم؟”

مرة أخرى، لم أقل شيئًا. كنت أود أن أخبرك بأنني كنت أحاول أن أكون قاسيًا لكن الحقيقة هي أن شيئًا ما في وجود المحقق بلاك وود جعلني أفقد القدرة على التفكير. كل ما يمكنني فعله هو الأمل في أن الاتجاه الذي كان يتخذه هذا المشهد لن يجعلني محبوسًا في السجن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز المحقق بلاك وود رأسه. “أنا على علم بتلك المشاجرات. وقعت تلك المشاجرات قبل فترة طويلة من مقتل السيد جونسون. آمبر تيري تزن حوالي مئة رطل فقط. لم تكن قادرة على إخضاع راسل.”

“إذن، هل ستذهب إلى السجن؟” سأل أنطوان.

كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما  تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان يعرف هذا الرجل؟ كيف كان يعرفه؟

“سأكرر السؤال مرة أخرى: هل كان هناك أي شخص آخر معك حول وقت مقتل راك جونسون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدنا أن الأفضل هو إخراجك من هناك”، قال المحقق بلاك وود. “كنا قلقين من أن الحشد قد يتخذ الأمور بيديه إذا لم نفعل.”

“لا، كنت وحدي. لم أكن أعرف حتى أن راك كان في الفناء الخلفي. كنت أعتقد أنه صعد مع الجميع إلى الملعب. كنت فقط… أتناول الحبوب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصدقاؤك؟” سأل المحقق بلاك وود. “أرى. سنتحدث عنهم لاحقًا.”

توقعت منه أن يركز على ذريعتي الضعيفة، لكنه لم يفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديه نمط الأعداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا. فقط نظر إلي. الصمت كان أعلى من أي سؤال. كنت متأكدًا من أنه يستخدم نمطا ضدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا. فقط نظر إلي. الصمت كان أعلى من أي سؤال. كنت متأكدًا من أنه يستخدم نمطا ضدي.

كان الأمر غريبًا جدًا. كلما طال الصمت، ازداد شعوري بالرغبة في الاعتراف. ليس بالاعتراف بالجريمة بالطبع. لم أرتكبها.

مرآة ذات اتجاهين على جدار واحد سمحت للمراقبين بمشاهدة الاستجواب دون أن يُروا. كنت أتساءل إذا كانوا يشاهدونني في ذلك الوقت.

بدأت الكلمات تتجمع في حلقي وكان علي أن أقولها. كان المحقق بلاك وود قد خفض بالفعل جرأتي بنقطتين—ليس أنه كان بحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك طريقة أن المحقق بلاك وود بدرع درامي قدره 50 كان لديه أقل من أربع نقاط جرأة. كنت عاجزًا. لقد هزمني.

“في البداية، اعتقدت ذلك. لكن بعد ذلك انتهى المشهد وفجأة أراد فقط إخراجي من هناك.” سأملأهم بتفاصيل الاستجواب لاحقًا.

“رينجر الخطر”، قلت. لم أستطع المساعدة.

كل ما يمكنني أن أتمناه هو أن نجد قريبًا بعض المعلومات لإثبات ذنب إيفان ودافعه أو لاستبعاده تمامًا.

“عفوا؟”

“الحفلة التي لم يدعوك أحد إليها؟” سأل المحقق بلاك وود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”

كامدن وأنا كنا أفضل أصدقاء في المدرسة المتوسطة ولكن عندما جاءت المدرسة الثانوية، أصبح مشهورًا وأنا لم أصبح. يحدث ذلك. عندما ذهبنا إلى الجامعة لم نكن حقًا نتسكع حتى تواصل معي قبل أسبوع من قدومنا إلى كاروسيل وسأل إذا كنت لا زلت أحب أفلام الرعب. على ما يبدو، هذا ما كنت معروفًا به.

“هل تقول لي أن الماسكوت الخاص بـ SMU قتل راك جونسون؟” نظر بعيدًا عني نحو المرآة على الجدار. بلا شك، كان من في الطابق العلوي يستمتع بالضحك. لم يستطع المحقق بلاك وود نفسه إخفاء ابتسامته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء”، قلت. ماذا كان من المفترض أن أقول له أنني قضيت الوقت كله أبحث عن قاتل؟ أنني بحثت في المنزل عن معلومات قد أحتاجها في المعركة النهائية؟

“لم أقل إن رينجر الخطر قتله، قلت إن هناك شخصًا كان يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل. راك سرق الزي وكانوا يعلقونه من الشرفة عندما وصلت إلى الحفلة. كان هناك شخص ما يرتديه عندما غادرت.”

كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما  تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.

“هيئة المحلفين ستعشق ذلك”، قال المحقق بلاك وود.

فجأة، كنا على الشاشة مرة أخرى.

“عليك أن تصدقني”، قلت بكل ما يمكنني استجماعه من صدق. الآن، كانت تلك جملة مستهلكة. تساءلت عما إذا كنت قلتها لأنني أردت ذلك أم بسبب تروب “لن يصدقك أحد” الخاص برينجر دينجر.

هل كان الصباح قد حل بالفعل؟ لم أستجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أقتل راك. لم يكن لي أي علاقة بذلك.”

كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما  تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.

الضغط لاظهر بريئًا كان قويًا جدًا على الرغم من أنني كنت أعرف أن المحقق بلاك وود لن يصدقني أبدًا.

ما هي مشكلة هذا الرجل؟ “ذهبت إلى الحفلة مع أصدقائي. إنه أمر عادي تمامًا.”

كل ما كان علي فعله هو الصمود حتى نهاية المشهد.

انحنى في كرسيه.

خلال فترة حديثنا، كان وضعي خارج الشاشة يتنقل بين التشغيل والإيقاف. جزء كبير من هذه المحادثة كان على الشاشة، لكن الآن، بقى الضوء مشتعلاً. كنت حرًا. التغيير في المشهد كان قريبًا.

“ليس كثيرًا”، قلت.

من الواضح أن المحقق بلاك وود لم يكن مهتمًا بهوايتي في مشاهدة أفلام الرعب كما كان إيفان، لأنه لم يسأل حتى عنها. أعتقد أن النقطة الكاملة من المشهد كانت لتأكيد أنني كنت شخصًا منعزلًا وغير موثوق به وإجباري على الاعتراف بأنني رأيت رينجر الخطر. تساءلت كيف سيلعب ذلك دورًا لاحقًا.

ألقى ابتسامة ضعيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المرة التالية التي أدركت فيها، كنت أخرج من المحطة.

لم أستجب. لحسن الحظ، كانت هذه التهديدات فارغة بالنظر إلى الظروف. آنا وكامدن وأنتوان وكيمبرلي لن يتعاونوا. كان يحاول فقط أن يستفزني. كان يعرف عدم أماني. ربما اكتشفها بأحد سمات البصيرة.

المحقق بلاك وود بقي قريبًا مني. عندما غادرنا المحطة—مبنى كبير يبعد بضع بنايات فقط عن الحرم الجامعي—كان أصدقائي هناك، يتناولون السندويشات. أعتقد أن ذلك كان فترة راحة لهم واستخدموها لتناول الطعام. جيد لهم.

“إذن، استخدمت بعض ‘الصداقات’ القديمة كوسيلة للدخول إلى الحفلة، ثم ماذا؟ ماذا فعلت بمجرد وصولك إلى هناك؟”

“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”

بدأت الكلمات تتجمع في حلقي وكان علي أن أقولها. كان المحقق بلاك وود قد خفض بالفعل جرأتي بنقطتين—ليس أنه كان بحاجة إلى ذلك. لم يكن هناك طريقة أن المحقق بلاك وود بدرع درامي قدره 50 كان لديه أقل من أربع نقاط جرأة. كنت عاجزًا. لقد هزمني.

لم يقل المحقق بلاك وود شيئًا.

“هل قتلت راك جونسون؟” سأل.

فجأة، كنا على الشاشة مرة أخرى.

“رينجر الخطر”، قلت. لم أستطع المساعدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوف نطرح عليك المزيد من الأسئلة”، قال. “لا تغادر المدينة.”

كان ذلك قريبًا بما يكفي للحقيقة.

كان الأمر مضحكًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”

كانت الخطوات المؤدية إلى مركز الشرطة كبيرة جدًا. كان محاطًا بالمقاعد والخضرة المعتنى بها جيدًا. كان هناك مجموعة من الخطوات تنزل إلى الشارع. رجل كان يقف في الأسفل.

جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.

“المحقق بلاك وود!” قال. كان رجلًا في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره. كان يرتدي قميصًا مربعات وبنطلون جينز بالإضافة إلى حذاء مهترئ جدًا مع الطين ملتصق بالجوانب وملتصق بالنعل. كان يرتدي قبعة خضراء على رأسه تذكرني بتلك التي تقول جون دير في العالم الحقيقي.

لم أكن أعرف ما يجب أن تعرفه شخصيتي. لم أكن أعرف خلفيتي. “التقيت به في الحفلة.”

“كيف يمكنك أن تحشد كل قوة الشرطة للبحث عن شخص قتل سكيرًا لكن لم ترسل سوى سيارة شرطة واحدة لمعرفة ما حدث لنلي؟”

كانت الخطوات المؤدية إلى مركز الشرطة كبيرة جدًا. كان محاطًا بالمقاعد والخضرة المعتنى بها جيدًا. كان هناك مجموعة من الخطوات تنزل إلى الشارع. رجل كان يقف في الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرف المحقق بلاك وود هذا الرجل. “السيد بيرش، هذا غير صحيح. نحن نحقق في مقتل ابنتك بكل الموارد المتاحة لنا. في الواقع، أنا أعمل على قضيتها الآن.”

لم أستجب. لحسن الحظ، كانت هذه التهديدات فارغة بالنظر إلى الظروف. آنا وكامدن وأنتوان وكيمبرلي لن يتعاونوا. كان يحاول فقط أن يستفزني. كان يعرف عدم أماني. ربما اكتشفها بأحد سمات البصيرة.

أخرج الملف الذي أعطي له خلال استجوابي وكأنه دليل على مدى جديتهم في العمل.

“أوه، انظروا”، قلت. “أصدقائي هنا ليأخذوني.”

السيد بيرش لم يكن مقتنعًا. حاول الوصول إلى الملف ولكن نجح فقط في إسقاطه على الأرض أمام آنا. فتح، كاشفًا صورة مروعة لما تبقى من نلي بيرش، وبعض الأوراق التي تحتوي على معلومات بيانية وشهادات الشهود، وكيس صغير مملوء بنقاط برتقالية صغيرة.

جلست بمفردي في غرفة الاستجواب حيث تركني نواب الشريف. بعد فترة قصيرة من اتهام إيفان لي بقتل روك، انتهى المشهد. كان الـشخصيات الغير قابلة للعب يغادرون الملعب بينما كنت “مدعوًا” بلطف للذهاب مع الشرطة.

“كيف يحصل هذا الفتى من الأخوية على وقفة بالشموع مع وسائل الإعلام؟ لم تستطيعوا أن تولوا اهتمامًا لها لأكثر من بضع ساعات قبل أن يصبح طالب آخر أكثر أهمية؟ كانت طالبة أيضًا! كانت تأخذ دروسًا في الأعمال. لماذا لم تحصل على وقفة بالشموع؟ لماذا لم تقولوا أي شيء على الإطلاق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن قلت الكلمات التي أجبرني عليها تروبه، كان الأمر كما لو أنني لم أستطع التوقف. كان علي فقط تجنب قول الكثير. “كان هناك شخص يرتدي زي رينجر الخطر في المنزل.”

“السيد بيرش، نحن نفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ما حدث لابنتك. الوقفة كانت شيئًا نظمتها الجامعة. مقتل طالب في الحرم الجامعي بدم بارد جعل الناس يشعرون بالقلق. كانوا بحاجة إلى الطمأنة.”

مرآة ذات اتجاهين على جدار واحد سمحت للمراقبين بمشاهدة الاستجواب دون أن يُروا. كنت أتساءل إذا كانوا يشاهدونني في ذلك الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قام كامدن بدفع آنا بلطف خارج الطريق وانحنى لالتقاط الملف، ونظر إليه لبضع ثوانٍ فقط. قدمه للمحقق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف المحقق بلاك وود هذا الرجل. “السيد بيرش، هذا غير صحيح. نحن نحقق في مقتل ابنتك بكل الموارد المتاحة لنا. في الواقع، أنا أعمل على قضيتها الآن.”

استعاد المحقق بلاك وود الملف بسرعة واستمر في الحديث مع السيد بيرش، قاده بعيدًا عنا بينما كان يفعل ذلك.

“راسل جونسون. 22 عامًا. تخصص في الطب الرياضي. انتهاكات متعددة في مواقف السيارات، رخصة قيادة معلقة، وقيادات تحت تأثير الكحول، لكن لا شيء حديث. قائمة من الشكاوى من الطلاب الآخرين طويلة. راسل كان مثيرًا للمشاكل، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى في أي مكان أنه كان له مواجهة معك حتى الليلة الماضية.” المحقق بلاك وود راقبني بنظرة خارقة.

“إذن، هل ستذهب إلى السجن؟” سأل أنطوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت جالسًا هناك كل ما كنت أفكر فيه هو كيف عرف إيفان أنني كنت في بيت الأخوة في وقت القتل. إذا فهمت الأمثال والخط الزمني في اللعب، فإن الشخص الوحيد الذي يجب أن يعرف أنني كنت هناك هو رينجر الخطر.

“في البداية، اعتقدت ذلك. لكن بعد ذلك انتهى المشهد وفجأة أراد فقط إخراجي من هناك.” سأملأهم بتفاصيل الاستجواب لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلني بلاك وود.

“هل رأيت أي شيء مهم في ذلك الملف؟” سألت كامدن. لقد رأى الملف لبضع ثوانٍ فقط، لكن قدرته “يوريكا” كانت ستظهر له كل شيء مهم.

كان ذلك قريبًا بما يكفي للحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كامدن يفكر في شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم عدد حفلات الجامعة التي حضرتها؟”

“نعم”، قال. “تلك الفتاة التي ماتت…”

“ها أنت تطلق عليهم أصدقائك مرة أخرى. هل تعتقد أنهم سيقدرون هذا المصطلح عندما نحضرهم هنا للاستجواب؟ أم تعتقد أنه عندما نزيد الضغط، سيخبروننا بالحقيقة: أنك لم تكن مدعوًا في الواقع؟”

توقف، كان يفكر.

“نعم، تحدثت إلى الناس.”

“ماذا عنها؟” سألت آنا.

كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.

“أعتقد أن راك قتلها.”

كدت أن أقول “لكنه كان نائمًا عندما قتل”، لكن بطريقة ما  تمكنت من كبح لساني. أعتقد أن بلاك وود نصب هذا الفخ عمداً. كان يجب أن يعرف أنه لم يكن هناك أي صراع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

=========================

كان المحقق ماركوس بلاك وود رجلاً طويلًا ونحيفًا وله حضور قيادي. كان طوله حوالي 6 أقدام و2 بوصات ووجهه منحوت بزايا حادة وعينين زرقاوين تخترقان كل شيء حوله. شعره المختلط بين الأبيض والأسود كان مقصوصًا بشكل قصير ومرتب، وكان يربط شاربًا مشذّبًا جيدًا. كان يرتدي بدلة مفصلة تبرز ملامحه الحادة وتمنحه مظهرًا احترافيًا. على الرغم من مظهره المخيف، كان يتحرك برشاقة وسلاسة تلمح إلى بعض الأثر من النشاط الرياضي رغم كونه في الخمسينيات من عمره.

المترجم : كلمة السمة او النمط نفس المعنى لكن قد تختلف حسب السياق

“إذن، ذهبت إلى الحفلة مع آنا ريد التي كانت جارتك في الطفولة، وأفضل صديق سابق من المدرسة الثانوية؟ أم كان من المدرسة المتوسطة؟”

“هل قتلت راك جونسون؟” سأل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط