You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الجشع : كل هذا من اجل ماذا؟ 56

56

56

“كوني طفلاً ليس كما توقعت.” هكذا فكر سوفريك أو المعروف باسم ليجون الثاني. كان جالساً في حفاضة وينظر من النافذة. كان وجهه مكشراً كما لو كان في تفكير عميق، وهو كذلك بالفعل. كان حالياً في جزء “التفكير في حياتي” من جدول الأعمال اليومي، بعد التأمل مباشرة.

بدأ غوتو في تعليم طفليه بعض الحركات الأساسية، مراقباً عن كثب لضمان عدم إيذاء بعضهما البعض. في هذه الأثناء، استمر سوفريك في مراقبة المشهد بفضول هادئ، متسائلاً كيف ستتطور الأمور.

“إنه أمر ممتع بشكل غريب. ذلك الأحمق الأخرق يعيش لتلبية كل نزواتي ويجعل حياتي أسهل بكثير” ضحك لنفسه. كان يستمتع بوقته كقرد طفل حكيم المعركة. لم تكن هناك قواعد ويمكنه فعل ما يريد متى شاء. لم يكن فاخراً مثل كونه طفلاً من الجن العالي ولكنه كان أيضاً بلا مسؤولية.

“توقفوا” أمر بصوت عالٍ، كافٍ لهز الغرفة. صوته أذهل المقاتلين الهواة الصغيرين وعندها فقط أدرك ما فعله.

“الشيء الوحيد الذي يفسد تجربتي هو وجود إخوتي المشاغبين. إنهم يبكون كثيراً، أعتقد أنني يجب أن أطلب غرفة خاصة بي. لا أستطيع تحمل المزيد من هذا. إنها مسألة وقت فقط قبل أن أضطر لخنقهم في نومهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن قول ذلك. أنت لست أكبر مني. ضحكت لأنك تبدو مضحكاً.”

العيب الوحيد في وجود وقت فراغ هو قضاءه مع رفقة سيئة. الرفقة السيئة لها طريقة في إفساد اللحظة. يمكنه فقط تجاهلهم والسماح لعقله بالتجول، غافلاً تماماً عن الفوضى في الخلفية.

“لا تقحمني في هذا أيها الرجل العجوز.” كان هذا ما حصل عليه غوتو لقاء جهده.

إخوته الذين قرر تسميتهم بالشيء الأزرق والشيء الأحمر قد دمروا غرفتهم، مرة أخرى. كانوا يفعلون ذلك مؤخراً ولكن هذه المرة، كانت الغرفة في فوضى كبيرة. اختار سوفريك تجاهل ذلك أيضاً.

“موهبة كبيرة.” فكر بغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في عمر 5 أشهر فقط، أصبح الشيء الأحمر والشيء الأزرق حزمة من الطاقة المضطربة. كانا قادرين بالفعل على المشي والتواصل البسيط. ولكن على عكسه، نموذجهم الأكبر الذي يقضي وقته إما في التأمل أو التفكير الهادئ أو التدريب البدني الخفيف، الأزرق والأحمر لا يعرفان سوى القتال. تم سحبه من تأمله الصامت بصفعة قاسية بشكل خاص. كان صوتها مزعجاً ببساطة، لم يستطع تجاهله.

“كوني طفلاً ليس كما توقعت.” هكذا فكر سوفريك أو المعروف باسم ليجون الثاني. كان جالساً في حفاضة وينظر من النافذة. كان وجهه مكشراً كما لو كان في تفكير عميق، وهو كذلك بالفعل. كان حالياً في جزء “التفكير في حياتي” من جدول الأعمال اليومي، بعد التأمل مباشرة.

استدار ليرى الشيء الأزرق غاضباً ومستعداً للانتقام. أرجح ذراعيه في قوس واسع كان من السهل جداً تجنبه ولكن الشيء الأحمر لم يتفادى في الوقت المناسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن يحب مبارزتهم لبعضهم البعض بقبضاتهم، إلا أنه كان أفضل بكثير من اللعب بالنار والبرق في مكان مغلق.

“مثل بعض البلطجية العاديين” وبخهم داخلياً. كانوا يحبون القتال لكنهم كانوا سيئين فيه. هذا النوع من السلوك دونه لذلك لم يهتم بالتحدث إليهم أو الانتباه للضرر الذي قد يسببونه للبيئة أو لبعضهم البعض.

مهما حاول، لم تكن الصيصان تستمع إلى محاضرة الأم الدجاجة. لاحظ غوتو أنهم ينظرون إليه بتلك النظرة الفارغة كما لو كانوا لا يستطيعون فهم ما كان يقوله.

فُتح باب غرفتهم فجأة، واندفع والدهم إلى الداخل. بدا أن الصوت قد جذب انتباه الأب، دليل على أن الرجل العجوز كان يتنصت عليهم. استعد سوفريك لمشاهدة عرض.

واصل الدفع بأجندة القراءة. “سوفريك يحب القراءة. لابد أن هناك شيئاً فيها جذب انتباهه.” قال غوتو قبل أن يلتفت إلى ابنه الأكبر، “لماذا لا تخبرهم ما هو المثير في القراءة يا سوفريك.”

لاحظ أن الرجل العجوز كان يتنفس بصعوبة وهو يتفحص مشهد الغرفة. “لابد أنه كان يركض،” فكر سوفريك في نفسه. “لم أستطع سماعه قادماً بسبب العزل الصوتي. تنفسه المتعب يعني أنه كان بعيداً ربما حتى خارج المنزل. ملك القانون لا يمكن أن يكون خارج النفس من الركض لمسافة قصيرة داخل المنزل. لابد أن لديه جهاز تجسس محمول يستخدمه لتتبعنا.”

كانت أخته ليتوري سريعة في الرد عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت والدهم غوتو إلى سوفريك ونظر إليه قبل أن يوجه اهتمامه إلى الاثنين الآخرين، اللذين في الواقع، كانا لا يزالان يتقاتلان. فرك جفنيه بيده اليمنى وتنهد. لم يكن مندهشاً من المشهد. كان قد انزعج من الصفعة التي سمعها عبر جهاز المراقبة لذلك هرع إلى هنا، ولكن اتضح أنه كان قلقاً بلا داع. تقدم ليفصل ويفحص الأطفال المتقاتلين.

“هل يمكن حتى تسميتهم أطفالاً؟ إنهم أشبه بمشاكل متنقلة.” فكر في نفسه وهو يتحسس الأطفال بحثاً عن إصابات لكنهم كانوا يكافحون للهروب من قبضته.

“لقد نظرت إليّ بشكل غريب.” تحدث غاستر ثاني الأكبر. أشار إلى أخته الصغرى “إنها غير محترمة. دائماً ما تضحك عليّ.”

“توقفوا” أمر بصوت عالٍ، كافٍ لهز الغرفة. صوته أذهل المقاتلين الهواة الصغيرين وعندها فقط أدرك ما فعله.

“توقفوا” أمر بصوت عالٍ، كافٍ لهز الغرفة. صوته أذهل المقاتلين الهواة الصغيرين وعندها فقط أدرك ما فعله.

“توقفوا.” قال بنبرة ألطف. كان عليه أن يقوم بجولة أخرى من الفحص للتأكد من أنه لم يؤذيهم بصرخته السابقة.

تنهد غوتو مرة أخرى. كان نفس الشيء القديم. على الرغم من أن ذكاءهم كان مذهلاً لـ “أشخاص” في عمرهم، إلا أنهم كانوا ذوي عقلية أحادية المسار. وبقدر ما كانت قدرتهم على التعلم عالية، هناك بعض الأشياء التي يفشلون في فهمها.

“الحمد لله،” تمتم، ثم تنهد من إصرار أطفاله. قد يكون الأطفال العاديون قد أصيبوا بجروح خطيرة من تلك الصرخة. على الرغم من أنه لم يوجه أي نية للإيذاء، فإن صرخة ملك ليست سهلة التحمل. ولكن مرة أخرى، أطفاله كانوا بعيدين كل البعد عن كونهم عاديين.

“لماذا يجب أن تتقاتلوا؟” سأل بإحباط. اتخذ صوته نبرة حادة عندما لم يجيبوا “أجبني يا غاستر، وأنتِ أيضاً يا ليتوري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ ولادتهم، لم يأكلوا شيئاً أو يناموا بالكاد. أجسادهم لم تكن بحاجة إلى أي نوع من التغذية، ولدوا قادرين على إعالة أنفسهم، وأكثر من ذلك. كانوا يزدادون قوة كل يوم. بدوا قليلي الصيانة للوهلة الأولى ولكن لم يكن الأمر كذلك. كانوا بحاجة إلى المزيد من وقته وجهده لرعايتهم.

بينما كان يراقب أطفاله يتدربون، لم يستطع غوتو إلا أن يتساءل عما يخبئه المستقبل لهذه العائلة الغير عادية. مع كل هذه القوة والموهبة في سن مبكرة، ما هي الإمكانات – والتحديات – التي تنتظرهم؟ كل ما يمكنه فعله هو توجيههم بأفضل ما يستطيع، على أمل أن يتعلموا في النهاية استخدام قدراتهم بحكمة ومسؤولية.

المانا من البيئة تتدفق باستمرار إلى أجسادهم لذلك كانوا دائماً مليئين بالطاقة، الطاقة التي ينفقونها من خلال القتال. لقد جرب كل شيء لإيقافهم لكنهم كانوا يبدأون في البكاء إذا حاول تقييد حريتهم ولو قليلاً.

إخوته الذين قرر تسميتهم بالشيء الأزرق والشيء الأحمر قد دمروا غرفتهم، مرة أخرى. كانوا يفعلون ذلك مؤخراً ولكن هذه المرة، كانت الغرفة في فوضى كبيرة. اختار سوفريك تجاهل ذلك أيضاً.

لقد كسروا سريرهم الأول عندما حاول إغلاقهم فيه. لذلك استبدل سريرهم بسرير مسحور قادر على تحمل الهجمات المشبعة بالمانا. أوقفهم ذلك لفترة ولكن بعد ذلك تمكن أخوهم الأكبر الغريب الأطوار من اختراق نظام القفل وإخراج نفسه.

لقد كسروا سريرهم الأول عندما حاول إغلاقهم فيه. لذلك استبدل سريرهم بسرير مسحور قادر على تحمل الهجمات المشبعة بالمانا. أوقفهم ذلك لفترة ولكن بعد ذلك تمكن أخوهم الأكبر الغريب الأطوار من اختراق نظام القفل وإخراج نفسه.

تسبب هذا في أن يصبح الاثنان الآخران محمومين في جهودهما للخروج، لدرجة أنهما كانا يؤذيان نفسيهما في هذه العملية. ولكن مهما حاولوا لم يستطيعوا سوى مشاهدة أكبرهم يغادر سريره كما يشاء. اختار صانعا المشاكل البكاء بأعلى صوتهما بعد محاولاتهما الفاشلة.

“كوني طفلاً ليس كما توقعت.” هكذا فكر سوفريك أو المعروف باسم ليجون الثاني. كان جالساً في حفاضة وينظر من النافذة. كان وجهه مكشراً كما لو كان في تفكير عميق، وهو كذلك بالفعل. كان حالياً في جزء “التفكير في حياتي” من جدول الأعمال اليومي، بعد التأمل مباشرة.

لم يستطع سوى إخراجهم لأن عواطفهم كانت تثير المانا المحيطة إلى ميولهم المختلفة والتي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى كارثة. قد لا يعرفون كيفية التحكم في قدراتهم ولكن يمكن لعواطفهم أن تثير عاصفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنه لم يكن يحب مبارزتهم لبعضهم البعض بقبضاتهم، إلا أنه كان أفضل بكثير من اللعب بالنار والبرق في مكان مغلق.

تسبب هذا في أن يصبح الاثنان الآخران محمومين في جهودهما للخروج، لدرجة أنهما كانا يؤذيان نفسيهما في هذه العملية. ولكن مهما حاولوا لم يستطيعوا سوى مشاهدة أكبرهم يغادر سريره كما يشاء. اختار صانعا المشاكل البكاء بأعلى صوتهما بعد محاولاتهما الفاشلة.

“موهبة كبيرة.” فكر بغيرة.

إخوته الذين قرر تسميتهم بالشيء الأزرق والشيء الأحمر قد دمروا غرفتهم، مرة أخرى. كانوا يفعلون ذلك مؤخراً ولكن هذه المرة، كانت الغرفة في فوضى كبيرة. اختار سوفريك تجاهل ذلك أيضاً.

“أتمنى لو كان لدي نصف موهبتهم. لكنت أقوى الآن.”

كانت أخته ليتوري سريعة في الرد عليه.

كل الموهبة التي لديهم كانت تُنفق على معرفة كيفية القتال. فعل ما كان يفعله دائماً عندما يخرجون عن السيطرة مثل هذا، بدأ في توبيخهم.

تنهد غوتو بعمق. “حسناً، إذا كنتما مصرين على القتال، فلنجعله على الأقل منظماً. سأعلمكما بعض تقنيات الدفاع عن النفس الأساسية.”

راقب سوفريك من الجانب بكثير من التسلية. كان الأمر أشبه بمشاهدة دجاجة أم تعلم صيصانها العاصية. لكن الصيصان تعتقد أن الدجاجة خارج عن السيطرة.

“مثل بعض البلطجية العاديين” وبخهم داخلياً. كانوا يحبون القتال لكنهم كانوا سيئين فيه. هذا النوع من السلوك دونه لذلك لم يهتم بالتحدث إليهم أو الانتباه للضرر الذي قد يسببونه للبيئة أو لبعضهم البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقفوا عن القتال. القتال ليس جيداً.” قال غوتو. “القتال سيء. أنتم إخوة، لذا يجب أن تهتموا ببعضكم البعض.”

راقب سوفريك من الجانب بكثير من التسلية. كان الأمر أشبه بمشاهدة دجاجة أم تعلم صيصانها العاصية. لكن الصيصان تعتقد أن الدجاجة خارج عن السيطرة.

مهما حاول، لم تكن الصيصان تستمع إلى محاضرة الأم الدجاجة. لاحظ غوتو أنهم ينظرون إليه بتلك النظرة الفارغة كما لو كانوا لا يستطيعون فهم ما كان يقوله.

بدأ غوتو في تعليم طفليه بعض الحركات الأساسية، مراقباً عن كثب لضمان عدم إيذاء بعضهما البعض. في هذه الأثناء، استمر سوفريك في مراقبة المشهد بفضول هادئ، متسائلاً كيف ستتطور الأمور.

“لماذا يجب أن تتقاتلوا؟” سأل بإحباط. اتخذ صوته نبرة حادة عندما لم يجيبوا “أجبني يا غاستر، وأنتِ أيضاً يا ليتوري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن غاستر وليتوري لم يبديا أي اهتمام. بدلاً من ذلك، بدآ يتدافعان مرة أخرى.

“لقد نظرت إليّ بشكل غريب.” تحدث غاستر ثاني الأكبر. أشار إلى أخته الصغرى “إنها غير محترمة. دائماً ما تضحك عليّ.”

العيب الوحيد في وجود وقت فراغ هو قضاءه مع رفقة سيئة. الرفقة السيئة لها طريقة في إفساد اللحظة. يمكنه فقط تجاهلهم والسماح لعقله بالتجول، غافلاً تماماً عن الفوضى في الخلفية.

كانت أخته ليتوري سريعة في الرد عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم غوتو ابتسامة متعبة. “على الأقل هذا سيبقيهما تحت السيطرة لفترة.” فكر لنفسه. “حسناً، لنبدأ بالوقفة الأساسية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقف عن قول ذلك. أنت لست أكبر مني. ضحكت لأنك تبدو مضحكاً.”

“ماذا عن القراءة؟ القراءة ممتعة، صدقوني.” قال في محاولة لتوجيه انتباههم نحو أشياء أكثر فائدة.

تنهد غوتو مرة أخرى. كان نفس الشيء القديم. على الرغم من أن ذكاءهم كان مذهلاً لـ “أشخاص” في عمرهم، إلا أنهم كانوا ذوي عقلية أحادية المسار. وبقدر ما كانت قدرتهم على التعلم عالية، هناك بعض الأشياء التي يفشلون في فهمها.

“لكنها دائماً تضحك عليّ،” اشتكى غاستر.

“ماذا عن القراءة؟ القراءة ممتعة، صدقوني.” قال في محاولة لتوجيه انتباههم نحو أشياء أكثر فائدة.

“لا تقحمني في هذا أيها الرجل العجوز.” كان هذا ما حصل عليه غوتو لقاء جهده.

“لكنها دائماً تضحك عليّ،” اشتكى غاستر.

المانا من البيئة تتدفق باستمرار إلى أجسادهم لذلك كانوا دائماً مليئين بالطاقة، الطاقة التي ينفقونها من خلال القتال. لقد جرب كل شيء لإيقافهم لكنهم كانوا يبدأون في البكاء إذا حاول تقييد حريتهم ولو قليلاً.

كان هذا جذر المشكلة ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله غوتو حيال ذلك. صحيح، غاستر يبدو مضحكاً. هذا بسبب استيقاظه للبرق في سن مبكرة جداً. لم يستطع التحكم في قدرة سلالته لذا فإن شعره المشحون يجعله يبدو مثل حيوان منتفخ وفروي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ ولادتهم، لم يأكلوا شيئاً أو يناموا بالكاد. أجسادهم لم تكن بحاجة إلى أي نوع من التغذية، ولدوا قادرين على إعالة أنفسهم، وأكثر من ذلك. كانوا يزدادون قوة كل يوم. بدوا قليلي الصيانة للوهلة الأولى ولكن لم يكن الأمر كذلك. كانوا بحاجة إلى المزيد من وقته وجهده لرعايتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تهتم بذلك يا غاستر. أنت تبدو وسيماً، إنه مظهر فريد. وسيم جداً.” حاول غوتو تشجيع غاستر على اتخاذ الطريق الأعلى ولكن غاستر لم يبد كما لو أنه سيفعل ذلك قريباً، على الأقل ليس مع تلك الابتسامة الماكرة التي كانت ترتسم على وجه ليتوري. إذا كان وسيماً جداً، فما الذي كان يجعل ليتوري تضحك على مظهره؟ يجب أن تكون معجبة به وليس ساخرة. لن يهم الأمر بعد الآن، طالما أنه يلكم وجهها ويمسح تلك الابتسامة المتعالية من على وجهها الجميل.

كان هذا جذر المشكلة ولكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله غوتو حيال ذلك. صحيح، غاستر يبدو مضحكاً. هذا بسبب استيقاظه للبرق في سن مبكرة جداً. لم يستطع التحكم في قدرة سلالته لذا فإن شعره المشحون يجعله يبدو مثل حيوان منتفخ وفروي.

“لو كانوا فقط مثل أخيهم الأكبر. هادئين وهادئين.” فكر غوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عمر 5 أشهر فقط، أصبح الشيء الأحمر والشيء الأزرق حزمة من الطاقة المضطربة. كانا قادرين بالفعل على المشي والتواصل البسيط. ولكن على عكسه، نموذجهم الأكبر الذي يقضي وقته إما في التأمل أو التفكير الهادئ أو التدريب البدني الخفيف، الأزرق والأحمر لا يعرفان سوى القتال. تم سحبه من تأمله الصامت بصفعة قاسية بشكل خاص. كان صوتها مزعجاً ببساطة، لم يستطع تجاهله.

واصل الدفع بأجندة القراءة. “سوفريك يحب القراءة. لابد أن هناك شيئاً فيها جذب انتباهه.” قال غوتو قبل أن يلتفت إلى ابنه الأكبر، “لماذا لا تخبرهم ما هو المثير في القراءة يا سوفريك.”

“الحمد لله،” تمتم، ثم تنهد من إصرار أطفاله. قد يكون الأطفال العاديون قد أصيبوا بجروح خطيرة من تلك الصرخة. على الرغم من أنه لم يوجه أي نية للإيذاء، فإن صرخة ملك ليست سهلة التحمل. ولكن مرة أخرى، أطفاله كانوا بعيدين كل البعد عن كونهم عاديين.

“لا تقحمني في هذا أيها الرجل العجوز.” كان هذا ما حصل عليه غوتو لقاء جهده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم غوتو ابتسامة متعبة. “على الأقل هذا سيبقيهما تحت السيطرة لفترة.” فكر لنفسه. “حسناً، لنبدأ بالوقفة الأساسية…”

“حسناً، أعتقد أنني سأضطر لإخباركم بنفسي عن مدى روعة القراءة.” قال غوتو بنفاد صبر. كان يحاول بجد إيجاد طريقة لتهدئتهم. “القراءة تفتح لك عوالم جديدة. يمكنك تعلم أشياء جديدة والسفر إلى أماكن بعيدة دون مغادرة غرفتك.”

“إنه أمر ممتع بشكل غريب. ذلك الأحمق الأخرق يعيش لتلبية كل نزواتي ويجعل حياتي أسهل بكثير” ضحك لنفسه. كان يستمتع بوقته كقرد طفل حكيم المعركة. لم تكن هناك قواعد ويمكنه فعل ما يريد متى شاء. لم يكن فاخراً مثل كونه طفلاً من الجن العالي ولكنه كان أيضاً بلا مسؤولية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن غاستر وليتوري لم يبديا أي اهتمام. بدلاً من ذلك، بدآ يتدافعان مرة أخرى.

“حسناً، أعتقد أنني سأضطر لإخباركم بنفسي عن مدى روعة القراءة.” قال غوتو بنفاد صبر. كان يحاول بجد إيجاد طريقة لتهدئتهم. “القراءة تفتح لك عوالم جديدة. يمكنك تعلم أشياء جديدة والسفر إلى أماكن بعيدة دون مغادرة غرفتك.”

تنهد غوتو بعمق. “حسناً، إذا كنتما مصرين على القتال، فلنجعله على الأقل منظماً. سأعلمكما بعض تقنيات الدفاع عن النفس الأساسية.”

مهما حاول، لم تكن الصيصان تستمع إلى محاضرة الأم الدجاجة. لاحظ غوتو أنهم ينظرون إليه بتلك النظرة الفارغة كما لو كانوا لا يستطيعون فهم ما كان يقوله.

اشرقت عيون الطفلين بالاهتمام لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن يحب مبارزتهم لبعضهم البعض بقبضاتهم، إلا أنه كان أفضل بكثير من اللعب بالنار والبرق في مكان مغلق.

“نعم!” صرخ غاستر بحماس.

مهما حاول، لم تكن الصيصان تستمع إلى محاضرة الأم الدجاجة. لاحظ غوتو أنهم ينظرون إليه بتلك النظرة الفارغة كما لو كانوا لا يستطيعون فهم ما كان يقوله.

“علمنا كيف نقاتل بشكل أفضل!” أضافت ليتوري.

العيب الوحيد في وجود وقت فراغ هو قضاءه مع رفقة سيئة. الرفقة السيئة لها طريقة في إفساد اللحظة. يمكنه فقط تجاهلهم والسماح لعقله بالتجول، غافلاً تماماً عن الفوضى في الخلفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم غوتو ابتسامة متعبة. “على الأقل هذا سيبقيهما تحت السيطرة لفترة.” فكر لنفسه. “حسناً، لنبدأ بالوقفة الأساسية…”

“لو كانوا فقط مثل أخيهم الأكبر. هادئين وهادئين.” فكر غوتو.

بدأ غوتو في تعليم طفليه بعض الحركات الأساسية، مراقباً عن كثب لضمان عدم إيذاء بعضهما البعض. في هذه الأثناء، استمر سوفريك في مراقبة المشهد بفضول هادئ، متسائلاً كيف ستتطور الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تهتم بذلك يا غاستر. أنت تبدو وسيماً، إنه مظهر فريد. وسيم جداً.” حاول غوتو تشجيع غاستر على اتخاذ الطريق الأعلى ولكن غاستر لم يبد كما لو أنه سيفعل ذلك قريباً، على الأقل ليس مع تلك الابتسامة الماكرة التي كانت ترتسم على وجه ليتوري. إذا كان وسيماً جداً، فما الذي كان يجعل ليتوري تضحك على مظهره؟ يجب أن تكون معجبة به وليس ساخرة. لن يهم الأمر بعد الآن، طالما أنه يلكم وجهها ويمسح تلك الابتسامة المتعالية من على وجهها الجميل.

وهكذا بدأت دروس القتال الهواة للأطفال، تحت إشراف والدهم المتردد. كان غوتو يأمل أن يوجه طاقتهما نحو شيء أكثر بناءً، لكنه أدرك أن هذا قد يكون أفضل حل وسط يمكنه الحصول عليه في الوقت الحالي. على الأقل كان يستطيع الإشراف عليهم ومنعهم من إلحاق الضرر الحقيقي ببعضهم البعض أو بمحيطهم.

“حسناً، أعتقد أنني سأضطر لإخباركم بنفسي عن مدى روعة القراءة.” قال غوتو بنفاد صبر. كان يحاول بجد إيجاد طريقة لتهدئتهم. “القراءة تفتح لك عوالم جديدة. يمكنك تعلم أشياء جديدة والسفر إلى أماكن بعيدة دون مغادرة غرفتك.”

بينما كان يراقب أطفاله يتدربون، لم يستطع غوتو إلا أن يتساءل عما يخبئه المستقبل لهذه العائلة الغير عادية. مع كل هذه القوة والموهبة في سن مبكرة، ما هي الإمكانات – والتحديات – التي تنتظرهم؟ كل ما يمكنه فعله هو توجيههم بأفضل ما يستطيع، على أمل أن يتعلموا في النهاية استخدام قدراتهم بحكمة ومسؤولية.

تنهد غوتو بعمق. “حسناً، إذا كنتما مصرين على القتال، فلنجعله على الأقل منظماً. سأعلمكما بعض تقنيات الدفاع عن النفس الأساسية.”

“حسناً، أعتقد أنني سأضطر لإخباركم بنفسي عن مدى روعة القراءة.” قال غوتو بنفاد صبر. كان يحاول بجد إيجاد طريقة لتهدئتهم. “القراءة تفتح لك عوالم جديدة. يمكنك تعلم أشياء جديدة والسفر إلى أماكن بعيدة دون مغادرة غرفتك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط